Fatma Al Zahraa Yehia's Reviews > The Cactus
The Cactus
by
by
Fatma Al Zahraa Yehia's review
bookshelves: pdf, soap-opera-books, romance, page-turner, dysfunctional-families
Mar 14, 2022
bookshelves: pdf, soap-opera-books, romance, page-turner, dysfunctional-families
المراجعة باللغة العربية في النصف الثاني
A story that could easily grab you from its first pages till you finish it. The author presents an interesting character "Susan" who can't easily appeal to the reader with her blunt, stand-offish, and dry personality. but one can't help but admire her independence and her courage to carry on avoiding close or intimate relationships that might disturb her ordered life.
I didn't find the overall plot or characters' actions logical to me. it wasn't convincing at all that a relationship could go on for 15 years without any kind of progress or retreat like the one that Susan had with Richard. I didn't buy either being Rob fell in love with a person like Susan who was rudely and harshly pushing him away like that. What annoyed me most was the truth about Susan's biological family which was just unnecessary Bollywood drama.
I wouldn't have kept reading if it wasn't for the story's fast-paced flow and the characters' overall light vibe. I recommend it as entertaining and enjoyable reading.
ملحوظة هامشية: وقعت في يدي هذا العام مجموعة من الروايات الاجنبية التي تتخطى بطلتها الرئيسية سن الأربعين مثل تلك القصة، وهنا البطلة في الخامسة والأربعين. وأشعر بالحسد الحقيقي وانا أراهن يقعن في الحب وينظر الرجال لهن كنساء مرغوبات فيهن. على خلاف مجتمعنا الذي يرى أن المرأة تنتهي صلاحيتها كامرأة بعد الثلاثين على الأكثر. مجرد ملاحظة
تجسد الشخصية الرئيسية "سوزان" المثال الصارم والصادق للمرأة المستقلة. فهى لم تكتف باستقلالها المادي واستغناءها عن أي دعم خارجي، بل تخلت تماما عن اقامة أي نوع من العلاقات العائلية أو الاجتماعية أو العاطفية. كانت ترى أن القرب من الناس هو خسارة لسلام عالمها المنظم الهادىء. يعني، يمكننا وصفها بلغتنا الدارجة امرأة "برّاوية".
تحدث الكثير من التغيرات التي تدخل على عالمها، مما يجبرها أن "تتنازل" عن شروط حياتها الصارمة. ونرى كيف ستُجبر بالوقت على أن "تفتح" قلبها الذي اغلقته طوال حياتها على العالم من حولها.
في الواقع اعجبت بشخصية سوزان، وتمنيت أن أكون مثلها اتحكم بصرامة في قلبي. ومن وجهة نظري صرامتها الشديدة لم تؤذ أي شخص. فهى لم تطلب ما هو زيادة عن حقها في أي شىء من أي كان. كانت شديدة الوضوح والصراحة مع نفسها ومع الأخرين، ولم تسع الا لطلب ما احتاجته.
المشكلة هنا أن الحياة لا تسير وفقا لأمزجتنا، ومخططاتنا الدقيقة تلُقي بها رياح القدر ساخرة منا. وهذا ما سيحدث مع سوزان.
القصة من النوع الخفيف المسلي. فقد كانت براعة المؤلفة في انها استطاعت صنع شخصيات لطيفة لا تبدي اكتراثا كبيرا بالحياة مما خلق تناقض�� مضحكا مع شخصية سوزان الصارمة. ولكنك لن تجد أي شىء منطقي في احداث القصة. فقط احداث شيقة ربطت بينها المؤلفة بمهارة، ولكن بدون أي تطور منطقي أو معقول للشخصيات.
A story that could easily grab you from its first pages till you finish it. The author presents an interesting character "Susan" who can't easily appeal to the reader with her blunt, stand-offish, and dry personality. but one can't help but admire her independence and her courage to carry on avoiding close or intimate relationships that might disturb her ordered life.
I didn't find the overall plot or characters' actions logical to me. it wasn't convincing at all that a relationship could go on for 15 years without any kind of progress or retreat like the one that Susan had with Richard. I didn't buy either being Rob fell in love with a person like Susan who was rudely and harshly pushing him away like that. What annoyed me most was the truth about Susan's biological family which was just unnecessary Bollywood drama.
I wouldn't have kept reading if it wasn't for the story's fast-paced flow and the characters' overall light vibe. I recommend it as entertaining and enjoyable reading.
ملحوظة هامشية: وقعت في يدي هذا العام مجموعة من الروايات الاجنبية التي تتخطى بطلتها الرئيسية سن الأربعين مثل تلك القصة، وهنا البطلة في الخامسة والأربعين. وأشعر بالحسد الحقيقي وانا أراهن يقعن في الحب وينظر الرجال لهن كنساء مرغوبات فيهن. على خلاف مجتمعنا الذي يرى أن المرأة تنتهي صلاحيتها كامرأة بعد الثلاثين على الأكثر. مجرد ملاحظة
تجسد الشخصية الرئيسية "سوزان" المثال الصارم والصادق للمرأة المستقلة. فهى لم تكتف باستقلالها المادي واستغناءها عن أي دعم خارجي، بل تخلت تماما عن اقامة أي نوع من العلاقات العائلية أو الاجتماعية أو العاطفية. كانت ترى أن القرب من الناس هو خسارة لسلام عالمها المنظم الهادىء. يعني، يمكننا وصفها بلغتنا الدارجة امرأة "برّاوية".
تحدث الكثير من التغيرات التي تدخل على عالمها، مما يجبرها أن "تتنازل" عن شروط حياتها الصارمة. ونرى كيف ستُجبر بالوقت على أن "تفتح" قلبها الذي اغلقته طوال حياتها على العالم من حولها.
في الواقع اعجبت بشخصية سوزان، وتمنيت أن أكون مثلها اتحكم بصرامة في قلبي. ومن وجهة نظري صرامتها الشديدة لم تؤذ أي شخص. فهى لم تطلب ما هو زيادة عن حقها في أي شىء من أي كان. كانت شديدة الوضوح والصراحة مع نفسها ومع الأخرين، ولم تسع الا لطلب ما احتاجته.
المشكلة هنا أن الحياة لا تسير وفقا لأمزجتنا، ومخططاتنا الدقيقة تلُقي بها رياح القدر ساخرة منا. وهذا ما سيحدث مع سوزان.
القصة من النوع الخفيف المسلي. فقد كانت براعة المؤلفة في انها استطاعت صنع شخصيات لطيفة لا تبدي اكتراثا كبيرا بالحياة مما خلق تناقض�� مضحكا مع شخصية سوزان الصارمة. ولكنك لن تجد أي شىء منطقي في احداث القصة. فقط احداث شيقة ربطت بينها المؤلفة بمهارة، ولكن بدون أي تطور منطقي أو معقول للشخصيات.
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
The Cactus.
Sign In »
Reading Progress
February 22, 2022
–
Started Reading
February 22, 2022
– Shelved
March 12, 2022
–
Finished Reading
March 14, 2022
– Shelved as:
pdf
March 14, 2022
– Shelved as:
soap-opera-books
March 14, 2022
– Shelved as:
romance
March 14, 2022
– Shelved as:
page-turner
March 17, 2022
– Shelved as:
dysfunctional-families
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »
هل هي فعلا كانت مبسوطة بالاستقلال الشديد ولا خايفة انها اقامة علاقات ممكن يسبب ألم او يجرح فعملت السد ده وهل فعلا كانت حاسة بالسلام والهدوء.
Shaimaa wrote: "هل هي فعلا كانت مبسوطة بالاستقلال الشديد ولا خايفة انها اقامة علاقات ممكن يسبب ألم او يجرح فعملت السد ده وهل فعلا كانت حاسة بالسلام والهدوء."
هو بداية رغبتها في الاستقلال والاستغناء كانت نابعة من المثال الذكوري السىء اللي كان في حياتها لأخوها الطايش اللي اتسبب في وفاة خطيبها، وباباها اللي كان سكير. فهى قررت انها ماتعتمدتش على وجود أي انسان ولا ترتبط لانها شافت الأثر الكارثي للارتباط ده في حياتها.
بس هى أصلا طبعها كان فيه ميل لأنها تكون في حالها وماتعمقش علاقتها بحد، وده كان مريحها جدا. بس جه موضوع الحمل المفاجىء ولخبط نظام حياتها وشقلبه تماما
هو بداية رغبتها في الاستقلال والاستغناء كانت نابعة من المثال الذكوري السىء اللي كان في حياتها لأخوها الطايش اللي اتسبب في وفاة خطيبها، وباباها اللي كان سكير. فهى قررت انها ماتعتمدتش على وجود أي انسان ولا ترتبط لانها شافت الأثر الكارثي للارتباط ده في حياتها.
بس هى أصلا طبعها كان فيه ميل لأنها تكون في حالها وماتعمقش علاقتها بحد، وده كان مريحها جدا. بس جه موضوع الحمل المفاجىء ولخبط نظام حياتها وشقلبه تماما
تسلمي لي يا أسماء الجميلة والله على كلامك الجميل ♥♥♥