هذه إحدى الروايات القريبة إلى قلبي، لكاتبة مُبدعةٍ ورائعة ترجمتُ لها، قبل هذه الرواية، رواية المكنون .. ويُمكنني أن أقول إنَّها من الكاتبات المُعاصرات هذه إحدى الروايات القريبة إلى قلبي، لكاتبة مُبدعةٍ ورائعة ترجمتُ لها، قبل هذه الرواية، رواية المكنون .. ويُمكنني أن أقول إنَّها من الكاتبات المُعاصرات اللاتي سيكون لهُنَّ شأن، وستحظى يومًا بمكانةٍ كبيرة في عالم الأدب والرواية. وإنِّي إذ أقدِّم هذه الرواية إلى القارئ العربي، أتمنَّى أن يستمتع بقراءتها مثلما استمتعتُ أنا بترجمتِها....more
مجموعة رسائلَ استمتعتُ بقراءتِها وترجمتِها، لكاتبٍ طالما أكننتُ له تقديرًا ومحبَّة. علَّ الكُتَّاب والمترجمين والناشرين يستفيدون مما جاء فيه من تجارب ومجموعة رسائلَ استمتعتُ بقراءتِها وترجمتِها، لكاتبٍ طالما أكننتُ له تقديرًا ومحبَّة. علَّ الكُتَّاب والمترجمين والناشرين يستفيدون مما جاء فيه من تجارب وخبرات نافعة .. وعامَّة القُرَّاء يستمتعون بقراءته والتعرف على كاتبِه الذي ظُلِمَ في حياته وبعد مماته، ولم يلقَ الشُّهرة التي يستحقّ.
جاء إصدارُه بالعربيَّة هديَّة لي في نهاية هذا العام القاسي. فشُكرًا للمدى...more
للوهلة الأولى، بدا السرد غريبا، مستفزّا. ثم صار - بتسارع الأحداث - إدمانًا .. تشويقًا منقطع النظير. لدرجة أني تركت بعض مهامّي والتزاماتي ولم أقدر على للوهلة الأولى، بدا السرد غريبا، مستفزّا. ثم صار - بتسارع الأحداث - إدمانًا .. تشويقًا منقطع النظير. لدرجة أني تركت بعض مهامّي والتزاماتي ولم أقدر على إفلات هذه الرواية الصغيرة العجيبة إلا وقد أنهيتها!
مؤلمة للغاية. وللغرابة وجدتُني قد تعاطفت قليلا مع فرانك رغم سفالته، وكثيرا مع كورا رغم حقارة مسلَكِها. ووجدتُني لم أتعاطف قطّ مع الضحية اليونانيّ رغم براءته الظاهرة. فياللمؤلف (كين) وقوّة سرده، وياللمترجم (المعيني) واحترافيّته!
أما العنوان، وما أدراك ما العنوان! ساعي البريد (القَدَر متقنّعًا) يدقّ الباب دومًا مرتين. إن أنت أفلتَّ من العدالة أول مرة، فارتقب .. فإنك لن تُفلت منها في الثانية.
حين قرأت هذه الرواية قبل عامين، لم أملك إلا أن أتّصل بكاتبها لأبدي له مدى إعجابي وتأثري بتلك الحادثة التاريخية، التي تثبت لنا - شأنها شأن سائر حوادث احين قرأت هذه الرواية قبل عامين، لم أملك إلا أن أتّصل بكاتبها لأبدي له مدى إعجابي وتأثري بتلك الحادثة التاريخية، التي تثبت لنا - شأنها شأن سائر حوادث التاريخ - أن رجلا واحدا يحمل رؤية قادرٌ على تغيير واقع بأكمله، كما تُثبت أنّ الأتباع سرعان ما ينقلبون بانقلاب الظروف إلا صفوة مختارة منهم.
سعِدت بترجمة هذا العمل أيّما سعادة، وأسعد الآن بصدوره عن دار المدى. وأتمنى أن يلقى القبول لدى القارئ....more
هذه قراءتي الأولى في الأدب الإسبانيّ، وأدب المراسلات عمومًا، هذا العام. ومثلما يُقال: الكتاب الممتاز يظهَر من مقدّمته. وفي الحقيقة، كان اسم المترجم ماهذه قراءتي الأولى في الأدب الإسبانيّ، وأدب المراسلات عمومًا، هذا العام. ومثلما يُقال: الكتاب الممتاز يظهَر من مقدّمته. وفي الحقيقة، كان اسم المترجم مارك جمال أحد أهمّ المعايير التي دفعَتني لاختيار هذا الكتاب ابتداءًَ. في أثناء القراءة، أدركتُ أن المراسلات الورقية القديمة، بما تنطوي عليه من إسهابٍ ومشاعر دفّاقة، تحمل طابعًا إنسانيًّا لطيفًا صارَ نادرًا هذه الأيام بعد تغوّل وسائل التواصل الاجتماعي المفتقرة إلى الدفء. دهَمني حنين، لحظةَ شرَعت في القراءة، إلى ذلك الزمن الجميل الرّقيق الدافئ.
كم كان سرد إيمّا منسابًا وخفيفَ الظلّ، والفضل في تذوّقي ذلك يعود بلا شكّ إلى مارك، وكم كانت الأحداث مبهِجة ومؤلمة! مؤلمةً جُلّ الوقت! وإنّي لم أملك إلّا أن أتعاطف مع إيمّا، لصِدقها وبراءتها. كم هو قاسٍ هذا العالم، وكم هي شحيحةٌ البراءة!
"يجب ألّا تستسلم أبدًا ما دُمتَ حيًّا، وإن كانوا قد سرقوا منك كلّ شيء. فإن لم يتبقّ لك شيء، بإمكانك تسمية الهواء الذي تتنفسه هواءَك الخاصّ. أو على الأ"يجب ألّا تستسلم أبدًا ما دُمتَ حيًّا، وإن كانوا قد سرقوا منك كلّ شيء. فإن لم يتبقّ لك شيء، بإمكانك تسمية الهواء الذي تتنفسه هواءَك الخاصّ. أو على الأقل يُمكنك الادّعاء بأنّك حصلت عليه على سبيل الاستعارة!"
بدأتُ هذه الرواية بإعجابٍ وإجلال لشخصيّة بطلها، بيارتور صاحب البيت الصيفيّ، وأنهيتُها بإشفاق وعطفٍ عليه. وما بين البداية والنهاية مشاعر متضاربة، جُلّها تعجّب واستنكار وربّما بُغض له. أمّا أشد ما استهواني في الرواية فهو وصف الكاتب للطبيعة في آيسلندا. ما أعذب وصفَه! حتى لَيشعُر القارئ بأنّه يأوي إلى حضن، لا يقرأ فحسب.
بلا شكّ، لم أكن لأندمج في جوّ الرواية لولا اللغة الجزلة التي ترجَمَت بها الأستاذة عبير عبد الواحد الرواية. ولولا الهوامش الضروريَّة والمتعوب عليها - إن جاز التعبير - التي أضافَتها. فشُكرًا جزيلًا لها ولكلّ مترجم ينقل الأدب بحُبّ، فيظهَر ذلك في ترجمته ويصِل إلى القارئ فيُدهِشه....more
ليسَ لأنّي تشرّفتُ بترجمته، ولكن! لا أخالُني قرأتُ كِتابَ سيرةٍ أجمل ولا أمتع من هذا الكِتاب. هذا الكِتابُ كَنزٌ منسيّ. وأتمنّى أن يسعَدَ بهِ القرّاء ليسَ لأنّي تشرّفتُ بترجمته، ولكن! لا أخالُني قرأتُ كِتابَ سيرةٍ أجمل ولا أمتع من هذا الكِتاب. هذا الكِتابُ كَنزٌ منسيّ. وأتمنّى أن يسعَدَ بهِ القرّاء العرب جميعًا....more
هذا الكِتاب عزيزٌ جدّا عليّ، وله مكانة في قلبِي لا يُنازعه عليها أحد. سعيدٌ بترجمته. وعلى الرّغم من تأخّر صدوره، فإنّهُ أوّل كتابٍ ترجمته. هوَ الابن اهذا الكِتاب عزيزٌ جدّا عليّ، وله مكانة في قلبِي لا يُنازعه عليها أحد. سعيدٌ بترجمته. وعلى الرّغم من تأخّر صدوره، فإنّهُ أوّل كتابٍ ترجمته. هوَ الابن البِكر!...more
سأكتفي بالقول: هذا الكِتاب من أجمل ما قرأت هذا العام، بل في حياتي. والتّرجمة من أجود ما يكون. فشُكرًا من القلب لِمارك جمال. هوَ كاتِبٌ مُبدع، وليس مُجرسأكتفي بالقول: هذا الكِتاب من أجمل ما قرأت هذا العام، بل في حياتي. والتّرجمة من أجود ما يكون. فشُكرًا من القلب لِمارك جمال. هوَ كاتِبٌ مُبدع، وليس مُجرّد مُترجم ناقِل....more
رَوعة الأسلوب، والتّشابُك المُثير في القصّة، وسلاسة السّرد، كُل هذا جعَلَ من هذه الرّواية تُحفة فنّية، فلَم يدخُلني الملل في أثناء قراءتها. الأستاذة منصرَوعة الأسلوب، والتّشابُك المُثير في القصّة، وسلاسة السّرد، كُل هذا جعَلَ من هذه الرّواية تُحفة فنّية، فلَم يدخُلني الملل في أثناء قراءتها. الأستاذة منصورة صاحبة قلَم متميّز وأسلوب روائي جميل للغاية. افتتاحيّة ممتازة لهذا العام....more
كانَ أملي كبيرًا أن يُعجبني هذا الكِتاب. بخاصّة أنّ في عنوانه كلمة "مكتبة" وتقييماتهُ في هذا الموقع عالية والضجّة التي أحدثها كبيرة. ولكنّني للأسف لم كانَ أملي كبيرًا أن يُعجبني هذا الكِتاب. بخاصّة أنّ في عنوانه كلمة "مكتبة" وتقييماتهُ في هذا الموقع عالية والضجّة التي أحدثها كبيرة. ولكنّني للأسف لم أستطع- بعدما وصلت إلى الصفحة 50 - إكمال قراءته. لم أشعر بأي تعاطف مع البطلة، بل ربّما شعرت بغضب ومللٍ ولا مبالاة. كما أنَّ أسلوب الكاتِب لم يرُق لي البتّة. ربّما لو قرأت هذا الكِتاب قبل عشر أو خمس عشرة سنة لكُنت أحببته. لكنّه الآن بدا لي طفوليًّا وساذجًا ويفتقر إلى العُمق....more
إرسكِن كالدوِل، هذا الكاتب الأمريكيّ الشجاع. هوَ الذي قرّعَ العنصريين وطرقَ مسألة التمييز الطّبقي والفقر المُدقع الذي يُعاني منه جُزء كبيرٌ من الناس فإرسكِن كالدوِل، هذا الكاتب الأمريكيّ الشجاع. هوَ الذي قرّعَ العنصريين وطرقَ مسألة التمييز الطّبقي والفقر المُدقع الذي يُعاني منه جُزء كبيرٌ من الناس في جنوبِ أمريكا، فحورِبَ بالحظرِ والمنع جُلّ عمره. والحقّ أنّي ظننتُ أن تكونَ هذه الرواية أفضلَ وأجمل. ولكنّها على أيةِ حال مهمّة في تناولها لموضوع الفساد الديني والوُعّاظ الذين يستغلّون الدين في سبيل تحقيقِ مآربهم الشخصيّة وشهواتهم القذرة....more