عندما تسامح بطل الرواية فأنت تسامح نفسك معه وقد سامحتهم [image] روز و ربيبتها ايلزا..يا لسوء طالعكما ما هى الا دقيقة نصلها مبكرا او متأخرا فنلتقي بمن يغعندما تسامح بطل الرواية فأنت تسامح نفسك معه وقد سامحتهم [image] روز و ربيبتها ايلزا..يا لسوء طالعكما ما هى الا دقيقة نصلها مبكرا او متأخرا فنلتقي بمن يغير مصيرنا للأبد و نتحول لاسري اللقاء الناقص..لن يهم حينها مواهبك او ذكائك؛اصلك وأسرتك بل ان الجميع سيتغير مصيره مع مصيرك [image]
ايلزا انثى ذات قدر استثنائي و عبر تتبعنا لها لعشرين عام منذ مولدها بتشيللي و نشأتها في كنف ثلاث من الاخوة البريطانيين سنرى كيف صارت انوثتها نقمتها ونعمتها؛عبوديتها و حريتها..تتقاطع اقدارها مع شخصيات مدهشة في حقبة فارقة في تاريخ الامريكتين [image] لنبحر في رواية عن العنصرية و التعصب..تعصب و عنصرية ..ما بين الذكر و الانثي..الفقراء و الاغنياء..الكاثوليك و البروتستانت و اليهود ..الهنود و الاسبان والبريطانيين فلنهرب اذن الي ارض لا قيمة فيها الا للمال و لكن لا لا كان غيرك اشطر؛ في "ارض الفرص"ستسمع هناك كلمات: مزيتة..خلاسي ..سماوى..يانكي..وثني.. صفر..سود ملونين ..زنجي فلنجلب له البيطري !ا [image] عندما تسامح بطل قصتك..فانت تسامح نفسك معه *
و ما بين عنت الحب و عنت الذهب تاهت ايلزا و تغربت بكل معنى الكلمة في حكيها المسترسل و بمفرداتها المدهشة تعري الليندى شخصياتها تدريجيا باحثة مع كل منهم عن ما افقده :حريته [image] ميس روز سومرز ا{وسم ماضيها حدد مصير المرأة التي صارت إليه }انموذج الانسة الفيكتورية الحافظة للاصول وللتقاليد و البيوت..فنانة للنخاع..ببساطة وجودها يجعل الحياة اجمل..حتى لو انكشفت اسرارها تباعا فشعارها سيظل دوما يمكن للمرأة ان تفعل ما تشاء طالما تفعله بتكتم
[image] اليزا سومرز لماذا اكون متواضعة و لدى موهبة؟ لانه لا شيء يدوم يا ايلزا و انت اصدق دليل على تغير الحال للنقيض انا ممن فرضت عليهم الحياة اداء دور الرجل لعقود و دوما كنت متأكدة انني لو عشت في جسد رجل ساكون اسعد الف مرة..على الاقل ساتخلص من عبء الانوثة .. حتى جاءت الزا لتوضح لي ان سوء الحظ سيلاحقني في اي زى في اي بلد و في كل قارة اليزا ذات الانف العبقري الموهوبة بالطهو؛ كانت ممن اصابتهن لوثة الشغف في اخطر عمر و انطلقت باحثة عن : الاكتمال وهو ما رمزت له بالصورة الاخيرة [image] و ايزابيل استغلتها جيدا لتوضح للفتيات اخطار الشغف و اسبابه ؛و اننا قد ننطلق باحثين عن شيء فقط لنجد شيئا اخر تماما و لكنه ما نحتاجه حقا و هي تنتمي للمرأةالتي تجعل الحياة: تستمر [image]
[image] باولينا كروز الامازونية المرعبة لو كان هناك واحدة منها بين كل عشر نساء لتغير العالم بكل بساطة..تطور شخصية التشيلية :باولينا في عشر سنوات ابهرني و لولا ايمان زوجها بقدراتها لم تكن لتحقق شيئا فلا ننسي اننا في 1849و هي ممن يجعلون الحياة :تتقدم و صاحبة انجح قصة حب عبر التاريخ تقريبا حتى لو افسدتها الاعوام
تاو تشين ا{من يعرف اكثر عليه واجبات أكتر تجاه الإنسانية } لاكثر من مائة صفحة انتقلنا للصين مع المداوى او البطل الرجل المتكامل الوحيد للرواية .. [image] استغرقت وقتا طويلا لاحبه و اسامحه على حماقات شبابه احببت شهامته و عطشه للمعرفة و فضوله للحداثه و وفاؤه للين و انتصاره ليتحول لسوبرمان حقيقي
سعيد الحظ هو من يقرا ابنة الحظ فهي كنز ادبي تاريخي يشجع على البحث و ان كان من المستحيل الكتابة عنها بما تستحق
و كنت محظوظة بالاشتراك مع مجموعة قارئات /مثقفات زادت مراجعتهن الرواية ثراء رحمة ♡اسراء ♡مروة ♡هبة♡ كمال صبري لحق بالقطار☆☆ وصديقنا محمد المسيري ايضا سعدت بكم و معكم
عندما تسامح بطل الرواية فأنت تسامح نفسك معه وقد سامحتهم [image] روز و ربيبتها ايلزا..يا لسوء طالعكما ما هى الا دقيقة نصلها مبكرا او متأخرا فنلتقي بمن يغير مصيرنا للأبد و نتحول لاسري اللقاء الناقص..لن يهم حينها مواهبك او ذكائك؛اصلك وأسرتك بل ان الجميع سيتغير مصيره مع مصيرك [image]
ايلزا انثى ذات قدر استثنائي و عبر تتبعنا لها لعشرين عام منذ مولدها بتشيللي و نشأتها في كنف ثلاث من الاخوة البريطانيين سنرى كيف صارت انوثتها نقمتها ونعمتها؛عبوديتها و حريتها..تتقاطع اقدارها مع شخصيات مدهشة في حقبة فارقة في تاريخ الامريكتين [image] لنبحر في رواية عن العنصرية و التعصب..تعصب و عنصرية ..ما بين الذكر و الانثي..الفقراء و الاغنياء..الكاثوليك و البروتستانت و اليهود ..الهنود و الاسبان والبريطانيين فلنهرب اذن الي ارض لا قيمة فيها الا للمال و لكن لا لا كان غيرك اشطر؛ في "ارض الفرص"ستسمع هناك كلمات: مزيتة..خلاسي ..سماوى..يانكي..وثني.. صفر..سود ملونين ..زنجي فلنجلب له البيطري !ا [image] عندما تسامح بطل قصتك..فانت تسامح نفسك معه *
و ما بين عنت الحب و عنت الذهب تاهت ايلزا و تغربت بكل معنى الكلمة في حكيها المسترسل و بمفرداتها المدهشة تعري الليندى شخصياتها تدريجيا باحثة مع كل منهم عن ما افقده :حريته [image] ميس روز سومرز ا{وسم ماضيها حدد مصير المرأة التي صارت إليه }انموذج الانسة الفيكتورية الحافظة للاصول وللتقاليد و البيوت..فنانة للنخاع..ببساطة وجودها يجعل الحياة اجمل..حتى لو انكشفت اسرارها تباعا فشعارها سيظل دوما يمكن للمرأة ان تفعل ما تشاء طالما تفعله بتكتم
[image] اليزا سومرز لماذا اكون متواضعة و لدى موهبة؟ لانه لا شيء يدوم يا ايلزا و انت اصدق دليل على تغير الحال للنقيض انا ممن فرضت عليهم الحياة اداء دور الرجل لعقود و دوما كنت متأكدة انني لو عشت في جسد رجل ساكون اسعد الف مرة..على الاقل ساتخلص من عبء الانوثة .. حتى جاءت الزا لتوضح لي ان سوء الحظ سيلاحقني في اي زى في اي بلد و في كل قارة اليزا ذات الانف العبقري الموهوبة بالطهو؛ كانت ممن اصابتهن لوثة الشغف في اخطر عمر و انطلقت باحثة عن : الاكتمال وهو ما رمزت له بالصورة الاخيرة [image] و ايزابيل استغلتها جيدا لتوضح للفتيات اخطار الشغف و اسبابه ؛و اننا قد ننطلق باحثين عن شيء فقط لنجد شيئا اخر تماما و لكنه ما نحتاجه حقا و هي تنتمي للمرأةالتي تجعل الحياة: تستمر [image]
[image] باولينا كروز الامازونية المرعبة لو كان هناك واحدة منها بين كل عشر نساء لتغير العالم بكل بساطة..تطور شخصية التشيلية :باولينا في عشر سنوات ابهرني و لولا ايمان زوجها بقدراتها لم تكن لتحقق شيئا فلا ننسي اننا في 1849و هي ممن يجعلون الحياة :تتقدم و صاحبة انجح قصة حب عبر التاريخ تقريبا حتى لو افسدتها الاعوام
تاو تشين ا{من يعرف اكثر عليه واجبات أكتر تجاه الإنسانية } لاكثر من مائة صفحة انتقلنا للصين مع المداوى او البطل الرجل المتكامل الوحيد للرواية .. [image] استغرقت وقتا طويلا لاحبه و اسامحه على حماقات شبابه احببت شهامته و عطشه للمعرفة و فضوله للحداثه و وفاؤه للين و انتصاره ليتحول لسوبرمان حقيقي
سعيد الحظ هو من يقرا ابنة الحظ فهي كنز ادبي تاريخي يشجع على البحث و ان كان من المستحيل الكتابة عنها بما تستحق
و كنت محظوظة بالاشتراك مع مجموعة قارئات /مثقفات زادت مراجعتهن الرواية ثراء رحمة ♡اسراء ♡مروة ♡هبة♡ كمال صبري لحق بالقطار☆☆ وصديقنا محمد المسيري ايضا سعدت بكم و معكم
و كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا معطوب فهل كانت ليو كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا معطوب فهل كانت ليلي عفيفة كاملة معطوبة حقا؟ [image] هل ستحاسبنا الدنيا للأبد علي جرائم كبارنا؟ لماذا يدفع البعض وحده حساب طاولات الكل للغد و لليوم و الأمس؟ نعم:آثام الاخرين قد تشطب علي مستقبلنا بقلم اسود غليظ؛ حساباتهم المريضة قد تعيقنا لاخر العمر بمدينة فان الريفية الباردة المجاورة لايران في عام ١٩٤٧ تولد ليلي رافضة للبكاء؛ رافضة لعالم محدود تحكمه خرافات لا محدودة الاب خياط شخصيته حدية مهزوزة مدمن خمر /متدين؟ الام بيناز انكسرت لالاف الشظايا كنصف نساء العالم الام سوزان تعافر لانتزاع نصيب ليس لها الاخ جاء و رحل حاملا تشوهات اسرة مختلة
العم: المجرم؛ ظل يعتدي عليها و يغتصبها منذ سن السادسة للسادسة عشر فهل ثار الاهل؟ لا؛ ابدا؛ طرمخوا بمعني الكلمة لتبدا مأساة ليلي الحقيقية في نظري؛ علي اختلافهم البيٍّن اتفقوا علي خذلان ليلي
*يرتاح الإنسان احيانا عندما يخسر كل شي* من منا لم يفكر في الفرار من المنزل في سن ستاشر؟ و كم نفذها بالفعل؟ بعدما فقدت ليلي جنين الاغتصاب و خسرت اخيها للمرض و الموت و خسرت احترامها لاهلها للابد
انطلقت بعقلية طفلة مخذولة و بنقود مسروقة بيد صديق الطفولة سنان الي مدينة التلال السبع و القباب الالف و المليون وغد؛
الي اسطنبول الستينات البغيضة؛ التي تفرمها فورا فتتم سرقة نقودها؛ شرفها ثم حريتها في يومين فقط؛ و تجد نفسها حبيسة بيت دعارة وسجينة سفالة محترفي اصطياد أمثالها من المحطات فهل عاشت دور الضحية؟ لا فالندالة و الخذلان منحوها درعاً مضاد للرصاص و شعورها بعدم الاستحقاق توطن و اكتمل و بد��ت تتعامل مع مأساتها بمنطلق [image] لم يكن يراها احد حقا؛ و لو رآيتها انت بشوارع المدينة الفاتنة الظالمة لاشمئزيت و القلائل ممن ابتسموا لها..من المنبوذين اجتماعيا و ثقافيا؛ ممن لعنتهم اليابسة و لفظتهم البحار؛ ردت ابتساماتهم بحب ادخرته و ضحكات انتصرت بها علي شروط العالم القذر؛ حتي الان قصة تقليدية جدا؛ ما الجديد؟ الجديد هو تقنية سرد شافاك فحياة ليلي نستعرضها عبر دقائق تسرب الوعي بعد الموت
و*كيف يُمكن أن يُكثِّف العقلُ حياةً برمَّتها في وقتٍ يستغرقه غليانُ ماءٍ في إبريق لا غير؟
لم تحلم ليلي بالمساواة طبعا و لم تحلم بالعدل؛ و لا التقدير او التفهم؛ كانت هي المظلومة و الظالمة لنفسها؛ فهل ندمت في العشر دقائق؟ هل كان لديها الاختيار فعلا؟ ام انها سُجنت منذ ولادتها؟ هل نحمل سجوننا بداخلنا حتي الموت؟ ستعرف في الصفحات النسوية الطابع [image] حزن النساء عميق و جروحهن عميقة لذا يجبر الله خاطرهن دوما؛ فقط لو انتبهن
في سن الحادية و العشرين قابلت ليلي المنقذ؛ فهل انقذها د علي حقا؟ و متي؟ و هل ترمز ليلي لتركيا؟ [image]
(view spoiler)[ تسع سنوات هي عمر علاقتها مع الطالب الرسام الثوري د. علي و استعرضنا من خلالها طرف من تاريخ تركيا السياسي العاصف؛ ايضا بدون ما تحكم أليف علي كليهما و بالطبع تطلب منا الدنيا تعويض قاسي بعد ان توهبنا قطرات شحيحة من السعادة؛ و يتضح ل ليلي ان من هم مثل زوجها علي: اهدافهم نبيلة/اعمارهم قصيرة/ مخطاطتهم عبيطة لكن الحياة تبقى ممكنة بعد المحن الكبري؛ و تضطر ليلي للعودة الي مهنتها البغيضة لتسدد ديون د. علي للمرابين و الربا و القمار و إدمان الخمر و الدعارة؛اركان مافيا تنخر في المجتمع التركي كالسوس المدمر و لا نجاة منهم سوي بالموت لمن وقع ضحيتها اساسا؛ الا في المسلسلات بلهاء الطابع؛ التي تمنحك ملايكة اثرياء لينقذوك دوما؛ بل ينتظرونك في السجن ايضا ليحلوا ماساتك.. و هي لم تقابل بالسجن سوي نالان المتحولة لينضم المتعوس علي خايب الرجاء [image] بشهادة اهلها كانت تركيا في اسوأ حالاتها حقا في النصف الثاني من القرن العشرين و هذا من خبرتي ايضاً عبر اكثر من مائة مسلسل تركي؛ لعل اكثرهم تعبيرا عن روايتنا و حقبتها الزمنية :مسلسل :تذكر يا عزيزي و علي مر الزمان و القبضاي و ستجد ليلي ذات نفسها في مسلسل: المدينة المفقودة (hide spoiler)] [image]
لماذا اذن ثلاثة نجوم فقط؟#
دعونا نتفق اولا انني لا اقيم كتابات اليف شافاك من منطلق ديني ابداً؛ فانا اعتبرها كاتبة اجنبية مثل زافون مثلا؛هي كاتبة شعبية؛ جدلية؛ لا دينية و خبيثة نوعاً؛ تدس السم بالعسل للابد؛ او تُسرب وجهات نظرها بطرق شقلباظية عتيدة حقا تارة بمزج الدين بالعادات و الخرافات في كعكة واحدة
او بتناقض مرعب في شخصيات المتدينين و هم هنا :الأب؛ زينب اللبنانية ؛ جميلة الصومالية و زوجة سنان و اهلها
او بمنح الملحدين شخصيات فعالة جذابة: نالان العريس الهارب للانوثة؛ د. علي الثوري الشيوعي [image] السبب الثاني؛ تقسيم الرواية اسفر عن عيب سردي خطير؛ رغم انسياب اللغة و الحكي البارع ؛ فما ان تنتهي ومضات حياة ليلي بجريمة قتلها في منتصف الرواية حتي شعرت انها انتهت حقا و واجهت صعوبة في اكمال جزء الاصدقاء الخمسة و القبر خاصة انها حفلت باستطرادات و تركت خيوطا حرة كثيرة (view spoiler)[ و رغم واقعية عدم عقاب العم المجرم او الاسرة؛ و عدم عقاب قتلة ليلي او المديرة المُرة؛ و واقعية عدم عقاب قتلة د. علي الا بعد موته هو و ليلي بعقود ؛ و عدم واقعية رفض الابن المِثلي الثري لابيه و ثروته الا اننا لم نتعود في الادب علي افلات الكل هكذا كتأكيد" متخابث" علي ظلم الاقدار .. مش كفاية الدنيا (hide spoiler)]
لكن رغم الملاحظات لن انساك يا ليلي مع ان اليف لم تبرر لك اطلاقا؛ لم تسهب في مشاعرك و تركت الكرة في ملعبنا؛ لاتذكر ليلي:كمراهقة اخري خانها عقلها المراهق ف دهستها الدنيا مرارا لكنها صادقت اكتئابها انا ايضا صادقت اكتئابي يا ليلي لا شيء يوطن الاكتئاب في روحك كالخذلان الخذلان المتواصل من الاغلبية كأنه واجبهم نحوك؛ ليختلط الطالح منهم و الصالح؛ الجاني و الضحية؛ القاسي و الرحيم [image]
و لن انسي هذه القراءة الجماعية الصاخبة اللطيفة؛ تمنينا رواية خفيفة و كانت رحلتنا لاسطنبول قصيرة عجيبة مع مجموعة كبيرة مدهشة من الأصدقاء و تسببنا في انتشارها بالموقع كما لم يحدث من قبل
Merged review:
و كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا معطوب فهل كانت ليلي عفيفة كاملة معطوبة حقا؟ [image] هل ستحاسبنا الدنيا للأبد علي جرائم كبارنا؟ لماذا يدفع البعض وحده حساب طاولات الكل للغد و لليوم و الأمس؟ نعم:آثام الاخرين قد تشطب علي مستقبلنا بقلم اسود غليظ؛ حساباتهم المريضة قد تعيقنا لاخر العمر بمدينة فان الريفية الباردة المجاورة لايران في عام ١٩٤٧ تولد ليلي رافضة للبكاء؛ رافضة لعالم محدود تحكمه خرافات لا محدودة الاب خياط شخصيته حدية مهزوزة مدمن خمر /متدين؟ الام بيناز انكسرت لالاف الشظايا كنصف نساء العالم الام سوزان : تعافر لانتزاع نصيب ليس لها الاخ جاء و رحل حاملا تشوهات اسرة مختلة
العم: المجرم؛ظل يعتدي عليها و يغتصبها منذ سن السادسة للسادسة عشر فهل ثار الاهل؟ لا؛ ابدا؛ طرمخوا بمعني الكلمة؛لتبدا مأساة ليلي الحقيقية في نظري؛ علي اختلافهم البيٍّن اتفقوا علي خذلان ليلي
*يرتاح الإنسان احيانا عندما يخسر كل شي* من منا لم يفكر في الفرار من المنزل في سن ستاشر؟ و كم نفذها بالفعل؟ بعدما فقدت ليلي جنين الاغتصاب و خسرت اخيها للمرض و الموت و خسرت احترامها لاهلها للابد
انطلقت بعقلية طفلة مخذولة و بنقود مسروقة بيد صديق الطفولة سنان الي مدينة التلال السبع و القباب الالف و المليون وغد؛
الي اسطنبول الستينات البغيضة؛ التي تفرمها فورا فتتم سرقة نقودها؛ شرفها ثم حريتها في يومين فقط؛ و تجد نفسها حبيسة بيت دعارة وسجينة سفالة محترفي اصطياد أمثالها من المحطات فهل عاشت دور الضحية؟ لا فالندالة و الخذلان منحوها درعاً مضاد للرصاص و شعورها بعدم الاستحقاق توطن و اكتمل و بدات تتعامل مع مأساتها بمنطلق [image] لم يكن يراها احد حقا؛ و لو رآيتها انت بشوارع المدينة الفاتنة الظالمة لاشمئزيت و القلائل ممن ابتسموا لها. .من المنبوذين اجتماعيا و ثقافيا؛ ممن لعنتهم اليابسة و لفظتهم البحار؛ ردت ابتساماتهم بحب ادخرته و ضحكات انتصرت بها علي شروط العالم القذر؛ حتي الان قصة تقليدية جدا؛ ما الجديد؟ الجديد هو تقنية سرد شافاك فحياة ليلي نستعرضها عبر دقائق تسرب الوعي بعد الموت
و*كيف يُمكن أن يُكثِّف العقلُ حياةً برمَّتها في وقتٍ يستغرقه غليانُ ماءٍ في إبريق لا غير؟
لم تحلم ليلي بالمساواة طبعا و لم تحلم بالعدل؛ و لا التقدير او التفهم؛ كانت هي المظلومة و الظالمة لنفسها؛ فهل ندمت في العشر دقائق؟ هل كان لديها الاختيار فعلا؟ ام انها سُجنت منذ ولادتها؟ هل نحمل سجوننا بداخلنا حتي الموت؟ ستعرف في الصفحات النسوية الطابع [image] حزن النساء عميق و جروحهن عميقة لذا يجبر الله خاطرهن دوما؛ فقط لو انتبهن
في سن الحادية و العشرين قابلت ليلي المنقذ؛ فهل انقذها د علي حقا؟ و متي؟ و هل ترمز ليلي لتركيا؟ [image]
(view spoiler)[ تسع سنوات هي عمر علاقتها مع الطالب الرسام الثوري د. علي و استعرضنا من خلالها طرف من تاريخ تركيا السياسي العاصف؛ ايضا بدون ما تحكم أليف علي كليهما و بالطبع تطلب منا الدنيا تعويض قاسي بعد ان توهبنا قطرات شحيحة من السعادة؛ و يتضح ل ليلي ان من هم مثل زوجها علي: اهدافهم نبيلة/اعمارهم قصيرة/ مخطاطتهم عبيطة لكن الحياة تبقى ممكنة بعد المحن الكبري؛ و تضطر ليلي للعودة الي مهنتها البغيضة لتسدد ديون د. علي للمرابين و الربا و القمار و إدمان الخمر و الدعارة؛اركان مافيا تنخر في المجتمع التركي كالسوس المدمر و لا نجاة منهم سوي بالموت لمن وقع ضحيتها اساسا؛ الا في المسلسلات بلهاء الطابع؛ التي تمنحك ملايكة اثرياء لينقذوك دوما؛ بل ينتظرونك في السجن ايضا ليحلوا ماساتك.. و هي لم تقابل بالسجن سوي نالان المتحولة لينضم المتعوس علي خايب الرجاء [image] بشهادة اهلها كانت تركيا في اسوأ حالاتها حقا في النصف الثاني من القرن العشرين و هذا من خبرتي ايضاً عبر اكثر من مائة مسلسل تركي؛ لعل اكثرهم تعبيرا عن روايتنا و حقبتها الزمنية :مسلسل :تذكر يا عزيزي و علي مر الزمان و القبضاي و ستجد ليلي ذات نفسها في مسلسل: المدينة المفقودة (hide spoiler)] [image]
لماذا اذن ثلاثة نجوم فقط؟#
دعونا نتفق اولا انني لا اقيم كتابات اليف شافاك من منطلق ديني ابداً؛ فانا اعتبرها كاتبة اجنبية مثل زافون مثلا؛هي كاتبة شعبية؛ جدلية؛ لا دينية و خبيثة نوعاً؛ تدس السم بالعسل للابد؛ او تُسرب وجهات نظرها بطرق شقلباظية عتيدة حقا تارة بمزج الدين بالعادات و الخرافات في كعكة واحدة
او بتناقض مرعب في شخصيات المتدينين و هم هنا :الأب؛ زينب اللبنانية ؛ جميلة الصومالية و زوجة سنان و اهلها
او بمنح الملحدين شخصيات فعالة جذابة: نالان العريس الهارب للانوثة؛ د. علي الثوري الشيوعي [image] السبب الثاني؛ تقسيم الرواية اسفر عن عيب سردي خطير؛ رغم انسياب اللغة و الحكي البارع ؛ فما ان تنتهي ومضات حياة ليلي بجريمة قتلها في منتصف الرواية حتي شعرت انها انتهت حقا و واجهت صعوبة في اكمال جزء الاصدقاء الخمسة و القبر خاصة انها حفلت باستطرادات و تركت خيوطا حرة كثيرة (view spoiler)[ و رغم واقعية عدم عقاب العم المجرم او الاسرة؛ و عدم عقاب قتلة ليلي او المديرة المُرة؛ و واقعية عدم عقاب قتلة د. علي الا بعد موته هو و ليلي بعقود ؛ و عدم واقعية رفض الابن المِثلي الثري لابيه و ثروته الا اننا لم نتعود في الادب علي افلات الكل هكذا كتأكيد" متخابث" علي ظلم الاقدار .. مش كفاية الدنيا (hide spoiler)]
لكن رغم الملاحظات لن انساك يا ليلي مع ان اليف لم تبرر لك اطلاقا؛ لم تسهب في مشاعرك و تركت الكرة في ملعبنا؛ لاتذكر ليلي:كمراهقة اخري خانها عقلها المراهق ف دهستها الدنيا مرارا لكنها صادقت اكتئابها انا ايضا صادقت اكتئابي يا ليلي لا شيء يوطن الاكتئاب في روحك كالخذلان الخذلان المتواصل من الاغلبية كأنه واجبهم نحوك؛ ليختلط الطالح منهم و الصالح؛ الجاني و الضحية؛ القاسي و الرحيم [image]
و لن انسي هذه القراءة الجماعية الصاخبة اللطيفة؛ تمنينا رواية خفيفة و كانت رحلتنا لاسطنبول قصيرة عجيبة مع مجموعة كبيرة مدهشة من الأصدقاء و تسببنا في انتشارها بالموقع كما لم يحدث من قبل
Merged review:
و كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا معطوب فهل كانت ليلي عفيفة كاملة معطوبة حقا؟ [image] هل ستحاسبنا الدنيا للأبد علي جرائم كبارنا؟ لماذا يدفع البعض وحده حساب طاولات الكل للغد و لليوم و الأمس؟ نعم:آثام الاخرين قد تشطب علي مستقبلنا بقلم اسود غليظ؛ حساباتهم المريضة قد تعيقنا لاخر العمر بمدينة فان الريفية الباردة المجاورة لايران في عام ١٩٤٧ تولد ليلي رافضة للبكاء؛ رافضة لعالم محدود تحكمه خرافات لا محدودة الاب خياط شخصيته حدية مهزوزة مدمن خمر /متدين؟ الام بيناز انكسرت لالاف الشظايا كنصف نساء العالم الام سوزان : تعافر لانتزاع نصيب ليس لها الاخ جاء و رحل حاملا تشوهات اسرة مختلة
العم: المجرم؛ظل يعتدي عليها و يغتصبها منذ سن السادسة للسادسة عشر فهل ثار الاهل؟ لا؛ ابدا؛ طرمخوا بمعني الكلمة؛لتبدا مأساة ليلي الحقيقية في نظري؛ علي اختلافهم البيٍّن اتفقوا علي خذلان ليلي
*يرتاح الإنسان احيانا عندما يخسر كل شي* من منا لم يفكر في الفرار من المنزل في سن ستاشر؟ و كم نفذها بالفعل؟ بعدما فقدت ليلي جنين الاغتصاب و خسرت اخيها للمرض و الموت و خسرت احترامها لاهلها للابد
انطلقت بعقلية طفلة مخذولة و بنقود مسروقة بيد صديق الطفولة سنان الي مدينة التلال السبع و القباب الالف و المليون وغد؛
الي اسطنبول الستينات البغيضة؛ التي تفرمها فورا فتتم سرقة نقودها؛ شرفها ثم حريتها في يومين فقط؛ و تجد نفسها حبيسة بيت دعارة وسجينة سفالة محترفي اصطياد أمثالها من المحطات فهل عاشت دور الضحية؟ لا فالندالة و الخذلان منحوها درعاً مضاد للرصاص و شعورها بعدم الاستحقاق توطن و اكتمل و بدات تتعامل مع مأساتها بمنطلق [image] لم يكن يراها احد حقا؛ و لو رآيتها انت بشوارع المدينة الفاتنة الظالمة لاشمئزيت و القلائل ممن ابتسموا لها. .من المنبوذين اجتماعيا و ثقافيا؛ ممن لعنتهم اليابسة و لفظتهم البحار؛ ردت ابتساماتهم بحب ادخرته و ضحكات انتصرت بها علي شروط العالم القذر؛ حتي الان قصة تقليدية جدا؛ ما الجديد؟ الجديد هو تقنية سرد شافاك فحياة ليلي نستعرضها عبر دقائق تسرب الوعي بعد الموت
و*كيف يُمكن أن يُكثِّف العقلُ حياةً برمَّتها في وقتٍ يستغرقه غليانُ ماءٍ في إبريق لا غير؟
لم تحلم ليلي بالمساواة طبعا و لم تحلم بالعدل؛ و لا التقدير او التفهم؛ كانت هي المظلومة و الظالمة لنفسها؛ فهل ندمت في العشر دقائق؟ هل كان لديها الاختيار فعلا؟ ام انها سُجنت منذ ولادتها؟ هل نحمل سجوننا بداخلنا حتي الموت؟ ستعرف في الصفحات النسوية الطابع [image] حزن النساء عميق و جروحهن عميقة لذا يجبر الله خاطرهن دوما؛ فقط لو انتبهن
في سن الحادية و العشرين قابلت ليلي المنقذ؛ فهل انقذها د علي حقا؟ و متي؟ و هل ترمز ليلي لتركيا؟ [image]
(view spoiler)[ تسع سنوات هي عمر علاقتها مع الطالب الرسام الثوري د. علي و استعرضنا من خلالها طرف من تاريخ تركيا السياسي العاصف؛ ايضا بدون ما تحكم أليف علي كليهما و بالطبع تطلب منا الدنيا تعويض قاسي بعد ان توهبنا قطرات شحيحة من السعادة؛ و يتضح ل ليلي ان من هم مثل زوجها علي: اهدافهم نبيلة/اعمارهم قصيرة/ مخطاطتهم عبيطة لكن الحياة تبقى ممكنة بعد المحن الكبري؛ و تضطر ليلي للعودة الي مهنتها البغيضة لتسدد ديون د. علي للمرابين و الربا و القمار و إدمان الخمر و الدعارة؛اركان مافيا تنخر في المجتمع التركي كالسوس المدمر و لا نجاة منهم سوي بالموت لمن وقع ضحيتها اساسا؛ الا في المسلسلات بلهاء الطابع؛ التي تمنحك ملايكة اثرياء لينقذوك دوما؛ بل ينتظرونك في السجن ايضا ليحلوا ماساتك.. و هي لم تقابل بالسجن سوي نالان المتحولة لينضم المتعوس علي خايب الرجاء [image] بشهادة اهلها كانت تركيا في اسوأ حالاتها حقا في النصف الثاني من القرن العشرين و هذا من خبرتي ايضاً عبر اكثر من مائة مسلسل تركي؛ لعل اكثرهم تعبيرا عن روايتنا و حقبتها الزمنية :مسلسل :تذكر يا عزيزي و علي مر الزمان و القبضاي و ستجد ليلي ذات نفسها في مسلسل: المدينة المفقودة (hide spoiler)] [image]
لماذا اذن ثلاثة نجوم فقط؟#
دعونا نتفق اولا انني لا اقيم كتابات اليف شافاك من منطلق ديني ابداً؛ فانا اعتبرها كاتبة اجنبية مثل زافون مثلا؛هي كاتبة شعبية؛ جدلية؛ لا دينية و خبيثة نوعاً؛ تدس السم بالعسل للابد؛ او تُسرب وجهات نظرها بطرق شقلباظية عتيدة حقا تارة بمزج الدين بالعادات و الخرافات في كعكة واحدة
او بتناقض مرعب في شخصيات المتدينين و هم هنا :الأب؛ زينب اللبنانية ؛ جميلة الصومالية و زوجة سنان و اهلها
او بمنح الملحدين شخصيات فعالة جذابة: نالان العريس الهارب للانوثة؛ د. علي الثوري الشيوعي [image] السبب الثاني؛ تقسيم الرواية اسفر عن عيب سردي خطير؛ رغم انسياب اللغة و الحكي البارع ؛ فما ان تنتهي ومضات حياة ليلي بجريمة قتلها في منتصف الرواية حتي شعرت انها انتهت حقا و واجهت صعوبة في اكمال جزء الاصدقاء الخمسة و القبر خاصة انها حفلت باستطرادات و تركت خيوطا حرة كثيرة (view spoiler)[ و رغم واقعية عدم عقاب العم المجرم او الاسرة؛ و عدم عقاب قتلة ليلي او المديرة المُرة؛ و واقعية عدم عقاب قتلة د. علي الا بعد موته هو و ليلي بعقود ؛ و عدم واقعية رفض الابن المِثلي الثري لابيه و ثروته الا اننا لم نتعود في الادب علي افلات الكل هكذا كتأكيد" متخابث" علي ظلم الاقدار .. مش كفاية الدنيا (hide spoiler)]
لكن رغم الملاحظات لن انساك يا ليلي مع ان اليف لم تبرر لك اطلاقا؛ لم تسهب في مشاعرك و تركت الكرة في ملعبنا؛ لاتذكر ليلي:كمراهقة اخري خانها عقلها المراهق ف دهستها الدنيا مرارا لكنها صادقت اكتئابها انا ايضا صادقت اكتئابي يا ليلي لا شيء يوطن الاكتئاب في روحك كالخذلان الخذلان المتواصل من الاغلبية كأنه واجبهم نحوك؛ ليختلط الطالح منهم و الصالح؛ الجاني و الضحية؛ القاسي و الرحيم [image]
و لن انسي هذه القراءة الجماعية الصاخبة اللطيفة؛ تمنينا رواية خفيفة و كانت رحلتنا لاسطنبول قصيرة عجيبة مع مجموعة كبيرة مدهشة من الأصدقاء و تسببنا في انتشارها بالموقع كما لم يحدث من قبل
Merged review:
و كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا مع...more
الى اي حد قد تقاومين فضولك ؟ و هل الفضول كله شر؟ وهل يوضع الفضول مع عدم الطاعة في سلة واحدة؟ [image] أشهر قصة خبيثة محملة بالرموز عن: الممنوع المرغوب و تالى اي حد قد تقاومين فضولك ؟ و هل الفضول كله شر؟ وهل يوضع الفضول مع عدم الطاعة في سلة واحدة؟ [image] أشهر قصة خبيثة محملة بالرموز عن: الممنوع المرغوب و تعتمد بالطبع على الفكرة التقليدية: حواء هي من اختارت اكل التفاحة المحرمة و صندوق باندورا ايضا
قرأت معظم معالجتها و آخرها للاخوين جريم و تحكي ان ملك يتزوج من ابنة مزارع رغم خوفها من لحيته الزرقاء و مظهره المرعب"لم يفسر أحد مطلقا لماذا صارت لحيته زرقاء ؟ هل استيقظ هكذا مثلا؟
تسعد الفتاة فى قصره الفخم و بعد أسابيع يبلغها انه مسافر و يعطيها مفاتيح الغرف المائة مع منعها من استعمال المفتاح الذهبي للغرفة الأخيرة.. و بالطبع تفتحها بعد ايام لتجد ماذا؟ جثث زوجاته معلقة و حمامات من الدماء فيسقط المفتاح و لا يزول منه الدم ابدا و يأتي الزوج السفاح..فهل ستنجو؟
العظة اذن الثراء لا يأتي الا عن طريق الزواج* عندما تزهق و تمل من زوجتك فلتعطيها المفتاح الذهبي ...more
العنصريةهي الخطيئةالاولي عن معركة تطهيرالذات وتدنيس الاخر تحكي لنا إيمان عن هؤلاءالذين يفضلون اطفاء النار بالدماء؛عن من يسممون ايامك بلا سحر او شعوذةعن:العنصريةهي الخطيئةالاولي عن معركة تطهيرالذات وتدنيس الاخر تحكي لنا إيمان عن هؤلاءالذين يفضلون اطفاء النار بالدماء؛عن من يسممون ايامك بلا سحر او شعوذةعن:العنصريين المتوفرين في بلادنا بكل الموديلات التي قد لا تخطر لابليس رائد العنصريين منذ بدء الخليقة[image] [image] حكاية بسيطة ذكية من أعماق المجتمع السعودي؛ عن معاناة شابة عشرينية مثقفة و عاملة :علياء تُثقلها نظرة مجتمعها لها لان والدتها مغربية؛ عاشت بالسعودية لثلاثين عام في ظل مقاطعة و اتهامات ابدية بانها ساحرة؛من بلاد الشعوذة؛ اصطادت زوجها بالسحر و تحافظ عليه به؛ استعرضنا معها انتقاص الجنسيات العربية الأخرى في الخليج و الارث الجمعي المتوارث عن كل من هو مختلف عنك رغم الاشتراك في الدين
تتم خطبة علياء بصعوبة؛ وسط مخاوف ابويها؛ فهل سيلخص لها خطيبها معاناة العقود في شهور؟ ام سيعوضها؟ [image] عن اعتياد النعم بل و التشاغل عنها بصغائر¶
عن الدونية و عدم الاستحقاق التي نتبادلها* كإناث فيما بيننا؛ كالاتهامات؛ كالذنوب؛ كالوصمات
عن اللهاث خلف المثاليةحدثتنا و يا له من حديث
عن من يصدئون مبكراً و يظهر معدنهم قبل الشدة
عن صورتنا الحقة في قلب اقرب الناس
عن احتكار القوة ممن في مركز القوة
عن المرض و الخوف من انكشاف المرض
عن وصمة العلاج و تأثيره علي قيمة الأنثى
عن كسر خواطر و قلوب و نفوس بكلمة عن آفات مجتمعية تنخر و تأخذ المزيد من الاسري [image] سنتفهم معا لماذا تتزوج الفتاة ممن تدرك جيداً انها لن تشيخ معه؟ لماذا نبقي اسري اختيارات أعمار الحماقة؟ لماذا تتقلب القلوب بسرعة انغلاق الجفون؟ لماذا يتغلب النصيب رغم عنادنا معه؟ [image] عن فن الحياة بلا تصنع عن فن افلات اليد و القلب حدثتنا ايمان؛ لم تطل؛و لم تنساق طويلا للرثاء الذاتي بل وكانت فصولها قصيرة و لغتها آسرة و كلماتها ثاقبة للقلوب؛ خاصة لكل من وقع اسير مرض مزمن
صحيح ان المياه عادت لمجاريها * *و لكنها لم تعد صالحة للشرب...more
عندما نقابل الحسد و المكائد بالغباء..فنحن نستحق كل ما سيقع على رؤسنا من مصائب عطيل قائد حربي بدوي مغربي نزح إلى البندقية..وقع في حب ديدمونةالشابة الإيعندما نقابل الحسد و المكائد بالغباء..فنحن نستحق كل ما سيقع على رؤسنا من مصائب عطيل قائد حربي بدوي مغربي نزح إلى البندقية..وقع في حب ديدمونةالشابة الإيطالية الجميلة..بادلته حبه بحب اكبر [image]
تزوجا.. و لكن هل هناك من سيصدق أنهما عاشا طويلا في تبات و نبات؟..لا طبعا فنحن مع شكسبير هنا
يحسدهما ياجو الخبيث صديق عطيل..و بمكيدة خسيسة ينجح سريعا في إلقاء بذور الشك في نفس الطرف الأضعف..عطيل!! [image]
..وفي مشهد تراجيدي لن ينساه أحد..يستمع عطيل لصوته. .و صوته فقط..و بيديه يخنق حبيبته و زوجته الطاهرة..التي لم يصدق يوما ان حسناء بيضاء مثلها قد تحب رجلا اسود البشرة ..مجعد الشعر..و في الأربعين من عمره
و جزاء غباؤه الذي نراه كثيرا عبر العصور ..سرعان ما يكتشف أنه خنق سعادته بيديه.. لا لشيء الا لعدم ثقته بنفسه. .حقا من اجمل ما تم كتابته عن الحسد. .وأثره الرهيب على الأغبياء...more
لا خير في احلام تتحقق بعد فوات الاوان لا خير في توبة من ذنوب تتركها بعد ان تركتك الذنوب فارق هائل بين احتياجاتك و رغباتك كالفارق بين الرضا و السعادة [لا خير في احلام تتحقق بعد فوات الاوان لا خير في توبة من ذنوب تتركها بعد ان تركتك الذنوب فارق هائل بين احتياجاتك و رغباتك كالفارق بين الرضا و السعادة [image] جوسلين اربعينية فرنسية تمتلك محلا بسيطا لمستلزمات الخياطة ببلدة نائية..متزوجة من جو رئيس عمال بمصنع ايس كريم و ام لشاب و شابة..بجسم ممتلىء و روح طيبة و شخصية دونية منسحقة ؛تحترف جوسلين الكذب على نفسها و من حولها ..كذب من عينة دعه يمضي دعه يمر [image] هناك كذب و خداع يجعل عمرا باكمله يمر في سلام زائف و هناك كذب و خداع يأتي في وقته تماما..ليفيق الجميع
تدشن جوسلين مدونة على الانترنت تحقق بها شعبية لمحلها بعد طول كساد و يعلو الطلب على مشغولاتها و تلهم الالاف..لقد فتحت المدونة بوابات اللطف المنسي و المدفون
و تتحسن علاقتها بزوجها بعد ان رعته بحب اثناء مرضه بانفلونزا الخنازير و ما ان ينضبط كل شيء في حياتها. .حتى تفوز ب 18مليون يورو
[image] فتحتار هل تصرف الشيك ؟ ام انه سيقلب حياتها رأسا على عقب؟ و في حيرتها تفكر فيما تريده حقا؟؟ قد تنطلق مع جوسلين في تدوين لائحة رغباتك انت و ستكتشف معها ان ا {ان احتياجاتنا هى احلامنا الصغيرة اليومية . .هى اشياؤنا الصغيرة الواجب علينا فعلها ..هى اشياؤنا التي تقذفنا الى الغد..الى بعد الظهر ..الى المستقبل..لهذا يتفاخر المرء احيانا بمشترياته لانها تعنى انه حي و لديه مستقبل حتى لو كان مستقبل في تفاهة احتياجاته}ا
افهم جوسلين تماما ..فانا قائمة رغباتي تقلصت لبند واحد فقط.. رغم ان هذا المبلغ يساوى 400مليون جنيه مصري !!الا ان المال في هذا العمر تماما كالاعتذار لميت على قبره ..فالزمن يبعدنا عن أحلامنا ..و يقربنا دوما من الصمت
ليس هناك زوجة جميلة، وزوجة ليست جميلة ولا زوجة ذكية، وزوجة غبية... ولكن هناك زوجة يحبها زوجها، وزوجة لا يحبها زوجها احسان [image] علي قسوة الجملة الباترة لليس هناك زوجة جميلة، وزوجة ليست جميلة ولا زوجة ذكية، وزوجة غبية... ولكن هناك زوجة يحبها زوجها، وزوجة لا يحبها زوجها احسان [image] علي قسوة الجملة الباترة لكنها صادقة/جامغة/مانعة؛صالحة لكل عصر مع كل الاسف
العشق مرض لا اجر فيه و لا عوض
و الحب رزق لا حول لنا فيه و لاقوة
اربع قصص خيانة زوجية لزوجات لا يشتركن الا في ان: كلهن متشككات في ان زيجتهن هي الصحيحة او المرضية ليضيعن في سواد بئر الخيانات...more
عايشين نتدراي ورا صورة و كاتمين الصوت و برغم الزحمة علي الشاشه من الوحدة نموت [image] و مين يكره و مين ماحاولش و عدي عليا ميت بكرة و انا برضه مابتغيرش [imageعايشين نتدراي ورا صورة و كاتمين الصوت و برغم الزحمة علي الشاشه من الوحدة نموت [image] و مين يكره و مين ماحاولش و عدي عليا ميت بكرة و انا برضه مابتغيرش [image] الشنطة مش قد السفر و الذنب مش راح يغتفر
فكرة الصحيفة الشعرية مبتكرة و تدعو للتأمل حقا؛ رغم موقفي المعتاد من الشعر طبعا؛ العامية كانت حادة جدا احيانا
[image] و نتمني ان يكونوا كل اللي رجعوا من السفر تابوا و كل اللي رجعوا من الزمن شابوا [image][image] [image]...more
عندما تتكور على نفسك في احدى زوايا العالم و تتمنى لو تركك الجميع لشانك ..تتمنى لو عبروا جسدك بابصارهم كما لو كنت شفافا ..و يظل احساسك بالضألة و عدم العندما تتكور على نفسك في احدى زوايا العالم و تتمنى لو تركك الجميع لشانك ..تتمنى لو عبروا جسدك بابصارهم كما لو كنت شفافا ..و يظل احساسك بالضألة و عدم الاستحقاق يؤكد لك انك لم ترتكب خطأ لكنك ايضا لم تفعل الأمر الصائب [image]
ما كان لم يعد[image] انفصلنا لانه:صار يشبه امي و لأنني لا اشبه أمه لاننا توقفنا عن الضحك معاً لان فترات صمتنا تطول و تطول لأن حوارتنا القليلة صارت تنتهي ما كان لم يعد[image] انفصلنا لانه:صار يشبه امي و لأنني لا اشبه أمه لاننا توقفنا عن الضحك معاً لان فترات صمتنا تطول و تطول لأن حوارتنا القليلة صارت تنتهي بصراخي لأنى صرت مسحوقة تحت وطأة انتقاداته لانني سئمت و لإنه ضجر [image] لأن و لأن و لأن..كل ثنائي قد يعدد لك آلاف الأسباب و لكن كلها ستنحصر في جملة واحدة *ما كان لم يعد* اي ان التحول بل الانمساخ الذي قد تصير اليه العلاقات يؤدي للوحدة؛ و من يجرؤ فقط هو من يُجعل من الوحدة :واقعه
في قصتنا نتعرف علي وقائع ما بعد الانفصال في حياة زوجين ارجينتينن بيدرو و اليثيا ذات الاصول النصف سورية؛ في منتصف الأربعينات ينتهي زواجهما بقرار ينهي عِشرة ١٥ عام؛ و عبر فصول قصيرة. تبدو غير مترابطة نتأكد ان كل زيجة هي امتداد لزيجة الأبوين ايضا [image] و كما انه لا يمكن الصفح عن اساءات الطفولة؛ لا يمكن ايضاً تعويض ما يتناقص باستمرار من احتياجاتك من الزيجة.. و هي اقوي العلاقات البشرية قاطبة و اضعفها في آن واحد؛ فهي اذا ظلت مستدامة تصبح أطول و اعمق من علاقتك بوالديك و أولادك؛ و في ذات الوقت هي العلاقة الاكثر هشاشة علي الاطلاق؛ لأن ممكن شطبها كأن لم تكن؛ بكلمة و قرار
الزواج لمعظم البشر مثل مرآة الأماني في سباعية هاري بوتر نقف علي بوابة بيت الزوجية و نحن نري فيه مقدماًِ كل ما تم حرماننا منه خلال ربع قرن؛ المصيبة ان كل طرف يري صورة مختلفة تماما و مع التهاوي الحتمي ل توقعات الطرفين بحلول منتصف العمر عادة؛ تبدأ الفراشة الزاهية في التحول لدودة مفزعة
[image] و يولد في كل بيت بومة و غراب ينعقا بالتبادل مناديين ب الانفصال
ان يتحول الونس الي وجود ثقيل الي زن و نكد او للوضع الحتمي هو الا تكون مرئياً من "شريك حياتك“ و هنا يبدأ الانفصال الحقيقي او المقنع او الصامت اي كان نوعه و هو ما عالجته الكاتبة في زيجة ابوي اليثيا الام النرجسية فائقة الجمال و الاب المهاجر السوري؛ الذي كف في لحظة ما عن الانبهار الطفولي بفوقية زوجته
الاسلوب شعري و تأملي و الترجمة قدمته بامتياز و عدم وجود حبكة تصاعدية واضحة قد تملل البعض من الرواية خاصة ممن لم يصلوا لمنتصف العمر ؛ لكن الكاتبة أبدعت في شرح شعور الاستنفاذ الناتج عن طول مراحل الألم ببراعة [image] الام الانفصال تتوالي علي شكل ومضات ألم متضآلة مع التحول المحزن لشخص تحفظ تفاصيله :لغريب لذلك اختارت سيلفيا نمط الفصول اللامتصلة؛ لتلخص لنا ان الانفصال مثل الموت تماماً و لكنه حالة موت اختيارية للعلاقة كالانتحار او:القتل...more
متر فوق النصف متر هو المطلوب الان لأمانك الصحي و العاطفي و الافضل لو كان نصف كيلومتر
[image] هي احدي تلك الروايات الصادمة المختصرة ذات الاسلوب الشائق المتر فوق النصف متر هو المطلوب الان لأمانك الصحي و العاطفي و الافضل لو كان نصف كيلومتر
[image] هي احدي تلك الروايات الصادمة المختصرة ذات الاسلوب الشائق التي تشجع الفتاة علي ان تكون ماكرة شكاكة شريرة متطلبة بخيلة و انانية [image] لانها اذا كانت معطاءة ساذجة و تصدق الوعود كالبلهاء فسيكون مصيرها كبطلتنا التي نال منها بطل ينتمي لعالم بطل شجرة اللبلاب الذي يسبح في مستنقعات شكوكه لأبد الدهر و لا يطالبه المجتمع ابدا بتبرير سلوكه العدمي؛ بينما اي فتاة تقع ضحيته مطالبة بالطبع بتبرير بقائها علي قيد الحياة لأبد الدهر ايضا [image]...more
كلكم عشاق أو مظلومين،هذا لايعقل،أليس فيكم خائن شجاع يكتب عن خيانتهِ؟ [image] و قد كان فريدريك ذلك الرجل الشجاع؛ في نص ادبي اعترافي واعي؛يحلل فريدريك بصكلكم عشاق أو مظلومين،هذا لايعقل،أليس فيكم خائن شجاع يكتب عن خيانتهِ؟ [image] و قد كان فريدريك ذلك الرجل الشجاع؛ في نص ادبي اعترافي واعي؛يحلل فريدريك بصدق يدينه اسباب طلاقه من زوجته الاعلامية ديان و رعبه من فشل زواجه من زوجته الثانية لارا [image] لماذا نقرأ؟..لي نحو اربعين عام أقرأ؛ ببساطة لاني ابحث عن اجابات و اسباب حيرني البشر نساؤهم و رجالهم؛و اجابني فريدريك بجرأة ارعبتني عن كل ما سكت عنه الرجال دوماً؛ في زمن الطلاق فيه كل دقيقتين قصة بطلنا مارك تتلخص بالعامية في: حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمنالك الغلط؛ و يا عيني علي اللي حب و لا طالش [image] __---------------- *افضل ان اكون حزين من دونك لا معك*
احببت آن لانها ملاك؛و طلقتها لانها ظلت ملاكا"؛ " ما جعل مارك يترك زوجته آن؛انها دوغري؛امينة و واضحة؛ليست ملاوعة ؛و الحب بغباوته؛ يحتاج غموض؛ شك؛ مساحة لا يمكن بلوغها مها فعلت؛ بينما حبيبته الماكرة أليس لعبته علي الشناكل [image] ___---------- الحب كارثة رائعة، أن يعرف المرء أنه* سيرتطم بالجدار ومع ذلك يُضاعف من سرعته ’’
في تساؤل ابدي عن الفارق بين الحب و الشغف يتخبط مارك بعد ان فقد كل شغفه بزوجته؛ فيصف لنا بصراحة حنظلية كيف ان لمسة يدها صارت تقززه؛ و ملله سيقتله؛ و لا يبقيه معها سوي شفقة لم تسعفه ليواسيها كإنسان عند اكتشافها لخيانته ___- [image] ___ راق لي وقاحة فريدريك في ابراز انانية مارك و حيوانيته و شهوانيته؛ اعجبني يأسه و غباؤه و استهتاره و عبثيته؛ لقد كان كالثمل او المتعاطي عندما قرر ان يلخص اسباب ملل الرجال الابدي و سيكلوجية الرجل العصري الخاين؛ و انعدام ضميره تقريبا ؛ و سبب انتصار الملل علي زيجات الارض و ان الملل و ليس الخيانة هي سبب الفراق؛ و منحنا كمية اقتباسات مستفزة لن ننساها ابداِ [image]
(view spoiler)[ بالطبع يعطينا صديق للبطل حل في النهاية و هو ان نجد من نمل معه بسعادة لاخر العمر؛ فالملل حتمي و لكن هناك من تمل معه برضا؛ و لا يوجد ما يسمي باسطورة الحب الابدي؛ و لكني ارشح الكتاب بشدة لكل من تزوجت وغدا ً او لكل شاب مقبل على الخطوبة ؛ فاسلوبها سلس و عبارتها مختصرة و ترجمتها افضل من السابقة
(hide spoiler)] لكن ما لم يعجبني هو تراجع الكاتب بعد أن ظل يصدعنا بدوام الحب لثلاث سنوات؛ و هو كلام صحيح عن تجربة؛ الحب يظل اعمي و ابكم و فاقد المنطق لثلاث سنوات فعلا؛ثم بيفتح ويشم و يموت؛ او يتحول لسكن و مودة و رحمة و هو كل ما وعدنا الله تعالي به [image] ___--- اي علاقة بين اتنين بيكون هناك طرف تالت حتما و هو الشيطان؛ و مارك شرح لنا كيف انتصر شيطانه علي زيجته ؛ فبدأ في تحطيم فكرة الزواج بمنهجية؛ ثم اعلن فشله التام و نحن معه في تفسير الحب لانه رزق لبعض الخاصة المحظوظين و ليس تعويض حتمي يناله الكل في سن العشرين
قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه، ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله [image] ___----- اصدقائي في القراءة الجماعية ابدعوا لحدود غير مسبوقة في مراجعات مرحة؛ ساخرة بعد ان استفزتهم صراحة فريدريك الوقحة؛ و هناك مراجعات شاملة مثل ريفيو شهاب https://www.goodreads.com/review/show... شكرا لهم جميعا علي نقاشات ثرية و صحبة لا تعوض...more
You are all lovers or oppressed, this is inconceivable, isn't there a brave traitor among you who writes about his betrayal? [image]
Frederick was thatYou are all lovers or oppressed, this is inconceivable, isn't there a brave traitor among you who writes about his betrayal? [image]
Frederick was that brave man. In a literary text, a conscious confession; Frederick honestly analyzes the reasons for his divorce from his media wife Diane and his horror at the failure of his marriage to his second partner and then wife, Lara.
Why do we read? For about forty years I read; Simply because I am looking for answers and reasons Men have baffled me, their women and men. Frederick answered me boldly, which terrified me of everything I was silent about; At the time of divorce every two minutes
I prefer to be sad without you, not with you * I loved Anne because she was an angel, and she divorced her because she remained an angel. What made Mark leave his wife Anne; She is honest and clear; she is not susceptible to the other; Love needs mystery; Doubt; A space that cannot be reached whatever you do; While his cunning sweetheart Alice played him on the hooks Love is a wonderful disaster, knowing that one will hit a wall and yet increase its speed. ”
In an eternal question about the difference between love and passion, Mark floundering after losing all his passion for his wife
Frankly, he describes to us how her hand touch disgusted him. And his boredom will kill him; And he only keeps him with her because of Compassion Witch did not help him to console her as a human when she discovered his betrayal...more
ببساطة؛الحفيد من الروايات التي تتمني لو طالت لألفي صفحة لكي لا تفارق تلك الاسرة تلك الاسرة التي كنا نفتح الشباك: فنسمعها [image] و ننزل للشارع: فنقابلها وببساطة؛الحفيد من الروايات التي تتمني لو طالت لألفي صفحة لكي لا تفارق تلك الاسرة تلك الاسرة التي كنا نفتح الشباك: فنسمعها [image] و ننزل للشارع: فنقابلها و نذهب للجامعة :فنقابل بعضهم و نعود اقاربنا فنجدهم: هم [image]
قلنا مراراً انه من سوء الحظ ارتداء فستان عروسة بدلاً منها كان الليلة الاخيرة من الافلام المرعبة جدا في طفولتي؛كم جاءت نادية برهان لكوابيسي لتخبرني مراقلنا مراراً انه من سوء الحظ ارتداء فستان عروسة بدلاً منها كان الليلة الاخيرة من الافلام المرعبة جدا في طفولتي؛كم جاءت نادية برهان لكوابيسي لتخبرني مرارا انا مش فوزية انا نادية [image]و تلك الخياطة الكذوبة تستمر في اغاظتي مراراً؛ [image]
كمال الشيخ يتألق كعادته بحياديته؛ سابقا لعصره و يوسف السباعي ممصر و مقتبس جيد لرواية مرجريت واين السيدة المجهولة [image]...more
انك كالخشب او الحجر يرد عليها ببرود: أو كالميت اليس كذلك؟ [image] لماذا لا تخصص لي بعض الوقت؟لماذا لم تنظر الي وجهي او تربت كتفي منذ سبع ايام؛ سبع اسابيعانك كالخشب او الحجر يرد عليها ببرود: أو كالميت اليس كذلك؟ [image] لماذا لا تخصص لي بعض الوقت؟لماذا لم تنظر الي وجهي او تربت كتفي منذ سبع ايام؛ سبع اسابيع؟ سبع شهور؟ سبع سنين؟ سبعين عام؟ يرد ببرود:روحي ألعبي بعيد؛ روحي إلعبي مع الاسد؛ روحي في ستميت داهية؛ بس اخرسي للابد؛ وابعدي من وجهي [image] هذا الحديث قد تسمعه يوميا بالعربية؛ الانجليزية؛ الصينية؛ و ها هنا نسمعه بالبولندية حيث ابدع الكاتب في اختيار اتفه سبب ممكن ليتشاغل به الزوج؛ و ابدع في التصاعد الحواري بين الزوجين و كيف ان نوعية الحياة مرهونة دوما بمزاج الرجل و رغبة و قدرة و قلب و عقل الرجل او قلة عقله؛ الذي يبقي منجذبا للغامض؛ المجهول؛ البعيد مهما كان تافهاً فابدع في تلخيص مأساة عويصة في جلسة واحدة ليوضح لنا كيف تتحول الحياة الزوجية بين مهندس في سن ٣٣ و فتاة جميلة الي ما يشبه :مدرسة المشاغبين [image] و تستمر حياة ثلاث أسئلة نفسي اتوصل لاجابتهم الشافية قبل ما اموت ١_لماذ يستقتل الشاب للفوز بقلب فتاة؛ يبذل صحته و ماله و وقته و طاقته لتحبه و ما ان تقع علي بوزها و تتزوجه؛ حتي يتفنن و يستقتل للتهرب منها كأنه واجبه الوحيد علي الارض؟ [image] ٢_لماذا لاتتقبل نساء الارض هذا المقلب من سكات؛ و تظل اسيرة عبثية السؤال الابدي؛ لماذا لم يعد يحبني او يراني حتي؟ او لماذا لا تتعظ ممن سبقنها؟
٣لماذا لم يخلق الله تعالى الجنسين بنفس العقلية ليرتاح الكل؟ هل لاننا في ارض الشقاء؟...more
لابد ان نرضي بالجحيَم هنا هل جربت ان تربط حذاءيك معا و تمشي؟انا جربت و لم أقع و من يومها أتقنت مشية الجبناء [image] ستارنونة اخدنا في رحلة ُعمر من البوح لابد ان نرضي بالجحيَم هنا هل جربت ان تربط حذاءيك معا و تمشي؟انا جربت و لم أقع و من يومها أتقنت مشية الجبناء [image] ستارنونة اخدنا في رحلة ُعمر من البوح الصريح الاعترافي؛صحيح تنتمي لادب"مفيش فايدة"الا انها ايضا تطمنك انك لست وحدك؛ [image] قيمتها الأدبية مستمدة من انه كتبها بعد السبعين ؛ السن الذي ُيدرك فيه البشر ما يهم حقاُ؛ عندما تري زوجين مسنين في رحلة ما؛هل تتسائل ابدا عما تخفيه شيخوختهم الهادئة؟ [image]
*أرادت أن يكون زواجنا هو الاستثناءالمعجزي*
اربطتنا ليست الرباط المقدس للزواج و ما ينتج عنه فقط؛ بل هي اربطة كينونتنا مع عالمنا و مع كل ما يجعلنا"نحن"؛نبدا مع تقطيع الأكاديمي الشاب :ألدو لاربطته مع فاندا زوجته و ابناؤه؛بعد ١٢ سنة زواج؛ و انطلاقه لروما العاصمة بصحفها و شاشاتها وفرصها و بالطبع ليديا الجميلة الشابة؛انها القلوب المتقلبة للأبد و للاسف ؛ حتي الان قصة خيانة زوجية مألوفة جداَ؛ و يومية بايطاليا فما الجديد؟ [image] [image] إن ظهور الحب هو المخرب* *لكل نظام اجتماعي جيد في حياتنا
الجديد ان ألدو يمنحنا عبر نصف قرن إجابات لاسئلة ابدية نظل نلقيها علي رجال حياتنا بلا اي اجابة شافية؛ تعرف انك أمام ادب جيد عندما تري نفسك و من حولك في الابطال؛ لقد اختصر لي ألدو نحو قرن كامل؛تماما مثل"حديث الصباح و المساء"التي كتبها محفوظ في سبعيناته هو الاخر رايت في ألدو جدي الذي تزوج في سن ٢١ ممن تكبره بعام؛ رايت فيه ابي الذي يؤثر عائليا السلامة علي التشاحن؛ رايت فيه انانية الشريك و لا مبالاته؛ و ُعقد الابن و يأسه
لم أكن أريدها أن تتألم، ولكن، بحق السماء* ليس إلى الدرجة التي أبدأ أنا في التألم أو خنق نفسي لكي لا تختنق هي؛ليس إلى هذا الحد*ا
مأساة ألدو انه لم يُحسن القتلة؛ ارتكب نصف جريمة؛فكان عليه ان يلملم فوضي عارمة؛ لعُمر كامل [image]
(view spoiler)[ لانه ذو ضمير حي رغم كل شيء؛ و لانه يأتي من اسرة ُمعنفة؛ بعد ان حقق ذاته و انطلق ابداعه ككاتب بعيدا عن اسرته؛ لم يتخيل الا يحصدوا معه ثمار نجاحه و لانك مستحيل تتخلص من كرومزوماتك عاد اليهم تدريجيا؛ و استكثر علي نفسه السعادة بدونهم ؛ و توقع دوما عدالة شعرية لهجره لهم؛ و هي ان ليديا ستتركه ؛ فتخلي عنها و عاد"لصوابه" لكن هل عاد حقا؟ اربعين عام بعد العودة و هو عايش و مش عايش ؛ معهم بجسده؛ مستسلما لعقابه؛ غارقاً في: ماذا لو؟
*فالحب هو وعاء ندس بداخله كل شئ* [image] لم يعد لليديا؛ لذا استمر حبه لها العمر كله؛ بينما استمر بخيانة زوجته مع طوب الارض؛ كتمر�� غبي علي القمع و القهر المتزايد و الُمتعمد الذي تعرض له من زوجته المسيطرة؛المبتزة عاطفيا؛ المسيئة لاطفالهما؛ و تصرفا معاً كأنهم مقبوض عليهم؛و ثمن شراكة الحياة :فقدان الحرية الحتمي
[image] ؛و الكارثة التي عصفت بمقر الندم؛ كانت الفرصة الاخيرة للتخلص من ركام بائس؛و ألم ظل ثالثهم كشبح صاخب صامت
و رد صارخ من الأبناء الذين نضحي من اجلهم بعيشة تسيء اليهم اكثر مما نسئ لانفسنا بتلك المقولة العالمية :نحن معا لاجل الاولاد
بينما الواقع يؤكد اننا صرنا نتوقع الخذلان من الزواج عموما؛ فلنبقي اذن مع من نعرفه
لا انصح بهذه الرواية لمن لم يتزوجوا بعد؛ فستكون اقل وقعاً و قيمة و فائدة؛ و ان كانت الفأس وقعت في الرأس و معظم رفاق هذه القراءة الجماعية كانوا من حزب العزاب؛ الله معهم لكنها بفضل اسلوب سرد اخاذ و بناء اسطوري و ايجاز محمود و ترجمة موفقة.. و صراحة تاسرك و تشريح النفسيات بدون مورابة ف استحقت مني الخمس نجوم الشحيحة (hide spoiler)] أن نعيش في كارثة، ونستمتع بالمهانة* *كان هذا مايربطنا؛لماذا؟ ربما بسبب الطفلين
اربطة صرخة ندم خبيثة متاخرة ضد السيستَم؛ ضد الفطرة و هو ما ينفذه الأوروبين بحماس منذ ربع قرن؛ و اعدادهم تتناقص كنتيجة حتمية
كنت أعترف أن العائلةبالفعل،خانقةوالأدوار التي * تفرضها علينا تسحقنا*فاندا [image] انجاب الأطفال هو التخلي عن الذات و تقسيمها فعلا و يستغرق الاب فترة زمنية اطول ليدرك هذا و يتماهي مع اولاده؛ لكن ما هي مشاعرك تجاههم في السبعين؟ التقدم في العمر يخمد المشاعر؛ فللزمن سطوته حتي علي غريزة الأمومة و ستارنونة أبدع في وصف إيقاع الزمن علي الزيجة؛ و في وصف ما قبل/و ما بعد ببلاغة تامة
نُقيم تضحياتنا و اختيارتنا في شيخوختنا؛ و نندم بعد فوات الأوان؛ لكن ما لاحظته في الرواية و الحياة أيضا ان الرجال في هذا السن هم الاكثر تمسكاً بالزواج *قيمت الرواية بكل ادواري:كأم و ابنة و حفيدة* [image]
بشهادة أولاده كان ألدو رجل وسيم ناجح مبدع؛ سيطرت عليه زوجته الاقل بريقاً و اقنعته انه غير كفء و عاجز عن التعامل او الانجاز؛فتفرغ لاثبات ذاته و مواهبه بعمله؛و اثبات انه جدير بالحب خارج اطار الزواج؛ و فشل الاولاد رغم صرامتها في تربيتهم؛و كانا نتاج عادل لزيجة مريضة؛ الحرمان هو ما حرصت فاندا ان يغرق فيه الجميع بسبب بخلها و عدم شعورها بالأمان؛ ظل شعارها My way or the high way [image] الزوج يجعل من زوجته امرأة و يمنحها البيت و هذا ما فُطرت اي فتاة علي تمنيه؛ ثم يجعل منها أم في ظروف مادية ضيقة؛ و سرعان ما يتأفف من الحياة الاسرية الروتينية الرتيبة المثقلة بالمسؤليات؛
"ما ان ادخل شقة نابولي حتي تلفحني رياح الفقر ينسي المثل الشهير "البس قبل ما تتجوز و ُكل قبل ما تخلف" و تضطر الامهات الي فرض قيود و اربطة و قواعد تُنظم الحياة؛ و هو ما يدعوه كل رجال الارض: بالنكد؛ و تظهر الحسابات؛ من الخاسر؟لتستمر معركة تلتف خلالها الاربطة حولنا و تتشابك ليخسر الاغلبية
هل جربت ان تمشي مدة طويلة بحذاء مفكوك الرباط؟ انا جربت و اتقنت مشية الخاسرين ...more
Nayra.Hassan
>
Books:
anti-romance
(37)
Loading...
