فيرونيكا الشابة تقرر أن تنهي حياتها بعدما جربت كل الأشياء وسئمتها. تتخذ احتياطاتها فتعيش في سكن تابع للراهبات كي تتحجج بالهروب من المواعدة بحجة أن الديفيرونيكا الشابة تقرر أن تنهي حياتها بعدما جربت كل الأشياء وسئمتها. تتخذ احتياطاتها فتعيش في سكن تابع للراهبات كي تتحجج بالهروب من المواعدة بحجة أن الدير يغلق مبكرًا ولا يسمح باصطحاب الشباب إلى داخل غرف البنات،تعمل في وظيفة وتحاول ألا تثير الغضب أو التساؤلات من حولها وتتعامل بحيادية مع الحياة. حكاية رسالتها إلى المجلة عن ماهية سلوفينيا كانت لطيفة. صديقتها في المصحة التي عانت من نوبات الفزع فجأة وتغيرت حياتها..تعاطفت معها كثيرًا.
هي حكاية عن الاضطرابات النفسية التي تأتي في أي وقت من العمر وتقلب حياة الإنسان رأسـًا على عقب..الاكتئاب والرغبة في الانتحار ونوبات القلق والفزع. أعجبتني رغم الترجمة التي أفقدت النص متعته. أعتقد إنها من ضمن الكتب المفضلة لي لباولو.
ملحوظة: الفيلم لطيف لكن مهدر للكثير من جمال الرواية خاصة أنه نقلها إلى أمريكا وبالتالي أفقد الترميز إلى تهميش سلوفينيا بعد استقلالها من الاتحاد السويفيتي وبالتالي تأثيره على نفسية الشعب السلوفيني نفسه،كما أن الممثلة باردة بعض الشيء....more
This book was below my expectations. I imagined I would read an adventure and I was surprised by these wise words!
A copt is addressing the whole Jerusalem (Al Qods) before its occupation by the crusaders and telling them about the meanings of some feelings and actions.
Paulo here is so affected by "The prophet" written by Gibran Khalil Gibran, I didn't like the latter so therefore, I didn't like this as well. I won't deny it has some deep meanings and beautiful words but overall I was bored and really afraid to go back to my reading slump because of it.
استغربت الاسم منذ وقعت عليه عينيّ وأنا أقرأ القرآن الكريم وكنت في انتظار المزيد من الإيضاح في كتاب التفسيرالذي بحوزتي ولكن لم أجد.وهكذا وج النبي إيليا!
استغربت الاسم منذ وقعت عليه عينيّ وأنا أقرأ القرآن الكريم وكنت في انتظار المزيد من الإيضاح في كتاب التفسيرالذي بحوزتي ولكن لم أجد.وهكذا وجدت نفسي في حيرة فأنا لا أعرف مـَن هو النبي إيليا ولمن بـُعث ومتى وماذا كانت حكايته. ثم أتت الجبل الخامس التي استعان باولو في كتابتها بالمصادر التوراتية ليصحبني معه في رحلة ممتعة عبر التاريخ ..الرحلة الأزلية بين النور والظلام..الحق والباطل..الألم والخنوع والحرية..الاستسلام والمقاومة للحظات الأخيرة. أحببت النبي إيليا كثيرًا وأحببت جانبه الإنساني الذي ظهر جليـًا في خوفه من الموت ومن تشكيكه في كل شيء حتى وجود الله الذي بعثه نبيـًا لإسرائيل –وهي هنا تبدو متوائمة مع سياق الإسرائيليات التي تحكي قصص الصراع بين الأنبياء والله وإن كانت بالنسبة للمتدينين من المسلمين مثلاً أمورًا خزعبلية- وحبه للأرملة الفينيقية. رحلة النبي داخل نفسه كانت أقوى وأكثر عـُمقـًا من رحلته الخارجية حيث الهرب من جنود إيزابل في إسرائيل والذهاب إلى (أكبر) والاستقرار فيها.الرحلة إنسانية جميلة بحتة يختلط فيها الشك بالإيمان والقوة بالضعف..أحببتها فعلاً. وحتى إن كانت القصة ليست صادقة مئة بالمئة –لأنها عمل فني أولاً وثانيـًا لأنها مستوحاة من التوراة التي نعلم الآن أنها مـُحرّفة- ولكنها لا تزال ممتعة.
كلمات الرواية معظمها جميلة وإن شعرت كثيرًا أنني فاشلة في اللغة العربية لأن هناك الكثير والكثير من الجـُمل التي لم أستطع تفسيرها أو فهمها جيدًا وكانت من أكثر الروايات إن لم تكن الأكثر فعلاً التي اقتبست منها الكثير من الجـُمل وعلمتني الكثير.
عمومـًا وللعلم يعني،الإسرائيليات مشوهة صورة الملك النبي سليمان عليه السلام ومشوهة الأنبياء كلهم تقريبـًا فلو حد ضعيف الإيمان بيقرأ بلاش أو يركن إحساسه ومعتقده الديني على جنب منعـًا للتعصب وبعدين يبقى يعترض بهدوء وبحزم بعدها .
صـ207 في جملة (الذي ولّى بفعل التجاعيد والجينات وزوال الأوهام)..جينات إيه يا عم الحاج؟! أعتقد دي وسعت من المترجم شوية! بتتكلم عن عصر ما قبل الميلاد تقولي جينات؟!
وجدتُ لديّ كتاب عن الملكة إيزابل من مصادر مسيحية،سأحاول قراءته وهكذا يكون لديّ صورة للأحداث من وجهة النظر التوراتية والمسيحية.
رواية جميلة جدًا أنصحكم بقرائتها : )
والآن أترككم مع الكثير والكثير من الاقتباسات
(مـَن لا يشُك بنفسه غير جدير بالاحترام،لأن لديه إيمانـًا أعمى بقضيته ويرتكب خطيئة بسبب غرورة،مبارك ذلك الذي يمر بأوقات الحيرة والشك)
(ليست الشجاعة إلا الخوف الذي يتحول إلى صلاة نرفعها)
(الإنسان العظيم قد خـُلق ليختار مصيره،وليس ليتقبله)
رواية عن عاهرة،مش لازم أتوقع إنها؟! هي خلصت كدا؟!!!
--------------
(ريفيو صادم فوق السن ما تقراش لو قلبك روووهييف)
---
احم،هو أنا هيأت نفسي كويس للرواية..
رواية عن عاهرة،مش لازم أتوقع إنها هتكون مليانة شوكولاتة وشموع وورد...ثم إني أصلاً ما بحبش الروايات الرومانسية! بدأت أقرأها بحرص فاتحة باب الخروج في أية لحظة،شعرت بالصدمة والقرف في أولها عندما بدأت تكتشف جسدها وهي صغيرة ثم تذكرت قول صديقتي (مفاجأة أول مرة) فتخطيتها وأكملت القراءة بدون تحيز.. حكاية ماريا الصغيرة وأحلامها بالحصول على زوج ومنزل ومغامرة تعزيها في أيام وحدتها..أحلام أي فتاة ثم مآساتها بل مآسيها التي درجت على تحويلها من كائن لطيف ورقيق إلى كائن لا يشعر سوى باللذة الجسدية ولا يرى نفسه بعيدًا عن هذا الإطار منذ علاقاتها الجنسية الأولى بأحبائها ولقائها بذلك العربي في جنيف وعملها في الحانة الليلية بشارع برن..ثم حدوث النقلة النوعية في حياتها..التقائها برالف هارت والذي شعرت به جدًا.
لم أتعاطف مع ماريا ورأيت أنها كانت من الممكن أن تتخذ طـُرقـًا أخرى لكسب العيش غير ممارسة الدعارة بعدما طـُردت من عملها كراقصة سامبا عند ذلك السويسري المـُخادع..كم كرهته هو ومساعده البرازيلي في ريو دي جانيرو! ولقد توقعت في البداية أنه سيوظفها في ذلك المكان ولكن بقراءة الرواية اتضح أن ماريا هي من دفعت نفسها إلى ذلك الطريق الوعر والخطير.
هذه تجربتي الثانية مع باولو كاويلو بعد رواية الخيميائي،والتي كان الجنس مذكورًا فيها بصورة عارضة وليست أساسية ولكن هذه الرواية كما قال عنها باولو في نهايتها..رواية عن "الجنس" ولذا،فهي تتمحور حوله ..عنه وعن مشاعر الناس وعن تجاربهم في الحياة ومع الحب. كالعادة،شخصيات باولو لا تدعني أقع في حبها أو أتعاطف معها،شخصيات أشعر تجاهها بالحياد وأتعامل معها معاملة جافة نوعـًا ما. وكالعادة أيضـًا أن تكون الرواية ممتعة ومشوقة لآخر سطر فيها.
لم أفهم ذاك الإنجليزي البارد ترنس وأساليبه العجيبة في الألم،وأظن أن الفلسفة المقحمة داخل الرواية قد أربكتني قليلاً وأبعدتني عن مرمى الأحداث وفهمها.
ربما أراد أن يـُعلمها عن الألم الحقيقي ولكن لماذا؟! كانت ماريا متألمة بما فيه الكفاية وأظنها لو كانت فكرت قليلاً لشعرت بالألم والذنب ..عمومـًا،هكذا كانت الحكاية مع تداخل شخصياتها المختلفة والثانوية بتجاربهم في نفس الموضوع .
لم أفهم وجهة نظر ماريا في أن الحب حرية وتضايقت من النهاية المفتوحة للرواية.
أعجبتني ملحوظة الكاتب الذكية على لسان بطلته عندما سألت سيدة عجوز عن الأكراد ولم تستطع الإجابة وكيف أننا ندعي معرفة كل شيء ونحن نكذب بهذا الشأن وقررت الاحتياط
أعجبتني المقدمة التي كتبها باولو لقرائه العرب،أعتقد أنه كان يـُمهد لنا الحكاية ولكنه مهدها أيضـًا للغرب،مما يعني أنه تناول موضوعـًا شائكـًا بالنسبة للجميع.
أعجبتني قصة العصفور جدًا تحدث باولو بلسان المرأة هنا في هذه الرواية ..حاول أن يوضح وجهة النظر الاخرى،المخفية دائمـًا عن أعين المجتمعات التي تتفاخر برجالها .
كانت الرواية الأولى التي أقرأها في هذا العالم العجيب،أظنها تجربة مختلفة لعام جديد أتمناه مختلفـًا وجيدًا
قد يتغير رأيي بعد فترة..لا بأس.
يتراوح تقييمي من الثلاث نجمات لأربع بسبب عدم إضافتها الكثير إليّ وبسبب مشاهدها العنيفة على شخصية مثلي.
ملحوظة : الرواية لا تصلح لأقل من 18 عامـًا وياليته يكون واعيـًا بدرجة كبيرة وقوة أعصابه شديدة لأن الرواية بها الكثير من الأشياء الصعبة فعلاً،حتى أنا لا أستطيع ابتلاع وجودها وأنني قرأتها بسهولة.ا
أيضا هناك بعض الألفاظ الغامضة بالنسبة لي ولكني لم أبحث عنها
ملحوظة بتاريخ 22 سبتمبر 2014: ربما عليّ إعادة قرائتها مرة أخرى قريبـًا..فأنا أود مصاحبة ماريا في رحلتها مجددًا بحثـًا عن الحب والحرية....more