مقاطع ـــــ قالت لى إن كلا منا بداخله شخص آخر لا يعرفه ، إننا نقضي حياتنا ونحن نتصور أنه لابديل آخر عن قبولنا لأنفسنا بهذا الشكل ، ولكننا لا نفتش عن الشخص الآخر الذي عادة ما يكون أقرب إلينا، أو على الاقل يستحق فرصة للتجربة .
أي لعبة تلك التي تمارسها حواسنا؟ ومتي تكون الأشياء موجودة بالفعل؟ عندما نستطيع أن نثبت وجودها أم عندما ندرك وجودها هكذا .. دون سبب؟
ما الذي يجعل ذاكرتنا حقيقية؟ وأي دليل على أن الأحداث الماضية وقعت بالفعل؟ إنني لا أستطيع أن أراك ، ولا أسمع صوتك أو أشم رائحتك، إنني لا أقابل أحداً يتكلم عنك ، فأي شيء يثبت أنك حقيقية سوى إيماني بك؟
أنا إذن سر الأشياء ونبدأها. إن مت ستموتين، وأن أصبت بفقدان الذاكرة ستتحللين وتضيعين، أما إذا غزاني الجنون فأي مأساه … ستتشوهين تماما
انا بحب الرواية دي جداً .. وبنفضل انا وهندا نتخانق هتفضل مع مين زي بظبط سيجارة سابعة : ) .. أنا قريت عشاق خائبون كذا مرة وكانت من اول الروايات اللي انا اشرتها بنفسي وانا صغننة ومن الروايات اللي مخذلتنيش بالرغم أن كان محتواها غير مناسب ليا وكانت دايما بتصنف من الروايات اللي مش محترمة .. بس أنا بحب الرواية وبغرق معاها وبغرق في احداثها . واعتقد أن شخصياتها اخدوا جزء كبير من تفكيري .. انا بكره اخر فصل وبحسه كئيب اوي .. شكراً للرويات اللي بتكتب كويس وبتبهرني وبتخليني اقرأها كتير.. انا كنت بنبهر اوي كل مرة بقراها واعتقد اني لو قراتها تاني في اي مرحلة من عمري هنبهر.. بغض النظر عن صدفة أني اشتريت هي وضحي وعشاق خائبون سوا كأول كتب اشتريها بنفسي في معرض الكتاب وكنت متحمسة اقراها جدا .. وأن معرض الكتاب كان معايا اخر فلوس ولقيت قدامي قميص هاواي ومكنش معايا فلوس تكفي أني اشتري سيجارة سابعة وأني حصلت علي سيجارة سابعة من دنيا موقعة كتعويض للمشاعر المتضاربة وقتها شكراً للكون
للأسف الرواية "حالة نفسية".. ما قدرتش أحبها قوي يمكن لأن فيها شوية اكتئاب، وأنا بطبعي بابعد عنه على قد ما أقدر يمكن لأني قريتها أيام امتحانات، يعني الفترة اللي لازم أبقى فيها مكتئب عمال على بطال :)
حاسس بس إن للكاتب عندي اعتذار كنت في معرض الكتاب وقلت على إن الرواية جابت لي اكتئاب وأنا مابحبش ده، وبعد ما خلصت كلامي اكتشفت إنه كان واقف ورايا على بعد خطوة
طبعا مش معنى كلامي إنها حلوة أو وحشة، لأني ما أقدرش أحكم على لون معين من الكتابة وأنا أساسا مش متعود أقراه
متعبة وغير رومانسية ...لم اج حب كما احبه ورايت عشق مهلك غير صحي او منتج حياة .. اسلوبه كثير التنقبلات والتفاصيل بدون احساس يجعلك تتشتت .افكاره مستهلكة وان كان تجيمعها هو ما جلعها مفيدة ..
الحقيقة أنها من أسوأ ما قرأت على الإطلاق، هذا كاتب كان مهموماً فقط بزيادة عدد صفحات عمله، لا رابط بين الأحداث وقد هربت كل خطوط الأحداث من يديه وتشتت وشردت بعيداً عنه، كذلك الشخصيات شبحية لا حضور لها ولا وجود ولا تأثير متبادل بين الشخصيات سواء سلباً أو إيجاباً، جل ما في الأمر أن الكاتب لديه بضعة حكايات متفرقة من هنا وهناك وقرر أن يجمعهم بين دفتي كتاب واحد وقرر أن يسميها رواية في الأخير، رواية لديها سقطات مفزعة من حيث البناء الفني للرواية.
لا أعلم ماذا أقول بصدد هذه الرواية. احترت كثيرًا في تقييمها من خمسة إلى أربع نجوم قطعًا إنها مختلفة ومتفردة وسط أجواء أدبية مبتذلة. رغم إسمها السخيف، الذي يوحي لك بأنها رواية صفراء، إلا انها أحد أوجه السخرية الأليمة التي تبعثها القصة.
منذ البدء يتجادل الفلاسفة عن ماهية الوجودية وهل ما نعيشه حقيقي أم وهم وأن آلامنا تنبع من دواخل تساؤلاتنا التي لا تشبع. فما بالك بالعشق تلك الطاقة العنيفة التي تتركك في قمة السعادة وقمة الحزن معًا حتى تتكسر نفسك إلى ذرات متناهية الصغر تتداخل مع بعضها البعض لتعطيك سببًا أقوى للتيه وشعورًا أقسى للشك في ماهيتك ووجودية من حولك من بشر وأشياء. حتمية الموت قد تكون أهون من عشقٍ خائب، هذا ما يشعر به البطل.. ولكن كيف يكون للموت وجود إن كان هناك شكٌ عميق فى وجود الحياة...
هي حاله صعب تتصنف انها رواية.. مجموعه افكار مجتمعه في رسائل من والي اشخاص الرواية.. اولها لحد المنتصف كان اجمل بالنسبالي وفيه احداث.. نهايتها ضعيفه في المجمل هي صفحات تتقري مرة واحده وتنساها تماما مجرد ماتخلصها النجمتين عشان الاسلوب والتعبيرات الجديدة