Sign in with Facebook
Nayra.Hassan's Reviews > 84، شارع تشيرنغ كروس
84، شارع تشيرنغ كروس
by
by
فلتحيا العلاقات السطحية الف مرة
فليعيش الغريب الذي يسبر اغوراك من نظرة
المجد للبعيد الذي يقرأ اسرارك من بين حروف تخطها أصابعك
فليديم الله علينا ونس الغرباء
كم مرة استمتعت بتلقى خطاب بخط اليد؟
عبَر البحار ليفاجئك بحروف حملت من روح صاحبهاَ الكثير
انا كنت من القدامي المحظوظين بتلقى مئات الخطابات من غرباء! و اصدقاء بل اعتدت على معرفة تاريخ عائلتي: بقراءة إرث خطابات من رحلوا..من خلالها أيقنت ان لكل منا شخصيتين؛ و اننا نحتفظ بالشخصية العذبة
للورق؛ للعابرين؛ للغرباء
هيلين كاتبة ثلاثينية أمريكية و فرانك صائد كتب بريطانى اربعيني؛
َبدات بينهما سلسلة مراسلات عبر المحيط عام ١٩٤٩ تطلب من خلالها هيلين
توفير كتب بطبعات و اصدرات معينة من مكتبة لندنية لبيع الكتب القديمة و النادرة..فرانك هو الوراق الذي ينطلق عبر ربوع إنجلترا لشراء مكتبات المتوّفين؛ ليعمّر بها رفوف مكتبة شيرينغ كروس
يا الله كم تفتح القراءة بوابات اللطف و التفهم في *
نفوسنا.. نحن من نسمع و نرى و نشعر بالاخر قبل نطقه بحرف
سرعان ما تنطلق طلبات هيلين الثقافية بأسلوب عفوي مرح ساخر يقابله فرانك بتحفظ بريطانى ؛ لكن لان بريطانيا كانت في أوضاع تقشفية مزرية بعد الحرب العالمية؛ بدأت هيلين تتطوع بإرسال طرود من قطع اللحم و بيض طازج و مجفف و معلبات لكل موظفي المكتبة
يا الله كم توحد الحروف بين قلوبنا،*
كم تجمع الصفحات بين الفرقاء
سرعان ما كسبت قلوب الكل بطرودها الغذائية المتعاطفة التي تبررها بأنها تكفر عن أهمال أمريكا لبريطانيا
وأعتذر منكم شخصياً عن خطايا بلدي"
(وحين أعود إلى الوطن سيكون على بلدي حتماً الاعتذار عن خطاياي)
و هكذا نتأمل نسخة خاصة جدا من: قصة مدينتين
ادب الرسائل يكون دوما مزيجا من السيرة الذاتية/التاريخية.. و ينساب تاريخ البلدين بعفوية عبر خبريات صغيرة
تتعدد المراسلات بين هيلين و كل عاملي المكتبة بلغة ذكية و راقية
و يتضح افتتناها الشديد بلندن؛
فنراقب تتويج الملكة إليزابيث الحالية عام١٩٥٢ و انفراج الازمة الغذائية بعدها.. و يتعاقب على أمريكا الرؤساء و تفقد هيلين عملها و تفوز بغيره و تمرض زوجة فرانك و يتوالي ما يبعدهم و يقربهم و تظل الكتب هي ما يجمعهم دوما
كم تُشبع الاغلفة عيوننا
كم نأتنس بالكلام المفتون :بحواف الكتب المذهبة و التجليد المذهل و الكلمات المتناثرة على هوامش كتب امتلكها قبلك قارئ و اثنين
كيف فرط فيها؟ هل مات؟ هل كفر بجدوي القراءة؟
و مثل كل العلاقات تبدأ المراسلات قوية / مثيرة و ينساب النصف الأول من الكتاب لطيفا و حيويا؛ و ك حال الدنيا؛ يفهم الطرفين بعضهما جيدا و تصبح المراسلات متباعدة و قصيرة و اقل إثارة.. و هو كتاب ليس للجميع ابداً بل هو حالة اما ان تقع في غرامها او ترفضها كلياً
كان اهل المكتبة متشوقين دوما لزيارة هيلين و يكرمون اصدقائها.. بينما كانت هي حريصة على الاحتفاظ بغموض العلاقة حتي فات الأوان طبعا
(view spoiler)
ما لم يتم ذكره في الخطابات هي المأسي التي مرت بالطرفين فاسرة فرانك تأزمت لفترة بسبب علاقتهم بمن اتضح انهم جواسيس روس
و هيلين التي لم تتزوج طوال عمرها مرت بأيام صعبة ماديا حتى استقرت اخيرا على عمل ثابت بالصحافة و اخيرا كمذيعة بالإذاعة البريطانية و تم إنتاج معظم مسرحياتها تلفزيونيا و نالت شهرة متأخرة
و قد ذكرت هذه الأحداث في الجزء الثاني لكتابنا
The Duchess of Bloomsbury Str
و لكنها منحت فرانك بلوم شهرة خالدة بمرثيتها الفريدة له عام ١٩٧١ عندما نشرت مراسلاتها الراقية مع الوراق البريطاني الأكثر شهرة؛ و الذي خلد ذكراه أنتوني هوبكنز باداؤه العذب لشخصيته في فيلم قدم كثير من آلتفسيرات لما غمض علينا في الخطابات؛ و قد حمل اسم الرواية و انتجته بريطانيا عام ١٩٨٧ و حضرته الأميرة ديانا و الملكة الام
الاهم ان الرواية التي انتظرتها بشوق تمنح من هم مثلي من عشاق الخطابات و الكتب و لندن مفاجأة لن تتكرر حلاوتها كثيرا عن اثنين احتفظا بالمسافة الآمنة بينهما لعشرين عام
فليعيش الغريب الذي يسبر اغوراك من نظرة
المجد للبعيد الذي يقرأ اسرارك من بين حروف تخطها أصابعك
فليديم الله علينا ونس الغرباء
كم مرة استمتعت بتلقى خطاب بخط اليد؟
عبَر البحار ليفاجئك بحروف حملت من روح صاحبهاَ الكثير
انا كنت من القدامي المحظوظين بتلقى مئات الخطابات من غرباء! و اصدقاء بل اعتدت على معرفة تاريخ عائلتي: بقراءة إرث خطابات من رحلوا..من خلالها أيقنت ان لكل منا شخصيتين؛ و اننا نحتفظ بالشخصية العذبة
للورق؛ للعابرين؛ للغرباء
هيلين كاتبة ثلاثينية أمريكية و فرانك صائد كتب بريطانى اربعيني؛
َبدات بينهما سلسلة مراسلات عبر المحيط عام ١٩٤٩ تطلب من خلالها هيلين
توفير كتب بطبعات و اصدرات معينة من مكتبة لندنية لبيع الكتب القديمة و النادرة..فرانك هو الوراق الذي ينطلق عبر ربوع إنجلترا لشراء مكتبات المتوّفين؛ ليعمّر بها رفوف مكتبة شيرينغ كروس
يا الله كم تفتح القراءة بوابات اللطف و التفهم في *
نفوسنا.. نحن من نسمع و نرى و نشعر بالاخر قبل نطقه بحرف
سرعان ما تنطلق طلبات هيلين الثقافية بأسلوب عفوي مرح ساخر يقابله فرانك بتحفظ بريطانى ؛ لكن لان بريطانيا كانت في أوضاع تقشفية مزرية بعد الحرب العالمية؛ بدأت هيلين تتطوع بإرسال طرود من قطع اللحم و بيض طازج و مجفف و معلبات لكل موظفي المكتبة
يا الله كم توحد الحروف بين قلوبنا،*
كم تجمع الصفحات بين الفرقاء
سرعان ما كسبت قلوب الكل بطرودها الغذائية المتعاطفة التي تبررها بأنها تكفر عن أهمال أمريكا لبريطانيا
وأعتذر منكم شخصياً عن خطايا بلدي"
(وحين أعود إلى الوطن سيكون على بلدي حتماً الاعتذار عن خطاياي)
و هكذا نتأمل نسخة خاصة جدا من: قصة مدينتين
ادب الرسائل يكون دوما مزيجا من السيرة الذاتية/التاريخية.. و ينساب تاريخ البلدين بعفوية عبر خبريات صغيرة
تتعدد المراسلات بين هيلين و كل عاملي المكتبة بلغة ذكية و راقية
و يتضح افتتناها الشديد بلندن؛
فنراقب تتويج الملكة إليزابيث الحالية عام١٩٥٢ و انفراج الازمة الغذائية بعدها.. و يتعاقب على أمريكا الرؤساء و تفقد هيلين عملها و تفوز بغيره و تمرض زوجة فرانك و يتوالي ما يبعدهم و يقربهم و تظل الكتب هي ما يجمعهم دوما
كم تُشبع الاغلفة عيوننا
كم نأتنس بالكلام المفتون :بحواف الكتب المذهبة و التجليد المذهل و الكلمات المتناثرة على هوامش كتب امتلكها قبلك قارئ و اثنين
كيف فرط فيها؟ هل مات؟ هل كفر بجدوي القراءة؟
و مثل كل العلاقات تبدأ المراسلات قوية / مثيرة و ينساب النصف الأول من الكتاب لطيفا و حيويا؛ و ك حال الدنيا؛ يفهم الطرفين بعضهما جيدا و تصبح المراسلات متباعدة و قصيرة و اقل إثارة.. و هو كتاب ليس للجميع ابداً بل هو حالة اما ان تقع في غرامها او ترفضها كلياً
كان اهل المكتبة متشوقين دوما لزيارة هيلين و يكرمون اصدقائها.. بينما كانت هي حريصة على الاحتفاظ بغموض العلاقة حتي فات الأوان طبعا
(view spoiler)
ما لم يتم ذكره في الخطابات هي المأسي التي مرت بالطرفين فاسرة فرانك تأزمت لفترة بسبب علاقتهم بمن اتضح انهم جواسيس روس
و هيلين التي لم تتزوج طوال عمرها مرت بأيام صعبة ماديا حتى استقرت اخيرا على عمل ثابت بالصحافة و اخيرا كمذيعة بالإذاعة البريطانية و تم إنتاج معظم مسرحياتها تلفزيونيا و نالت شهرة متأخرة
و قد ذكرت هذه الأحداث في الجزء الثاني لكتابنا
The Duchess of Bloomsbury Str
و لكنها منحت فرانك بلوم شهرة خالدة بمرثيتها الفريدة له عام ١٩٧١ عندما نشرت مراسلاتها الراقية مع الوراق البريطاني الأكثر شهرة؛ و الذي خلد ذكراه أنتوني هوبكنز باداؤه العذب لشخصيته في فيلم قدم كثير من آلتفسيرات لما غمض علينا في الخطابات؛ و قد حمل اسم الرواية و انتجته بريطانيا عام ١٩٨٧ و حضرته الأميرة ديانا و الملكة الام
الاهم ان الرواية التي انتظرتها بشوق تمنح من هم مثلي من عشاق الخطابات و الكتب و لندن مفاجأة لن تتكرر حلاوتها كثيرا عن اثنين احتفظا بالمسافة الآمنة بينهما لعشرين عام
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
84، شارع تشيرنغ كروس.
Sign In »
Reading Progress
December 6, 2019
– Shelved
December 6, 2019
– Shelved as:
to-read
May 11, 2020
–
Started Reading
May 12, 2020
–
24.18%
"ياااااه؛ لم استمتع برواية هكذا منذ عامين؛ لها عذوبة لا يفهمها الا القراء؛ حتى الآن رواية فاتنة
أنا أحبُّ الملاحظات على هوامش الكتب المستعملة ، أحبُّ إحساس الرفقة الذي يصاحب قراءة صفحات طواها قارئ آخر، وقراءة فقرات شدّ انتباهي إليها شخص ما اختفى منذ زمن"
page
44
أنا أحبُّ الملاحظات على هوامش الكتب المستعملة ، أحبُّ إحساس الرفقة الذي يصاحب قراءة صفحات طواها قارئ آخر، وقراءة فقرات شدّ انتباهي إليها شخص ما اختفى منذ زمن"
May 13, 2020
–
97.25%
"لم أشاهد كتاباً في مثل جماله؛ اشعر بذنبٍ مبهم لامتلاكه؛كل هذا الجلد اللامع والأختام الذهبيّة والطباعة الجميلة يجب أنْ ينتمي إلى مكتبةذات رفوف صنوبريّة في منزل إنجليزيّ ريفيّ،يجب أن يُقرأ قرب مدفأة على كرسي جلدي يملكه سيّد نبيل؛لا على أريكة مستعملة في شقة ذات غرفة واحدة
"
page
177
"
May 14, 2020
– Shelved as:
favorites
May 15, 2020
–
Finished Reading
Comments Showing 1-30 of 30 (30 new)
date
newest »
newest »
Samia wrote: "أنهيتها، رغم أنني كنت اعزم على منع نفسي من الشروع في أي كتاب حتى أكمل ما بين يدي ممتنة لك جدا أستاذة نيرة وأنتظر مراجعتك دمت في حفظ الله ورعايته"
و دام لي مرورك و ثقتك و اتفاقنا.. فاضل لي كام صفحة.. بحاول أحتفظ بها.. الريفيو سيكون من القلب و يا رب يصل لقلوبكم كاملا كما اتمني
💚
مفاجاة لن تتكرر اثنين اختفظا بالمسافة الآمنة بينهم لعشرين عام..رائعة القفلة في المراجعة.
حمستني لأقرءها .
حقيقي كنت منتظرة الريفيو دا بفارغ الصبر💚
كنت انتظر هذه المراجعة، أدامك الله أستاذة نيرة
وأدفأ قلبك كما أدفأت قلبي بهذه المراجعة
لطالما فضلت اقتناء الكتب من عند بائعيالكتب المستعملة حتى أقرأ ملاحظات من سبقوني والفقرات التي حددوها والجمل التي سطرو تحتها
وكان ينتابني فضول لمعرفة من كان(ت) وراء الكتاب وما الذي جعله(ا) يحدد تلك او تلك الفقرة
ما الذي لامسهم فيها،
أجمل ما فبهذه الخطابات أنها بين غريبين مع مشاعر راقية تخرجنا من طابع الخطابات الرومنسية التي تتمحور حول شخصين فقط
ممتنة لكِ
رضي الله عنك وأرضاكِ
المراجعه كانت شامله جدا جدا ولم تتركي جزء مهم من الكتاب الا وذكرتيه لديك طريقه فريده في كتابه المراجعات تجعل القارئ ينجذب الى الكتاب ويشعر بوجوب قرأءه ما أمامه .
" كم تشبع الأغلافه عيوننا ، كم نأتنس بالكلام المفتون "
صدقتي بكل قوه سيدتي
أحيانا كل ما يتطلب الأمر نظره الى غلاف الكتاب حتى ندرك جماله والقراءه في تفاصيله ...... مراجعه تستحق الأحتفال 🎂🎂
ريفيو عذب كعذوبة تلك الخطابات التي تقرب المسافات والغرباء على حد سواء.أدام الله لنا إكتشافك الدائم لتلك الكنوز المخفية لتحببينا فيها دون أن نقرأها فكلماتك وحدها لها مفعول السحر الذي ينير لنا الجمال المخبئ بين السطور.
أتمنى أن تكون هذه الرواية إن شاء الله سبب إنتهاء السدة القرائية التي صاحبتك منذ شهور
فليديم الله علينا جميعا ونس الغرباء و قربهم منا على رغم من تباعدنا الواقعي🌞💕
Rahma.Mrk wrote: "مفاجاة لن تتكرر اثنين اختفظا بالمسافة الآمنة بينهم لعشرين عام..رائعة القفلة في المراجعة.حمستني لأقرءها ."
انت هاتقريها في نصف يوم يا صديقتي السريعة دوما لاني انا حاولت أحتفظ بها ليومين بالعافية😂😍
هي من كلاسيكيات ادب الرسايل في القرن العشرين و مشهورة جدا في أوروبا بس نحن اتاخرنا في ترجمتها
اعتقد ان موضوعها يهمنا هنا بالذات جميعا فنحن نمارس ما فعلوه من سؤال و أراء عن كتب و لكن إلكترونيا
مثلما فعلت بنا نسيم الصبا و لكنها هنا لعشاق الكتب و لمحبي العلاقات الشبه مستحيلة عن بعد
Shahd wrote: "حقيقي كنت منتظرة الريفيو دا بفارغ الصبر💚"يا رب تعجبك يا شهد.. رغم قدمها و اسلوب المراسلة الأثري الذي يفهمه فقط من جربه مثلي
لكن الاجيال الحالية تستمتع بهذا النوع من العلاقات بشكل أوسع.. المهم كم عام يحتفظون بالرقي؟
Samia wrote: "كنت انتظر هذه المراجعة، أدامك الله أستاذة نيرة وأدفأ قلبك كما أدفأت قلبي بهذه المراجعة لطالما فضلت اقتناء الكتب من عند بائعيالكتب المستعملة حتى أقرأ ملاحظات من سبقوني والفقرات التي حددوها والجمل..."
انت انتظري لدرجة انك قريتيها و خلصتيها 🙈انا اسفة البطء.. بس كنت محتاجة اشاهد مشاهد من الفيلم و معلومات عن حياة الكاتبة.. فطولت
فكرتيني برحلاتي الفاتنة لمحال الكتب المستعملة في الصبا.. و لمنطقة تجمعهم في الكبر بسور الازبكية
مازلت لقتني روايات انجليزية مستعملة ليومنا هذا سحرها يقتلني .. مزاج لن اقلع عنه
اثلجت صدري بمحبتك للمراجعة لكتاب لن يتكرر كثيرا
لأن ندرتها فعلا في انعدام الرومانسية في الرسايل.. بل هي اهتمامات انسانية يشترك فيها معظمنا
Nader wrote: "المراجعه كانت شامله جدا جدا ولم تتركي جزء مهم من الكتاب الا وذكرتيه لديك طريقه فريده في كتابه المراجعات تجعل القارئ ينجذب الى الكتاب ويشعر بوجوب قرأءه ما أمامه . " كم تشبع الأغلافه عيوننا ، كم ن..."تسلم لي كثيرا صديقي نادر
انا حبيت انها تبقى مراجعة عربية شاملة تلخص ما جاء و لم يأتي بذكره في الكتاب و انشر الصور الحقيقية لأبطال .. و فاضل لي فقط اني انشر أصول رسالة لهيلين في التحديث القادم
كتابا فاتنا عن الكتب و عن من يشبهوننا و انت تعرف كم نحب من يحدثنا عن موضوعنا الاثير:الكتب
Yasmine wrote: "ريفيو عذب كعذوبة تلك الخطابات التي تقرب المسافات والغرباء على حد سواء.أدام الله لنا إكتشافك الدائم لتلك الكنوز المخفية لتحببينا فيها دون أن نقرأها فكلماتك وحدها لها مفعول السحر الذي ينير لنا الجما..."
أرأيتي كم يشعر بي اصدقاء/ غرباء لم اقابلهم؟. ها أنت يا ياسمين العزيزة أدركت ان هذا الكتاب الصغير هو الوحيد الذي كسر السدة القرائية اخيرا.. و اثبتت لي فعليا ونس الغرباء الأقرب لنا ممن ناكل معهم على سفرة واحدة
و هذا هو سحر هذه العلاقة.. تعاطفهم وشدهم لأزر بعضهم البعض و الذي ارجعته انا لنفسية القارئ المرهفة و الله اعلم
الحمد لله اننا نتمتع هنا ببعضه في موقعنا الذي يجمع أجمل البشر
تسلمي لي صديقتي لتشجيع و يا.رب تعجبك😘
ياللجمال!! أهم ميزة لرڤيوهات نيرة انها بتكون أجمل من الرواية نفسها..
خلصتها طبعاً ،وأسلوبها كأدب رسائل فكرني بنسيم الصبا..
لكن لسا مفيش رواية أثرت فيا زيها..
بعد رمضان بقى عايزين نقرأ لأيجوتا كريستوف.. قرأتي الثلاثية بتاعتها.. هتعملي عليهم ريڤيوهات عظيمة أنا متأكدة 😁😁
Asmaa wrote: "ياللجمال!! أهم ميزة لرڤيوهات نيرة انها بتكون أجمل من الرواية نفسها.. خلصتها طبعاً ،وأسلوبها كأدب رسائل فكرني بنسيم الصبا.. لكن لسا مفيش رواية أثرت فيا زيها..
بعد رمضان بقى عايزين نقرأ لأيجوتا ك..."
ياااه تسلمي لي على كلماتك و تشجيعك يا اجمل اسماء
فعلا كنت اتذكر نسيم الصبا رغم فروق العصر؛ و كنت اتذكر أيضا كل أصدقاء المراسلة ممن تبادلت معهم أكوام من الرسايل في التسعينات و شرائي الدايم لورق خطابات من قطع الروشته او الملونة ذات الرسوم
هذا هو ترشيح منك لقرتينا الجماعية؟ القادمة 🤔
كل لما أنوي اقرا لأي كاتب مجري بيحصل حاجة
واتردد لاني اعرف ان الثلاثية. جرىئة نوعا لكن واضح انها مؤثرة وعجبتك
تماام اعتبريه ترشيح 😁الحقيقة الثلاثية بالنسبالي كانت جريئة فعلاً ،أو بالأحرى صادمة.
الصدمة كانت على مستويين. الأول من الأحداث كحياة مدمرة بعد الحرب..بتشوفي بشاعة الحرب بس مش وصف معارك، لكن بتشوفيها كأثر في حياة الناس.
والمستوى التاني من الصدمة كان من الأسلوب الرائع والغريب لإيجوتا اللي بيوصف أبشع الأحداث بجمل باردة وقصيرة ، بإيجاز كأنها بتوصف حدث عادي.
لكن أول ما تتخطي الشعور بالصدمة هتستغرقي في المتعة.. وعلى ضمانتي. 😅
الله يا نيرة الله ... سلمت يداك غاليتي .. ووحشتيني جداااا علي فكرة ))):ووحشتني ريفيوهاتك اوي اوي اوووووي
ياب دايما منورة الجودريدز بطلتك الحلوة ومراجعاتك الثرية
وعيد سعيد عليكي دايما يارب
(((:
Nahed.E wrote: "الله يا نيرة الله ... سلمت يداك غاليتي .. ووحشتيني جداااا علي فكرة ))):ووحشتني ريفيوهاتك اوي اوي اووووويياب دايما منورة الجودريدز بطلتك الحلوة ومراجعاتك الثريةوعيد سعيد عليكيدايما يارب(((:"الله يسلمك من كل سوء و لن تتخيلي قد ايه مفتقداك
انت صامتة و اختفيت مدة و سعدت جدا جدا لما لقيتك بتقريها معايا
عيد سعيد عليكي و على احبابك..
و نحاول نستمتع به في الحبس على قد ما نقدر 😂😂
شكرا جزيلا نيرة على المراجعة الرائعة و العذبة ...شوقتني لقراءتها لدرجت أنني لو علمت يقينا أنها متوفرة في إحدى المكتبات لغادرت البيت مع أول ساعات الصباح لإقتناء نسخة ...دمت و عيد مبارك و كل عام و انت بخير :)
إيمان wrote: "شكرا جزيلا نيرة على المراجعة الرائعة و العذبة ...شوقتني لقراءتها لدرجت أنني لو علمت يقينا أنها متوفرة في إحدى المكتبات لغادرت البيت مع أول ساعات الصباح لإقتناء نسخة ...دمت و عيد مبارك و كل عام و ان..."و انت بالف خير و. صحة يا ايمان 😘
سعدت بجد انه عجبك لهذا الحد.. هو لمسني انا شخصيا يمكن لاني عاصرت جيلهم كاجداد لي و مفتونة بجو الرسايل و حديث الكتب
نحن في أيام عزل؛ صعب تجدي مكتبات ها هو لينك لها.. من تليجرام. . هي قصيرة و فاتنة
https://t.me/t_pdf/295
Shaimaa wrote: "متألقة كالعادة :)"تسلمي يا شيماء.. انا قديمة. شوية هنا و بيظهر فرق الاجيال في الريفيو ده بعنف
و سعيدة ان النوستالجيا دي عجبتك 😘
Nayra.Hassan wrote: "Shaimaa wrote: "متألقة كالعادة :)"تسلمي يا شيماء.. انا قديمة. شوية هنا و بيظهر فرق الاجيال في الريفيو ده بعنف
و سعيدة ان النوستالجيا دي عجبتك 😘"
حبيبتي أنت شباب علطول و كل سنة و انت بألف خير و صحة😘😘
Nayra.Hassan wrote: "إيمان wrote: "شكرا جزيلا نيرة على المراجعة الرائعة و العذبة ...شوقتني لقراءتها لدرجت أنني لو علمت يقينا أنها متوفرة في إحدى المكتبات لغادرت البيت مع أول ساعات الصباح لإقتناء نسخة ...دمت و عيد مبارك..."العزل في مرحلته الأخيرة من الرفع عندنا و لله الحمد و لكن لا أعتقد أنها متوفرة في مكتبات مدينتي...شكرا جزيلا على الرابط
:)
عن نفسي لدي حنين دائم لذلك العصر الجميل رغم أنني لم أعاصر سوى التسعينات ...لذلك أحب كل كتب المراسلة ...بالمناسبة أنصحك برواية جمعية غرينزي للأدب و فطائر قشر البطاطا إن لم تقرئيها بعد
ريفيو عظمة .. كافي و وافي ..
Mahmoud wrote: "ريفيو عظمة .. كافي و وافي .."يبقى انت ممن وقعوا في حب المكتبة و أهلها و كاتبتنا.. حبيت اكمل الرواية بصورهم و باقي المعلومات عنهم لكل من وقع في حبهم بلا شروط
منتظرة تقييمك لها.. مش الكل بيتقبلها مثلنا
كان نفسي اقرا الريفيو ناو بس اصلا تقييمك شجعني اقراها وهي فعلا من ضمن خططي ، لذا فمضطرة انتظر و اصبر :)
Nayra.Hassan wrote: "Mahmoud wrote: "ريفيو عظمة .. كافي و وافي .."يبقى انت ممن وقعوا في حب المكتبة و أهلها و كاتبتنا.. حبيت اكمل الرواية بصورهم و باقي المعلومات عنهم لكل من وقع في حبهم بلا شروط
منتظرة تقييمك لها.. مش..."
ده حقيقي فعلا .. سنوات كثير عدت و أنا بحب الكتب و المكتبات .. ده غير اني اشتغلت في المكتبات .. يعني قارئ و بائع كتب 😊
عجبني الكتاب جداً .. هكتب عنه .. بس طبعاً مش هعرف أكتب ريفيو بالجمال ده ..
Esraa wrote: "كان نفسي اقرا الريفيو ناو بس اصلا تقييمك شجعني اقراها وهي فعلا من ضمن خططي ، لذا فمضطرة انتظر و اصبر :)"و هذا هو المراد ♥️🎈 اني اشجعك تقريها.. يمكن تحبي اهل المكتبة البريطانية. . يا رب تكوني من المجموعة التي تمنحها نجوم كثيرة لأنها من الطراز الذي يحبه البعض بتعصب و يكرهه اخرين بجنون أيضا 😂😂
Mahmoud wrote: "Nayra.Hassan wrote: "Mahmoud wrote: "ريفيو عظمة .. كافي و وافي .."يبقى انت ممن وقعوا في حب المكتبة و أهلها و كاتبتنا. حبيت اكمل الرواية بصورهم و باقي المعلومات عنهم لكل من وقع في حبهم بلا شروطم..."
لا كده يبقى انت هاتكتب ريفيو بلسان فرانك دويل و في روعة رسايله 🙏👌
Thank you very much for the pictures full of nostalgy.
ممتنة لك جدا أستاذة نيرة
وأنتظر مراجعتك
دمت في حفظ الله ورعايته