What do you think?
Rate this book
412 pages, Paperback
First published January 1, 1949
01
عرف حسين حقيقة جديدة فى حياته وهى أن السعادة قصيرة الأجل وأنها لا تعمر النفس طويلا كالحزن أو الحسرة
02
إن مصر تأكل بنيها بلا رحمة . مع هذا يقال عنا إننا شعب راض .. هذا لعمري منتهى البؤس . أجل ..غايه البؤس أن تكون بائسا وراضيا
03
يا سيدى لا تسمح للهم بأن يركبك فما يجوز أن يركب الا البهائم من عباد الله. سوف تعيش طويلا و تلقى الحياة بخيرها و شرها
04
أظن أن أكبر ذنب يؤخذ به فى الآخرة هو أن نترك هذه الدنيا دون أن نستمتع بحلاوتها.
05
إذا قامت ثورة فلابد من تدخل الجيش !
06
ولكنه يؤمن أيضًا بأن لكل شئ نهاية. حتى هذا الحزن الخانق لابد أن يدركه العزاء.
“ينبغى أن تكون المرآة آخر ما أحزن عليه، لن تعكس لي وجهًا أسرّ به، الخفة أنفس من الجمال!”
“سأسافر غداً وتمسون صوراً وذكريات,و ستجتمعون كاجتماعكم هذا, وربما لا تذكرونني إلا قليلا, أو لا تذكرونني بتاتا, ولكن كيف أكون؟ وأين؟ وهل أملك في وحدتي إلا أن أذكركم؟؟ كلما اشتد الدهر ازددت قوة وصبرا, ولأظلن هكذا إلي الأبد!.”