What do you think?
Rate this book
304 pages, Paperback
First published January 1, 2000
هكذا قال الخال الأبنودي عن سقراط العصر الحديث فماذا عن سقراط الحقيقة؟
شويه فات سقراط
مسلسلينه من القدم للباط
ومتهم باليأس والاحباط
وبالعدم وبالزنا وباللواط
وبكل كافه التهم
وهو عابر للجحيم على الصراط
ينظر على الشعب التعيس ويبتسم
الى الجحيم للفلسفه
دنيا لا كانت يوم
ولا حتكون فى يوم كويسه
دنيا فى هيأة خنفسة
دنيا فسه
ما اتعس الانسان
ما اسعد الحيوان
او از ما میخواست همچنان به چیزهای موردعلاقه ی خود عشق بورزیم، حتی وقتی آنها را در اختیار نداریم و ممکن باشد که هرگز هم به آنها دست پیدا نکنیم. به عبارت دیگر در برابر وسوسه تحقیر و شرورانه نامیدن خوبیهایی که دستیابی به آنها دشوار است مقاومت کنیم.
لو أردت نفض كل القل، تخيل أن ما تخشى وقوعه سيقع بالفعل
باعتقادي، لا يمكن لحلاوة الرفقة شديدة التناغم والتوافق أن تكلف غاليًا أبِدًا. أوه! صديق! يا لصدق ذلك الحُكم القديم إنّ تآلف المرء أحلى من الماء. وأكثر ضرورة من النار.
كان كل منا يبحث عن الآخر قبل أن نلتقي بسبب الأخبار التي كانت ترد... احتضن كل منا الآخر بالاسم فقط. وعند لقائنا الأول؛ الذي تصادف أن كان في مهرجان محتشد في بلدة. وجدنا كل منا نفسه متجدبًا للآخر, يعرفه تمامّا، مرتبطًا به بشدة. بحيث لم يكن ثمة من هو أقرب إلينا من بعضنا البعض منذ ذلك الحين.
من كنا ندعوهم أصدقاء وما كنا نعتبرها صداقات عادةٌ لم تكن أكثر من معارف وعلاقات اعتياديّة مرتبطة بمصادفة أى شيء من الاستقرار. بحيث ترتبط
زواحنا في ما بينها. في الصداقة التي أقصدها كانت الأرواح ملتحمة ومتتاغمة في انصهار كلي بحيث تمحو الدرزة التي تربطها معا إلى درجة تلاشيها التام.
كان له وحده امتياز رؤية صورتي الحقيقة.
ولأنّ الشهرة تجتذب اهتمامًا أكبر من النساء: بدأت حدة آرائه بشأنهنَ تخف. فقد كان يعتبرهن «صالحات لأن يكن ممرّضات ومعلمات لطفولتنا المبكّرة» لأنهن على نحو دقيق، صبيانيات، سخيفات، قصيرات النظر، أي - بكلمة واحدة - طفلات كبيرات طوال حياتهن" والآن يعتبرهن قادرات على الإيثار والتبصر. - آلان
الحب يقاطع في كل ساعة أكثر الأعمال جدية ويعكر حتى أعظم العقول أحيانا. إنه لا يتردد في التدخل في مفاوضات السياسيين واستقصاءات المتعلمين. كما يعرف كيف يسرّب رسائل الحب وتفاصيله حتى إلى الحقائب الوزارية والمخطوطات الفلسفية .. ويستلزم أحيانًا التضحية... بالصحة. أو الثروة أو المكانة أو السعادة. - شوبنهاور
ولكن شوبنهاور أوغل أكثر. بدلا من الاعتماد على أمثلة باهتة عن إطاحة العقل عن عرشه؛ أعطى اسمًا لقوَةٍ توجد داخلنا أحسّ أنّها تتفوّق دومًا على العقل، قوة شديدة بما يكفي لإحباط جميع خطط العقل وأحكامه؛ وقد سمّاها إرادة العيش- التي تُعرّف بكونها دافعًا كامنًا داخل البشر لإبقائهم أحياء وقادرين على التناسل. وقد تسيّبت إرادة العيش حتى للاكتثابيّين الانتحاريين بالقتال من أجل حياتهم حين تُهدد بفعل تحطم سفينة أو مرض خطير. كما أنّه يضمن أن يتم اجتذاب عواطف الأفراد الأكثر انضباطًا ونزوعًا إلى العقل بفعل رؤية الرضع الضاحكين؛ وحتى لو لم يتأثروا مباشرةٌ فإنَ من الأرجح أن يميلوا إلى الأطفال في شتى الأحوال، ويبتهجون عند ولادتهم. إن إرادة العيش هي التي تدفع الناس لفقد عقولهم أمام المسافرين الجميلين
العابرين الذين يصادفونهم في عربات قطارات المسافات الطويلة. - آلان
لا ينفذ [العقل] إلى الورشة السرّية لقرارات الإرادة. إِنّه صديقٌ للإرادة بالطبع. ولكنّه صديق لا يعرف كل شيء.
[إنه] يبقى ... مُقصّى على نحو كبير من الإملاءات الفعليّة والقرارات الجدّية لإرادته. - شوبنهاور
أحد الألغاز العويصة في الحب هو «لمّ هو؟؛؛ و(لمَ هي؟). لِمَ استقرّت رغبتنا بقوّة من بين جميع المرشّحين الآخرين على هذا الكائن؟: لمّ عمدنا إلى تفضيلهم فوق الجميع مع أنَ حديثهم على العشاء لم يكن الأكثر إمتاعا دومّا، وعاداتهم ليست الأكثر تناسبًا؟ ولماذا، برغم النوايا الطيّبة، كنا عاجزين عن تنمية ميل جنسيّ تجاه آخرين ممّن كانوا، ربما، جذّابين على نحو أكبر بل لعلهم كانوا الأكثر ملاءمة للعيش معهم؟
آلية الاختيار لم تفاجئ شوبنهاور. نحن لسنا أحرارًا أثناء الوقوع في الحب مع الجميع لأثنا عاجزون عن إنجاب أطفال أصحًّاء مع الجميع. تدفعنا إرادة العيش الخاصة بنا باتجاه الناس الذين سيرفعون فرصنا في إنتاج ذرّية جميلة وذكيّة، وتُّبعدنا عمّن يقلّل تلك الفرص ذاتها. الحب ليس سوى التجلّي الواعي للاكتشاف الخاص بإرادة العيش بشأن الشريك المثاليّ. - آلان
أعطت نظريّة التحييد شوبنهاور الثقة للتنبّؤ بمسارات الانجذاب. فالنسوة القصيرات يقعن في حبٌ الرجال الطوال؛ ولكن نادرًا مايقع الرجال الطوال في حب نسوة طويلات (بسبب خشيتهم اللاواعية من احتمال إنجاب عمالقة). أما الرجال الأنثويّون الذين لا يحبّون الرياضة سينجذبون غالبا إلى النساء المسترجلات اللواتي يمتكلن شعرًا قصيرًا (ويرتدين ساعات متينة) - آلان :
تحييد فردائيُتين يستلزم أن تتناغم الدرجة المحددة من ذكورته على نحو تام مع الدرجة المحددة من أنوثتها. بحيث يلغي تحير كل منهما تحيز الآخر تمامًا. - شونبهاور
الحب يفرض نفسه على الأشخاص الذين سيكونون، بمعزل عن العلاقة الجنسيّة. كارهين، مزدرين: بل وحتى متتافرين مع الحبيب. ولكنّ إرادة [الحفاظ على] النوع أقوى بكتير من إرادة الفرد. بحيث يُغمض العاشق عينيه عن جميع السمات التي تناقض طباعه. ويتغاضى عن كل شيء. ويسيء الحكم على كل شيء؛ ويربط نفسه إلى الابّد بموضوع شغفه. وبذا يصبح مفتونًا كليًا بذلك الوهم الذي سيتلاشى حالما تتحقّق إرادة النوع. محَلْفةٌ وراءها شريكًا مكروهًا في الحياة. انطلاقا من هذا فحسب، من الممكن تفسير السبب بشأن أننا غالبا ما نرى أناسا عاقلين جذا؛ بل وشديدي التفوق، مرتبطين بنساء سليطات أو خبيثات. من دون أن نتمكّن من استيعاب السبب الذي دفعهم إلى اتّخاذ مثل هذا الخيار ... فالإنسان الواقع في
الحب قد يُدرك بوضوح ويحسٌ بمرارة بيعوب زوجته غير القابلة للاحتمال في الطباع والشخصية والتي تنذره بحياة كاملة من البؤس ٠ ولكن هذا لا يتفّره برغم ذلك ... إذ أنه لا يسعى في نهاية المطاف إلى مصلحته: بل إلى مصلحة شخص ثالث سيأتي إلى الوجود؛ بالرغم من انغماسه في وهم أَنَّ ما يسعى إليه فعليًا هو مصلحته الخاصة. - شونبهاور
ربما كان الفيلسوف سيقدم تفسيرات صارمة عن أسباب وقوعنا في الحب, ولكن ثمّة عزاء بشأن الرفض - عزاء معرفة أن ألمنا طبيعي. لا ينبغي أن نشعر بالارتباك بسبب فداحة الانزعاج الذي قد ينتج عن بضعة أيام من الأمل فحسب. سيكون من غير المنطقيّ أن يكون بإمكان قوّة شديدة بما يكفي لدفعنا باتجاه إنجاب أطقال - لو أخفقت في تحقيق هدفها - أن تتلاشى من دون إحداث خراب. لا يمكن لحب أن يحثنا على تكبّد عناء زيادة النوع عبر التناسل من دون أن يعِدّنا بأقصى سعادة يمكن لنا تخيّلها. وأنْ نُصِدّم بسبب مدى الألم الذي يخلّفه الرفض يعني تجاهل ما يتضمّنه القبول. يجب ألا نسمح لمعاناتنا أن تترافق مع الإشارات أن ثمة ما هو غريبٌ في المعاناة الشديدة. إذ لا بدّ من أنّ هناك أمرًا غريبًا يحدث لو لم تُعانٍ.
وكذلك؛ نحن لسنا غير جديرين بالحب. وليس ثمة ما هو خطأ فينا بذاتنا. شخصياتنا ليست منفرة، ووجوهنا ليست بغيضة. انهار الاتحاد لأننا كنا غير ملائمين لإنجاب طفل متوازن مع شخص بعينه. ليس ثمة حاجة كي نكره أنفسنا، ويومًا ما سنصادف شخصًا يمكن أن يجدنا رائعين وسيشعر أنه طبيعي بدرجة استثنائيّة ومنفتحٌ معنا (لأن ذقننا وذقنه ستشكّلان اجتماعًا مرغويًا من وجهة نظر إرادة العيش). - آلان
لأولئك البشر ممّن أنا معني بهم بهذا القدر أو ذاك. أتمنى المعاناة، والأسى، وسوء المعاملة، والإهانات - أتمنى أن لا يبقوا غريبين عن ازدراء الذات العميق. وعن عذاب الارتياب بالذات» وعن بؤس القهر.
يسعى الحكيم إلى التحرر من الألم، لا إلى السعادة.
العلاج الأكيد للمرض الذكوري بشأن ازدراء الذات هو أن تحبه امرأة ذكية