أنا أكتب لأن أبي كان يقرأ. انظروا إليّ في صالة البيت تلك الفترة، الأثاث كان غامقاً، غامقاً أيضاً كنت أنا من وراء الكنبة. أنا هذا الكائن الذي تقول له أمه: لا تصرخ، بابا يقرأ؛ لا تركض بالممر، بابا يقرأ؛ اخفض صوت التلفزيون، بابا يقرأ... بابا يقرأ. وبابا لم يكن يفعل شيئاً غير القراءة. أحياناً كنت أجلس إلى كرسيه الكبير وأفتح واحداً من هذه الكتب وأقلّد حركاته. وحين كنت أفتحه بالمقلوب كانت أمي تسخر مني. تقول: لا أعرف من المقلوب، أنت أم الكتاب. أكتب لأنه يروق لي تخيُل أن الكتاب الذي يمسك به بابا بين يديه كتابي. أكتب أيضاً بطريقة من يكون سجيناً فيما يكون أبي هو السجّان.
Juan José Millás is a Spanish writer and winner of the 1990 Premio Nadal. He was born in Valencia and has spent most of his life in Madrid where he studied Philosophy and Literature at the Universidad Complutense.
His first novel was influenced by Julio Cortázar and consequently shows the influence of the then-prevalent literary experimentalism, as well as the uncertainty of a fledgling author. Although very original, his second book, Cerbero son las sombras (1975), obtained the Premio Sésamo and received a positive critical response.
Thanks to an enthusiastic member of the judges panel for the Premio Sésamo, Juan García Hortelano, he was able to publish Visión del ahogado (1977) and El jardín vacío (The empty garden) (1981) with the prestigious publisher Alfaguara. But his most popular novel was Papel mojado (1983), an assignment for a publisher of young adult literature that was a commercial success and continues to sell well. Simultaneously, he began to publish articles in the Spanish press with great success, so he left the employment of the Iberian press and now makes a living as a journalist and author.
In his numerous works, which are mostly psychological and introspective, any daily fact can become a fantastic event. He created his own personal literary genre, the articuento, in which an everyday story is transformed into a fantasy that allows the reader to see reality more critically. His weekly columns in El País have generated a great number of followers who appreciate the subtlety and originality of his point of view in dealing with current events, as well as his commitment to social justice and the quality of his writing. On the program La Ventana, on the channel Ser, he has a time slot (Fridays at 4:00) in which he encourages viewers to send short accounts about words from the dictionary. Currently, he is constructing a glossary, within which these accounts have a large role. His works have been translated into 23 languages, among them: English, French, German, Portuguese, Italian, Swedish, Danish, Norwegian, and Dutch. In his 2006 novel, titled Laura y Julio, we find his principal obsessions expressed: the problem of identity, symmetry, other inhabitable spaces within our space, love, fidelity, and jealousy.
مياس وحلاوته😍 نوفيلا قصيرة..يمكن الإنتهاء منها في جلسة واحدة...وعلي الرغم من كدة إلا إن الكاتب إستطاع أن يعبر فيها ببراعة عن مشاعر شاب مراهق وما يعانيه من خوف، ألم وشعور بالذنب و يكتب عن علاقته الجافة بوالده وتأثير ذلك عليه وعلي حياته كلها.. رواية ممتعة ..ترجمتها ممتازة..سلسة جداً ولكن عميقة في نفس الوقت.. جميلة جداً❤️
رواية صغيرة مرهفة ومزعجة أيضا .. محكية بلغة سردية سلسة وهادئة التفاصيل النفسية لمراهق غارق في مشاعر الوحدة والذنب والألم يكتب مياس من خلال اعترافاته عن حياة أسرة في ظل حدث مأساوي وما يتبعه من تعاملات مُسيئة وأسرار مكتومة وصراعات داخلية
بينما كان الوالدان غارقين في قراءة الكتب...كان صغيرهما يكتب مُمزقاً قصته...أي قصة ؟ قصته الحقيقية..! ما بين أب لم ير تلك الثقوب التي كان مُترعاً بها ابنه ، وأم رفضت تقاسم السر الذي تنامى بداخل ابنها كان هو يمزق القصة ..يعاود كتابتها وهكذا إلى أن باتت قصته الوحيدة الحقيقية.... في نظري القصة عادية ولكن ما لم يكن عادياً قدرة " مياس" على حكي كل شيء من لاشيء ، الدفق السردي مُزخماً بالمشاعر المضطربة ، صراخ الألم الذي لا يصل لأحد ، تضخم المتواري ليبتلع المكشوف ، الحياد المُعذِب الذي يخفي وراءه الوجه الحقيقي للمرء ، الركض بداخلك دون ان تقطع أي مسافة تُذكر ، الأنانية التي لا تفعل شيئاً سوى مُداراة الهشاشة ، والسقوط في جحيم الخوف ، كل ذاك بينما الحب غائب مُنتظر..... مياس..بالتأكيد أنت لا تُصاب بلحظة من السبات الذهني ، فذهنك مُشتعل دوماً والله يعين رأسك على ما به...🤪
رواية رغم قصرها إلا أنها جميلة جداً. يمكن اعتبارها ببساطة رواية لتشابك العلاقات والمشاعر الإنسانية: الحب والكره، الحب والشفقة، الحقد والتسامح، الإهمال والاهتمام.. الخ.
في هذا العمل، يعطي الكاتب بطل روايته -وهو طفل في الثانية عشرة- كل المجال لأن يخبرنا بتفاصيل حياته، والتي يغلب عليها سر عميق يغير مجرى حياة هذا الطفل الذي كان في طريقه للانتحار لأنه والده لا يحبه.
عمل لغته جميلة جداً، وهناك وقفات جميلة تسبر أغوار النفس البشرية، كما أن الترجمة لهذا العمل كانت ممتازة.
الصحفي الأسباني خوان خوسيه ميّاس أحد رواد الأدب الأسباني المعاصر.
كتب بسطور مختصرة مركزّة، كيف تتوقف الحياة كلها وتتمركز عند نقطة ما أو حادثة عارضة، تلك النقطة التي عندما تحدث تعرف أنه لا رجوع لما قبلها وأن كل الأشياء ستتغير من بعد حدوثها.
جعل من أبطال روايته أشباح تطارد نفسها والحقيقة.
تتحدث الرواية عن طفل، يعيش مع أمه وأبيه. تسبب دون قصد بحادث، أدى إلى وفاة أم وأب وأبنهما، ونجاة طفلة، ولكنها تعرضت لتشوهات جسدية. ولا يدري أحد أنه المتسبب، إلا أمه التي خمّنت ذلك، ويلاحق الطفل الفتاة حتى تتطور علاقتهما إلى لقاءات حميمية، وبعد أن يعرف أنها تعرف أنه المتسبب تنقطع العلاقة بينهما.
يقول بطل الرواية، إنها قصتي الحقيقية التي أكتبها الان كي يقرأها والدي لعله يحبني وقتها مثلما يحب كتبه ونفسه.
ثم يكمل بقوله
❞ بابا يقرأ وبابا لم يكن يفعل شيئاً غير القراءة أحياناً كنت أجلس إلى كرسيه الكبير وأفتح واحداً من هذه الكتب وأقلّد حركاته وحين كنت أفتحه بالمقلوب كانت أمي تسخر مني تقول: لا أعرف من المقلوب، أنت أم الكتاب❝
❞ هذا الرجل الذي لا يحب ابنه، وحتى أقول كل شيء، فبُغضُ أبي لي لا يدخل في تصنيف الحب وعدم الحب فأنا أرى أن نوع المشاعر التي يحسّها ناحيتي هي مشاعر حب تشبه علاقة الموت والحياة، تكمّلها وتنهيها في الوقت ذاته ❝
حاول ميّاس أن يثبت في روايته أن ألصور النفسية للنفس البشرية، هي التي تحدد العلاقات ومستواها ومتانة الروابط والصلات فيما بينها.
❞ هل تريدون معرفة الفارق بين الشفقة والحب؟ ابحثوا عنه داخل أنفسكم. إن عثرتم عليه، فأنتم بؤساء مثلي. الشفقة بديل للحب، تكون أحياناً بديلاً طبق الأصل، من هنا يصعب التفرقة بينهما. ❝.
Από τη μία παράξενη (κι ευφυή) ιστορία στην άλλη ο Juan José Millás∙ από την τρυφερή και παράδοξη συνάμα ιστορία του Δαμιάν Λόμπο που αποφάσισε να “ριζώσει” για τα καλά στο βάθος μιας εντοιχισμένης ντουλάπας σε μια κρεβατοκάμαρα ξένη (Μέσα από τις σκιές), στο ψυχογράφημα ενός εφήβου που αφηγείται πως, στην απόπειρά του ν’ αυτοκτονήσει, προξένησε ένα πολύνεκρο δυστύχημα, επηρεάζοντας τη ζωή τη δική του και της μοναδικής επιζήσασας (ενός κοριτσιού περίπου στην ηλικία του), που η μοίρα το θέλησε να συνδεθούν. Η ιστορία του νεαρού αγοριού του ολιγοσέλιδου μυθιστορήματος του Μιγιάς είναι τελικά η ιστορία του καθενός μας, ένα χρονικό διαψεύσεων, απορρίψεων, εγκλημάτων και τιμωριών. Το δίχως άλλο, διαβάζεται λαίμαργα.
هو الأبله الذي يعش حياته بكل بساطة ولكن جريمته أنه ما بين أب لا يهتم له ولا يحس بوجوده وعقوبته بأنه يتصرف بلا تفكير مما يتسبب بجريمة التي سيتحدث عنها في قصته الحقيقية وتداري عنها والدته وكأنها هنا نتحلى أمام رمزية الأم والقلب الحاني.
يقول الكاتب في بداية القصة: (أنا أكتب لأن أبي كان يقرأ. انظروا إليّ في صالة البيت تلك الفترة، الأثاث كان غامقاً، غامقاً أيضاً كنت أنا من وراء الكنبة. أنا هذا الكائن الذي تقول له أمه: لا تصرخ) وفي هذه الفقرة التي بدأ بها نجد محور كبير من القصة ما بين أب مثقف ولا يهتم بإبنه، وأم يهمها زوجها أكثر من ابنها أو تخاف على الابن من غضب الأب مما يجعلها تداري عليه. وأثاث غامق وهو وراء الكنبة نسبة إلى الحياة التي يعيشها.
يبدع خوان ��ي سرد قصة بطلنا الأبله بمراهقته وتقلباتها مابين شعوره نحو إيريني وحتى والده ووالدته.
رواية "قصتي الحقيقية" للكاتب خوان خوسيه مياس هي رواية مثيرة للتفكير تشد االأذهان يمكن للقارئ أن يكملها في جلسة واحدة بسبب قصر النص وسلاسة الكتابة. تتعمق القصة في أحداثها ومضامينها لتسبر أغوار جوانب من النفس البشرية التي تتعلق بالهوية والغرائز، يحاول بطل القصة فهم نفسه بشكل أوضح ومحاولة معرفة نفسه ماذا يريد أو ماذا يراد منه .
أحد الجوانب التي يجب استكشافها في طيات هذ الرواي�� هو جانبها الفلسفي العميق خاصة فيما يتعلق بالسببية. حيث أن ترابط الأحداث وتداخلها يقودنا لما قد يصرح به هيوم ولا يصرح به الكاتب "أي شيء سبب لأي شيء" حيث أن فقدان طالب في مدرسة ابتدائية ل"بلية" قد يؤدي إلى موت عائلة كاملة أو إلى طلاق أبوين، وربما قد يؤدي إلى أن يتبادل الحب صاحبنا مع فتاة مبتورة الساق تسمى إيريني ورغم اختلافنا مع هذه الفكرة إلا أن الكاتب استطاع تجسيدها بشكلٍ رائع.
تختلف الشخصيات في إدراكها وتصورها للأحداث مما يؤدي إلى تضارب في ردات الفعل بين شخصية وأخرى.. وهنا يتلاعب مياس بفكرة الذاتية مقابل الموضوعية، ويتساءل عما إذا كان الواقع موضوعيًا أم مجرد مجموعة من التصورات والتجارب الذاتية.
في النهاية سيتمكن خوان خوسيه مياس من أسرك بإسلوبه الرائع وطرحه الممتاز لهذه القصة وسيشدك للقراءة من الصفحة الأولى للأخيرة .
❞ لكن دققوا النظر، ركّزوا كيف أحدّق مسحوراً في حركة السيارات ذهابً وإياباً، زووم، زووم، زووم! أنا هذا الطفل المسكين الذي سيقفز الآن من فوق الجسر متوقعاً أن أموت في الحال، مثل الحشرات حين تصطدم بزجاج السيارة الأمامي ❝
قصة غريبة نوعا ما وكأنها مذكرات يومية لطفل اذ ان كلماتها بسيطة وتحس بالبطء وانت تقرأها.
ولد يتبول في الفراش الى ان وصل سن ١٤ واحيانا يتغوط ايضا. ويحب بنتا كان قد تسبب في الحادثة التي جعلتها عرجاء وبوجه مشوه!
على الرغم من انها ٧٥ صفحة إلا انها سريعة القراءة وبها بعض من الايروتيكا (الذي لا تخلو منه قصص هذه الايام) ولذا فهي لا تصلح للصغار
احسست ان الاباء والامهات لهم علاقة بتكوين نفسية الاطفال. ويا ليتني أعود بالزمن إلى يوم انجبت أطفالي ربما ربيتهم تربية مختلفة عن التي حصلوا عليها!
احساسي ان الإنجاب لابد ان يأتي بعد مدة طويلة من الزواج!! حتى يتأكد الزوجان من أنهما يستحقان الابناء وبأنهما سيقومان بتربيتهم على افضل وجه. الطفل يتعلق بأمه وأبيه من البداية ثم يتفرع الطريق ويبقى الطفل في الوسط لا يعرف هل سيكون مع الام ام الاب! والسبب هو عدم معرفة الام والاب بعلم نفس الطفل. ربما ايضا يجب ان تصر الدولة على ان ينجح الخطيبان في امتحان لعلم النفس قبل الإقدام على الزواج.
بطلنا الذي يحمل الذنب معه، وام تقرأ افكار ابنها وتخفيها، واب غارق وسط الكتب. وجريمة صغيرة لها مفعول الكرة الثلجية.
دائما تدهشني وتبهرني الروايات المكتوبة على لسان طفل، نعيش فيها المشاعر الانسانية الخالصة. وفي هذه الرواية استطاع خوان خوسيه بعدد قليل من الصفحات ان ياخذني الى صراع الطفل مع جريمته و ذنبه وعلاقاته بامه وابيه.
The protagonist is a first-person narrator, a boy who recounts a mistake he had made due to his irrational thinking. This short story shows his gradual change from a wandering teenager to an adult who has that guilt attached to him.
His mother knows her child like the back of her hand and reads him like an open book. However, his dad’s indulgence towards books isolated him from being the father figure of the family. Thus, leads to a divorce which placed the child in a critical situation where he started to doubt his identity.
This identity was already under trouble when he had urinary incontinence and did not seek help. The construction of identity in the child development worsen when he experienced father absenteeism. As a result, he started to search for his dad approval from the first line of the book when he admitted that “I write because my dad reads”. He wanted to gain his dad’s attention and what made him more upset and frustrated is his dad negligence of reading his son’s story even though it won a prize.
From the beginning, we can see that the parents have that metaphorical separation (are not close to one another) and then it turned into a literal separation(divorce). Both the mother and father were able to get over the other easily despite the separation. The unloving and cold household surrounding made the child reflect on his action to be at least useful to the girl whom he caused her disability so she have to walk with a prostheses in one of her legs.
In the child’s love life, he describes that his love for his girlfriend, Irene might be artificial and the corresponds to her artificial leg because his approach to her is rooted from his feeling of guilt, which later change into love (in his perspective). His relationship with her can also be considered artificial because he planned to tag along with her because he harmed her. He kept repeating the phrase that his relationship with Irene is an attachment disorder. Putting aside the mistake he made that lead to all these series of events, we can deduce that his attachment disorder and overthinking is a result of his parents lack of contentment and communication. His mother punishes her son by seeking the silent treatment which put him in further chaos.
I have learnt that a tiny action from us can cause an inevitable harm on the other just like how the marble led the death of the family members. The other lesson shall be a universal message that a problem cannot be solved by turning a blind eye on it because communication is all what it needs. The solution may not be guaranteed, but definitely the consequences would be properly settled.
قصتيّ الحقيقة خوان خوسيه مياس منشورات المتوسط ترجمة عن الاسبانية أحمد عبداللطيف عدد الصفحآت 78 . متى كانت عبقرية الكاتب فذة تجده لا يحتاج إلى ادوات عديدة لكتابته حيث يبدع في شد القارىء والتأثير عليه فيقع فريسة سهلة بين براثن سطوره ويحشره بين صفحات كتابه حتى تلتهمه سريعاً وقد تكون في جلسة واحدة تاركه منه شاخص البصر مطيل التفكير متفاجىء من انتهاء الرواية وكيف استطاع تحقيق مراده منها في صفحات قليلة جداً. . تصادف قراءتي لهذه الرواية مع كتاب جلسات نفسية ورغم تشابه عنصر التربية في كلا الكتابين لخلق شخصية سوية وأسباب الشخصية المضطربة إلا ان استمتاعي بتصفح هذه الرواية اكبر بكثير مما لو كان النصائح الموجودة فيه مكتوبة بلغة الإرشاد والتوجيه. . شدني استخدام المؤلف لروايتي الأبلة والجريمة والعقاب في توصيف راي البطل لنفسه وربط فكرة المؤلف والكاتب. . بعض الاقتباسات. . "تصنيف الحب وعدم الحب. فأنا أرى أن نوع المشاعر التي يحسها ناحيتي هي مشاعر حب تشبه علاقة الموت والحياة: تكملها وتنهيها في الوقت ذاته". ص٥٦ . "إنها مكتوبة بطريقة مذهلة ومقروءة بطريقة جيدة جداً، هكذا تنهي كلامها دون أن تعرف أنها تقتلني". ص٥٧
شكراً لمبادرة القراء البحرينين على إتاحة هذه الفرصة الجميلة.
في محبة النوفيلات الرايقة .. وعالم ميّاس الشيق، الحقيقة أن هذه الرواية تحتاج فعلاً قراءة ثانية، رغم أنها نوفيلا قصيرة لا تتجاوز السبعين صفحة، لكن استطاع ميّاس أن يوجز فيها الكثير من المشاعر والمواقف الإنسانية ، ربما نعود لها مرة أخرى، شكرًا أحمد عبد اللطيف على الترجمة الاحترافية . قرأتها على أبجد <3
نوفيلا ممتعة من الأدب الإسباني كثيراً من السرد وقليلاً من الحوار نتعرف على شاب ومشاعره الداخلية تجاه نفسه ووالده وأمه. مشاعر إنسانية حقيقية، عجبتني ✨ أول قراءة للكاتب من خلال ابلكيشن أبجد 😌
نحن كبشر نتاج لتجاربنا، أخطائنا، زلاتنا، وعيوبنا، وما مثاليتنا سوى قناع نرتديه لنتمكن من العيش وسط أناس من أمثالنا ارتدوا قناع المثالية ليتمكنوا من إخفاء نتاج تجاربهم عن البشر. . هذا ما حاول الكاتب طرحه في هذه النوفيلا الصغيرة الساحرة، على لسان الصبي الصغير الذي "يكتب لأن أبيه يقرأ"، في محاولة لشد انتباه وتركيزه إليه. . نرى في هذه الرواية انتقال بطل القصة من الطفولة وحتى المراهقة، مع ما يلازمها من تقلبات في الشخصية وتقلبات نفسية واجتماعية متعددة حاول الكاتب طرحها بأسلوبه الساحر والمختلف. . . نجد في هذه النوفيلا مختلف المشاعر التي يختلج بها القلب البشري ويتنقل بينها بكل سلاسة متيحاً المجال لعقل القارئ لاختزال واستيعاب هذه المشاعر والتقلبات النفسية والاندماج معها والشعور بها. . نوفيلا مميزة، واقعية وسحرية مليئة بالانفعالات النفسية، يجد القارئ نفسه معها منغمساً في أحداثها وتقلباتها حتى آخر صفحة فيها.
يتطور من صبي صغير الى مراهق الى شاب في بداية الرواية ذلك الصبي الذي يمل من عيشته مع والديه وحيث انه لم يكن متزنا عاطفيا يحاول الأنتحار ولكنه بدل ذلك حاول معرفة الجاذبية بألقاء كرة زجاجية سبب بها حادثا مميتا لأسرة واعاقة من بقت على قيد الحياة، تتمركز اكثر محاور الرواية حول وجوده مع أمه وكيف أنها شكت في أنه المتسبب في الحادث، ثم تنتقل حياته الى انفصال والديه وامه تتعرف على شخص اخر وابيه يتعرف على فتاة اخرى وكيف كانت حياته متنقلا بينهما، يصف ابيه وامه بالقراء النهمين وان اباه كان يعمل مقابلات في التلفزيون ولكنه لا يحبه. يكتب قصته الأولى التي تفوز بجائزة مهمه والكل يمدحها الا أباه فتكون له ردة فعل في ذلك لكنها رده عكسية. حيث يحاول الكتابه مرة أخرى فينصحه اباه ان يكتب قصته الحقيقية .
قصه قصيره ترجمتها سلسه مما يساعد بأن تقرأ في جلسه واحده. أنا اكتب لأن ابي كان يقرأ.. بهذه الكلمات ابتدأ الكاتب.. او الولد.. في البدايه وجدتها مزعجه بعض الشيئ لكمية التشويش او الاضطراب النفسي لدى الولد، ولكن بعد عدة صفحات ابتديت استمتع وأتفق مع الكاتب بأنه فعلا.. كم هو دور الوالدين وحجم مشاركتهم في اضطراب صحة ابنائهم النفسيه،، مهم جدا ان نكون واعيين لهذا الشيئ ان اردنا ابناء بصحه نفسيه جيده وطبيعيه. كذلك للابناء وخصوصا المراهقين دورا في المساهمه في الضغط النفسي والتشويش على صحة الوالدين .. ممكن.. ولكن السبب يعود لدور الوالدين في بدأ الأمر كله. كتاب او نوفيلا قصيره وغنيه في نفس الوقت.
قصة على لسان طفل بسبب إهمال والدية وعدم الأكتراث لوجوده قرر أن ينتحر وكيف لكرة زجاجية أن تقلب القصة وتجعلة يعيش عذاب نفسي ربما كان العقاب أهون وقعه من العذاب النفسي ووجود أم تعلم بما حدث ولكن لم تكترث لمعالجته وجعلته يعيش الألم وحده !! ويبدء الحادث في ملاحقته في أدق تفاصيل يومة حتى بين كتب والدة (الجريمة والعقاب ) و(الأبله) ...
إقتباسات
"أنا أكتب لأن أبي كان يقرأ"
"فتقبّلني وتقول لي ألّا أهتم، إن أهم شيء أن أقبل أن نصيبي من الحياة أب غريب وألّا أنتظر منه أكثر مما يمكنه منحه."
"أتعرف، ليس ضرورياً أن نحكي كل شيء لآبائنا، فلكل منا أسراره"
مياس يصيب قلبي في مقتل بطريقة ساحرة، هذا الكتاب الثاني الذي أقرأه له (في غضون يوم ونصف قرأت الأول و الثاني).
يقرر البطل "الذي لا نعرف اسمه ابدا" أن يكتب قصته الحقيقية حتى يتمكن من أن يكون مرئيا لوالده الذي لم يكن يرى شيئا سوى كتبه ومكتبته، تمنى دائما أن يكون أحد هذه الكتب التي ينغمس فيها والده طوال اليوم.
يكتشف بطل القصة فجأة أنه كان عالقا بين أن يكون ابنا واقعيا فتحبه أمه وتدعمه، وبين أن يكون خياليا ساحرا لوالده، وبين هذا وذاك، يرى نفسه بلا هوية، يشعر بندم خطايا الطفولة، ويكفر عنها بطرق ساذجة ومرعبة....
قلم مياس ساحر، أصابني بالإدمان، أظنني سأقضي باقي إجازتي اقرأ أعماله فقط.
Es una obra muy pero que muy profunda donde el sentimiento de culpabilidad está presente en todo el relato. Trata temas muy difíciles pero con la sutileza y el humor característicos del autor. Me ha encantado al igual que la mayor parte de sus obras. Recomiendo "Dos mujeres en Praga" y "Articuentos"
Es una gran historia. Pero es pertinente aclarar que, contrario a lo que afirma la sinopsis, el narrador NO es un adolescente de doce años, es un adulto que recuerda el evento descrito y todo lo que ocurre a partir de éste.
نوفيلا تحمل عبر صفحاتها قصة جرح نرجسي لطفل على أعتاب المراهقة يتسبب في مقتل أسرة عندما كان يحاول او يفكر في الانتحار بسبب وضعية و طبيعة علاقته مع أبيه. العمل على قصره الا انه يقدم جانبا نفسيا جد مهم لعلاقة الاب /الابن
محاولة انتحار فاشلة لطفل في الثانية عشرة من عمره تنتهي بكارثة تنهي حياة عائلة كاملة. يتبع الطفل قواعد صارمة في حياته ليخفي علاقته بالجريمة أو ليخفي القاتل الذي أصبح عليه. للكاتب قدرة على كتابة مونولوجات لهذا الطفل بصدق وواقعية. عن مشاعره وعلاقته مع أبيه وأمه وعن مغامراته الجنسية الغريبة...
Μια μικρή, θεωρητικά ασήμαντη πράξη, που θα μπορούσε να περάσει και να σβήσει στο πέρασμα του χρόνου, έρχεται να χαραχτεί στη μνήμη αυτού με τον πιο τραγικό τρόπο. Μια μπίλια, μια μικρή, ασήμαντη μπίλια, οδηγεί στο θάνατο σχεδόν μία ολόκληρη οικογένεια, εκτός από την κόρη αυτής, που ναι μεν σώζεται, αλλά μένει ανάπηρη. Αυτουργός του ατυχήματος, με ό,τι συνέπειες αυτό έφερε μαζί του, ένα δωδεκάχρονο αγόρι, που βουτηγμένο στα συναισθήματα μοναξιάς κι ενοχής που νιώθει βαθιά μέσα του, αλλά που δεν μπορεί να τα μοιραστεί με κανέναν, αρχίζει να τα καταγράφει σε ένα ημερολόγιο, σε μια απέλπιδα προσπάθεια να τα εξωτερικεύσει και, ίσως, να βρει κάτι από την λύτρωση που τόσο απελπισμένα έχει ανάγκη.
Μιλώντας σε πρώτο πρόσωπο, σαν να απευθύνεται στον πατέρα του, που στην πραγματικότητα τον έχει απορρίψει, συναισθηματικά και πρακτικά, με το κενό μεταξύ τους όλο και να μεγαλώνει όλο και περισσότερο κάθε μέρα που περνάει, ο πρωταγωνιστής μας διανύει την δύσκολη περίοδο της εφηβείας, ωριμάζοντας απότομα και βίαια μέσα σε αυτήν, προσπαθώντας να κατανοήσει τον εαυτό του, τα συναισθήματά του, τη φύση του, μα και τα λάθη του, που τον έχουν φέρει αντιμέτωπο μ' ένα παρελθόν κι ένα μέλλον που δεν είχε ποτέ του φανταστεί. Και η αφήγηση αυτή, ενώ ξεκινάει με όλη την αφέλεια, την ειλικρίνεια, την παιδικότητα και τον αυθορμητισμό ενός παιδιού, όσο ο καιρός περνάει, μαζί με τον ίδιο, ωριμάζει και αυτή, αποκτά ταυτότητα, γίνεται πιο συνειδητοποιημένη και ουσιαστική, έστω κι αν διαστρεβλώνεται μέσα από τα ίδια της τα πρίσματα, στο βάθος της αλήθειας της.
Ο Juan José Millás μέσα από ένα βιβλίο μόλις 136 σελίδων, με απόλυτα δομημένα κεφάλαια των τριών σελίδων, μικρές εξομολογήσεις και κομμάτια της προσωπικότητας που συνθέτουν το όλον της ύπαρξης του ήρωα και του ρόλου του μέσα στον κύκλο της ζωής, καταφέρνει να μας συγκινήσει, να μας προβληματίσει, μα και να μας κάνει να βιώσουμε όλη την τραγικότητα της ιστορίας αυτής, σε όλες τις διαστάσεις τις. Μας επιτρέπει να διασχίσουμε μαζί του το μονοπάτι της εφηβείας που οδηγεί βήμα βήμα σε αυτό της ενηλικίωσης, να συνειδητοποιήσουμε πόσο μεγάλη ανάγκη έχει το κάθε παιδί την αποδοχή των γονιών του, για χίλιους δύο λόγους, και την τρυφερότητα, μα πάνω απ' όλα, πόσο απαραίτητη είναι η ελευθερία για τον καθέναν από εμάς, γιατί μονάχα αυτή μας επιτρέπει ν�� ζήσουμε, να βιώσουμε, ν' αναπνεύσουμε ελεύθερα.