Salma Saeed's Reviews > الانفصال
الانفصال
by
by
ماذا سيحدث اذا انفصلت عن شخص كنت تراه يوميا لأكثر من ١٥ عاما؟
تؤرقني دوما فكرة الانفصال .. عندما أسمع الكلمة أفكر بالفقد.. الحزن.. القلق.. الذكريات الجميلة التى انتهت.. و الكثير من الخوف..
في الرواية تحكي لوثيا عن انفصالها عن زوجها بدرو.. لكن ليس بالطريقة المعتادة.. لا تحكي المشاكل و الأزمات بحبكة مذهلة بل بكل بساطة تحكي عن مشاعرها و عن التفاصيل الصغيرة و المخيفة جدا التى تحدث عند انفصالنا عن شخص نحبه...
الرواية ساحرة و مخيفة .. بداية من الغلاف الذي أعجبني للغاية.. فراش أبيض و بارد لم يستخدمه سوى شخص واحد فقط .. الجانب الآخر خاوى لم يُمس... الصورة بسيطة و قاسية و ظلت عالقة في رأسي لفترة طويلة...
--
- ما هو الذي تشتاقين إليه؟
• لا أدرى. أشتاق لسماع ضحكته، صوته، سترته على المشجب، حقيبته على المقعد.
--
خلال حكايات لوثيا تظهر العديد من الذكريات و الخواطر.. يجعلنى هذا أشعر أنني في داخل رأس لوثيا نفسها.. ذكريات متفرقة عن أختها و صديقتها و أبيها و بدرو في بداية تعارفهم و الكثير و الكثير عن بولا.. الأم غريبة الأطوار و التى لم تمارس أبدا أمومتها مع بناتها..
أحببت ذكرياتها مع أبيها كانت جميلة و مؤثرة للغاية بخلاف ذكرياتها مع أمها.. كانت جافة و قاسية بدون عاطفة
--
من الغريب أنني عندما أشير إليها أدعوها دائما باسمها بولا من حين لآخر أقول أمي و أحيانا هي و لكن لا أقول ماما أبدا.
--
وصف مواقفها مع بدرو بعد الافصال كان مؤلما .. دائما ما أخاف تلك الفكرة.. أن يتحول شخص كان يوما ما مألوفا و قريبا جدا إلى شخص غريب و بعيد يجب التعامل معه بحرص.. بعدما انتهت صداقتي مع صديقة كنت أحبها للغاية قابلتها و كان اللقاء جافا غريبا.. اعتدت عند مقابلتها أن احتضنها ثم نظل بعدها نضحك و نمزح .. لكن في هذا اليوم تبادلنا السلام مع الحفاظ على مسافة كافية و ابتسامة متكلفة..
--
لم أتخيل مطلقا أنني قد أشتري بسكوتا لاستقبال بدرو. البسكوتات من أجل الزيارات...
--
لم أحب النهاية .. كنت انتظر المزيد لكنها ظهرت فجأة .. حسنا قد تكون نهاية ملائمة لأسلوب الرواية و التنقل بين الحاضر و الماضي لكننى لازلت أشعر أنها سريعة
كانت الترجمة جميلة لطه زيادة و جعلت النص متماسكا بدون تكلف..
أخيرا ها قد قارب العام على الانتهاء و أنا أحب كثيرا قراءات آخر العام و قراءات فترات الإمتحانات العسيرة التى تروح عني و قد حازت هذه الرواية على الصفتين فكيف لا أحبها؟ ❤️
29/12/2021
تؤرقني دوما فكرة الانفصال .. عندما أسمع الكلمة أفكر بالفقد.. الحزن.. القلق.. الذكريات الجميلة التى انتهت.. و الكثير من الخوف..
في الرواية تحكي لوثيا عن انفصالها عن زوجها بدرو.. لكن ليس بالطريقة المعتادة.. لا تحكي المشاكل و الأزمات بحبكة مذهلة بل بكل بساطة تحكي عن مشاعرها و عن التفاصيل الصغيرة و المخيفة جدا التى تحدث عند انفصالنا عن شخص نحبه...
الرواية ساحرة و مخيفة .. بداية من الغلاف الذي أعجبني للغاية.. فراش أبيض و بارد لم يستخدمه سوى شخص واحد فقط .. الجانب الآخر خاوى لم يُمس... الصورة بسيطة و قاسية و ظلت عالقة في رأسي لفترة طويلة...
--
- ما هو الذي تشتاقين إليه؟
• لا أدرى. أشتاق لسماع ضحكته، صوته، سترته على المشجب، حقيبته على المقعد.
--
خلال حكايات لوثيا تظهر العديد من الذكريات و الخواطر.. يجعلنى هذا أشعر أنني في داخل رأس لوثيا نفسها.. ذكريات متفرقة عن أختها و صديقتها و أبيها و بدرو في بداية تعارفهم و الكثير و الكثير عن بولا.. الأم غريبة الأطوار و التى لم تمارس أبدا أمومتها مع بناتها..
أحببت ذكرياتها مع أبيها كانت جميلة و مؤثرة للغاية بخلاف ذكرياتها مع أمها.. كانت جافة و قاسية بدون عاطفة
--
من الغريب أنني عندما أشير إليها أدعوها دائما باسمها بولا من حين لآخر أقول أمي و أحيانا هي و لكن لا أقول ماما أبدا.
--
وصف مواقفها مع بدرو بعد الافصال كان مؤلما .. دائما ما أخاف تلك الفكرة.. أن يتحول شخص كان يوما ما مألوفا و قريبا جدا إلى شخص غريب و بعيد يجب التعامل معه بحرص.. بعدما انتهت صداقتي مع صديقة كنت أحبها للغاية قابلتها و كان اللقاء جافا غريبا.. اعتدت عند مقابلتها أن احتضنها ثم نظل بعدها نضحك و نمزح .. لكن في هذا اليوم تبادلنا السلام مع الحفاظ على مسافة كافية و ابتسامة متكلفة..
--
لم أتخيل مطلقا أنني قد أشتري بسكوتا لاستقبال بدرو. البسكوتات من أجل الزيارات...
--
لم أحب النهاية .. كنت انتظر المزيد لكنها ظهرت فجأة .. حسنا قد تكون نهاية ملائمة لأسلوب الرواية و التنقل بين الحاضر و الماضي لكننى لازلت أشعر أنها سريعة
كانت الترجمة جميلة لطه زيادة و جعلت النص متماسكا بدون تكلف..
أخيرا ها قد قارب العام على الانتهاء و أنا أحب كثيرا قراءات آخر العام و قراءات فترات الإمتحانات العسيرة التى تروح عني و قد حازت هذه الرواية على الصفتين فكيف لا أحبها؟ ❤️
29/12/2021
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
الانفصال.
Sign In »
Reading Progress
December 24, 2021
–
Started Reading
December 24, 2021
– Shelved
December 24, 2021
–
43.75%
"أنتظر هذا اليوم منذ شهور، وربها منذ سنوات. تحدثنا كثيرا عن انفصالنا. وتمنيناه كثيرا. وخشيناه أيضا. صحيح أنها كانت نهاية متوقعة ومحسومة ومتفق عليها. ولكن، كيف يمكن الهروب من الم الفقد؟ كيف يمكن حتى التوصل لاستيعاب كلمة غياب ؟"
page
70
December 25, 2021
–
62.5%
"أحب إدراك أننا معشر النساء عند نقطة معينة نشبه كثيرا بعضنا بعضا. 💖"
page
100
December 27, 2021
–
Finished Reading