تميز الكاتب الكبير بهاء طاهر فى كتابة القصة القصيرة كما تميز فى الرواية. وتقدم دار الشروق لأول مرة كل أعماله القصصية والتى كتبت ما بين 1964 و 1998 فى مجلد واحد
بهاء طاهر (ولد في الجيزة, مصر سنة 1935) مؤلف روائي وقاص ومترجم مصري ينتمي إلى جيل الستينيات, منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب حصل على ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتلفزيون سنة 1973.
عمل مترجماً في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجاً للدراما، ومذيعاً في البرنامج الثاني (الثقافي) الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة. بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر كثيراً في افريقيا و آسيا بحثاً عن العمل كمترجم. منذ عام 1981 وحتى 1995 عاش في جنيف حيث عمل هناك كمترجم للأمم المتحدة. بعدها رجع إلى مصر ولا يزال هناك.
حاز على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1998 حصل على جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن خالتي صفية والدير حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب.
بعد ما خلصت الكتاب ده ...حسيت ان كلة اللي قريته قبل كده حمادة... و بهاء طاهر حمادة تاني خالص.......من اول قصة قصيرة في الكتاب (الخطوبة).الكتاب تحفة فنية......احساس عالي .
لبهاء طاهر أسلوب يتخطى الكلمات، فلا يمكن التقليل من شأنه بأن نقول ان اسلوبه رائع او فريد أو اي وصف آخر قد نستخدمه مع غيره. له تلك الطريقة في اختطافك بين دفتي كتابه بحيث لا تستطيع ولا ترغب الفكاك. سواء كانت قصة قصيرة او رواية. يصف شخصياته بدون كثير من التفاصيل ولكنها تتجسد بكلماته حية في خيالك بكل بنائها النفسي و الاجتماعي. لكن ... يبدو اني افقد ارتباطي ذلك في النهايات! يبدو لي وكأن شيئا ما ينقص، او غير واضح، او أن الرسالة لم تصلني برغم استمتاعي الكامل بكل حرف يسبق النهاية الا اني اتوقف مع آخر كلمة و انا أشعر بحالة من عدم الفهم! وهذا ينطبق على كل مؤلفاته تقريبا و ليست هذه المجموعة فقط. ربما أكون نمطية التفكير اكثر مما يسمح لي باستيعاب نهايات ملفاته .. ربما احتاج لخبرة أكثر في الحياة .. ربما احتاج عادة قرائته مرة أخرى . .ربما... و لكني لا انكر شديد استمتاعي بكل قصة قصيرة و بالروايتين جدا .. و يكفيني ما وصلني من صور لنفوس اشخاص و حيواتهم لم أكن لتعرف عليها بنفس القرب حتى في الحياة. شكرا بهاء طاهر
المجلد الأزرق إياه بتاع دار الهلال اللي فيه 5 أعمال ( الخطوبة - بالأمس حلمت بك - أنا الملك جئت - شرق النخيل - قالت ضحى ) .. بهاء طاهر كأسلوب لا خلاف عليه ، سهل وسلس وجميل الخطوبة : مجموعة غريبة جدا بأفكارها وطريقة كتابتها السهل الممتنع .. حبيتها قوى بالأمس حلمت بك : محبتهاش قوى ومفيش قصة مميزة فيها شدتنى أنا الملك جئت : من أجمل المجموعات اللى قريتها فى حياتي ، خصوصا الجو الفرعوني الساحر .. تحفة شرق النخيل : متوسطة المستوى معجبتنيش قوى .. حسيت بارتباك بتداخل الازمان فيها قالت ضحى : معرفش ليه وانا بقراها جت فبالي ( انكسار الروح ) رغم الاختلاف التام بينهم .. لحد نصها تقريبا او ازيد شوية كنت هعتبرها من أجمل اللى قريته في حياتى ، بس اللى حصل بعدها قلل ده
أولي تجاربي مع الأعمال القصصية. لم تجذبني فكرة القصة القصيرة مثل الرواية، في الأغلب يرجع ذلك إلي الأعتياد علي عيش حيوات شخوص الأعمال الروائية، إيصال الفكرة بطريقة مقتضبة لم أفهمه، تعودت علي الإسهاب و غرقت فيه حتي أصبح الركن الركين في تذوقي للعمل الأدبي. لذلك هذه تجربة أولي ممتازة لواحد من أساتذة القصة القصيرة، وستكون بابا لعالم الاختصار يشوبه رشة من الغموض.
الله يرحمك يا عم بهاء ،، انتقلت امس فقط ٢٧/١٠/٢٢ لحياه افضل وابقي ،، وهتفضل موجود في كل الاجيال بابداعك وخيالك وعالمك الذي لم يسبقك اليه احد ،، الله يرحمك .
تقييمي لمجموعات القصص القصيرة نصف نجمة كانت قليلا ما تعجبني فيها جملةأو عبارة لشخصية من الشخصيات وكثير منها نسيتها بعد أن أنتهيت منها
أما تقييمي لرواية شرق النخيل فنجمتين أعجبني فيها عندما كان ينتقل البطل بذاكرته إلى الصعيد وذكرياته فيه ووصفه لعمه وجده أما باقي الرواية فلا بأس بها النهاية مبهمة غامضة كالعادة ولكن أعجبني آخر سطور فيها عندما وصف كيف كافأته أمه على عدم تقبيله ليد شيخ الطريقة بأن أدخلته الغرفة التى فيها الأواني المنقوشة وجعلته يلمسها ويتأملها
رواية قالت ضحى تقييمها أيضا نصف نجمة أو أقل شخصية البطل فيها بائسة يائسة محبطة والبطلة ضحى فهى اللغز الذي رفض الكاتب أن يكشف لنا عن حقيقتها
بعض من الفانتازيا مع كثير من العدمية والاحساس بالضياع والنهايات المفتحة البائسة كثير من التفاصيل و الشخصيات والحبكات المتداخلة فى كل قصة تجعلها تليق برواية او انها قصص قصيرة كتبت بطريقة الرواية وكلها تقريبا تصلح للتحويل لروايات طويلة ...شخصيات عديدة مستقلة داخل كل قصة وكل واحدة منها مرسومة بعناية ولها قصتها الخاصة التى لم تروى بعد نوع من الكتابة القصصية الغنية للغاية التى ضلت طريقها للقصة القصيرة و التى كانت لتصبح اروع و اروع لو تحولت لروايات
"لو أن الناس كالزرع ينبتون معا و يحصدون معا فلا يحزن أحد على أحد و لا يبكي أحد على من يحب .لو يحصد زرع البشر الذي ينبت معا كله في وقت واحد .ثم يأتي نبت جديد يخضر و يكبر . لا يذكر شيئا عما سبقه و لا يفكر فيما سيجئ .فكيف تكون الدنيا اذا تحقق حلمك يا فريدة . و لكن هناك ما هو أفضل . ألا ينبت الزرع من أصله فلا يكون شقاء . " شرق النخيل
بالأمس حلمت بك للكاتب الكبير : بهاء طاهر مجموعه قصصيه تتضمن خمس قصص قصيره احداهم تحمل عنوان الكتاب بالامس حلمت بك يتجول بنا الكاتب بين الروح و الجسد ايهما الاهم للانسان وكيف انه اذا انجرحت الروح يهون علي صاحبها الجسد وقد يقرر ان يكتب النهايه لحياته في صياغه رائعه عن رجل يعيش خارج الوطن بالجسد و بلا روح و يقابل فتاه من نفس البلد تعيش ايضا بلا روح لانها تبحث عن الحب فلا تجده كلاهما يبحث عن شيء مفقود جعل الروح يائسه و الجسد ضعيف ينتظر رضاء الروح ليعيش ... و في قصه فنجان قهوه نعيش مأساه اسره تفقد عائلها لم يترك لها شيء سوي سمعه سيئه و عم مستغل و ارمله ضعيفه و اربع ابناء تائهين بين الفقر و الذل و المهانه... و في قصه سندس تري كيف انك تخسر الكثير حين تتهم شخص بأنه حسود ظلما فيضيع منك رحمتك و احترامه و حبه لك .. و في قصه رائعه تحمل عنوان النافذه تحكي عن مجموعه موظفين في مكان ما يطل علي مدرسه بنات يتبادلوا الاشارات التي تتحول الي مقابلات ويتصعد الموضوع للنيابه التي تكتشف انه لا ظالم و لا مظلوم الكل يقع في الخطأ و ربما في الخطيئه بملء ارادته و بتشجيع و موافقه الاخر... القصه الاخيره بعنوان نصيحه من شاب عاقل عباره عن حوار بين شاب و مسن وفي الواقع هو حوار بين الماضي و المستقبل بين شاب يتطلع الي مستقبل يضمن لاولاده حياه كريمه و مسن اضاع عائلته مقابل الكيف حوار راق و ممتع ... كتاب يستحق القراءه و التأمل
من أروع الأعمال التي قرأتها في حياتي بعد ( ثلاثية غرناطة لرضوى عاشور ) .. مؤلمة ، مضحكة ، مبكية ، مثيرة للعصبية ، حزينة ، سعيدة .. كل شيء .. كل شيء .. حتى أنا !!!ـ
مجموعة الخطوبة سيئة جدا ,, مصدقتش ان بهاء طاهر هو اللى كاتبها ,, و مجموعة بالامس حلمت بك فيها قصص كويسة و قصص سيئة جدا برده النجمتين علشان شرق النخيل و قالت ضحى