نبذة النيل والفرات: يقع هذا الكتاب في جزئين اثنين.. الجزء الأول منه يعرض للمواصفات التي يجب أن تتوفر في المسلم، كل مسلم، ليكون بالتالي مسلماً.. فهو يبين الشروط التي يجب توفرها في كل من انتمى لهذا الدين..
إن كثيراً من الناس مسلمون بالهوية.. أو مسلمون لأنهم ولدوا من أبوين مسلمين.. وهؤلاء وأولئك لا يدركون –في الحقيقة- معنى انتمائهم للإسلام؟ ولا يعرفون مستلزمات هذا الانتماء.. ولذلك تراهم في واد والإسلام في واد؟
وغاية الجزء الأول من هذا الكتاب هي الإجابة على هذه التساؤلات جميعاً.. وتبيان ما يطلبه الإسلام من المسلم ليكون انتماؤه للإسلام انتماء صحيحاً وحقيقياً.
أما الجزء الثاني من الكتاب فيبين وجوب العمل للإسلام والانتماء للحركة الإسلامية، كما يعرض لمواصفات الحركة الإسلامية وأهدافها ووسائلها وفلسفتها وطريق عملها والصفات الواجب توفرها في المنتمين إليها..
وإن مما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام هو أن كل الأحداث التي تجري في العالم الإسلامي بوجه عام وفي المنطقة العربية بوجه خاص تؤكد حقيقة كبرى وهي أن الأمة تعيش فراغاً قاتلاً في شتى نواحي حياتها..
ولد في طرابلس بلبنان، وتعود أصول عائلته إلى تركيا، فوالده محمد عناية ووالدته عائشة، وهو متزوج من منى حداد. حائز على دكتوراه في الدراسات الإسلامية واللغة العربية. أسس مع زوجته جامعة إسلامية خاصة وهي جامعة الجنان في طرابلس، وهي من القليلات بين نساء الحركة اللاتي عرفن بجهدهن الفكري والدعوي. وله أربع بنات وولد. توفي عصر السبت يوم 20 جمادى الثانية عام 1430 هـ الساعة الرابعة والدقيقة ال45 عن عمر يناهز 76 عام في مستشفى أوتيل ديو الذي نقل اليه قبل وفاته بأيام إثر إصابته بأزمة صحية. [عدل]مسيرته
إنخرط في العمل الإسلامي في لبنان منذ خمسينيات القرن العشرين، وكان من الرعيل الأول بين مؤسسي الحركة الإسلامية في لبنان والتي نشأت في عقد الخمسينيات متأثرة بجهود الإخوان السوريين وعلي رأسهم الشيخ مصطفى السباعي. أصبح بين 1962 و1992 أميناً عاماً للجماعة الإسلامية وهي فرع الإخوان المسلمين في لبنان. انتخب كعضو في مجلس النواب سنة 1992 وأسس جبهة العمل الإسلامي مع المحافظة على عضويته في الجماعة الإسلامية. تولى مبادرة سياسية للخروج من أزمة السلطة القائمة بين الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة وحلفائها والمعارضة بقيادة حسن نصرالله وميشال عون ونبيه بري، وأم المصلين وخطب الجمعة في أكبر تجمع للمعارضة يوم الجمعة 8 ديسمبر 2006 في ساحة رياض الصلح في بيروت. تظهر مؤلفاته ميلاً لكتابات سيد قطب، على الرغم من أن أداءه السياسي يوصف بالمعتدل. وحظي باحترام الوسطين الإسلامي والسياسي اللبناني والدولي بشكل عام، كما يعد يكن من الشخصيات الداعية إلى التقريب بين أهل السنة والشيعة، حيث سجلت بعض المصادر مواقف له في هذا الصدد، أبرزها إمامته لجموع المصلين الشيعة والسنة في بيروت آواخر سنة 2006 [2].. [عدل]مؤلفاته
جنان طرابلس لبنان أصدر عدة مؤلفات، ترجم معظمها لعدد من لغات العالم، وتزيد على 35 مؤلفاً ومن أبرزها: مشكلات الدعوة والداعية. كيف ندعو إلى الإسلام؟ نحو حركة إسلامية عالمية واحدة. الموسوعة الحركية (جزءان). ماذا يعني انتمائي للإسلام؟ حركات ومذاهب في ميزان الإسلام. الاستيعاب في حياة الدعوة والدعاة. نحو صحوة إسلامية في مستوى العصر. المناهج التغييرية الإسلامية خلال القرن العشرين. الإسلام فكرة وحركة وانقلاب. الشباب والتغيير. المتساقطون على طريق الدعوة. أبجديات التصور الحركي للعمل الإسلامي. قطوف شائكة من حقل التجارب الإسلامية. ليت قومي يعلمون(طبع مباشرة بعد وفاته) أشرف على رسالة ماجستير الباحث الجزائري :بدرالدين زواقة -برهان- بعنوان :نظرية الرأي العام وتطبيقاتها في الفكر الإسلامي بقسم الإعلام جامعة الجنان - بتقدير ممتاز -، وهي الرسالة الوحيدة التي أشرف عليها.
ماذا يعني انتمائي للإسلام؟ - أن أكون مسلماً في عقيدتي - أن أكون مسلماً في عبادتي - أن أكون مسلماً في أخلاقي - أن أكون مسلماً في شريعتي - أن أعيش للإسلام - أن أكون مؤمناً بوجوب العمل للإسلام - أن أكون مسلماً في أهلي وبيتي - أن أنتصر على نفسي - أن أكون مؤمناً بأن المستقبل للإسلام كتيب صغبر وسهل القراءة لكنه قيم جداً ويشرح ببساطة الجوانب التي يراها المؤلف لمعنى الانتماء للإسلام والتي لا تتضمن العبادة والعقيدة فقط لكنها تحتوي ما هو أكثر من ذلك فالإسلام منهج حياة، أنصح الجميع بقراءته بل ومراجعته من حين لآخر فربما لا نتذكر كل مافبه دوماً.
ماذا يعني انتمائي للاسلام : 1- أن أكون مسلما في عقيدتي :وتشمل الإيمان بالله والرسل , وانه لم يخلق الكون عبثا وأن الهدف من الحياة معرفة الله سبحانه وتعالي ,والإيمان بأن جزاء المؤمن الجنة وجزاء الكافر النار , التفكر في خلق الله , خشية الله ومداومة الذكر , حب الله والتوكل عليه , شكر الله على نعمه, واستغفاره ومراقبته في السر والجهر . 2- ان أكون مسلما في عبادتي : و تكون حية متصلة بالمعبود , لتصل درجة الإحسان في العبادة ,ان أكون خاشع وحاضر القلب في عبادتي, والحرص على قيام اليل وقراءة القرآن عند الفجر . 3- أن أكون مسلما في أخلاقي 4- أن أكون مسلما لله تعالى في شريعتي . صفات المؤمن : التورع عن الشبهات , غض البصر , صون اللسان , صفة الحياء , الصدق , الصبر ,متواضع
5- أن أكون مسلما في بيتي وأهلي :و اعداد البيت اعدادا يتفق مع سلوك الإسلام ومناهجه مسؤولية الزواج : يجب أن يكون الزواج لله لتأسيس بيت مسلم وإنجاب ذرية صالحة , وأن يكون مقصد الزواج غض البصر وحفظ الفرج ,حسن اختيار الزوجة’والقيام بالمسؤولية بعد الزواج , اختيار المرأة الصالحة. انصهار الزوجين في بوتقة الإسلام يساعد إلى حد كبير بتربية الأبناء تربية إسلامية حقة 6- أن انتصر على نفسي : ومن مقوماته: القلب الرقيق الصافي والعقل البصير المدرك المميز 7- أن أكون مؤمنا أن المستقبل للإسلام
يتحدث الكاتب أولًا، عن الخطوات التي تجعل الإنسان متمسكًا في عقيدته بقوة، يشرحها بطريقة بسيطة مدعمًا كل نقطة بآية من القرآن الكريم، ثم يتحدث ثانيًا عن العبادات وكيف يكون المسلم الحقّ في عباداته! ثالثًا، ورابعًا يتحدث الكتاب عن أخلاق المسلم وصفاته، وكيف يكون في شريعته وأخلاقه ثم يتحدث خامسًا عن أصناف البشر في هذه الدنيا، فمنهم من يتبع هواه، ومنهم متخبط بين هذا وهذا! ومنهم من يبتغي الآخرة والعمل بما يرضي الله ويذكر لنا أيضًا كيف يسخر الإنسان نفسه وحياته للإسلام، وصفات أولئك الذين يعيشون لأجل الإسلام سادسًا، يتحدث عن وجوب العمل لأجل الإسلام ورفع رايته، في جميع الحالات حتى يطبق دين الله في كل بقاع الأرض فالفرد والجماعة في الإسلام مكلف بتطبيق الإسلام في الضرورات، وفي كثير من الحالات التي يذكرها لنا! سابعًا تحدث الكاتب عن أهمية نشر الإسلام في المجتمع الصغير، أي البيت والأهل، وشدد الكاتب على أهمية الزواج، وأهمية اختيار الزوجة الصالحة، وتحدث في تربية الأولاد، وأثر العلاقة الزوجية فيها، لذلك نجد الإسلام شديد أشد الحرص على صحة العلاقة فيما بين الزوجين، فما بينهما يؤثر على أبنائهما، والأبناء ها هنا، يمثلون المجتمع بأكمله! ثامنًا يتحدث الكاتب كيف يتنصر الإنسان المؤمن على نفسه وعلى الشيطان، وذكر المداخل التي يدخل بها الشيطان وطرق مواجهتها، وكما ذكر أيضًا أصناف الناس في اتباعهم للهوى، و العديد من طرق إصلاح النفس والرقيّ بها.. يتحدث الكاتب تاسعًا، عن وجوب أن يكون المسلم مؤمنًا بأن المستقبل للإسلام ولكل من طبق تعاليمه، وتحدث أيضًا عن الآثار التي نشاهدها في عصرنا الحالي جراء البعد عن الإسلام وعن تطبيق شرائعه..
كتاب خفيف، وقوي في المعنى والتركيز، ركز فيه على جميع الأمور التي تصنع مجتمعًا إسلاميًا كاملًا بكامل أركانه، فنلاحظ أنه بدء في البداية في التركيز على الفرد، وإيمانياته ثم انطلق إلى الجماعة، والزوج والمجتمع الصغير فالمجتمع الأكبر أرى أن الكتاب بداية جيدة لكتب فتحي يكن أعجبني فيه كثرة الأدلة وتنوعها :)
من يبدأ فى الكتاب يظن أنه كتاب يدعو لإلتزام جماعة المسلمين ويثقف المسلم ويدعوه إلي الكمال ولكن فى الجزء الثاني تظهر أهداف الكاتب ونواياه الحقيقية فى دعوة الناس إلي الإنتماء إلي جماعة من الجماعات المتفرقة وبالطبع أفضل تلك الجماعات جماعة الإخوان المسلمين التى ينتمي إليها الكاتب لتجد نفسك في النهاية أمام حقيقة أن جماعة الإخوان هي جماعة المسلمين !!!!
هذا الكتاب هو عبارة عن تذكير لما تنبني عليه أسس الانتماء للإسلام، كنت أتوقع شيئا من التحليل والمناقشة لهذا الموضوع ولكن الكتاب هو فقط عرض لمجموعة من المسلمات الغنية عن الذكر والتي يعرفها كل مسلم..
بداية لم اقرأ الجزء الثاني من الكتاب " ماذا يعني انتمائي للحركة الإسلامية " فلم استطع العثور عليه ككتاب الكتروني .. فحديثي وتقييمي سيكون للجزء الأول : بصورة اجمالية الكتاب رائع أسلوبه بسيط للغاية فالبرغم من أن كل ما ذكر فيه هو من الأساسيات والأوليات في حياة أي مسلم ، إلا أننا تناسيناها وشغلنا عنها فاصبحت علاقة معظمنا بالاسلام تقتصر علي صيام شهر رمضان كل عام .. الكتاب تحدث عن ألف باء إسلام وعن ما يجب أن يكون عليه المسلم الحق ليس مسلم العصر ... تحدث بأسلوب مختصر عن الجوانب التي يجب ان تتوفر في كل مسلم بداية بالعقيدة ثم العبادة فالاخلاق .. تحدث عن وجوب العيش للإسلام والعمل من أجله وله ... تحدث عن معركة الإنسان مع نفسه والشيطان وكيف يتغلب عليها ... ثم ختمه بوجوب الإيمان بأن المستقبل للإسلام --------------------- الكتاب يحتاج لأكثر من قراءة .. يجب أن يُتبع بمجموعة خطط عملية حتى يجتهد كل منا في أن يكون مسلم حق ... في رأيي يجب علينا -مسلمي العصر - قراءة الكتاب لأنه سيعيدنا إلي حقيقة الإسلام التي تغافل عنها أكثرنا..
كتاب مسلمات! لا جديد فيه .. ككتب التوحيد في المدرسة
توقعت كتاباً يقدم تعليلات عملية وعقلية و أساليب للحياة الإسلامية العصرية
لكن لم أجد سوى بعض المستلزمات لتكون مسلماً,, مثلاً ما الفائدة من أن تخبر شخصاً ان عليه إختيار الزوجة الصالحة !؟ أعتقد انه لا يوجد شخص في العالم لا يسطيع قول هذا ,, المشكلة هي في الكيفية و المنهجية في ذلك
كما أحسست و كأنه يقدم الإسلام في بعض أجزاءه كثقل على الإنسان
تعلمت حقاً معنى "الإنتماء" الحقيقي للإسلام .. وليس اني ولدت مسلمة ! تعلمت كيف أحب الله .. كيف أعيش حياتي كلها له .. لأرضيه .. تعلمت كيف اعيش للإسلام .. وكيف اعمل لذلك .. تعلمت كيف أوجه نفسي وكيف اوجه مشاعري وطاقتي .. وكيف أوظف حماستي للعمل للدين في الاتجاه الصحيح .. الذي يخدم الدين بالطريقة الصحيحة ويحقق الهدف
ما زال الكتاب الرائع من افضل الكتب الحركية رغم مضي وقت طويل على ظهوره. كيف اكون مسلما في عقيدتي وفي عبادتي وفي اخلاقي ؟ ماذا يعني انتمائي للحركة الاسلامية ؟ انه بحق زاد للدعاة . كتاب يستحق القراءة والعودة اليه باستمرار.
من الأخر " إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى فمن كان هجرته لله ورسوله فهرجته إلى ما هاجر إليه .... " كتاب رائع يوضح كيف يمكنك أن تحيا حياتك كلها لله بل يجب عليك أن تحيا حياتك كلها لله :) وما وجب على المسلم فعله كى يكون مسلما حقا , ميزته صغير جايب الزاتونة يعنى :D
كتاب مفيد خاصة لمن ليس لهم باع في قراءة الكتب الدينيه يعتبر بدايه جيده وايضا جيد للاعمار الصغيره و المتوسطه ايضا تميز بذكر مجموعه جديده من الاح��ديث و الاسلوب السلس المفهوم
- يا رووووووووووونه ماتت -_- - تعالى بس اسمعى هقولك حاجه بتحبيها تعالى نقرأ كتاب مفيد سوا ^_^ يا لوكو يا بن الحلال بقالى كم يوم مش بنام سيبنى أنام >_< - لا هنقرأ سوا -_- طيب يالا نقرأ "ماذا يعنى انتمائى للإسلام" لــ "فتحي يكن" عارفه إنى مش هخلص منك - و ده كتاب صغنن و لا كبير؟ :D لو قتلتك النهارده يبقى حقى >_< الكتاب صغنن خالص يا أخويا حوالى 60 صفحة - طب قشطة يالا بينا الكتاب متقسم 9 حاجات ضمنهم حاجات تانيه :D حاولوا تفهموا و ما تركزوش معايا علشان بنام :3 بيتكلم إن الواحد يبقى مسلم فى (العقيدة , العبادة , الأخلاق , الشريعة) و صفات المسلم كمان ازاى أعيش للإسلام و وجوب العمل للإسلام بعد كده بينتقل لصفات المسلم فى أهل بيته و بعدها نقطة مهمه جدا و هى الانتصار على النفس و الشيطان بيختمها بقى بختمة حلوة بتتكلم عن إن المستقبل للإسلام الأسلوب سلس و مش فيه حاجه معقدة 5/5 و فيرى جود اللينك https://www.goodreads.com/ebooks/down...
يتحدث الكتاب عن معنى انتماء الفرد للأسلام –كدين-أولا و انتماءه للحركة الاسلامية-كحركة تنفيذية- ثانيا، وماهي كيفية تحقيق كلا الامرين. الكتاب يناقش المبادئ و التعاليم التى يجدر بالمسلم التحلي بها كفهم العقيدة، العبادات الاخلاق...الخ. بالاضافة الى ذلك يناقش مبادئ وأساسيات الحركة الاسلامية :منهجيا ، روحيا، ثقافيا ، سياسيا .. الخ
أ هي حصّة تربية اسلامية أم ماذا ؟ لم يُضف لي شيئا تقريبا . اقتُصِر على ذكر الآيات و الأحاديث بتحليل بسيط جدّا جدّا . حتى الجزء الثاني ليس بالمعمّق ،" كل شي كان ع الخفيف " .
ممم ، الجزء الأول يصلح كاهداء للتعريف بالاسلام ...
ان كتب الاستاذ فتحي يكن رحمه الله هي من اهم المراجع التي بنى عليها الاخوان فكرهم الحالي. بلا شك فإن الكتاب يقدّم عروضاً حيّةً لما يجب عليه ان يكون الداعي الى الله المتفاني للاسلام.
تعليقي على الكتاب انه بالطبع يحتاج الى تحديث ليتماشى مع العصر ومتطلاباته.
كتاب ضيع وقتي صراحة شخصيا لم يضف لي شيئا .. تحدث عن أمور يعرفها كل المسلمين، أمورتُدرس لنا في الإبتدائي و المتوسطة عن ماهي صفاة و خصال المسلم و كيف يجب أن يكون مخلصا في عبادته الخ .. خطبة جمعة تقليدية ببساطة.
يقع الكتاب في جزئين اثنين، الجزء الأول منه يعرض للمواصفات التي يجب أن تتوفر في المسلم ليكون منتميا فعلا إلى هذا الدين. فيتحدث عن القيم و المبادئ و أصول العقيدة الاسلامية، وقضايا مثل العبودية لله ونظرتنا للكون والإنسان والحياة. وأما الجزء الثاني فيعرض لمواصفات الحركة الإسلامية و فلسفتها. فالكاتب يرى أن الأمة يوم أفاقت على نفسها المريضة، لم تفكر فيما تصنع و إنما سارعت لاستيراد ما تظنه صالحا من النظم الوضعية، لكن تلك النظم سرعان ما انهارت و لفظتها الجماهير لأنها وبحكم أنها لم تكن أنظمة أصيلة نابعة من شخصية هذه الأمة فإنها لم تدُم طويلا بل سرعان ما وكشفت سوءاتها.