Jump to ratings and reviews
Rate this book

الفتنة: جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر

Rate this book
يتناول الكتاب دارسة متأنية للمرحلة التأسيسية للهوية الإسلامية والتي تعني مرحلة الخلافة الراشدة والتي تحللها الانقسامات الأساسية في قوى الفتنة التنازعية حيث ألقى المؤلف الضوء على الفتنة التي أدخلت المسلمين في دوامة من الأزمات والحروب الضارية والانشقاقات السياسية والتي ما زالت حاضرة في الوعي الإسلامي كمرجعية، لكنها غير معروفة حقاً في آلياتها وتطوراتها. من هذا المنطلق قام المؤلف بدرس الحقائق في الأعماق، وما الذي كان يسري تحت الفتنة؟ وما هي التغييرات الاجتماعية وتصورات القوى السياسية والقوى الدينية على السواء وقد عمد إلى ذلك في محاولة للتفهم والربط وسبر المنطق الذي حكم هذه الفترة المتشنجة وذلك بهدف إحياء جانب من التاريخ الإسلامي في حقيقته وكثافته.

للتحميل

http://www.taqadoumiya.net/wp-content...

335 pages, Paperback

First published January 1, 1989

About the author

هشام جعيط

11 books248 followers
كاتب ومؤرخ ومفكر تونسي.

زاول هشام جعيط تعليمه الثانوي بالمدرسة الصادقية ثم وفي سنة 1962 تحصل على الإجازة في تاريخ. تخصص في التاريخ الإسلامي وقام بنشر العديد من الأعمال صدرت سواء في العالم العربي أو أوروبا. أحرز سنة 1981 على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة باريس. وظل حتى آخر حياته أستاذا شرفيا بجامعة تونس، أستاذ زائر بكل من جامعة ماك غيل (مونتريال) وجامعة كاليفورنيا، بركلي وبمعهد فرنسا.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
179 (40%)
4 stars
159 (35%)
3 stars
71 (16%)
2 stars
17 (3%)
1 star
17 (3%)
Displaying 1 - 30 of 94 reviews
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,245 followers
May 18, 2016
المؤرخ المحدث جعيط . هذا المؤرخ الذي يختار عناوينه بدقة . تحدث عن الفتنة وهى مقتل عثمان بن عفان إنما في محاولة لدراسة منهجية محكمة بين المصادر والمراجع العربية والدراسات الحديثة والغربية لكشف ملابسات مقتل عثمان (الخليفة الثالث) قبل توليه الخلافة لدراسة الأسباب من ناحية اجتماعية يترتب عليها وقع الحدث التاريخي .

أهم ما يمتاز به الكتاب من وجهة نظري هو اتفاقنا أن الفتنة سبقت مقتل عثمان بالخلاف الذي واكب وفاة رسول الأمة صلى الله عليه وسلم من إرهاصات الخلافة حيث السقيفة مروراً بإنهاء قضية المبايعة .

ربما يرى البعض أن الكتاب صالح للمتخصصين في التاريخ بينما أرى انه موضوع السقيفة، وإرهاصات الفتنة من أهم المواضيع في فترة الخلافة الراشدة لأنها
سوف تشكل فيما بعد حراك إسلامي متعدد الأصوات حتى يومنا هذا ما بين وسطي وأصولي .

كذلك يتناول الكاتب قضية التحكيم ، وبدايات التشيع من زاوية تحليلية توضح كيف كان الظهور لشيعة علي ، وهم الشيعة الأوائل ، الشيعة الذين لم يعرفوا اللعن والشتم والسب وكان أنصار علي بحق وإن اخطأ بعضهم دون قصد . إلا أنهم كانوا يستحقون مسمى الشيعة فرغم معارضتهم لموقف بعض الصحابة إلا أن القذف واللعن والشتم لم يظهر بعد كما ينادي به من يحاولوا تثبيت وجوده . ويظهر بجانب ذكر الشيعة. أثر الخوارج، وكيف ساهموا كغيرهم في تلك الفترة مثلهم ومثل أنصار معاوية في بدايات تفكك المسلمين ورجوع النزعة القبلية .

كذلك المؤرخ أراد أن يوضح لنا من خلال ذكر النصوص من رجال الدين السنة ورجال المذهب الشيعي والباحثين الغربيين كيف أن كل واحد أصبح يفسر أحداث الفتنة وفق مذهبه ومرجعه وهذا في نظري أهم الأمور مثلما هو شخصيًا خرج بالكثير من الإستنتاجات الشخصية وفق قراءة خاصة. علمًا أن الكاتب يتحدث برؤية ليس إسلامية بل وفق منهجية حديثة ومدرسة تقوم على نقد المقدس وفق أدوات تاريخية غربية .
Profile Image for أشرف فقيه.
Author 11 books1,705 followers
October 13, 2012
هناك أكثر من سبب يجعل هذا الكتاب فريداً ومهماً جداً. فهو أولاً يقدم قراءة تراكمية لتاريخ الفتنة. مستفيداً من كتابات المتقدمين والمتأخرين على حد سواء فيقدم رؤية بانورامية إنما معاصرة للحدث. اللغة (المترجمة)أكاديمية وليست مباشرة دائماً وهناك الكثير مما يحتاج لإعادة الهضم. إنه حتماً يحتاج قراءة ثانية.
ثانياً: يتعامل الجعيط مع كل تلك الروايات التاريخية على ذات الدرجة من الشكيّة. إنه يتعامل مع كل نسخة للتاريخ على أساس أنها خاضعة للتزوير والوضع إلى أن يثبت العكس.. إلا إذا دعمت الروايات بعضها بعضاً. ونجد ذلك واضحاً في نظرته لأسطورة ابن سبأ مثلاً وفي قصة التحكيم الشائعة وفي دوافع ابن ملجم الحقيقية لاغتيال سيدنا علي.
ثالثاً: إنه يتعامل مع أعلام التاريخ كشخصيات حقيقية من لحم ودم. كـ "بشر" غير معصومين ولا منزهين عن الخطأ أو الضعف. وبهذا فهو يقدم لنا تاريخاً إنسانياً متحرراً من القدسية وقابلاً للمساءلة. الفتنة عنده منعطف سياسي في المقام الأول إنما محمل بالقيمة الدينية بفضل مقاربته الزمانية لعصر النبي ليس أكثر.
رابعاً: بالرغم من ذلك فإن قراءة الجعيط لتاريخ صدر الإسلام والعهد الراشدي هي قراءة عميقة وحقيقية. إنه ليس مجرد مستشرق مأخوذ بسحر البادية ولا هو جاهل بأيام العرب وتعقيدات البنية القبلية/العشائرية، ولا هو بجاهل بروح النبوة المحمدية. إنه ملم بذلك كله ويدمج معارفه هذه ليربط أحداث الفتنة بزخم العهد النبوي القريب (ما يسميه الميتاتاريخ) وبطموح التوسع الإمبراطوري الذي تغوّل في عهد سيدنا عثمان فكان هو محرك الفتنة الأول.
لقد كانت الفتنة نتيجة حتمية لتحول دولة الخلافة إلى إمبراطورية مترامية الأطراف ذات فضاءات مستقلة في الشام والعراق ومصر استقر بها الفاتحون العرب كأوطان جديدة. وبعد عشرين عاماً من وفاة النبي تكون جيل ممزق بين القيم النبوية الباهرة التي يمثلها جيل الصحابة في مكة والمدينة، وبين قيم الفتح الذي يعد بثروات مهولة يرونها تجري بين أيديهم في أوطانهم الجديدة. حركة الفتوحات ونزوح القبائل من جزيرة العرب إلى الأمصار المفتوحة خلق مصالح مادية متضاربة ومرتهنة أيضاً باعتبارات قبلية وثارات قديمة أيضاً كبتها الإسلام إلى حين. هكذا تشكلت الأحزاب الأولى لتبلور أيدولوجياتها الأزمة: القراء الذين صاروا خوارج، العثمانية الذين صاروا شيعة معاوية، والكوفيون الذين صاورا شيعة علي.
لقد حاول سيدنا عثمان أن يعبر بالأمة ذلك الحد الفاصل بين العهد النبوي المترع بالمقدس والعهد الإمبريالي المترع بالماديات فكانت الفتنة. لأن عثمان اصطدم أولاً بفصيل من الصحابة لم يتقبلوا هذا الانتقال ورفضوه. بشكل ما تم لوم عثمان رضي الله عنه لأنه لم يكن نسخة أخرى من سيدنا عمر بن الخطاب!
لقد كان الإمام علي هو آخر الصحابة الكبار القادرين على السير بالأمة بين ذينك العالمين. لكنه لم ينل فرصته كاملة أبداً. حاول علي أن يكون رجل سياسة فاصطدم براديكالية أصحاب الجمل (عائشة وطلحة والزبير عليهم رضوان الله). وحين تعامل مع الموقف براديكالية قوامها المبدأ اصطدم ببراغماتية معاوية وعمرو رضي الله عنهما. ثم لامه على مواقفه أصحابه الذين خرجوا وتمردوا عليه.. تلك الفئة التي رأت أنها الأولى منه بتطبيق النص القرآني.. والمدهش أن نهاية علي كانت على يد أولئك بالذات! وتلك كانت الذروة الدرامية لقصة الفتنة المعقدة كما يرويها هذا الكتاب الشامل والبديع.
Profile Image for Talal Alshareef.
86 reviews213 followers
August 20, 2012
لم أقتنع يوماً بفكرة الكفّ عن البحث في فترة "الفتنة" والتي يدعوا لها غالبية علماء أهل السنة. علّمونا في الصغر بأن العلم نور والجهل ظلام، وفي الظلمة تتشوه الأفكار وتتحوّر الحقائق. لِمَ يتم السكوت عن تلك الفترة تحديداً والتي كانت بداية انشقاق الأمة وظهور الأحزاب والمذاهب؟ الحديث عن تلك الفترة سيحدث تغييراً شاملاً لدى نظرة المسلم للصحابة، تلك النظرة التي تحيط بها القداسة والمأوّلة لكل فعلٍ يصدر منهم بتأويلٍ حسن. ولعل أحد الأسباب في ذلك لدى العالم السني، عدا عدم الرغبة في إفراح غريمه الشيعي، هو الخوف من أن يتساهل الناس في نقد الصحابة فيصعدوا في السلسلة حتى يصلوا إلى الرسول. تلك النظرة السد ذريعية المعتادة.

عموماً نأتي إلى كتابنا هذا. هو يتحدث كما يخبرنا عنوانه عن "الفتنة". تلك المرحلة التي بدأت مع السنوات الأخيرة من تولي عثمان للخلافة إلى تنازل الحسن بها لمعاوية. يبدأ الكتاب من عهد ما قبل الرسول، ويعطينا نظرة بانورامية سريعة لأحوال العرب حينها والقبائل والصحابة بعد ذلك وارتباطهم بالنبي المبعوث. ثم يصل إلى خلافة عثمان ويبدأ بسرد التفاصيل الدقيقة.
يغلب على الكتاب طابع المستشرقين، وأنا وإن كنت لم أقرأ لأيٍّ منهم لكنني أظنه كذلك، فهو يتحدث عن الصحابة دون وضع أي هالة قدسية عليهم. يتحدث عنهم كرجال عاشوا ذاك الزمن ومرّت عليهم تلكم الأحداث. وهذا الأسلوب سيكون ذا فائدة في تغيير النظرة السائدة حين تناول أخبار الصحابة.
الأمر الآخر والذي لو لم تخرج من الكتاب إلا به فقد كفاك، ه�� أنه يضع أمامنا حقيقة غاية في الأهمية، أن التاريخ القديم ليس فيلماً وثائقي تكتمل فيه كل المعلومات والتفصيلات والخطابات والأشعار بل وحديث النفس للنفس أحياناً. هذا ما كان ينطبع لدي عند القراءة أو الاستماع لمن يتحدث عن تلك الفترة. ستجد في الكتاب أن الباحث يحتار في العديد من المواقف، أي الروايات هي التي تصح هنا. لذا فإن عملية السرد هذه ماهي إلا توفيق بين روايات مختلفة لا ندري يقيناً أيهما أشد صحّة من الآخر. بيد أننا سنقترب من الحقيقة أكثر مع الباحث الجاد المطلع القادر على تحليل الأمور وطبيعة المواقف.

لكن الكتاب لم يخلوا من عيوب. وعيوب عديدة في الحقيقة.
جَنَح المؤلف في مواطن عديدة إلى ذكر روايات أو تفسير مواقف دون ذكر المصادر التي عاد إليها. وكأنك في هذه الحالة ملزمٌ بالثقة به وتقبل رأيه. لم يعجبني ذلك أبداً.
كذلك تجاهل المؤلف الأحدايث النبوية تماماً ودورها في تغيير بعض مسارات الأحداث في الفتنة. لم يذكر الأحاديث الواردة في عمّار بن ياسر، تحذير عائشة، تحذير الزبير، وغيرها. بل ولتجاهل المؤلف ذلك خرج ببعض الاستنتاجات الغريبة. فهو يعزو مثلاً خروج الزبير من معركة الجمل بأنه كان خوفاً من الهزيمة، ضارباً شجاعة الزبير وبطولاته عرض الحائط. لو أنه التفت إلى حديث النبي المحذّر الزبير أنه سيقاتل عليّاً وأنه له ظالم لأتى بتفسير آخر لخروجه المفاجيء من المعركة.
أيضاً هناك تجاهله لبعض التفصيلات المهمة كابن سبأ الذي ألغاه دون بذل الجهد في ذلك، أو لحظة اغتيال عثمان، أو دور عائشة بعد الجمل، وغيرها.
شعرت مع الكتاب بأنه موجهٌ للقاريء الغربي قبل المسلم العربي المثقل عقله وضميره بمواقف مسبقة.

كان تقييمي للكتاب سيكون أقل لولا تلك الصفحات الخمسين الأخيرة، فقد حلّق فيها هشام جعيط عالياً، وأعطانا نظرة نفسية فلسفية ل��الم الفتنة، وعلي، ومعاوية. عن المباديء والغايات والوسائل.
أهدانا خاتمة درامية تفاؤلية تليق بمثل هذا الكتاب المُتعِب.
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
536 reviews787 followers
July 9, 2024
قراءة مختلفة لم نعتد عليها لمستهل تاريخ الإسلام في عهد الخلفاء الراشدين. جرأة في التناول تختلف عن ما عايشته خلال قراءتي السابقة لعمل طه حسين العظيم "الفتنة الكبرى".

انشغل الباحث بالتأثير التاريخي للتكوين القبلي والاجتماعي في الجزيرة العربية على مجريات الأحداث قبيل مقتل سيدنا عثمان، وما حدث على أثر تلك المأساة حتى تولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة.
تعرفت أكثر على طبيعة "الخوارج" وتاريخهم وخلفيتهم العقلية والقبلية والدينية التي أوصلتهم لهذا التوحش والجنون واستباحة الدم والأنفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق. ووجدت كيف يمكن للسعي وراء "للحق" أن يدمر أمة كاملة.

نجد حضور سيدنا "علي" خافت في تلك العمل، فالحضور الأكبر والأعظم كان لمن استطاع أن يطيح به على مدار السنوات الخمس التي تولى فيهم الخلافة. بداية ممن قاموا عليه اعتراضا على توانيه في تسليم قتلة سيدنا عثمان، ومرورا بمساعي معاوية المباشرة والملتوية من أجل الاطاحة به، وانتهاء بمقتله على يد الخوارج.

الكتاب شديد التفصيل بدرجة تحتاج لدرجة كبرى من التركيز في القراءة، فنجد به اهتمام بذ��ر جميع الروايات عن كل حادثة، وتفنيد كل مصدر من حيث المصداقية. بل أفرد المؤلف فصلا كاملا من أجل تحليل كافة المصادر الأساسية والفرعية لتاريخ الفتنة مثل البلاذري والطبري، ووجهة نظره في كل مصدر من تلك المصادر. وعاب البعض على "جعيط" اعتماده الكبير على تعليقات وشروح ووجهات نظر المستشرقين خلال الكتاب. لست أفضل من يقرر مدى الأمانة والدقة العلمية لتلك المصادر، ولكني أرى أن العين "الغربية" قد ترى أحيانا ما قد نعجز عن رؤيته أو ملاحظته كأصحاب لهذا التاريخ.

عمل متعمق ومفصل يحتاج لمجهود كبير في القراءة، ومهما كان الجدل الذي ثار حوله أو حول غيره من الأعمال التي تتناول التاريخ الإسلامي ببعض من الجرأة التي لم نعتاد عليها، إلا أنني أرى أنه عمل حاول الباحث فيه تقصي الحقيقة بما يتفق وخلفيته الثقافية والعلمية. وبالطبع لا أنصح به سوى لمن لديه فكرة عامة عن تاريخ الفتنة.
Profile Image for أحمد أبازيد Ahmad Abazeid.
351 reviews1,971 followers
July 31, 2012
كنت أنوي أن أكتب شبه تلخيص عنه , و أجّلت ذلك , و شغلنا حال الفتنة الكبرى القائمة عن ذلك , و إن كانت فتنتنا ظاهرة الحقّ من الباطل أكثر ممّا كان موفّراً للصحابة , حسب أدبيّات الإسلاميّين في الرواية عنها طبعاً
الفتنة لهشام جعيّط محاولة لقراءة التاريخ خارج سكونيّة الشعارات و التصنيفات التي تقدّم بها الفتنة , لكي ينقله لنا بحركيّته و تفاعلاته الكثيرة الحيّة التي كانت تعمل و تمارس تأثيرها و تجاذباتها في كلّ أحداث هذه الفتنة ,
يدرس جعيّط التيّارات السياسيّة و الاجتماعيّة التي كانت سائدة في تلك المرحلة , ليدرس دورها في الأحداث التي تلت ذلك , و هو ذكيّ جدّا�� في استشفاف روح العصر , و روح المكان أيضاً , فلا يقع في التعميمات التي تغفل طبيعة الاختلافات الحقيقيّة التي كانت قائمة بين المعسكرات المختلفة .
هذا يظهر بشكل حقيقي عند تحليله للكوفة و البصرة و الشام و مصر , و إن كان لي تحفّظ على تحليلة للحالة المصريّة , من حيث إنّه يرى أنّه كان هناك تقاليد راسخة للمصريّين وقتها تجعل لديهم أنفة من أن يتبعوا قائداً من خارجها , مع أنّ وضع المسلمين خلال عشرين عاماً في مصر لم يكن كافياً لتكوين ذلك , و هذا يُقرأ حتى من خلال مقارنة الإنتاج الثقافي و العلمي في مصر وقتها مقارنة بما كان في العراق , المهمّ هذه نقطة ثانويّة
يدرس الكتاب بشكل رئيسي التفاعل بين الديني و السياسي في هذه الفتنة , و يرفض التأويل المقتصر على الاقتصادي - السياسي في تفسيرها , و يرى أنّ العقيدة و الإيمان الديني كان الباعث الأوّل الحقيقي للفاعلين في هله المرحلة و كان التعصّب للفكرة و الحقيقة في شكله النقيّ و الرائع هو الفاعل الحقيقي , ما يظهر موضوعيّته و إنصافة كملحد
ما يجعل الدافع السياسي كثيراً لخدمة الحقيقة الدينيّة و أحياناً مغلّفاً بها لشرعنته , ما يبدو أكثر في حالة معاوية , حيث وزن السياسيّ غالب على الدينيّ على عكس عليّ .
و يدرس الوضع الاجتماعي و تعقيداته و تشكيلاته المختلفة التي كانت مؤثّرة في سيرورة المعارك و المواجهات .

إنّه عمل بحثيّ كبير , و تحليل تاريخيّ عميق , و استنتاجات فكريّة ذكيّة
وعي المرحلة .... و تركيبيّتها .. تمثّل روحها و تناقضاتها ... هذا ما يميّز هشام جعيط هنا
و هذا لا ينفي أبداً كونه يحوي الكثير مما أخالفه فيه و ممّا يحتمل النقاش , خاصّة في الفصل الأوّل المتعلّق بالبعثة , و فيما يليها أيضاً ... إعجابي بعمل الكاتب و بحثه لا يعني موافقتي التامّة له ...ولكن ما يفيدك به هذا الكتاب من حيث منهج التعامل مع التاريخ و تحليله هو أكبر بكثير من أن تحجم عنه بسبب أنّ المؤلّف " لاديني" !
نصيحةٌ للمهتمّين بالتاريخ , أو بهذا الموضوع
Profile Image for Eslam.
518 reviews665 followers
January 23, 2023
في البداية تحدث جعيط عن تاريخ الإسلام سريعًا مع ذكر أهم الوقائع، مع تقديم تحليلاته وتعليقاته سواء على الأفراد والأحداث، وصولًا إلى الفتنة ووقائعها، وأحداث ما قبل الفتنة والتي كانت سببًا فيها.

اعتمد جعيط في الأحداث على مصادر أهمهم: كتاب الأشراف للبلاذري، وتاريخ الطبري.
description

وقبل التحدث عن الفتنة ووقائعها، قدم لنا جعيط فصل أكثر من رائع، يتحدث فيه عن الكتابة التاريخية في الإسلام.

أهمية الفصل ترجع إلى أنه تمهيد لما سيذكره بعد ذلك من وقائع متضاربة بين المؤرخين، نظرًا لبعد العهد بين الواقع والتأريخ، ونظرًا للوضع - الروايات الكاذبة - والذي حدث سواء لتشويه صورة أشخاص بعينها أو تجميل صور أشخاص.

التضارب والوضع، والحذف، وإعادة صياغة الروايات، جعل فهم ما حدث منذ استخلاف عثمان رضي الله عنه حتى مقتل علي عليه السلام، أمرًا يحتاج إلى جهدًا كبيرًا، وفي بعض الأحوال تصاب بحائط سد عن محاولة فهمك لبعض الوقائع الغير منطقية.

الفتنة بدأت إرهاصاتها منذ خلافة سيدنا عثمان، وتتفاقم لتصل إلى مقتله في مشهد درامي حزين، وبعد ذلك تبدأ حربًا أهلية بين المسلمين سواء في الجمل أو صفين.
في تلك الأثناء، نرى أن التفاعلات بين الجهات المختلفة، كان يحكمها عوامل بعيدة عن الدين، وأهمها حمية الجاهلية التي نهى عنها النبي، أي الدفاع والحرب عن الدم والقرابة.
كما أن الكوفة يمكننا القول عليها هي "مطبخ الفتنة" ففيها ظهرت أول نواة للاعتراض على سياسات الخليفة عثمان، وفيها ظهر أول فصيل سياسي في الإسلام "الخوارج" وفيها كان مولد الشيعة.
تحليل جعيط كان مهمًا ومنطقيًا سواء للوقائع أو الأفراد وقراراتهم، ولكنه حسب الكتاب يعترف في بعض الأحيان عن عجزه عن فهم بعد تلك التصرفات نظرًا للروايات المتضاربة أو المحذوفة.
بالنسبة للشخصيات فهي كثيرة، ولكن هناك أشخاص كان حضورها قويًا وطاغيًا، مثل سيدنا علي، والذي لدي إليه الكثير من الأسئلة!
والكثير من الأسئلة لأمي .. السيدة عائشة.
هناك نقطة مهمة ذكرها جعيط، من المعروف والشائع في كتب التاريخ، أن علي بن أبي طالب كان سياسيًا فاشلًا ومحارب لا مثيل له بين العرب، بينما كان معاوية يعرف عنه المكر والسياسية "شعرة معاوية"، هنا يقول جعيط أن تلك المقولة غير صحيحة، ووضعها المؤرخون، حتى يكون هناك إنصاف بين علي ومعاوية، وكأنهم يقولوا، الأول أخذ الدين والسابقة والجهاد، والثاني حصل على السياسة وشؤون الملك والمكر. ولكن وفقًا للتاريخ والوقائع أرى جعيط أصاب في نقطة نظره تلك.
هتكلم شوية عن سيدنا علي: هو من أبرز وجوه الفتنة، والذي واجه أهل الجمل (عائشة – طلحة - الزبير) رضي الله عنهم ، وواجه معاوية وجيشه، وواجه الخوارج.
علي، والذي قتل كبار رجال قريش في معارك الإسلام الأولى، لم يكن ستسمح قريش بأن يكون خليفة للمسلمين.
وكل من ثار عليه وهو خليفة للمسلمين، بايعه الأغلبي��، كان لسبب شخصي بحت، ولا يوجد منهم شخص لديه حجة قوية ضد علي كخليفة.
أهل الجمل، كانت لهم أطماع في الخلافة – طلحة والزبير – وأعتقد كانوا خائفين من أن علي كان سيطلب منهم مراجعة على ثرواتهم ومن أين اكتسبوها، أما عائشة رضي الله عنها، فكان احتجاجها على علي يرجع إلى تعليقه عن حادث الإفك، ولم تنساها له أبدًا.

ومعاوية، وهو رجل يمثل قريش، والتي كما قلت لا ترى عليًا قاتل كبار قريش يصلح لهذه المهمة، كان أول من أعلن انقلابه على علي.
يقول جعيط عن معاوية، أنه لم يكن لديه القدرة على الانقلاب على علي، لولا انشقاق أهل الجمل وعدد من كبار أهل مكة من الصحابة.

كتاب مهم ورائع ومنصف.
58 reviews125 followers
June 24, 2012
يتناول الكتاب الحقبة التاريخية لصراعات الصحابة والتي امتدت من عهد عثمان إلى استيلاء معاوية على الخلافة الإسلامية . يحلل الكاتب الأحداث من زاوية تاريخية بحته بعيد عن أي تحيز ديني بل هي تجربة إنسانية يتداخل فيها الجانب الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والنفسي والتاريخي ... بدون أي محاولة ترقيع لأي طرف ويستند إلى المصادر الأساسية لهذه الحقبة والتي حصرها في تاريخ الطبري والواقدي والبلاذري وبعض المصادر الجانبية الأخرى ويبين بشرح مستفيض لماذا أختار هذه المصادر بالذات ويستشهد ببعض آراء المستشرقين .

أرى أن هذه الدراسة من أهم الكتب التي تساعد على فهم تلك الحقبة بكل وضوح ومنطق للأحداث والنتائج التي وصلت لها الأمور بداية من الأخطاء الكثيرة التي حصلت في عهد عثمان مرورا ً بالتحرك الدموي الخطير الذي قاده الثلاثي عائشة وطلحة والزبير ثم الصراعات التي واجهها علي مع الخوارج ومع معاوية والتي انتهت بمقتل علي واستيلاء معاوية على الخلافة بعد تنازل الحسن عنها .

لا أتوقع أن يجد هذا الكتاب القبول لدى أي طرف ديني سواء كان لدى الشيعة أو السنة بسبب جرأة الطرح الذي يعتمد على حقائق كثيرة.
Profile Image for Ali.
33 reviews
July 22, 2013
المسلمون عالقون بلحظة زمنية عمرها 1400 سنة, لا يفارقونها ابدا مهما تقدم الزمن بهم
شعور قاهر بالعبثية رافقني عند استيعاب ان الطرف الذي قام لكي يحفظ الامة من ملكية قبلية تخص قريش, اشياعه لاحقا ينسفون ما قام من اجله, لكي يدّعوا حقاً الهيا في مَلكية وراثية لآل البيت, وهذا هو الحال الذي استمر بهم الى الآن
واشياع الطرف الاموي-القرشي الذي اراد تأسيس امبراطورية اساسها قبلي -وهذا يناقض روحية الاسلام بشكل صارخ ونقوص الى الوراء, الى الجاهلية- يتحول هذا الطرف لاحقا ويظهر بمظهر الداعي الوحيد لوحدة هذه الامة ولعزها, كي تكون امة الجميع في وجه من يريد تفتيتها وتحويلها الى فرق, وهذا الحال الذي استمروا به ايضا الى الآن

ارى الفتنة اساسا بانها صراع بين الديني والدنيوي (الذي لا تناقض بينهما طالما لم يطغى احدهما على الآخر) ولم يكن طرف واحد يحتكر الديني والآخر الدنيوي وانما كان هذا التناقض موجود في كل الفئات بنسب متفاوتة, وعند عدم القدرة على التوفيق بينهما انفجر الوضع لمعسكرات تدعي احتكارها للديني وللمقدس, وبهذه الطريقة في النزاع, من سينتصر بالنهاية هو الطرف الذي استطاع توظيف الدنيوي بأحط اشكاله في الديني-الروحي

الفتنة ا��ا كانت مركبة, عميقة, وتختزل الصراع بين الدين والدنيا, التي ستنتصر فيه الدنيا , لان اهواء البشر -للأسف- فوق كل شيء

انها قصة ضياع دين وتفتته الى اشياع, تقرأها في هذا الكتاب بنفس غير مؤدلج وغير متحيز لطرف على آخر
ما ستقرأه بحث علمي بمفردات رصينة وبراهين مسنودة الى مراجع المسلمين كافة, يقاطعها الدكتور جعيط, يفندها, يتبنى السليم والمنطقي منها ويشير الى التناقض في بعض مواضعها


لم اكن اتخيل وجود مثل هكذا كتاب, ان اردت ان تقرأ عن الفتنة الكبرى ولا تريد ان تنحاز لطرف وتتشرب تشويهه انصحك عندها بهذا الكتاب
اما ان كنت تمتلك "الحقيقة" ولا تبحث عن اساس التناقض فلا تجهد نفسك بقرائته وتجاوزه بسلام
Profile Image for Abbas Hawazin.
41 reviews2 followers
August 28, 2012
قراءتي للمرة الثانية تؤكد: أفضل ما كتبه عربيّ عن الفتنة الكبرى، وهنا أفضل تعنيّ: إنه الكتاب العربي الأكاديمي الوحيد في هذا الموضوع، بالتشديد على أكاديميّ. بالنسبة للقارئ العاديّ، فالكتاب قد يكون صعباً، ومملاً: اللغة المستعملة معقدة ودقيقة، وبلا شك لا يمكن إستيعاب كل شيء في قراءة واحدة أو غير متأنية أبداً. كما إن الصورة الكبرى قد تغيب أحياناً فيّ تشابك التفاصيل وعدم وجود تبسيط مفيد: أنس تماماً تبسيط الخير في عليّ والشر في معاوية، لربما يعزو ذلك إلى كون الكتاب مترجماً (الأصل فرنسيّ) ولكن قراءة تراجم فيلها��زن مثلاً أبسط بكثير. فالتعقيد ناجم من التراكيب الأصلية أكثر من صعوبة ترجمتها. بالعكس: اللغة ممتعة أحياناً في حيادها الأكاديمي غير المألوف! المنهاج المتبع، والأفكار الغنية، والأهم من ذلك كله: لون الكتاب وطريقة تفكيكه وتحليله للنصوص مهمة جداً لكل من يريد فهم الموضوع أكثر، خاصة عندما تدرك أن البدائل أما أن تكون أدبية أكثر من علمية (طه حسين) أو غير موضوعية وساذجة تماماً (علي الوردي


This is my 2nd read; it's quite simply the best Arabic book about the Great Schism. Be warned, however, it is not for the faint of heart. It is highly academic, can use extremely lofty and precise language, and definitely requires multiple reads. At times seeming contradictory, or difficult to digest. But the insight it provides, and the ideas it will introduce you to, and most importantly: the academic tone and analysis it uses is something SORELY needed, especially when you realize the only other alternatives are literary (Taha Hussein) or subjective and naive (Ali al-Wardi)
Profile Image for Ahmad Hossam.
277 reviews86 followers
August 29, 2013
الفترة الأهم في التاريخ الإسلامي تحظى بالإهتمام الأقل ..هذه هي الفتنة
عندما يتعلق الأمر بهذه الفترة العصيبة فالمراجع لدينا متضاربة ونادرة في آن واحد ، الكتب التي أرخت لها بشكل موسع محدودة جداً وربما أبرزها ما كتبه طه حسين في "الفتنة الكبرى" وإن كانت له صيغة أدبية

لذا يجد الباحث عن حقائق تلك الفترة حائراً عندما يتعلق الأمر بنقد الروايات والتوفيق بينها ،و أملت أن اجد بغيتي عندما شرعت في قراءة هذا الكتاب

والحقيقة اني وجدته غاية في السذاجة والسطحية وبعيداً كل البعد عن أي منهجية علمية .. فالكاتب ينتمي إلى فئة "المستشرقين العرب" وهم الكتاب الذين تنكروا لثقافة شعوبهم واعتمدوا أسلوب المستشرقين بشكل كلي .. فكان الناتج هجيناً من حماقات السلفية وأكاذيب المستشرقين حلوٌ منظره لمن ينخدع بالمصطلحات والألفاظ المفخمة ..فقط هيكل خاو من الإنشائيات وادعاء المنهجية دون أيما احترام لعقل القارئ

الكاتب خصص فصلاً كاملاً لسرد مصادره ومراجعه ..وللوهلة الأولي يذكر مصادراً عدة كالطبري والبلاذري والواقدي ، ولكن سرعان ما تجده يعتمد بشكل كلي على روايات الكذاب سيف بن عمر التي ذكرها الطبري كما ذكر غيرها ..الأمر لا يقف عند هذا الحد فالكاتب الذي لم ينبه على مصدره الحقيقي لم يخبرنا أيضاً لماذا صدق ذلك الراوي في كل أكاذيبه ثم كذبه بشكل قاطع في رواياته عن عبد الله بن سبأ ؟ لماذا تجده لا يعتمد على كتب التراث كما أوهمنا بل يحيلك على مستشرق اعتمد على تلك الكتب ؟ لا أجد اجابة

عثمان لم يخطئ ..الخوارج الذين ظهروا عام 37هـ هم من قتلوه عام 32 هـ ..معاوية لم يرفع قميص عثمان .. علي كان متردداً وتنازل عن مبادئه ..خطب علي كلها منتحلة ..هكذا تملأ الأكاذيب والمغالطات هذا العمل البائس منذ صفحاته الأولى .. كشخص مهتم بهذه الفترة بالذات أستطيع بكل سهولة أن أشير في كل صفحة على مغالطة تاريخية على الأقل ...كم من الكذب والتدليس مطليّ بمفاهيم لا تمت للواقع التاريخي موضوع الكتاب بصلة ، فتجده يصف هذا الخليفة بأنه ذو "نزعة قومية" وذاك الوالي بأنه "ديماجوجي شعبوي" وهذا الصحابي بأنه من "البروليتاريا" !!! وهكذا تتكرر المصطلحات والمفاهيم السقيمة بطول الكتاب وعرضه دون أي طائل

بالنسبة لمدى مصداقية سرد الاحداث فالكاتب ليست لديه أي فكرة عن ماهية الاحداث المحورية .. فتمرد فلول الخوارج على الساحل الايراني -حوالي 2000 فرد- خصص له فصلاً كاملاً .. وهروب والي البصرة عبد الله بن عباس ببيت مالها وتحديه الخليفة فلم تحظ سوى بسطرين فقط! ينسف كل الروايات المتواترة فقط بدافع الشك يضع صورة وهمية لشخصيات لا تشبه على الاطلاق ما تطالعنا به المصادر التي ادعى انها مرجعه الاساسي

حسناً ، اعرف ان هذا الكتاب سيخدع من يقرأه ممن لم يكلف نفسه عناء البحث في الروايات وتكوين وجهة نظر حيال الأحداث ،ولكنه بلا شك أتفه ما كتب عن الفتنة

لم اجد فائدة تذكر من إضاعة وقتي في قراءته إلا ما كتبه عباس العقاد :"ليس هناك كتابا أقرأه و لا أستفيد منه شيئا جديدا ، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته ، أني تعلمت شيئا جديدا هو ما هي التفاهة ؟ و كيف يكتب الكتاب التافهون ؟ و فيم يفكرون ؟”

لمن يريد ان يرى مثالاً للأمانة العلمية والبحث الدقيق يمكنه أن يرجع الى كتابي العقاد :عبقرية الإمام-معاوية بن ابي سفيان

Profile Image for Ahmed M. Gamil.
158 reviews197 followers
November 20, 2017
الكتاب متوازنٌ إلى حدٍّ كبير.. يتحرّى الموضوعية حسبما ارتأى لي ويحاول وضع الأمور في نصابها.. بحث جيّد للغاية وتصاعدي كلما أوغلت في صفحاته بشكل ممتاز.

أنصح بقراءته فهو إضافة ممتازة لهذا الباب الشائك.
Profile Image for مصطفى.
342 reviews304 followers
September 9, 2024
المؤرخ كما يج�� أن يكون، في الصفحة 8 من مقدمة الكتاب يسألنا هشام جعيط
"إن إحياء جانب من التاريخ الإسلامي في حقيقته وكثافته إنما هو جزء من مسيرتي الوجودية الطويلة. فهل وجدت دائمًا النبرة الصحيح؟ وهل أوضحت المسائل على الدوام؟ وهل تسلحت دائمًا بحكم سديد؟ هذا ما يعود للقارئ حق النظر والفصل فيه"
وأنا كقارئ أجيب المرحوم هشام جعيط بأن "نعم" لقد التزمت في كتابك كالتزام نبيّ بتبليغ رسالة. هذا هو الكافي في الفتنة وفي بواكير التاريخ الإسلامي، بعيدًا عن الملاحم والأساطير والميتاتاريخ والتحزب
Profile Image for Muna Abboush .
194 reviews128 followers
November 1, 2014
وددتُ لو خفّفَ هشام قليلاً من استنتاجاته الشخصية واتهاماته التي صوَّبها نحو أكثر من شخص ، ابتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، مروراً بعائشة رضي الله عنها ، انتهاءً بعلي كرم الله وجهه .وقد عجبتُ من بعض السطحية التي لمستها من وراء تلك الاتهامات كيف تصدر عن مثل هشام ؟

عموماً ، رغم أني لم أقرأ عن هذه الحقبة كتباً إلا أني أظن كتاب هشام هو الأفضل كتحليل عميق , شامل ومتوازن لجدلية الدين والسياسة التي برزت من جراء الفتنة ، ما كتبه هشام يوحي بقوة وفي كثير من المرات أنه تحليله واستنتاجه الشخصي كثمرة لجهود بحثية طويلة وحيادية قام بها ، ليس كما نجد في معظم الكتب الأخرى : استجلاب لآراءالمؤرخين الكبار واقتباسات مطوّلة لمقولات , خطب ورسائل الأطراف.. مع اعتقادي بأن الطريق الثانية أفضل فهي تضع القارئ أمام فسحة الاختيار والتقرير بعيداً عن آراء الكاتب.

أخيراً :الكتاب ثقيل ومنهك بما يرويه، لم أجد بعضاً مما توقعت ووجدتُ أيضاً ما لم أتوقع ، لكن بالطبع يُنصح بقراءته !
February 11, 2017
ما اعضمك يا علي.. رجل لم ينصفه زمانه ولم ينصفه المؤرخون وحتى شيعته.. كان رجل المرحلة بحق. عجزت عن مجابهته الاعراب والماكر معاوية، لم تثنى عزيمته لا في الجمل ولا في صفين ولا بالنهروان، قصم ضهور خصومه وتصدى لكل الفتن وعجز عن مجابهته الابطال.

الكاتب افتقد الى بعض الاحداث التاريخية المهمة واعتقد كان هذا بسبب الروايات المتضاربة مثل روايات نصر وابي مخنف.

نعم؛ علي حورب حتى من المؤرخين وارخو ضده لاخر يوم من وفاته ولم ينصفوه كونه الرجل الذي ما دخل حرب وخسرها علاوة على المكائد في الجمل ورفع المصاحف في صفين والخوارج في النهروان ناهيك عن الخطط الخسيسة من معاوية واتباعه. علي اثبت للكل بانه رجل المرحلة الصامد بوجه كل التيارات المعادية.

كما اشرت سلفا الكتاب اخذ اغلب الروايات السلبية والغير واقعية في اغلب الاحيان مما دفعني لانقاص نجمة واحدة من التقييم.

في الختام اقول: ما اشبه الخوارج في زمن علي بخوارج العصر الوهابية في عصرنا الحالي. لكل زمان خوارجه!
Profile Image for Rais Hac.
7 reviews
Want to read
November 27, 2013
الفتنة (جدلية الدين و السياسة ) في الإسلام المُبكر
كتاب رائع للكاتب و المؤرخ و المفكر التونسي "هشام جعيط" يكتب بالفرنسية ، ترجمة لــِ خليل أحمد خليل ، الكتاب يُعيد قراءة تاريخ الفتنة على نحو يدعو للإعجاب ، يقف عند النصوص و يغربلها ،بل و لا يجعلها تمرّ مرور الكرام ، يُعري الشخصيات التي اكتسبت صفة الرضوان و أخذت في الصراع من أجل تحقيق مكاسب سياسية ودنيوية و هم على خلاف ما يقولون ؟ إذ صدعوا رؤوسنا بالزهد و الثبات و الحكمة و كما يزعمون -رضوان الله عليهم -؟
الكتاب قراءة نقدية يُسلط النظر على :
أسباب فشل الأنصار مقابل المهاجرين
تعدد أعداء علي فهم على غرار معاوية مجموعة من بينها عائشة ، طلحة ، الزبير و الكثير من الصحابة ممن كانوا في صف الصامتين
أسباب إخفاق علي في مواجهة معاوية
تبني علي لقتلة عثمان من ” القراء ” الذين سيشكلون نواة جيش علي ثم لاحقا سيصبحون ” الخوارج ” ثم سيخرجون على علي ويحاربونه ثم في الأخير سيتمكن واحد منهم – ابن ملجم – من قتله
تسليط الضوء على حادثة السقيفة
ـــــــ��ــــــــــــــــــــــ
إن التشبع الإيديولوجي والنرجسية المركزية , وبالتالي التمزقات الداخلية : هذا كله هو حكر العراقيين في ذلك العصر , ثمرة ثقافة سياسية – دينية متهيجة , تحطم ذاتها بذاتها , ستقوم في مرحلة أولى إلى الهزيمة , لكنها ستقودهم في وقت متأخر جدا إلى أن يطرحوا أنفسهم كمؤسسين لكل تيارات الإسلام الثقافية


Profile Image for حاتم عاشور.
395 reviews52 followers
August 13, 2012
ال��تاب يقدّم المرحلة ا��تاريخية الإسلامية في امتداد عهد الخلافة الراشدة بشكل بحث تاريخي مصمت بعيدا ً عن القرآن والسنة النبوية من أحاديث واستشهادات.

والتركيز الأكبر يكون في مرحلة القلاقل في الدولة، أي يدور عمق البحث في منتصف عهد عثمان إلى عهد معاوية.

عند قراءة الكتب تكتسب الفائدة المشهودة بأن الصحابة بشر، وهم كغيرهم يخطئون ويصيبون، ولهم نزواتهم وهفواتهم، لكن المأخذ الكبير على الكاتب الأخذ بالجانب السوداوي دائماً للأمور، وكأنه طعن في النفوس وأمال جوانب التفكير للباطل، فتشعر كلما انطلقت في الكتاب أكثر، بأن الأحداث والأقوال والتصرفات كلها مبنية على أسس سوء وشك وبلية !!

ومن الغريب أن يستشهد الكاتب بهذه المرحلة التاريخية الخطرة بآراء كثيرة وعديدة للمستشرقين وكأنهم أهل ثقة ورأي مأخوذ بهم، لا أدعو هنا لفكرة استقصاء ولكن حذر في النقل والأخذ !!

يجب التأكد من الكثير من الأحداث والرواة الذين نقل عنهم، من ناحية صدقهم وواقعية الأخذ برواياتهم.

ولربما اجتماع النقاط السابقة أدى إلى أن تشعر بأن الكتاب يأخذ منحى الاتهام دائماً في كل مواقف الموازنة أو اتخاذ القرار عند الصحابة أو مواليهم والتابعين.

لا أنصح بالكتاب أن يأخذه القارئ بمجمله لوحده، وإنما بعد التأكد والتمحيص بقواعد فكرية أخرى مغايرة، لأن من يقرأ الكتاب هذا لوحده سوف يفقد الثقة بعهد الخلافة الراشدة كاملا ً !!

Profile Image for أحمد فتحى سليمان.
Author 8 books84 followers
September 20, 2015
مهم ,ثرى ,أكاديمى ,موضوعى , بعيد عن طريقة الشيوخ المعهودة التى لا تروى ظمئان فى رسم صورة مثالية لا يمكن احتمالها و اخفاء حقائق الصراع فى طيات عبائات القداسة التى القيت على الجميع صحابة و غيرهم
حاول الكاتب ان يشرح الصراع فى الفتنة الكبرى و ما تلاها بناء على الصراعات الطبقية و الثقافية والفردية
لا اراة اتم المهمة بنجاح ولكنة من القلة الضئيلة التى حاولت
Profile Image for أثير.
209 reviews32 followers
December 23, 2017
أعترف بأن الكتاب أثار إعجابي في نصفه الأول لكن ما أن قاربت على انتهائه حتى بدأت ألمس انحيازه وإطلاقه للأحكام على بعض الشخصيات مما جعلني أتراجع عن إعطائه تقييم مرتفع.
Profile Image for Abrar.
88 reviews106 followers
October 9, 2012
كتاب رائع؛ أسلوب الكاتب و الذي نقله و أحسن نقله المترجم يجب أن يشار له كعنصر مهم في جاذبية هذا الكتاب و سلاسته للقراءة.
أختلف مع بعض الزملاء الذين كتبوا قراءات للكتاب، فالكتاب مع أكاديميته و صرامته العلمية و التوثيقية إلا أنه للعامة و للخاصة،
عني شخصيًا لا يشكل موضوع الكتاب حقل لدراستي ولو بأدنى درجة لكنني مع ذلك استوعبته و كان سلسلًا ممتعًا و مثريًا في استنتاجاته و في صميم أكاديميته و رصانته العلمية .
هذا الكتاب مثال على جمال البحث العلمي الدقيق و المتقصي و خطل الظن السائد أن العلمي بالضرورة ممل و نخبوي.
Profile Image for Sara Kahlout.
9 reviews4 followers
May 21, 2015
هذا الكتاب الضروري جداً يُزيل القداسة عن غير الله تعالى لنُدرك أن الصحابة ما كانوا ملائكة مُنزهين وبهذا نستطيع الرد على الطوائف المُعاندة المُبتلية بالوثنية الفكرية.
إن أغلبية علماء المسلمين أظهروا لنا مناقب وفضائل الصحابة فقط وكأنهم عصموهم من الخطأ ! وكيف لنا الاقتداء ببشر تجردوا من الصفات البشرية؟
هنا ندرك الأخطاء لتجنبها والتعلم منها وليس لسب الصحابة أو التنقيص منهم.
هذا الكتاب مُهم وفريد، يجب قراءته والنصح به أيضاً،
Profile Image for Ghadah Al_bariqi.
19 reviews5 followers
June 12, 2012


حاول الباحث عرض بعض الحقائق التاريخيه بأسلوب حيادي إلا ان هذه الحقائق جاءت مبتوره عن نطاقها الشرعي وتم الاستشهاد ببعض المصادر والاحاديث الضعيفه والموضوعه. لايمكن الاعتماد عليه كثيرا لدراسة الفتنه العظيمة التي حصلت بين الصحابه بمكانتهم العظيمه وهم صفوة الأمة. وخصوصا اننا نعيش آثار هذه الفتنه والفرقه الى وقتنا هذا.
20 reviews
October 10, 2016
واحد من أسوأ ما قرأت، كتاب غير منسق غير واضح الأفكار، مئات الأسماء بدون أي سرد انسيابي، مجرد معلومات عشوائية، البعض منها مفيد والآخر بلا معنى، لا يوجد رأي للكاتب فيما يكتب، حتى كتوثيق للتاريخ لا يصلح هذا الكتاب.
Profile Image for Mohamed Farouk.
16 reviews4 followers
March 15, 2023
مش هقدر أقيمه بأقل من خمس نجوم لأن الكتاب كان له مفعول السحر في إني أخل��ه في وقت إعجازي قياسًا بالمعاناة اللي كانت ملازماني في القراءة من بداية السنة، وآه دا أول كتاب أقدر أخلصه السنة دي علمًا بأني فتحت إجمالًا حوالي خمس كتب على الأقل، كمان الكتاب يستحق الخمس نجوم لأنه عبر أصعب اختبار ممكن يمر به معايا كتاب لتقييم جاذبية موضوعه وسحر لغته، وهو اختبار إني أقراه في المواصلات بدون الإصابة بدوخة.

الكتاب قدم معلومات جديدة عليا كليًا رغم إني قريت بالفعل كتب طه حسين والعقاد عن الموضوع، احتجت أعمل سيرش باستمرار عن شخصيات بتتقدملي لأول مرة أو مصادر أتأكد من شكل موثوقيتها، ودا نوع من التفاعل بقدّر لما أي كتاب يكون في مستطاعه إنه يجبرني عليه، الكتاب تميّز كمان عن أي كتاب بخصوص نفس الموضوع في سلاسة السردية وملء الفجوات (زمانًا ومكانًا) بين الأحداث بشكل فعّال، التاريخ هنا كان أقرب للتكامل والواقع من فكرة دراسة التاريخ على اعتبار إنه سلسلة من الأطر أو العلامات المميزة، اللي بتفتقد للإجابة عن الأسئلة بخصوص ما حول (زمانًا ومكانًا) حدث هام كمعركة الجمل على سبيل المثال.

المآخذ اللي ممكن آخدها على الكتاب في نقاط سريعة:
- الكتاب سرد فصل أو فصول الكتاب الأولى لتقديم الخلفية القبلية والتاريخية للعرب من قبل الإسلام، ثم مرورًا بالتاريخ النبوي، لكن ماوقفش كتير أمام فتح مكة، والتحول اللي حصل من لحظة كان سعد بن عبادة بيستحل فيها الكعبة فعليًا للحظة بينتقل فيها كل المجد لمكة نفسها.
- الحقيقة حسيت بجزع شديد جدًا لما لقيته وصف مشهد رفع المصاحف على أسنة الرماح بـ "لوحة جميلة"، متفهم تبريره وترجمته للموقف لكن في النهاية لا يمكن إني أشوفها لوحة "جميلة" بأي شكل، هو تحجج بأن معاوية ماكانش في طريقه للهزيمة، لكن هو بكل تأكيد ماكانش في طريقه لنصر، أو في أفضل الأحوال كان في طريقه لنصر پيروسي، فقرار رفع المصاحف ماكانش غير نتيجة للمعركة نفسها، وفي الأول والآخر المصاحف كانت موجودة من قبل المعركة ومن قبل عثمان ولم تنطق بأي جديد، ولما الرجال يستنطقها، الجملة اللي هيقولها علي للخوارج فيما بعد، كل رجل هينطق باللي كان نطق به من قبل، فمش لاقي مبرر لأي جمال في اللوحة.
- مافيش ذكر كبير لدور مروان بن حكم إلا في سطور عابرة بخصوص أيام عثمان الأخيرة، لكن بينعدم ذكره بشكل غريب في الجمل أو صفين، ولم يتعرض الكتاب لرواية تورطه في قتل طلحة الشهيرة.
- الكاتب تطرق لخيانة عبيد الله بن عباس وانتقد خلط ڤلهاوزن المؤرخ الألماني بين عبيد الله وشقيقه عبد الله، لكنه لم يتعرض لخيانة عبد الله واستيلائه على مال البصرة والرسائل الدموية بينه وبين علي إلا في سطر تقريبًا في أحد الهوامش، رغم إنها واحدة من أخطر السرديات بكل تأكيد نظرًا لثقل ابن عباس في الموروثين السني والشيعي.

في النهاية الكتاب مهم جدًا وتعليقه على الأحداث وربطه بين التاريخ والميتا تاريخ ذكي ومتماسك في أغلب مواضعه، وبيفتح آفاق ضرورية لاستيعاب أفكار دينية وسياسية وكلامية نشأت في القرون التالية لأحداث الحرب الأهلية الأولى. ينصح به بكل تأكيد لكن أرشح كتابين طه حسين قبله للي لسة ماقراهمش.
Profile Image for فاروق الفرشيشي.
Author 2 books721 followers
November 4, 2018
مرة أخرى هذا ليس تأريخا للأشياء، بل هو إعادة قراءة وتفحص للحدث التاريخي. ولا يعني هذا إنكار المرحلة التفحصية والتحليلية لعملية التأريخ وقد ثبّتها ابن خلدون منذ قرون. ولكنه يعني أن الكتاب لا يلتزم بسرد كل الوقائع، ويتجاوز عن تلك المفروغ من صحتها، أو المتفق على عللها ودلالاتها، ويخاطب قارئا على علم مسبق بأحداثها المحورية.
يهتم جعيط في فتنته، بمسألتين. الاولى إعادة ترتيب المصادر من حيث أهميتها وقربها للأحداث، وإعادة قراءة التاريخ القديم وفقا لهذه التراتيبية. وهو عمل شديد الاهمية، يسمح بشكل ما يتبين المساحة الملتبسة بيت الاسطوري والواقع في السرديات المتداولة. أننا نخرج بحقيقة مفادها أننا عاجزون عن تبين ماهو حقيقي، لكننا قادرون على معرفة ماهو خيالي.
ورغم أن هذا الجانب من المبحث لم يكن مفصلا بما يكفي، إلا أنه ارسى هذه العملية على الأحداث الكبرى، ما قد يجعله كتابه فتنة بذاتها لأولئك الذين يرفضون بعد التخلص من جبة القرن الأول والنظر إلى التاريخ بعين اقل تشنجا.
أما المسالة الثانية، فهي محاولة إعادة تفكيك أحداث الفتنة وفهم آلياتها ومحركاتها. ولقد تأرجح جعيط فيها بين البنى التحتية والسياقات المادية وبين البنى الفوقية والتأثيرات الأيديولوجية. فهو يؤكد رفضه المستم�� على إخضاع هذا الحدث لقراءة ماركسية محضة. وهو ما خفف الكثير من دسامة الكتاب برأيي. ذلك أن الأدوات متوفرة والمجال مغر ايما الاغراء. ولا يعقل أن يُتجاهل دور النشاط التجاري الجاهلي ��ي تكوين القوى السياسية لما بعد الاسلام، خصوصا زمن تكدس الثروات وتزامنها مع سطوع نجم الشام، المركز القديم للتجارة القرشية والأموية على وجه الخصوص.
لقد ركز جعيط كثيرا على الجانب العراقي، لسببين. أن العراق شهد اهم المعارك والاحداث، وكان دوما في قلب الفتنة. وان جعيط له اهتمام مسبق بالكوفة وهو خبير بنشأتها وبنيتها.
لم يحاول جعيط أن يكون محايدا أو منحازا، بل كان متجردا موضوعيا يحاول أن ينقل بأمانة صور الأطراف المتصارعة في المذاهب المختلفة، وان يستخرج من بينها لوحة شخصية Portrait موضوعية لكل منها (الأطراف). ربما مال قليلا في نهاية الكتاب إلى البحث عن إيجاد اعذار ��ياسية لمعاوية بمحاولة تضخيم إنجازاته السياسية. ولكنه اجتهد في الإحاطة بمختلف النوازع النفسية للشخصيات بشكل طريف ومثير للاعجاب.
لذلك كله يعتبر "فتنة" هشام جعيط أهم الكتب التي تناولت أهم مرحلة في تاريخ الاسلام منذ وفاة النبي الى يومنا. لكننا مع ذلك بحاجة اليوم إلى عمل يمضي أبعد وأعمق.
Profile Image for تسنيم.
269 reviews344 followers
December 16, 2021
كتبت عن هذا الكتاب مقالة طويلة في مقارنته مع كتب طه حسين عن الفتنة
يتحدث هشام جعيط عن الدين كأحد العوامل التاريخية في ذلك الوقت ويحاول فهم الشخصيات المؤثرة في الحدث
ويحاول فهم ما كان يجب أن يحدث ولما حدث ما حدث دون قدسية شديدة لأصحاب الحدث نفسه
يدرس الكتاب حدث الفتنة ولكن بقراءة علمانية للتاريخ
الكتاب غني جدا
Profile Image for Ali Ziraoui.
49 reviews28 followers
Read
August 14, 2017
- دين الإسلام لله قد دشن عصر نهاية الحوار بين السماء و الأرض ص 23 (مع محمد اكتملت صلة الإنسان بالله

- لماذا أمر الله نبيه بالقتال و الحرب هل من أجل اكتمال نشر الإسلام أم لأجل تكوين دولة قوية ؟
- بدر هي مرحلة التحول من الاسلوب الدفاعي الذي كان مناط بيعة اليثاربة إلى الطور الهجومي الذي يترجم بلا شكّ حكمة إلهية برزت من خلال أوامر الله تعالى
- ما مدى صحة تحكيم سعد بن معاذ في غزوة بني قريضة و تقتيل الرجال و سبي النساء و الذراري يسميها هشام جعيط مجزرة بني قريضة و سماها بالمجزرة الهادئة و العقلانية ص 28 السيرة 689.692
- شكل التطلع للغنائم عنصرا هاما في انتصار النبي في الغزوات و هنا علينا التقصي بشكل أعمق في ما إذا فاق عنصر التوق إلى الوعود الربانية أم رجحان الثاني عليه من حيث هما سببان محتملان لتفسير اكتساحات المسلمين سواء قبل وفاة النبي أم بعدها
- ص28 الفيئ سيغني خزينة النبي غنى كبيرا السيرة ص 692 .693 الخمس كان يصرف في الشؤون العامة
- مؤسسة الصدقة المفروضة على القبائل الداخلة في الإسلام في حياة النبي ؟
- انقلاب مذهل في الآفاق و المنظورات (ص29) حول قريش من العدو الأول الدعوة الإسلامية إلى المدافع و المنافح عن الدولة الإسلامية هذا ما لاييسر تفهمه
- النبي كان يسعى لتوحيد العرب ثم انطلاقهم نحو الشمال فكان أن صمم على فتح مكة
- عمرة الحديبية كانت سعيا لأسلمة الحج فتندرج في إطار محاولات توفيقية للنبي بين الدين الوثني و الدين الجديد
- في الحديبية النبي تصرف كديمبلوماسي و رجل دولة لكن هل يمكن القول كما يذهب إلى ذلك بعض الأصدقاء من منظري التكتيك أن النبي هادن (الطيب)
- استيلاء , استولى النبي على الأراضي ص 30
- ص 31 النبي قطه هدنة العشر سنوات . لا قريش هم من من نقضوا العهدالذي وقعه سفيرهم سهيل بن عمرو
- أبو سفيان بعد إسلامه يقول للعباس لقد أصبح ملك ابن أخيك عظيما
- أواصر الدم فاقت الولاء الديني المحض مثلا توزيع الغنائم من حنين هوازن كان وفقا لمعايير دموية مما أدى إلى تقدم قريش على الأنصار . هذه منظومة متبقية من الجاهلية ص 31 " بإظهار النبي بوادر عودة كثيفة إلى الوطن و روابط الدم فإنه أفقد الرسالة الاسلامية هالة الصمود و الصفاء
- بعد الفتح القبائل التي بايعت في المدينة لم يكن إسلاما جماعيا بقدر ماهو استسلاما سياسيا و قبولا في الانصهار في الدولة الجديدة القائمة على وحدة العرب ذات المصدر الإلهي
- العرب ما كان يمكنهم لولا الحركة النبوية أن يتوحدوا و أن يتنظموا (لا بنتظموا إحالة إلى الفوضوية و البربرية ) و يرتفعوا إلى درجة أخلاقية أرفع و بالتالي ما كان يمكنهم أن يدخلوا في التاريخ
- إثر وفاة النبي ثار بديهيا هاجس وحيد : كيف يمكن المحافظة على إنجازه الديني و السياسي . المشكلة في أن هذا السؤال مركب غير مفكك مما يصهر الحدود بين الإنجازين و يماهي بينهما
- حادثة سقيفة بني ساعدة تؤشر أولا على وجود ديمقراطية و ثانيا على ضرورة المحافظة على الإرث الننبوي في وجهيه . لكن الأنصار لم يطمحوا إلى خلافة النبي سياسيا إنما إلى اترجاع سيادتهم المحصور نطاقها في المدي��ة التي تنازلوا عليها للرسول . و كان الأنصار يخضون الهيمنة القرشية تلك القبائل التي أسلمت حديثا و التي لم يحسن إسلامها
- لماذا رفض أبو بكر فكرة أن يكون لكل منهما (المهاجرين و الأنصار ) أمير .
- المهاجرين و على رأسهم أبو بكر و عمر و أبو عبيدة اقترحوا معيار السابقة في الدين و تحمل الويلات في سبيل العقيدة (كيلو نضال )
- و الأهم أنه ثمة حجة ثانية و هي انتسابهم لقريش قبيلة النبي و قد قالوا لا يمكن للعرب أبدا أن يطيعوا أي شخص لا يكون من قبيلة النبي الطبري الجزء 3 ص 220
- كيف نفسر اقتناع الأنصار . لقد استفاد الوضع من الجراح القديمة بين الاوس و الخزرج فقد يكون كليهما خشي أن تحكم القبيلة الأخرى . ثم تشبعهم بفكرة وحدة الأمة الإسلامية الحديثة الإسلامية ثم إيمانهم بالنتماء القبلي
- أبو بكر و عمر يتكاملان بشكل رائع و السبب هو انتمائهما لعشائرقرشية صغيرة مما قد يطمئن الأنصار على أنهما لن يحكمان بالاعتماد على ذوي بطونهم و هنا أضيف سببا آخر هو معرفة الأنصار بطبيعة شخصية هذين الشخصين و تشبعهما بمنظومة المثل الجديدة و تماهيمها مع الاسلام و بعدهما على أن يفكروا في الجاه و المال
- لكن الحدث الملاحظ هو أنه تم الاكتفاء بالقبيلة بالفهوم الواسع قريش . و تم حكم منتسبين إلى قريش فيب ظل وجود منتسبين إلى عبد مناف بل إلى هاشم بل إلى عبد المطلب . و زد إلى ذلك عدم دعوة أفراد بيت النبي إلى اجتماع السقيفة الذي عقد خلسة .
- ما دخل أبي سفيان ليقترح عليا كخليفة للرسول و ما سبب تعجيل البعض لعثمان أو علي للخلافة ك كالعباس و الفضل و خالد بن سعيد بن العاص و عمار
- بعد عثمان استقرت الخلافة نهائيا في عائلة عبد مناف بين الأموينن و الهاشميين
- كان للعائلة أهمية كبرى كمعيار لتحديد الخليفة
- أبعد من السؤال عن معيار الخلافة , ما مدى أهمية سؤال الخلافة ما مدى اندراج الخلافة في تعاليم الدين ؟ سيما و أن الخلافة ينحصر نطاقها على الجانب السياسي مما لا يقتضي بداهة أية شروط ذات صبغة دينية و لو على مستوى القرابة الدموية من النبي
- السلطة تتأرجح بين طابعها الديني (أصل في الإسلام ) و تنصيص الله عليها من جهة و بين ائتمان بشر عادي عليها مما يقتضي مشورةأهل الحل و العقد ز المواطنين عموما فهذه تنفي ذاك و لا يستقيم أبدا الجمع بينهما
في الردة
- ظهرت الردة كنقض للميثاق السياسي (الدستور ) الذي بموجبه تنخرط القبائل فتحت راية الدولة التي أسسها النبي . و بما أن الرابطة التي كانت تجمع هؤلاء بالنبي هي رابطة شخصية فقد مثلت وفاة النبي نهاية للعقد الذي كان يجمع بينهما
- الخيط رفيع بين تصدع الولاء للدولة و الارتداد عن الإسلام . و يكون ذلك إذا لم يتم ضبط الحدود بين السياسي و الديني
- القبائل كان مكمن تحفظها فقط على دفع الصدقة أو الزكاة لكنها بالمقابل كانت مستعدة لإقامة الصلاة و أداء فريضة الحج و سائر تعاليم الإسلام الأخرى.
- الردة ثورة سياسية لا ارتداد ديني
- السلطة و التشريع يكونا مستقيمين فقط إذا سيرتهما النبوة و إلا كانت اجتهادات في تسيير الشؤون
- تم استرقاق النساء و تم تقتيل كل من قبض عليه و هو يمسك سلاحا قبل أن تنهزم و تذعن للصدقة أين هذا من مبدأ الحرية الدينية إن جازالحديث عن ردة . أما من الناحية السياسية فقد يمكن إيجاد مسوغ بداعي المروق و الخروج عن سرب الدولة و تهديد السلم الاجتماعية
في الفتوحات
- الفتوحات ليست توسعا سياسيا ناجما عن غريزة حربية إنما هي من صميم الدعوة الدينية الجديدة التي يمثل نشر الإسلام من أهم ثوابتها . فالله أمر رسوله بالقتال (أُذن للذين يقاتلون أنهم ظلموا )
- تظافر آلة الحرب التي أنشئها النبي القائمة على حب الآخرة و عدم الهروب رغم أن الحرب كان يقوم على الكر و الفر و هذا سبب النصر في الغزواتالخالية من جهة و الحوافز من جهة أخرى على نشوء الامبراطورية الاسلامية فهي عناصر متداخلة لا انفراد لأحدها على الآخر بالرجحان
- لم تكن تهدق إلى دخول متساكني الأمصار في الإسلام بقدر ما كانت تهدف إلى إقامة سلطان الله في الأرض استجابة لدعوة الله
جذور مباشرة للأزمة
- إسناد الولايات أو الحقائب لم يكن على أساس مفاهيم جاهلية كالرفعة في القبيلة و الشرف فقد أسند لعمار و أبو موسى و ابن مسعود و عتبة ابن غزوان مقابل منعها عن بعض
- كان الصحابة الكبار يخضعون لنوع من الرقابة من قبل عمر خشية اجتذاب الناس إليهم و لائهم فالمدينة كانت الرمز الروحي بينهما تدور في الأمصار رحى الاضطرابات و باكورات الصراعات
- من جراء الفتوحات الأمة عرفت ثراءا فاحشا نتيجة ضخامة الفيئ و الغنائم و قد كان عمر حريصا على توزيعه بشكل عادل نظرا لقربه من المقاتلة و خوفه من الجور مما يفسر غياب اضطرابات تذكر في حقبته
- وفاة عمر مثلت الحلقة الأخيرة من عصر العدل و الحقيقة
الشورى
- معايير اللجنة :
• من المهاجرين الأولين ششهود كل الملائحم و عيش الاضطهاد و خوض كامل التجربة : إقصاء مثلا عمرو بن العاص الذي قال له عمر لا أجعل فيها واحدا حمل السلاح على النبي . هنا تتنسب قولة الإسلام يجب ما قبله و تستعيد اعتبارات السابقة دورَها
• الانتساب إلى قريش : و هنا أقصي عمار رغم أنه من الأولين لكن من أصل متواضع
- تيارين الأول قائم على الدين الإسلامي الروحي و القيمي يتزعمه عليا و يناصره عمار و كل الأنصار . التيار الثاني يقوم على روابط الدم يتزعمه عثمان الذي كانت أخته غير الشقيقة زوجة لابن عوف الذي تم تكليفه بسلطة التعيين
- من العناصر الحاسمة لتعيين ابن عوف لعثمان أن الأخير أجاب بالإيجاب دون تردد حينما سأله عبد الرحمان عما إذا كان (لا عن استعداده)سيحكم وفقا لمنهج النبي و الشيخين في صورة تم تعيينه بينما أجاب علي أنه من الصعب ذلك و أنه سيبذل ما في وسعه فقط
خلافة عثمان
• اتسمت بأمرين عودة سمات الجاهلية : بيت عبد مناف و تكدس االثروات
• مقتل عثمان انتصار كامل للغسلام (67) على مخلفات الجاهلية المجسدة في فرع من قريش الأمويين فالصراع بين تجديد روابط الدم و العودة إلى أعراف الجاهلية و بين ولادة وعي اسلامي يتغذى من القران و السنة و سيرة الشيخين
• حكم أناس يحتفظون بعداوتهم للإسلام
• القوة المحرضة لم تكن قوة العروبة القبلية بل قوة الإسلام
• الارستقراطية القرشية الداخلة في الإسلام بعنوة التاريخ كما استقلت تونس و انتقلت إلى العاصمة تونس
• عمر كان حريصا على أن يكون المعيار في اسناد الولايات هو حسن الإسلام و لو كاوا من أصول متواضعة




الصراع بين الدولة و الججيش مجموع المحاربين المهاجرين يرتسم في افق المستقبل
الامة عرفت ثراء فاحشا جراء الفيئ و الغنائم
عمر ارسى هرما توزيعيا مثل السابقة في القتال ففي الولايات لن يعين اشراف القبائل بل ذوي الابقة في الاسلام رغم انهم من ذوي اصول متواضعة كعمار و بن مسعود و عتبة بن غزوان و الاشعري
المدينة مركز سياسي و روحي اما الجماعات المسلحة فهم متمركزون بالولايات
عمر كان ضابطا للثراء القريب من جمهور المقاتلة و المهوس بالعدل اشد الهوس
عمر ممثل الحلقة الاخيرة من عصر العدل و الحقيقة
منشأ الخلافة حادث مصادفة : السقيفة
الشورى
بن ��لعاص اراد اقحامه لكن عمر قال له لا اجعل فيها احدا حمل السلاح على رسول الله (الاسلام يجبّ ؟)
تشكيك في اقحام عبد الله بن عمر في الشورى ددون دور انتخابي مع سلطة تحكيمية لان دوره بل وجوده به اثناء مجريات تطور الاحداث
الستة هم مبشرين وو توفي و هو عنهم راض م نالرعيل الأول و هم قرشيين و من أصحاب السابقة : استبعاد الأنصار رغم مآثرهم استبعاد عمار رغم السابقة إلا أنه ليس قرشيا خالصا
علي من بني عبد المطلب ختن النبي و والد حفيديه عقبيه الوحيدين , عثمان من بني أمية لكن من بني عبد المطلب من جهة النساء ختن النبي و والد حفيدين متوفيين , من ذوي الاسنان , غني أنفق الكثير في سبيل قضية الاسلام , بن عوف قبيلة أم الرسول بني زهرة صهر عثمان زوج أخته من الأم غنيّ , بن ابي وقاص , بني زهرة , بن العوام , بني عبد العزى بن قصي و من جهة النساء الى بني عبد المطلب امه عمة الرسول طلحة من تيم عشيرة ابي بكر ثري . أولوية و دور حاسم لابن عوف
طلحة مسافر واضح انهم ناخبين فالام اما لعلي او عثمان . العباس نصح علي ابن اخيه الانشقاق (لقرابة بن عوف من عثمان و تأثيره على سعد : نفس القبيلة )
انسحب بن عوف بشرط تفويض المجلس له صلاحية الاختيار و قبول الآخرين فكان له و ان لا يختار اقرباءه فمن انتخاب زمالة الى تعيين من قبل بن عوف
تيارين الأول بني هاشم متل بالقرابة من الرسول الثاني بني أمية متصل بتمثيل القبيلة : قريش اتمثيل الأحسن الأول يمثله علي و الثاني يمثله عثمان
تيار اوليغارشي عثمان و تيار مونارشي بيت بني هاشم , على حساب الصحبة و رابط الدين الضحية
في اليوم الثالث بدات الامور تنذر بالانقسام سأل بن عوف فلم يتردد عثمان (التزام بتحقيق نتيجة ) لكن علي قال بان اتباع سيرة الرسول امر صعب و سابذل كل ما في وسعي ..التزام ببذل عناية .
رواية غير مقبولة تسويغ لاختيار عثمان قد كان من قبل فعثمان اختير لأن الناس ترغب به لا لهذه الحادثة . و الناس تخشى من المونارشية : بيت بني هاشم تحكم
Profile Image for Tameem Bahri.
Author 5 books30 followers
August 30, 2017
الموضوع الحساس الذي امتلأت دور الكتب بالمؤلفات والمقالات المسيسة الموجهة حوله. لكن هناك دوما من يرغب بسماع وجهة نظر محايدة، يرغب في الحصول على المعرفة وليس أن يحشوا دماغه بهراء المتعصبين من أية فئة
هذا الكتاب يؤدي هذا الدور ببراعة
يقدم هشام جعيط رؤية تحليلية عن تلك الفترة الحساسة من تاريخ الأمة عن طريق مراجعة وتفنيد المراجع التاريخية القديمة ومحاولة نقاش رواياتها بشكل منطقي للوصول الى أقربها للصواب
هذا الكتاب ممتع وسلس وخال من أساليب الحشو التقليدية (نسخ ولصق مقاطع من مؤلفات قديمة، اضاعة تركيز القارئ عن طريق تنويمه مغناطيسيا عبر سلسلة رواة من ٥٠ شخص، اعادة سرد نفس المقطع عدة مرات لايهام القارئ أنه يقرأ معلومة مختلفة)
كل هذه الأساليب غير موجودة في هذا الكتاب. أنا أحد الذين يملون بسرعة من الكتب التي تتبع احدى السياسات السابقة وهي آفة معظم الكتب العربية التي تناقش أحداثا تاريخية

الكتاب يتدرج ببراعة عبر الأحداث، فيقدم في البداية تقديما لجو الجزيرة العربية، مفاهيمها، عاداتها وتقاليدها كتمهيد لكون هذه الأمور مؤثرة جدا في الأحداث اللاحقة. كل قسم من هذا الكتاب يحتوي على معلومات هامة بعضها ليس على علاقة مباشرة بالفتنة ولكنه يدخل ضمن نطاق المعلومات العامة

أنصح جدا بهذا الكتاب لكل من يرغب بمعرفة المزيد عن تلك الفترة الحرجة من تاريخ الأمة، من منظور محايد مجتهد يحاول الوصول - بصدق - الى الرواية الأقرب للمنطق، وبأسلوب سهل مناسب للقارئ المعاصر
14 reviews
July 10, 2020
هذا الكتاب من الكتب الساحرة الذي أثرت بي جدا جدا. لقد تعلمت من هشام جعيط منهجية جديدة في قراءة التاريخ بعيدا عن التحيز. الكتاب مهم جدا لإعادة إنتاج سردية جديدة عن الإسلام المبكر و حرب الصحابة الأهلية التي سميت (الفتنة).
Profile Image for Safa Dalal.
508 reviews80 followers
August 25, 2017
لم يقبل عقلي الكثير مما تم طرحه ولم يرفضه ايضا.. فالفيصل الوحيد هو العودة في الزمن
ورؤية الاحداث (دون ميل لاي الاطراف) وهو امر مستحيل على اية حال .
Profile Image for AhMâd Rêfâi.
155 reviews8 followers
May 19, 2019
كتاب ‏الفتنة - جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر ..
دراسة سياسية عميقة تنبش في بذور الخلافات ما بين نظام الشوري والمبياعة في الحقبة الأولى بعد آلنبي.

Displaying 1 - 30 of 94 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.