للسير إلى الله آداب يتحلى بها المريد والشيخ ؛ وحتى تصبح القلوب عارفة بالله لا بد من امتلائها بالإيمان ، ولا بد أيضًا من صاحب يجتمع له معرفة وحال و مقامات ؛ كما يجب حسن الظن بالله مع تجنب الذنوب صغيرها وكبيرها والتوبة على الزلة والتقصير ؛ مع الحرص على العمل الكثير دون فرح بهذا العمل . وإن فرح بعمله فمن حيث إنه فضل من الله عز وجل . كما يجب التحلي بالرضا والتسليم والحياة في مقام الطاعة . وإن وقع في مقام المعصية يسارع بالفرار منها إلى طاعة الله . كل ذلك يوصلنا إلى رؤية أنوار الجلال ؛ والعيش في معية صاحب الكمال .
Ahmad Ibn 'Ata Allah al-Iskandari هو أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عيسي بن عطاء الله السكندري، أحد أركَان الطريقة الطريقة الشاذلية الصوفية التي أسسها الشيخ أبو الحسن الشاذلي 1248 وخَلِيفتُه أبو العبَاس المرسي 1287
وَفد أجداده المَنسوبون إلى قَبيلةِ جذَام، إلى مصر بعد الْفتح الإسلامي واستوطنوا الإسكندرية حيث ولد ابن عطَاء الله حَوالي سنة 1260 ونَشأ كجدهِ لوَالده الّشيخ أبى مُحمد عبد الْكريم بن عطَاء الله، فَقيهاً يَشتغلُ بالعُلومِ الشَرعية حيث تلقي منذ صباه العَلوم الدينية والشرعية واللغوية، وكان في هذا الطَور الأول من حيَاتِه ينُكر على الصوفية إنكارا شَديداً تعصباً منه لعلومِ الفقهَاءِ. فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي 1286 واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجَأباً شديداً وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوَائل مُريديه. حيث تَدرج ابن عطَاء في منَازلِ الْعلم والمَعرفةِ حتى تَنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقَال له: (الزم، فو الله لئن لزمت لتكونن مُفتياً في الْمذهبين) يَقصدُ مَذهب أهل الحَقيقة وأهل العلم البَاطن.
أخذ عن ابن عطاء الله بعد ذلك الكثير من التلامذةِ منهم ابن المبلق السكندري، و تَقي الدين السبكى شيخ الشَافعية، وتوفي ابن عطاء ودفن بالقَاهرةِ عَام 1309. ولا يزال قَبره مَوجوداً إلى الآن بجبَانة سيدي على أبو الوفاء تحت جبل المُقطمِ من الجهةِ الْشرقية لجبَانة الإمام الليث
كتاب روحانى صوفى عميق شديد السمو .. لم يتناول في محتواه الا مشاهد و اشراقات من علاقة عبد بربه ، (فتح روحى) زاد ولعى و هيامي و شوقى الى الوصل .. الى خالقي البارئ عز و جل *** عادة ما اصنف ما مثله من كتب للخواطر الروحانيه ، كموضوع فلسفي ايضا الى جانب كونه روحي ..، الا ان روحى أبت علي هذه المرة تصنيف هذا الكتاب في رف الفلسفة، كمجرد موضوع فلسفي الى جانب كونه روحي .. اذ ان مابه هو بالنسبة لى اسمى من مجرد فلسفه بشريه .. انه حقا اشراقات الهيه :) <3
الحكم العطائية، وما أدراك ما هي؟ كانت رحلة جميلة حقا. لم يمنعني من إعطائه 5 نجوم، سوى ورود بعض الحكم المبالغ فيها والتي تتعارض من الثابت من العقيدة. لكن عدد هذه "الحكم" قليل وقد يكون 15-20 من أصل أكثر من 250.
حكم سترفرف بك إلى بعد آخر، لكن لا تنس أن تمرر ما تقرأ على مفرزة الشرع والعقل!
بادئ ذي بدأ لم أتردد ابدا في قراءة كتاب مثل هذا الكتاب.لكن حب الأكتشاف و فضول معرفة غلب كل شئ.
ثانيا : النسخة التي قرأتها فيها تقديم للكاتب و حياته و كيف كان ضد تصوف ثم كيف سلك هذا الطريق و طريقته و اهم شئ مع شرح و الذي شرح متصوف على طريفة الشاذلية .اذن اهل مكة اعلم بشعابها. و اهل تصوف اعلم بالاحوال بعضهم .
هذا الكتاب رغم الحكم الجيدة التي فيه و التي تدعو الى العلم و الحكمة و الاستقامة. الا انني لا استطيع تجاهل كم الشطحات التي فيه. لنبدأ حكمته التي تنادي بعدم الطلب من الله الا الاستقامة فقط و ان سألت الله شئ اخر من حظوظ الدنيا فهو .... اين حديث الرسول صلى الله عليه و سلم . الذي حث المسلم على دعاء فيم فيه خير الدنيا و الآخرة. في صحيحن ☘للهم انك أسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى☘ و دعاء النبي سليمان 🍃رب اسألك ملك لا ينبغي لاحد من بعدي🍃
🍂ثانيا :منادته الصريحة بعبادة الله دون ان نطمع في الجزاء الجنة او خوفا من النار. و ان ذلك من تقصير العبودية و كمال العبودية عنده ان تعبد الله محبة له لا طمع في الجزاء. و عدد الاحاديث في السنة التي تدعو الى دعاء و عبادة الله خوفا و طمعا و المشهودة لها بصحة كثيرة. 🍂ثالثا : الاصطلاحات الصوفية الموزعة على كل حكمات الورد و النور و الاسرار و المعارف ... التي لا أحبذها 🍂رابعا: تكراره في اكثر من حكمة انه من انشغل بطاعة الله على سؤاله اعطاه الله ضعف من سأل اليس الدعاء هو العبادة !!!!. هناك الكثير من شبهات الاخرى التي يطول شرحها و التي منها م يمس العقيدة . و اهم شئ كم الفلسفة التي فيه و الامثلة خاصة الخاص بالعباس المرسي الشبخ الذي تتلمذ عليه ابن عطاء. 🍂 لقد قم بالاحصاء بسيط على 5حكمة اجد حكمتان فقط جيداتان مضمونا ايمانيا و معرفيا الباقي شطحات فيها من الغلو الكثير .
لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد”
“ متى اوحشك الله من خلقه فاعلم انه يريد ان يفتح لك باب الانس به
لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك، وافرح بها لأنها برزت من الله إليك؛ { قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خيرمما يجمعون}
من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك
معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا
العطاء من الخلق حرمان، والمنع من الله إحسان
“الناس يمدحونك لما يظنونه فيك فكن أنت ذاما لنفسك لما تستيقنه منها فالعاقل لا يترك يقين ما عنده لظن ما عند الناس”
-أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك – لا تقم به لنفسك.
-لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء - موجبا ليأسك؛ فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد.
-ما نفع القلب شيء مثل عزلة، يدخل بها ميدان فكرة.
-كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته؟ أم كيف يرحل إلى الله، وهو مكبل بشهواته؟ أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته؟ أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار، وهو لم يتب من هفواته؟
-إحالتك الأعمال على وجود الفراغ – من رعونات النفس.
-ما من نفس تبديه – إلا وله قدر فيك يمضيه.
-من علامات النُّجح في النهايات – الرجوع إلى الله في البدايات.
-أصل كل معصية وغفلة وشهوة – الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة، عدم الرضا منك عنها ولأن تصحب جاهلا، لا يرضى عن نفسه – خير لك من أن تصحب عالما، يرضى عن نفسه، فأي علم لعالم، يرضى عن نفسه؟ وأي جهل لجاهل، لا يرضى عن نفسه؟
-ما قل عمل برز من قلب زاهد، ولا كثر عمل برز من قلب راغب.
-من علامات موت القلب – عدم الحزن على مافاتك من الموافقات، وترك الندم على مافعله من وجود الزلات.
-لا يعظم الذنب عندك – عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى؛ فإن من عرف ربه – استصغر في جنب كرمه ذنبه.
-لا صغيرة إذا قابلك عدله، ولا كبيرة إذا واجهك فضله.
-لا تفرحك الطاعة؛ لأنها برزت منك، وافرح بها، لأنها برزت من الله.
-ما قادك شيء مثل الوهم.
-خف من وجود إحسانه إليك، ودوام إساءتك م��ه – أن يكون ذلك استدراجا لك.
-الطي الحقيقي أن تطوي مسافة الدنيا عنك؛ حتى ترى الآخرة أقرب إليك منك.
انتهيت في الأيام الفائتة من كتاب الحكم العطائية لابن عطاء السكندري وهو ينقسم ثلاثة أقسام قسم ... 264 حكمة مجردة....و قسم مكاتبات...وقسم مناجاة... وهو في الجملة نافع ومفيد لمن يفهمه ويتأمله ويكون له خبرة بإشارات القوم مع معرفة أصول التزكية عند أهل السنة والجماعة.... ولا شك أن هذه الكتب فيها اهو مفيد وفيها بعض الشطحات...فالحكمة ضالة المؤمن... وفي الحقيقة مع كثرة قراءتي في كتب التزكية وجدت أنه لابديل ولا مثيل........... للقرآن في تنقية القلوب وتوجيهها لعلام الغيوب .... واستنارتها ...وإحيائها.... التجارب الوجدانية التي يطرحها كثير من أرباب التزكية كابن القيم والهروي والمحاسبي والقشيري وابن عطاء وغيرهم محدودة جدا بالنسبة لما يحزيه بحر القرآن من الكنوز والجواهر.... ولذلك نحتاج إلى العودة للقرآن أوبة صادقة لتلقي أطروحات التربية بجوانبها ...بل والوعظ ...وإحياء القلوب...وهذا ا تربى عليه الصحابة وهو كان سر مجدهم وتألقهم في سماء السير إلى الله مع البساطة دون تكلف وتحكم وتقسيمات واصطلاحات... والأمر يحتاج لتنظير وتفعيل أكثر...
IT is a book for healing your soul,purifying impurities from your heart make u look at the defects hidden within you instead of looking to others sins..... the knowledge only gives self-satisfaction
one of the quotes i like the best...
"If you do not think well of Him because His qualities are beautiful then think well of Him because of the way He treats you.
Has He made you used to anything but good? Has He bestowed on you anything but favours "
"It is not the eyes that are blind, but the hearts in the breasts are blind."
Travel from phenomenal beings to the Maker of Being. Do not let the intention of your aspiration veer to other-than-Him. Hopes can go no further than the Ever-Generous. Do not ask other-than-Him for what you need since He is the One who will bring it to you. How can other than the One who put it there relieve it? How can someone who is unable to relieve his own need relieve someone else's
It may well be that you are in a bad state - but to keep company with someone worse than you would allow you to see good in yourself.
No action from a heart without attachment is insignificant. No action from a heart full of desires is great.
Good actions are the results of good states. Good states come from grasping the reality of the stations where you alight.
Do not give up invocation of Allah because you are not present with Allah in it. It is worse to forget to invoke Him than to be inattentive while invoking Him.
He might raise you up from invocation with heedlessness to invocation with wakeful attention, and from invocation with wakeful attention to invocation with presence, and from invocation with presence to invocation with withdrawal from all that is other than the Invoked. That is not difficult for Allah.
دفعة روحانية جميلة .. أحسب أني كنتُ بحاجتها .. استمعتُ إلى الكتاب صوتياً مرتين دفعة واحدة .. هذه الشحنات الإيمانية نحن بحاجتها كثيراً في أيام طغت فيها المادة على الروح .. طبعاً الاستماع إلى الحكم سيقودك إلى الخروج بقرار وهو ضرورة قراءة الشروحات رغم أني أراها واضحة لكن ثمة بعض الغموض في بعض ما قيل .. وقد توفر الشروحات جلاء لهذا الغموض .. أنصحكم كثيراً بالاستماع للكتاب وتحميله من هذا الرابط .. http://www.audiobookar.com/2010/06/bl...
أهدى ليَ هذا الكتابُ مُحغظي وشيخي (فوزي الإمام) حفظه اللهُ ورعاهُ؛ وقد كان ذلك في الخلوة، عند الانتهاء مِنَ الوِرْدُ الخاص بي آنذاك.
كتاب جميلٌ، ومُلفتٌ، واللغة الفلسفية (لابن عطاء السكندري) فيها إبداع غير عادي با��مرة. وهو عبارة عن زُهاء 263 حِكمةٌ، وباب ثانٍ نثري تحت عنوان (المكاتبات) وباب آخر كدُعاءٍ تحت عنوان (المناجاة).
أجمل الحِكَمِ:
_ الكونُ كلُّه ظُلمةٌ، وإنما أناره ظهور الحق فيه.
_ لا تصْحب مَنْ لا ينهضكَ حاله، ولا يدُلُّك على اللهِ مقاله.
بالنسبة لحال المؤلف ابن عطاء الله السكندري هو من غلاة أهل التصوف ، وهو من أشد خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية ، وقد وصل به الامر لتأليب حكام مصر عليه
بالنسبة لمحتوى الكتاب والحكم الموجودة فيه ففيها الغث وفيها السمين ولكن بعضها خطير وحتى لا ادخل في ذكر بعضها والبعض منها مخيف خطير على الدين ولكن انبه لضرورة قراءة اراء اهل العلم والقدم الثابت حوله
بعض الحكم المذكورة فلسفية وكانها الغاز تحتاج للشرح وهنا وقعت طامة كبرى اخرى فمعظم من قام بشرحها هم من غلاة الصوفية مما زادو الطين بلة
واخيرا لابد من التنويه لأن بعض الحكم فعلا ذات مغزى جيد
فالنصيحة بالنسبة لهذا الكتاب هو عند قرائته مراعاة اراء علماء من اهل المنهج الصحيح فيه وايضا أن يكون الشرح للحكم السليمة منها يكون من اشخاص ثقات لا من اهل الغلو
ما أطيبه من كتيّب وأنفسه تبقى في سطره مالا تبقاه في صفحة غيره يعدّل موازين القلب ومعاييره ويصلح بوصلته هذي بعض الحكم التي أثّرت بي
أصلُ كلّ معصية وغفلة وشهوة: الرّضا عن النّفس، وأصل كلّ طاعة ويقظة وعِفّة: عدم الرّضا منك عنها، ولئن تصحَبَ جاهلا لا يرضى عن نفسِه، خيرٌ من أن تصحبَ عالما يرضى عن نفسه، فأيُّ علمِ لعالمِ يرضى عن نفسه؟ وأيُّ جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه؟.
لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه، لأن غفلتك من وجود ذكره أشد من غفلتك في وجود ذكره، فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة إلى ذكر مع وجود يقظة، و من ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور، و من ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع وجود غيبة عما سوى المذكور، و ما ذلك على الله بعزيز.
ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع.
أنت حر مما أنت عنه آيس، و عبد لما انت له طامع.
من جهل المريد أن يسيء الأدب فتتأخر العقوبة عنه، فيقول لو كان هذا سوء أدب لقطع الإمداد و أوجب الإبعاد، فقد يقطع المدد عنه من حيث لا يشعر، و لو لم يكن إلا منع المزيد، و قد يقام مقام البعد و هو لا يدري، و لو لم يكن إلا أن يخليك و ما تريد.
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين، لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم، و لأنه أجلّ أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها.
متى أوحشك من خلقه فاعلم أنه يريد أن يفتح لك باب الأنس به، و متى أطلق لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك، و العارف لا يزول اضطراره و لا يكون مع غير الله قراره.
كيف تخرق لك العوائد و أنت لم تخرق من نفسك العوائد.
من اطلع على أسرار العباد و لم يتخلق بالرحمة الإلهية كان اطلاعه فتنة عليه، و سببا في جر الوبال عليه.
ربما وردت عليك الأنوار فوجدت القلب محشوا بصور الآثار فارتحلت من حيث نزلت.
لا ترحل من كون إلى كون، فتكون كحمار الرحى، يسير و المكان الذي ارتحل إليه هو المكان الذي ارتحل منه، و لكن ارحل من الأكوان إلى المكون، و أن إلى ربك المنتهى، و انظر إلى قوله صلى الله عليه و سلم فمن كانت هجرته إلى الله و رسوله فهجرته إلى الله و رسوله، و من كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه، و افهم قوله صلى الله عليه و سلم، و تأمل هذا الأمر إن كنت ذا فهم.
أرقامها في الكتاب 6 35 47 60 62 66 71 84 90 96 101-103 + 235 126 158 191
لم أجد في تاريخ الزهد ولا الصوفية أقوى من هذا الكتاب ولا أفصح لغة .. مجموعة من الحكم في السير إلى الله والتقرب إليه ومعاملته قصيرة المبنى لكنها عميقة المعنى إلى أبعد الحدود .. دائما ما أرجع لهذا الكتاب كل حين فأجد فيه شفاء عذبا
نرجع ونقول التزكية التزكية التزكية! نفوسنا تحتاج الكثير من التزكية هذه الأيام والله في مجتمع وفتن ووسوسة النفس وأذى الناس ووو.. أقل ما يمكن قوله أن كتب التزكية هي من أكثر الكتب استحقاقًا للقراءة مرة وثانية وثالثة لأني أعلم من نفسي أني سأعود إليه عديد مرات، ياالله أثره في قلبي عظيم والله عظيم!
كنت أتلذذ بعشر صفحات من هذا الكتاب كل يوم طوال هذا الأسبوع لحسن وقعه علي النفس...لم أرد أن ينتهي هذا الكتاب علي الإطلاق ولكن هذه هي حال الدنيا....هذا الكتاب هو من الكتب التي لا تمر مرور الكرام علي القلب ولكنها تغرس التغيير فيه... —الحكم المفضلة—
~قلما تكون الواردات الإلهية، إلا بغتة، لئلا يدعيها العباد بوجود الاستعداد~
~من رأيته مجيباً عن كل ما سئل، ومعبراً عن كل ما شهده، وذاكراً كل ما علم، فاستدل بذلك علي وجود جهله~
~تنوعت أجناس الأعمال لتنوع واردات الأحوال~
~الأعمال صور قائمة..وأرواحها سر الإخلاص فيها~
~لا تصحب من لا ينهضك حاله..ولا يدلك علي الله مقاله~
~الرجاء ما قارنه عمل، وإلا فهو أمنية~
~ربما فتح لك باب الطاعة، وما فتح لك باب القبول، وربما قضي عليك بالذنب، فكان سبباً في الوصول~
~معصية أورثت ذلاً وافتقاراً، خير من طاعة أورثت عزاً واستكباراً~
~لا يخاف عليك أن تلتبس الطرق عليك، وإنما يخاف عليك من غلبة الهوي عليك~
~ما صحبك إلا من صحبك وهو بعيبك عليم..وليس ذلك إلا مولاك الكريم، خير من تصحب من يطلبك لا لشئ يعود منك إليه~
~الناس يمدحونك؛ لما يظنونه فيك، فكن أنت ذاماً لنفسك؛ لما تعلمه منها~
~ورود الفاقات أعياد المريدين~
~كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز~
~لا ينبغي للسالك أن يعبر عن وارداته؛ فإن ذلك يقلل من عملها في قلبه ويمنعه وجود الصدق مع ربه~
~إذا التبس عليك أمران..فانظر أثقلهما علي النفس..فإنه لا يثقل عليهما إلا ما كان حقاً~
~من علامات اتباع الهوي: المسارعة إلي نوافل الخيرات..والتكاسل عن القيام بالواجبات~
عندما اقرا الكتب المادية اشعر بشعور سيء واشعر باني بحاجة لقراءة كتاب يبعدك عن العالم المادي. كما اني مؤخرا بدات افضل الاستماع للكتب عن قراءتها. كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟ أم كيف يرحل إلى الله ، وهو مكبل بشهواته ؟ أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله ، وهو لم يتطهر من جنابة غفلاته ؟ أم كيف يرجو أن يفهم دقائق الأسرار، وهو لم يتب من هفواته ؟ https://www.youtube.com/watch?v=gteRQ...
"النعيم وإن تنوعت مظاهره؛ إنما هو بشهوده واقترابه، والعذاب وإن تنوعت مظاهره؛ إنما هو بوجود حجابه، فسبب العذاب وجود الحجاب، واتمام النعيم بال��ظر إلى وجهه الكريم"
اللهم دّلنا عليك، وردّنا ردًّا جميلاً إليك، وارضنا وارضّ عنّا وأتمم علينا نعمتك وفضلك واجعلنا من أهل نعيمك وجنتّك، ومن الناظرين لوجهك الكريم، يا كريم، يا ذا الجلال و الإكرام.. آمين.
مئتان وأربع وستون حكمة مجموعة في كتيب لابن عطاء الله السكندري، حكم قيمة، بعضها يسير الفهم وبعضها تعسر علي فهمه وسأقوم بإذن الله بقراءة شرحها وتحليلها لمحمد سعيد رمضان البوطي
مما أعجبني ادفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه
ما توقف مطلب أنت طالبه بربك ، ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك
من علامات النجح في النهايات – الرجوع إلى الله في البدايات
لا تصحب من لا ينهضك حاله ، ولا يدلك على الله مقاله
ما قل عمل برز من قلب زاهد ، ولا كثر عمل برز من قلب راغب
من علامات موت القلب – عدم الحزن على مافاتك من الموافقات ، وترك الندم على مافعله من وجود الزلات
لا صغيرة إذا قابللت عدله ، ولا كبيرة إذا واجهك فضله
ما بسقت أغصان ذل – إلا على بذر طمع
أنت حر مما أنت عنه آيس ، وعبد لما أنت له طامع
من لم يقبل على الله بملاطفات الإحسان – قيد إليه بسلاسل الإمتحان
من لم يشكر النعم – فقد تعرض لزوالها ومن شكرها – فقد قيدها بعقالها
من رأيته مجيبا عن كل ما سئل ، ومعبرا عن كل ما شهد ، وذاكرا كل ما علم – فاستدل بذلك على وجود جهله
إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين ؛ لأن هذه الدار – لا تسع ما يريد أن يعطيهم ؛ ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها
خير ماتطلبه منه – ما هو طالبه منك
ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك
إن أردت أن يكون لك عز لا يفنى – فلا تستعزن بعز يفنى
العطاء من الخلق حرمان ، والمنع من الله إحسان
معصية أورثت ذلا وافتقارا – خير من طاعة ، أورثت عزا و استكبارا
متى أطلق لسانك بالطلب – فاعلم أنه يريد أن يعطيك
الغافل إذا أصبح ينظر : ماذا يفعل ؟ والعاقل ينظر : ماذا يفعل الله به ؟
الستر على قسمين : ستر المعصية ، وستر فيها : فالعامة يطلبون من الله تعالى الستر فيها ، خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق ، والخاصة يطلبون من الله الستر عنها ، خشية سقوطهم من نظر الملك الحق
اجهل الناس من ترك يقين ما عنده ؛ لظن ما عند الناس
من علامات إقامة الحق لك في الشيء –إقامته إياك فيه ، مع حصول النتائج
كل كلام يبرز وعليه كسوة القلب الذي منه برز
من علامات اتباع الهوى – المسارعة إلى نوافل الخيرات ، والتكاسل عن القيام بالواجبات
أوجب عليك وجود خدمته ، وما أوجب عليك إلا دخول جنته
من لم يعرف قدر النعم بوجدانها,عفها بوجود فقدانها
ما أحببت شيئا إلا كنت له عبدا ، وهو لا يحب أن تكون لغيره عبدا
العلم النافع – هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ، وينكشف به عن القلب قناعه
من أثبت لنفسه تواضعا – فهو المتكبر حقا :إذ ليس التواضع إلا عن رفعة ؛ فمتى أثبت لنفسك تواضعا فأنت المتكبر حقا
ليس المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه فوق ما صنع ، ولكن المتواضع ، الذي إذا تواضع – رأى أنه دون ما صنع
هى كنز وليست حكم!! استمتعت بقرائتها فى وقت السحر .. ولنا عودة ان شاء الله مع كتاب اخر وهو شروح الحكم العطائية (بعد رمضان ان شاء) لجعل القلب رطباً بذكر الله والحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات
KATA-KATA HIKMAH YANG SANGAT TINGGI NILAINYA DISISI AGAMA DAN ANTARA ILMU YANG TERTINGGI YANG ADA BAGI SESEORANG HAMBA YANG BERTUJUAN BERJALAN MENUJU KAPADA PENCIPTA. 3 ASPEK UTAMA YANG DITEKANKAN DI DALAM KITAB AL-HIKAM INI ADALAH AKIDAH,TAUHID,DAN TASSAWUF SERTA BEBERAPA ASPEK LAIN SEPERTI HATI,NAFSU,MAKHRIFAH DAN PELBAGAI BENTUK PENGAJARAN YANG SANGAT MENDALAM DARI SEGI TINGKATAN NILAI YANG HARUS DIPELAJARI DAN DIAMALKAN .SERTA TERMASUK ANTARA ILMU LADUNI YANG DIKURNIAKAN OLEH SANG PENCIPTA KEPADA PARAHAMBANYA YANG SOLEH.
العطائيات، أو حِكم مولانا ابن عطاء الله السكندري منبّهات للغافل و ومضات في طريق السالك ، وفاكهة لغوّية للذّواقين ♥ ..ـ
*** “من رأيته مجيباً عن كل ما سئل، ومعبراً عن كل ما شهد، وذاكراً كل ما علم، فاستدل بذلك على وجود جهله.” *** “مَتَى فَتَحَ لَكَ بابَ الفَهْمِ في الَمْنعِ، عَادَ الَمْنعُ عَينَ العَطَاء.” *** “ لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك، و افرح بها لأنها برزت من الله إليك، قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا، هو خير مما يجمعون.” *** “ لا تصحب من لاينهضك حاله ولا يدلك على الله مقاله“
قال أحمد بن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى وغفر له: الخذلان -كل الخذلان- أن تتفرغ من الشواغل ثم لا تتوجه إليه، وتقل عوائقك ثم لا ترحل إليه. وقال أيضا رضي الله تعالى عنه: إلهي.. مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك. إلهي.. وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي، أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟
قراءة جديدة بعد عشرة كاملة، ولا تنقضي عجائب وارداته.
أحمد الديب الثامن من رمضان 1441 الأول من مايو 2020
كتيب فريد من نوعه ... حكم من فوق الأبراج الروحية ... طبعاً سأعود لاحقاً لقراءة شرح لها، شرح عاقل سليم من الشطحات الصوفية . أفزعني أني وجدت في مقدمة إحدى الشروحات قول الشارح ( لو جاز أن يُقرأ في الصلاة شيء غير القران لكانت الحكم العطائية ) !!! طبعاً هذا لم يمنعني من قراءة الحكم التي فيها ما فيها من الصواب ... و الحمد لله على نعمة العقل أولا و آخرا.
يا الله! إبداع بمعنى الكلمة, حكم حياتية دينية عميقة, توفقك بين إيمانك والعالم الآخروي ومابين وجودك وتعاملك مع النّاس حولك. حقاً من أروع ما قرأت في حياتي! الكتـاب هو لأحد العارفين الصوفيين الكبـار - إبن عطاء الله السكندري - قدّس الله سرّه.
أنا لا أبـالغ حين أقارن حكمته وفلسفته بـ جلال الدين رومي, نفس النغمة الروحانية الهادئة, نفس التصوير الجميل البليغ, نفس البُعد والعُمق الذي يتطلّب منك أحياناً أن تقرأ الحكمة مرّة وإثنان وثــلاثة!
لا أعرف ماذا أقتبس.. فقد أبهرني الكثيـــر وهنا بعضه:
"سوابق الهمم - لا تخرق أسوار الأقدار"
"الحزن على فقدان الطاعة - مع عدم النهوض إليها - من علامات الإغترار"
"النّاس يمدحونك لما يضنونه فيك, فكن أنت ذاماً لنفسك لما تعلمه منهـا"
"ربما دخل الرياء عليك, من حيث لا ينظر الخلق إليك"
"من علامات إتباع الهوى - المسارعة إلى نوافل الخيرات, والتكاسل عن القيام بالواجبات"
"لا يُخرج الشهوة من القلب الا خوفٌ مزعج, أو شوقٌ مقلق"
"إنما وسعك الكون من حيث جسمانيتك, ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك"
كتاب رائع اوصي بقرائته الستر على قسمين : ستر المعصية ، وستر فيها : فالعامة يطلبون من الله تعالى الستر فيها ، خشية سقوط مرتبتهم عند الخلق ، والخاصة يطلبون من الله الستر عنها ، خشية سقوطهم من نظر الملك الحق متى أطْلَقَ لسانَكَ بالطَّلبِ، فاعْلَمْ أنَّه يُريدُ أنْ يُعطيَكَ مَتى أَوْحَشَكَ مِنْ خَلْقِهِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ يُريدُ أَنْ يَفْتَحَ لَكَ بابَ الأُنْسِ بهِ ربما أعطاك فمنعك، و ربما منعك فأعطاك، و متى فتح لك باب الفهم في المنع صار المنع عين العطاء