و هذه الرسالة هي للمؤمنين الصادقين الذين عرفوا الطريق و التزموه ، لكن لأسباب كثيرة ما تمسكوا به و لا لزموه ..
هم فتية و شباب و كهول صالحون ، ما زالوا بدرب الفضيلة و الخير متمسكون ، لكنهم قد غلبت عليهم الدعة و الكسل . فكانت هذه الرسالة مذكرة للعاجزين من الثقات ، الذين ملكوا كل وسائل الفوز بالعالي من النعيم المقيم ثم هم يأبون ذلك و يرضون بالقليل ، فعسى أن يتضح لهم عظم ما اقترفوه بتضييعهم ، و كثرة ما فرطوا فيه من حسنات بتفريطهم ، و الله المستعان و عليه التكلان .
محمد بن موسى الشريف يعتبر الدكتور محمد بن موسى الشريف من القلائل في العالم العربي الذين جمعوا بين فنون عدة وبرعوا وبرزوا فيها بشكل واضح وملفت، فإضافة لكونه كابتن طيار مدني، فقد تمكن من إكمال الدراسة الأكاديمية الشرعية وحصل على الدكتوراة في الكتاب والسنة كما حفظ القرآن الكريم وأجيز في القراءات من الشيخ أيمن سويد.
من مواليد جدة عام 1381 هـ وأسرته من المدينة المنورة ويتصل نسبهم بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. بكالوريوس الشريعة 1408هـ كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ماجستير في الكتاب والسنة 1412هـ كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى. دكتوراة في الكتاب والسنة 1417هـ كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى. لديه إجازة في رواية حفص من طريق الشاطبية والطيبة. عضو لجنة اختيار الأئمة والمؤذنين بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمدينة جدة سابقاً.
عضو الهيئة التأسيسية للهيئة العالمية للقرآن الكريم وعضو مجلس إدارتها سابقاً. عضو لجنة الدعوة والقرآن الكريم بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سابقاً. عضو الجمعية العمومية للهيئة العالمية للإعجاز في القرآن الكريم والسنة النبوية. إمام مسجد الإمام الذهبي بحي النعيم وخطيب مسجد التعاون بحي الصفا بمدينة جدة. يعمل حالياً قائد طائرة - قبطان - في الخطوط الجوية السعودية. درس في معهد مكة المكرمة للعلوم الشرعية. درس أستاذاً متعاوناً بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة. درس في قسم الدراسات العليا الشرعية في جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية فرع جدة.
مقدم برامج في التلفزيون السعودي وقناة الفجر وقناة اقرأ وقناة المجد. درس عدة كتب شرعية. له درس بمسجد التعاون كل يوم جمعة بعد صلاة العشاء في تفسير القرآن الكريم. له مقالات في مجلة المجتمع. ورئيس مجلس إدارة شركة أبحاث للإعجاز في الكتاب والسنة / القاهرة.
ولد (س) العاجز سنة 1340 مات سنة 1360 دفن سنة 1410 عاش 70 سنة بدون هدف بدون خطة بدون عزم او تصميم لم يرتقِ بمواهبه ولم يشترك مع أحد في شئ نافع عاش على هامش التاريخ مات ولم يشعر به أحد . . لعل تلك المقدمة توضح من المقصود بالثقات في هذا الكتاب.. فليس المراد بالثقة هو العدل الضابط كما هو معروف في علم الحديث.. ولكن المقصود به هو من وثق الناس في دينه وخلقه وعقله لتولي عمل من الأعمال الدعوية أو الدنيوية.. . . في البداية كنت أظن أن الكتاب سيكون من نوعية الكتب التحفيزية فقط كما اعتدنا من الكتاب الاسلاميين الذين يكتبون في هذا المجال.. وكان بالفعل كتابا تحفيزيا.. ولكنه كان شاملا أيضا رغم بساطة عرضة وسلاسة أسلوبه.. فالكاتب بدأ بالحديث عن أهمية العمل وترك العجز ثم تحدث عن مظاهر العجز في عشر نقاط ثم تحدث عن أسباب العجز ثم اخيرا تكلم عن علاج العجز عامة ثم علاج مخصوص للعجز الايماني والعجز الثقافي والعجز الدعوي واخيرا العجز النفسي.. . . كلنا مقصرون للأسف.. ولا أعذار لدينا.. فلا يوجد أحد بلا مشاكل ولا يوجد أحد لديه ظروف خاصة تعيقه عن العمل وعن تطوير نفسه والعمل لخدمة أمته.. والتأخر الذي ترزح فيه أمتنا لا يجب أن يكون سببا للتراخي والخمول ولكن يجب أن يكون سببا لاستنهاض الهمم.. حتى نلحق بباقي الأمم.. . . قد رشحوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهَمَل . . الكتاب عظيم جدا وبسيط.. انصح بقراءته.. وشكرا للأخت (فقيرة لربها) على القراءة المشتركة لهذا الكتاب القيم
الكتاب جد رائع اسلوبه سلس وجميل ولا يشعرك بالملل يتحدث الكاتب فيه عن العجز بحيث لم يقل كلاما خياليا ولا ضخم الأمر بل جعل كتابه في متناول الجميع فعرف العجز و خاذ في أسبابه وأعطى حلول أتمنى أن يقرأ الكتاب الجميع
عنوان الكتاب : عجز الثقات اسم المؤلف : محمد موسى الشريف عدد الصفحات : 142 صادر عن : دار ابن كثير ( من سلسلة معالم على طريق الصحوة )
خلاصة فكرة الكتاب :
يتحدث الشيخ الشريف بهذه الصحفات عن ما يعيشه عموم المسلمين إلا من رحم ربي من حالة ضعف الهمة والكسل والعجز عن القيام بما هو مطلوب منهم في هذه الحياة الدنيا فيمضي بهم العمر دون أثرٍ يُذكر أو عملٍ يُشكر .
قسم الكاتب المحتوى إلى أربع فصول رئيسة ذكر في الأول أهمية العمل وحث على ترك العجز في الثاني وضح مظاهر العجز وهنا في الباب الخامس تجد مانشاهد يكثر اليوم من طعنٍ بالثقاتمن أهل العلم والمسلمين وتذكرت المثل الشعبي الدراج عندنا " إن مالحقته خَمِشه " . الفصل الثالث ذكر أسباب العجز من يأس وخوف وتردد وغيرها … أما الفصل الأخير فقد انهى به الكاتب عرض المشكلة بعد أن قدم هنا الحل وذكر طرق علاج العجز ومن النقاط المهمة التي ذكرها هنا كانت القراءة وتنويع مجالاتها والتي تُعتبر وسيلة مهمة في شحذ الهمم .
أهم ما أضاف لك الكتاب : ( ماذا بعد القراءة ؟ )
كتبت في السابق في ختام قراءتي لرواية أبيض يتوحش للكاتب ناصر الظفيري رحمه الله "أن لا شيء أبشع من أن تكون رقما زائد عن حاجة وطنك " … وبعد قراءة هذا الكتاب يبدو أن هذه البشاعة تتفاقم بشكل مهول إن كنا مجرد رقم زائد عن حاجة هذه الأمة .
تشغلني حقا قضية ترك أثر إيجابي في الحياة وهذا ما أبذل به وقتي وجهدي لذا استطيع القول أن الكتاب لامس شيء كبير فيني . وختاما ندعو بدعاء نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم :
(اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل )
ملاحظاتي على الكتاب :
يغلب على سرد الكاتب أسلوب الوعظ المباشر وهذا قد يكون مُنفراً لبعض القراء خاصة أولئك الذين لا يميلون لهذا النوع من الأساليب .
و لم أر فى عيوب الناس عيباً .. كنقص القادرين على الكمال
قد يموت الإنسان مبكرا و لكن قد يتأخر تكفينه و دفنه ..! هذا هو الإنسان العاجز الذى عاش عشرات السنين بدون هدف أو خطة أو عزم أو تصميم .. عاش على هامش التاريخ ، و مات و لم يشعر به أحد .
كثيرون هم أولئك الصالحون السائرون على درب الخير ، لكنه قد غلب عليهم الكسل و حب الدنيا و طول الأمل ، فأرادوا أن يكونوا صالحين بلا عمل و لا تبعات لكن هيهات
الكتاب مادته مهمة جدا يتحدث فيه الكاتب عن معنى عجز الثقات ، و أهمية العمل و ترك العجز ، و مظاهر العجز و أسبابه، و اهتم الكاتب بتوضيح العلاج لهذا المرض الذى أحسب أنه سيحرك قلوب عدد من الثقات و يرغبهم فى تجاوز عجزهم إن شاء الله
كتاب عجز الثقات لمحمد بن حسن بن عقيل موسى الشريف عدد صفحاته : 192 بدأ الكتاب ببيت شعري يلخص مضمون الكتاب : و لم أر في الناس عيبًا *** كنقص القادرين على التمام ثم بعدها و بأسلوب علمي أنيق عرف العجز بقوله نقيض الحزم و عرف معنى الثقة باعتبار أنه قصد بها معنى غير المتعارف عليه عند علماء الحديث ( عدل ضابط ) بل أراد بها : من وثق به الناس في دينه و خلقه و عقله و كفاءته لتولي عمل من الأعمال، لأنه بهذه الثقة استوفى أهليته. بعد ذلك بين درجات التوثيق و قدمها وفق الترتيب التالي : ثقة ثقة - جبل - ركن الإسلام - ثقة فقط - صدوق مقبول و منهم من ليس ضمن التصنيف. بعدها أورد قصصا و أقوالا لعلماء تحيي الهمة و تشد على طالب العلم لبلوغ مرحلة الثقة. و أورد على سبيل المثال قولة سعيد بن المسيب : " ليس من شريف و لا عالم ذي فضل إلا و فيه عيب و لكن من الناس من لا ينبغي أن تذكر عيوبه فمن كان من فضله أكثر من نقصه وهب نقصه من فضله " بعد ذلك انتقل بنا ليصف واقع الدعوة إلى الله في عصرنا الحالي بقوله : إن الدعوة اليوم تناطح بين مذاهب فاسدة و عقائد بالية و هجمة نصرانية و تخطيطا يهوديا دقيقا فإن لم يتصد لذلك كله ثقات مأمونون قد ربوا تربية سليمة على منهج السلف الصالح فإن مسيرة الدعوة قد تتعطل أو تختل، لكن يمكن لمن لم يحز تلك الشروط أو بعضها أن يكون نصيرًا للإسلام محبًا له عاملا على التمكين له تحت قيادة و نظر أولئك الثقات المذكورين أنفًا. أورد جملة من المحاور الهامة من بينها بيان أهمية العمل و ترك العجز و الإستفادة الحقة من الأوقات فيما ينفع النفس و يحثها على طلب العلا و ركز على فكرة أن المنهاج النبوي علم المسلم أن يكون مشاركًا بقوة في تسيير الحياة و إدارة شؤونها لا أن يكون كسولا عاجز. في نصف الكتاب تقريبا ناقش فكرة هامة أجملها في قولة أوردها عن بعض السلف : " ما أحسب أن أحدا تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه " بعد ذلك انتقل لتعريف الثقافة بقوله أنها تفيد تعلم شئ عن كل شئ لتكون مثقفا و تعلم كل شئ عن شئ لتكون عالما. و ذكر أن الثقافة شئ أساس و شرط في الثقات و لا غنى لهم عنه سواء كانت ثقافة إسلامية أو إنسانية عالمية و ذلك حتى يتمكن المرء من معرفة واقعه من غير استهانة و لا مبالغة لمواجهة مكر الأعداء و تطبيق الشريعة في واقع الحياة. بعدها أشار أو عرف العظماء بكونهم من يرتبطون بأهداف عظيمة تساهم في انفتاح ذهنهم و حبهم لمعالي الأمور لا من يتقيدون بأهداف تافهة فارغة. و في ختام الصفحات أورد الكاتب جملة من أسباب العجز و قسمها لأسباب لا حيلة للإنسان فيها بحيث أن ال��ه لا يكلف الانسان ما لا يطيق و أسباب يملك الإنسان التعامل معها و ذلك بتدريب النفس على : - الإلتزام بقراءة كتاب كل مدة محددة بدقة. - الإلتزام بقراءة مجلة في كل فن يُحتاج إليه. - سماع الإذاعات و المرئيات و البرامج المفيدة لأجل الرقي بالثقافة. - فهم أن الدعوة واجبة. - معرفة أن الخاملين العاجزين يقبعون في زوايا التاريخ لا يدري بهم أحد. - إحياء روح الجدية في النفس - و هي حالة التيقظ المتواصل المستديم و استثمار الفرص. و قبل أن أنهي ما دونت من خلاصات حول الكتاب لابد أن أركز على مسألة ذكرها الكاتب باقتضاب و أراها ه��مة و هي حسن اختيار الشريك المعين الذي يجر الثقة جرًا لبلوغ أهدافه العظيمة و قد أورد في هذا الصدد جملة من النماذج الحية لرجال يحسبهم ثقات تسيطر عليهم نساءهم و قد ابتلاهم المولى بنسوة خاملات عاجزات يجرونهم للدونية جرا، فتعقل(ي) و كن حريصا في اختيار الشريك وفق قاعدة الدين و الخلق و التوافق بالأهداف العظيمة. #قراءة_في_كتاب #بقلمي_الفارسي_أسماء
الكتاب جميل جدا في مجمله وموجز وسلس الأسلوب ومركز الفكرة ولذلك يصل إلى غايته بسهولة دون تشويش، زخر بالأمثلة الموضحة وثيقة الصلة بالواقع مما يعيننا على مواجهة عللنا النفسية الكامنة التي لم نكن نستطيع تبينها وسط ضجيج المنصات الاجتماعية والأخبار العامة الكئيبة، أعجبني تنوع استشهاداته بين قرآن وسنة وسير السلف وواقع الحياة . ملاحظتي السلبية الوحيدة أن مفهوم الثقات نفسه كان مشوشا أحيانا، فرغم تعريف المفهوم في بداية الكتاب إلا أن الأمثلة أحيانا كان تضعني في حيرة وتساؤل إلى أي حد يظل المرء محتفظا بصفته كثقة رغم فقده أغلب مقوماتها
رسالة قيّمة لكل مؤمن ومؤمنة تحث على العمل و تشحذ الهمم وتحرك أصحابها وتقوي العزائم . عنوانها مميز جاذب دالٌ على ما فيها من قيَم. فالعجز هو الضعف و نقيض الحزم ... و الثقة هو من وثق به الناس في دينه و خلقه و عقله و كفاءته لتولي عمله . تناول الكاتب أسباب العجز وأنواعه مع علاجه. جزى الله الدكتور محمد الشريف عنا خير الجزاء.
أظن أنها المرة الثانية التي أقرأ هذا الكتاب، لكن لا أتذكر هل أكملته أم لا
وكان ذلك منذ ٤ سنوات
الكتاب أحسست أنه يخاطب كل إنسان يريد التغيير ولا يستطيع
بل شعرت أنه يخاطبني ويقول لي كفى كسلا كفى تسويفا
شعرت أننا مقصرون في الدعوة إلى الله.. مقصرون في إيجاد أنفسنا..مقصرون في إيجاد وقت لتحقيق إنجازاتنا..مضيعون لأوقاتنا فيما لا يفيد
نضحك على أنفسنا حينما نستخدم: سوف و س
الكتاب تحدث عن كل شيء وكل شيء كان يحتاج للكلام عنه بشكل أوسع لكن أظن أن الكاتب حاول جاهدا أن يكتب لنا الخلاصة والمفيد حتى لا يحصل الملل والتشتت وترك للقارئ المحال لأن يفكر بالتغيير ويبحث أكثر عن النقاط التي وجد نفسه فيها ضعيفا
أيضاً الكتاب ذكر أنه لا بد للثقات من مجموعة أمور يفعلونها لكي لا يشعروا بذلك العجز.. وهي القراءة، وهذه مشكلتي منذ زمن، القراءة تشعرني بالنعاس غالبا.. لكنه شرح في الكتاب أن نقرأ بالتدريج مثلا كتاب صغير كل شهر وكتاب كبير كل فصل ومجلد كل سنة وهكذا حتى تصبح القراءة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية
باختصار/
أحببت القراءة وأتمنى أن يستمر الحب بيننا أعني أنا والكتب
ممتنة لمن نصحتني ذات يوم بقراءة هذا الكتاب الجميل العميق الذي يدخل أغوار النفس ويخوض في أعماقها وكأنه يكلمها ويحاكيها
ذكر أيضاً أننا فقدنا ترتيب الأولويات.. وهذا نراه فعلا حقيقة وملموس خاصة في وقتنا الحاضر الذي كثرت فيه وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسائل ضياع أوقات إن أسرفنا في استخدامها
جزى الله الكاتب محمد موسى الشريف على هذا الكتاب المميز بالنسبة لقارئة مبتدئة ترغب بالتغيير نحو الأفضل
اشتمل هذا الكتاب على أمور راقتني وأمور لم تعجبني قط، لا أحب مَن يجعلك تظن أنك لا شيء وأنك بلا همّم وأنّ العلماء ومن سبقوك أعظم منك وأنت جناح بعوضة في عالمهم!.. لدي قناعة وإيمان شديد؛ بأنّ وقتنا اليوم وظروفنا والتزاماتنا من أعمال وغيره لا تشبه التزاماتهم في السابق، لذلك لا تصح المقارنة هنا .. والله سبحانه يقول؛ (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)
توقعت الكتاب يتحدث عن موضوع وأصبح يتحدث عن موضوع آخر ، الأجدر أن يسمى عوائق في وجه الداعية ، أو وسائل لحشد همم الدعاة ومن هذا القبيل ! ربما يكون جهلي بمعنى العنوان هو إحباطي الكبير بمضمون الكتاب .. عموماً لمن يقرأ في فن الدعوة ومعوقات الدعوة ..هو جيد ، ولو أني أختلف معه في بعض النقاط .
الثقة هو الإنسان الذي يؤمل منه أن يؤدي دوراً بنّاءاً في محيطه ثم في أمته، وهو الذي يكون على جانب جيد من يقظة الفكر وسواء الدين، لكن يمكن أن يطرأ على هذا الثقة طارئ العجز، فيقعد عن أداء هذا الواجب.. فماهي أسباب العجز.. وأنواعه.. ونتائجه... وكيف السبيل إلى التخلّص منه...؟! هذا موضوع الكتاب😁 والكتاب سهل العبارة يقع في ١٤٤ صفحة.. أسلوبه سلس ومرتب.. يُنصح به لشحذ الهمم 😌
لا أزعم أني قرأت كثيرا فيما يشحذ الهمم لكن أظن أني قد كوّنت فكرةً عما يدندن حوله المؤلفون في هذا الموضوع ؛مما حداني لأن أقدم قدماً و أأخر أخرى لدى قراءة ما سيأتون به . و لسببٍ ما لم أستطع وضع يدي عليه ؛أثّر فيّ الكتاب على نحو لم أستشرفه . هل لأن بعض الأمراض التي ذكرها وجدتها في نفسي ؟ ��م أسلوب الشيخ الأخويّ المهوّن من الصعاب ؟ أم لإتيانه بما لم أطّلع عليه سابقا ؟ أم لفهمي لأمور لم أكن قد فهمتها بعد؟ أم أنها الذّكرى و نفعها ؟ أم كل ذلك أسأل الله أن يفكّ أسر الشيخ محمد موسى الشريف و أن يجزل له المثوبه و يرفع درجته و أن ينفعني بالكتاب و أن يرزقني الإخلاص و أن يديم عليّ ما أشعر و أن يبصرني بعيوبي و يعنًي على إصلاحها .. قولوا آمين
محفز، محلل، مشخص، عميق يقع على داء عظيم ودبيب في ذات الوقت.. ابتلي به كثير ممن عُرفوا بالهمم العالية وأهل الثقة.. الموضوع الذي تناوله الكاتب في بحثه يستحق أن يوسع في مجلدات ولا تكفيه هذه الصفحات القليلة.. أنصح به
فكّ الله تعالى أسر الشيخ الثقة الجلد إن شاء الله نحسبه كذلك و الله حسيبه. نسأل الله تعالى أن نكون ثقة أكفاء لا عجزة متخاذلين. إنما يقوم هذا الدين بسواعد و أفكار أهله الصلحاء.
كتاب مفيد جدا ومرتب ترتيبا أكاديميا بدأ بتعريف العجز وتعريف الثقة ثم بين وجه الفائدة من الكتاب بشكل عام عن طريق عرض جوانب أهمية استغلال العمر الذي نعيشه في دنيانا ثم رتب لنا مظاهر العجز وأسبابه وعلاجه ومن ثم وسائل عملية مفيدة " اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة "
العجز: ترك ما يجب فعله بالتسويف وهو عام في أمور الدنيا والدين. الثقات: من وثق الناس في دينه وخلقه و كفاءته لتولي كل الأعمال. يتحدث هذا الكتاب عن كل شخص ذكي و مميز ومتقاعس، متقاعس عن العمل متقاعس عن العطاء و متقاعس عن المساهمة في نهضة الأمة و نهضة المجتمع. يناقش الكاتب بموضوعية شديدة أهمية العمل و كون العمر أقصر من أن يضيع بلا فائدة فنحن نقضي سنوات في النوم والعمل والترفيه ولا يتبقى وقت كافي لخدمة الأمة و القيام بما يلزم للنهضة بالمجتمع. تحدث الكاتب عن مظاهر عجز وكيف أن كثيرا من الأشخاص المميزين واللذين نشعر أن لديهم قدرة على أحداث فرق يهدرون أوقاتهم في ما لا ينفع و يجدون صعوبة شديدة في ترتيب أولوياتهم و أوقاتهم، كثير من هؤلاء الأشخاص لديهم بذرة ليكونوا مميزين ولكنهم يقصرون تجاه أنفسهم بتقاعسهم عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و عن تطوير مواهبهم و عن الإهتمام بثقافتهم. تحدث الكاتب أيضا عن أسباب هذا العجز والذي تعتبر معظم أسبابه نفسية فطبيعة الإنسان الغامضة و المترددة و ضعف شخصيته و عدم مثابرته من أهم أسباب عجزه. و أخيرا ختم الكاتب بعلاج هذا العجز و قد أشار الى أهمية قراءة كتب التراجم لشحذ الهمم و محاولة الإجتماع الدائم بالأشخاص الطموحين الذين يقومون بعمل بصمة في حياة الآخرين، وأيضا لأهمية وضع هدف سامي و محاولة الإصرار للوصول اليه. ببساطة يتحدث هذا الكتاب عن شحذ الهمم وأن بإمكانك أن تحدث فرقا اذا أردت وتخليت عن الكسل و الرفاهية الزائدة، أنصح كل شخص بقراءة هذا الكتاب المميز الذي سيترك فيك اثرا بالتأكيد.
لا تتندم علي عبادة بعينها انها قد فاتتك وابحث عن غيرها ان عجزت عن قيام الليل فلا تعجز عن تدبر القرأن وان عجزت فلا تعجز عن الصدقة وتبسمك في وجه أخيك صدقة يسرد المؤلف اسباب العجز ويورد علاجاته واضيف الي ذلك درسي اشكاليات في انماط التدين المعاصر للشيخ احمد عبد المنعم " اغتنم خمسا قبل خمس، شبابك قبل هرمك حياتك قبل موتك ��ناك قبل فقرك فراغك قبل شغلك عافيتك قبل سقمك" واعجز العاجزين من عجز عن الدعاء اللهم عونا وهداية
الكتاب يتكلم عن ظاهرة مؤلمة جداً تحتاج الى حل وهي وجود ثقات لكن عاجزين وهذه ظاهرة خطرة ومن كان هذا حاله عليه ان يبادر بالعلاج ، نعم لدينا ثق��ت كثر ولا يتحركون لدينا طاقات مهدرة لدينا ثقات لو ارادوا العظمة لوصلوا لها لكن داء العجز فتك بنا في هذا العصر ايما فتك وهو امر مؤسف حقيقة عندما ترى شخص غير ثقة وبعيد كل البعد وتنقصه الاساسيات فإنك لا تأسف على عدم مبادرته لمعالي الامور ولكن هذا مؤسف جداً عندما يصدر من ثقة
سبحان الله وبحمده ،، * جزي الله الكاتب عنا خير الجزاء ، لطالما سألت نفسي ما معني دعاء سيدنا عمر " جلد الفاجر وعجز الثقة" أجاب الشيخ اجابة وفية شافية خالصة على هذا السؤال ، تُحس بتلك الكلمات رغم هدوئها ولطف النصيحة فيها إلا أنها تهزك هزًا عنيفًا وتضعك عاريًأ أمام الدين والامة بعجزك وكسلك وتخاذلك ، الحمد لله الذي منّ عليه بقراءته :)