What do you think?
Rate this book
848 pages, Mass Market Paperback
First published January 1, 1949
ballardian – adj. resembling or suggestive of the conditions described in Ballard’s novels and stories, esp. dystopian modernity, bleak man-made landscapes, and the psychological effects of technological, social or environmental developments.The authors similarity? Their works are all classics that definitely will outlive all of us. I oftentimes see pychonesque but my online search said that there is no such a word. There are also no terms from female authors like austenian, woolfesque, brontesque, bowenian, murdochian, etc. and definitely no rowlingesque or collinsesque. Maybe their works neither make distinctive and specific meaning that could not be found in any of the existing words nor merit inclusion in the same league as those of above authors.
borgesian – adj. reminiscent of elements of Borges’ stories and essays, esp. labyrinths, mirrors, reality, identity, nature of time and infinity.
dickesian – adj. resembling or suggestive of conditions described in Dicken’s novels, or his works especially squalid and poverty-stricken or characterized by jollity and conviviality
hemingwayesque – adj. of, pertaining to, or characteristic of Ernest Hemingway or his works
jamesian – adj. of, pertaining to, or characteristics of novelist Henry James or his writings.
joycean – adj. of, pertaining to, or characteristics of novelist James Joyce or his writings.
Kafkaesque – adj. marked by a senseless, disorienting, often menacing complexity.
orwellian - adj. pertaining to, characteristic of, or resembling the literary work of George Orwell or the totalitarian future described in his antiutopian novel 1984 (1949).
sadism – noun. The condition in which sexual gratification depends on causing pain or degradation to others.
هذا هو لقائى الأول بكافكا ، وأظنه لن يكون الأخير
نصحونى ألا أقرأ المذكرات قبل أن أدخل عالم كافكا الأدبى لعله لا يروق لى ، ولكن كافكا رائع ، كافكا فى مذكراته يتحدث بلا توقف مع ذاته ، حديث يثير شجونى ويحفز رغباتى فى العودة إلى الكتابة بشكل مكثف ولو على شكل مذكرات
مقدمة المترجم إطلالة هامة على المذكرات وعلى عالم كافكا .. وتحتاجون للعودة إليها بين الحين والآخر .. ومن الأفضل قراءتها مرة أخيرة بعد الانتهاء من المذكرات
أمر آخر مهم ، فى أثناء القراءة ستجدوا دوائر صغيرة فى بعض الأماكن ، ولكن لا تعليق بالأسفل ، للأسف التعليقات موجودة بآخر الكتاب (بدءاً من الصفحة 495 ) ، وهى تعليقات المحرر ماكس برود ، فى آخر الكتاب أيضاً يوجد شرح وتعليق لماكس حول مذكرات كافكا وطريقة إعداده لها ، أظن أنه من الأفضل البدء فى قراءتها قبل قراءة المذكرات لأنها توضح عدة أمور
لن أحلل كافكا ومذكراته فأنا أحتاج لقراءة إبداعاته المنشورة لأعطى حكما متكاملا بين ما يقوله لذاته فى مذكراته وبين ما يصدِّره لنا كقراء ، ولكن يلفت إنتباهى (بالإضافة لملاحظات المترجم) مايلى
1 – كافكا يعانى أبدا من صراع بين رغبته فى الكتابة الأدبية .. وبين الضرورة الملقاة على كاهله (مهما كانت أسبابها) للعمل المكتبى ، ثم يضاف لهذا الصراع صراعه بين ألا يحب وألا يتزوج ، ويزيد الصراع تأزماً .. أحساسه أن مالديه بالحقيقة يتشكل فقط فى كيان متزن حين يبدع بالكتابة وهذا الإبداع يستهلك الكثير والكثير من وقته وجهده ، فهل يبعثر هذان الكنزان فى عمل مكتبى لا يعطى لوجوده سوى وجودا لحظى؟ ، أو زوجة تلتهم ما تبقى له من طاقة عاطفية وفكرية؟
2 – أضف إلى هذا الصراع عنصر المرض .. فكافكا بطول المذكرات يعانى من صداع وإرهاق مستمران فى أغلب الأحيان ، ولعل وفاته قبل أن يصل إلى سن الأربعين بمرض السل الرئوى توضح حقيقة هذا الضعف فى بنيته الجسدية ووعيه الشديد به ، وعدم قدرته على هزيمة هذا العامل الخارج عن إرادته
3 – رغم أن كافكا يدرك أن كينونته تتشكل فى الإبداع إلا أنه يبدو لى كشخصية باحثة عن الكمال ، شخصية ناقدة ... ترى العيوب بكثرة وتتشاءم بسهولة ، وفى المذكرات تتركز تلك الصفة فى نقده لذاته ولإبداعاته ، طبعاً سنراها فى نقده المستمر للمسرحيات والمحاضرات التى يحضرها ، والكتب التى يقرأها ، والأشخاص الذين يلقاهم ، لكن بالأكثر نقده لذاته هو الأكثر عمقاً فى المذكرات ، لذا تراه دوما غير راضياً ، غير راضياً عن اختياره للكلمات ، غير راضياً عن كتاباته ، غير راضياً عن عمله ، عن حبه ، عن عائلته ، عن أصدقائه ، غير راضياً عن ذاته ، هذا الشعور بعدم الرضا يستهلكه ، ويجعله يشعر بأن ملكاته فى الإبداع تحتاج إلى الكثير من الوقت والمجهود لتتمكن من أن تُخرِج إلى الوجود مايدور بداخل عقله تماما كما يدور بداخل عقله ، مما يدفعه دوما لتكرار الرغبة فى أن يترك كل شئ ويكتفى فقط بالإبداع ، وهى رغبة ربما تمر على الكثير من ��لمبدعين ولكنه يخنق نفسه بها أكثر وأكثر فتصير المعوقات التى تمنعه عنها أكثر ضخامة وأعمق تأثيراً فى داخله
4 – أعجبنى تسجيله للأحلام التى يحلم بها ، فلعلها كانت مطبخاً لأفكار وجدت طريقها إلى رواياته
بالحقيقة تبدو لى المذكرات كلها كمطبخ كبير للأفكار الذاتية التى تتولد فى عقل كافكا ، لعله يرجع إليها بين الحين والآخر لتلهمه حالة شعورية أو وصفاً لشخصية ينطلق منها إبداعه فى طريق جديد
ملحوظة: ألهمنى كافكا بفكرة إعادة كتابة ما أكتبه فى شكل جديد ، بداية جديدة وتفاصيل أكثر ثراءً ، رغم أنى أحب الكتابة الأشبه بالولادة ، لكن لعلها طريقة مفيدة لاستغلال الأفكار التى تتعثر ولادتها ، أو ربما تلهمنى القدرة على كتابة الأدب الروائى