في جعبته مصطفى محمود كمٌ هائل من الأفكار التي تتوزع على جميع مظاهر الحياة الاجتماعية الثقافية السياسية الفنية، وقل أكثر. تستوقفه الظواهر الشائعة التي تحمل في طياتها بذور الفساد من مثل ظاهرة الأفلام الجنسية التي تجتاح مجتمعات العالم كافة، مبيناً الغاية منها، منبهاً إلى تداعياتها. ويتحدث عن مواضيع شتى وبالأحرى عن هموم شتى تجتاح العالم، في محاولة لبعث مزيد من الوعي، ومزيد من الفهم لما يجري في العالم، وللنفاذ إلى أبعد حدود ممكنة للوقوف على الحقائق والنوايا الكامنة وراء تلك الأحداث والظواهر الشائعة.
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين، ولد عام 1921 بشبين الكوم، بمحافظة المنوفية بمصر، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري، توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960، وتزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، رزق بولدين أمل وأدهم، وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.
وقد ألف 89 كتاباً منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والإجتماعية والسياسية، بالإضافة للحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة، وقد قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون، ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.
*لا تقل عن أحد انه تافه,احترم كل شيء مهما صغر شأنه:الطفل,الحشرة,زبال الطريق ومن لاحيلة له ولا صولجان في يده...الخ.إذافعلت هذا فإنك سوف تخطو أول خطوة لتكون رجلا حكيما.
*الذي يطلق أول رصاصة يطلقها ليكون حرا,ودائما الحرية هي الضحية.
*على وسائل الإعلام أن تتحول من أفيون إلى منبه يفتح العيون والأحاسيس على الحقيقة.
*المجرم هو دائما إنسان ينزف من الداخل.
*كيف تستطيع أن تصادق الآخرين؟ وأنت عاجز عن مصادقة نفسك!!.
*اللقاء مع النفس شاق.وتمام الوفاق مع النفس أشق وأصعب وذلك الانسجام الداخلي ذروة قل أن يبلغها...ولكن الأمر يستحق المحاولة.
*بسقوط هيبة الأديان يقف الإنسان وحيدا بلا سند,بلا إيمان.
*بدون مثاليات وبدون إيمان لايمكن لحياة أن تعاش.
*لا أحد يفكر كيف يعرف نفسه,ولكن كيف يشبع نهم تلك النفس الجشعة بلا حدود.
*التقدم ليس أن تنمو الأدوا,وإنما أن ينمو الإنسان.
*الملكية الحقيقية ألا يملكك أحد, وألا تستولي عليك رغبة. ولا تسوقك نزوة.
*العزة الحقيقية هي عزة النفس عن التدني والطلب,والسلطنة الحقيقية أن تكسب قيراط محبة في دولة القلوب كل يوم.
هل أنت مشغول بجمع المال و امتلاك العقارات و تكديس الأسهم و السندات؟ .. أم مشغول بالتسلق على المناصب و جمع السلطات و التحرك في موكب من الخدم و الحشم و السكرتيرات ؟ .. أم أن كل همك الحريم و موائد المتع و لذات الحواس و كل غايتك أن تكون لك القوة و السطوة و الغنى و المسرات ..
إذا كان هذا همك فأنت مملوك و عبد ..
مملوك لأطماعك و شهواتك، و عبد لرغباتك التي لا شبع لها و لا نهاية .
فالمعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على نفسك أولا قبل أن تحاول ��ن تسود غيرك . أن تكون ملكا على مملكة نفسك . أن تتحرر من أغلال طمعك و تقبض على زمام شهوتك .
و القابض على زمام شهوته، المتحرر من طمعه و نزواته و أهوائه لا يكون خياله مستعمرة يحتلها الحريم و الكأس و الطاس، و الفدادين و الأطيان و العمارات، و المناصب و السكرتيرات .
الإنسان الحقيقي لا يفكر في الدنيا التي يرتمي عليها طغمة الناس .
و هو لا يمكن أن يصبح سيدا بأن يكون مملوكا، و لا يبلغ سيادة عن طريق عبودية . و لا ينحني كما ينحني الدهماء و يسيل لعابه أمام لقمة أو ساق عريان أو منصب شاغر. فهذه سكة النازل لا سكة الطالع .
و هؤلاء سكان البدروم حتى و لو كانت أسماؤهم بشوات و بكوات، و حتى و لو كانت ألقابهم، أصحاب العزة و السعادة .
فالعزة الحقيقية هي عزة النفس عن التدني و الطلب .
و ممكن أن تكون رجلا بسيطا، لا بك، و لا باشا، و لا صاحب شأن، و لكن مع ذلك سيدا حقيقيا، فيك عزة الملوك و جلال السلاطين، لأنك استطعت أن تسود مملكة نفسك .
و ساعتها سوف يعطيك الله السلطان على الناس . و يمنحك صولجان المحبة على كل القلوب .
يتناول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله في هذا الكتاب جوانب الحياة المختلفة عبر أربعون مقالاً ثريّةً وعميقة.
يتحدث فيها عن العديد من الجوانب الإيجابية والسلبيّة التي عاصرها ، وعاصر المجتمع الذي انغمس العديد من أفراده فيها ، تحدث عن الفطرة السويّة والمسائل التي تتعلق بالشباب وجرّهم إلى قاع الهاوية ، عبر مختلف وسائل الإعلام التي أصبحت تلفت النظر إلى مواضيع ذات بعد يؤثر في صلب عقيدة وتوجه الشباب.
يحاول من خلال هذا الكتاب توعية الناس وتبصيرهم وإرشادهم إلى طريق الحق، يطلعهم ويخبرهم عما يجري في العالم الخارجي، لمعرفة النوايا والحقائق دون أن تكون غامضة أو مبهمة وخصوصا تلك النوايا التي تصدر من قبل من يفتعلون تلك الأمور السيئة.
الكتاب رائع ويحمل موضوعات شيّقة تستحق القراءة ، لما يحمله من أهداف ورسائل سامية لنا كأفراد وكذلك لمجتمعاتنا العربية التي تحتاج الى صحوة ونهضة كبيرة .
الدكتور مصطفي يبقى هامة عربية, لآزلت أذكر تأملاته ونظراته وتفكراته, السارحة وشرودة المتتابع وضحكته الحنونه, في برنامجه الذائع الصيت العلم والإيمان, رحم الله الدكتور مصطفى محمود وأثقل ميزان حسناته بما قدم هذا العبقري.
عيبه الوحيد ان فيه افكار ونصوص كانت مكررة.. لكن لما تفتكر ان المقالات دي عبارة عن مقالات متفرقة بتنزل كل فترة بيبقى فكرة التكرار مش عيب انما ميزة !!
كتاب ممتع جدااا !!
كنت خايفة في البداية اقرأ حاجة لمصطفى محمود عشان خفت لا تكون كلماته صعبة ومعقدة !! انما لقيت كلماته في منتهى البساطة ومعبرة جدا عن افكاره بمتهى الوضوح ّ
مجموعة مقالات ينتقد فيها الكاتب ما طرأ على المجتمع المصري من تغيرات إجتماعية وإنسانية في ذلك الوقت من ثمانينيات القرن الماضي ..
أرايتك لو كنت بيننا الآن يا د مصطفى لأدركت أن الشيطان لم يعد يحكم فقط ولكنه أصبح يتوغل في العقول ويتشرب في النفوس ويسيطر على الأفكار والبواطن .. فترى كثيرا منهم يرون بعينه ويفكرون بعقله ويستجيبون طواعية لوساوسه وهمزاته إلا من رحم ربي وهم قليل !!
هل الشيطان أصبح يحكم البشر بكل تصرفاتهم أو أفعالهم وأصبح له السيطرة ؟! ولكن ما كان الشيطان ليفعل لو لم يكن البشر لديهم الاستعداد فالإنسان في قلبه الشر وعلي استعداد لأن يكن هو الشيطان في كل أفعاله فلندعوا لنا ولغيرنا بالهداية
كحال بقية كتب الدكتور مصطفى محمود .. تجد كافة أنواع العلوم في تنوع مثير ورائع .. د. مصطفى في كتابه هذه سرد مجموعة من المقالات المنشورة في صحف ومجلات علمية وغيرها .. وكتب عن سطوة العقل وسطوة العلم وخطورة نهاية الحضارة .. بالإضافة للكثير والكثير من المواقف الشخصية والتي يسقطها على الواقع بقالب راقي وممتع .. تعجبني في كتابات مصطفى محمود عنصر الجذب القوي فيها للتواصل .. أذكر أول كتاب قرأته له " رحلتي من الشك إلى الإيمان " وقررت بعدها اقتناء كل كتب مصطفى محمود " كعادتي مع كل الكتاب الذي أعجب بكتابتهم " .. أنصح بقراءته .. حاله كحال بقية كتب د. مصطفى محمود
للعلم .. هناك بعض النقاط التي أختلف فيها مع الدكتور مصطفى رحمه الله .. وقد أسردها يوماً ما في مقالة متفرعة ..
كتاب رائع بكل ما تحمله الكلمة من معني ينقد الواقع الحالي الذي نعيشه في هذا الزمان بأسلوب رائع انتقادي جمالي كما انه يظهر فيه روح الدكتور مصطفي محمود المرحة اول كتاب اقرأه للدكنور مصطفي محمود و عندي احساس انه احلي كتاب قرأته في حياتي كلها يفهم منه ان الشيطان يحكم الضعفاء يحكم من استسلموا لنزواتهم و غرائزهم الدونية و شهواتهم الحيوانية و لكن الشيطان ليس له سلطان علي من أمن و أتقي ربه و تحكم في شهواته و نزواته
الكتاب عبارة عن مقالات متنوعة، تتناول البشر، غرورهم، كبرياؤهم، بعدهم عن الدين، الكراهية، الحروب، التفاوت بينهم، وتقدمهم الصناعى وأثره عليهم، كما تتناول بعض المقالات قدرة الله وعظمته سبحانه وتعالى .
▪︎نحن نعيش في عصر الترويج العلني للدعارة والشذوذ والجريمة.
▪︎الدنيا كلها تقوم على قانون التفاضل والتفاوت، وأن عدم المساواة هو القاعدة في كل شيء.
▪︎المسافات بين قلوب الناس أصبحت أكبر من المسافات بين الكواكب، فكل يوم يزداد الأخ عن أخيه تجافياً وبُعداً.
▪︎الأدوات في يد الإنسان ��قدمت، وتحول هو من صانعها إلى خادمها، ثم إلى عبدها.
▪︎بسقوط هيبة الأديان يقف الإنسان وحيداً بلا سند.
▪︎إن عدم الفعل يكون له أثره في دورة الأحداث مثل الفعل، والسكوت يكو�� أحياناً أخطر من الكلام.
▪︎تتبارى أجهزة التلفزيون والسينما وصفحات المجلات والجرائد على شيء واحد خطير ألا وهو: سرقة الإنسان من نفسه
الخط الفكرى الموحد للكتاب و مقالاته....هو ان الانسان كلما زاد علمه و تطوره ووسائل رفاهيته ازداد رجوعا باخلاقه للوراء للحيوانية ....انسان اليوم اكثر رفاهية من ملوك و اباطرة زمان...الانسان يعدم الاسلحة فقط لانه لا مكان لديه لتخزين السلاح الجديد الاكثر فتكا"مخالب ذرية و انياب نووية" – تكررت الجملة فى كذا مقال-...اصبح الانسان يستخدم الجزء السىء من العلم اكثر من استخدامه للجزء المفيد...فأصبح ك علم اسود... الانسان يزداد غنى مادى و يزداد خواء.... الجنس اصبح هو المادة التى تخلف كل المطبوعات و المنتجات و حتى الافكار و الفلسفات و الاحزاب السياسية...اصبح الاعلام يستخدم الجنس ككلمة مضللة لتعبير عن الحب..و لاتزال الارض تضم من سكانها من يتمسك ب الروحانيات تماما كمن يتمسك بالماديات...و ان الملل و الجشع و الاكتئاب يصيب الاكثر امتلاكا لا الاقل...و اخيرا كل هذا السخط من الكاتب على ثمانينات و تسعينات القرن الماضى ...فما باله لو رأنا اليوم فى 2014 ؟ فضائيات اكثر و اعلام اكثر كذبا و فن اكثر جنسا و حروب اكثر و سلاح اكثر .... و اخير اتذكر مشهد فى فيلم اجنبى كوميدى ...عن جاسوس انتقل زمنيا من الستينات لسنة الفين فسالهم عما فاته فقصوا عليه باختصار ... و ماذا عن الثمانينات والتسعينات ؟سأل هو ... صدقنا لم يحدث فيها شىء سوى ازمة وقود... :P
الكتاب القادم : مصر من تانى محمود السعدنى
و الان اترككم مع ملخص سريع للكتاب ======================================================================= هل يسير العالم الى الدعارة ؟ عن توجه الساسة و الادباء و الفنانيين لاتخاذ الجنس غطاء لافكار تافهة بغرض اعطاؤها صفة العمق...يجى د مصطفى محمود يشوف موجة الكليبات و القنوات الفضائية وا لانترنت و كم الجنس الحالى فيهاو هو اضعاف ما يشتكى منه الكتاب و يضج !! لو كان الجنس حجة ليعم السلام على العالم فأن الحيوانات يعيشوا فى حرية جنسية و مع ذلك يقتلوا لياكلوا ...
الشىء التافه لا يستطيع اى شخص ادعاء ان شىء ما تافه ..الفيروس او الميكروب يقتل ملايين و الذرة التى لا ترى فجرت قنبلة اماتت مئات الالاف...ام بيتهوفن هى مجرد ام كملايين الامهات و لكنها انجبت عبقرى الموسيقى ..ما تفعل حينما تعرف ان عالم ميكروبيولوجى يترك معمله و يركز مع اطباق متعفنة..تفاهة صح ؟ و لكنها انتجت لاحقا البنسلين ....بعد هذا لا نستطيع تسمية شخص معتكف على اليوجا فى كهف بانه تافه فمن يدرى قد يفنى العالم ليصبح ذلك المعتكف هو مستقبل الحضارة..احرتم كل شىء الطفل الرجل زبالة الشارع فمن يدرى ؟
الجنون العام ان يعرف الشخص ان السجائر ستقتله و اخر يعرف ان المخدرات ستقتله و السلاح و التلوث و التسلح النووى و مع ذلك فهم فى سباق محموم على تلك الاشياء...مجنون هو الانسان
افيون هذا الزمان عن الاعلام و التلفزيون وا لصحافة و البوسترات و السينما...يعملوا على تغييب الانسان و الهاؤه ب الملذات من جنس و قتل ..عن المفيد و الصحيح وا لنافع
الوقوع فى الفخ لا تقع فى فخ الجمال فهو مؤقت لا دائم..اختيار انثى بناءا للجمال فقط سيجعلك تندم لاحقا اختر الانثى بناءا على صفاتا لزوجة و الام الطيبة لا الشكل الخارجى...و هن ايضا ماكرات... للتافه تتجمل فاذا اردات الايقاع بفيلسوف حملت كتاب و سارت امامه
احبوا انفسكم حينما تقتل اخاك معتقدا انك تحب نفسك فانت مخطىء تركه ليحيا و انت تحيا هو الحب الحقيقى لنفسك...حب نفسك اولا لتحب الناس ليحبوك الناس
418 نعشا جنازة حوالى 15 الف صاروخ محمل بغاز اعصاب و اعدامهم فى مياه البحر..هى ليست مسيرة محبة للخير وا لانسانية و انما ببساطة الدول تعدم دوريا الاسلحة الاضعف اذ لا مكان لها فى ترسانتها موفرين المكان و الفلوس للسلاح الاكثر فتكا..هى جنازة للانسانية و الرحمة و العقل فى الواقع لا جنازة لسلاح مخيف كما انت متخيل
طالع الشجرة فى لندن عن مسرحية فى لندن عن اب متحفظ عاد من خدمته فى لجيش ليجد ابناؤه قد اصبحوا هييبز فيقلدهم فينحرجوا فيعودو لرشدهم و لكنه لا يعود ليكتشفوا انه اتبع حياة الهيبيين عن اقتناع
لماذا الملل كل جديد فى حياتى و بالتعود و التكرار يصبح قديم و ممل و يفقد رونقه..الشهادة الوظيفة الزوجة...الجنس...الشذوذ ...التدخين المخدرات ..النظريات..الفلسفات.... الكافر يزهق و ينتحر و المؤمن يعود الى الله
الرقص للرقص يشيد الكاتب بالرقص الحديث و الذى لا تلامس فيه هو مجرد تنفيس عصبى جسدى عن المكبوت كرقص الافارقة البدائيين فى الغابات..
التقدم الى الخلف عن الرجل الابيض حينما دخل القارة السمراء..فعلم الناس الجشع و الفردية وا لاستحواذ بعد ان كانت كل الموارد مشاع و لم يكن هناك ملكية..علمهم الملكية فيتعلمو الجشع ف القتل فيتوبوا ف يرجعوا ل كتابه المقدس ليكون له معنى ... نحن نركب الصواريخ و لكننا نتقدم بها للخلف
من اين تنبع السعادة يقول الكاتب اننا احسن حالا من اباطرة زمان...يمتلك المتوسط مننا ما كان يمتلكه بالكاد ملك قديما من وسائل الترفيه...و ان الغنى ليس فى الماديات وا لرفاهيات..و الا فلماذا نجد مليونيرات ينتحرون..و راهب فقير فى كهف على فمه ابتسامة
يد الله عن بديع خلقة الله عز و جل لجسد الانسان و امكانياته و كيف انه يحتوى من كل نوع من الانسجة اكثر مما يحتاج الجسد ..احتياطيا..و عقل يشبه العقول الالكترونية فى السرعة و الدقة ...فسبحان الله
بيروت ذات الستمائة الف وجه هم عدد سكانها ..تجد فيها من يقتل اخته غيرة و بجانبه يسكن من تنام اخته مع عدة رجال... التاجر الجشع بجانب التاجر الشامى الاصيل...المجلة الثقافية الجادة و بجانبها المجلة الفنية العارية
السلطان الحقيقى ليس هو من تتحكم به رغباته و امنياته من نساء و اموال و سلطة و انما هو المتعفف عن كل ذلك..هو صاحب السلطان الحقيقى على جسده و روحه...غاندى كان فقيرا معدم و لكنه عندما كان يهدد بالصوم كان ينعقد مجلس العموم البريطانى قلقا...
لغز الرقم 7 رقم اولى فريد لا يقبل القسمة على غير نفسه...هو عدد السموات و عدد الاراضين و عدد حواسنا...عدد ايام الاسبوع فى العالم كله بلا اتفاق...الوان قوس قزح سبعة الضوء يتحلل ل سبعة الوان مرئية و سبعة انواع من الضوء الغير مرئى "موجات كهرومغناطيسية"...السلم الموسيقى 7 نغمات و الثامنة هى تكرار للاولى
فرويد الرجل المريض عن ذلك الطبيب النفسى اليهودى و الذى كان فى شبه صوم جنسى مع زوجته ...و الذى الف نظريته فى الدوافع الجنسية فقط بعد متابعة مرضى نفسيين اغلبهم من السيدات المكبوتات و المحرومات جنسيا...ليصير كل شى مستطيل فى الحلم هو رمز لعضو الذكر و كل شىء دائرى هو رمز ل عضو الانثى .... اى فعل فى الحلم هو رمز للعملية الجنسية ....ركوب طائرة جرى اى شىء... ليفسر هواية جمع الطواب بانها تعود ل تلذذ طفولى قديم ب حبس و كبت البراز فى فتحة الشرج !!! و الاغرب ان تجد كل المناهج النفسية تريح و تخفف السبب ببساطة يكمن فى ان اى فضفضة مع اى شخص بناءا على اى مذهب نفسى ستؤدى فى النهاية لراحة ...و هذا لا يعنى صحة ذلك المنهج النفسى ابدا ..بالضرورة
حينما تعجز الكلمات حينما لا تكفى كلمة شجرة عن وصف الشجرة و لا حتى عشرات الكلمة المفسرة ل كل جزء منها ..تظل الشجرة اكبر واعظم و اعمق من اى وصف بالكلمات و كذلك لك كلمة او اسم تصف شىء مادى او روحى..بالتاكيد الاسم لا يتسع و يتضمن و يصف بالكلية الشىء الذى يسميه
العيال الذين ظنوا انفسهم كبارا كلنا عيال الله ..الطفل يرمى الاخر ب حصاة بينما الطفل الكبير منا يرمى الاخر ب خنجر لو اكبر قليلا يرميه ب سلاح ولو اكبر يرميه ب قنبلة ذرية..كلنا فى حاجة للعودة للبكاء
عالم الغيب عن المتفرنجيين الماديين ..الذين وصفوا و فسروا و شرحوا كل شىء و لكن لم يفسروه فعلا ...فسروا فيزولوجية الاجساد و لكنهم لم يفسروا لما تتحرك "الروح" ...فسروا الكهرباء و لكنهم لم يفسروا منشأها الاول...عالمنا اليوم هو عالم الغيب فيه اكثر من المعلوم بكثير
الذى شنق نفسه بسلك الكهرباء عن الدول التى تسخر من بعضها باختراع اسلحة دمار شامل فى سرعة متطردة و كل منهم يسخر من قدم سلاح الاخر ليفاجئه الاخر بسلاح اجدد ...اسلحتهم التى لو استعملوها فى لحظة تهور قد تفتت و تشقق الارض لنصفين فى الفضاء..تنافسهم بعلم اسود..علم يؤدى للف سلك الكهربا التى من المفترض ان تفيد حول رقبتهم ليقتلهم
حينما يصبح للمرأة ذيل سخرية الكاتب من المرأة و سذاجة و استدراج و نصب التجار و مصممى الازياء لهن لسرقة اموالهم و كيف انهم يفكرون فى ادخال الرجل نفسه لنفس السباق بجعل ازياؤه ذات الوان و كرانيش لتتغير ايضا مع الموضة سنويا ليضطر لشراء ملابس جديدة مسايرة للموضة حتى و ان كانت بذيل
بيت النمل يصف الكاتب مساكن النمل و توزيعهم للعمل و كيف ان هناك نوعا من النمل محب لحياة الوحدة و التشرد كيف تكسب الف جنيه فورا لابد من العمل بما تمتلك من مواهب و مؤهلات ...لا داعى حتى للقول ب انى انتظر حتى امتلك الشهادات..بل اعمل وفورا بما يتاح لك....لا تنتظر ان تسقط عليك ثورة من السماء او جائزة من مسابقة او او او
التدليك العاطفى و كيف ان الاعلام يستغل الجنس فى وصف كل علاقة حب...افيشات الافلام لا تنم عن حب و انما عن جنس ساخن ملتهب...و الامر فى النهاية بيزنس لاستدرار الاموال من جيوب مشاهدى السينما وا لتلفاز و الجرائد
انت امبراطور انت فى الزمن الحالى – الثمانينات لو اخدت بالك – امبراطور اكثر ترفا من اباطرة الماضى ...و لكنك ايضا اكثر تذمرا و ضيق لانك ترى فى زمنك سوبر اباطرة..انت تركب سيارة هو يركب طائرة ...
الواقع الكذاب الجمع و الطرح بعض التواضع يوجا اسرار الحروف قانون عدم المساواة مغرور جدا العلم قد يؤدى بك للجنون ان لم تترفق بنفسك و تأخذ منه جرعة جرعة على حسب طاقتك مخير ام مسير هل كانت صدفة قطار اللذة راعى شرج الملك السم وا لترياق الرد على التساؤلات انذار =====================================================================
كتاب جيد ومفيد يحاكي العقل و المنطق وان كان به قليل من التكرار الا ان هناك عباره واحده وردت استوقفتني و ذلك عندما قال "احراق اللاجئين في الاردن" كمثال على المشاحنات الموجوده بين بني البشر وهذه قضيه شائكه كنت اود ان لا يتم ادراجها بهذا الاقتضاب و بدون تفسير فهي ليست قضيه عامه كحرب فيتنام ام حروب الاباده الصليبيه فملابسات تلك الواقعه كانت بين طرفين كل له راي خاص يحاول من خلاله الدفاع عن وجوده كما انها لم تتفاقم لدرجه وضعها كمثال معروف
بمجرد ابتدائي بقراءة الكتاب أخذت عهدا على نفسي بامتلاك و قراءة أي كتاب تقع عليه يدي لمصطفى محمود .. الرجل يقع في مكان لا تصنيف له من الكُتاب العرب والمسلمين
لقد عجزت الفلسفة المادية أن تصنع أنسان وإن كانت صنعت قنبلة .. ونحن ماضون إلي سقوط محقق إن لم نبادر إلي تغيير دفة المركب الحضارية كليا في إتجاه آخر وهذا المرة ليست نحو فلسفة مادية ولكن نحو فلسفة تعترف بالإنسان بروح و ذات خلقها الله حره جديره بالخروج ..
وكعادتي سأضيف بعضا من الاقتباسات التي تستحق وكما ذكرت سابقا وكما اذكر دائما تستحق ان تعاد كتابتها . وأن أقل ما يمكنني أن أقدمة. هو أن أضيف بعضا من تلك الكلمات . واضافتي لرابط تحميل الكتاب . وفي البداية أحب فقط أن أضيف قصة بسيطة لبدايتي للقراءة للدكتور مصطفى وقصتي مع الكتب التي أملكها له . حيث أني أمتلك كمية بسيطة من كتبة . بعضها ورقية بعضها الأخر الكترونية .
أول كتاب قرأتة للدكتور مصطفى كان بعنوان ( حوار مع صديقي الملحد ) حيث اني قد استعرتة من صديق لي . وكان الكتاب في حالة يرثى لها . كان بدون غلاف ، كما أن وريقاتة كانت قد بدأت في الخراب ، هذا بالاضافة الى ان بعض الكلمات الغير واضحة فقد مسحت وأختفت حروفها . وحين ما بدأت في تصفح الكتاب وقراءة ما به من كلمات . وجدت به المعنى الحقيقي للفكر والمذاق الأصيل للكلمات . كان كتابا أستطيع أن أوصفة بأنه سياسي من الدرجة الأولى . هذا أيضا لا يمنع من انه ربما لا يصنف تحت هذا التصنيف . فمع تغير زاوية القراءة تغيرت الرؤية . وكل فهم ما هو مكتوب بطريقتة . بعد ان انتهيت من الكتاب . ارجعتة الى صديقي . وقررت بداخل نفسي اني سأضيفة بمكتبتي . سأعيد بإذن الله قراءة الكتاب . وكالعادة سأضيف بعض الاقتباسات في القريب . وبدأت رحلتي مع الكتب والقراءة التي كنت قد بدأت فيها سابقا ولكنها كانت الكترونية ، على تلك الشاشة . تحركها وتقلب في صفحاتها عن طريق لوحة المفاتيح التي أمامك أو الفأرة التي بجانبها . كانت تلك الطريقة هي من تقتل بعضا من روح الكتابة . كانت هي السبب ان الكتب تفقد طعمها الاصلي وتفقد مذاقها . ولأني وجدت هذا المذاق بين تلك الصفحات والورقات . لم أكن لأتنازل عن اقتنائي لبعضا من الكتب . أخذت في الشراء وكل من كنت اعرفة ولكي لا اكون كاذب كان هو الدكتور مصطفى . لما كان من اشاعات وضجة اعلامية . بين برنامجة الشهير ( العلم والايمان ) وبين عدد المرات التي اصيب بها بالالحاد . اقتنيت الكتب ولم اقرئها جميعها . ولكن الاهم عندي هو ان تكون عندي تلك المكتبة التي طالما حلمت بها وخططت لها . والقراءة امر مفروغ منه فلا محالة ستقرأ مهما طال الزمان عليها . الأهم ان تلك الكلمات الثمينة لا تضيع مني . بالطبع لم اقتصر عند الدكتور مصطفى ، فمع الوقت وسيري بين تلك الكتب ومروري بين تلك الصفحات أخذت في اكتشاف البعض الاخر الذي لا يقل أهمية ولا جمالا من الدكتور مصطفى . هذا وقد ذكرت البعض منهم في كتاباتي سابقا ، حيث اني سأذكر البعض الأخر في المستقبل القريب . مر الوقت ولم اكن انتهيت بعد من قراءة جميع الكتب . وحان موعد سفري . فما الحل . الحل بالنسبة لي لم يكن معضلة . وكان قراري هو اني لن افارق تلك الكتب مهما كان المكان . مهما طال بي الزمان . فأخذت في ترتيبها . ووضعها فوق بعضها . واذا باخرين يعارضون . كيف لك ان تأخذ تلك الكمية من الكتب معك . الم تجد غير هذا لتقرأ له . سوف يأخذونها منك في المطار . وماذا تظن انك فاعل . لن تملك هذا الوقت الذي تظنة للقراءة . والكثير من هذا القبيل . ولكن ماذا تظنون . قد اخذت القرار . ستبقى معي حتى ولو لم اقرئها . قربها مني يريحني . قد تمر بي اياما لا اجد سوى الفرار منها ( الايام ) الا لتلك الاوراق . واما عما تذكرونة عن الدكتور مصطفى هذا العالم . هذا المفكر . حتى ولو لم يكن . هذا الكاتب العبقري والمفكر المحترم الذي يستحق ان يحترم . فلن اجادل معكم فيه . فالفكرة يبدو انها راسخة في عقولكم ولن يزحزحها احد من مكانها .
مقصد كلامي . انه مهما تمر عليك مكن ايام لا تقرا فيها . ضع في بالك أنه لابد لك وان ترجع . و��نه اذا عارضك الجميع فيما تؤمن انت به . فلا تتراجع ( حيث ان ايمانك لا يعارض معتقداتك ) . وان القراءة كانت هي الاساس . حيث كانت اول الرسالة ( اقرأ ) (( اقرأ بإسم ربك الذي خلق )) .
عودة لكتب العزيز مصطفى محمود ~~~ أربعون مقالة كُتبت في الستينيات الميلادية (بداية فترة رجوع الكاتب للتدين)، تناولت موضوعات شتى -كعادة أبو محمود- يُلحظ فيها نبرته الغاضبة من ثقافة ذلك العصر (حركات التحرر الجنسية في الغرب، حركات الهيبيز وتقنين الماريجوانا، ترويج الأفلام السينمائية -آنذاك- للرغبات الجنسية بشكلة فج ... وغيرها من معالم تلكم الفترة) ، وعلى ما يبدو؛ أن أن سمات تلك الفترة التي عاش فيها كاتبنا وتحديدا ماديتها المتوحشة وحريتها المنفلتة، كانت من الأسباب الرئيسية لعودة مصطفى محمود لدينه وثقافته الشرقية.
تذاكي و وعظ مستمر و استخفاف بعقل القاريء و تناول سطحي جدا لفلسفات عميقة جدا و عداء غريب للحرية و رؤية غير منصفة للمرأة و تناقضات مضحكة يقع فيها الكاتب .. كلها حاضرة هنا
"الانسان ليس كتلة هلامية سلبية تشكلها حتميات البيئة ولكنه ارادة صلبة في ذاتها لها حريتها في توجيه الاحداث"
محاولة موفقة من طرف الكاتب في ايقاظ المواطن العربي من سباته الطويل ينصحه تارة وينبهه تارة اخرى يفتح عيوبه على اشياء وقضايا تكاد تكون بديهية في منظوره يسمعها ويراها مرات متعددة في يومه خاطب هنا الكاتب كلا الجنسين ذكرانا واناثا على حد سواء ناقش مواضيع تهم حياة كل منهما- بين خبث الدول العظمى ومطامعها وتاسف لتاثر حضاراتنا العربية بهم سلبا * فالموضة مثلا ماهي بنظره الا مؤامرة على الحواس لايقاعها في حبال الغريزة وما الجمال الا طلاء ودهان يذوب ساعة وضع الراس تحت الحنفية "فاذا اردت ان تحكم على جمال امراة لاتنظر اليها بعينيك وانما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفي وراء الديكور" صحيح اننا نتقدم يوما بعد يوم لكن الى الوراء التقدم ليس بنمو الادوات بل نمو الانسان - بالسيطرة على نفسه وغضبه بامتلاكه الرحمة والعطف على الاخرين / في زمننا هذا نسير الى دغل كثيف نعود فيه حيوانات اكثر افتراسا من سابقتها والجنس البشري الان هو الديناصور الجديد الذي سينقرض حتما
'وقد تعلمت من طول التامل الا استهتر بحرف ولو كان حرفا واحدا فان الحروف تؤلف الكلمات والكلمات تنقل الجبال وتهدم الامبراطوريات وتبني حضارات وتدك حضارات'
'والذي يقول لك انت تافه لانك لم تفعل في نظره شيئا ذا بال انما يدل بكلامه على جهله فمن يدري ماذا تفعل غدا ومن يدري ماذا يترتب على مجرد وقوفك بدون فعل - ان عدم الفعل يكون له في دور الاحداث اثره مثل الفعل والسكوت احيانا اخطر من الكلام'
كتاب يحوي مقالات عديدة عن معظم مشكلات العصروالحضارة المادية والتي كما يدل العنوان تظهر لنا كم ان الشيطان يحكم هذا العالم ويعمي عيوننا عن كل الافات ولكن ليس الشيطان الذي نلجأ اليه لنتهرب ونتنصل عن مسؤوليتنا في الاخطاء والذنوب انما هذا الشيطان ما هو الا العقول والنفوس التي امتلات بالحقد والحسد والجشع والنفوس لتي لا تعرف الشبع ولا تعرف الا طلب المزيد ,,هذا الشيطان الذي يدور في خلد الانسان من شهوة وغيرها ولذي ادى الى تطورات كثيرة هذه التطورات التي بدل ان تغني الانسان افقرته وجعلته عبد لها ...وكما قال "الغنى ان تستغني"
استمتعت جدا بهذا الكتاب .. مجموعة مقالات تشعر كإنه يتحدث بلسانك عن كل مشكله موجوده فى المجتمع وللاسف نتعايش معها بكل بساطه وكأنها اصبحت جزء عادى من الحياه
حقا الشيطان يحكم .. اوقفنا عقلنا تماما عن التحكم بحياتنا وتوجهاتنا فى كل شئ وتركنا الشيطان ليحكم وبديكتاتوريه ايضا ودون ان نعترض نحن وان نحاول التغير للاحسن
الشيطان يحكم هو كتاب مقالات للدكتور مصطفى محمود.. كتاب كُتب منذ أكثر من ٥٠ سنة لكنه يحكي عن واقعنا الحاليّ عن القضايا الإجتماعية و السياسيّة و النفسيّة التي نعيشها في وقتنا الحالي.. تنوعت المقالات بين الإجتماعية و السياسية و كذلك الأخلاقية و العلمية.. كتاب جميل و سابق عصره و أوانه، لكنني لم أُنهي الكتاب و توقفت عن القراءة عند صفحة ١٥١ لا أعلم ما السبب و لكن شعرت برغبة في عدم إكماله قد يكون الس��ب أنني لا أحب عادة قراءة الكثير من المقالات، و هذا الكتاب بالرغم من قصر حجمه إلاّ أنه إحتوى على أكثر من ٣٠ مقال تقريباً..و كذلك شعرت في آخر المقالات ببعض التكرار في المواضيع و الأفكار ..فقررت أن أتوقّف عن القراءة و أكتفي بما قرأت.
كتاب جميل و مفيد ،مليء بالمعلومات لمن يحب قراءة كتب المقالات سيكون هذا الكتاب إختيار جيّد جداً.
عنوان الكتاب جداً موّفق و مُناسب لمواضيع المقالات العديدة لكن الكتاب لا يحمل بين صفحاته مقالاً بهذا العنوان .. لكنه إختيار جيّد للعنوان على كلّ حال .
كتاب رائع يمكن خمس نجوم قليلين عليه كتقييم لإن من رأيي عدد النجوم عمره ما يعبر أبدا عن روعته ،، من الكتب اللي بتخلي الإنسان يعيش ف عالم تاني و هوا بيقرأها زي ما بيقولوا "you can't put it down " ،، استفدت منه جدا و فادني ع المستوى الشخصي و خلاني أعيد التفكير ف عدة مواضيع ..يمكن العيب الوحيد اللي شفته ان ف كلام مكرر ف اكتر من مقاله بس بما إنها مقالات مجمعه من فترات زمنيه متفرقه ف دا يلغي كونها عيب ..د/مصطفى محمود مكنتش بقرأله قبل كدا و كنت بتهرب من إني اقرا أي كتاب ليه لإني كنت فاكره إن أسلوبه معقد و كلامه غير مفهوم بس بعد ما قرأت الكتاب دا و كتابين كمان غيرهم ليه اكتشفت ان اسلوب كتابته سهل ممتنع بيخليك تتعمق ف الفكر بأسلوب بسيط و سلس بيقدر يخاطب بيه كل العقول و يوصلهم بسهوله صدق من قال عنه عبقري :)
_ما نراه ف الواقع ليس دائما حقيقه حتى ما نراه رأي العين و نلمسه لمس اليد
_تقدمنا كمدينه و تأخرنا كحضارة ارتقى الإنسان في معيشته و تأخر في محبته
_المسافات بين قلوب الناس أصبحت أكبر من المسافات بين الكواكب و كل يوم يزداد الاخ عن أخيه تجافيا و بعدا
كتاب فى منتهى الروعه ** و فعلا قالها الدكتور مصطفى محمود **الاعلام الاعلام الاعلام هو اللى قتل النااااااااااس ** ما دونته من الكتاب : الاسلام لا يصل اليه الانسان الا اذا استطتع ان يتحكم فى نزواته و ان يتحكم فى نفسه ** السكوت يكون احيانا اخطر من الكلام **المرآة كتاب عليك ان تقراه بعقلك اولا و تتصفحه دون النظر الى غلافه قبل ان تحكم على مضمونه **خصومتنا لانفسنا هى القنبله التى تنفجر حولنا فى كل مكان **نحن اعداء انفسنا **المعنى الحقيقى " عزة النفس عن التدنى و الطلب هى العزة الحقيقه و هى ان تستغنى و الا يملك احدا و الا يستولى عليك ربه و الا تسوقك نزوة ****الحقد و ليس العداله هى الدافع وراء الحروب **قانون التفاوت و التفاضل هو قانون الوجود و هو العداله بعينها ** ما ينزل بالانسان من قدر هو بالفعل يستحقه **المتاع هو اللذة المستهلكه التى تنفذ
غالبا يعجبني أسلوب مصطفى محمود في مناقشة بعض الأمور و طريقة إستعمالة للتشبيهات و لكن في بعض النقاط لا أوافقة الرأي.
الكتاب لم يقدم لي الكثير و بالطبع فإن عامل الفرق بين وقت كتابتة (التمانينات) و��قت قرائتي له (٢٠١٢) له أثر كبير. لم أستطع إكتشاف المبدأ الذي على أساسه تم ترتيب مقالات الكتاب. كما أن بعض المعلومات مكررة.
أعجبتني رؤيته الآمله في خروج العالم العربي الإسلامي من سباته وكذلك نظرته لنظام الخير و الشر في العالم.
هذا الكتاب وضح لي كم شغف مصطفى محمود في البحث عن المعرفة و محاولته لرؤية المدى البعيد للأمور. فلا عجب أنه كان و ما يزال إسمه أشهر من نار على علم. رحمه الله.
ونوس ❤ - أنت مين .... ! = أنا اللي هقف يوم القيامة في مشهد صعب قدام كل البشر قُدام كُل الخصوم الظالم و المظلوم كل واحد ساب طريق الصح ومشي ورايا وهقولُهم: "فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم". ولو حد فيهم قالي 👈 أنت السبب هقولُه: "إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ" دايمًا الاختيار قدامك أنا مابغصبش حد د : يحي الفخراني ... 💞 مسلسل #ونوس
"انا الفخ، ولا قاتل ولا مجرم، ولا كافر ولا مؤمن.... انا المصيدة ال بيقع فيها الغفلان مش بتسمع الام تقول لابنها يكفيك شر ساعة الغفلة! انا ساعة الغفلة" الشيطان مش بحوافر ولا بعيون بتطلع نار زي كل الافلام والمسلسلات صورتلك... العمل درامي العظيم ده قدر ازاي ينقل الفكرة بالسيناريو والاداء المبهر من يحيي الفخراني انا مش مستوعب لحد دلوقت مسلسل قادر يوصلك ال ميقدرش يوصله شيخ او كاهن او اي كتاب ديني اخر حلقة فالمسلسل والمشهد الاخير لما الشيطان غضب ان الله سامح الانسان وبيقوله "بعد كل التعب ال تعبته و عشان ميين؟ مخلوق من طين، لي مدلعه اوي كده! اشمعنا انا! ده انا غلطت غلطة واحدة وهو خطاااااء، ال مبيتعلمش، انا المتعلم انا الذكي انا الذاهي انا المخلوق من نااار، انا احسن منه انا الاووول ..انا متغاااظ ..متغاااظ" ده ياخد مليون اوسكار ونجمة❤❤
مجموعة مقالات للدكتور والفيلسوف مصطفى محمود وإن أتسم بعضها بالتكرار وبعضها بالسطحيه ،، إلا إنها نورت لمبه فى دماغي وأثرت فكري بالمزيد كعادتي مع أي كتاب بقرأه لدكتور مصطفى محمود