ربما كان حب حقيقي، وربما كانت مجرد حالة افتتان بحب مستحيل. أُرجح الاحتمال الثاني، فالحب الحقيقي هو الحب الذي يختبره الزمن من خلال معايشة حقيقية وكاملة ربما كان حب حقيقي، وربما كانت مجرد حالة افتتان بحب مستحيل. أُرجح الاحتمال الثاني، فالحب الحقيقي هو الحب الذي يختبره الزمن من خلال معايشة حقيقية وكاملة، وليس من مجرد عيش مغامرة حسية صاخبة لأيام معدودة.
ربما كان من الطبيعي لإنسان حالم مثل "روبرت" أن يسكن ذلك الحب قلبه حتى الموت، فقد كانت "فرانشيسكا" حلم، وظلت كذلك لأخر لحظة في حياته، فلماذا لا يتعلق المرء بأهداب ذلك الحلم حتى نهاية العمر؟
وكان من الطبيعي لإمرأة جامحة بطبيعتها كبتتها الظروف أن تجرفها تلك المشاعر الجياشة تجاه رجل في غموض وسحر "روبرت"-إحنا الستات فعلاً بيعجبنا نوع الرجالة دي ☺️-وأيضا ظل مجرد حلم بالنسبة لها، فلماذا تنساه؟
هكذا الإنسان، يمحو واقع حياته اليومية المرير باختراع حالة "افتتان" أو شغف، وهم....وهم يضع حاجز مؤقت بينه وبين الحياة. ربما أحببت المحيط الساكن الهادىء الذي دارت على خلفيته الأحداث، وكان ذلك هو موطن الجمال الوحيد في الرواية.
ولذا، عفواً، هى قصة شاعرية "والحب ولّع في الذرة" وكل حاجة بالنسبة لناس كتير قرأتها بس أنا ماشترتش
وبعدين...ما هو نوع تلك الأم التي تحكي تفاصيل معاشرتها الحميمة لرجل غريب لأبناءها؟؟؟؟ ده هطل ده يا جدعان ده ولا إيه؟؟؟؟...more
جورجيه طالب في الثالثة عشر من عمره، شديد المسالمة والوداعة رغم مظهره الذي قد يُعطي انطباعاً مختلفاً. يخدمه مظهره هذا-كولد قوي ضخم الجثة-في إبعاد كل م جورجيه طالب في الثالثة عشر من عمره، شديد المسالمة والوداعة رغم مظهره الذي قد يُعطي انطباعاً مختلفاً. يخدمه مظهره هذا-كولد قوي ضخم الجثة-في إبعاد كل مؤذي أو متنمر ممن تمتلئ بهم أي مدرسة. يوصيه والده بأن قوته تلك هى منحة يجب أن توهب لمن حُرم منها، فيُبقى عينه على ضعفاء المدرسة من الطلاب لحمايتهم من غيرهم من الطلبة المستقوين "البلطجية" يعني.
جورجيه صديق للجميع، لم يمر بعد بمشاعر الحب التي تُرافق تلك المرحلة من العمر كما هو الحال مع باقي زملائه، والذين ينظر إلى "حُمّى" الحب التي تُغرقهم بعين السخرية واللامبالاة. يجد نفسه فجأة بين يوم وليلة مصاباً بتلك "الحُمّى" دون ان يدري عندما "يُعجَب" أو "يكّراش بلغة العيال بتوع اليومين دول" بفتاة في صفه، ويمنعه خجله الشديد من مصارحتها بمشاعره.
تمتد مساحة القصة وتتخطى الخط الرومانسي إلى مناقشة مفاهيم أخرى كالصداقة، وما هو المدى الذي نمضي فيه لحماية ذلك الصديق من نفسه، وهل يمكننا أن نغفر لأصدقاءنا زلّاتهم واخطاءهم؟
أيضا تناقش القصة "ضغط الأقران" أو مشكلة بعض الطلاب الذين لا يتمتعون بقدر كاف من الثقة بأنفسهم، فيسعون وراء كسب صداقة الطلبة من ذوي الشعبية الكبيرة ومحاولة نيل رضاءهم لإبقاء تلك الصداقة، حتى لو كان ذلك على حساب كرامتهم ومبادئهم الشخصية.
ترسم كاتبة تلك السلسلة "سفيتلانا تشماكوفا" شخصيات مُحببة وقربية من القلب، وخاصة الشخصيات الذكورية من طلاب مدرسة "بيري ميدل الإعدادية" الذين نراهم في صورة أكثر رقةً وعمقاً عن ما أراها في باقي سلاسل كتب الكوميكس الأخرى. وعلى الرغم من حبي لتلك الجزء من السلسلة، إلا إنه لم يكن بنفس جودة الجزء السابق
شعور مر به الكثير...مرارة المنع بعد أمل المنح رائف أفندي، شخصية روائية قابلت مثيلها في ر��ايات أخرى، مثل الحمامة لباتريك زوسكيند، وبارتبلي ال
[image]
شعور مر به الكثير...مرارة المنع بعد أمل المنح رائف أفندي، شخصية روائية قابلت مثيلها في روايات أخرى، مثل الحمامة لباتريك زوسكيند، وبارتبلي النساخ لهيرمان ميلفيل. ربما لم تقع شخصيات تلك الروايات في الحب مثل رائف أفندي في روايتنا تلك. ولكن أعرف أن ذلك ما يحدث عندما يقع الإنسان ذو التكوين النفسي الهش و"المتوحد المنعزل" في الحب، وما يناله من انهيارٍ كامل لعالمه عندما يفشل فيه.
تصوير رائع للنفس وما جال بها من صراع، وما نالها من خيبة أمل. تصوير تقترب دقة وبراعة وصفه من أسلوب الكاتب النمساوي ستيفان زفايج الذي يحلل بإخلاص-يصل بي للملل أحيانا، وهذا ما حدث لي في تلك الرواية أيضا-كل خلجة تمر بنفس الشخصية التي يكتبها.
كانت النهاية كمعولِ هدم دمر جمال بناء القصة التي قامت بالأساس على استحالة تحقق السعادة، وعلى علاقة حب من طرف واحد لطرف أخر "ماريا أو مادونا" لم تكن مشاعره شيئا موثوقا فيه، فكان فشله هو النهاية الوحيدة المنطقية له. وبدلاً من اعتماد تلك النهاية، كانت نهاية الرواية العجيبة قادمة من فيلم في أربعينات القرن الماضي ليوسف وهبي وأمينة رزق.
شكّل الجزء الأول (حياة رائف أفندي الأسرية) عالماً فريداً يعكس روح الحياة الاجتماعية في تركيا في ثلاثينات القرن الماضي. تكوين روائي مبدع ومميز كنت أرى مع من رأي أن يتاح له مساحة ووجود أكبر.
رواية لم تكن ممتعة كقراءة بالنسبة لي على قدر ما كانت مثيرة للتأمل في نفس بشرية منبوذة لم تجد من يقف ويتأملها بصدق إلا بعد فوات الأوان....more
يعني هو قصة قزقزة لب وانت بتتفرج على مزيج فيلم أمريكاني على هندي على أسباني، وفي الأخر البطل هيتجوز البطلة ولولولوي وألف ألف مبروك وعقبال عندك يا أم فيعني هو قصة قزقزة لب وانت بتتفرج على مزيج فيلم أمريكاني على هندي على أسباني، وفي الأخر البطل هيتجوز البطلة ولولولوي وألف ألف مبروك وعقبال عندك يا أم فاروق....more
I loved Emma Jean ❤️ and I fell in love with that sweet and innocent story.
The author beautifully illustrated one of the warmest and most tender middI loved Emma Jean ❤️ and I fell in love with that sweet and innocent story.
The author beautifully illustrated one of the warmest and most tender middle-school fictional atmospheres. A place that is usually described as a torturous and miserable experience for the likes of "Emma Jean" and "Colleen" our two main characters.
The narration gently moves between the two girls (Colleen and Emma-Jean) who share an insecure attitude towards themselves as unattractive or not desirable to boys.
I was touched by the tender description of their feelings, fears and hopes. I loved how the author showed us another kind side of the ugly face of adolescence that we always see in preteen novels, yet it was real and believable.
I would have given it five stars, but I was waiting for Colleen to retrieve her self-confidence, her newfound strength and finally happiness without having to find a boy to reassure her self-worth.
I'm happy that I found that story, and I can't wait to recommend it to the students in my school....more
قصة لطيفة عن المشاكل "الرقيقة" التي تواجه سكان البقعة الضيئلة المتمدنة من هذا العالم.
لا أهون بالطبع من حجم حزن فقد عزيز، كالحزن الذي قلب حياة بطلة الققصة لطيفة عن المشاكل "الرقيقة" التي تواجه سكان البقعة الضيئلة المتمدنة من هذا العالم.
لا أهون بالطبع من حجم حزن فقد عزيز، كالحزن الذي قلب حياة بطلة القصة "لينا" رأساً على عقب بعد وفاة اختها "كارلا". ولكن ما أعمق الهوة التي تفصل عالمنا عن عالمهم! وما أعظمه من فرقٍ يحدثه موت قريب عندهم وبين أثر تلك الفقد عندنا.
فلنتأمل مثلا رد فعل الشركة التي تعمل بها "لينا" عندما يلمس رؤساءها مدى التدهور النفسي الذي أصابها بعد رحيل أختها، وخاصة بعد اصابتها بنوبة هلع خلال تقديمها لعرض تسويقي هام لعملاء كبار. تُجبر "لينا"-ولا حول ولا قوة إلا بالله واللهم بارك-على أخذ اجازة لمدة شهران مدفوعة الأجر من أجل العناية بصحتها النفسية. وبس كده وخمسوا وبخروا.
تذهب "لينا" لقضاء يومان من بداية تلك الأجازة مع جدتها التي تقترب من اتمام أعوامها الثمانين، والتي تعيش في مدينة صغيرة في مجتمع شبه ريفي. ووقتها تقترح الجدة "إيلين" على حفيدتها تبادل الأماكن لتلك الشهرين. فتذهب الجدة للعيش في شقة حفيدتها اللندنية، بينما تمكث الحفيدة في البيت الريفي للجدة.
تعاني الجدة بدورها أيضا من فقدان حفيدتها "كارلا أخت لينا"، بالإضافة إلى قلقها على ابنتها-والدة لينا بطلة القصة وكارلا المتوفاة-التي تصاب بنوبات اكتئاب عنيفة بعد رحيل ابنتها التي عانت من المرض الخبيث. بناءاً على ذلك كله، تقرر الجدة أن التغيير ضرورة للجميع. لها وللحفيدة.
تُروى القصة بالتبادل على لساني الجدة والحفيدة. ونقترب من الأندهاش الأول الذي يصيبهما للتناقض الواضح بين الحياة القديمة والجديدة لكل منهما.
فالجدة "ترتعب" من إيقاع لندن السريع ومن سكانها "البراويين" المتعجلين شديدي العجرفة الغير مرحبين بالغرباء. وبالمثل تشعر "لينا" بالدهشة الشديدة من الحميمية التي يتصرف بها مجتمع المدينة الصغيرة التي تعيش فيها جدتها، والتي يعرف فيها الجميع "دبة النملة" فور حدوثها في أي بيت من بيوتها.
وبالتدريج، تندمج كلا منهما في حياتها الجديدة. نرى "الجدة إيلين" تتعرف على رفاق شقة "لينا" الشباب والتي يمدون لها يد المساعدة للاندماج في عالم لندن المخيف لها. يغمرونها بالمحبة ويتقبلون منها "حشريتها كامرأة من مجتمع ريفي" وتدخلها المحسوب بذكاء في حياتهم ومشاكلهم. ينفتحون لها بفضل شخصيتها القوية الشجاعة المحبة. تتفتح أبواب البناية المغلقة على سكانها لإيلين التي تمنح لحياتهم روحاُ جديدة ودفئاُ لم يعرفوه من قبل.
افتحوا بقكم بقى اذبهلالاً...بتشجيع من لينا الحفيدة وبمساعدة أصدقاؤها اللندنيون، تبدأ "إيلين الجدة"-التي تقترب من الثمانين-في محاولة الدخول في علاقات عاطفية. وبالفعل تدخل-بنت المحظوظة-في علاقة مع رجل لطيف وتقضي وقت لطيف. برضه خمسوا وبخروا لو سمحتم
في الوقت الذي اندمجت فيه الجدة سريعا مع الحياة الجديدة، تستغرق الحفيدة وقتاً أطول في التكيف مع محيطها الجديد، والتي تنظر بشىء من الفوقية لأهل البلدة من اصدقاء إيلين الذين تراهم مجرد مجموعة من المسنين الذين لا يُنتظر منهم سوى الاحتياج لمساعدة الأخرين لهم. ولذلك، يكره أهل البلدة الحفيدة في البداية.
بمرور الوقت تدرك لينا الحفيدة الشابة أن لدى تلك العجائز البسطاء الكثير لتتعلمه منهم. وبعدها تزول الجسور التي كانت تمنع التواصل بينها وبينهم. وبرضه هتقع في الحب مع واد عسل وحليوة من أهل البلد. أمال يعني هنسيب جدتها هايصة في لندن وهى الشابة الصغيرة تطلع من المولد بلا حمص كده؟
يعني، القصة معادة ومكررة وستعرف نهايتها من الصفحات الأولى. ولكن ما الذي جعلني أحبها واستمتع بقراءتها رغم ذلك؟ السبب الأول كما قلت في البداية هو احتياج البني أدم مننا من سكان العالم الثالث البئيس بين الوقت والتاني أنه "يفصل" ويعيش في العالم اللذيذ الخيالي بتاع العالم الأول بمشاكله الخفيفة.
السبب الثاني هو شخصية الجدة إيلين والتي رسمتها المؤلفة بكثير من الجمال والاتقان. أحببت عالم العجائز الذي غمر تلك الرواية، سواء عجائز لندن أو عجائز القرية الصغيرة. أظن أن الكاتبة كانت تُكن انحيازاً لتلك العالم وهى تكتب الرواية. وكان ذلك نقطة قوة الرواية التي لولاها ما كنت أكملتها لربعها. كانت قصة حب إيلين لجارها الغضوب المتذمر شديدة الرقة والجمال وكانت مقنعة وحقيقية إلى درجة كبيرة رغم تقدم عمريهما. على العكس تماما من قصة حب "لينا" وفتى القرية الوسيم "جاكسون" والتي كانت شديدة السطحية من وجهة نظري.
تأثرت بشدة من جو المحبة الذي غرسته الجدة وسط جيران وأصدقاء لينا في لندن. كانت قوة تلك المرأة التي استطاعت أن تحول مدخل البناية القديم لمركز اجتماعي لكبار السن شارك في اعداده كل سكان البناية قوة ملهمة ومؤثرة. ذكرتني إيلين كثيراً بعمتي العزيزة الراحلة التي كانت ترى نفسها مسئولة عن كل كائن يقع في محيطها ساكنة كانت أو ماشية. كانت مثل إيلين حتى أخر لحظات حياتها شعلة من النشاط والحركة والمحبة والإحساس بأن تغيير هذا العالم للأفضل هو واجب وليس اختيار.
كانت موضوع الرواية الرئيس هو "التغيير" ومدى استعدادنا له وتقبلنا لأثره في حياتنا. والله أنا متقبلة التغيير ده جدا لو هتقعدوني في بيت هادي وحلو زي بيت إيلين اللي في الريف، ولو ليا دخل مادي يأمني من تقلبات الزمن زي لينا، ووالله لو واد حليوة وقمر ويحبني فوق البيعة زي الواد اللي حب لينا، يبقى خير وبركة ووالله مش هعترض.
في النهاية، وبالتأكيد، أعرف أن ليس كل سكان هذا العالم المتقدم على تلك الدرجة من "الدلع". ففي العام السابق قرأت كتاباً حزيناً عن قصة حقيقية عن الوجه الأخر لهذا العالم. وهو كتاب "درب الملح" لزوجين اضطرا للعيش في الشارع بسبب تعرضهم لعملية نصب واحتيال، وعرفت من هذا الكتاب أنه في بريطانيا-مكان الأحداث للكتابين-يضيع الضعيف ومن لا سند له بالمثل كما يضيع من في بلاد العالم الثالث. أعرف أنه لا يوجد مكان للنهايات السعيدة في هذا العالم لأي شخص في أي مكان، غير في القصص الخيالية مثل تلك الرواية....more
A story that could easily grab you from its first pages till you finish it. The author presents an interesting المراجعة باللغة العربية في النصف الثاني
A story that could easily grab you from its first pages till you finish it. The author presents an interesting character "Susan" who can't easily appeal to the reader with her blunt, stand-offish, and dry personality. but one can't help but admire her independence and her courage to carry on avoiding close or intimate relationships that might disturb her ordered life.
I didn't find the overall plot or characters' actions logical to me. it wasn't convincing at all that a relationship could go on for 15 years without any kind of progress or retreat like the one that Susan had with Richard. I didn't buy either being Rob fell in love with a person like Susan who was rudely and harshly pushing him away like that. What annoyed me most was the truth about Susan's biological family which was just unnecessary Bollywood drama.
I wouldn't have kept reading if it wasn't for the story's fast-paced flow and the characters' overall light vibe. I recommend it as entertaining and enjoyable reading.
ملحوظة هامشية: وقعت في يدي هذا العام مجموعة من الروايات الاجنبية التي تتخطى بطلتها الرئيسية سن الأربعين مثل تلك القصة، وهنا البطلة في الخامسة والأربعين. وأشعر بالحسد الحقيقي وانا أراهن يقعن في الحب وينظر الرجال لهن كنساء مرغوبات فيهن. على خلاف مجتمعنا الذي يرى أن المرأة تنتهي صلاحيتها كامرأة بعد الثلاثين على الأكثر. مجرد ملاحظة
تجسد الشخصية الرئيسية "سوزان" المثال الصارم والصادق للمرأة المستقلة. فهى لم تكتف باستقلالها المادي واستغناءها عن أي دعم خارجي، بل تخلت تماما عن اقامة أي نوع من العلاقات العائلية أو الاجتماعية أو العاطفية. كانت ترى أن القرب من الناس هو خسارة لسلام عالمها المنظم الهادىء. يعني، يمكننا وصفها بلغتنا الدارجة امرأة "برّاوية". تحدث الكثير من التغيرات التي تدخل على عالمها، مما يجبرها أن "تتنازل" عن شروط حياتها الصارمة. ونرى كيف ستُجبر بالوقت على أن "تفتح" قلبها الذي اغلقته طوال حياتها على العالم من حولها.
في الواقع اعجبت بشخصية سوزان، وتمنيت أن أكون مثلها اتحكم بصرامة في قلبي. ومن وجهة نظري صرامتها الشديدة لم تؤذ أي شخص. فهى لم تطلب ما هو زيادة عن حقها في أي شىء من أي كان. كانت شديدة الوضوح والصراحة مع نفسها ومع الأخرين، ولم تسع الا لطلب ما احتاجته. المشكلة هنا أن الحياة لا تسير وفقا لأمزجتنا، ومخططاتنا الدقيقة تلُقي بها رياح القدر ساخرة منا. وهذا ما سيحدث مع سوزان.
القصة من النوع الخفيف المسلي. فقد كانت براعة المؤلفة في انها استطاعت صنع شخصيات لطيفة لا تبدي اكتراثا كبيرا بالحياة مما خلق تناقضا مضحكا مع شخصية سوزان الصارمة. ولكنك لن تجد أي شىء منطقي في احداث القصة. فقط احداث شيقة ربطت بينها المؤلفة بمهارة، ولكن بدون أي تطور منطقي أو معقول للشخصيات....more
رحلة رقيقة وحميمة اقتربت فيها من جيلٍ سبقته في العُمر وما أجهله عنه أكثر بكثير مما أعرفه. فتأتي قراءاتي النادرة-للأسف-للشباب كنافذة على عالمهم الذي رأرحلة رقيقة وحميمة اقتربت فيها من جيلٍ سبقته في العُمر وما أجهله عنه أكثر بكثير مما أعرفه. فتأتي قراءاتي النادرة-للأسف-للشباب كنافذة على عالمهم الذي رأوا فيه ما لم أره وعرفوا ما لم أعرفه.
يمكننا أن نراها رواية رومانسية يتخللها جزء غرائبي. أو نراها كرواية من الروايات التي ترصد رحلة عبور أبطالها من نهايات المراهقة إلى بدايات سن النضج وخبرة الحياة. فالمؤلف يتتبع حياة ستة من الأصدقاء الذين تجمعهم الظروف رغم اختلاف خلفياتهم التقافية والاجتماعية والمادية.
نرى ماذا فعل الزمن بهم وبأحلامهم، وتطور العلاقات بين بعضهم البعض، وكيف يكشف المستقب�� لهم ان الماضي لا يموت.
في كتابات الشباب ألمس روحاً دافئة صادقة وتلقائية مميزة افتقدها في القراءات الأخرى للكتاب المخضرمين. رغم بعض اخطاء البدايات المعتادة للكُتّاب الشباب التي صادفتني في تلك الرواية، إلا أن المؤلف نجح في جعلني أتعلق بالأبطال وأهتم بهم وبمصائرهم. وتلك كانت من أكبر نقاط القوة في الرواية، أي قدرة الكاتب على خلق إيقاع تشويقي يحفز القارئ على متابعة القراءة.
أثر بي كثيرا الجزء الذي يصف معاناة الأبطال مع مرض الاكتئاب. ففي تلك الرواية وصفاً من أدق ما قرأت لعلامات بداية نوبة جديدة وبدايتها إلى الغرق داخلها ومحاولة الخروج الشاقة-والعبثية أحيانا-من جحيمها.
كنت فقط أرى أن الجزء الغرائبي لم يُحسن دمجه مع أحداث الرواية. فقد ذُكر في البداية فقط، ونُسي تماما على طول السرد إلى أن عاد إليه المؤلف في نهاية أحداث القصة. فأحسست وكأن مسحة الخيال تلك دخيلة على جو الرواية.
أتمنى أن تكون تلك الرواية دافعاً لي لقراءة المزيد من أعمال الكُتاب الشباب الذين لديهم ما يمكننا كجيل سابق لهم أن نتعلمه او نعرفه من خلالهم....more
أجمل ما في هذه الرواية هى أنها في لبنان الحبيبة، التي عشقتها منذ صغري بدون أن أحظى بزيارتها حتى الأن. الجميل أيضا هو رسم المؤلفة لمشاهد الريف اللبنانيأجمل ما في هذه الرواية هى أنها في لبنان الحبيبة، التي عشقتها منذ صغري بدون أن أحظى بزيارتها حتى الأن. الجميل أيضا هو رسم المؤلفة لمشاهد الريف اللبناني الذي أتمنى أن لا أموت قبل رؤيته.
ما يحُير في هذه الرواية بالنسبة لي في أنني وجدت بها أشياء تجعلها رواية عظيمة، وأشياء أخرى كفيلة بجعل تقييمها عندي يتدنى إلى مصاف الكتب ذات النجمة الواحدة.
بدون ترتيب لما وجدته جيدا وما وجدته غير ذلك، فسابدأ بالجيد، وهو وصف المؤلفة الشجي والجميل لفترة طفولة نهلا في بيئة ريفية. برعت المؤلفة في نقل إحساس البطلة المرهف بالطبيعة التي نشأت فيها ومدى تأثير ذلك المكان على شخصها فيما بعد.
أيضا فكرة اعتزاز المرأة الشديد بجسدها وتقديرها الكبير لمشاعر واحاسيس واحتياجات تلك الجسد الذي نتربى كنساء على الإحساس بالعار تجاهه. تلك المشاعر والحاجات التي يجب أن نكبتها ونتجاهلها وندعي عدم وجودها بداخلنا من الأساس كما لو أننا حجر. فتلك كانت فكرة جيدة وإن لم تنفذ على مدار الرواية بشكل جيد.
الرواية تتبع حياة أربع نساء منذ المراهقة وحتى بداية الشيخوخة. وترصد بالتحديد تطور نظرتهن تجاه أجسادهن، متذ الإحساس بالدهشة والخوف في بداية المراهقة، ثم الاعتزاز والفخر بهذا الجسد في الشباب، وأخيرا في بداية الشيخوخة العودة إلى إحساس النبذ لهذا الجسد الذي فقد شبابه وقوته. ربما قد يعاني كل قارئ عربي من عدم قابليته لتصديق الانفتاح الجسدي لبطلاتنا الأربع وهن في مجتمع عربي. وربما كان هذا عائقا كبيرا-ضمن عوائق أخرى- في جعل الرواية قابلة للتصديق لمن يقرأها.
الحكي كان غير مترابط أو محكوم من المؤلفة، في كثير من الأجزاء أحسست وكأنها تكتب ما يخطر لها بدون حساب لأي خطة تمشي عليها.
حاولت الراوية أن تقنعني بفكرة نمو الحب عن طريق الجسد، وأنا بصراحة ماشترتش!!!! لم أصدق قصة الحب بين نهلا وهاني، وكانت بالنسبة لي لقاءات جسدية للمتعة الحسية الصرفة. رأيتها قصة حب مرت بها فتاة مراهقة اعتمدت على الافتتان الطفولي التقليدي لهذا السن. لم تعطني المؤلفة سببا قويا لنمو أو تطور ذلك الحب إلى حب حقيقي. فسببها الوحيد من البداية هو الجسد والجسد فقط. وعلى طول الرواية وعلى مدى تاريخ تلك العلاقة حتى الشيخوخة، لا أجد أي رابط بين الحبيبين سوى تلك الجسد....more
مشاعر امرأة أفهمها تماما. ولكن الأحداث مضت في شكل شبه خيالي، بحيث أنني ظننت بأننا سنعرف ان ما حدث كان مجرد خيالات في رأس البطلة. وهذا هو مكمن ضعف الرومشاعر امرأة أفهمها تماما. ولكن الأحداث مضت في شكل شبه خيالي، بحيث أنني ظننت بأننا سنعرف ان ما حدث كان مجرد خيالات في رأس البطلة. وهذا هو مكمن ضعف الرواية بأنها لا طالت خيالا ولا حقيقة. قراءة سريعة وممتعة على الرغم من نقاط ضعفها. ربما لأنني أحب كل ما تكتبه العزيزة سلوى بكر...more
بدأتها منبهرة كعادتي مع كتابات ألليندي، ولكن وصلت إلى ثلث الرواية مقررة عدم استكمالها. وجدت وقتها أن ألليندي وقع منها ايقاعها الساحر المحكم في هذا الجزبدأتها منبهرة كعادتي مع كتابات ألليندي، ولكن وصلت إلى ثلث الرواية مقررة عدم استكمالها. وجدت وقتها أن ألليندي وقع منها ايقاعها الساحر المحكم في هذا الجزء. فقدت الحكاية حميميتها. كان السرد تقريريا بلا عاطفة، وفقدت اهتمامي بالأحداث الدرامية المؤسفة التي تحدث للشخصيات.
لأول مرة اعرف عن معسكرات العزل التي أقامتها الولايات المتحدة للجالية اليابانية وقت الحرب العالمية الثانية. ولكن ألليندي روته بشكل لم يستدر داخلي أي تعاطف-وياللغرابة-مع ما يحدث لهم. أشعر أن هذا الجزء لم يأخد حظه جيدا في الكتابة، فخرج باردا وبلا روح على الرغم من زخمه الدرامي.
لكن بعد النصف الثاني، عادت إلى ايزابيل الحاكية الخارقة التي أعرفها. أمسكت الرواية وكنت أتركها من يدي بصعوبة. قصص حب بأشكال مختلفة وغير تقليدية. كان الإخلاص هو القاسم المشترك بينهم. أو "التقبل" الذي يأتي إلينا في مرحلة متأخرة من العمر بأننا لا نملك الطرف الأخر بشكل كامل. وأن لهذا الطرف الأخر قصة أخرى لا نعلمها. وإن عرفناها، فيجب أن نؤمن بأن تلك القصة هى جزء أصيل من هذا الشخص الذي أحببناه.
أبطال قصص الحب هنا كل منهم لم يستطع أن يمتلك حبيبه بشكل كامل، كان هناك من يشاركه فيه بشكل أو بأخر. والمفاجئ أن تلك وجود "الشريك" كان بمثابة دعم للعلاقة وليس هادما لها. بالتأكيد نوع من العلاقات ليس من السهولة تقبله أو حتى إنجاحه.
تناولت ألليندي هنا أيضا "العجز" أو الشيخوخة والتقدم في العمر بشكل كاشف وإن كانت مكاشفة رقيقة. نجد صراع من يصل إلى النهاية. هل يجب أن نحارب إلى النفس الأخير، أم نرفع راية الاستسلام ونرحل بكرامة؟
كنت اتمنى أن اعطي هذه الرواية خمس نجوم، ولكن جفاف الجزء الأول هو ما نقص تقييمي لها...more
القصة في حد ذاتها مجرد قصة رومانسية تقليدية في إطار وعظي، أو مما يُسمى حاليا بالتنمية البشرية. وكانت الكتمراجعات شهر أغسطس https://tinyurl.com/4tndanrd
القصة في حد ذاتها مجرد قصة رومانسية تقليدية في إطار وعظي، أو مما يُسمى حاليا بالتنمية البشرية. وكانت الكتابة الحالمة الرقيقة لعالم بعيد زمنا ومكانا، هى ما أعطى لهذا العمل روحه الشاعرية التي جعلته جدير بالقراءة على نمطية فكرته....more
كثيرا ما يُخيل لي أن الحب هو حيلة العاجز. مجرد غمامة نضعها على أعيننا لنتظاهر أننا لا نرى قبح العالم الذي نغرق فيه. كان الحب هو حيلة "مي" الفتاة الريفيكثيرا ما يُخيل لي أن الحب هو حيلة العاجز. مجرد غمامة نضعها على أعيننا لنتظاهر أننا لا نرى قبح العالم الذي نغرق فيه. كان الحب هو حيلة "مي" الفتاة الريفية المهملة الفقيرة ذات الحظ المحدود من الجمال. وكان "تيم" الذي أحبته حباً غير متبادل بمثابة غشاوة ضبابية أحاطت نفسها بها لتطمس معالم واقع لا تريد أن ترى تفاصيله.
طوال صفحات الرواية نرى واقعاً مجحفاً عاشت فيه كل نساء الرواية. والجميل أن المؤلفة رسمت لنا هذا الواقع برقة وهدوء. بدون ضجة أو "صعبانيات". وكأنها كانت تعاتب عزيزاً لها قسا عليها عتاباً رقيقا. تحكي في مرارة انكسار وظلم المرأة في قرية لبنانية بعيدة، ولكنها مرارة يفيض منها حباً لا تستطيع نكرانه أو حتى تحاول التبرؤ منه.
كنت أشفق على "مي" وأنا أقرأ حكايتها. لا لأنها وقعت في ألم الحب من طرف واحد، ولكنها وقعت في أسر "افتتان" ساذج كانت لتتفاداه لو أنها رأت من العالم ما وراء حدود قريتها البسيطة المنسية المجهولة، لو أنها كانت عرفت أن العالم ينتظر أن يريها ألوانه الأخرى التي لم ترى منها غير الأبيض والأسود.
جمال تلك الرواية في شدة بساطتها. حزنها الرقيق. واللهجة اللبنانية المحببة التي تسمع صوتها يرن في أذنك وانت تقرأ الرواية. ربما لم تعجبني النهاية، وأيضا لم أجد إجابات لبعض الأسئلة التي دارت بداخلي وأنا أقرأ الرواية. ولكن أشهد للراوية-المؤلفة-براعتها في التنقل شديد النعومة بين الماضي والحاضر....more
About three months ago I read "what to say next" by the same author. And I really loved it. What to Say Next So i was thrilled when i found this story About three months ago I read "what to say next" by the same author. And I really loved it. What to Say Next So i was thrilled when i found this story on the shelf of the public library.
Since the slow and boring beginning, i knew that this book will not be as good as WTSN. When i progressed in reading, i found out that I'm just reading a long version of high school girls' gossip plus a retelling of "you've got mail".
I was waiting to find a sincere story about death, mothers, families, and love. But the author here made just a chick-lit novel with very cliché high school scenes with very shallow characters.
Just the curiosity to know the identity of "somebody nobody" was what kept me reading. And once i skipped to the end "which i don't usually do" and knew who he was, i lost my interest to read the remaining 100 pages....more
The whole "nun" plot line was disasterous to me. What was the point of that drama and all that bollyodish story of the mother who turned to
[image]
The whole "nun" plot line was disasterous to me. What was the point of that drama and all that bollyodish story of the mother who turned to be a nun and a teacher who turned to be a father and a women who truned to be a wife of the teacher and a gypsy who truned to the father of the nun and the nun turned to be a whole f***ing supernatural kind of being that supposedly kept a person's life going. It was total crap for me.
Everything in that novel could have just been totally fine, acceptable, amazing and most importantly NORMAL without this stupid mexican soap opera plot line that ruined the beauty of this story....more
Four stars for a YA romance novel! That is a first.
The grief of losing a father, the pain of being an autistic boy in unaccepting and cruel environmenFour stars for a YA romance novel! That is a first.
The grief of losing a father, the pain of being an autistic boy in unaccepting and cruel environment, and finally how sometimes the s**t that happens in our lives can surprisingly transform us to a better version of ourselves, were some of the reasons why i loved this story. It was beautifully written and the ending was really convincing and realistic.
Who could believe that my heart will be moved by some i'm sorry letters? They were the sweetest and most honest words i have read....more
رواية أفضل ما فيها النهاية. النهاية التي لن أقتنع بها عادة. فما يذهب ويضيع منا لا يعود.
احتاج هاجيمي عمرا كاملا لكي يُدرك فداحة ما اقترفه في الماضي. وفيرواية أفضل ما فيها النهاية. النهاية التي لن أقتنع بها عادة. فما يذهب ويضيع منا لا يعود.
احتاج هاجيمي عمرا كاملا لكي يُدرك فداحة ما اقترفه في الماضي. وفي فرصة قد لا تأتي إلا لقلة منا، أعطاه الزمن البصيرة التي منعته من تكرار نفس الخطأ....more
موعد أخر مع واحد من لقاءاتي التي لا تنتهي مع الكتب المجهولة.
تتقلب مشاعر المرء بشكل قد يصعب فهمه أحيانا. في مقتبل شبابنا نسعى للحب بناءا على صورة ذهنيةموعد أخر مع واحد من لقاءاتي التي لا تنتهي مع الكتب المجهولة.
تتقلب مشاعر المرء بشكل قد يصعب فهمه أحيانا. في مقتبل شبابنا نسعى للحب بناءا على صورة ذهنية مسبقة لُقنت لنا. وبمرور العمر، نجد أن الواقع لا يماثل تلك الصور الحالمة في أي شىء.
في تلك الرواية التي تدور احداثها في فرنسا في مستهل الحرب العالمية الثانية، ترتبط هيلين بجورج لأسباب تتعلق بالتوافق المادي والاجتماعي. تنتظر هيلين من جورج الذي يذهب للحرب أن تماثل شجاعته شجاعة والدها الذي كان واحدا من أبطال الحرب العالمية الأولى. وتتحطم تلك الصورة عندما يعود لها منسحباً مهزوماً، والأسوأ، غير مكترث بتلك الهزيمة.
تُدرك هيلين أيضا أن جورج لم يكن يسعى وراها لولا ثروتها التي تفوق ثروة عائلته الأخذة في التناقص، مما ينهي رصيده لديها من الاحترام له وتُصر على انهاء الارتباط.
ربما تولد بعض قصص الحب ميلادها الحقيقي بعد الفراق. ربما نحتاج للشعور بخسارة ما نملك حتى نبدأ حقيقة في ادراك قيمته لدينا، وحتى ندرك أننا يجب أن نبذل مجهودا في الحفاظ عليه. تمنح الظروف فرصة ثانية لهيلين وجورج لكي يُقيّما علاقتهما، يمنحهما الفراق فرصة أخرى لكي ينظر كل واحد منهما إلى الأخر من بعيد نظرة تتحرر من أعباء ارتباط قيدته حسابات مادية بحتة.
تدور الرواية في نطاق زمني ومكاني محدود، وبشكل رئيسي بين ثلاث شخصيات أحكم المؤلف هنري بوردو تخطيط تطور العلاقة التي ربطت بينهم. أحببت كثيرا الشخصية المميزة لهيلين القوية شديدة الصراحة مع نفسها ومع مشاعرها.
استمتعت بالتغير الهادىء والذكي لكل شخصية في ذلك المدى الزمني القصير. تلك التغير الذي أقنعني بالنهاية على تقليديتها الشديدة....more