مش أقوي ما كتب أحمد مراد تحت بند الأدب التجاري، وخلي بالك من تجاري دي لإنها توصيف كل كتابات مراد. رواية ذات بعدين فقط. مسطحة. أكلاشيهية. مافيش وصف لملامش أقوي ما كتب أحمد مراد تحت بند الأدب التجاري، وخلي بالك من تجاري دي لإنها توصيف كل كتابات مراد. رواية ذات بعدين فقط. مسطحة. أكلاشيهية. مافيش وصف لملامح الشخصيات كما ينبغي. رواية بتعتمد اعتماد شبه تام علي الوصف التاريخي للأحداث مع تسخيرها لربطها بأحداث الرواية. ويا ريته وصف تاريخي عدل مش منحوت من أعمال نجيب محفوظ وشخصيات ماينفعش تتربط غير بيه. طبعا مش محتاج أشير لكمية السباب المقحم علي الرواية. ماعنديش أي مانع مع السباب والجنس، لكن مشكلتي مثلا أما يبقي فيه شتيمة بحاجة زي "ديك أمك" اللي هي وليدة التسعينيات مثلا. السباب مالهوش علاقة بالحقبة الزمنية دي وده شيء بيفصلني علي المستوي الشخصي. شخصية ورد أو لينا فكرتني بشخصية كاميليا في "لا أحد ينام في الإسكندرية" خصوصا في جزء الرهبنة مع اختلاف الظروف والنهاية. بالإضافة لإن اللكنة اللي بتتكلم بيها دي ��ش لكنة سوري. دي لكنة حد بيقلد لكنة سوري. نفس الكلام بينطبق علي اللكنة الصعيدي اللي شاففها بكربون من الضوء الشارد.
الملخص، الرواية تاريخية بحتة. أحداثها عادية جدا ومافيش حاجة فيها هتفاجأك ولا هتبهرك. لو قرأت أعمال نجيب محفوظ ف إنت هتحس باستحقار للرواية دي. طبعا القراء الجدد هيحبوها جدا ويعتبروها أفضل ما كتب علشان هتبقي مصدر ثري بالاقتباسات اللي يحطوها علي صفحاتهم. وفي ده، أنا أعترف لأحمد مراد بالنجاح. أعترف بنجاحه في الضحك علي الجيل الجديد اللي مابيقراش ويوهمه بإنه بيقرا كتاب من أمهات الكتاب مليان ثقافة وبتاع، لكن الحقيقة إنه كتاب رديء أكلاشيهي مالهوش أي لازمة في التاريخ وما أضافش جديد. هم الأجيال الجديدة بتحب كدة. عاوز تقرأها اقرأها، بس ماوعدكش إنها هتبقي مسلية زي مانت متخيل.
Merged review:
مش أقوي ما كتب أحمد مراد تحت بند الأدب التجاري، وخلي بالك من تجاري دي لإنها توصيف كل كتابات مراد. رواية ذات بعدين فقط. مسطحة. أكلاشيهية. مافيش وصف لملامح الشخصيات كما ينبغي. رواية بتعتمد اعتماد شبه تام علي الوصف التاريخي للأحداث مع تسخيرها لربطها بأحداث الرواية. ويا ريته وصف تاريخي عدل مش منحوت من أعمال نجيب محفوظ وشخصيات ماينفعش تتربط غير بيه. طبعا مش محتاج أشير لكمية السباب المقحم علي الرواية. ماعنديش أي مانع مع السباب والجنس، لكن مشكلتي مثلا أما يبقي فيه شتيمة بحاجة زي "ديك أمك" اللي هي وليدة التسعينيات مثلا. السباب مالهوش علاقة بالحقبة الزمنية دي وده شيء بيفصلني علي المستوي الشخصي. شخصية ورد أو لينا فكرتني بشخصية كاميليا في "لا أحد ينام في الإسكندرية" خصوصا في جزء الرهبنة مع اختلاف الظروف والنهاية. بالإضافة لإن اللكنة اللي بتتكلم بيها دي مش لكنة سوري. دي لكنة حد بيقلد لكنة سوري. نفس الكلام بينطبق علي اللكنة الصعيدي اللي شاففها بكربون من الضوء الشارد.
الملخص، الرواية تاريخية بحتة. أحداثها عادية جدا ومافيش حاجة فيها هتفاجأك ولا هتبهرك. لو قرأت أعمال نجيب محفوظ ف إنت هتحس باستحقار للرواية دي. طبعا القراء الجدد هيحبوها جدا ويعتبروها أفضل ما كتب علشان هتبقي مصدر ثري بالاقتباسات اللي يحطوها علي صفحاتهم. وفي ده، أنا أعترف لأحمد مراد بالنجاح. أعترف بنجاحه في الضحك علي الجيل الجديد اللي مابيقراش ويوهمه بإنه بيقرا كتاب من أمهات الكتاب مليان ثقافة وبتاع، لكن الحقيقة إنه كتاب رديء أكلاشيهي مالهوش أي لازمة في التاريخ وما أضافش جديد. هم الأجيال الجديدة بتحب كدة. عاوز تقرأها اقرأها، بس ماوعدكش إنها هتبقي مسلية زي مانت متخيل....more