With her first novel, In the Eye of the Sun, Ahdaf Soueif garnered comparisons to Tolstoy, Flaubert, and George Eliot. In her latest novel, which was shortlisted for Britain's prestigious Booker Prize, she combines the romantic skill of the nineteenth-century novelists with a very modern sense of culture and politics--both sexual and international.
At either end of the twentieth century, two women fall in love with men outside their familiar worlds. In 1901, Anna Winterbourne, recently widowed, leaves England for Egypt, an outpost of the Empire roiling with nationalist sentiment. Far from the comfort of the British colony, she finds herself enraptured by the real Egypt and in love with Sharif Pasha al-Baroudi. Nearly a hundred years later, Isabel Parkman, a divorced American journalist and descendant of Anna and Sharif has fallen in love with Omar al-Ghamrawi, a gifted and difficult Egyptian-American conductor with his own passionate politics. In an attempt to understand her conflicting emotions and to discover the truth behind her heritage, Isabel, too, travels to Egypt, and enlists Omar's sister's help in unravelling the story of Anna and Sharif's love.
Joining the romance and intricate storytelling of A.S. Byatt's Possession and Michael Ondaatje's The English Patient, Ahdaf Soueif has once again created a mesmerizing tale of genuine eloquence and lasting importance.
Ahdaf Soueif (Arabic: أهداف سويف) is an Egyptian short story writer, novelist and political and cultural commentator. She was educated in Egypt and England - studied for a PhD in linguistics at the University of Lancaster.
Her novel The Map of Love (1999) was shortlisted for the Man Booker Prize and subsequently translated into 21 languages. Soueif writes primarily in English, but her Arabic-speaking readers say they can hear the Arabic through the English. Along with in-depth and sensitive readings of Egyptian history and politics, Soueif also writes about Palestinians in her fiction and non-fiction. A shorter version of "Under the Gun: A Palestinian Journey" was originally published in The Guardian and then printed in full in Soueif's recent collection of essays, Mezzaterra: Fragments from the Common Ground (2004). Soueif has also translated Mourid Barghouti's I Saw Ramallah (with a foreword by Edward Said) from Arabic into English.
In 2007, Soueif was one of more than 100 artists and writers who signed an open letter initiated by Queers Undermining Israeli Terrorism and the South West Asian, North African Bay Area Queers (SWANABAQ) and calling on the San Francisco International LGBT Film Festival "to honor calls for an international boycott of Israeli political and cultural institutions, by discontinuing Israeli consulate sponsorship of the LGBT film festival and not cosponsoring events with the Israeli consulate."
In 2008 she initiated the first Palestine Festival of Literature (PalFest). Soueif is also a cultural and political commentator for the Guardian newspaper and she has been reporting on the Egyptian revolution. In January 2012 she published Cairo: My City, Our Revolution – a personal account of the first year of the Egyptian revolution
متعة البحث مكملة لمتعة القراءة و الاثنان معا هما مصراعي باب المعرفة. فاطمة موسى المترجمة و والدة الأديبة أهداف سويف مؤلفة الرواية.
من خارطة الحب وجدت نفسي أنتقل أوتوماتيكيا لخريطة آل سويف. تلك العائلة العريقة المناضلة التي حملت عبء الوطن دوما على كتفيها بالأدب و الفلسفة و العلم و المحن المتلاحقة.
وجدت تشابها كبيرا بين الرواية و واقع تلك العائلة فقررت الصمت حتى اكتمال البحث ... و قد كان.
د. مصطفى سويف هو رائد علم النفس في مصر و أستاذه بجامعة القاهرة حتى رحيله. صورة لفاطمة موسى مع ليلى سويف و منى سيف
د. فاطمة موسى أم أهداف و ليلى و هي التي أشرفت على رسالة الماجستير الخاصة بالأديبة رضوى عاشور و تربطهما علاقات جيدة. أنجبت ليلى في لندن أثناء دراستها للحصول على الدكتوراة.
د. ليلى سويف أستاذة جامعية وناشطة سياسية مصرية في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني وعضو مؤسس في كل من مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات (حركة 9 مارس) والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب. و زوجة المحامي و الحقوقي الراحل أحمد سيف الإسلام. و والدة المناضلين المشاغبين علاء عبدالفتاح الأسير في سجون جميع الأنظمة و سناء و منى سيف المطلوبتان أمنيا بتهم سياسية دائما.
أهداف تكتب هنا عن أختها ليلى و زوجها و أولادها و كأنها تكتب فصلا جديدا في خارطة الحب
أما هنا فتجد مراجعة الشاعرة مي مظفر للرواية و هي مراجعة يستحي من يقرأها أن يضيف حرفا واحدا أو رأيا أخر في تلك الرواية البديعة.
كيف تتقابل طرق مع بعضها رغم استحالةهذا التقابل الظاهري , كيف تكتشف أن لك قريبة بينك وبينها آلاف الكيلومترات و100 سنة فرقت بينكما , كيف يجتذب الدم بعضه البعض , وكيف تكون الصدف خير من ألف ألف ميعاد.
نحن هنا أمام عمل متفرد للغاية , عمل تحركت فيه الكاتبة بكل سلاسةبين مشاعر الوطنية ووصف المشاعر الإنسانية في أدق أوقاتها حلكة. عمل استطاعت من خلاله الكاتبة أن تكون روايتها آلة للزمن , تنقلك من خلالها لمعايشة أحداث بعيدة غريبة عنك لكن لم يزل أثرها باقي إلى الآن.
أما عن كاتبة الرواية فهي الجميلة المبدعة دائمًا أهداف سويف , وهي من هي (المظلومة في بلدها ) وللحق فإن بريق عائلة أهداف لا يُقاوم , فهي ابنة فاطمة موسي عميدة المترجمين والقامة العظيمة المؤثرة في هذا المجال , وأختها هي ليلى سويف الناشطة المطالبة بحقوق البشر في بلدها مع شريك حياتها العظيم أحمد سيف الإسلام (الله يرحمه) مع أبناءها : علاء وسناء ومنى , فطبيعي وسط كل هذا الزخم الاجتماعي المميز أن تُنتج لنا قلم مبدع كقلم أهداف .
الرواية مصرية خالصة حتى وإن كان نَصها الأصلي بالإنجليزية , رواية قدمت شخصيات وأحداث مصرية بروح مصرية صافية .
العمل ببساطة يقدم لك أحداث فترتين في غاية الحساسية في تاريخ مصر الحديث : الفترة التى تلت الاحتلال الإنجليزى وما عانته الحركة الوطنية في حينها , وفترة نهاية الإلفية وما اعترك بداخل مصر من تطورات وانتهاكات من قِبل الدولة ومن قِبل المجتمع .وكيف تتشابه الظروف في كلتا المرحلتين وكيف يقاسي منها البشر فيهما , كيف يكون مقدر لوطننا هذه الرتابة والسلبية على مدار تايخه.
هي رواية عن الحب : و كيف يصيبنا الحب هكذا فجأة ؟ بدون إنذار ؟ بدون استعداد ؟ أليس المفروض أن يزحف علينا وئيدًا , يأخذ وقته , حتى إذا جاءت اللحظة التي نُصَرِّح فيها (أنا أحب) , نعرف -أو على الأقل نظن أننا نعرف -ماذا نحب ؟ كيف يحدث هذا ؟ وضع الكتفين , اتساع الخطوة ظل خصلة من الشعر على الجبهة, كيف تحرك مشاعر القلب إلى هذه الدرجة ؟
ولم تخل الرواية من معرفة عميقة بمشاعر الإنجليز (ولنقل مشاعر أي مغتصب ومحتل لدولة) ففي بعض الأجزاء نجد عرض مميز لذلك ومنها لابد أن الأمر شديد الصعوبة, يأتون إلى بلاد مخالفة وشعوب مختلفة , يتولون الأمر ويصرون أن يجري كل شئ بطريقتهم , يعتقدون أن طريقتهم هي الوحيدة
وككل مصري وطني يحس بمرارة الوضع المزري الذى نعيشه فمصر , أم الحضارة , تخلق نفسها في الحلم عبر القرون . تحملنا كلنا , أبناءها : الذين يبقون ويعملون من أجلها ويشكون منها , والذين يرحلون ويشتاقون لها ويلومونها بمرارة على مغادرتهم
ومن الممتع ان نعيش قصة حب جميلة فى بداية القرن بكل تفاصيلها الممتعة , ومن هذا المقطع الجميل : متى حدث ذلك ؟ متى أدركت أنك وقعت في غرامي ؟ إنها الأيام السعيدة حين يأخذ العشاق في التأريخ للغرام , حين تبرق كل نظرة وكل نبرة بالدلالة مهما كانت عابرة , حين تُسترجع كل لحظة , كل رؤية , وتُفَضّ من حولها أغلفة الذاكرة كما تفضّ أرق الأغطية من حول جوهرة ثمينة لتوضع أمام المحبوب , تقلب على كل ناحية , تفحص , تختبر .
ولم تكتف الكاتبة بسرد مجرد أحداث بل قدمت عرض عميق لرغبات إنسانية دفينة : آه ليت بالإمكان الاستغناء تمامًا عن النوم , أو ليت ساعات اليوم يتضاعف عددها حتى أجد الوقت الكافي لأشاهد و أعايش كل ما يستوجب الملاحظة و الإحساس ثم التأمل على مهل , فأتيح لانطباعاتي أن تتخلل ذهني و تستقر هنا وهناك في بقع تبرق بالنور , أو تمتزج بغيرهامن الأفكار في تيار ينتهي إلى رؤيا مهمة
وعندما أتى الذكر على رأي شريحة من المثقفين الجُدد قدمت الكاتبة عرض صريح وقاسي على لسان بعض مثقفي الرواية : ما رأيي؟ رأيي أننا أمة جبانة, يؤسفني أن أقولها خاصة أمام ضيفة, لكننا نعيش على الشعارات , نرتاح لها ونطمئن على أنفسنا : (الشعب المصري العظيم شعب صابر مسالم , لكن إذا استثير يحطم العالم) قولوا لي متى ثار الشعب المصري في كل تاريخه ؟ متى ؟ عندما دافع عنهم عرابي تخلوا عنه. هربوا وفتحوا الأبواب للانجليز. ستقول لي ثورة 1919, لكن 1919 لم تكن ثورة , كانت عدة مظاهرات لم تغير شئ , وستقول لي 52 , لم تكن 52 ثورة شعب , كانت حركة جيش ركبت الشعب , وقالت للناس إنها تتحدث بصوتهم , ليس للشعب صوت
في المجمل نحن أمام عمل غاية التميز , عمل تشع فيه الروح الوطنية الرائعة , عض مميز للتاريخ دمجته الكاتبة بطريفة مذهلة مع أحداث مجتمعية وشخصية أخرى , أحداث وشخصيات ونهاية صادمة فكانت النتيجة رواية من أجمل ما كُتب .
الترجمة للراحلة العظيمة : فاطمة موسى (أم أهداف سويف) فكانت ترجمة شاملة كاملة مذهلة.
ذكر الكاتبة للراحلة أروى صالح كان مؤثر جدا .
جدير بالذكر أن نسخة مكتبة الأسرة للرواية (2010) تكلفتها 5 جنيه وهى نسخة ممتازة , ونسخة دار الشروق لنفس الرواية تكلفتها 60 جنيه , وعجبي
I loved this book and I enjoyed reading it so much!, I ranked it as 5 even I know that some parts at the beginning may seem boring or confusing because of the multiple narrators & the jumping through time; back & forward , but indeed once I got caught with the protagonists..I simply loved them ,lived with them and shared their joy & pain!
It is a brilliant analysis (political , historical ,economical, cultural & social) of Egypt - who is the actual heroine in my opinion - within 100 years , and the focus is on the beginning & the end of the 20th century : presenting an interesting comparisons among colonial policies effects , contemporary corruption & autocratic administration ones’ ! it is rare for me to absorb that from a fiction book ! .
Also the novel presents a very touching , romantic & a full of passion love story that captured my heart !
كنت احتاج الى رواية ورقية لتؤنس طريق السفر 3 ساعات وفى ّذات الوقت كنت اريد رواية رومانسية فأخترت خارطة الحب لتسافر معى لكن مع القراءة اكتشفت ان وضع الرواية فى خانة الرومانسية فقط ليس صحيحا , نعم بها رومانسية لكنها فى ذات الوقت بها الكثير من التاريخ والاحداث والاراء السياسية رواية استمتعت برفقتها فى سفرى ذهاب وعودة وامام البحر وانتهت اخيرا فى غرفتي
رواية جميلة تجمع بين الحب والتاريخ والسياسة حكايات الماضي دائما لها سحر خاص قصة حب آنا وشريف البارودي في بداية القرن العشرين محكية بطريقة رومانسية جميلة تركت أثر هادئ ولطيف وسط الأحداث السياسية الكبيرة التي حدثت في مصر فترة الاحتلال الانجليزي الرواية عامرة بعلاقات الود والترابط الاجتماعي بين الناس من طبقات اجتماعية مختلفة وبرغم كثرة الشخصيات وتشابك الأحداث وانتقال السرد بين الماضي والحاضر إلا ان أسلوب السرد كان سلس
"How can it be that a set of the shoulders, the rhythm of a stride, the shadow of a strand of hair falling on a forehead can cause the tides of the heart to ebb and to flow?"
Ah, the throes of love. When her husband dies, a woman leaves England for Egypt, lured by paintings which helped her grieve. She enters Egypt as the resistance fights against British occupation. She falls in love with an Egyptian politician during a time when a woman was ostracized by her European community for being with an Egyptian, albeit a wealthy, titled, one.
One hundred years later, Anna's great-granddaughter, Isabel, an American, finds her great-grandmother's journals and enters her world of love. She cannot, however, translate the journals written in Arabic, so she enlists the help of, Amal. Amal is an Arab woman, separated from her husband and children, who returns to Egypt after years living abroad. Amal doesn't know she is connected to Isabel until she starts to read the journals of Anna Winterbourne.
If this all seems intricate, it is because the narrative itself is weaved intricately; maybe a bit too ambitious at times. It illustrates political occasions over a century and ends in 1998, a year after the massacre near Luxor. This novel was a Booker Prize finalist and one can tell by the sprawl of different perspectives, the play with time, the political history interwoven, and the cultural maneuver embodied in interchanging writing styles throughout chapters. In other words, be very attentive when reading, or else risk being lost.
I'll always fall for a love story immersed in politics and social disparities, a story of love that spans cultures. And I fell for this one, through the journals of Anna, through Isabel's love affair, even through Amal's daring brush with a past love. I fell for the poetry included before each chapter, poetry from Aidoo, Milton, Spenser, Shakespeare, and Elizabeth Barrett Browning:
The face of all the world is changed, I think Since first I heard the footsteps of thy soul.
"إنها نعمة من الله لا تُقارن و سعادة لي في معرفتي أنني خففتُ عن زوجي بعض ما يعانيه، و أنه في أحلك الأوقات كان يلجأ إليّ و يجد عندي السلوى. لو كان هذا ممكنًا لقلتُ إنني أحبه اليوم أ��ثر حتى من حبي له في البداية، و كأن القلب مني و الروح تعظم و تتسع ليجد هذا الحب مكانًا أرحب، أو كأنني إذ أفطن لكل جديد يطرأ عليه أو أراه يتغير ينمو حبي و يتسع لأحيط بما بين يديّ و أمسك به."
................................................... حاولتُ كتابة المقدمة اللائقة لهذه المراجعة مرارًا و تكرارًا، فكرتُ في الحديث عن التاريخ، في الحديث عن الكمال الأدبي حين يتجسّد بلا أدنى تكلُّف من قِبَل الأديب، في الحديث عن الرحلة الطويلة التي نسجتْها تفاصيل الشخوص في عوالمَ متشابكةٍ بين الزمان و المكان، و لكنّي نسيتُ أهمَّ ما تدور حوله هذه الرواية، تلك النعمة التي قد نعيش و نفنى و لم تنلْها قلوبنا، الحب، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من إحياءٍ لأرواحنا، هذا المعنى العميق الذي نقف إزاء تعريفه و تحديده حيارى عاجزين عن التجسيد المادي لشيء يعصف بنا و يُغيّر أقدارنا، نلتذّ هائمين في ذلك النعيم، فالحب هو بطل هذه الرواية الأوحد، هو من قاد كل شخصية في مسارها، فلم أرَ عنوانًا أدلَّ على مغزاه الفعلي كهذا العنوان!
سَفَرٌ طويلٌ شاقّ في سِفْرٍ ضخْم، و أيُّ سَفَر! فقد أخذتْ الكاتبةُ بيدي منذ الصفحة الأولى، و حَكَتْ لي مصائر أناسٍ ذاقوا المرارة في أوطانهم، فلمْ يقنعوا خاضعين، بل اختاروا الطريق الصعبة، و عزموا النية على خوض المجهول ضد قوى لا تؤمن إلا بالشر و استنزاف الغير، تدور روايتنا بين الماضي و الحاضر، الماضي مُمَثَّلًا في حكاية الاحتلال البريطاني لمصر و السودان و تحديدًا في حقبة ولاية اللورد كرومر، و الحاضر في عقد التسعينات من القرن العشرين، تزامنًا مع موجة التطبيع و الحرب الدائرة بين العراق و الولايات المتحدة، يفصل بين الحكايتين ما يقرب من قرنٍ، و الجامع بينهما، أجيال من بذرة الحب الناشئة بين بطليْ الحكاية، شريف باشا الغمراوي و الليدي آنا ونتربورن، المصري الوطني و السيدة الإنجليزية الحزينة على موت زوجها في حربٍ لا تدري سبب قيامها.
منذ سنة تقريبًا شاهدتُ بالمصادفة فيلمًا بديعًا لمس شغاف قلبي ببساطته و صدق أداء الشخوص فيه، يحكي عن امرأة فرنسية متزوجة وقعت في غرام ضابط ألماني في ظل الحرب العالمية الثانية و تحديدًا عقب احتلال الجيوش الألمانية لقرية تلك السيدة، و زوجها يحارب الألمان بعيدًا، ما استوقفني في ذلك العمل، التوقيت الذي جعل ذلك الحب شيئًا لا يُقدَّر بثمن، في ظل هذه الوحشية و السعيْ لفرض القوة المطلقة على حساب حيوات الآخرين، و كلٌّ منهما يعاني ويلات القصف، و ترفض نفوسهما هذه المهزلة المُرْضِيَة لمطامع قُوَّاد بلا رحمة، يجدان معًا أن أهم ما يميز فطرتهما، مازال حيًّا، نبتت أزهار ذلك الحب وسط غابة الكراهية و الخوف الأعمى، و تجرَّدا من التجنيس و القومية، لا أُبالي أأنتَ من الحلفاء أم من الأعداء، أحببتُك لأنك أنت، و ليس حسب ما تُمليه الحرب و يفرضه قانونُ غاشم لا يخدم إلا القادة.
و لهذا عرفتُ كُنه الشعور الذي أرادتْ الكاتبةُ أن تُصوِّره في علاقة شريف باشا و الليدي آنا، فقدْ وُلِد ذلك الحب وسط صيْحات المعارضة و الاستنفار من قِبَل الإنجليز و رأوا آنا خائنةً تسير وراء هواها، تندفع حسب عاطفة رعناء و شغف بالمصريات و الثقافة الشرقية و سَرعان ما ستفيق و ستعرف خطأها الشنيع، و شريف باشا رجلٌ متصابٍ لا يرى أمامه سوى سيدة أوروبية حسناء و ربما يريد الانتقام من الاحتلال بفرض ذكوريته على تلك المخلوقة المسكينة، ثم تلِيَ هذا رفضُ المجتمع الإنجليزي لآنا، فلم يعُدْ لها في ذلك العالم سوى زوجها شريف و عائلته، و عليهما معًا أن يواجها قوى الاحتلال القاتلة، و يستمرا في كفاحهما الثقيل، فلم تكنْ قصةَ حبٍّ انتهتْ بزواجٍ سعيد، بل قصةُ حبٍّ بدأت بذلك الزواج، رابطة تستمد قوتها من ربطها بالواقع، لأن ذلك الحب المُحلِّق لن يخلد أبدًا حتى و إنْ كان في رواية خيالية.
و بالحديث عن الخيال، فلا أدري والله كيف للكاتبة أن تخلق هذا العالم الثريّ النابض بالأحداث الفارقة و تطور تدريجي في مساقات الشخوص، من حكاية غير معروفة تاريخيًّا، فقد أعياني البحث عن شخصية البارودي بك الكبير و ابنه شريف باشا، و لم أجد شيئًا، أو بمعنى أدقّ، لا أستطيع النفاذ إلى تلك المصادر التاريخية، لأن من المستحيل أن تكون هذه الحكاية من نسج خيال الكاتبة، يوجد لها أبعاد جغرافية و معمارية مازالت حيَّة إلى يومنا هذا، في القاهرة و في أبي قير بالإسكندرية، و حتى و إن لم توجد قرية في المنيا اسمها طواسي، فبالتأكيد يوجد هذا البيت الكبير في البحيرة في مركز إيتاي، مسقط رأس محمود سامي البارودي، فالخارطة لا تشمل فقط الأحداث، بل الشخصيات أيضًا، حتى تفقد ذلك ال��يط الرفيع الذي يُبقيك على مبعدة من مُخيِّلة الكاتبة، و وجدتُني بالفعل أتساءل، أبالفعل لمذكرات آنا وجود؟ و ذلك النسيج الفرعوني؟
..............................
"تمضي الأعوام كالثيران الهائلة السوداء تدوس العالم.. الرب راعيها ينخسها من الخلف.. و أنا تُحطمني الحوافر الماضية.."
.................................
(اللورد كرومر)
سرد الأحداث كان مُعقَّدًا بالفعل، و أعترف أني أقعيتُ للكاتبة على ركبتي حتى أتصيد لها خطأً واحدًا لاختيارها العسير هذا، فلم تلتزمِ بطريق ثابتة، بل زاوجتْ بين المذكرات و الحكاية أو الرواية على لسان أمل أو آنا أو شريف أو ليلى، و قد وجدتُ هذا عيبًا يطعن في جمال الحكاية، حتى فهمتُ قصد الكاتبة، في البداية صنعت الأُطرَ المُحددة لكل شخصية، ثم تركت القلم، لم تتدخل الكاتبة بعد هذا بل كانت تقريبًا كالقارئ في ترقُّبه لكل شخصية، هذه المرة الأولى التي أطالع فيها شخصيات قائمةً بذاتها، تختار و تقرر و تسير و كأنّما تلك الرواية هي الحياة الواقعية نفسها و القارئ يعيش في الخيال، و يعود للواقع كي يعرف مآل كل شخصية و كل خط! فما أكثرَ الخطوط التي توالتْ في حكايتنا، علاقة أمل بإيزابل ثم علاقة إيزابل بعمر ثم قراءة مذكرات آنا و الحياة الدائرة بين أوراقها، ثم العودة إلى الحاضر كي نرى بدايات علاقة غريبة بين أمل و طارق، و لم تقف الكاتبة كي تشرح خيوط القرابة العائلية بين كل هؤلاء، بل حكتْ فحسب، و تركتْ القارئ يفهم و يشعر.
( الثورة العرابية)
فالليدي آنا الإنجليزية كانت متزوجة بحبيبها إدوارد، الذي يلهث خلف حربٍ في السودان تاركًا زوجته بدون إخبارها بمسوغاته، و يعود كما لو كان شبحًا، و تتمسك به في محاولات حثيثة حتى تدفعه إلى الحياة مرة أخرى، و تنفذ يد القضاء فيموت إثر المرض، و يدفعها والد زوجها إلى السفر لمصر حتى ترى مجتمعًا جديدًا متناسيةً أدران و جراح الماضي، و تلك المغامرة غير المتوقعة، تقع في طريق شريف باشا، حتى يتوحد عالمهما و يخوضان عُباب الفساد الإنجليزي متحديين كل كاره.
الحب الذي جمع بين شريف و آنا لا يمكنني وصفه، بل وقفتُ في مقاطع كثيرة أقرأ الفقرة عدة مرات و كأن تلك الرواية بلورة رقيقة تخشى أن تتهشم بين يديك من فرط صدقها، كيف لامرأة أن تهب حياتها لرجل يجعلها تُعيد اكتشاف نفسها؟ تنصب نفسها أمًا و زوجةً و أختًا و ابنةً، تلجأ إليه مُستكينةً في ظلال مودته و حدبه عليها، تشعر أن آنا طيلة الرواية لا يحدوها إلى الحياة سوى حبها لشريف، تقرأ و تكتب و ترسم و تصور و تتعلم و تفهم نفسها و لكنها تعود إليه و كأن اكتمال سعادتها لا يمكن إلا في وجوده قربها، برَعتْ الكاتبة في نسج ذلك الحب على تُؤدة، حبٍّ كان جوهره الحقيقي الاحترام ثم الإيمان أن كلًّا منهما لا يكتمل إلا مع نصفه الآخر.
(حادثة دنشواي)
و في ظلال هذا الحب، تروي لنا الكاتبة قصة الاحتلال، و مجزرة دنشواي، و ثورة عرابي، و فظائع الإنجليز في مصر، و كيف كان الوطنيون يحاولون ضد قوى أضخم و أك���� من ��ل تخيلاتهم، فكان الطريق عسيرًا مُظلمًا، و الآخرون لا يتمثلون في السلطة الإنجليزية فقط، فهناك الخلافة التركية المتخاذلة و الأيدي الصهيونية التي تدق ناقوس الخطر، ثم الجهل و الفقؤ المُدقِع في البلد، و محاولات الإنجليز المستميتة للحيلولة بين الشعب المصري و التعليم و الثقافة، كلنا درسنا الخطوط العريضة لتاريخ الاحتلال، و لكن ما أوقع الأمر حين تعيشه بين شخوصٍ قاستْ ذلك الاحتلال، أناس عاديون مثلي و مثلك قُمِعوا و دُهِسوا لأن الإنجليز رأوا أن الشرق متخلفون لا يقدرون على دفع ديونهم أو إدارة شؤون بلدهم.
لم أشعر أن العمل كُتِبَ بلغة غير العربية، فالمترجمة ا��سيدة فاطمة موسى رحمها الله هي اكتشاف العام بالنسبة لي! نقلتْ المترجمة العمل إلى مستوى آخر بلغتها الرصينة، و أسلوبها البسيط الدقيق في وصف الأحداث، و لا أشك أن هذا أيضًا نابعٌ من كونها والدة الكاتبة، فما شعور السيدة فاطمة و هي تترجم عمل ابنتها إلى لغتها الأم و أول صفحة تحمل إهداءً إليها؟ هذا الحب و العلاقة الحميمية بين المترجمة و الكاتبة أنتج لنا العمل غير بعيدٍ عن وطنه الحقيقي، فقد سردت الابنة بلغة المحتل كيف ظلموا مصر و نقلت إلينا الأم صنيع ابنتها الذي لن يُنسى.
( وهنا علي المائدة، تحت شباك غرفة نومها، يرقد الصو�� الذي أحيا في نفسها ملكة الحلم من جديد. شذرات من حياة من زمن بعيد، بعيد.. صوت المرأة يحدثها عبر مائة عام، حديثا موجها إليها هي بالذات، حتي إنها لا تصدق أنها - إن التقطت القلم - لن تستطيع أن تجيب. )
تبدأ الحكاية بصندوق قديم يصل إلي يد أمل الغمراوي عن طريق سيدة أمريكية تدعي إيزابيل باركمان. سيدة لم يحضرها إلي مصر سوي رغبتها بالكتابة عن الألفية الثالثة في بلاد الشرق الأوسط. ولم يحضرها لملاقاة أمل سوي غرامها بأخيها عمر الغمراوي وما قد يحمله لقاءها بأخته وتعرفها بها من وصال معه. تحضر ومعها ذلك الصندوق القديم. لتبدأ به الحكاية حين تفض أمل أوراقه وتبدأ القراءة...
( وكأنني كنت أحاول ألا أتحرك بالمرة. أتشبث بباب مغلق لأبقيه مغلقا لا يتحرك. أضغط بثقلي علي شئ ما يحاول الانتفاض. إلي أن تسربت الموسيقي إلي هذا الشئ تملؤه وتقويه. فكسر السدود وفاض. )
آنا ونتربون..الليدي الإنجليزية الراقية التي تحضر إلي مصر في رحلة طويلة إلي بلاد الشرق في بدايات القرن العشرين تحديدا عام 1901 ، تلك البلاد التي طالمها فتنتها لوحات متحف ساوث كنزنجتون التي حملت بعض صور الحياة فيها. وسحرت بحديث سير تشارلز قريبها العجوز عنها. رحلة طويلة بدأت بروما وانتهت بمصر، رحلة كانت غرضها الخفي طلب الراحة والسلوي عقب وفاة زوجها كابتن إدوارد في ظروف حزينة. رحلة لم تكن ليدي آن تدرك أنها ستغير مجري حياتها إلي الأبد.
( أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي ولا تشاركني إهتماماتي. إنها لا تقرأ شيئا ولا تريد أن تقرأ. لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته. نحن نعيش في أيام عصيبة، ولا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه علي بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة. أحتاج إلي شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما تري أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني علي حق، شريكة أحبها وتحبني بدورها. لكني لا أري في ما حولي سكنا ولا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع وهذا ما لا أرضاه لنفسي. )
شريف باشا البارودي. رجل القانون البارز وعضو المجلس التشريعي وواحد من كبار أعيان الأسر المصرية في بدايات القرن العشرين. أحد أبناء الجيل الذي وقع علي عاتقهم أن يرثوا نكبة الثورة العرابية . الثورة التي شارك فيها عمه محمود سامي البارودي باشا وأبوه إلي جوار عرابي باشا. ولم يكن في مخيلتهم أن ما بدأ بإحتجاج علي سياسات الخديوي الداخلية والثورة عليها والمطالبة بتغييرها سوف ينتهي باحتلال بريطاني سيلقي بظلاله علي مصر كلها لأعوام طويلة، ربما لأنهم كما وصفهم شريف باشا بأنهم كانوا وطنيين لا ساسة وقد دفعوا الثمن غاليا. ! ليقع علي عاتق جيل شريف باشا البارودي وغيره المطالبة بالإصلاح من جهة وإنهاء الاحتلال من جهة أخري.
ومن هنا تبدأ حكاية ليدي آن وشريف باشا البارودي. لتنسج الكاتبة ببراعة ظروف نشأة العلاقة بينهما ��تطورها وما صاحبها من تطورات وأحداث جسيمة عصفت بالمجتمع المصري آنذاك. تصلنا تلك الحكاية الشجية من رسائل ليدي آن ومذكراتها. ومن أوراق ليلي هانم البارودي التي لعبت دور الراوي لقصة غرام أخيها، ومن تلك الأوراق تكمل أمل الغمراوي حفيدة ليلي هانم نسج الحكاية بعد حوالي 100 عام من حدوثها لتصنع منها رواية عذبة مليئة بالشجن ونابضة بالحياة.
تملكتني الرواية تماما. آسرة لدرجة جعلتني أعيد النظر بعد قراءتي لها للمرة الثالثة في كونها حقيقة لا مجرد خيال تام أبدعته أنامل الكاتبة في خلفية من الأحداث التاريخية الحقيقية التي حدث بمصر. أجد نفسي أبحث عن صور للبيت القديم في حي طولون علي الإنترنت وكأنه حقيقة، أبحث عن صور لشريف باشا البارودي أو ما يدل علي أنه وجد حقيقة في زمن مضي ولم يكن مجرد شخصية أدبية في رواية آسرتني كليا.
أجد نفسي أتساءل كيف استطاعت أهداف أن تمزج كل ذلك الواقع الذي عاصرته مصر يوما ما بخيال بديع حتي لتعجز عند نقطة ما أن تميز الحد الفاصل ما بين الواقع والخيال. ؟!
ما بين صورة مصر في بدايات القرن العشرين و صورتها في نهاية القرن. ما بين زمان مضي كان فيه المحتل البريطاني جاثم علي أرض الوطن، وكان مشروع الصهيونية والاستيطان اليهودي في بداياته، امبراطورية تركية تحتضر ودولة أمريكية تبدأ بظهورها علي الساحة السياسية.
وما بين زمان تال، زمن بعيد، عقب مضي قرابة المائة عام، أصبح فيه الاحتلال البريطاني جزءا من الماضي الغابر. وأصبحت فيه دولة إسرائيل اليوم حقيقة بغيضة.
ما بين زمن حادثة دنشواي عام 1906 وزمن حادثة الأقصر عام 1997. ما بين زمن شارف علي قيام حرب عالمية وثورة عربية كبري انتهت بتقسيم الارض العربية باتفاقية سايكس وبيكو. وما بين زمان آخر، مع بدايات القرن الواحد والعشرين، علي أعتاب تغيرات جسيمة ستعصف بمجتمعاتنا العربية لتؤدي في النهاية إلي ما سمي بثورات الربيع العربي، ذلك الربيع الذي كان في البال أنه سيدوم طويلا.! وما بين زمن روت فيه ليلي هانم قصة غرام أخيها مع ليدي آن. وزمن تال تسرد فيه حفيدتها أمل الغمراوي تلك القصة وتعيد ترتيب أحداثها وصياغتها.وهي بين هذا وذاك تروي قصة غرام أخيها عمر الغمراوي بقريبتهما البعيدة وحفيدة ليدي آن العائدة بعد زمن ليلتئم عن طريقها شمل العائلة - وإن كانت لا تدري بذالك- إيزابيل.
( كتبت آنا من�� مائة عام : لا أجد مفرا من الاقتناع بأننا نعيش في عصر فظيع الوحشية ونحن لا نملك إلا الانتظار إلي أن يدور التاريخ دورته.)
الحديث عن دورة التاريخ الذي لا يمل من إعادة وتكرار دروسه وحوادثه الفارقة حاضر بقوة في هذه الرواية، حاضر حتى داخل نسيج هذه العائلة الواحدة، لدرجة جعلتني أتساءل: ماذا سيكون نصيب عمر الغمراوي الذي يقف منتصبا وحيدا بدون الانتماء لأي تيار سياسي، رجل فضل حرية أفكاره ومبادئه على أمانه الشخصي كخاله الأكبر شريف باشا البارودي، وأصبح بدون أي غطاء أو درع سياسي يحميه، هل سيناله نفس المصير، أدقق بقراءة الصفحات الأخيرة في كل مرة، لعلّلني أصل لإجابة على هذا السؤال الحائر الذي تركته أهداف سويف بلا إجابة بنهاية الرواية المفتوحة.
هي خارطة آسرة بحق، خارطة بديعة من صنع أهداف سويف. مزيج من التاريخ والسياسة والحب والفن نسج ببراعة ومتعة. خارطة للحب. بكل ما تحمله بداخلها من جمال وسحر.
الحديث عن هذه الرواية بالنسبة لي لا يمكن أن ينتهي أبدا. الأكيد أنني سأعود للثرثرة عنها عند قراءتي لها مرات ومرات أخري.
هي باختصار رواية كتبت كي تعود لها مرة أخري. ساحرة تجعلك تغرق بين طياتها وأحداثها. سأكف عن الثرثرة عن الرواية. ربما لأني ما زلت عند اقتناعي بأننا لا نجيد وصف ما يهزنا من الأعماق بل نحاول فقط ولا ننجح علي الأغلب.
وفقط سأدعو الجميع لقراءتها. لأن من المؤكد أنها تحمل بداخلها الكثير، الكثير مما قد يصنع الأيام ويعيد ترتيبها من جديد. تمت
قرأت الرواية مرة أخرى للمرة الرابعة منذ أيام وأتساءل الآن… هل سأكف عن قراءتها يوما ما؟! هل سيخفت ضجيج إعجابي بكل تفاصيل هذه القطعة الأدبية البديعة؟! لا أظن.. هذه رواية كتبت لتقرأ لآخر العمر❤️
القراءة الخامسة..أبريل٢٠٢٢ رجاء شخصي لمن يعرف أهداف سويف معرفة شخصية أن يبلغها شكري على هذه الرواية التي أصبحت منذ قرأتها للمرة الأولى منذ سبع سنوات بعض من روحي.
سبع سنوات ومازالت مفضلتي الأثيرة..♥️
تحديث: حاليا في يونيو ٢٠٢٣ القراءة السادسة للرواية ..في سنة فارقة من عمري .. أعيد قراءة هذه الرواية .. ربما لآخر مرة لفترة طويلة♥️🌹
6 أيـام من المتعة والتشويق حقيقة لم أكن أتخيل أن القصة ستكون شيقة، وأن "أهداف سويف" كتبتها وقسمتها بهذا الشكل الثري الذكي ... أخدتني مذكرات آنـا في البداية جدًا، لحد أني نسيت أن أمل الغمراوي تحكي، وكان جميلاً حضور أمل، بعد آنـا بـ نحو 100 عـام هل أقول أنها انتهت بسرعة، وهلى أقول أنها كانت تحتاج مع كل هذه التفاصيل تفاصيل أكثر، كنت أحب أن أجوس داخل ليالي ليلى وعوالم عمر غير واضحة المعالم تمامًا .... كان مشهد ما قبل النهاية مؤثرًا وجميلاً أعجبني كذلك جدًا حضور الشخصيات التاريخية المعرفوة بشحمها ولحمها وقولها وآرائها منذ محمد عبده حتى قاسم أمين وإسماعيل صبري ... . حقيقة رواية ممتعة جدًا وتحفزني بشـدة على متابعة كتابة أهداف سويف في "زينة الحيـاة" ا . . . . لا أنسى أن أقول لرضوى داود .. شــكـرًا ..كثيييرًا رابط الرواية http://www.4shared.com/get/4auBe2Ey/_...
باركوا لأخوكم أبو جبل أخيرًا خلصتها ------ رواية تتحدث عن قصة حب ملحمية بين آنا الإنجليزية والمناضل المصري شريف البارودي ضد الإنجليز وتتبع الخط الزمني للعائلة وعائلة أخت شريف البارودي ليلى هي رواية مكتوبة أصلا بالإنجليزية لهذا كثر الشرح والتفصيل لمشاكل مصر مع ا��إنجليز وفلسطين مع وعد بلفور أما بالنسبة لمصري فهو قد خبر هذه المآسي بالفعل رواية طويلة جدًا..جميلة ولكن طويلة جدًا تتطلب حالة مزاجية خاصة للغوص في أعماقها ولا تصلح لقراءة سريعة أو متعجلة مناسبة أكثر لليالي الشتاء الطويلة حيث يصبح دفء الأسرة مطلوبـًا مع فنجان من القرفة أو الشوكولاتة الساخنة وصحبة كتاب وأجازة طويلة من العمل أحببت شريف البارودي جدًا وقصة آنا وحبها لشريف رغم أن حياة النساء كانت متشابهة في ذلك العصر فلا ضير من الزواج هنا في مصر أو هناك في إنجلترا..فكلا الحالتين أنتِ أسيرة الحرملك في حياة مملة وسط الأعمال المنزلية وتربية الأطفال عق�� زواجهما كان مفاجأة..احنا مساكين أوي يا لينا دلوقتي! -بالنسبة للبنات طبعـًا الكلام دا- قصة آمال وإيزابيل مملة وسخيفة وشعرت بأن أمل مستسلمة للواقع كثيرًا وإيزابيل حالمة مزعجة وعمر مهتز أجمل مافي الكتاب عرض وجهات النظر المختلفة في ذاك الوقت لحكم الملك والإنجليز ومثابرة المصريين للتخلص من حكمهم ولكن كان هناك إقحاما كثير للكثير من الشخصيات التاريخية تنسيق الكتابة كان صعبًا..فنحن نتابع القصة من خلال ثلاثة رواة ولكل راو خط مختلف أو مائل مما كان مزعجًا أثناء الفصل بين كل راو وآخر كما أن طبعة الشروق ذات ورق أبيض وغلاف جامد فكان حمل هذه الرواية التي تفوق الـ700 صفحة بمثابة تمرينًا رياضيًا في حد ذاته ملحوظة:تجنبوا سقوط الكتاب فوق وجوهكم،الأمر مؤلم جدًا!
4.5/5 ..رواية جميلة وملحمية وإن كانت طويلة وكثيرة التفاصيل
One of my favorite books - it has everything you could want - romance, Egypt, kidnapping, desserts, stars, England, illigitamate children, brooding academic-types, sexy political dissidents, bold women, multi-cultural challenges, contemporary politics, turn-of-the-20th-century politics, luxe, fabric, fashion, trunks with old letters, family homes, lattice - shiveringly good...
It's midnight at the Oasis. The air is dry and warm, scented of Jasmine and a beautiful, spunky blonde Englishwoman in drag bewitches the sensitive, progressive Egyptian man in the shadow of the great ruins in one of several highly cinematic encounters written several decades too late for Omar Sharif and Julie Christie to play the protagonists.
I didn't hate this book (though it takes several strange, unadvised turns--at least once into a bizarre and unresolved issue of incest), but the framework (family saga+sex+politics)is pretty trite. If Isabel Allende married a Muslim, moved to Cairo and tried mimic E.M. Forster, this is probably what you'd get.
There is always at least one gem in the Booker shortlists . . . this was not one of them.
( وهنا علي المائدة، تحت شباك غرفة نومها، يرقد الصوت الذي أحيا في نفسها ملكة الحلم من جديد. شذرات من حياة من زمن بعيد، بعيد.. صوت المرأة يحدثها عبر مائة عام، حديثا موجها إليها هي بالذات، حتي إنها لا تصدق أنها - إن التقطت القلم - لن تستطيع أن تجيب. )
تبدأ الحكاية بصندوق قديم يصل إلي يد أمل الغمراوي عن طريق سيدة أمريكية تدعي إيزابيل باركمان. سيدة لم يحضرها إلي مصر سوي رغبتها بالكتابة عن الألفية الثالثة في بلاد الشرق الأوسط. ولم يحضرها لملاقاة أمل سوي غرامها بأخيها عمر الغمراوي وما قد يحمله لقاءها بأخته وتعرفها بها من وصال معه. تحضر ومعها ذلك الصند��ق القديم. لتبدأ به الحكاية حين تفض أمل أوراقه وتبدأ القراءة...
( وكأنني كنت أحاول ألا أتحرك بالمرة. أتشبث بباب مغلق لأبقيه مغلقا لا يتحرك. أضغط بثقلي علي شئ ما يحاول الانتفاض. إلي أن تسربت الموسيقي إلي هذا الشئ تملؤه وتقويه. فكسر السدود وفاض. )
آنا ونتربون..الليدي الإنجليزية الراقية التي تحضر إلي مصر في رحلة طويلة إلي بلاد الشرق في بدايات القرن العشرين تحديدا عام 1901 ، تلك البلاد التي طالمها فتنتها لوحات متحف ساوث كنزنجتون التي حملت بعض صور الحياة فيها. وسحرت بحديث سير تشارلز قريبها العجوز عنها. رحلة طويلة بدأت بروما وانتهت بمصر، رحلة كانت غرضها الخفي طلب الراحة والسلوي عقب وفاة زوجها كابتن إدوارد في ظروف حزينة. رحلة لم تكن ليدي آن تدرك أنها ستغير مجري حياتها إلي الأبد.
( أنا لا أستطيع العيش مع امرأة لا تملك مفتاحا لعقلي ولا تشاركني إهتماماتي. إنها لا تقرأ شيئا ولا تريد أن تقرأ. لا تهتم بمشاكل اليوم وتسألني رأيي في مفرش جديد طرزته. نحن نعيش في أيام عصيبة، ولا يصح اليوم أن يقصر الإنسان اهتمامه علي بيته ووظيفته، ولا يفكر إلا في حياته الخاصة. أحتاج إلي شريكة أسكن إليها واثقا من تعاطفها معي، أصدقها عندما تري أني أخطأت، تزيدني قوة عندما تقول إني علي حق، شريكة أحبها وتحبني بدورها. لكني لا أري في ما حولي سكنا ولا حبا، إنه نوع من تبادل المصالح بترخيص من الدين والمجتمع وهذا ما لا أرضاه لنفسي. )
شريف باشا البارودي. رجل القانون البارز وعضو المجلس التشريعي وواحد من كبار أعيان الأسر المصرية في بدايات القرن العشرين. أحد أبناء الجيل الذي وقع علي عاتقهم أن يرثوا نكبة الثورة العرابية . الثورة التي شارك فيها عمه محمود سامي البارودي باشا وأبوه إلي جوار عرابي باشا. ولم يكن في مخيلتهم أن ما بدأ بإحتجاج علي سياسات الخديوي الداخلية والثورة عليها والمطالبة بتغييرها سوف ينتهي باحتلال بريطاني سيلقي بظلاله علي مصر كلها لأعوام طويلة، ربما لأنهم كما وصفهم شريف باشا بأنهم كانوا وطنيين لا ساسة وقد دفعوا الثمن غاليا. ! ليقع علي عاتق جيل شريف باشا البارودي وغيره المطالبة بالإصلاح من جهة وإنهاء الاحتلال من جهة أخري.
ومن هنا تبدأ حكاية ليدي آن وشريف باشا البارودي. لتنسج الكاتبة ببراعة ظروف نشأة العلاقة بينهما وتطورها وما صاحبها من تطورات وأحداث جسيمة عصفت بالمجتمع المصري آنذاك. تصلنا تلك الحكاية الشجية من رسائل ليدي آن ومذكراتها. ومن أوراق ليلي هانم البارودي التي لعبت دور الراوي لقصة غرام أخيها، ومن تلك الأوراق تكمل أمل الغمراوي حفيدة ليلي هانم نسج الحكاية بعد حوالي 100 عام من حدوثها لتصنع منها رواية عذبة مليئة بالشجن ونابضة بالحياة.
تملكتني الرواية تماما. آسرة لدرجة جعلتني أعيد النظر بعد قراءتي لها للمرة الثالثة في كونها حقيقة لا مجرد خيال تام أبدعته أنامل الكاتبة في خلفية من الأحداث التاريخية الحقيقية التي حدث بمصر. أجد نفسي أبحث عن صور للبيت القديم في حي طولون علي الإنترنت وكأنه حقيقة، أبحث عن صور لشريف باشا البارودي أو ما يدل علي أنه وجد حقيقة في زمن مضي ولم يكن مجرد شخصية أدبية في رواية آسرتني كليا.
أجد نفسي أتساءل كيف استطاعت أهداف أن تمزج كل ذلك الواقع الذي عاصرته مصر يوما ما بخيال بديع حتي لتعجز عند نقطة ما أن تميز الحد الفاصل ما بين الواقع والخيال. ؟!
ما بين صورة مصر في بدايات القرن العشرين و صورتها في نهاية القرن. ما بين زمان مضي كان فيه المحتل البريطاني جاثم علي أرض الوطن، وكان مشروع الصهيونية والاستيطان اليهودي في بداياته، امبراطورية تركية تحتضر ودولة أمريكية تبدأ بظهورها علي الساحة السياسية.
وما بين زمان تال، زمن بعيد، عقب مضي قرابة المائة عام، أصبح فيه الاحتلال البريطاني جزءا من الماضي الغابر. وأصبحت فيه دولة إسرائيل اليوم حقيقة بغيضة.
ما بين زمن حادثة دنشواي عام 1906 وزمن حادثة الأقصر عام 1997. ما بين زمن شارف علي قيام حرب عالمية وثورة عربية كبري انتهت بتقسيم الارض العربية باتفاقية سايكس وبيكو. وما بين زمان آخر، مع بدايات القرن الواحد والعشرين، علي أعتاب تغيرات جسيمة ستعصف بمجتمعاتنا العربية لتؤدي في النهاية إلي ما سمي بثورات الربيع العربي، ذلك الربيع الذي كان في البال أنه سيدوم طويلا.! وما بين زمن روت فيه ليلي هانم قصة غرام أخيها مع ليدي آن. وزمن تال تسرد فيه حفيدتها أمل الغمراوي تلك القصة وتعيد ترتيب أحداثها وصياغتها.
( كتبت آنا منذ مائة عام : لا أجد مفرا من الاقتناع بأننا نعيش في عصر فظيع الوحشية ونحن لا نملك إلا الانتظار إلي أن يدور التاريخ دورته.)
الحديث عن دورة التاريخ الذي لا يمل من إعادة وتكرار دروسه وحوادثه الفارقة حاضر بقوة في هذه الرواية، حاضر حتى داخل نسيج هذه العائلة الواحدة، لدرجة جعلتني أتساءل: ماذا سيكون نصيب عمر الغمراوي الذي يقف منتصبا وحيدا بدون الانتماء لأي تيار سياسي، رجل فضل حرية أفكاره ومبادئه على أمانه الشخصي كخاله الأكبر شريف باشا البارودي، وأصبح بدون أي غطاء أو درع سياسي يحميه، هل سيناله نفس المصير، أدقق بقراءة الصفحات الأخيرة في كل مرة، لعلّلني أصل لإجابة على هذا السؤال الحائر الذي تركته أهداف سويف بلا إجابة بنهاية الرواية المفتوحة.
هي خارطة آسرة بحق، خارطة بديعة من صنع أهداف سويف. مزيج من التاريخ والسياسة والحب والفن نسج ببراعة ومتعة. خارطة للحب. بكل ما تحمله بداخلها من جمال وسحر.
الحديث عن هذه الرواية بالنسبة لي لا يمكن أن ينتهي أبدا. الأكيد أنني سأعود للثرثرة عنها عند قراءتي لها مرات ومرات أخري.
هي باختصار رواية كتبت كي تعود لها مرة أخري. ساحرة تجعلك تغرق بين طياتها وأحداثها. سأكف عن الثرثرة عن الرواية. ربما لأني ما زلت عند اقتناعي بأننا لا نجيد وصف ما يهزنا من الأعماق بل نحاول فقط ولا ننجح علي الأغلب.
وفقط سأدعو الجميع لقراءتها. لأن من المؤكد أنها تحمل بداخلها الكثير، الكثير مما قد يصنع الأيام ويعيد ترتيبها من جديد. تمت
قرأت الرواية مرة أخرى للمرة الرابعة منذ أيام وأتساءل الآن… هل سأكف عن قراءتها يوما ما؟! هل سيخفت ضجيج إعجابي بكل تفاصيل هذه القطعة الأدبية البديعة؟! لا أظن.. هذه رواية كتبت لتقرأ لآخر العمر❤️
تحديث..القراءة الخامسة..أبريل٢٠٢٢ رجاء شخصي لمن يعرف أهداف سويف معرفة شخصية أن يبلغها شكري على هذه الرواية التي أصبحت منذ قرأتها للمرة الأولى منذ سبع سنوات بعض من روحي.
Last fall my wife read about the BBC/Fox production of Taboo starring Tom Hardy and an amazing supporting cast. What could possibly fail? Well, we waited for all the episodes to air and having recorded them sat to binge. Along the way I noticed Guardian headlines bemoaning the show. My best friend who doesn't believe in dvr dismissed the show as macho mumblecore. Still, I harbored hope. What an utter waste Taboo proved.
So I went to Cincinnati the other day to buy books. I found a nice copy and looked forward to settling down with what had been described by a GR friend as (A.S. Byatt's) Possession in Egypt. The weather turned really cold yesterday and I thought why not? Well, 516 pages later, I do not understand the parallel. There are two story lines, almost a century apart. There are journals and letters. The troubled travails of Egypt are explored through the casual racism of the British Occupation and the contemporary (circa 1999) fears of US/Israeli hegemony in the region. Most of this is approached obliquely, though the resistance to Mubarak is balanced with fears of the jihadi. There are mirrored situations where love conquers all and I felt my chest ache from repetitive sighing. This wasn't for me.
من أجمل وأكمل الروا��ات التى قرأتها على الإطلاق، سياسية إجتماعية تاريخية رومانسية. تقنية المؤلفة في جمع شخصيات حقيقية تاريخية وإجراء حوار على ألسنتهم أثارت إعجابي، أما الترجمة فلم أشك للحظة أن الرواية مكتوبة بلغة أخرى
A finalist for the Booker Prize when it was published in 1999, this novel of love and international politics set in Egypt is also a rich and rewarding mix of postmodern, post-colonial, and Victorian-era storytelling. In the scale of its romantic ambitions, it reminded me often of "The English Patient," and it cries out for a similar film adaptation to bring it visually to life. Soueif evokes several imaginative worlds, ranging from the Sinai deserts of a century ago to modern-day Cairo. Narrated from the point of view of its women characters, her story explores the relationship between the politically driven affairs of men and the sanctuary of home and hearth where women and children live their lives. Thus the story traces both the struggle for power and the strongest urges of the heart, a compelling combination.
Told mostly in the form of fragments of text - journal entries and letters - the narrative harks back to the 18th-century epistolary novel. We also get multiple narrators, mostly filtered through the perspective of its central character, a middle-aged woman living in Cairo in the late 1990s. The story she tells takes place in the years before WWI and concerns a love affair between an English widow and a wealthy, influential Egyptian man, who is 16 years older, all of it set against the British occupation of Egypt and the impact of European colonialism on a nation with thousands of years of culture and history. As the novel shifts to the present, it describes the modern-day aftermath of that period of history in the continuing interference of the West in the Middle East and the growth of Islamist and secular extremism that has emerged in response to it. Meanwhile, the domestic world of women, bound in its traditions of caring for home and children, continues to guide their energies and concerns and provides sanctuary from the political strife that surges around them.
Written in English by an Egyptian-born writer, this intricately plotted novel is set in the present and deeply immersed in the past. It is both a history lesson and a heart-racing romance that walks the fine line between an "orientalist" perspective and an attitude that represents Egyptians and their culture from their own point of view. For example, through discussions of early Jewish settlements in Palestine, the reader gets an Egyptian perspective of historical developments that were to lead to the creation of the state of Israel a half century later. A glossary at the back of the book helps with reading through sections of the novel that incorporate Arabic expressions, idioms, and historical references. Plan on taking a while to read this book - unless you intend to skip over the more demanding parts. It evokes a time and a world that is only somewhat familiar, given what we know of it from film and the media, and the book's richness of detail calls for a slower more attentive pace.
The book started as 4* but ended as a 2*. When I read the synopsis I thought I was going to love it. It ticked all the right boxes : a love story set in Egypt, a country I really wanted to know more about, the use of letters and diaries to tell the story, two parallel stories set at different points in time.
I loved Anna's story up to the point she got married and moved together with Layla and Sharif's mother. I was hopping for a more passionate relationship and I thought the romance story was not developed enough. Also, i believe that it is impossible for Anna to be so great friends with everybody from the Harem( from Layla to Sharif's mother). No cultural clashes whatsoever...Hard to believe that. Also, there was no difficulty for Anna to adapt to the life in Egypt with her husband. I would have liked the book to discuss more about the cultural aspects of relationship.
After the middle of the book I felt that all the dialog and all the new characters were there only to introduce a political idea/problem. Although I enjoyed to learn more about the Egyptian history I did not fell that I got a clear idea of the events that happened during the time the two stories were set. I though the romance-history lesson was structured quite poorly and I did not clearly understand the message of the book.
The transition from one time to another was sometimes messy. There were too many narrators: Anna, Isabel, Amal, Layla and Sharif. It made me fail to care for any of the characters.
Some of the plot twists, such as the unresolved possible incest and the love interest of Amal were unnecessary an somewhat bizarre.
As a result, despite of an interesting format, the story did not succeed to engage me emotionally and I did not care about the characters' evolution and relationships. I was bored many times and the last 200 pages were a pain to finish.
"I watch and listen, helpless to help. There is no point in saying ‘This, too, shall pass.’ For a time, we do not even want it to pass. We hold on to grief, fearing that its lifting will be the final betrayal."
سعيدة سعيدة إن دى أول قراءات السنة. و قبل أى حاجة اللى مازلت مبهورة بيها سهولة و إنسيابية قراءة هذه الرواية، مش طبيعى رواية بالحجم دا ٧٠٠ صفحة كنت بقرأ بال٢٠٠ صفحة فى اليوم الواحد و من غير ما أحس بأى ثقل أو عبئ، رواية ساحرة. رواية وجدت فيها كل العناصر من تأويل لتاريخ مصر فى التسعينات و أوائل العشرينات، أحداث تاريخية إبان الإحتلال البريطانى لمصر و وصف سياسى و فكرى لمراحل عديدة، تنقل بين الماضى و الحاضر اللى كان فى قمة الإنسيابية من غير ماتحس بأى خلل أو ارتباك أو توهان، شخصيات فى قمة النبل و الرقى كنت مستمتعة بصحبة أمل الغمراوى فى رحلتها للتعرف على الجميلة آنا ونتربورن و الجنتلمان شريف باشا البارودى، إيزابيل و عمر الغمراوى ، ليلى و حتى السير تشارلز اللى أغلب وجوده من خلال رسائل آنا له، و كل الشخصيات الثانوية كمان، كل شخصية خدت حقها و كانت حاضرة بطابعها الخاص الأهل فى قرية طواسى بالمنيا و الخدم فى سلالملك البارودى، كنت سعيدة إنى اتعرفت و قرأت عنهم. رواية حكاوية مبهرة فى بساطتها و متكاملة من كل الجوانب و تشعرك بالدفء.
أنهيت هذه الرواية وأنا أقول كلمة واحده "هذه هي الرواية كما يجب أن تكون" لا أدري كم الوقت مر منذ بدأت فيها وكم تمنيت ان يطول الوقت أكثر ان أظل في عالم آنا وشريف باشا البارودي أن أظل كـ أمل مسحورة بعالمهم لدرجة اني أصبحت مثلها كما قالت
"أصبحت أحلامي خليطاً من الأزمنة والأماكن"
تأثراً بأحداث الرواية
مزج التاريخ والشخصيات التاريخية في الاحداث ابداع كيف استطاعت ان تكتب هذه الرواية بهذه الروعة والاتقان ؟ الانتقال في الزمن والاحداث بين الماضي والحاضر جمال و روعة التفاصيل في كل حرف كُتب فيها والترجمة رائعة لا تشعر أنك تقرأ رواية مترجمة من الأساس وعلى الرغم من عدد صفحاتها الكثيرة إلا أنك ستتمنى أن تطول أكثر وأكثر . اعترف أني أحببت هذه الرواية بشدة <3
المحير جدا جدا فى هذا الكتاب أننى فشلت جدا جدا فى تصنيفه , يبدأ الأمر فى أول الصفحات و كأنها رواية أجيال , خاصة مع تلك الشجرة العائلية التى تسبق الحكاية ذاتها , تلك الشجرة التى عاديتها أول الأمر فقد حرقت لى عند تصفحها ما ظننته أحداث الرواية كاملة , متى ستتزوج البطلة و ممن ؟ و متى سيموت البطل ······· إلخ. إلا أن تلك الشجرة كانت دليلى طوال صفحات الرواية كاملة ومنعت عنى قليلا من الاختلاط. تداخلت بالكتاب قصص الحب و التاريخ و طعمتهم الكاتبة بأطر من الآراء السياسية و التى أضفت على الكتاب روعة و قيمة فلم يتوقف عند حد الرواية التى قد تنتهى منها و ما أصبت منها سوى المتعة , أما فى حال كتابنا هنا فقد أصبت المتعة و زاد رصيدى المعرفى التاريخى و السياسي. تعلقت بآنا الإنجليزية التى غلفها الحب بإطاره فأضحت زوجة مصرية بكامل ملامحها , و تعلقت بإيزابل التى هداها قدرها و ما تبقى بدمها من الجينات المصرية إلى نصفها الآخر و عائلتها حتى بعد تفتت و تشتت جذورهم الأولى.
مجهود مقدر من الكاتبة الرائعة و الأم المترجمة الأروع التى ما أشعرتنى بأن العربية ليست الللغة الأصلية للرواية بل و أظننى سأبحث عن النسخة الإنجليزية لأتأكد كيف كان النص الأصلى التى وصلت ترجمته حد تلك الروعة و الأصالة.
رواية آسرة! أسرتني لدرجة أنني لا استوعب أني سأستيقظ غداً دون أن أكمل تتبع خيوط حكاية آنا وشريف البارودي على الرغم النهاية الحزينة التي فطرت قلبي، لكن هذه الرواية الرقيقة منحتني لحظات من السعادة لا تقدر بثمن
لا تظن أنها مجرد رواية رومانسية مملة كما تبدو لك من الخارج....قصة حب رتيبة تجمع بين مصرى سياسى وطنى وامرأة "انجليزية" من رأسها حتى اصبع قدميها..ومتى؟ فى ظل الاحتلال البريطانى لمصر
صدقــنى..الامر اكبر من ذلك بكثير "توليفية سياسية _تاريخية" هو فى رأيى الوصف الامثل
تم نسجها باسلوب قد أبدع فى المحاذاة بين الماضى والحاضر الذان لا يختلفا كثيرا احدهما عن الاخر! لم تترك حدث سياسى الا وتناولته...منفى عرابى باشا؛مصطفى كامل؛قاسم أمين ومحاولاته لتحرير المرأة؛افتتاح الجامعة؛حادثة دنشواى. وفى الجانب الاخر من الزمان ..التطبيع مع اسرائيل والتفجيرات الارهابية . أعتقد ان المغزى الرئيسى للرواية يتمثل فى عبارة "ما أشبه اليوم بالبارحة" ..ليس فقط على المنحى الشخصى وعلاقة آنا بشريف البارودى وعلاقة حفيدتها ايزابيل بعمر بن احمد بن ليلى شقيقة شريف البارودى وانما ايضا التشابه المثير للدهشة فى الاحداث السياسية! نفس تفكير الأصوليين عن الفنون الذى لم يتغير بعد مائة عام...رفضهم وتحريمهم لافتتاح مدرسة للفنون عام 1906 وتحريمهم للفنون والتصوير حتى لحظتنا الحالية نفس الاتجاه الدينى للوقيعة بين الاقباط والمسلمين
أحببت طريقة الاصل فى الاشياء لتعلم اللغة العربية وحاولت تطبيقها :) أحببت ايضا ان الصيغة البنائية للرواية قد تم تعشيقها فى حلقة مغلقة تكمل بعضها البعض ؛غير انى أُعيب على الكاتبة تكراريتها المُفرطة بمعنى انها تتناول مذكرات ليدى آنا فى صفحة وتحدثنى عن تفاصيل يوم عرسها (على سبيل المثال)واذا بها فى الصفحة التالية تتناول مذكرات ليلى الغمراوى التى تحكى التفاصيل ذاتها عن يوم الزفاف (على سبيل المثال ايضاً) الاسلوب كان مسلياً فى بادىء الامر ؛ان ترى الاحداث بأكثر من منظور ,وللكن مع تكراره اتضح انه ماهو الا نفس المنظور ولكن بصياغة مختلفة!
على كلٍ..ربما هى ليست أروع ما قرأت ولكنها كانت كفيلة بجعلى ابتسم طوال قرائتها :)
عندما بدأت قرأة هذه الرواية ساورنى الاحساس مرارا بأنى لن اتمكن من تكملتها حيث أنها تبدأ بداية هادئة تقترب من الملل و كذلك بسبب التنقل السريع الغير مألوف عبر الشخصيات والأزمنة. و لكنى لأننى أدعى تمتعى بقدر من الصبر قررت مواصلة القرأة. ثم فاجأة و جدتنى أدخل إلى عالم سحرى تحيط بى الشخصيات و كأنها تسكننى , أتلهف لمعرفة أخبارهم و كأنهم أهلى. أحببت آنا أحببت شريف باشا لحبها له و صادقت ليلى أحببت شقاوة أحمد و جمال نور,و طيبةزينب هانم وكأنها جدتى و بساطة و تلقائية مبروكة. أحببت و تعلمت الكثير عن الشيخ محمد عبده و وجدتنى أوشك على البكاء عندما مات و كأنى تفاجأت .ضحكت بأسى عندما أشار أن صهيون مجرد حلم و نظرت إلى الحال الآن وكيف أن فلسطين أصبحت هى الحلم. أعتصر الفزع قلبى عندما قبض على عم أبو المعاطى و حزنت لموته. تعاطفت مع إزابيل و أدركت مأساة عمر. و لكنى أقتربت أكثر من أمل و فهمتها أحسست أنها تشبه الكثير من الأشخاص فى عالمنا حتى أنها تشبهنى فى بعض الأحيان رغم تحفظى على بعض من تحررها. الكاتبة قدمت لنها خلطة رائعة من الأحداث و الشخصيات بربط رائع بين الماضى و الحاضر. قفد تعلمت منها الكثير عن تاريخنا و ما آلت له أحوالنا. و أكثر ما أعجبنى إعادة التعرف على أحداث التى وقعت فى مصر فى أواخر التسعينات, فرغم معرفتى بها إلا أننى أدركت أننى لم أع هذه الأحداث حينها لصغر سنى كما أراها الآن
تبدأ أحداث "خارطة الحب" بوصول صندوق قديم ل "أمل الغمراوى" عن طريق "إيزابيل" فتاة أمريكية و التى تحب شقيق الأولى و تسعى إلى عمل بحث فى مصر أيضا. نكتشف إن بالصندوق مذكرات "آنا ونتربون" ليدى إنجليزية و أحدى الجدات ل "آنا" تروى مذكراتها فى إنجلترا ثم سفرها إلى مصر و قصة حبها ل"شريف باشا البارودى" كان بوسع "أهداف" تقديم روايه رائعة خصوصا إن الفكرة جيدة و لكنها أخفقت فى التنفيذ لم تنجح المؤلفة فى تقديم خيال خصب و المتمثل فى قصة الحب الأساسية بين "آنا" و "شريف" و التى غلب عليها الفتور و لم أصدقها و لا حتى فى تقديم الجزء الواقعى الذى يركز على الأحداث السياسية فى مصر آخر القرن التاسع عشر و أول العشرين الشخصيات غير واقعية و يغلب عليها "المحن" و السرد غير محكم يعيبه الرتابه و الملل أكثر من 700 صفحة من الملل على مدار الجزء الذى قرأته، تحاول "أهداف" أن تجعل الأحداث وفق ما تتمنى و ليس وفق الواقع و المنطق فتدحض حقائق بل و تسخر منها
"العشق هو حب يربط اثنين معاً ، و الشغف هو حب يعشش في ح��رات القلب، الهيام هو حب يطوف الأرض، التيه حب تفقد فيه نفسك ، الوله هو حب يحمل الأسى في طياته، صبابة أي حب ينضح من المسام ، الهوى حب يشترك بالاسم مع الهواء و مع السقوط ، الغرام هو حب على استعداد لدفع الثمن... ما أكثر ما تعلمت في السنة الماضية" ..
لا تتوقع عندما تقرأها أنك تقرأ رواية عادية .. شخوص و أبطال تحملك تفاصيلهم لتعيش معهم فحسب .. تنفعل معهم أحيانا و تغضب منهم أحيانا آخرى... لا هي ليست رواية بالمعنى التقليدي .. بل هي تضافرلمجموعة من القصص التي يربطها خيط واحد .. سحر الماضي و الحنين إليه ...
تجد احدى البطلات يوما صندوقا قديما في بيتها .. تفتحه لتفاجأ بسيل الذكريات المنبعثه منه .. كل ما تعرفه أن الصندوق يرجع لـ "آنا" جدة والدتها .. السيدة الانجليزية الصغيرة التي أتت بها الأقدار إلى مصر لتبدأ معها الحكاية ...
"ما أشبه اليوم بالبارحة" .. ترن تلك الجملة في أذني كلما توغلت في أحداث الرواية ..التاريخ يعيد نفسه بالفعل .. لا جديد تحت الشمس .. كل ما يمكن قوله قد قيل ..و كل ما يمكن فعله قد وقع .. كل ما هو آت تكرار للماضي بأشكال مختلفة ليس إلا..
تركتني الرواية أفكر .. لماذا يلقي الماضي علينا بكل هذا السحر ؟! .. هل يكمن سحره في أنه انقضى و لا سبيل لرجوعه ؟ .. أنه بات أمراً واقعاً نعرفه مسبقا و لم نعد نخشاه .. نحن نجهل المستقبل لذا نقلق بشأنه .. أما الماضي فقد وقع و انتهى الأمر.. فلماذا القلق إذن ؟! ...
لم يقفز لذهني - ولو للحظة- طوال قراءتي للرواية أنها مترجمة ! لا يخيل لي أنها كتبت بلغة غير العربية و بطريقة غير التي أقرؤها الآن !! .. هذا يدل - بلا شك - على تمكن و مهارة المترجمة فاطمة موسى التي نجحت بالفعل في تعريب الرواية بمنتهى الحرفية ... أو لعل هذا الاحساس وليد كون الأحداث بالفعل مصرية مما خلق جو من الألفة ... حقا لا أدري ...
The only reason this gets a three is because it was an interesting journey into the world view of another, and I enjoyed it while I was reading it. However, the morning after I finished it, I realized that although the interposition and parallelism of the the past and present was quite well done, the characters were flat. All the protagonists are admirable and all get along famously (including sisters, brothers, and all manner of in-laws); all conflict and pain is caused by the outsiders: the British colonial government, the Turks, the Israelis, the Egyptian collaborators. The hareem is a tranquil haven where the women are well-cared for and equal; the Quran is never misused for violence. Louisa May Alcott's Little Women are freakishly dysfunctional compared to the wonderworld of domestic life shown here. I have no doubt that all of the antagonists portrayed in the book inflicted cruelties and indignities upon the group represented by the protagonists, but the book would have been far more compelling if the heroes weren't Disneyish.