It's about how not to talk yourself into quitting your (work ,relationship, project, ..etc) just cuz it hurts or cuz you can't deal with tI loved it!
It's about how not to talk yourself into quitting your (work ,relationship, project, ..etc) just cuz it hurts or cuz you can't deal with the stress of the moment
يبدأ الكاتب روايته باقتباس من التلمود البابلي "إن الأمور التي تُروى مشافهةً،لا يحقّ لك إثباتها بالكتابة" ، مُسقطا بهذا عن نفسه أحقيّة و وزر التأريخ لزيبدأ الكاتب روايته باقتباس من التلمود البابلي "إن الأمور التي تُروى مشافهةً،لا يحقّ لك إثباتها بالكتابة" ، مُسقطا بهذا عن نفسه أحقيّة و وزر التأريخ لزمنٍ حرجٍ كالذي تحدث عنه . لكن هذا لا يمنع حيرة القارئ عند تقييم العمل في أخذه عملاً أدبيا يحتمل نقدا فنيّا و حسب. أو في تحميله بشكلٍ ما قيمةً تاريخية لحقبةٍ انتقاليةٍ مغفلةٍ ، أو خاضعة في أحسن الأحوال لقراءة تاريخية أحاديّة مسيطرة.
الرواية من الناحية الأدبية متمكنة جداً. و قد جمع أسلوبها باقتدار بين فصاحة الأدب القديم و مرونة الأدب الحديث. أدهشتني حِرفيّة زيدان في حديثه بلسان ماريا كذاتٍ ملغاةٍ، و قدرته على تقمص درو الفتاة اللطيفة مقطوعة الحيل ، و مشاهدته بعينيّ سذاجتها، و تسقّط مخاوفها كطفلة مهمّشةٍ و نائية بنفسها عن خطيئة الفعل حتى فيما يخصّها من الأمور.
من الناحية التاريخية ،تسلط الرواية الضوء على الفترة مابين نزول الوحي و بداية الدعوة ، إلى ما بعد وفاة الرسول و زمن الخلافة الراشدية. و ذلك من خلال ما تسمعه ماريا التي تتلقى الأخبار كما تنقل مشافهةً بين رواد طريق القوافل التجارية، و ليس من وجهة نظر مؤيدة أو معترضة.
النبطيّ كفكرة، يبقى برأيي أقوى نقاط العمل، فهو رجل يأتيه الوحي بصورة متزامنة مع نزول الوحي الإسلامي. شخصه غامضٌ لم تفصح الرواية عن معالمه و كلامه قليلٌ مقتصر على الحكمة ، و لحديثه في القلب وقع كلام نبيّ جبران خليل جبران. بخلق هذه الشخصية نقل زيدان قراءة حدث (الوحي) من المستوى المُبهر للإعجاز ، إلى كونه حدثا منتمياً لطبيعة ذاك الزمان و ذاك المكان ، قابلا للتكرار و مألوفا إلى حدّ ما لروّاد تلك الحقبة. أصاب بعضا ممّن عُرفوا بالتّبصر و الحكمة و استعان بادّعائه بعض الطامحين للمجد. و بعد نقل الوحي إلى مستوى الأحداث العادية ،تُنقل توابعه من حروب و مساعٍ للتمدد و السيطرة لنفس المستوى في ذهن القارئ . ما يبقى معانداً للوسم بالاعتياد هي منتجات الحرب ، الموت و التهجير و الإخضاغ لسياسة القوي ، و كثير من الأفكار التي تحمل في جعبتها أسئلةً لم و لن تجب عنها البشرية على غرار إن كنت لا أقبله لنفسي فلمَ أفرضه قسراً على غيري؟
أخفّ و أجمل ما يمكن قراءته ، قصة قصيرة تحتمل تأويلات و دلالات كثيرة .
الحديث هنا عن سيدة يابانية ، طلب زوجها منها هدية تذكارية ، شورتاً جلدياً أو ما يدأخفّ و أجمل ما يمكن قراءته ، قصة قصيرة تحتمل تأويلات و دلالات كثيرة .
الحديث هنا عن سيدة يابانية ، طلب زوجها منها هدية تذكارية ، شورتاً جلدياً أو ما يدعى بالليدرهوزن خلال سياحتها في ألمانيا. المتجر المحلي المعروف بجودة بضائعه ، يرفض العمل غيابياً و يطلب وجود صاحب الشورت شخصياً قبل الشروع بتفصيله، حفاظاً على جودة و دقة الأداء. ولذا تضطر السيدة أن تحضر رجلاً من الشارع يشبه زوجها الى حد كبير لأجل إتمام العمل، و من ثم بعد ثلاثين دقيقة من تأمل الرجل البديل يقيس و يتحدث تقرر طلاق النسخة الأصل (زوجها) . و نقطة انتهت القصة!
أرى أنه عندما تم تجريد الرجل الذي يحمل ذات صفات الزوج من كونه أمراً مسلّماً به، أدركت الزوجة كرهها له، أو كرهها على الأقل لهذه الخصال مجتمعة في أي شخص كان. و من هنا جاء قرارها الحكيم بالطلاق
لو نزعنا عن كثير من الأشخاص العنوان العريض الذي يؤطّر و يحكم علاقاتنا بهم (زوج/مدير/شيخ/زميل/....) و توقفنا عن التسليم جدلاً بأهميتهم أو بعدمها، نستطيع انصاف دورهم الحقيقيّ في حياتنا ...more
القصاصات التاريخية ، والأفلام الوثائقية لا تصنع رواية. ب��ساطة فإن ما ينقص هذه الرواية ، هو روايةٌ ما تُحكى بين دفتيها.
الازدحام هو صفة العمل الأبرز، إذالقصاصات التاريخية ، والأفلام الوثائقية لا تصنع رواية. ببساطة فإن ما ينقص هذه الرواية ، هو روايةٌ ما تُحكى بين دفتيها.
الازدحام هو صفة العمل الأبرز، إذ أنّه مليء بشظايا قصصٍ مبتورة ، وشخصياتٍ أساسية وثانوية هزيلة . إضافة إلى تجميعة أحداث تاريخية قاسمها المشترك الوحيد هو أرشيف مكتبة الأسد الجامعية . لغة الكاتبة غنية بالحدّ المتوسط ، ولها استيقاظاتٌ مميزة هنا و هناك ، لكنها لم تكن كافية لرتق البنية الروائية المهلهلة
!لا شيئ مميز ، رقم ٌ إضافيّ يحتسب لرفّ المكتبة فقط
القصة على قصرها مليئة بالرمزية والإبداع . استطاع موراكامي أن يجعل من البيئة المكانية للقصة - المكتبة العامة - على الرغم من بساطتها ، مسرحا رحباً لأحداالقصة على قصرها مليئة بالرمزية والإبداع . استطاع موراكامي أن يجعل من البيئة المكانية للقصة - المكتبة العامة - على الرغم من بساطتها ، مسرحا رحباً لأحداث خيالـيّة ، واختار شخصياته و أفكارها و حواراتها بصورة مواربةٍ تفيض بالرمزية .
العمل ككلّ قالبٌ فضفاض جداً ، كلّ منا يرى فيه و يفهم منه ما يوافق مزاجه الفكريّ