حاولة تصحيح المفاهيم الخاطئة والتى تسبب أزمة فى المؤسسات الدينية فى مصر وخص منها الكاتب رموزها الثلاثة والذين إذا استقام الأمر بهم استقام أمر الناس جميعاً وهم الأزهر - دار الإفتاء - وزارة الأوقاف
محمد سليم العوَّا محام بالنقض ومحكم دولي، أستاذ جامعي سابق، ومفكر إسلامي مصري كما كان يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ورئيس جمعية مصر للثقافة والحوار متزوج وله ثلاث بنات وولدان، وسبعة من الحفدة. تميز فكره بالاعتدال والتركيز على الحوار لا الصدام بين العالم الإسلامي والغرب، حصل على دكتوراه الفلسفة (في القانون المقارن) من جامعة لندن، له أكثر من مائة مقال في المجلات العلمية والمجلات الدينية والثقافية، كما نال عدة جوائز علمية ودعوية وخيرية منها جائزة حاكم عجمان للشخصيات العالمية والدعوية كما له العديد من المؤلفات والبحوث.
ثلاثة عشر مقالًا في "الحط" على كهّان المؤسسة الدينية الإسلامية في مصر المتمثلة في شيخ الأزهر، مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف.. فالأول يرى في نفسه مجرد موظف في الدولة متناسيًا تاريخ الأزهر العريق الذي يخوِّل له الكثير والكثير.. والثاني يرى في نفسه كاهن الإسلام الذي يجب الانسياق وراء اجتهاداته رغم تخبطها الواضح.. والثالث عمل على تقويض المساجد وإضعافها وحرمان العامة من تلقّي العلم على أيدي الشيوخ ممن لهم جمهور.
إذا أُتيح لهذه المقالات أن تُكتب في وقتنا هذا لشهدت على الكثير والكثير من التخبط والمساخر التي يرتكبها هؤلاء الكهّان!!!
الكتاب حجم صغير يجذب القارىء لمحاولة قرائته وانهائه بسهوله يضمن بعض وليس كل مشاكل المؤسسه الدينيه فى مصر بدايه من الازهر الشريف وشيخه مرورا بدار الافتاء ثم وزارة الاوقاف ونهاية بجامعه الازهر يسرد الدكتور العوا بعض المشكلات التى تهدد كيان هذه المؤسسة بفروعها الثلاثة وينبه الى ضرورة حل هذه المشكلات ان اردنا مؤسسية فى الدولة وخاصه فى مؤسسه كتلك انصح المهتم بمدى السوء الذى وصلنا اليه على المستوى المؤسسى الدينى الاسلامى ان يقرا هذا الكتاب فهو حوالى 70 صفحة من سلسلة مقالات نشرت للدكتور على عدة اسابيع فى احد الجرائد الاسبوعيه المصريه فى العقد الاخير من القرن العشرين.
الكتاب رائع جدا حجمه صغير بس بيوصف حالة المؤسسة الدينية فى مصر "الازهر ودار الافتاء ووزارة الاوقاف" د\ العوا بيشرح قد ايه المؤسسة الدينية فى مصر محتاجة عمرة من اول وجديد وانا بقرأه حلمت ان الازهر يرجع تانى زى ما كان منارة للعالم الاسلامى كله انا متأكدة ان لو الازهر رجع تانى لقوته مش هنسمع كلمة اخوان وسلفيين دى تانى هيوحدنا زى زمان و اول خطوة على الطريق دة ان الازهر يستقل تماماااااااا
الكتاب مجموعة مقالات موجزة تم نشرها للعوا في النصف الثاني من آخر عقود القرن الماضي تتناول الأزهر جامعة ومؤسسة، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء وتبرز أزمات حقيقية في بنية المؤسسة الدينية المصرية. أحيانا كنت أشعر أن المقال أقرب لمرافعة قضائية وأنه يحتاج لمتخصص كي يعيه من الوهلة الأولى
النصيحة من العلماء هي جزء من أداء واجب البيان. وأولى من توجه النصيحة إليهم هم العلماء الذين هم موضع الأسوة والقدوة ومحل الإعتبار والتقليد من العامة والخاصة على السواء.وصلاح أهل العلم فيه صلاح الأمة وفسادهم فيه ضياعها واضمحلال شأنها.ولذلك قال الشاعر: يا معشر القراء يا ملح البلد . .من يصلح الملح إذا الملح فسد. وليست الحكمة أن يكون كل مايصدر عن الإنسان صوابا فإن هذا محال بعد أن جعل الله العصمة لأنبيائه دون سواهم, ولكن الحكمة الحقيقية أن يقبل الإنسان تصويب خطئه وتصحيح فكره دون استعلاء ولا استكبار. ومن أجل الخروج من عهدة البيان والنجاة من إثم الكتمان كانت هذه الفصول التي أردت بها التنبيه إلى بعض ماتجب النصيحة فيه أداء لفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وكتبتها إمتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينصح المسلمون أئمتهم. واخترت من هؤلاء الأئمة رؤوس المؤسسة الدينية في مصر , شيخ الأزهر , ومفتي مصر , ووزير الأوقاف فيها. أو قل إنني اخترت المؤسسة الدينية كلها,برموزها الثلاثة التي إذا استقام أمرها استقام أمر الناس جميعا, وإذا تعوج ,تعوج الناس تبعا له.
يتحدث الكاتب عن ازمة المؤسسات الدينية فى تطبيق الشريعة معتمده على قوانين واهية مبتعده تماما عن الأحكام الشرعية التى نصت فى القرأن و فى السنة النبوية و هى متمثلة فى
- وزارة الأوقاف - مشيخة الأزهر - دار الإفتاء
اعيب على الكاتب اسلوبة المتملق فى ايصال رسالته و كأنه يخشى العقاب الذى سيحل عليه منهم و كنت اتمنى ان يكون اكثر شجاعة
الكتاب و رغم صغر حجمه و لكن يحوي تشخيص كامل لأزمة المؤسسة الدينية في مصر بفروعها الثلاثة (الأزهر - دار الأفتاء - الأوقاف ) و يتعرض بشكل قوي للمشاكل الإدارية و اللائحية داخل المساجد