What do you think?
Rate this book
Young Judy Abbott has been saved from life at the orphanage by a generous--and anonymous--guardian. He will pay for her education if she promises to write to him every month. Judy writes the most exuberant and lively letters--packed with laughs, and tales of friendship and college life. Judy's having so much fun she can scarcely stop writing...
181 pages, Paperback
First published January 1, 1912
هل تعرف يا عزيزي أن العمل ليس هو ما يصعب علي في الكلية. بل اللعب. فأنا لا أعرف ما الذي تتحدث عنه الفتيات نصف الوقت. يبدو أن نكاتهن مرتبطة بماض تقاسمه الجميع سواي. أنا غريبة في هذا العالم و لا أفهم اللغة. إنه شعور بائس. كنت أشعر به طوال حياتي. في المدرسة الثانوية كانت الفتيات يقفن في مجموعات و يحدقن بي. لقد كنت غريبة الأطوار و مختلفة عن كل من عرفت. كنت أشعر أن عبارة "ميتم جون غرير" مكتوبة على وجهي.
هل تعرف يا عزيزي. أظن أن الخيال أهم صفة يمكن للمرء أن يتسم بها. فهو يجعل الناس قا��رين على وضع أنفسهم في مواضع أشخاص آخرين. و يجعلهم لطيفين و عطوفين و متفهمين. لابد أن يربى الخيال في الأطفال. لكن ميتم جون غرير ينزع باستمرار أقل ومضة تظهر منه. كانت السمة الوحيدة الت�� يحفرونها فيك هي الواجب. لا أظن أنه يتوجب على الأطفال تعلم معنى هذه الكلمة. فهي مقرفة و بغيضة. إذ عليهم أن يفعلوا كل شيء بدافع الحب.
لا يكف المرء عن التفكير يا عزيزي عن الحياة العديمة الألوان التي يضطر الرجال لعيشها. حين يرى المرء أن كلمات من مثل الشيفون و الدانتيلا المشغول بالإبرة من البندقية. أو التطريز اليدوي و النسج الأيرلندي. هي مجرد كلمات فارغة لديهم. في حين أن المرأة سواء أكانت مهتمة بالأطفال أم بالميكروبات أو الزواج أم الشعر أم الخدم أم متوازي الأضلاع أم الحدائق أم أفلاطون أم لعبة البريدج. فهي مهتمة بالثياب اهتماما أساسيا و دائما
ليست المتع الكبيرة الهائلة هي التي تهم. بل صنع الكثير منها من متع صغيرة. لقد اكتشفت السر الحقيقي للسعادة يا عزيزي. و يكمن هذا في أن تعيش اللحظة. و ألا تتحسر على الماضي على الدوام. أو تفكر بالمستقبل. بل أن تحصل على أكبر قدر من هذه اللحظة. الأمر شبيه بالزراعة إذ يمكنك أن تحصل على زراعة انتشارية و زراعة تكثيفية. حسن أنا أنوي أن تكون لي حياة تكثيفية. سأستمتع بكل لحظة و سأعرف أنني أستمتع أثناء ذلك. معظم الناس لا يحيون بل يكتفون بالجري. و يحاولون بلوغ هدف ما بعيد في الأفق. و في حرارة الجري تنقطع أنفاسهم و يلهثون فيخسرون رؤية الريف الجميل الهادئ الذي يجتازونه. ثم يكون أول ما يكتشفونه أنهم صاروا مسنين و منهكين. و لن يحدث بلوغهم هدفهم أو عدمه أي فرق. لقد قررت الجلوس على جانب الطريق و تكديس الكثير من السعادات الصغيرة.
ربما وقعت أنت في حب أحد أيضا. أوَ تدري؟ إن كنت كذلك. فليس عليّ أن أفسر. و إن لم تكن قد أحببت. فليس بوسعي أن لأشرح.
Dear Daddy-Long-Legs,Judy/Jerusha is a likeable main character with a lively sense of humor and an independent streak. In many ways the book is dated, understandably, but at the same time there are some unexpectedly progressive views. Given the times, it's not too surprising that Judy also makes some positive comments about socialism, as well as a few snarky comments about religion.
I hope you aren't the Trustee who sat on the toad? It went off--I was told--with quite a pop, so probably it was a fatter Trustee.
. . . Every spring when the hoptoad season opened we would form a collection of toads and keep them in [window wells by the orphanage's laundry room]; and occasionally they would spill over into the laundry, causing a very pleasurable commotion on wash days. We were severely punished for our activities in this direction, but in spite of all discouragement the toads would collect.
. . . I don't know why I am in such a reminiscent mood except that spring and the reappearance of toads always awakens the old acquisitive instinct. The only thing that keeps me from starting a collection is the fact that there's no rule against it.
“اعتقد أن ما يهم الإنسان ليست الأفراح الكبرى لكن المسرات و المتع الصغيرة التى تصنع الشىء الكثير، لقد اكتشفت السر الحقيقى للسعادة يا والدى؛ وهو أن تعيش فى الآن فقط و تهتم باللحظة الحاضرة. لا تندم على الماضى أو تعمل حسابا للمستقبل، لكن عليك أن تحصل على أكثر ما تستطيع من هذه اللحظة الحاضرة التى تعيش فيها”
“من الممتع حقا أن نعيش الكتب لا أن نكتبها!”
لقد اكتشفتُ السر الحقيقي للسعادة يا والدي؛ وهو أن تعيش في الآن وتهتم فقط باللحظة الحاضرة. لا تندم على الماضي أو تعمل حسابًا للمستقبل، لكن عليك أن تحصل على أكثر ما تستطيع من هذه اللحظة الحاضرة التي تعيش فيها."
"إن معظم الناس لا يعيشون، إنهم يتسابقون ويجرون، إنهم يحاولون الوصول إلى هدف يلوح بعيداً في الأفق، ومن خلال حرارة الجري ولهاث الأنفاس يفقدون كل قدرة على الرؤية الصحيحة للأرض الجميلة الهادئة التي يمرقون خلالها؛ ثم بعد ذلك فإن أول شيء يدركونه ويحسون به فعلاً هو أنهم بلغوا أرذل العمر وأن التعب قد أضناهم ولا يهم بعد ذلك إذا كانوا قد بلغوا أهدافهم أم لا.
إنني قررت أن أجلس وأتمهل في الطريق وأنهمك في جمع وتكويم نتف من المتع الصغيرة."