إن أمة الإسلام لا تملك كثيراً من الإمكانات المادية والثروات، ولا الكثير من التقدم التقني، لكنها تملك شيئين مهمين: المنهج الرباني الأقوم، ثم الثروة البشرية المتزايدة بقوة.
إذا استطعنا أن نشيع في الأمة الإسلامية ثقافة تنمية الذات، وشحذ الهمم، والبرمجة الشخصية، فإننا نكون قد أوجدنا الأساس الضروري لتفعيل الطاقات الإسلامية الهائلة والهاجعة في الوقت ذاته، ولا بد من التذكير هنا بأن النمو المادي على المستوى الجسمي، وعلى مستوى الثروات المادية يظل محدوداً، أما النمو العقلي والروحي فإنه ليس محدداً بأسوار تحول دون مضيه نحو آفاق رحبة ممتدة، فالناس مهما بلغوا من الكمال يظلون ناقصين، مما يعني أن تنمية الشخصية يمكن أن تستمر في الوقت الذي يتأزم فيه كثير من النشاطات الصناعية والمادية. ويتضمن هذا الكتاب مداخل وإضاءات لقضايا عديدة تتصل بتكوين الذات واكتشافها. ومرشدات ومؤشرات في صورة تقريرات مباشرة وغير مباشرة، توقظ وعي المسلم نحو الافاق الممتدة والمتعددة لتنمية الشخصية والنهوض بها. من تلك المرشدات والمؤشرات ما يتصل بالجانب المعرفي النظري، ومنها ما يتصل بالجانب السلوكي.
وسوف يستطيع القارئ أن يقيم نفسه من خلال درجات يضعها لنفسه تجاه كل سؤال في المسار الذي يعتقد أنه ملائم لرؤيته ووضعيته.
يكتشف القارئ من خلال هذا الكتاب التكوين العام للذات الإنسانية، إضافة إلى موقعه الحالي من سلم النمو؛ مما يعينه على تلمس الجوانب التي تحتاج إلى تنمية في ذاته.. ويصبح دليلاً له في طريقه الطويل إلى تنمية ذاته
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
انا مهتمه في مجال تطوير الذات , اسعى جهدي لإكتساب مهارات ولو كانت صغيرة.. لكن من خلال قرائاتي ومحاولاتي تأكدت ان هذا الشيء ليس سهلا .. ليس مستحيل .. لكنه ليس سهل ..
اولى الخطوات التي يتعين على اي شخص فعلها قبل الشروع في التطوير هو اكتشاف الذات , أن يكتشف الشخص من هو ؟ وما هو عليه ؟ وعلى اي ارض يقف ؟
ان يحلل نفسه تحليلا كاملا عن وضعه الحالي , وان لا يخلط مابين حقيقته وبين ما يريد ان يكونه ..
ان يرى وضعه الحالي من جميع النواحي ثم يبدأ بعد ذلك بتعزيز الجهات التي يرغب في تعزيزها في نفسه . ثم اهمال العادات التي يريد تركها .. الامر دائما يتم بالتدريج و دائما يلزم المشي بخطوات الطفل ..
كيف نعرف من نحن ؟
هذا السؤال صعب , وصعب جدا .. لأن الطبيعه البشريه كلها تعتبر لغزا .. وان علماء النفس كلما تعمقوا في فهم النفس البشريه اكتشفوا طبقه اعمق من طبقاتها يلزمهم اكتشافها ..
"ان الذات البشريه ليست عبارة عن كتله صلدة ,
إنها مركب ذو طبقات بعضها فوق بعض "
اذن كيف اكتشف ذاتي ان كنت مجهولا؟
الحقيقه ان العلماء وضعوا مؤشرات عامه ومرنه عن الثقافه والمعرفه , لذا يلزمنا الوعي بهذة المؤشرات , لأن الوعي هو الذي سيقودنا نحو الادراك ثم التغيير ..
الكتاب مميز , له طريقه معينه للقراءة , اكتشفتها لوحدي .. حيث الكتاب كان طوال أشهر على الرف , لأني كسوله جدا لألتقطه و أقرأه ظنا مني ان الكتاب يسلتزم وقفات طويله عند الكلمات واستيعابها جيدا ..
الا انني اتخذت طريقه اخرى للقراءة وهي بإستخدام القلم ! فأي جزء شعرت ان أثر بي أو زاد في وعيي وضعت تحت خطا واكملت القراءة حتى لا اتوقف كثيرا في الصفحات للتأمل !
الذات.. تم تقسيم موضوع الكتاب الى فصول عديدة , كل فصل لا تزيد عدد صفحاته عن 6 او 8 صفحات .. وهذة الفصول تمثل جوانب الشخصيه .. أو جوانب الذات .. الجوانب الهامه جدا والتي يلزم كلا منا ان يعي بها ..
وقد كتبت بطريقه جميله وبلغه مؤثرة جدا .. وفي نهايه كل فصل تم وضع ( مرشدات ومؤشرات للتقدير الذاتي ) ..
وهو امر جيد , لأن ذلك سيساهم فعلا في زيادة ادراك ذواتنا ...
ان هذة ا��مرشدات والمؤشرات هي عبارة عن تمارين .. يتم حلها ثم جمع النقاط .. وذلك سيعطيك مؤشر .. وحتى لو لم يكن دقيقا .. الا انه مؤشر يعتبر هام جدا عن ذاتك ..
يتحدث في البدايه عن الوعي الذاتي .. واهميته حيث ان
" الجهل هو أخطر مشكله واجهها الانسان على مدار التاريخ , والمشكله الكبرى: ان يكون المرء جاهلا بأنه جاهل ,فيدعي المعرفه دون أن يمتلكها "
بعدها يبدأ بالعقيدة والمبدأ , وحيث انها امور ليست كالثياب نلبسها ونخلعها متى اردنا ذلك ..
"من الواجب على الواحد منا ان يتعامل مع كل ماينتمي الى حقل العقائد والمبادئ والقناعات الكبرى بحذر واناه وروية , فالعقائد ليست ثيابا نلبسها ونخلعها متى ما شئنا"
يجب على المرء أن يكون كتله واحدة , يحمل مبادئه وعقائدة اينما ذهب .. لأن كثير من الناس , نرى انه يدعي المبدأ ! وعند تطبيقه نرى انه يتخلى عن مبدأه ! .. المبدأ في اعتقادي هو سبب من اسباب سعادة الانسان او تعاسته .. فلا يُتعس الانسان الا مناقضه مبادئه ..
ان مبادئنا هي ما تجعل لحياتنا معنى , فبها نختلف عن بقيه الهوائم التي لا تعيش الا لأجل العيش المجرد ..!
فكل منا تكوّنه مبادئه .. وهو امر جيد " أدراكنا لمبادئنا " ..
للدكتور عبد الكريم بكار كتب عديدة , من الكتب التي ارغب في اقتاؤها له هو
تكوين المفكر, و هي هكذا , كيف نفهم الاشياء من حولنا.
بإذن الله ستكون قرائتي للدكتور عبد الكريم بكار قراءة مثمرة ..
كتاب جيد ولكني لا أميل إلى كتب التنمية البشرية أو تنمية الذات، لا أُحب كلامها النظري الرائع المُبهرج بالألوان والمُتلألئ بالأضواء ، وكأن كل الطُرق مُعبدة ، ومفروشة بالورد في إنتظار أولى خطواتك ، لتنهمر عليك الإنجازات وتحل عليك الإبداعات ..
من أراد الوصول فسيصل بعون الله .. ومن لم يُرد ولا يعرف بالأصل أين هو وماذا يُريد ، فلن يصل لوجهه هو لا يعلمها ، ولو قرأت عليه ألف كتاب لتقنعه بالنهوض ..
الحياة تحتاج للعزيمة والإرادة والأهم هو الهدف والرؤية للطريق ..
الحمد لله انهيت الكتاب ، كتاب مفيد لتعرف كيف تتعرف على شخصيتك ! بعد قراءتك للكتاب تبدأ تسأل كيف هي ذاتي ؟ من اكون؟ مافائدتي؟ أسئلة كثيرة وتبدأ تجاوب عليها عشان تتعرف على شخصيتك . الكتاب عبارة عن 15 فصل ، وعن بعض المؤشرات الثقافية والسلوكيه اللي تحسبها وتشوف النتيجة . أكثر فصل هزني وأفادني العقيدة والمبدأ ،الجانب النفسي والخلقي ،، الفصلين دي قرأتها عدة مرات لأستوعبها . لكن فصل العلاقات اﻹجتماعية على حساب المجتمع يضحي الفرد بنفسه ، أحيانا جميل ان يضحي الفرد لكن مو دائما .. اقتباسات '' *الجهل هو أخطر مشكة واجهها اﻹنسان على مدار التاريخ ، والمشكلة الكبرى : أن يكون المرء جاهلا بأنه جاهل ، فيدعي المعرفة دون ان يمتلكها . *المسلم الحق يشعر بنعمة الهداية عليه ، ويعتقد أن رأسماله الحقيقي هو عقيدته الصافية والخاليه من الشوائب. *ستظل دنياي على اتساعها ضيقة ؛ مالم أصلها بعالم الآخرة. *طابع الرقي الحقيقي للمسلم هو طابع روحي اخلاقي في المقام اﻷول. *اﻷخلاق الفاضلة : هي الوسيط بين رذيلتين ، فالكرم وسط بين البخل والتبذير، واختلافنا في تحديد ذلك الوسط. *إن من العسير : أن نتخلى عن القديم مالم نبحث عن جديد يحل محله ، وإذا تخلينا عنه ؛ فإن العودة إليه نظل غير مأمونه. *مال المسلم خادما له ، وليس سيدا عليه. #ماذا_تقتبس * من العقل أن أتعلم شيئا من كلام أعدائي في. * من مقتضيات التدين الحق : أن لا أتواضع لغني بسبب عناه ، ولا أترفع على فقير بسبب فقره * أحيانا الغلطة الصغيرة (مثل مزحة غير مناسبة) قد تبعد اﻵخرين عني مسافات بعيدة. * الفرص لاتطرق باب أحد، وعلينا نحن أن نبحث عنها
التنمية الذاتية بمفهوم اسلامى .. أعتقد أن قوة الكتاب تكمن فى تلك النقطة ، فهو مناسب جداً لنـا كمسلمين حيث يُدَّعم د.عبد الكريم طرحه عن طريق ديننا الحنيف حيث يذكرآيات من القرآن الكريم وأحاديث ومواقف من حياة الصحابة..
عموماً الكتاب كان ممتعاً فى بعض الجوانب ومملاً بعض الشىء فى جوانب أخرى خصوصاً فى البدايات حيث تحدث عن أشياء أعتقد أنها من البديهيات بالنسبة لنا كمسلمين ،
لكن هذا لا ينفى اعجابى بكتب د.عبد الكريم المُبسَّطة ..
كتاب ثمين، قبع على رف مكتبتي أعوامًا قبل أن ييسر الله لي التهيؤ الذهني لمجالَسة ما يكتبه عبد الكريم بكار.
في البداية تحدث عن أهمية التنمية الشخصية والذي أرجَع أهم أسبابه إلى أن الله خلق الإنسان مركز الكون، فإذا صلح الإنسان أصلح ما حوله وأسهَم في عمران الأرض.. كما أن الإيقاع السريع للحياة والعولمة قللت من تركيز الإنسان على ذاته والوعي فيها في سبيل مواكبة التقدم الهائل على الصعيد العلمي للملموسات .. ومن هنا كانت التنمية الشخصية هي اللبنة الأساسسية لما سواها من التنميات.
قدم في الكتاب 15 إضاءة تتصل بتكوين الذات واكتشافها، وفي نهاية كل إضاءة تقييم يستأنس به القارئ ليكوّن صورة مقاربة لما عليه وعيه وسلوكه .. حتى يستطيع أن يطور من نفسه ويتميّز بها.
الكتاب لغته متوسطة، إذ لا يحتاج القارئ إلى خلفية ثقافية كبيرة لفهم المصطلحات والأفكار التي فيه، لكنه مع ذلك قيّم إلى درجة كبيرة واستفدت منه استفادة جمّة في إزالة بعض الغبش الذي غطى على بعض المفاهيم لدي.. كالإبداع، والإنتاجية والجودة، والعلاقات الإجتماعية والعقيدة والمبدأ.
اقتباساتي من الكتاب كثيرة وقيمة جدا وهذه أبرزها:
الإنشغال الدائم دون إنتاجية لون من ألوان الإخفاق.
/
الأفكار الجيدة لا تتوارد على الخاطر أولا.
/
المبدع دائم النظر، قوي الملاحظة، وهو إن توقف عن حل المشكلات لكنه يظل دائم التفكير فيها
/
القاعدة الإسلامية في شراء الأثاث والأشياء: (استغناؤك عن الشيء خير من استغنائك به).. لا تكدس الأشياء حتى وإن وجدت ثمَنها.
/
كلما ارتقى الإنسان في مدارج الكمال زادت حاجته إلى الآخرين - على خلاف ما يتوهم -، وصار المزيد من اكتماله ونموه مرتبطا بالمزيد من العلاقات الجيدة مع أسرته وزملائه وعملائه والناس أجمعين.
/
قد لا يستطيع المرء أن يقدم سوى أشياء صغيرة، لكن يمكن أن يقدمها بحب وتعاطف شديدين.
/
علينا في بعض الأحيان أن نتقبل الطرف الآخر ولو لم يتغير
/
العلاقة بين الزوجين تقوم في الأصل على التخالف وليس على التماثل.
/
حين يظن الأشخاص العاديون أن الساحة مزدحمة بالأقوياء، وأنه لم يبق فيها متسع للمزيد، يرى الناجحون شيئا آخر، فهم يتمتعون بعقلية (الوفرة)، ويعتقدون أن في فضل الله -تعالى- ما يكفي الجميع، وأن هناك إماكنية دائمة للإضافة والتطوير في كل مجالات الحياة، ولذا فإنهم يُقدِمون حين يُحجم الآخرون، ويغامرون حين يتخوّف العاديون.
/
إن من أشد أنواع الجهل خطورة: جهل الإنسان بنفسه؛ لأنه يسبب له الكثير من الارتباك، ويشوه تعامله مع الله -جل وعلا-، ومع الناس، كما يحرمه من معرفة الفرص المتاحة له والأخطار التي تهدده
/
الناجحون في الحياة يعرفون الكثير من خصائصهم الذاتية، ويعرفون الفرص المواتية لتلك الخصائص، فيوائمون بينها، على حين يكون المخفقون والأشخاص العاديون جاهلين بهذه وتلك، مما يجعلهم دائما في حالة من التخبط والتردد، كم ما أنهم يشعرون على نحو مستمر بأن الساحة مزدحمة، ومن ثم فلا مكان لهم فيها.
/
المقارنة هي رافد من روافد الوعي، ومحضن كبير من محاضن نشوء الأفكار والعلوم، لكن المشكلة أن كثيرا من الناس لا يستطيعون الوصول من وراء مقارناتهم إلى مستخلصات راشدة، فيرتبك وعيهم، ��تتزعزع قناعاتهم القديمة، دون الشعور بالوصول إلى قناعات جديدة أفضل من القناعات السابقة. ولهذا فمن الواجب على الواحد منا أن يتعامل مع كل ما ينتمي إلى حقل العقائد والمبادئ والقناعات الكبرى بحذر وأناة ورويّة، فالعقائد ليست ثيابا نلبسها ونخلعها متى شئنا.
/
المسلم لا يسيطر عليه هاجس الوصول إلى أي حل، وإنما الوصول إلى حل داخل إطار معتقداته ومبادئه؛ لأنه يعتقد أن الحلول التي تخرج عن نطاق المبدأ ليست حلولا، وإنما هي تعقيدات جديدة للمشكلة تستوجب حلولا جديدة.
/
نظرة المسلم إلى الدنيا على أنها شيء مؤقت تجعله ينجذب نحو الخلودالأبدي في الآخرة، ولذا فهو يعجب من أولئك الذين يتخبطون في الحرام وهم يكوّنون الثروات ويجمعون الأموال؛ لأنه تعلم من مبادئه المفارَقة بين الأرباح المؤقتة والخسائر الدائمة.
/
ستظل دنياي على اتساعها ضيقة مالم أصِلها بعالم الآخرة الرحيب.
/
النية شيء لا يمكن اختراعه والتحايل عليه، إذ هي انبعاث النفس وتوجهها وميلها إلى ما ظهر لها أن فيه مصلحة لها، إما عاجلا أو آجلا. ولذا فإن من غير المجدي أن يقول المرء بلسانه أو بقلبه: نويت فعل كذا؛ فكما أن الشبعان لا يمكن له أن يشتهي الطعام بقوله: نويت اشتهاء الطعام؛ فكذلك العمل الذي يكون الباعث الأساسي عليه لغير الله تعالى، لا يمكن جعله لله من خلال القول.
/
الله سيسأل أحدنا عن أحوال قلبه ونفسه، وليس عن طول قامته أو لون بشرته، مما يدل على أن قدرة الإنسان على التصرف بأحواله النفسية أكبر بكثير من قدرته على التصرف بأحوال جسمه.
/
تمتاز أمة الإسلام بأن أخلاقها لا تخضع للعادات والتقاليد، ولا تتكون مما يفيض على الخاطر، أو نتيجة تأملات فلسفية؛ فلدينا مرجعية نظرية تتمثل في الوحي، ولدينا مرجعيات عملية تطبيقية ونماذج إرشادية هادية نقتبسها من السجل النفسي والخلقي لنبينا عليه الصلاة والسلام ومن سير الصالحين وعلى رأسهم الصحابة.
/
إن العولمة تضغط على المنظومة الخلقية، وتهمش الكثير من الأخلاق الجوهرية بُغية تحقيق المزيد من الربح والتمدد الاقتصادي والنفوذ والقوة.
/
حين يصاب المرء بأزمة كبرى - كما هو حاصل الآن - يفقد حاسة الاتزان لديه، ويصبح الاستغراق في شيء على حساب شيء آخر مرضا عامًا أشبه بالوباء، انظر إلى إشعاعات قول الله عز وجل ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا) ، وقوله ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما)
/
البحث عن الوجه المشرق في أي حالة، مظهرٌ من مظاهر الصحة النفسية
/
إذا عرف المرء قدر نفسه على نحو جيد، استوى عنده المادحون والقادحون
/
لا يكاد يُذكر الإيمان في القرآن إلا ويقرن بالعمل، ليرتكز في حس كل مسلم أن العمل الصالح هو البرهان الحقيقي على صدق الإيمان وحيويته.
/
كلما زادت المعارف المتاحة والمتداولة، اتسعت منطقة المجهول بالنسبة إلينا، وصار لزاما على من يرغب في الحفاظ على قيمة ثقافته وكرامتها أن يعيد تكوينها على نحو مستمر عن طريق القراءة المنظمة والاطلاع الهادف.
/
إذا عمل المسلم بما يعلم، أكسبه الله من العلم ما لم يتعب في تحصيله.
/
عدم امتلاك الشخص لأهداف محددة يمكن قياسها، يعد مسؤولا عن كثير من حالات رداءة إنتاجيته.
/
كثيرا ما يشغلنا إتقان الأساليب وتوفير الوسائل عن النتائج التي نسعى إليها، مما يجعلنا ننقطع في منتصف الطريق. علينا أن نعلم أن المهم هو النتائج فلنعطها أقصى اهتمامنا، ولنعامل الوسائل والأساليب على أنها أشياء غير مقصودة لذاتها، وبالتالي فإن قيمتها من قدرتها على تحقيق الغايات التي أحضرناها من أجلها.
/
التحسينات بالغة الصغر، والمتتابعة المتراكمة توصلنا إلى نتائج عظيمة لا يحلم بها كثير من الناس.
/
الجودة ليست عبارة عن تحقيق شروط ومواصفات معينة في منتج ما، وإنما هي التزام دائم بالتحسن والارتقاء
/
يؤمن المتفوقون إيمانا قويا بالارتباط بين الأسباب والنتائج، ولذا فإنهم يتقنون كل ما عليهم أن يفعلوه، وينتظرون النتائج التي يتوقعونها.
/
الناجحون يركزون جهودهم فيما يحسنونه، فعلى حين تتشتت جهود الأشخاص العاديين، يعرف الناجحون كيف يكتشفون المجال الأكثر مناسبة لقدراتهم وتطلعاتهم، ولذا فإن النتائج التي يحصلون عليها تظل متميزة.
كعادة الدكتور .. يبحر في علم النفس الاسلامي عبر كتاباته الرائعة الهادفة للارتقاء بالأمة ككل و بالاشخاص على صعيد خاص .. الكتاب بسيط بالمقارنة مع كتب الدكتور الأخرى .. إلا أنه بشكل عام جميل و يحمل فكرة هامة و هي اكتشاف الذات الكتاب عبارة عن 15 مقالة كل منها تتناول جانباً من بناء الشخصية الاسلامية الناجحة وكل مقالة مرفقة بجداول عن مؤشرات و مرشدات ثقافية و سلوكية يقوم الواحد منا بملئها ليرَ مدى قوة شخصيته أو ضعفها و أماكن الضعف بالإضافة للتوجيه الذي تمنحه هذه الجداول عبر الجمل المكتوبة فيها
الكتاب ممتاز ورائع جداً ولا يسعني تقييم كتب البروفيسور بأقل من 5 نجوم ولكن لي ملا��ظة بسيطة علة عنوان الكتاب: فيما لاحظت أن الكتاب لم يساعد على اكتشاف الذات وإنما إرشادات وإضاءات إلى مجموعة من القيم والمبادئ والمفاهيم التي يجب أن نتحلى بها إذا أردنا(أن نشم رائحة النجاح بأي مفهوم)اللهم إلا مجموعة المؤشرات الثقافية والسلوكية التي كانت بمثابة أحد اختبارات الشخصية ولكن صممت من قبل عالم ومفكر إسلامي جميل الكتاب ورائع وأنصح كل من أحب بقرائته
فكرة الكتاب كغيرها من الكتب للتنميّه الذاتيه, توقعت أن يكون الكتاب على مستوى أعلى من الطرح للأفكار ومناقشتها. أحببت فكرة الجداول للتقيم على الصعيد الثقافي والتقدير الذاتي.
أنصح به للمبتدئين في القراءة بهذا المجال، وهذا الكتاب يتميز بالعرض اللإسلامي وربط جميع الأفكار المطروحة في تنمية الذات من أجل النهوض بالفرد ومن ثم المجتمع الإسلامي.
جميل ، مُفيد ، سلس و واضح و بسيط كيف تكتشف ذاتك ؟ كيف تتمز بشخصيتك المسلمة ؟ كيف تعرف مواطن قوتك و ضعفك ؟ كيف توقظ الإبداع / الموهبة الكامنة باعماقك ؟ د. عبد الكريم بكّار أجاب في الكتاب عن هذه الأسئلة و أكثر كتابٌ يستحق القراءة ستستمتع به (:
لعل التقويمات التي في نهاية كل فصل هي أفضل ما في الكتاب ومعروف أنّ الدكتور بكار يكرر أفكاره في غالب كتبه يفيد المبتدئ في الاطلاع على وضعه العام من خلال التقييمات ومن ثم الانطلاق نحو التحسين في الجوانب التي يرى فيها ضعفاً.
كتاب رائع، رغم أني أرى أن العنوان لم يكن دقيقاً تماماً، الكتاب بمثابة مدخل وإضاءات لقضايا تتصل بتكوين الذات و��كتشفها، إضافة للمرشدات والمؤشرات فيما يتصل بالجانب المعرفي النظري ومنها ما يتمثل بالجانب السلوكي وعلى القارئ تقييم نفسه، إلى جانب تقديمه للكثير من الأفكار والمقولات التي تحفز القارئ نحو التقدم والنمو والإصلاح على الصعيد الشخصي ويحاول الكتاب بشكل عام أن يساعد الناس في تكوين صورهم عن أنفسهم من جديد بعيداً عن الإفراط والتفريط
لمن يقرأ دائما في التنمية البشرية و علم النفس لا يجد في هذا الكتاب شيء جديد و مختلف عن ما قرأه توقعته أفضل توقعت أن أخرج منه بإكتشاف جوانب أخرى في شخصيتى و علل كذلك لكن وجدته لا يختلف عن السائد في الإنتظار أن أقرأ بقية السل��لة الذي يعتبر هذا الجزء كمقدمة و الذي أعتقد أنها ثرية و مختلفة و متنوعة أكثر عن هذا الكتاب
من المفترض أن يساعد هذا الكتاب في اكتشاف ذاتنا فقسم الدكتور عبدالكريم الكتاب إلى 15 فصلا في كل فصل مقدمة بسيطة ثم مؤشرات ثقافية وسلوكية
والفصول مع أفضل اقتباس لك فصل كالتالي 1- الوعي الذاتي
2- العقيدة والمبدأ الهاجس الذي يسيطر على المتدين ليس الوصول إلى أي حل, وإنما الوصول إلى حل داخل إطار معتقداته ومبادئه , لأنه يعتقد أن الحلول التي تخرج عن نطاق المبدأ ليست حلولا, وإنما هي تعقيدات جديدة للمشكلة تستوجب حلولا جديدة.
3- أحوال القلب والروح سعادة المسلم الحقيقية لا تنبع مما حوله من أشياء ومما يحصل عليه من متع وملذات , وإنما من إحساسه بمباهج التقرب إلى الله , ومن نشوة الانتصار على الأهواء والمغريات وضغوطات الششهوات والمصالح.
4- الجانب النفسي والخلقي قوة النفس هي القوة الحقيقية التي يتسلح بها أحدنا , والجبناء في كل زمان ومكان كثيرا ما يمتلكون قوة الجسد والتي قد لا تنفعهم شيئا.
5- السلوك ليس في في الأرض أمة تخطط لتدمير قواعد السلوك لديها عن عمد , لكن الذي يحدث دائما هو : أ، الناس خلال حركتهم اليومية يخضعون لأهوائهم وشهواتهم وتضغط عليهم مصالحهم, فيجورون على مبادئهم.
6- الفكر تزداد أهمية التفكير في زماننا بسبب وفرة المعلومات إلى حد إرباك الذهن , وصار لدينا مجال متسع للتحليل في كل قضية من القضايا
7- العلم والمعرفة
8- التغيير والإصلاح
9- التعامل مع المشكلات الأشخاص الذين لا يواجهون مشكلات ملموسة , كمشكلات الفقراء أو المعوقين, يعانون من مشكلات أخرى تتمثل غالبا في الفراغ والسأم وعدم وجود بواعث على طلب المعالي ... وبذلك تفقد الحياة أجمل معانيها.
10- الإنتاجية والجودة 11- التفوق والنجاح 12- الإبداع 13- تدبير الشأن الخاص في زماننا كثرت وسائل الراحة , وصنوف الأططعمة التي تغري الإنسان بالإسراف في تناولها, مما جعل زيادة الوزن عن الحد المثالي تنتشر على نحو متصاعد
14- العلاقات الاجتماعية 15- نحو المستقبل المستقبل غيب لا يعلمه إلا الله, ولكن سنن الله النافذة في كل مجالات الحياة تعطينا مؤشرات لما يمكن أن يحدث.
شخصيا أفضل أن يتغير عنوان الكتاب من "اكتشاف الذات" إلى "الأدوات المعينة إلى التقدم الشخصي" أو "طرق معرفة التقدم" أو أي شيء زي كذا
أعجبتني المؤشرات السلوكية أكثر من الثقافية لأن الثقافية لا نستطيع أن نتفق عليها ونختلف وتمنيت وجود محتوى فعلي يساعدني على اكتشاف ذاتي أكثر
بداية وقع اختياري لهذا الكتاب بناءاً على محظ الصدفة حيث كنت أقدم برنامجاً في جامعتي يتناول ذات الفكرة وذات الهدف ، وهو بناء الإنسان من منظور إسلامي بالإضافة إلى إيقاظ الوعي وإكتشاف الشخصية ومعرفة مكامنها والنهوض بها . من خلال موضوع الكتاب تتجلى الفكرة الأساسية والهدف المرجو غير أن أسلوب الدكتور : عبد الكريم البكار كان فريداً من نوعه وخالف ما كنت أتوقعه في طريقة طرحه فقد كنت أتوقعه كالكتب التنمية البشرية المعتادة ، كان هدفي من خلال قراءة الكتاب هو الوصول إلى فكرة تدعم ما كنت سأقدم بالإضافة إلى الإلمام بجوانب الموضوع. في أثناء قراءتي للكتاب شدني كما ذكرت أسلوب الدكتور : عبد الكريم البكار فقد كان بسيط اللغة ويمكن هضمه من قبل الأشخاص المبتدئين في القراءة ، كان هدف الكتاب واضح في المقدمة كما ذكرت ،تناول الكتاب ١٥ موضوعاً أرى أنه وفق في اختيارها حتى أني أعجبت بعدد منها مثل الفكر ، والسلوك وغيرها أكثر ما اعجبني في الكتاب الاقتباسات الموجودة في بداية كل موضوع غير العناية في طريقة إخراج الكتاب ،أما بالنسبة للاختبارات الموجودة في نهاية كل فصل لم تكن مهمة بالنسبة لي فلم أجريها غير أن ذلك لم يقلل من قيمة الكتاب وفحواه بالنسبة لي . بشكل عام الكتاب بالنسبة لي كان لطيف وسهل ولا يستحق كل المدة التي قضيتها في القراءة لكني تناولت الكتاب على جرعات ..
قراءتي للكتاب كانت قبل خمس سنوات تقريباً خلسة في أحد المحاضرات المملة .. الكتاب سلس وسهل العبارة .. ويساعدك على اكتشاف ذاتك والانتباه إلى مكامن القوة والضعف فيها وتطويرها .. عبارة عن أبواب قصيرة وفي نهاية كل باب مؤشرات للتقدير الذاتي تختبر فيها ذاتك .. وفي نهاية الفصل تحتسب النقاط التي حصلت عليها وتعمل على تطوير ذاتك من خلالها .. يعتبر هذا الكتاب من الوجبات العقلية الخفيفة واللذيذة معاً :)
قرأت هذا الكتاب أكثر من مرة ولازلت أكرر قرائته. حيث أن الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار يمتاز بأسلوب جميل وغير مطول وسلس في عرض أفكاره التي لا تخلو من العبقرية والواقعية
كتاب رائع ولطيف ، يفتحلك أفق واسعة لإكتشاف ذاتك لإن اكتشاف الذات هي أول خطوة في النجاح. قد تكون تملك الكثير من المواهب والطاقات ولكنك لم تكتشفها بعد. اكتشف ذاتك وفجر مابداخلك من طاقات لكي تصل للقمة .. كتاب أنصح به
يقدم لك وجبة لتكون متوازناً. نفسيا وفكريا. وتتحر من بعض ال��فكار في مواجهة الحياة والعديد من التحديات تحتاج لمعرفة جيدة بداتك تساعدك على المهوس ومعرفة من أين تسير وإلى أذن تتجه. الكتاب أيضا أعجبني في عملية تصحبح المفاهيم التي تؤخر من التقدم