Heba ʚϊɞ's Reviews > كل الطرق تؤدي إلى صلاح سالم
كل الطرق تؤدي إلى صلاح سالم
by
by
مش أى حد بيكتب شعر يا ناس
!!
الجميلة بزيادة سوزان عليوان#
معظم الديوان حلو ساحر .. يخطفك لبعيد
...
تفاصيله مدهشة
المشاهد فى شعرها .. بتغنى .. وبترقص .. وبتبكى .. وبتطير
...
جمال لا يوصف#
--
نجومُ السماءِ بأسْرِها
لعاشقيْنِ في قاربْ
--------
واصطفانيَ الصمتُ لأكونَ رهانَهُ الأخير
-------
العالمُ لا يحتملُ دمعةً
------
أيُّهُما القفصُ؟
مَنْ مِنَّا العصفورُ؟
ومِنْ أينَ يأتي العابرونَ لعُقَدِنا
بهذا الكرهِ الراسخِ للأقنعةِ والستائر؟
----------
أغْمِضُ لأرى
بأهدابي
أعيدُ حياكةَ الحكاياتِ
رسالةٌ على هاتفٍ قديمٍ
شمسٌ شائكةٌ
جسرٌ
نفقٌ
نافذة
البابُ العملاقُ
على عجلٍ أغلقُهُ
جمجمتي جيتارٌ
لمبةٌ جاحظة
ما يدفعُكَ نحوَ الألم
برفقٍ يدعوني إليهِ
ما الذي بوِسْعي أن أقولَهُ
سوى أنَّ الأعداءَ كانوا أكثرَ عَدْلاً
------------
ثُمَّ أسْرَعَ نَحْوَ السورِ يتوسَّلُ
بعددِ الخُطَى كانتِ الأخطاءُ
سامحيني
----------
من يدي الناعسةِ
من تعاستي الساهمةِ في سقفٍ
من شِباكِ العناكبِ في كوابيسي
يأخذُني
حنانُكَ
-----------
في صدأ نياشينِهِ
ما يضيءُ خسائرَنا
ما لم تَقُلْهُ الوردةُ
في وَحْلِها تُدْرِكُهُ الدموعُ
----------
لا رأفةَ في أرواحِهِمْ
أؤلئكَ الذينَ أوْصَدُوا على صوتيَ الرجاءَ
-----------
راحتي لوحةٌ لديدانٍ
روحي عَرَبَةُ روبابكيا
-----------
المارَّةُ في معاطفِهِمْ بلا خجلٍ
بخطواتٍ لا يختلفُ لبُرْهَةٍ إيقاعُها العابرُ
لولا أنَّهُمْ أصغرُ من دموعي المنهمرةِ على النهرِ
لأطلقْتُ حُكْمًا قاسيًا
ثُمَّ كمحراثِ ثلجٍ
لدفعتُ الضِفَّةَ البائسةَ
بعيدًا عن ضحكتي
-----------
دمعتُنا الأرض��
بعضُ ظلالِنا السماواتُ
-----------
الضحكُ بلا ضغائن
بعيدًا عن أسبابِهِ البكاء
ألعابُ العدمِ بينَ ضِفَّتَيْنِ
الموتُ مثلَنا يتعبُ
----------
قبورٌ أنيقةٌ
تليقُ بعظامِنا
من شواهدِها الأساطيرُ
الأبطالُ الذينَ لا تشبهُنا تماثيلُهُمْ
حكاياتُ الأطفالِ لحينٍ
أسماءُ الشوارعِ التي على أسفلتِها يتسكَّعُ
كسائحٍ بلا كاميرا
ترابُ خطواتِنا
----------
من أجلِ أن تكونَ لنا أمًّا
نحتضنُ الدُّمَى بقوَّةٍ
نُدْمِيها
----------
ليلٌ برموشٍ معدنيَّةٍ
ظلالٌ بمعاولِها
بعضُهُمْ يحفرُ الآبارَ
الآخرونَ قبورًا
دفءُ الدُّمَى لم يَدُمْ طويلاً في الأحضانِ
-------------
لأنَّ الكتابةَ لا تكفي
لأنَّ العمرَ أقصرُ من عناقٍ
لأنَّ الصدقَ مِقْصَلَةٌ
لأنَّكَ الكاذبُ الأكبرُ
لأنَّ الطاووسَ لا يطيرُ
لأنَّ الخطوةَ تسحقُنا
لأنَّ العالمَ لُعْبَةٌ
لأنَّني طفلةٌ لا تكبرُ
لأنَّ «الأشياءَ الظاهرةَ في المرآةِ
تبدو أبعدَ ممَّا هي عليهِ في الواقع»
لأنَّها مربطُ الفَرَسِ
أسطورةَ الشجرةِ والظلِّ
لأنَّ قصورَكَ من قشٍّ
شارعَنا عودُ رمادٍ
لأنَّ الكُحْلَ يكابرُ
فيما رموشي تنهمرُ
لأنَّ السماءَ سحابةٌ
سقطَتْ من تلقاءِ يأسِها
لأنَّ الهاويةَ لا تنتهي
لأنَّ القسوةَ بلا قاعٍ
لأنَّ أخطائي طيورٌ
لم تعلِّمْني ندمًا
لأنَّ طريقَ العودةِ
مضى في طريق��هِ من دوني
وليسَ في عظامٍ منخورةٍ بالخوف
ما يُغْرِي عصفورًا أو حطَّابًا
في بئرٍ أختبئُ
في رئتيَّ غيمٌ كثيرٌ
...
!!
الجميلة بزيادة سوزان عليوان#
معظم الديوان حلو ساحر .. يخطفك لبعيد
...
تفاصيله مدهشة
المشاهد فى شعرها .. بتغنى .. وبترقص .. وبتبكى .. وبتطير
...
جمال لا يوصف#
--
نجومُ السماءِ بأسْرِها
لعاشقيْنِ في قاربْ
--------
واصطفانيَ الصمتُ لأكونَ رهانَهُ الأخير
-------
العالمُ لا يحتملُ دمعةً
------
أيُّهُما القفصُ؟
مَنْ مِنَّا العصفورُ؟
ومِنْ أينَ يأتي العابرونَ لعُقَدِنا
بهذا الكرهِ الراسخِ للأقنعةِ والستائر؟
----------
أغْمِضُ لأرى
بأهدابي
أعيدُ حياكةَ الحكاياتِ
رسالةٌ على هاتفٍ قديمٍ
شمسٌ شائكةٌ
جسرٌ
نفقٌ
نافذة
البابُ العملاقُ
على عجلٍ أغلقُهُ
جمجمتي جيتارٌ
لمبةٌ جاحظة
ما يدفعُكَ نحوَ الألم
برفقٍ يدعوني إليهِ
ما الذي بوِسْعي أن أقولَهُ
سوى أنَّ الأعداءَ كانوا أكثرَ عَدْلاً
------------
ثُمَّ أسْرَعَ نَحْوَ السورِ يتوسَّلُ
بعددِ الخُطَى كانتِ الأخطاءُ
سامحيني
----------
من يدي الناعسةِ
من تعاستي الساهمةِ في سقفٍ
من شِباكِ العناكبِ في كوابيسي
يأخذُني
حنانُكَ
-----------
في صدأ نياشينِهِ
ما يضيءُ خسائرَنا
ما لم تَقُلْهُ الوردةُ
في وَحْلِها تُدْرِكُهُ الدموعُ
----------
لا رأفةَ في أرواحِهِمْ
أؤلئكَ الذينَ أوْصَدُوا على صوتيَ الرجاءَ
-----------
راحتي لوحةٌ لديدانٍ
روحي عَرَبَةُ روبابكيا
-----------
المارَّةُ في معاطفِهِمْ بلا خجلٍ
بخطواتٍ لا يختلفُ لبُرْهَةٍ إيقاعُها العابرُ
لولا أنَّهُمْ أصغرُ من دموعي المنهمرةِ على النهرِ
لأطلقْتُ حُكْمًا قاسيًا
ثُمَّ كمحراثِ ثلجٍ
لدفعتُ الضِفَّةَ البائسةَ
بعيدًا عن ضحكتي
-----------
دمعتُنا الأرض��
بعضُ ظلالِنا السماواتُ
-----------
الضحكُ بلا ضغائن
بعيدًا عن أسبابِهِ البكاء
ألعابُ العدمِ بينَ ضِفَّتَيْنِ
الموتُ مثلَنا يتعبُ
----------
قبورٌ أنيقةٌ
تليقُ بعظامِنا
من شواهدِها الأساطيرُ
الأبطالُ الذينَ لا تشبهُنا تماثيلُهُمْ
حكاياتُ الأطفالِ لحينٍ
أسماءُ الشوارعِ التي على أسفلتِها يتسكَّعُ
كسائحٍ بلا كاميرا
ترابُ خطواتِنا
----------
من أجلِ أن تكونَ لنا أمًّا
نحتضنُ الدُّمَى بقوَّةٍ
نُدْمِيها
----------
ليلٌ برموشٍ معدنيَّةٍ
ظلالٌ بمعاولِها
بعضُهُمْ يحفرُ الآبارَ
الآخرونَ قبورًا
دفءُ الدُّمَى لم يَدُمْ طويلاً في الأحضانِ
-------------
لأنَّ الكتابةَ لا تكفي
لأنَّ العمرَ أقصرُ من عناقٍ
لأنَّ الصدقَ مِقْصَلَةٌ
لأنَّكَ الكاذبُ الأكبرُ
لأنَّ الطاووسَ لا يطيرُ
لأنَّ الخطوةَ تسحقُنا
لأنَّ العالمَ لُعْبَةٌ
لأنَّني طفلةٌ لا تكبرُ
لأنَّ «الأشياءَ الظاهرةَ في المرآةِ
تبدو أبعدَ ممَّا هي عليهِ في الواقع»
لأنَّها مربطُ الفَرَسِ
أسطورةَ الشجرةِ والظلِّ
لأنَّ قصورَكَ من قشٍّ
شارعَنا عودُ رمادٍ
لأنَّ الكُحْلَ يكابرُ
فيما رموشي تنهمرُ
لأنَّ السماءَ سحابةٌ
سقطَتْ من تلقاءِ يأسِها
لأنَّ الهاويةَ لا تنتهي
لأنَّ القسوةَ بلا قاعٍ
لأنَّ أخطائي طيورٌ
لم تعلِّمْني ندمًا
لأنَّ طريقَ العودةِ
مضى في طريق��هِ من دوني
وليسَ في عظامٍ منخورةٍ بالخوف
ما يُغْرِي عصفورًا أو حطَّابًا
في بئرٍ أختبئُ
في رئتيَّ غيمٌ كثيرٌ
...
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
كل الطرق تؤدي إلى صلاح سالم.
Sign In »