أن ��شعر بالاشمئزاز من عمل ما أثناء قراءته فهذا أمر طبيعي ويدل على قدرة الكاتب على إيصال ما يريده بشكل كبير ، ولكن أن تعلم وأنت تقرأ أن الوارد أمامك حدأن تشعر بالاشمئزاز من عمل ما أثناء قراءته فهذا أمر طبيعي ويدل على قدرة الكاتب على إيصال ما يريده بشكل كبير ، ولكن أن تعلم وأنت تقرأ أن الوارد أمامك حدث حقيقي ولا علاقة لخيال المؤلف به ، فإن درجة الاشمئزاز تصل إلى أبعد حد .. ذكريات ضالة أم كلاب ضالة ، كلاهما واحد وإن كنت أرى في ذلك ظلم للكلاب مقارنة لما يفعله الإنسان أو تحديدًا لما فعله بطل تلك القصة الحقيقية . أن تصل إلى أعلى درجات الاستبداد والتلذذ بالتعذيب ثم تأتي على حين غفلة شذرات من الماضي تذكرك بما كنت عليه في السابق وكيف وصلت إلى ما أنت عليه في الوقت الحالي وتحاول تصحيح ذلك ولكن هل فات الأوان ؟ لا أعلم هل أشعر بأي شك تجاه أن تلك القصة حقيقية ؟ لا ، أنا على ثقة من أن تلك الأشياء وأكثر منها في درجة البشاعة تحدث في عالمنا وفي مختلف الدول وخاصة العربية منها ومن ثم لا مجال للاندهاش هنا ، وبالرغم من ذلك فإن هذا لا ينفي وجود درجات من الاشمئزاز أثناء القراءة . وكعادتي هنا لن أضع تقييمًا لهذا الكتاب طالما أن فكرتها قصة واقعية ..
Merged review:
أن تشعر بالاشمئزاز من عمل ما أثناء قراءته فهذا أمر طبيعي ويدل على قدرة الكاتب على إيصال ما يريده بشكل كبير ، ولكن أن تعلم وأنت تقرأ أن الوارد أمامك حدث حقيقي ولا علاقة لخيال المؤلف به ، فإن درجة الاشمئزاز تصل إلى أبعد حد .. ذكريات ضالة أم كلاب ضالة ، كلاهما واحد وإن كنت أرى في ذلك ظلم للكلاب مقارنة لما يفعله الإنسان أو تحديدًا لما فعله بطل تلك القصة الحقيقية . أن تصل إلى أعلى درجات الاستبداد والتلذذ بالتعذيب ثم تأتي على حين غفلة شذرات من الماضي تذكرك بما كنت عليه في السابق وكيف وصلت إلى ما أنت عليه في الوقت الحالي وتحاول تصحيح ذلك ولكن هل فات الأوان ؟ لا أعلم هل أشعر بأي شك تجاه أن تلك القصة حقيقية ؟ لا ، أنا على ثقة من أن تلك الأشياء وأكثر منها في درجة البشاعة تحدث في عالمنا وفي مختلف الدول وخاصة العربية منها ومن ثم لا مجال للاندهاش هنا ، وبالرغم من ذلك فإن هذا لا ينفي وجود درجات من الاشمئزاز أثناء القراءة . وكعادتي هنا لن أضع تقييمًا لهذا الكتاب طالما أن فكرتها قصة واقعية .....more
لا تحكموا على الأشياء من مظهرها الخارجي، عبارة يمكن تطبيقها على تلك الرواية حيث أن العنوان للوهلة الأولى يعطي انطباعًا بكونها رواية رومانسية تجارية مسلا تحكموا على الأشياء من مظهرها الخارجي، عبارة يمكن تطبيقها على تلك الرواية حيث أن العنوان للوهلة الأولى يعطي انطباعًا بكونها رواية رومانسية تجارية مستهلكة لا نفع يعود من وراء قراءتها سوى تضييع الوقت ولكن أطمئنك عزيزي القاريء أن ذلك ليس صحيحًا.. حسنًا.. ما الصحيح هنا؟ الرواية بالفعل بها نواة لقصة حب بين " سارا " و" دارا " ولكنها ليست بالقصة المعتادة في الروايات الأدبية، أو بمعنى آخر ليست تلك القصة هى أساس ذلك العمل.. في تلك الرواية نرى الكاتب حاضر بيننا، نعم أنا أقصد تلك الجملة تمامًا حيث يتفاعل معنا وهو يضع أساس تلك الرواية وحبكتها ونوعية الذروة بها ويحتار في النهاية، ليس هذا فقط بل يصنع من نفسه رقيبًا على ما يكتبه.. رقيب؟ لماذا؟ لأن القصة تدور في إيران حيث يتواجد الرقيب الذي يقرر الجائز من الأعمال الأدبية والممنوع منها بناءًا على معايير أخلاقية وإسلامية سادت الدولة وأصبحت هي أساس كافة التعاملات.. نجد المؤلف يشطب على العبارات التي تثير قلقًا ويحاول تهذيبها ولكنه لا يستطيع التماشي مع ذلك الدور الجديد حيث نجده كثيرًا ما تنفلت منه العبارات التي تمثل بالنسبة للرقيب كارثة.. الرواية في معظم أجزاءها جاءت أشبه بأحداث ألف ليلة وليلة - المؤلف نفسه يُدعى شهريار! صدفة؟ - حيث نجد في كل فصل حكاية من الحكايات القديمة التي تشبه الأساطير ولكنها في ذات الوقت لها علاقة بمضمون الفصل.. أسلوب المعالجة جاء غريبًا ومختلفًا عن المعتاد ولكنه جذاب للغاية يجعلك تتعايش بشكل كلي مع الكاتب وتشعر بمكنونات نفسه أثناء كتابته ذلك العمل والصراع الدائر داخله والذي ظهر جليًا في الصفحات الأخيرة ومحاولة البطل الخروج عن طوعه.. لماذا 4 نجوم فقط؟ لأنني لم أحب النهاية، أو ربما لم أفهمها بشكل جيد ولم أستطع التوصل إلى المغزى من وراء القزم الأحدب؟ هل هو الرقيب الذي أفصح عن حبه السري لـ " سارا " أم له رمزية أخرى؟ لا أعلم.. ولكن في العموم أنصح بتلك الرواية وبشدة.. ...more
القصة دي عملت في ذهني اسقاط على ثورة يناير، ناس خرجوا عن القطيع وثاروا على الوضع السائد وبعدها بعض الناس عملوا من الثوار قديسين ونسيوا المباديء اللي حالقصة دي عملت في ذهني اسقاط على ثورة يناير، ناس خرجوا عن القطيع وثاروا على الوضع السائد وبعدها بعض الناس عملوا من الثوار قديسين ونسيوا المباديء اللي حاولوا يرسخوها في الأجيال الجديدة...more
براعة أي كاتب تكمن في قدرته على نقل الفكرة التي يرغب في إيصالها إلى القاريء بأقل كلمات وبأسرع الطرق وهو ما تحقق في تلك القصة القصيرة التي لم تتعد صفحابراعة أي كاتب تكمن في قدرته على نقل الفكرة التي يرغب في إيصالها إلى القاريء بأقل كلمات وبأسرع الطرق وهو ما تحقق في تلك القصة القصيرة التي لم تتعد صفحاتها سوى 11 صفحة فقط.. هل يكفي المظهر الخارجي لكي نحكم على الأشخاص؟ أم أن هناك من لديه مظهر جمالي باهر ولكن من داخله وحش كاسر لا أحد ينتبه إليه؟ الشكل أم الروح؟ من الأكثر إيلامًا الكائن البشري أم الوحش ذو المظهر المنفر؟...more
دائمًا ما أخشى قراءة كتب التاريخ لعدة أسباب أبرزها خوفي من الأسلوب الجاف الذي قد يشعرني بالملل، إلى جانب عدم إلمام الكاتب بالأحداث التي يسردها بشكل كادائمًا ما أخشى قراءة كتب التاريخ لعدة أسباب أبرزها خوفي من الأسلوب الجاف الذي قد يشعرني بالملل، إلى جانب عدم إلمام الكاتب بالأحداث التي يسردها بشكل كافِ وهو الأمر الذي قد يشعرني بالتوهان.. ولكن كتاب " لحظة تاريخ " - الذي عرفته بالصدفة البحتة - خالف كل توقعاني وما شجعني على قراءته هو أن كاتبه " محمد المنسي قنديل " ومن ثم لا داعي لأي شعور بالقلق.. يتضمن الكتاب 30 حكاية تاريخية، ورغم أن أساس الكتاب كما هو واضح " التاريخ " إلا أن المنسي قنديل تمكن بمهاراته وقدراته الإبداعية الفائقة أن يجعل الأحداث في قالب سردي أقرب إلى الحكايات، لا أقصد بالطبع الاستهانة من أسلوب المعالجة بل بالعكس يمكن اعتبار ذلك الكتاب نواة لأي قاريء يرغب في معرفة التاريخ بشكل مبسط ويتخذه كمدخل للانطلاق في البحث بعد ذلك بشكل دقيق.. لماذا 4 نجوم؟ لأنني لم أشعر بالتخمة بعد قراءة هذا الكتب بل كنت أرغب في المزيد من الحكايات وأتمنى أن يصدر الكاتب جزء ثاني منه.. أرشح الكتاب للقراءة فهو يستحق قيمة أكبر من المتاحة حاليًا...more