إسراء فكري's Reviews > مصير صرصار

مصير صرصار by Tawfiq Al-Hakim
Rate this book
Clear rating

by
10981937
's review

really liked it

ـ
و في هذة المسرحية يأتي دور الرمـزية .. لِيُعطي القاريء الفرصة في رؤية تِلك الرمزية من منظوره الخاص ! .. بيوصلني لنقطة إنه قادر يوصلنا توافه الأشياء من وجهة نظرنا .. لموضوع فلسفي نقف أمامه مندهشين ولا نستطيع منع أنفسنا من التفكير فيه لعدة أيام .
ثاني قراءتي لتوفيق الحكيم و لن تكون الأخيرة :))
في البداية لازم أقول حاجة مهمة , وهي رفضِ لفكرة " قراءة مسرحية "
كُنت شايفة إن المسرحية يا إما تتشّاف .. يا إما تتشّاف
مالهاش حل تالت يعني :D !
و رغم إني عارفة ؛ إن توفيق الحكيم أبو المسرح العربي
إلا إني كُنت حاطة إحتمال إن المسرحية مش هتعجبني ...
بس الكاتب شدني أسلوبه من أولي الصفحات
؛ بيخليني أحسّ إنه لُه روح مُختلفة في الكتابة بتدي لِلمسرحية حيوية و إمتاع و رؤية واضحة للأحداث كمان .
المسرحية لا تتجزأ كل فصل ليه دور في توصيل الفكرة :) !

لسّه بسأل نفسي :-
إن ازاي عمل أدبي زي " مصير صرصار " ممكن يتقدم علي خشبة المسرح و ده بيرجعني لنقطة رفضي لفكرة قراءة المسرحية !
لأن المسرحية دي مينفعش معاها غير إننا نتخيلها ...
و دي نقطة تُحسب علي الكاتب . ( نجمة ناقصة )

‘‘ ليس كل ما يصل لإدراكنا هو الحقيقة ’’
إستمتعت جداً .. جداً .. جداً
^_^ .
6 likes · flag

Sign into Goodreads to see if any of your friends have read مصير صرصار.
Sign In »

Reading Progress

September 20, 2014 – Started Reading
September 20, 2014 – Shelved
September 20, 2014 –
page 6
4.08% "ـ ما أروع منظر الإصرار علي كفاح لا أمل فيه ! ..."
September 20, 2014 –
page 55
37.41% "ـ " و ما نيل المطالبِ بالتمني .. و لكن تُؤخذ الدنيا غلابا ""
September 20, 2014 – Finished Reading

Comments Showing 1-6 of 6 (6 new)

dateDown arrow    newest »

message 1: by [deleted user] (new)

ريفيو حلو ومنطقي :D
هقرأها إن شاء الله :D


إسراء فكري شكراً ^_^
تمام , مستنية رأيك فيهآ :)) !


message 3: by [deleted user] (new)

تمام :))


message 4: by Mohamed (new) - added it

Mohamed Ramadan انضمت للقائمه لنعرف مصيره :)


إسراء فكري Mohamed wrote: "انضمت للقائمه لنعرف مصيره :)"

إن شاء الله تستمتع :D


Ibrahim أنا لا أري أن الملاحظة الأخيرة نقطة تُعيب المسرحية . هذا نوع من المسرح إسمه (المسرح الذهني)، والمقصود به أنه مسرح يُقرأ ولا يُمثَّل، ودي براعة في حد ذاتها وفي نفس الوقت، فرادة . فرادة من توفيق الحكيم لأن هذا نوع جديد من المسرح العربي لم يكن موجودا قبله، أتي هو به، يختلف عن المسرح الإضحاكي المجرد أو الإبكائي المجرد الذي كان موجوداً وقتها، وهو المسرح الذي يمكن تمثيله، ولكنه بالطبع سخيف وممل في حال تكراره، خصوصاً وأنه غير هادف ولا يحمل فكرة


back to top