Ovim prijevodom na bosanski jezik čitateljstvo se ima priliku upoznati sa još jednim Gazalijevim djelom i njegovom etičkom teorijom. Naime, djelo Mizanu l-'amel pisano je sufijskom metodologijom i prvenstveno pripada etičkoj misli imama Gazalija, koji spada u red najpoznatijih muslimanskih autora o etičkim pitanjima. S obzirom na tu činjenicu i očite aktualne etičke probleme i dileme bosanskohercegovačkog društva, a i šire, uviđamo značaj bosanskog prijevoda ove Gazalijeve knjige na čije duhovne i etičke domete ne možemo ostati ravnodušni.
Muslim theologian and philosopher Abu Hamid al-Ghazali of Persia worked to systematize Sufism, Islamic mysticism, and in The Incoherence of the Philosophers (1095) argued the incompatibility of thought of Plato and Aristotle with Islam.
Born in 1058, Abū Ḥāmid Muḥammad ibn Muḥammad al-Ghazālī ranked of the most prominent and influential Sunni jurists of his origin.
Islamic tradition considers him to be a Mujaddid, a renewer of the faith who, according to the prophetic hadith, appears once every century to restore the faith of the ummah ("the Islamic Community"). His works were so highly acclaimed by his contemporaries that al-Ghazali was awarded the honorific title "Proof of Islam" (Hujjat al-Islam).
Al-Ghazali believed that the Islamic spiritual tradition had become moribund and that the spiritual sciences taught by the first generation of Muslims had been forgotten.[24] That resulted in his writing his magnum opus entitled Ihya 'ulum al-din ("The Revival of the Religious Sciences"). Among his other works, the Tahāfut al-Falāsifa ("Incoherence of the Philosophers") is a significant landmark in the history of philosophy, as it advances the critique of Aristotelian science developed later in 14th-century Europe.
أبو حامد محمد الغزّالي الطوسي النيسابوري الصوفي الشافعي الأشعري، أحد أعلام عصره وأحد أشهر علماء المسلمين في القرن الخامس الهجري،(450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م). كان فقيهاً وأصولياً وفيلسوفاً، وكان صوفيّ الطريقةِ، شافعيّ الفقهِ إذ لم يكن للشافعية في آخر عصره مثلَه.، وكان على مذهب الأشاعرة في العقيدة، وقد عُرف كأحد مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد أبي الحسن الأشعري، (وكانوا الباقلاني والجويني والغزّالي) لُقّب الغزالي بألقاب كثيرة في حياته، أشهرها لقب "حجّة الإسلام"، وله أيضاً ألقاب مثل: زين الدين، ومحجّة الدين، والعالم الأوحد، ومفتي الأمّة، وبركة الأنام، وإمام أئمة الدين، وشرف الأئمة. كان له أثرٌ كبيرٌ وبصمةٌ واضحةٌ في عدّة علوم مثل الفلسفة، والفقه الشافعي، وعلم الكلام، والتصوف، والمنطق، وترك عدداَ من الكتب في تلك المجالات.ولد وعاش في طوس، ثم انتقل إلى نيسابور ليلازم أبا المعالي الجويني (الملقّب بإمام الحرمين)، فأخذ عنه معظم العلوم، ولمّا بلغ عمره 34 سنة، رحل إلى بغداد مدرّساً في المدرسة النظامية في عهد الدولة العباسية بطلب من الوزير السلجوقي نظام الملك. في تلك الفترة اشتُهر شهرةً واسعةً، وصار مقصداً لطلاب العلم الشرعي من جميع البلدان، حتى بلغ أنه كان يجلس في مجلسه أكثر من 400 من أفاضل الناس وعلمائهم يستمعون له ويكتبون عنه العلم. وبعد 4 سنوات من التدريس قرر اعتزال الناس والتفرغ للعبادة وتربية نفسه، متأثراً بذلك بالصّوفية وكتبهم، فخرج من بغداد خفيةً في رحلة طويلة بلغت 11 سنة، تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، كتب خلالها كتابه المشهور إحياء علوم الدين كخلاصة لتجربته الروحية، عاد بعدها إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مدرسةً للفقهاء، وخانقاه (مكان للتعبّد والعزلة) للصوفية.
كلمة واحدة في وصف الكتاب : كنز ... نعم هو كذلك،، كان تعرفي عليه من خلال كتب أخرى قرأتها كان موجود في مراجعها.. فالتقطته عيني وأذني وههمت بالبحث عنه.. فكاتبه من المفضلين لدي - حجة الإسلام ابو حامد الغزالي - لقد اعياني البحث عنه .. حتى وجدت نسخة بالية في شبه مكتبة على الشارع سال عليها فنجان قهوة أو شاي !! لا أدري ...ولا يهم فالكتاب جدا ثري
يؤمن الغزالي ان لحيازة الدار الآخرة فالطريق إليها مبني على العلم و العمل ... و ليس أي علم و لا أي علم... لإوضح مسلك كل منهما في كتاب ...
بدأ بكتاب "معيار العلم" و الذي يوضح فيه قواعد علم المنطق و الحكم و اصناف العقل و التفكير و غيره .. و كتاب معيار العلم يكمله كتاب "مقاصد الفلاسفة" الذي يشرح فيه افكار الفلاسفة و من ثم كتاب "تهافت الفلاسفة" و الذي رد به علىهم...
و من ثم الجزء الآخر هو العمل و الذي فصل فيه في هذا الكتاب "ميزان العمل" ... كيف يصلح العمل و ما معيار صحته و من عدم صحته ...
عجبني في الكتاب التقسيمات و التصنيفات للخير و الشر ... و الدوافع النفسية التي تدفع الإنسان لعمل الخير ... و شرح الفضيلة الوسطى في كل خلق بالتفصيل ... و االأساليب العملية للقضاء على أي شهوة ... و الأساليب العملية لاكتساب خلق حميد ... بيان طريق المتصوفة للعلم ... مراتب الناس في العلم و العمل في ميزان الغزالي ... تفصيل الخير و النعم و اجماله لهم ... المباح و المكروه و المحذور من الهوى ... كيف تبعد عنك غم الدنيا ؟ ...
الكتاب يفصل للقارئ ما بين العوام و الخواص .... و ما هو الفضل و ما هو الأفضل منه .... و الفرق بين فهم هؤلاء للعلم و العمل و فهم هؤلاء .... مع تبديع و اتهام بعد المتصوفة بالالابتعاد عن الفهم الصحيح للتصوف و شتاتهم ....
ولو لم يكن في مجاري هذه الكلمات إلا ما يشككك في اعتقادك الموروث لتنتدب به للطلب ، فناهيك به نفعا ، اذ الشكوك هي الموصلة إلى الحق، فمن لم يشكك ويشك، لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر بقي في العمى والضلال.
فجانب الالتفات الى المذاهب واطلب الحق بطريق النظر لتكون صاحب مذهب ولا تكن فى صورة اعمى تقلد قائدا يرشدك الى طريق وحولك الف مثل قائدك ينادون عليك بانه اهلكك واضلك عن سواء السبيل
عشان كده اديت الكتاب 3 فى حاجات كتير مختلفة معاه فيها ... بس تحليله للنفس ابهرنى وامتزاج العلم الطبى بالفلسفة بالروح كان ممتع ورائع ... اعتقد ان تلك الكنوز لو عكفنا عليها ممكن نطلع علم احسن من علم التنمية البشرية بمراحل ليه بناخد الصورة مع ان لدينا الاصل
هذا نصٌّ يستحقّ "البروزة"!: فجانب الالتفات إلى المذاهب، واطلب الحق بطريق النظر،ولتكن صاحب مذهب، ولا تكن في صورة أعمى تقلّدُ قائداً يرشدك إلى طريق وحواليك ألف مثل قائدك ينادون عليك، بأنه أهلكك وأضلك عن سواء السبيل. وستعلم في عاقبة أمرك ظلم قائدك، ولا خلاص لك إلا في الاستقلال. ولو لم يكن في مجاري هذه الكلمات إلا ما يشكّكُكَ في اعتقادك الموروث، لتنتدب به للطلب، فناهيك به نفعاً، إذ الشكوك هي الموصلة إلى الحق. فمن لم يُشكّك ويشك لم ينظر، ومن لم ينظر لم يبصر، ومن لم يبصر، بقي في العمى والضلال. نعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
كيف يمكن أن يكون الكتاب رائع لهذه الدرجه ولصيق بحالات قلب القارئ في مختلف .. الأزمان لهذه الدرجه لم أنهيه بعد تقريبا شارفت غلي 85 بالمئة منه وذلك لأنه كعادتي مع تلك الكتب النبيله الفريده أتأخر فيها عمدا لأتلذذ بها كلذة قهوة جميلة فريده من نوعها تقدم في مقهي لانستطيع الولوج إليه إلا نادرا... أستشعر مع كل فقرة أن الكتاب يعيد إلي روحي التي فقدت جزء كبير منها .... رحمك الله أبا حامد الغزالي وطيب ثراك الطيب تعديل: لقد أنهيته وادهشني ما أودعه الغزالي في نهاية الكتاب وسآخذ بحكمته التي أودعها في طيات الكتاب ... من عرف نفسه عرف ربه ... من لم يعرف نفسه فهو لغيرها أجهل وان الحزن علي فائت حمق والحزن علي شئ نخاف منه في المستقبل شئ أحمق منه فبدلا منه أمسك بتلابيب نفسك وانطلق في السعي لكفع الضر الذي تخافه واما ان كان علي شئ لا تملك له سبيلا فمن الحمق وقلة العقل ان تحزن وتخاف ايضا وليسكن قلبك لأقدار الله واختار رحمه الله ختام هذا العمل الرائع بعدم المغالاة علي أصحاب الأسئله والشكوك وانها مرحله يتبعها اليقين والابصار ... اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنه #
فمن لم يشك لم ينظر ومن لم ينظر لم يبصر ومن لم يبصر بقي في العمي والضلال ونعوذ بالله من ذلك .. وصلي الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم رحم الله حجة الإسلام وزين الدين وعالم العلماء ووراث الانبياء أبو حامد الغزالي