لو السعادة بالاغاني كان قلبي بقى في وداني ♡عمر طاهر هنا يوقظ قلبك ويغسله ثم يعيده لك لتتصرف انت بقى فخورًا بكل ألم مر به في حياته من قبل متسائلا:من أينلو السعادة بالاغاني كان قلبي بقى في وداني ♡عمر طاهر هنا يوقظ قلبك ويغسله ثم يعيده لك لتتصرف انت بقى فخورًا بكل ألم مر به في حياته من قبل متسائلا:من أين تأتي كل تلك السعادة؟ مجيبا :الونس [image] [image] عن الونس الذي تمنحه الاغاني عن النماذج الانسانية النادرة التي صاحبت سماعك لتلك الاغاني بعين تشيكوفية ذكية منحنا عمر طاهر هنا: نماذج لن تراها ثانية و لكن اثرها اتحفر في ذلك المكان المجهول الذي احتلته عند عمر : جدته بدعاءها الاثير عن الرحيل. .تلك السيدة السورية صانعة البهجة و المربي و المكدوس..تلك الام القعيدة الراقية ذلك الرجل الذي طب ساكت في الاوتوبيس..بائع الصحف الأمي المثقف ..اصدقاء و اعمام ..اقارب و غرباء
عمر تصالح مع فقدانه لأصدقائه على الطريق عمر تصالح مع احباطات حبه الاول عمر تصالح مع خذلانه و نسيانه تصالح مع مفقوداته و نغماته المنسية
♡لكنني في أبعد نقطة داخل روحي أكره أن يمتلكني شيء،♡
كانت قفزاتي أوسع مما يجب، لدرجة أنني لم أتوقف ♡ لأتأمل ما سقط من جيوبي أثناء القفز، كنت ألهث دون أن أعطي شيئًا واحدًا في حياتي حقه كاملًا♡ا [image]
الونس الذي تمنحه كلمات عمر لنا صار يستحق التامل .. فانا اصلا لا احب سماع الاغاني..لانها تقلب المواجع ببساطة .. منذ سن 19 لم استمع لأغنية "عمدا"كله بالصدفة ؛ رغم انني كنت امتلك مكتبة موسيقية يسيل لها اللعاب من طراز شرائط الكاسيت العتيقة طبعا بل و بعض اسطوانات الفينيل ايضا التي كانت تصلني من الخارج [image]
و هذا ما ابعدني عن الكتاب لسنوات لاني اعتقدت انه يتطلب سماع الاغاني. .و لكن لا..استمتعت به فعلا بدون ان اضطر الى السماع. .عدا اغنيتين فقط
أنا الزمان هدني☆ ولا حد بيودني☆ا ♡سيكبر حزنك حتى يصبح أشجارًا♡ من العمق الشعبي للعذوبة الانسانية من فكرون لعدوية ..من نجاة على لمحمد محيي..غزل عمر طاهر قطعة "جيبير "لن تتكرر في حياته و لا حياتنا
سيصبح "إذاعة الاغاني"هو القمة المستحيل عبورها الا اذا قرر ان يكتب كتابا مشابها و لكن عن الطعام ..عندها قد نعبر لما فوق هذه القمة كنت سامنح الكتاب 4نجوم و لكن ☆ اخر فصلين : قلبي و حبيبي يا نور العين استحقا نجمة مستقلة لأنهما لمساني بشكل شخصي
عمر : لقد صرت بيرم التونسي لعصرنا..حتى لو لم تكتب أغاني خالدة ..حتى لو لم تكن اشعارك بنفس البريق .. و لكن اؤكد لك ان كتاباتك ملهمة لجيلك و الاجيال ألتي تليك و تسبقك ..و ستترك نفس الاثر
عمر طاهر ترك الطفل الذي كتب"شكلها باظت"خلفه..تركه مبتسما بلا مرارة
Merged review:
لو السعادة بالاغاني كان قلبي بقى في وداني ♡عمر طاهر هنا يوقظ قلبك ويغسله ثم يعيده لك لتتصرف انت بقى فخورًا بكل ألم مر به في حياته من قبل متسائلا:من أين تأتي كل تلك السعادة؟ مجيبا :الونس [image] [image] عن الونس الذي تمنحه الاغاني عن النماذج الانسانية النادرة التي صاحبت سماعك لتلك الاغاني بعين تشيكوفية ذكية منحنا عمر طاهر هنا: نماذج لن تراها ثانية و لكن اثرها اتحفر في ذلك المكان المجهول الذي احتلته عند عمر : جدته بدعاءها الاثير عن الرحيل. .تلك السيدة السورية صانعة البهجة و المربي و المكدوس..تلك الام القعيدة الراقية ذلك الرجل الذي طب ساكت في الاوتوبيس..بائع الصحف الأمي المثقف ..اصدقاء و اعمام ..اقارب و غرباء
عمر تصالح مع فقدانه لأصدقائه على الطريق عمر تصالح مع احباطات حبه الاول عمر تصالح مع خذلانه و نسيانه تصالح مع مفقوداته و نغماته المنسية
♡لكنني في أبعد نقطة داخل روحي أكره أن يمتلكني شيء،♡
كانت قفزاتي أوسع مما يجب، لدرجة أنني لم أتوقف ♡ لأتأمل ما سقط من جيوبي أثناء القفز، كنت ألهث دون أن أعطي شيئًا واحدًا في حياتي حقه كاملًا♡ا [image]
الونس الذي تمنحه كلمات عمر لنا صار يستحق التامل .. فانا اصلا لا احب سماع الاغاني..لانها تقلب المواجع ببساطة .. منذ سن 19 لم استمع لأغنية "عمدا"كله بالصدفة ؛ رغم انني كنت امتلك مكتبة موسيقية يسيل لها اللعاب من طراز شرائط الكاسيت العتيقة طبعا بل و بعض اسطوانات الفينيل ايضا التي كانت تصلني من الخارج [image]
و هذا ما ابعدني عن الكتاب لسنوات لاني اعتقدت انه يتطلب سماع الاغاني. .و لكن لا..استمتعت به فعلا بدون ان اضطر الى السماع. .عدا اغنيتين فقط
أنا الزمان هدني☆ ولا حد بيودني☆ا ♡سيكبر حزنك حتى يصبح أشجارًا♡ من العمق الشعبي للعذوبة الانسانية من فكرون لعدوية ..من نجاة على لمحمد محيي..غزل عمر طاهر قطعة "جيبير "لن تتكرر في حياته و لا حياتنا
سيصبح "إذاعة الاغاني"هو القمة المستحيل عبورها الا اذا قرر ان يكتب كتابا مشابها و لكن عن الطعام ..عندها قد نعبر لما فوق هذه القمة كنت سامنح الكتاب 4نجوم و لكن ☆ اخر فصلين : قلبي و حبيبي يا نور العين استحقا نجمة مستقلة لأنهما لمساني بشكل شخصي
عمر : لقد صرت بيرم التونسي لعصرنا..حتى لو لم تكتب أغاني خالدة ..حتى لو لم تكن اشعارك بنفس البريق .. و لكن اؤكد لك ان كتاباتك ملهمة لجيلك و الاجيال ألتي تليك و تسبقك ..و ستترك نفس الاثر
عمر طاهر ترك الطفل الذي كتب"شكلها باظت"خلفه..تركه مبتسما بلا مرارة...more
عندما تسامح بطل الرواية فأنت تسامح نفسك معه وقد سامحتهم [image] روز و ربيبتها ايلزا..يا لسوء طالعكما ما هى الا دقيقة نصلها مبكرا او متأخرا فنلتقي بمن يغعندما تسامح بطل الرواية فأنت تسامح نفسك معه وقد سامحتهم [image] روز و ربيبتها ايلزا..يا لسوء طالعكما ما هى الا دقيقة نصلها مبكرا او متأخرا فنلتقي بمن يغير مصيرنا للأبد و نتحول لاسري اللقاء الناقص..لن يهم حينها مواهبك او ذكائك؛اصلك وأسرتك بل ان الجميع سيتغير مصيره مع مصيرك [image]
ايلزا انثى ذات قدر استثنائي و عبر تتبعنا لها لعشرين عام منذ مولدها بتشيللي و نشأتها في كنف ثلاث من الاخوة البريطانيين سنرى كيف صارت انوثتها نقمتها ونعمتها؛عبوديتها و حريتها..تتقاطع اقدارها مع شخصيات مدهشة في حقبة فارقة في تاريخ الامريكتين [image] لنبحر في رواية عن العنصرية و التعصب..تعصب و عنصرية ..ما بين الذكر و الانثي..الفقراء و الاغنياء..الكاثوليك و البروتستانت و اليهود ..الهنود و الاسبان والبريطانيين فلنهرب اذن الي ارض لا قيمة فيها الا للمال و لكن لا لا كان غيرك اشطر؛ في "ارض الفرص"ستسمع هناك كلمات: مزيتة..خلاسي ..سماوى..يانكي..وثني.. صفر..سود ملونين ..زنجي فلنجلب له البيطري !ا [image] عندما تسامح بطل قصتك..فانت تسامح نفسك معه *
و ما بين عنت الحب و عنت الذهب تاهت ايلزا و تغربت بكل معنى الكلمة في حكيها المسترسل و بمفرداتها المدهشة تعري الليندى شخصياتها تدريجيا باحثة مع كل منهم عن ما افقده :حريته [image] ميس روز سومرز ا{وسم ماضيها حدد مصير المرأة التي صارت إليه }انموذج الانسة الفيكتورية الحافظة للاصول وللتقاليد و البيوت..فنانة للنخاع..ببساطة وجودها يجعل الحياة اجمل..حتى لو انكشفت اسرارها تباعا فشعارها سيظل دوما يمكن للمرأة ان تفعل ما تشاء طالما تفعله بتكتم
[image] اليزا سومرز لماذا اكون متواضعة و لدى موهبة؟ لانه لا شيء يدوم يا ايلزا و انت اصدق دليل على تغير الحال للنقيض انا ممن فرضت عليهم الحياة اداء دور الرجل لعقود و دوما كنت متأكدة انني لو عشت في جسد رجل ساكون اسعد الف مرة..على الاقل ساتخلص من عبء الانوثة .. حتى جاءت الزا لتوضح لي ان سوء الحظ سيلاحقني في اي زى في اي بلد و في كل قارة اليزا ذات الانف العبقري الموهوبة بالطهو؛ كانت ممن اصابتهن لوثة الشغف في اخطر عمر و انطلقت باحثة عن : الاكتمال وهو ما رمزت له بالصورة الاخيرة [image] و ايزابيل استغلتها جيدا لتوضح للفتيات اخطار الشغف و اسبابه ؛و اننا قد ننطلق باحثين عن شيء فقط لنجد شيئا اخر تماما و لكنه ما نحتاجه حقا و هي تنتمي للمرأةالتي تجعل الحياة: تستمر [image]
[image] باولينا كروز الامازونية المرعبة لو كان هناك واحدة منها بين كل عشر نساء لتغير العالم بكل بساطة..تطور شخصية التشيلية :باولينا في عشر سنوات ابهرني و لولا ايمان زوجها بقدراتها لم تكن لتحقق شيئا فلا ننسي اننا في 1849و هي ممن يجعلون الحياة :تتقدم و صاحبة انجح قصة حب عبر التاريخ تقريبا حتى لو افسدتها الاعوام
تاو تشين ا{من يعرف اكثر عليه واجبات أكتر تجاه الإنسانية } لاكثر من مائة صفحة انتقلنا للصين مع المداوى او البطل الرجل المتكامل الوحيد للرواية .. [image] استغرقت وقتا طويلا لاحبه و اسامحه على حماقات شبابه احببت شهامته و عطشه للمعرفة و فضوله للحداثه و وفاؤه للين و انتصاره ليتحول لسوبرمان حقيقي
سعيد الحظ هو من يقرا ابنة الحظ فهي كنز ادبي تاريخي يشجع على البحث و ان كان من المستحيل الكتابة عنها بما تستحق
و كنت محظوظة بالاشتراك مع مجموعة قارئات /مثقفات زادت مراجعتهن الرواية ثراء رحمة ♡اسراء ♡مروة ♡هبة♡ كمال صبري لحق بالقطار☆☆ وصديقنا محمد المسيري ايضا سعدت بكم و معكم
عندما تسامح بطل الرواية فأنت تسامح نفسك معه وقد سامحتهم [image] روز و ربيبتها ايلزا..يا لسوء طالعكما ما هى الا دقيقة نصلها مبكرا او متأخرا فنلتقي بمن يغير مصيرنا للأبد و نتحول لاسري اللقاء الناقص..لن يهم حينها مواهبك او ذكائك؛اصلك وأسرتك بل ان الجميع سيتغير مصيره مع مصيرك [image]
ايلزا انثى ذات قدر استثنائي و عبر تتبعنا لها لعشرين عام منذ مولدها بتشيللي و نشأتها في كنف ثلاث من الاخوة البريطانيين سنرى كيف صارت انوثتها نقمتها ونعمتها؛عبوديتها و حريتها..تتقاطع اقدارها مع شخصيات مدهشة في حقبة فارقة في تاريخ الامريكتين [image] لنبحر في رواية عن العنصرية و التعصب..تعصب و عنصرية ..ما بين الذكر و الانثي..الفقراء و الاغنياء..الكاثوليك و البروتستانت و اليهود ..الهنود و الاسبان والبريطانيين فلنهرب اذن الي ارض لا قيمة فيها الا للمال و لكن لا لا كان غيرك اشطر؛ في "ارض الفرص"ستسمع هناك كلمات: مزيتة..خلاسي ..سماوى..يانكي..وثني.. صفر..سود ملونين ..زنجي فلنجلب له البيطري !ا [image] عندما تسامح بطل قصتك..فانت تسامح نفسك معه *
و ما بين عنت الحب و عنت الذهب تاهت ايلزا و تغربت بكل معنى الكلمة في حكيها المسترسل و بمفرداتها المدهشة تعري الليندى شخصياتها تدريجيا باحثة مع كل منهم عن ما افقده :حريته [image] ميس روز سومرز ا{وسم ماضيها حدد مصير المرأة التي صارت إليه }انموذج الانسة الفيكتورية الحافظة للاصول وللتقاليد و البيوت..فنانة للنخاع..ببساطة وجودها يجعل الحياة اجمل..حتى لو انكشفت اسرارها تباعا فشعارها سيظل دوما يمكن للمرأة ان تفعل ما تشاء طالما تفعله بتكتم
[image] اليزا سومرز لماذا اكون متواضعة و لدى موهبة؟ لانه لا شيء يدوم يا ايلزا و انت اصدق دليل على تغير الحال للنقيض انا ممن فرضت عليهم الحياة اداء دور الرجل لعقود و دوما كنت متأكدة انني لو عشت في جسد رجل ساكون اسعد الف مرة..على الاقل ساتخلص من عبء الانوثة .. حتى جاءت الزا لتوضح لي ان سوء الحظ سيلاحقني في اي زى في اي بلد و في كل قارة اليزا ذات الانف العبقري الموهوبة بالطهو؛ كانت ممن اصابتهن لوثة الشغف في اخطر عمر و انطلقت باحثة عن : الاكتمال وهو ما رمزت له بالصورة الاخيرة [image] و ايزابيل استغلتها جيدا لتوضح للفتيات اخطار الشغف و اسبابه ؛و اننا قد ننطلق باحثين عن شيء فقط لنجد شيئا اخر تماما و لكنه ما نحتاجه حقا و هي تنتمي للمرأةالتي تجعل الحياة: تستمر [image]
[image] باولينا كروز الامازونية المرعبة لو كان هناك واحدة منها بين كل عشر نساء لتغير العالم بكل بساطة..تطور شخصية التشيلية :باولينا في عشر سنوات ابهرني و لولا ايمان زوجها بقدراتها لم تكن لتحقق شيئا فلا ننسي اننا في 1849و هي ممن يجعلون الحياة :تتقدم و صاحبة انجح قصة حب عبر التاريخ تقريبا حتى لو افسدتها الاعوام
تاو تشين ا{من يعرف اكثر عليه واجبات أكتر تجاه الإنسانية } لاكثر من مائة صفحة انتقلنا للصين مع المداوى او البطل الرجل المتكامل الوحيد للرواية .. [image] استغرقت وقتا طويلا لاحبه و اسامحه على حماقات شبابه احببت شهامته و عطشه للمعرفة و فضوله للحداثه و وفاؤه للين و انتصاره ليتحول لسوبرمان حقيقي
سعيد الحظ هو من يقرا ابنة الحظ فهي كنز ادبي تاريخي يشجع على البحث و ان كان من المستحيل الكتابة عنها بما تستحق
و كنت محظوظة بالاشتراك مع مجموعة قارئات /مثقفات زادت مراجعتهن الرواية ثراء رحمة ♡اسراء ♡مروة ♡هبة♡ كمال صبري لحق بالقطار☆☆ وصديقنا محمد المسيري ايضا سعدت بكم و معكم
و كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا معطوب فهل كانت ليو كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا معطوب فهل كانت ليلي عفيفة كاملة معطوبة حقا؟ [image] هل ستحاسبنا الدنيا للأبد علي جرائم كبارنا؟ لماذا يدفع البعض وحده حساب طاولات الكل للغد و لليوم و الأمس؟ نعم:آثام الاخرين قد تشطب علي مستقبلنا بقلم اسود غليظ؛ حساباتهم المريضة قد تعيقنا لاخر العمر بمدينة فان الريفية الباردة المجاورة لايران في عام ١٩٤٧ تولد ليلي رافضة للبكاء؛ رافضة لعالم محدود تحكمه خرافات لا محدودة الاب خياط شخصيته حدية مهزوزة مدمن خمر /متدين؟ الام بيناز انكسرت لالاف الشظايا كنصف نساء العالم الام سوزان تعافر لانتزاع نصيب ليس لها الاخ جاء و رحل حاملا تشوهات اسرة مختلة
العم: المجرم؛ ظل يعتدي عليها و يغتصبها منذ سن السادسة للسادسة عشر فهل ثار الاهل؟ لا؛ ابدا؛ طرمخوا بمعني الكلمة لتبدا مأساة ليلي الحقيقية في نظري؛ علي اختلافهم البيٍّن اتفقوا علي خذلان ليلي
*يرتاح الإنسان احيانا عندما يخسر كل شي* من منا لم يفكر في الفرار من المنزل في سن ستاشر؟ و كم نفذها بالفعل؟ بعدما فقدت ليلي جنين الاغتصاب و خسرت اخيها للمرض و الموت و خسرت احترامها لاهلها للابد
انطلقت بعقلية طفلة مخذولة و بنقود مسروقة بيد صديق الطفولة سنان الي مدينة التلال السبع و القباب الالف و المليون وغد؛
الي اسطنبول الستينات البغيضة؛ التي تفرمها فورا فتتم سرقة نقودها؛ شرفها ثم حريتها في يومين فقط؛ و تجد نفسها حبيسة بيت دعارة وسجينة سفالة محترفي اصطياد أمثالها من المحطات فهل عاشت دور الضحية؟ لا فالندالة و الخذلان منحوها درعاً مضاد للرصاص و شعورها بعدم الاستحقاق توطن و اكتمل و بدات تتعامل مع مأساتها بمنطلق [image] لم يكن يراها احد حقا؛ و لو رآيتها انت بشوارع المدينة الفاتنة الظالمة لاشمئزيت و القلائل ممن ابتسموا لها..من المنبوذين اجتماعيا و ثقافيا؛ ممن لعنتهم اليابسة و لفظتهم البحار؛ ردت ابتساماتهم بحب ادخرته و ضحكات انتصرت بها علي شروط العالم القذر؛ حتي الان قصة تقليدية جدا؛ ما الجديد؟ الجديد هو تقنية سرد شافاك فحياة ليلي نستعرضها عبر دقائق تسرب الوعي بعد الموت
و*كيف يُمكن أن يُكثِّف العقلُ حياةً برمَّتها في وقتٍ يستغرقه غليانُ ماءٍ في إبريق لا غير؟
لم تحلم ليلي بالمساواة طبعا و لم تحلم بالعدل؛ و لا التقدير او التفهم؛ كانت هي المظلومة و الظالمة لنفسها؛ فهل ندمت في العشر دقائق؟ هل كان لديها الاختيار فعلا؟ ام انها سُجنت منذ ولادتها؟ هل نحمل سجوننا بداخلنا حتي الموت؟ ستعرف في الصفحات النسوية الطابع [image] حزن النساء عميق و جروحهن عميقة لذا يجبر الله خاطرهن دوما؛ فقط لو انتبهن
في سن الحادية و العشرين قابلت ليلي المنقذ؛ فهل انقذها د علي حقا؟ و متي؟ و هل ترمز ليلي لتركيا؟ [image]
(view spoiler)[ تسع سنوات هي عمر علاقتها مع الطالب الرسام الثوري د. علي و استعرضنا من خلالها طرف من تاريخ تركيا السياسي العاصف؛ ايضا بدون ما تحكم أليف علي كليهما و بالطبع تطلب منا الدنيا تعويض قاسي بعد ان توهبنا قطرات شحيحة من السعادة؛ و يتضح ل ليلي ان من هم مثل زوجها علي: اهدافهم نبيلة/اعمارهم قصيرة/ مخطاطتهم عبيطة لكن الحياة تبقى ممكنة بعد المحن الكبري؛ و تضطر ليلي للعودة الي مهنتها البغيضة لتسدد ديون د. علي للمرابين و الربا و القمار و إدمان الخمر و الدعارة؛اركان مافيا تنخر في المجتمع التركي كالسوس المدمر و لا نجاة منهم سوي بالموت لمن وقع ضحيتها اساسا؛ الا في المسلسلات بلهاء الطابع؛ التي تمنحك ملايكة اثرياء لينقذوك دوما؛ بل ينتظرونك في السجن ايضا ليحلوا ماساتك.. و هي لم تقابل بالسجن سوي نالان المتحولة لينضم المتعوس علي خايب الرجاء [image] بشهادة اهلها كانت تركيا في اسوأ حالاتها حقا في النصف الثاني من القرن العشرين و هذا من خبرتي ايضاً عبر اكثر من مائة مسلسل تركي؛ لعل اكثرهم تعبيرا عن روايتنا و حقبتها الزمنية :مسلسل :تذكر يا عزيزي و علي مر الزمان و القبضاي و ستجد ليلي ذات نفسها في مسلسل: المدينة المفقودة (hide spoiler)] [image]
لماذا اذن ثلاثة نجوم فقط؟#
دعونا نتفق اولا انني لا اقيم كتابات اليف شافاك من منطلق ديني ابداً؛ فانا اعتبرها كاتبة اجنبية مثل زافون مثلا؛هي كاتبة شعبية؛ جدلية؛ لا دينية و خبيثة نوعاً؛ تدس السم بالعسل للابد؛ او تُسرب وجهات نظرها بطرق شقلباظية عتيدة حقا تارة بمزج الدين بالعادات و الخرافات في كعكة واحدة
او بتناقض مرعب في شخصيات المتدينين و هم هنا :الأب؛ زينب اللبنانية ؛ جميلة الصومالية و زوجة سنان و اهلها
او بمنح الملحدين شخصيات فعالة جذابة: نالان العريس الهارب للانوثة؛ د. علي الثوري الشيوعي [image] السبب الثاني؛ تقسيم الرواية اسفر عن عيب سردي خطير؛ رغم انسياب اللغة و الحكي البارع ؛ فما ان تنتهي ومضات حياة ليلي بجريمة قتلها في منتصف الرواية حتي شعرت انها انتهت حقا و واجهت صعوبة في اكمال جزء الاصدقاء الخمسة و القبر خاصة انها حفلت باستطرادات و تركت خيوطا حرة كثيرة (view spoiler)[ و رغم واقعية عدم عقاب العم المجرم او الاسرة؛ و عدم عقاب قتلة ليلي او المديرة المُرة؛ و واقعية عدم عقاب قتلة د. علي الا بعد موته هو و ليلي بعقود ؛ و عدم واقعية رفض الابن المِثلي الثري لابيه و ثروته الا اننا لم نتعود في الادب علي افلات الكل هكذا كتأكيد" متخابث" علي ظلم الاقدار .. مش كفاية الدنيا (hide spoiler)]
لكن رغم الملاحظات لن انساك يا ليلي مع ان اليف لم تبرر لك اطلاقا؛ لم تسهب في مشاعرك و تركت الكرة في ملعبنا؛ لاتذكر ليلي:كمراهقة اخري خانها عقلها المراهق ف دهستها الدنيا مرارا لكنها صادقت اكتئابها انا ايضا صادقت اكتئابي يا ليلي لا شيء يوطن الاكتئاب في روحك كالخذلان الخذلان المتواصل من الاغلبية كأنه واجبهم نحوك؛ ليختلط الطالح منهم و الصالح؛ الجاني و الضحية؛ القاسي و الرحيم [image]
و لن انسي هذه القراءة الجماعية الصاخبة اللطيفة؛ تمنينا رواية خفيفة و كانت رحلتنا لاسطنبول قصيرة عجيبة مع مجموعة كبيرة مدهشة من الأصدقاء و تسببنا في انتشارها بالموقع كما لم يحدث من قبل
Merged review:
و كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا معطوب فهل كانت ليلي عفيفة كاملة معطوبة حقا؟ [image] هل ستحاسبنا الدنيا للأبد علي جرائم كبارنا؟ لماذا يدفع البعض وحده حساب طاولات الكل للغد و لليوم و الأمس؟ نعم:آثام الاخرين قد تشطب علي مستقبلنا بقلم اسود غليظ؛ حساباتهم المريضة قد تعيقنا لاخر العمر بمدينة فان الريفية الباردة المجاورة لايران في عام ١٩٤٧ تولد ليلي رافضة للبكاء؛ رافضة لعالم محدود تحكمه خرافات لا محدودة الاب خياط شخصيته حدية مهزوزة مدمن خمر /متدين؟ الام بيناز انكسرت لالاف الشظايا كنصف نساء العالم الام سوزان : تعافر لانتزاع نصيب ليس لها الاخ جاء و رحل حاملا تشوهات اسرة مختلة
العم: المجرم؛ظل يعتدي عليها و يغتصبها منذ سن السادسة للسادسة عشر فهل ثار الاهل؟ لا؛ ابدا؛ طرمخوا بمعني الكلمة؛لتبدا مأساة ليلي الحقيقية في نظري؛ علي اختلافهم البيٍّن اتفقوا علي خذلان ليلي
*يرتاح الإنسان احيانا عندما يخسر كل شي* من منا لم يفكر في الفرار من المنزل في سن ستاشر؟ و كم نفذها بالفعل؟ بعدما فقدت ليلي جنين الاغتصاب و خسرت اخيها للمرض و الموت و خسرت احترامها لاهلها للابد
انطلقت بعقلية طفلة مخذولة و بنقود مسروقة بيد صديق الطفولة سنان الي مدينة التلال السبع و القباب الالف و المليون وغد؛
الي اسطنبول الستينات البغيضة؛ التي تفرمها فورا فتتم سرقة نقودها؛ شرفها ثم حريتها في يومين فقط؛ و تجد نفسها حبيسة بيت دعارة وسجينة سفالة محترفي اصطياد أمثالها من المحطات فهل عاشت دور الضحية؟ لا فالندالة و الخذلان منحوها درعاً مضاد للرصاص و شعورها بعدم الاستحقاق توطن و اكتمل و بدات تتعامل مع مأساتها بمنطلق [image] لم يكن يراها احد حقا؛ و لو رآيتها انت بشوارع المدينة الفاتنة الظالمة لاشمئزيت و القلائل ممن ابتسموا لها. .من المنبوذين اجتماعيا و ثقافيا؛ ممن لعنتهم اليابسة و لفظتهم البحار؛ ردت ابتساماتهم بحب ادخرته و ضحكات انتصرت بها علي شروط العالم القذر؛ حتي الان ق��ة تقليدية جدا؛ ما الجديد؟ الجديد هو تقنية سرد شافاك فحياة ليلي نستعرضها عبر دقائق تسرب الوعي بعد الموت
و*كيف يُمكن أن يُكثِّف العقلُ حياةً برمَّتها في وقتٍ يستغرقه غليانُ ماءٍ في إبريق لا غير؟
لم تحلم ليلي بالمساواة طبعا و لم تحلم بالعدل؛ و لا التقدير او التفهم؛ كانت هي المظلومة و الظالمة لنفسها؛ فهل ندمت في العشر دقائق؟ هل كان لديها الاختيار فعلا؟ ام انها سُجنت منذ ولادتها؟ هل نحمل سجوننا بداخلنا حتي الموت؟ ستعرف في الصفحات النسوية الطابع [image] حزن النساء عميق و جروحهن عميقة لذا يجبر الله خاطرهن دوما؛ فقط لو انتبهن
في سن الحادية و العشرين قابلت ليلي المنقذ؛ فهل انقذها د علي حقا؟ و متي؟ و هل ترمز ليلي لتركيا؟ [image]
(view spoiler)[ تسع سنوات هي عمر علاقتها مع الطالب الرسام الثوري د. علي و استعرضنا من خلالها طرف من تاريخ تركيا السياسي العاصف؛ ايضا بدون ما تحكم أليف علي كليهما و بالطبع تطلب منا الدنيا تعويض قاسي بعد ان توهبنا قطرات شحيحة من السعادة؛ و يتضح ل ليلي ان من هم مثل زوجها علي: اهدافهم نبيلة/اعمارهم قصيرة/ مخطاطتهم عبيطة لكن الحياة تبقى ممكنة بعد المحن الكبري؛ و تضطر ليلي للعودة الي مهنتها البغيضة لتسدد ديون د. علي للمرابين و الربا و القمار و إدمان الخمر و الدعارة؛اركان مافيا تنخر في المجتمع التركي كالسوس المدمر و لا نجاة منهم سوي بالموت لمن وقع ضحيتها اساسا؛ الا في المسلسلات بلهاء الطابع؛ التي تمنحك ملايكة اثرياء لينقذوك دوما؛ بل ينتظرونك في السجن ايضا ليحلوا ماساتك.. و هي لم تقابل بالسجن سوي نالان المتحولة لينضم المتعوس علي خايب الرجاء [image] بشهادة اهلها كانت تركيا في اسوأ حالاتها حقا في النصف الثاني من القرن العشرين و هذا من خبرتي ايضاً عبر اكثر من مائة مسلسل تركي؛ لعل اكثرهم تعبيرا عن روايتنا و حقبتها الزمنية :مسلسل :تذكر يا عزيزي و علي مر الزمان و القبضاي و ستجد ليلي ذات نفسها في مسلسل: المدينة المفقودة (hide spoiler)] [image]
لماذا اذن ثلاثة نجوم فقط؟#
دعونا نتفق اولا انني لا اقيم كتابات اليف شافاك من منطلق ديني ابداً؛ فانا اعتبرها كاتبة اجنبية مثل زافون مثلا؛هي كاتبة شعبية؛ جدلية؛ لا دينية و خبيثة نوعاً؛ تدس السم بالعسل للابد؛ او تُسرب وجهات نظرها بطرق شقلباظية عتيدة حقا تارة بمزج الدين بالعادات و الخرافات في كعكة واحدة
او بتناقض مرعب في شخصيات المتدينين و هم هنا :الأب؛ زينب اللبنانية ؛ جميلة الصومالية و زوجة سنان و اهلها
او بمنح الملحدين شخصيات فعالة جذابة: نالان العريس الهارب للانوثة؛ د. علي الثوري الشيوعي [image] السبب الثاني؛ تقسيم الرواية اسفر عن عيب سردي خطير؛ رغم انسياب اللغة و الحكي البارع ؛ فما ان تنتهي ومضات حياة ليلي بجريمة قتلها في منتصف الرواية حتي شعرت انها انتهت حقا و واجهت صعوبة في اكمال جزء الاصدقاء الخمسة و القبر خاصة انها حفلت باستطرادات و تركت خيوطا حرة كثيرة (view spoiler)[ و رغم واقعية عدم عقاب العم المجرم او الاسرة؛ و عدم عقاب قتلة ليلي او المديرة المُرة؛ و واقعية عدم عقاب قتلة د. علي الا بعد موته هو و ليلي بعقود ؛ و عدم واقعية رفض الابن المِثلي الثري لابيه و ثروته الا اننا لم نتعود في الادب علي افلات الكل هكذا كتأكيد" متخابث" علي ظلم الاقدار .. مش كفاية الدنيا (hide spoiler)]
لكن رغم الملاحظات لن انساك يا ليلي مع ان اليف لم تبرر لك اطلاقا؛ لم تسهب في مشاعرك و تركت الكرة في ملعبنا؛ لاتذكر ليلي:كمراهقة اخري خانها عقلها المراهق ف دهستها الدنيا مرارا لكنها صادقت اكتئابها انا ايضا صادقت اكتئابي يا ليلي لا شيء يوطن الاكتئاب في روحك كالخذلان الخذلان المتواصل من الاغلبية كأنه واجبهم نحوك؛ ليختلط الطالح منهم و الصالح؛ الجاني و الضحية؛ القاسي و الرحيم [image]
و لن انسي هذه القراءة الجماعية الصاخبة اللطيفة؛ تمنينا رواية خفيفة و كانت رحلتنا لاسطنبول قصيرة عجيبة مع مجموعة كبيرة مدهشة من الأصدقاء و تسببنا في انتشارها بالموقع كما لم يحدث من قبل
Merged review:
و كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا معطوب فهل كانت ليلي عفيفة كاملة معطوبة حقا؟ [image] هل ستحاسبنا الدنيا للأبد علي جرائم كبارنا؟ لماذا يدفع البعض وحده حساب طاولات الكل للغد و لليوم و الأمس؟ نعم:آثام الاخرين قد تشطب علي مستقبلنا بقلم اسود غليظ؛ حساباتهم المريضة قد تعيقنا لاخر العمر بمدينة فان الريفية الباردة المجاورة لايران في عام ١٩٤٧ تولد ليلي رافضة للبكاء؛ رافضة لعالم محدود تحكمه خرافات لا محدودة الاب خياط شخصيته حدية مهزوزة مدمن خمر /متدين؟ الام بيناز انكسرت لالاف الشظايا كنصف نساء العالم الام سوزان : تعافر لانتزاع نصيب ليس لها الاخ جاء و رحل حاملا تشوهات اسرة مختلة
العم: المجرم؛ظل يعتدي عليها و يغتصبها منذ سن السادسة للسادسة عشر فهل ثار الاهل؟ لا؛ ابدا؛ طرمخوا بمعني الكلمة؛لتبدا مأساة ليلي الحقيقية في نظري؛ علي اختلافهم البيٍّن اتفقوا علي خذلان ليلي
*يرتاح الإنسان احيانا عندما يخسر كل شي* من منا لم يفكر في الفرار من المنزل في سن ستاشر؟ و كم نفذها بالفعل؟ بعدما فقدت ليلي جنين الاغتصاب و خسرت اخيها للمرض و الموت و خسرت احترامها لاهلها للابد
انطلقت بعقلية طفلة مخذولة و بنقود مسروقة بيد صديق الطفولة سنان الي مدينة التلال السبع و القباب الالف و المليون وغد؛
الي اسطنبول الستينات البغيضة؛ التي تفرمها فورا فتتم سرقة نقودها؛ شرفها ثم حريتها في يومين فقط؛ و تجد نفسها حبيسة بيت دعارة وسجينة سفالة محترفي اصطياد أمثالها من المحطات فهل عاشت دور الضحية؟ لا فالندالة و الخذلان منحوها درعاً مضاد للرصاص و شعورها بعدم الاستحقاق توطن و اكتمل و بدات تتعامل مع مأساتها بمنطلق [image] لم يكن يراها احد حقا؛ و لو رآيتها انت بشوارع المدينة الفاتنة الظالمة لاشمئزيت و القلائل ممن ابتسموا لها. .من المنبوذين اجتماعيا و ثقافيا؛ ممن لعنتهم اليابسة و لفظتهم البحار؛ ردت ابتساماتهم بحب ادخرته و ضحكات انتصرت بها علي شروط العالم القذر؛ حتي الان قصة تقليدية جدا؛ ما الجديد؟ الجديد هو تقنية سرد شافاك فحياة ليلي نستعرضها عبر دقائق تسرب الوعي بعد الموت
و*كيف يُمكن أن يُكثِّف العقلُ حياةً برمَّتها في وقتٍ يستغرقه غليانُ ماءٍ في إبريق لا غير؟
لم تحلم ليلي بالمساواة طبعا و لم تحلم بالعدل؛ و لا التقدير او التفهم؛ كانت هي المظلومة و الظالمة لنفسها؛ فهل ندمت في العشر دقائق؟ هل كان لديها الاختيار فعلا؟ ام انها سُجنت منذ ولادتها؟ هل نحمل سجوننا بداخلنا حتي الموت؟ ستعرف في الصفحات النسوية الطابع [image] حزن النساء عميق و جروحهن عميقة لذا يجبر الله خاطرهن دوما؛ فقط لو انتبهن
في سن الحادية و العشرين قابلت ليلي المنقذ؛ فهل انقذها د علي حقا؟ و متي؟ و هل ترمز ليلي لتركيا؟ [image]
(view spoiler)[ تسع سنوات هي عمر علاقتها مع الطالب الرسام الثوري د. علي و استعرضنا من خلالها طرف من تاريخ تركيا السياسي العاصف؛ ايضا بدون ما تحكم أليف علي كليهما و بالطبع تطلب منا الدنيا تعويض قاسي بعد ان توهبنا قطرات شحيحة من السعادة؛ و يتضح ل ليلي ان من هم مثل زوجها علي: اهدافهم نبيلة/اعمارهم قصيرة/ مخطاطتهم عبيطة لكن الحياة تبقى ممكنة بعد المحن الكبري؛ و تضطر ليلي للعودة الي مهنتها البغيضة لتسدد ديون د. علي للمرابين و الربا و القمار و إدمان الخمر و الدعارة؛اركان مافيا تنخر في المجتمع التركي كالسوس المدمر و لا نجاة منهم سوي بالموت لمن وقع ضحيتها اساسا؛ الا في المسلسلات بلهاء الطابع؛ التي تمنحك ملايكة اثرياء لينقذوك دوما؛ بل ينتظرونك في السجن ايضا ليحلوا ماساتك.. و هي لم تقابل بالسجن سوي نالان المتحولة لينضم المتعوس علي خايب الرجاء [image] بشهادة اهلها كانت تركيا في اسوأ حالاتها حقا في النصف الثاني من القرن العشرين و هذا من خبرتي ايضاً عبر اكثر من مائة مسلسل تركي؛ لعل اكثرهم تعبيرا عن روايتنا و حقبتها الزمنية :مسلسل :تذكر يا عزيزي و علي مر الزمان و القبضاي و ستجد ليلي ذات نفسها في مسلسل: المدينة المفقودة (hide spoiler)] [image]
لماذا اذن ثلاثة نجوم فقط؟#
دعونا نتفق اولا انني لا اقيم كتابات اليف شافاك من منطلق ديني ابداً؛ فانا اعتبرها كاتبة اجنبية مثل زافون مثلا؛هي كاتبة شعبية؛ جدلية؛ لا دينية و خبيثة نوعاً؛ تدس السم بالعسل للابد؛ او تُسرب وجهات نظرها بطرق شقلباظية عتيدة حقا تارة بمزج الدين بالعادات و الخرافات في كعكة واحدة
او بتناقض مرعب في شخصيات المتدينين و هم هنا :الأب؛ زينب اللبنانية ؛ جميلة الصومالية و زوجة سنان و اهلها
او بمنح الملحدين شخصيات فعالة جذابة: نالان العريس الهارب للانوثة؛ د. علي الثوري الشيوعي [image] السبب الثاني؛ تقسيم الرواية اسفر عن عيب سردي خطير؛ رغم انسياب اللغة و الحكي البارع ؛ فما ان تنتهي ومضات حياة ليلي بجريمة قتلها في منتصف الرواية حتي شعرت انها انتهت حقا و واجهت صعوبة في اكمال جزء الاصدقاء الخمسة و القبر خاصة انها حفلت باستطرادات و تركت خيوطا حرة كثيرة (view spoiler)[ و رغم واقعية عدم عقاب العم المجرم او الاسرة؛ و عدم عقاب قتلة ليلي او المديرة المُرة؛ و واقعية عدم عقاب قتلة د. علي الا بعد موته هو و ليلي بعقود ؛ و عدم واقعية رفض الابن المِثلي الثري لابيه و ثروته الا اننا لم نتعود في الادب علي افلات الكل هكذا كتأكيد" متخابث" علي ظلم الاقدار .. مش كفاية الدنيا (hide spoiler)]
لكن رغم الملاحظات لن انساك يا ليلي مع ان اليف لم تبرر لك اطلاقا؛ لم تسهب في مشاعرك و تركت الكرة في ملعبنا؛ لاتذكر ليلي:كمراهقة اخري خانها عقلها المراهق ف دهستها الدنيا مرارا لكنها صادقت اكتئابها انا ايضا صادقت اكتئابي يا ليلي لا شيء يوطن الاكتئاب في روحك كالخذلان الخذلان المتواصل من الاغلبية كأنه واجبهم نحوك؛ ليختلط الطالح منهم و الصالح؛ الجاني و الضحية؛ القاسي و الرحيم [image]
و لن انسي هذه القراءة الجماعية الصاخبة اللطيفة؛ تمنينا رواية خفيفة و كانت رحلتنا لاسطنبول قصيرة عجيبة مع مجموعة كبيرة مدهشة من الأصدقاء و تسببنا في انتشارها بالموقع كما لم يحدث من قبل
Merged review:
و كأن الماضي خاتم بوسع المرء ان ينزعه متي شاء [image] حقا انه عالم غريب مليء بعيون تحكم و لا ترى،عيون تنظر لتُصنفك؛هذا مرغوب فيه و هذا مع...more
I deal with anxiety by cooking . So much cooking نصوص خفيفة الظل واقعية عن الطهو في زمن الوباء [image]
[image] الغريب انها منذ ست. سنوات اثناء احدي هجماتI deal with anxiety by cooking . So much cooking نصوص خفيفة الظل واقعية عن الطهو في زمن الوباء [image]
[image] الغريب انها منذ ست. سنوات اثناء احدي هجمات انفلونزا الطيور؛و لكنها تعبر ببلاغة عن حال الكوكب منذ عام واحد اثناء العزل الكبير في مطلع الكورونا [image] تقدم المدونة بدائل ذكية لعدد من الضروريات الشحيحة؛ كيف نصنع البانكيك بدون بيض َو لبن! و الكوكيز بالمايونيز! و زيت السمسم بدل الزبد و البيض؛ و الدجاج بالفرن اثناء وباء تسبب فيه الدجاج http://clarkesworldmagazine.com/kritz...
Merged review:
I deal with anxiety by cooking . So much cooking نصوص خفيفة الظل واقعية عن الطهو في زمن الوباء [image]
[image] الغريب انها منذ ست. سنوات اثناء احدي هجمات انفلونزا الطيور؛و لكنها تعبر ببلاغة عن حال الكوكب منذ عام واحد اثناء العزل الكبير في مطلع الكورونا [image] تقدم المدونة بدائل ذكية لعدد من الضروريات الشحيحة؛ كيف نصنع البانكيك بدون بيض َو لبن! و الكوكيز بالمايونيز! و زيت السمسم بدل الزبد و البيض؛ و الدجاج بالفرن اثناء وباء تسبب فيه الدجاج http://clarkesworldmagazine.com/kritz......more