كانت عيون من حوله كاميرات شديدة الدقة والملاحظة، حتى الظلام لم يكن ساتر القلوب التي عشقت هذا النبي، وأرادت أن تعرف كيف يقضي ليله، وحتى الحيطان لم تكن كانت عيون من حوله كاميرات شديدة الدقة والملاحظة، حتى الظلام لم يكن ساتر القلوب التي عشقت هذا النبي، وأرادت أن تعرف كيف يقضي ليله، وحتى الحيطان لم تكن طويلة لتحجب حياته الخاصة، كانت القلوب والعيون داخلة معه حتى يأوي إلى فراشه، ترمقه في استغراق نومه، وفي وثوب استيقاظه ...
كم أغبط الصحابة ... على اصطفائهم من بين الخلق بأن يكونوا صحبه ورفاقه ... فهم عاشروه صلى الله عليه وسلم،، وتربوا على يديه ... ونعم المربي هو .... آآآآآه
بأبي أنت وأمي يا رسول الله ,,, هي كلمة نقولها ونرددها أصادقون نحن عندما نقولها ... أم هو نفاق أصابنا ,,, نقول ما لا نفعل ونعتقد ... أم هي لحظات نتأثر فيها،،، فيكون النبي صلى الله عليه وسلم أحب الناس إلينا ... لحظات تمر ،، فيأتي بعدها لحظات نمتحن فيها ،، نسمع أمرا عن النبي فلا يوافق أهوائنا ،، فنشكك في صحة هذا الأمر ولا نتبعه ...
اليوم النبوي... فكرة رائعة وإبداعية ... أعجبتني ... أن تجمع الأحاديث التي ترصد فعاليات يومه صلى الله عليه وسلم... هذه فكرة رائعة .. وعملية
في هذا الكتاب ستعيش مع سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- في صباحه ومسائه،، ستعرف كيف كان يقضي يومه ،، كيف كان يتعامل مع طبيعته البشرية ومشروعه الرسالي ...
هذا الكتاب سيكون جرعة إيمانية كافية لتوقظك من خمولك وركودك ،،، وغفلتك ... سينشرح صدرك للطاعات .. وستحب أن تتقرب إلى الله عز وجل أكثر وأكثر ... ستحب نبيك من جديد ,,, بأبي أنت وأمي يا رسول الله ,, عليك أفضل الصلاة وأزكى التسليم .. وعلى آلك وصحبك أجمعين ..
ستعرف عن نبيك
أنه لم يكن رجلا عاديا ،، كل لحظة هي بداية له ،، هو رجل اللحظة ... الدقيقة محسوبة ولها إنجازها ، الساعة محسوبة ولها إنجازها ،، اليوم محسوب وله إنجازه ... لم يكن رجلا عاديا يبدأ من الصباح ويضمر في المساء ....
لم يكن في حياته زوايا مظلمة أو حلقات مفقودة،، بل كان كل حاله ظاهر وجلي...
أعمق عباداته وأكثرها استغراقا هي عبادات السر التي لزمها وداوم عليها حتى لقي ربه... صلاته بالليل هي أعمق صلاته حضورا واستغراقا وتلذذا بالمناجاة
كان يستقبل بالذكر صَباحات نهاره، ومساءات ليله،،، ولا يزال لسانه رطًبا بذكر الله فيما بين ذلك كله ،،،، فهو يعيش حالة من الحب والشوق لله عز وجل،،،، فلا يفُتر لسانه عن ذكره....
حياته مزدحمة وحافلة، ولكنها ليست متوترة ولا مرتبكة ،،،، فبرغم كثرة المشاغل وازدحامها، فإن نفسه هادئة مسترخية، فلا تجد اضطرابا ولا توتًرا،،،، وإذا نظرت إليه في حال ظننت أن ليس له عمل قبلها ولا بعدها...
اللهم ارحمنا واهدنا ... واجعل النبي قدوتنا فنتبعه في كل ما أمر ونهى ..
ماذا سأكتب وماذا سأقول عن هكذا كتاب؟!! صراحة كتاب مذهل ... ....................... فعلا كما قال .. سيرة غير ذاتية غير موضوعية .. لم أجد ذلك النوع من "ال ماذا سأكتب وماذا سأقول عن هكذا كتاب؟!! صراحة كتاب مذهل ... ....................... فعلا كما قال .. سيرة غير ذاتية غير موضوعية .. لم أجد ذلك النوع من "السيرة" ... التي تكون عبارة عن مجرد أحداث ومشاعر وأحاسيس ... بل وجدته كتابا يحمل "بين دفتيه" ،،، الأفكار والنقد والتأملات.. ....... هو،،،، كتاب "فكري" بما للكلمة من معنى ,, لخص فيه "عصارة" أفكاره.. عبر "رحلته" التي قضّاها بين التعلّم والتعليم عبر البحث بين الكتب .. وفي علاقاته مع من حوله بدءًا من قريته "دمنهور" مرورا بأمريكا وعودة إلى "مصر" ... ...... لا أنكر أنني وجدت كلامه في بعض الأحيان صعب.. لم أفهم الكثير من المفردات.. فهي تتطلب جانب معرفي مكتسب مسبقا.. وكانت الفرصة مع هذا الكتاب .. في أن بحثت عن بعضها.. أخذ مني أيّاما وأسابيع ... في سبيل "دراسته"... ........... إستفدت منه كثيرا... "مالآخر كده هههه ... كتاب تحفة" .......more