لا تُغضب الأسياد يا حبيبي، لا تزرع الشك في سحابِهِم، لا تحسبن نفسك ذكيًّا؛ فأنت مجرد رقمٍ.. إنهم حسَّاسون وسريعو التأثُّر، إن دوافعهم تتسم بالعشق أو الانتقام، لا تشتري عداوتَهُم أبدًا، استرضهم وتمنَّ أن يكونَ حديثُك خفيفًا عليهم، إنهم يَحضِرُون بين هبَّات البخور وعزائم الناطقين بأسمائهم، إنهم يعرفون ما تداريه بين طيات نفسك من فضائح ورغبات، لا تستفزهم بجهلك وكبريائك ولا تُحقّر من شأنهم بصفاقتك وغرورك، إنهم كفيلون بقلبِ ميزانك يا صديق، مِن رخاءٍ لشقاءٍ وحرمانٍ، ومن نعيمٍ لجحيمٍ وعذابٍ، ومن دعةٍ لتعاسَةٍ واحتياجٍ، ومن خصوبةٍ لركودٍ وعجزٍ.. أنت تضحك الآن، ولكن دَعني أراك وأنت تذرف الندمَ بين خرائبك الجديدة وأطلال سعادتك المتوفاة حديثًا، الآن تتذكر ما فعلَتْهُ الغطرسة وما جناه الاستهزاء، ، تَمسَّح بوجهك في معدن المقام البارد وانزف الحسرة وابحث في كومة القشِّ.. عَن الترياق، قُل بكل ما أُوتيتَ من يأسٍ أن سَامِحوني يا أسيادي لَكُم الأمر وعليَّ الطاعة، اطلبوا ما تشاءون.. هل تتذكَّر الآنَ سماجتك وأنت تسخر وتستهين؟، اهتم أرجوك بحديثي الهامس المضطرب؛ فأنا أعرف إنها زارتَكَ البارحة، وأنك سمعتها تأمرك من وراء الباب أن… “افتح أنا نادية”.
هل إقلقك مواء قطة من قبل أو إنتابتك الريبة في نظراتها إليك .. افتح أنا نادية رواية قد تجعلك تعيد التفكير في هذا الأمر ؟؟؟! لوحة رائعة رسمها تامر عطوة بريشة فنان مبدع إستطاع أن يرسم أدق وأصغر تفاصل الحارة الشعبية بحرفية شديدة وإتقان ستشعر معه بأنك تشاهد لا تقرأ ! يصحينا تامر لنعيش معه لمذكراته العشرينيه وحياته بذلك البيت ، ونتعرف معه علي أنماط من البشر قد تمر حياتك كاملة دون أن تقابل تلك النوعية من البشر ممن أجاد تامر في تصوير كل شئ بدقة تشعر معها وكأنك تعرفهم أو أنك أنت من عشت معهم لن أتحدث علي المزيج الرائع المتنوع الذي حوته الرواية بدءاً من أسمائهم شديدة التعبير ( سميحة أرجوك و سميرة شبشبة أو سكسكة ... وغيرهم ) وصولاً لحوارتهم الواقعية بكل ما فيها من فحش وبذائة جاءت في موضعتها تماما لتبتعد بالرواية عن العبثيه ... فماذا ستنتظر من تاجر مخدرات وضيع أو عاهرة أو عانس فاتها قطار الزواج وأحرقتها الهمهمات والهمسات وهي ترقب سنوات عمرها تتفلت من بين يديها واحدة تلو الأخري وباب البيت مازال علي صمته دون طارق! أن يقولوا غير ذلك . رواية جريئة بكل المقاييس صورت لقطات من الحارة الشعبية بمهارة وإبداع كمسلسل إستطاع صانعوه بذكاء الإفلات من مقص الرقيب ، قصرالمشاهد ابتعد بها تماماً عن الملل والرواية هي قرائتي الأولي للمبدع تامر عطوة ولا أظنها ستكون الأخيرة .. أراها رواية جريئة رشيقة قفزت وتخطت الكثير من التحفظات والأسوار الشائكة والموضوعات الملتهبة والتي كان يكفي أي منها لأن يكون موضوع رواية بذاته مابين الدعارة والدياثة والشذوذ والسحر والشعوذة وحملتنا أحداثها لأماكن كثيرة متنوعة مابين الزارات والبارات والمقامات والكباريات إلي سينمات الأفلام الأربعة ، رواية تعد من الروايات التي قد تفكر في إعادة قراءتها بعد فترة . كون الرواية للكبارفقط ... هو ذكاء يليق بكاتب الرواية أنهي به الكثير من اللغط وأغلق الكثير من أبواب اللوم والإتهام ليخلي ويبرأ ساحته من سهام قد تنهال عليه بإتهامات خرقاء كتدمير ثقافة الشباب وتلويث وإفساد الذوق العام إلي آخر تلك الإتهامات التي نراها كثيراً وقرأت عنها هنا وهناك قبل قرائتي للرواية ... لكنني أجد كلمة للكبار فقط هذه بالفعل كلمة شديدة الذكاء وتحمل مذاق توابل شهية حافزة للقراءة أكثر لمعرفة السر وراء كونها للكبار فقط وعن أي المحذورات تتحدث ! تميزت الرواية بطابع خاص مميز بالفعل وسط غزارة ما قرأت من أعمال مصرية وعالمية ... عمل له مذاق خاص مميز .. فليست الرواية قصة حب وهيام ... ولا جريمة أو غموض وبحث عن من الفاعل ولا خوارق وميتافيزيقا يحتارمعها العقل ولامذكرات وسير لأحد العظماء ... بل مذاكرات شاب بسيط من عامة الشعب يكتبها من داخل الحارة الشعبية المصرية لتطل علينا بكل صدقها وبساطتها كصفحات من حياة شاب يحاول التحالف مع واقع كشر عن أنيابه دون أن يتخلي عن أمله في أن يكون الغد أفضل. الصفحات الأخيرة بنهايات من رافقناهم طوال صفحات الرواية بكل تنوع أخلاقهم أصفت ملمساً جميلاً من الصدق علي الرواية .. أعجبتني لغة الكاتب كثيراً ، رائعة بالفعل تمثل مزيج سحري بين العربية الفصحي التي تشعرمعها أنك تقرأ لأحد مغاوير اللغة وبين العامية الدارجة شديدة الواقعية الممزوجة بفيض من الأمثال الشعبية الأصيلة القادمة من دهاليز وأعماق الحارة الشعبية ، ستشعر بمذاق العبارات في فمك وقد تشم تعرق الأبطال أو تسمع صوت وابور الجاز لينطلق عنان خيالك في تخيل وتصور وتذوق المشاهد رسمها الكاتب بإبداع أمام عينيك ... عند وصولي للأجزاء الأخيرة من الرواية شعرت بالندم لعدم تدويني بالورقة والقلم بعض العبارات الساحرة التي لم أستطع تجاوزها بعيني في القراءة دون التوقف أمامها ...والتي طرحت سؤال قد يتسني لي أنا أساله لكاتب الرواية إن إلتقيت به يوماً ... هل هذه مذكرتك الحقيقة بالفعل وقابلت وعايشت هولاء الأشخاص ؟ أم أنها حبكة ماهرة شديدة التجانس صيغت في صورة مذكرات وبدلاً من طرح إسم عشوائي لبطولتها ... قفزت الفكرة ... لماذا لا يكون بطل المذكرات والرواية اسمه تامر عطوة
مساء الخير فيه ناس اتكلمت عن غلاف نادية واسمها بطريقة لا تليق وحولو الموضوع لمادة سخرية وكل واحد ابتدى يعبر بطريقته عن استيائه من الاسم والغلاف .. ماشي ...وماله... كل واحد حر يقول رأيه لكن انا كمان من حقي اقول ردي مش عشان زعلت لا لكن عشان التوضيح للموضوع نفسه .. الغلاف انا من وضع موضوعه قيد الرسم دهوتحت اشرافي واللى عملته فنانة من كلية الفنون الجميلة اسمها ايناس وتعبت معايا جدا عشان تحققلي وجهة نظري في الغلاف وتعالو نبص كده على الموضوع او المحتوى المرسوم الغلاف بيعبر عن مشهد مبتل بالبخار لشاب يجلس عاريا في طشت في حمام بلدي قديم متهالك والى جواره وابور الجاز (مشتعل) وبستلة مية بتغلى وطالع منها بخار كثيف وفي اعلى الرسم يظهر باب الحمام نصف مفتوح وتتسلل منه سيدة ذات شعر احمر وشبه عارية بينما الدخان الكثيف يغطي معظم تفاصيل جسمها ويظهر ما يشبه ذيل قطة خلف الدخان وشوراب قطة ايضا في وجهها بينما تظهر علامات الذعر على وجه الشاب الجالس في الطشت ويرفع كفه في وجهها بعلامة رفض مذعور ... ده موضوع الغلاف على فكرة مش مقصود بيه ايحاءات جنسية خالص ,, ده مشهد مؤثر ومحوري في الرواية نفسها .. كمان انا فضلت ان يكون الرسم رديئ وطفولي شوية عشان يبان زي افيشات الافلام الرخيصة بتاعة سينمات الدرجة التالتة بتاعة زمان بنفس كلمة (للكبار فقط) بردو لان القصة كلها نوستالجيا وماضي واستحضار لروح عصر انتهى فعلا مع انه من التاريخ القريب (التسعينيات) , ... ... بالنسبة بقى للاسم فهو يبدأ بأمر صريح .. افتح ... ثم تذكر اسمها بعد الامر .. أنا نادية ,, لان الجملة دي اساسية على مدار الرواية .... اما بالنسبة للناس اللى بيقولو الالفاظ والشتائم اللى فيها اقولهم هي دي كانت اللغة الدراجة وقت احداث الرواية والشتائم والسباب اللي فيه متدرج وبيخص خلفية كل شخصية لوحدها يعني ست البيت هتشتم بطريقة غير اللى هتشتم بيها واحدة مومس مثلا او راقصة والست الريفية هتقول الامثال الشعبية لقارحة بلهجة غير اللى هتقول بيها بنت المدينة ةالطبال هيقول بطريقة غير اللى هيقول بيها شاب عادي وهكذا.... وبردو الحوار في القصة مدروس جدا بنغماته ومنطوقه مش مسألة حشو شتائم والسلام لا كل سبه في القصة تحمل فيروس معين واصابة معينه لابطال بيعانو الفقر وقلة الحيلة وعايشين في منطقة شعبية طاغية الشهرة اللى هيا السيدة في منتصف التسعينات ........ بالنسبة لكلمة الظهر فأنا عملتها كدة لأن فيها موسيقى معينه لازم ودن القارئ تسمعها ويرددها ببطء علشان تدخله (نادية) بروحها وهو بيقرا القصة . معلش انا اول مرة اطول في بوست كدة لكن لزم التوضيح من الجانب الفني وباعتباري مالك الروايةكل دي اختياراتي انا وتحت اشرافي بالكامل ومقتنع تمام الاقتناع باني بقدملك قصة بحلوها ومرها وواقعيتها
مجرد_رأي_كقارئ عندما تكون الكلمات وقحه والعبارات بذيئه ويتحول الأدب إلى ( قلة أدب)
#افتح_أنا_نادية رواية لم أستطيع تصنيفها بدقة.. تحكي الرواية عن شاب في العشرين من عمره يدعى تامر في كلية زراعة يقطن في حي شعبي ويعمل بشكل جزئي في ملهى ليلي ( صبي نرجيلة ) تحكى ايضًا الرواية عن نادية التى تظهر في هيئة قطة لأصحاب هذا حي السيدة زينب.. تصف الرواية علاقة تامر بمحبوبته التي تقطن معه في نفس الحي..
اتى سرد الرواية باللغة العربية والحوار بالعامية الشعبية ..
نقد الرواية _الغلطات الإملائية كثيرة جدًا.. ولا لوم هنا الا على دار النشر والمصححين اللغويين .. _يوجد حشو بالرواية وتكرار للوصف بنفس الكلمات في صفحات قريبة من بعضها البعض.. _تطرف احداث الرواية الي اجزاء فرعية مما يصيبك بالملل .. _ الرواية تحتوي علي ايحاءات جنسية كثيرة جدًا _ألفاظ غير لائقة بالجملة .
رأيي في هذه الرواية لو صرفنا نظرنا عن الأخطاء الإملائية والملل والحشو والاطناب الذي لا مجال له في احداث الراوية ستجد عقبه أخرى أكبر من كل تلك .. - كيف لهذه الأوصاف والألفاظ أن تذكر في عمل أدبي.. لقد تحول تمامًا إلى عمل غير أدبي ( غير مؤدب) ما معنى أن يكتب على الرواية انها للكبار فقط .. واجد تلك الألفاظ بين طياتها؟ السؤال هنا هل الكبار يتقبلون تلك الألفاظ الخارجة والشتيمه الفجه بصدر رحب! هل يكون متاح لمن تعدى الثمانية عشر عام قرءاة مثل هذه الأمثال التي يقال أنها شعبية!!!! بماذا نخلد تاريخنا يا سادة؟ لا أقتنع ابدًا أن هذا الوصف الفج وصف لحالة أو شريحة من البشر. ساكني المناطق الشعبية ليسوا بتلك الأخلاق. واعتبرها سُبه في حقهم. ننقد محمد رمضان لأنه سبب في إنتشار الفاحشة والبذاءة
يمكنني ان أذكر لك بعض ارقام الصفحات التي تحتوي على ألفاظ غير لائقة وبذيئه. في بداية الرواية وبالتحديد في الصفحة ٢٢ وصف للقرد وأفعاله وشتيمه تخجل منها حتى لو كنت فوق ال٣٠. كذلك صفحة ٦٤ و ٦٦ في السطر الثالث صفحة ٧٨ أول سطرفي الفقرة الثانية .. اما عن صفحة ٨٣ ما اسم هذا الفصل !!! وفي صفحة ٨٩ وصفه لممثلات حمام الملاطيلي بوصف فج للغاية أقل وصف قيل عن ممثلة ما ( تصلح صورها أن تعلق في حمام المراهقين! ) في صفحة ٩٢ يحكي عن بطل الرواية داخل السينما وحدوث تحرش له من شخص آخر ( رجل ) وصف هذا الموقف بطريقة مشينه للغايه. يعود مرة اخري لبداية الفصل ب اسم غريب صفحة ٩٦ لنتحدث عن هذا الفصل بشكل اكبر يحتوي على جمل سوقيه بشعه وامثال يدعي انها شعبية قارحة .. هذا الفصل تسبب لي بأذى نفسى وعصبي لكثرة وقاحة عباراته. صفحة ١٠٠ وكذلك ١٠٢ السطر الخامس ووصفه لاحد الأبطال. في صفحة ١٠٦ يتحدث عن قطة ما والتي يقال أن نادية لبستها وكيف تحدث له إثارة من تلك القطة !!!!!! صفحة ١١١ ، ١١٢ وبداية ١١٣ وفي السطر الرابع لنفس الصفحة شتيمة بالجملة. اما عن صفحة ١١٦ فيصف الكاتب مشهد ساقط بين تامر وسمية. بداية صفحة ١٢٠، ١٢٢ يعود للألفاظ الخارجة من جديد! اما عن صفحة ١٢٥ ،١٣٢ فيوجد أمثال لم اسمع بها من قبل والتي تعد خادشه للحياء.
ما أضحكني وبشدة أنه بعد كل تلك الألفاظ والأمثال الخادشه والوصف البشع أن الكاتب قال في صفحة ١٥٠ على لسان أحد الأبطال ((( ازددت اصرارًا على رؤيتها خاصة مع حالة الهياج والسباب التي انتابت وليد الذي وقف قبالتها يكيل لها ما لذ وطاب من أطباق السباب والشتائم التي لا استطيع كتابتها ه��ا لشدة شاعريتها.. )))
في النهاية أري انه عمل غير موفق على الإطلاق .. لا يراعي الذوق ولا الأخلاق العامة .. لا يصلح لأن يكون عمل أدبي ان شئت اعتبرته عمل إباحي ولا يهدف سوى للربح مثله مثل أفلام المقاولات وأفلام السبكي.
وأنا أعتبره سقطة في تاريخ الكاتب #تامر_عطوة ودار النشر #ديير وفي حقيقة الأمر مستاءة منها وبشدة..
أربع نجوم عشان مفيش أربعة و نص أنا أسف إني لم أقرا لك سابقا كذب من أطلق عليك كاتب رعب رواية دسمة تتخطي حدود الروايات الاستهلاكية التجارية جرعة رعب لا تتعدي العشرة بالمئه بل أقرب إلي التوجس منها للرعب رواية إجتماعية سياسية حتي النخاع تدرس المهمشين و المطحونين طبقات لم ترها من قبل الدجالات و المشعوذين تجار المخدرات و العاهرات المولد و الدراويش تغطي فترة عملاقة من تاريخ مصر بداية من الاربعينات حتي التسعينات و سؤالي لكن قرأ من بطل الرواية الحقيقي تامر أم.. نادية ؟
للمزيد من التفاصيل و المراجعات الاحترافية علي أسس روائية سليمة محايدة و الترشيحات عن خبرة قراءة ٣٠ سنة يمكنك متابعة قناة كوكب الكتب علي يوتيوب.
أنا لما بدأت الرواية كنت فكراها رعب بس هيا مش رعب خالص ممكن فيها مشاهد تصنف كرعب و لكن العمل مش رعب . هى رواية مش لكل الناس طبعاً علشان فيها مشاهد جنسية كثيرة جداً بس الرواية بتتكلم على مكان شعبى فيه كثير من الراقصات و فتيات الليل فطبيعى فى مشاهد من النوع ده و ألفاظ قبيحة و كمان مكتوب على الرواية للكبار فقط . الرواية إهتمت بالأحياء الشعبية فى مصر من القرن العشرين و كيف كانت الحياة . الشعوذة و طقوس تحضير الجن و الرقص و الأغانى الشعبية أولهم المغنى عدوية . الشيء المعجبنيش فى الرواية الأخطاء الإملائية للأسف فيها أخطاء كثيرة . بس بشكل عام الرواية أعجبتنى .
العبقرية تكمن في ان الكاتب ينتهج العشوائية فيخرج لنا عملا شبه متكامل وهذا ما فعله تامر عطوة في رائعته "افتح ... أنا نادية" لقد سمعت مقولة منذ فترة كبيرة تقول " لو أردت أن تصل إلى العالمية فما عليك إلا أن تنغمس في المحلية " سؤال لمتابعي مذكرات تامر عطوة " هل سألت نفسك أين عاش تامر عطوة قبل أن يقطن شقة الهرم؟ " هل فكرت يوما ما هي اسباب كل تلك الخبرات المتراكمة ومن أين له بها في هذا العمر الصغير؟ هل لي أن اسجل اعتراف صغير : حقيقة انا لم اقرا اي رواية تضاهي هذه الرواية منذ عشر سنوات او اكثر. هل أخطاء الماضي قد تؤثر على الحاضر ام انه من الممكن تجاوز هذه الاخطاء والعيش بسلام؟ ماذا ستفعل لو طرقت بابك نادية ؟ هل ستقوم بفتح الباب لها ... ام انك ستطردها؟ هل فكرت ان تجاور مقام السيدة زينب ..... إن تعيش في هذا الحي الذي يعبق برائحة القِدَم؟ هل شاهدت من قبل مولد السيدة زينب .... هل سبق لك حضور الليلة الكبيرة لمولد السيدة زينب .... لو أردت أن تحضر هذه الليلة فعليك بقراءة هذه الرواية #الشخصيات مختلفة وتم رسمها ببراعة شديدة وتم وضع حدودها بشكل اكثر من رائع تشعر معه انك تشاهدها تتحرك أمامك لقد تأثرت حقا بالعديد من الشخصيات الموجودة في الرواية وشعرت انني اعرفها او قابلتها من قبل من شدة التمكن في رسمها #السرد_الروائي جاء رائعا بشدة لدرجة اذهلتني فالمعروف عن #تامر_عطوة انه متمكن بشدة عندما يسرد مذكراته وانه يستطيع أن يجعلني اعيش معه هذه المذكرات وكأنني اعيش معه داخل هذه الشقة المتواجد فوق سطوح هذا المنزل المتداعي في احد حواري السيدة زينب. #اللغة جاءت رائعة بشكل كبير تتأرجح بين الفصحى سرداً والعامية إلى اللهجة الشعبية حواراً وهذا اكثر ما يميز هذه الرواية حيث ذخر السرد في الرواية بالتشبيهات اللفظية الأكثر من رائعة وذخر الحوار بالعيد والعديد من الألفاظ الشعبية التي كانت سائدة في هذه البيئة في هذا التوقيت من منتصف تسعينيات القرن الماضي ولكن من الممكن أن يرفض بعض القراء العديد من الألفاظ الشعبية المذكورة على لسان بعض شخصيات الرواية. #الحبكة_الدرامية جاءت متناسقة ومتناغمة بشكل رائع مع العلم ان القارئ في بداية الرواية سيشعر بعشوائية الحبكة ولكن هذا يعتبر من مميزات الحبكة لأنك كقارئ لن تتمكن من تجميع خيوط الحبكة الا متأخرا وهذا ما يجعلك متشوقا لانهاء الرواية لمعرفة النهاية وقام الكاتب بحرفية شديدة بإنهاء كل مشهد بشكل يجعلك متشوقا لمعرفة تكملة هذا المشهد فتقوم بالتهام الصفحات لمعرفة الحدث التالي. النقد :- 1-هناك الكثير من الأخطاء الإملائية التي كادت ان تجعلني اترك الرواية قبل اتمامها. 2-هناك شخصية من الشخصيات اختفت فجأة بدون اي مبرر او مقدمات. 3-هناك تكرار للوصف في بعض الأحيان القليلة ولكنه غير مؤثر بالمرة. 4-هناك بعض الألفاظ الشعبية على لسان بعض الشخصيات قد يعترض عليها البعض ولكنني أراها مناسبة جدا للجو العام الرواية.
اعذروني فلن أتمكن من وضع تقييم رقمي لهذه الرواية حتى لا أظلم الرقم الذي سيتم وضعه
نهاية أود أن اشكر الكاتب على هذه الرواية الأكثر من رائعة وأود ان اخبره انني كقارئ لن اسامحه في حال ما اذا تاخر مجددا في اصدار الرواية القادمة.
الرواية التي جلست معي لأكثر من تسعة أشهر ! لماذا؟ رواية "أفتح.. أنا نادية" تعتبر الجزء الثالث من سلسلة كتبها تامر عطوة يسرد فيها أحداث حقيقية حدثت معها، الجزء الأول " في شقة الهرم" والجزء الثاني " في شقة وسط البلد".. روايات تامر عطوة التي أملكها كلها هدايا من شقيقتي لأنها تظنه كاتب رعب جيد وأنا أحب الرعب؛ إلا أن تامر عطوة ليس كاتب رعب، وليس كاتب واقعي يجيد ما يقدمه. الرواية تحكي عن تامر عطوة نفسه كالعادة في فترة التسعينيات حينما كان شاب جامعي، يسكن في حي السيدة زينب في غرفة صغيرة فوق أسطح أحد البنايات المتهالك، وتنطلق الرواية من هنا نحو قصة تامر في التسعينيات، الحياة الاجتماعية من خلال شخصيات الجيران، الحياة الاجتماعية في مصر وقت التسعينيات في بيئة فقيرة غير متعلمة، وظهور شبح في هيئة قطة ثم ظهورها نفسه لنتعرف علي قصتها في فصول متفرقة بين الخمسينيات والستينيات وقدرات تامر الخارقة للطبيعة! عيوب العمل الأدبي تفوق مميزاته بشكل يجعل من الصعب التغاضي عنها؛ أولًا هو وجود ما يفوق 40 فصل، تبدأ الرواية في التسعينيات ثم السبعينيات ثم نذهب نحو الخمسينيات ونقفز للستينيات ثم نعود للخمسينيات بلا أي منطق أو ترتيب يجعلها منطقية! السرد لغة عربية فصحي والحوار عامي سوقي للغاية، ملئ بالألفاظ النابية والشتائم والأمثال البذيئة التي لم أستطع معرفة نطق بعضها!، وحتى مع إدراك البيئة التي يتحدث عنها والشخصيات إلا أن نشر هذه الأشياء في عمل أدبي لا يفيد! المشاهد الجنسية كذلك والوصف المستخدم فيها، لم يكن أدبي بقدر ما وضع لأجل إثارة الجدل ليس إلا! كذلك أسلوب البطل الراوي المستخدم الذي بدأه تامر بشخصية تامر في التسعينيات، ثم تركه لأسلوب الراوي العليم في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات انتقال غير مبرر؛ هل تسرد قصتك؟ أم كاتب يسرد بأسلوب الراوي العليم؟. كذلك الشخصيات المقدمة والتي كان يقدمها تامر بكتابة صفحتين أو أكثر عنها قبل أن تبدأ دورها في الأحداث يسرد فيهما تاريخها الاجتماعي وشكلها!، أحب سرد التفاصيل عن الشخصية لكنني أفضل معرفتها على مدار الأحداث نفسها، بينما تامر يكتب كل شيء عن الشخصية ثم تتابع أحداث فارغة، لا شخصيات تتطور ولا تفاجئها، كل شيء سبق وقاله! لغة السرد جيدة لحد ما، لكنها الرغبة المستمرة في السر الدرامي العميق كسرد نجيب محفوظ، جعلته يستخدم مفرداته خاطئة وتركيبات جمل تبدو عميقة لكنها خاطئة، بالأخص مع كم الأخطاء الإملائية التي لا توجد فقرة واحدة تخلو منها!.. وتكرار السرد والمط المبالغ فيه في تفسير كل نظرية وفكرة تخطر على عقل الشخصية جعلت فصول كثيرة جدًا مملة ومكررة وليس لها هدف. كتب تامر عن البغاء ومنعه في الأربعينيات، حادثة خداع سيد لجلال لوزير الشئون الاجتماعية جلال فهيم، وكانت تفاصيل جيدة لكنها ليست صعبة العثور عليها، حوادث تاريخية مشهورة وحتى ظهرت في أكثر من فيلم في الخمسينيات، حتى يوحي لك الكتابة عن بيت البغاء كأنه قادم من فيلم! كنت أفضل الدخول لخبايا الشخصيات النفسية، الجانب الاجتماعي والنهايات الواقعية، وليس تحويل شخصية نادية لشخصية من أفلام نادية الجندية عن المرأة التي يسقط أمامها رجال مصر وتحويلها لسيدة عصر القوة ثم تحويلها لشبح هائم!
أحببت شخصية وليد وسمية وجدته التي تعمل في الشبشب، وشخصية أم زينهم وعائلتها وأظن إذا تم العمل على شخصياتهم أكثر لكانوا أًصبحوا خيوط درامية تبرز الحياة الاجتماعية لمصر في التسعينيات. كذلك تفخيم تامر لنفسه بما أنه يحكي نفسه، تامر لا يقاوم في جميع رواياته، يملك صلات روحية ويتصل بالموتى ويحضر جلسات تحضير أرواح وترغب به 80% من النساء التي تراه! الحقيقة أن رواية "أفتح.. أنا نادية" تكمن مشكلتها في كونها لا تعرف ماذا تريد، هي تريد أن تقدم رعب وتفاصيل اجتماعية ما بين ثلاثة عصور وخيوط رومانسية وخيوط درامية، في النهاية الرواية ليست رعب، وليست اجتماعية درامية ذات قيمة.. بل أشبه بفيلم ليس تجاري ولكنه ليس فيلم قيم أيضا، هو مجرد فيلم يحاول أن يكون لكنه صانعه لا يعرف. حاولت الفصل بين الكاتب والعمل، لكن الكاتب يسرد عن شخصيته باسمه لذل لم ينجح ذلك. الغلاف ليس جيد وليس معبر، ليس جمالي على الإطلاق! وكونه جعل الكثير يسخر منه كونه إيحائي هذا لأن الاسم واختياره يوحي بالإيحاء الجنسي! الرواية بها بعض التفاصيل التي يمكنها إخراج عمل قصصي جيدة لكن لم تُستغل بشكل الأمثل، ولا تملك فكرة واضحة عما تريد تقديمه لذلك خرجت مشتتة. التقييم 1.9/5
أنتهيت من قراءة رواية "أفتح أنا نادية" للكاتب تامر عطوة في طبعتها الأولي الصادرة عن دار ديير للنشر والتوزيع بعدد صفحات 299 صفحة. يجب علي الاعتراف أن تامر عطوة من كتابي المفضلين فقد بدأت معه رحلتي منذ رواية "المسكون" التي جعلتني أيقن أني أمام كاتب من نوع خاص علي الرغم من أن تامر يعد من أدباء الرعب وهم كثيرين في وقتنا الحالي وعلي الرغم من أنني تربيت علي أدب الرعب من العراب"د/أحمد خالد توفيق" رحمه الله عليه وقرأت مئات روايات الرعب العربية والأجنبية الا أن تامر عطوة له نكهه غريبة ومختلفة فأحببت تكرار اللقاء فقرأت له "شقة الهرم وشقة وسط البلد" وأخيرا رواية اليوم "أفتح أنا نادية". روايات تامر عطوة لها طقوس خاصة ان كنت من محبي الرعب فقراءتها تكون بعد منتصف الليل في حجرة مغلقة والسكون يعم المكان ولايحبذ المشروبات في يدك لأن من كثرة القيام والقعود والاسترخاء والضحك والصدمة التي تصل لمرحلة شد الشعر بالتأكيد سينقلب الكوب بما فيه. من يتتبع روايات تامر عطوة يدرك أنها من نوعية البطل الواحد وهذا البطل هو نفسه شخصيته الحقيقية وكل رواية يعرض موقف غريب تعرض له في مرحلة ما من حياته ويبني عليها رواية وتتميز رواياته السابقة التي قرأتها طبعا بكمية كبيرة من الرعب والتشويق أما في رواية "أفتح أنا نادية" الامر فيها مختلف فأنا لا أصنفها رواية رعب فهي رواية اجتماعية غامضة وصادمة تبدأ صدماتها من الغلاف فالغلاف علي طراز افيشات أفلام التسعينات المرسومة ثم تنظر أعلي الكتاب فتصدم بعبارة"للكبار فقط" ومن وحي الغلاف مع ايحاء العبارة يعطيك انطباع بأنها رواية ثقافية مثلا ولكن ان تخلصت من صدمتك ودققت في الرسمة ستجد المرأة بوجه قطة والبطل علي وجهه قسمات الفزع فيطمئن قلبك قليلا بأنها من النوع المفضل ليس الا وهو الرعب. يتميز الكاتب بأسلوب سهل وبسيط وخفيف الظل تشعر معه بالألفه وكأنك جالس معه يحكي لك في جلسة ودية ويدمج السرد بالفصحي مع الحوار بالعامية - وعامية تامر عطوة ليست كأي عامية – التي تخطفك وكأنك تشاهد أحداث واقعية أمامك في شارعك أو عمارتك ولكني أعيب عليه كثرة الالفاظ الخادشة. تتنقل الرواية مابين الازمان من ايام الملكية الي التسعينات وفي احلي المناطق الشعبية الجميلة بطقوسها وأهلها وأجوائها ويعري الكاتب الطبائع البشرية والنفوس المريضة الغير سوية مابين الدجل والسحر والجهل والدعارة و الشذوذ والملاهي الليلية والبلطجة والادمان في المقابل النفوس النقية المليئة بالطيبة والاحسان والرضا والتصوف خلطة من بئر المجتمع الخفي. لم أصنف الرواية علي أنها رعب لأن جرعتها خفيفة مقارنة برواياته السابقة ولكنها غامضة تشويقية صادمة وأيضا اجتماعية أكثر تبين تغيير القوانين والحكومات وتأثيرها علي حياة الناس واتجاهاتهم ويظل جانب الفقر و"الحوجة" هو السائد. حقيقي استمتعت بقراءتها وكانت من الروايات التي تمنيت ألا تنتهي تقييم الرواية 8 من 10 مروة طلعت 4/7/2020 #عايمة_في_بحر_الكتب
في شتاء ٢٠٢٠ مررت على سور الازبكية كعادتي حينما ازور القاهرة و مررت على احد الباعة للبحث عن كتاب قديم، و لكني بالصدفة وجدت هذا الكتاب و قد لفت انتباهي غلافه المميز. و حينما تصفحت بعضه الصفحات لارى المحتوى قرأت عبارات شدتني فاقتنيت هذا الكتاب.
على الرغم من انني شريت (رواية شقة الهرم) قبلها ب ٦ شهور الا انني لم اقرأها و لم اكن ادري من الاساس ان هنالك رابطا بين الاثنين. و الغريب ان تاريخ صدور (شقة الهرم) كان قبل صدور (افتح انا نادية). الا ان الاحداث تجري لتامر اولا في (افتح انا نادية) ثم في (شقة الهرم).
نعود لرواية (افتح انا نادية). طبعا هذه اول قراءة لي لتامر عطوة، و لا اخفي عليكم كم استمتعت بالرواية لا بل تعلمت منها معلومات جديدة و شدتني لكي ابحث في مصادر خارجية عن بعض المعلومات.
فقد تناولت الرواية موضوع البغاء الذي كان مصرحا في مصر قبل تاريخ ١٩٤٧ و من ثم تم منعه. اضافة الى العديد من الامثال و الكلمات المصرية الجديدة بالنسبة لي.
طبعا احيي الكاتب على جرأته في عرض بعض القضايا الشائكة و التي قلما تتناولها الكتابات العربية بالذات حينما تناول موضوع الشذوذ الجنسي المثلي حيث كانت احد الشخصيات في الرواية تلاحق الصبيان و الشباب لممارسة الشذوذ معهم. كم تمنيت لو فصل الكاتب اكثر في هذا الجانب دام انه يملك الجرأة الكافية. (ربما يكون هذا مشروع لرواية كاملة قادمة)
عشت في اجواء احياء القاهرة القديمة و التي اعشق تفاصيلها بين حي السيدة زينب و القاهرة الفاطمية و شارع كلوت بك
الرواية عبارة عن مخزن للشخصيات المتنوعة حيث رسم كل شخصية على حدة بكل براعة
متشوق جدا لقراءة (شقة الهرم) و هي الجزء التالي للرواية حيث انتقل البطل الى شقة جديدة في شارع الهرم بعد ان كان في حي السيدة زينب العتيق
مبدئيا اللي منتظر انه يقرا رواية رعب فالرواية دي مش رعب خالص و يمكن ده اللي ضايق بعض الناس ..انا اشتريتها بترشيح من الشخص اللي واقف في مكتبة فكرة لاني كنت بدور على حاجة مختلفة و هو رشحهالي و قعدت عندي اربع شهور لحد ما قررت اقراها و قبل ما ابتدي فيها دخلت هنا و قريت الرفيوز و اللي بعض الناس اتكلم عن الفاظ و قلة ادب فبدأتها و انا قلقانة ..بس الحقيقة ملقتش ده بالشكل المبالغ فيه .. الرواية مختلفة جدا عن اي حاجة قريتها قبل كده ..مختلفة و ممتعة ..هي مش رعب خالص دي رصد للحياة الاجتماعية و التاريخية لحي من اقدم و اشهر الاحياء في مصر اللي هو حي السيدة زينب ..الكاتب بيروح و ييجي في تاريخ المكان ده من الثلاثينات الي تسعينات مبارك من خلال قصص متشعبة مختلفة و العمود اللي بيمسك القصص دي هو "نادية" او خط ما يسمى بالرعب مجازا ..اللي هيقراها على انها رعب اكيد مش هيتبسط و اللي هيقراها على انها رواية تقليدية و منتظر تسلسل احداث برضه مش هيرضى اوي انما دي رواية لرصد اجتماعي لحي شعبي قديم من خلال قصص اللي عاشوه على اختلافهم بعامود واحد اللي هو نادية ..ممتعة جدا جدا جدا ..يمكن اللي تعبني كم الغلطات المطبعية مستفزة جدا و بتوقع المعنى .. و اتضايقت من لم النهايات بالشكل ده في الاخر حسيت انها اتلمت بسرعة رغم ان القصص اتفردلها كتير و كنت متشوقة جدا و طلعت معاهم كلهم و فجأة كل النهايات اتلمت فعشر صفحات .. برضه محبتش توجيه الكلام ليا كقارئة ده بيفصلني عن الخيال .. بس كلها على بعضها و فكرتها عجبتني جدا ..شكرا
تامر عطوة من كتابي المفضلين أسلوبه بيعيشني فجو اني قاعد مع واحد صحبي عالقهوة وبنحكي سوا بس اعتب عليه ان الرواية مش رعب زي شقة الهرم ووسط البلد اللي كانو دسمين بالرعب هنا تعتبر رواية اجتماعية وياجماعة اللي مقراش الرواية ميحكمش لا من الاسم ولا من الغلاف انها رواية جنسية او تجارية الرواية تعتبر اجتماعية حجات بنشوفها فحياتنا كتير ومفهاش اي مشاهد خارجة يمكن بعض الألفاظ ودة بحكم الوقت والمكان اللي بتدور فيه الأحداث
أولا يج�� أن أسجل انطباعا عاما عن جو الرواية وعن إسلوب كاتبنا في الحكي، لم يستطع أحد من الكتاب قبل أ تامر عطوة أن يجعلني أعيش كل تلك التفاصيل التي تجعل حواسي تستقبل مفردات جو الرواية يأصواتها وعطورها وزخارفها إلا شيخ الحكائين خيري شلبي - رحمه الله - في ثلاثة الآمالي لأبي علي حسن ولد خالي وفي وكالة عطية مثلا. ولم يتحدث أحد قبل مؤلفنا مع قراءه بكل تلك الصراحة المفرطة والأريحية وهو يقص علينا جزءا عزيزا مؤثرا في حياته إلا الأستاذ عبد الله الطوخي في حديثه عن سيرته الذاتية وعمنا الفاجومي وهو يتحدث عن قصته مع الحياة أيضا. ثانيا السرد هنا ولا أروع بدون مجاملة، كاتبنا هنا سردا عاديا يمكن أن تقرأه بعين واحدة وأنت تتابع شأنا آخر، بل هو هنا يغازل الحرف والكلمات ويصوغ عباراته بدقة صائغ محترف، بحيث إنك بن تستطيع أن تعدو بعينيك فوق السطور طلبا لمزيد من الأحداث، ولكنك ستسير متمهلا لتتذوق عباراته وصورة البلاغية وتشبيهاته الفاتنة وحكيه الممتع بدون الإغراق في الصنعة اللفظية المبهرجة. ثالثا لقد استطاع بدقة مصور سنيمائي يستعمل كاميرا تصور المشاهد بدقة عالية أن ينقلك إلى موقع الأحداث وخاصة تلك المشاهد التي يصف فيها حي السيدة زينب وأزقته وخراباته ومجاذيبه وعشاقه، ستضبط نفسك أثناء القراءة وقد هفا قلبك لبعض تلك الأماكن من فرط حميميتها، وستتمنى مثلي أن تلتقي ببعض الشخصيات التي رأيتها أمامي تتحدث وتغني وتبكي وتسب، حتى أنني متأكد الأن أنني سيمكنني أن أتعرف علي تلك الشخصيات مثل أم زينهم وأبلة كريمة وشادية وعم عشم وسميرة المشبشبة ووليد برشامة، وحتى سميحة أرجوك.
في غرفة السطوح حيث أقام كاتبا في منتصف التسعينات بكل إحباطاتها وركودها، شاب غض الإهاب المفعول باللحم الطازج الغشيم، كما قال باللفظ، يحاول أن يخوض تجربته الذاتية ويستقبل بحياته عن أهله، يعيش في حي السيدة زينب بكل ما يحتويه كل حجر فيه من روحانيات، ولا يعلم أنه على وشك الإنغماس حتى العنق في العالم الخلفي الخفي لدروب لم يكن يعلم عنها شيئا، فهو هنا كمثل دانتي تقوده بياتريس ليستكشف على ضوء مصباحها عوالم لم يكن يتخيل وجودها، بداية يسبح نادية المعذب الذي يجد أنسه وسلواه في القطط التي كانت تعشقها وتحنو عليها، نادية التي عاشت حياتها في عذاب متصل قبل أن تتعلم أن تنتقم من المجتمع مما سيوردها موارد الهلاك، لتهيم كطيف بصحبة قططها وتزور بطلنا عدة زيارات. قالت له إحدى بطلات الرواية: - انت نادية زيارتك. نادية لما بتزور حد بتسيب له حاجة، نادية سابت لك إيه؟ يأخذنا أدي��نا في رحلة لنتعرف على دروب المتعة المحرمة في قاهرة الاربعينات، ونتحرك بحرص لنشاهد تفاصيل ما يحدث في كازينوهات الليل في قاهرة التسعينات، نخوض معه تجاربه الروحانية التي تذهله غي أول مرة، نتعرف على تفاصيل الموالد وحلقات الذكر والمديح التي يقوده فيها عم عشم الشخصية الأسطورية التي عشقتها، نسمع الكوديات وهن ينشدن مستعطفين "ياورا بيه في طقوس الزار، نتعرف علي أقسى أساليب السحر الشعبي، نعيش عوالما يراها أديبنا معنا لأول مرة وبكل شغف البدايات، كلما تعمقت في الرواية، كلما اكتشفت أبعادا كانت خفية عليك، لقد قرأتها مرتين متتاليتين لأكتشف متمهلا كم الدفئ والحميمية الكامن بين دفتيها، نطل معا على عالم الفتوات في رحلتنا مع نادية، نتوغل برفق وسط الحارات الضيقة التي تفصل ما بين الأضرحة والأسبلة، نرى شخصيات لم نكن نحلم بوجودها، تنتهى الرواية فجأة لأجد نفسي أجلس في حزن على مصير بعض الشخصيات وعلى أن الرواية انتهت، فقد غادرت تلك الدروب المليئة بالدفئ والحميمية لأعود إلى الواقع مرة ثانية، وأسأل أديبنا، متى سنقرأ روايتك الجديدة التي أتمني أن لا تتأخر. رواية ممتعة، ستكتشف خلال رحلتك خلالها الكثير عن عوالم لم تكن تتصور وجودها.
انا من معجبي وقراء الاستاذ تامر عطوة وربما اكون قد قرأت كل اعمله ولكننيسوف اكون موضوعيا محايدا في نقدى للرواية ونقدى لتقيمات بعض القراء هناك من اعطي الرواية نجمة ونجمتين وهذا ما مثل لي مصدر تردد قبل القراءة ولكنني قررت ان اقراء لاصل لاسباب التقييم الضعيف اولا انقصت نجمة من الخمس نجمات بسبب الغلاف الذي جاء طفوليا ولا اعتبرة معبرا بلمرة
ثانيا كتب الكاتب علي الغلاف جملة ( للكبار فقط) طبعا اقدر تحاشية للنقد عندما يُسئل عن الالفاظ التي وردت بلروايه فينجوا بنفسة قائلا لقد نوهت انها للكبار فقط اعتقد انه كان مخطئا لان من يقراء يجب ان يكون كبيرا . اما بلنسبة لفكرة الرواية ايا كانت فهى حق للكاتب فقط والفكرة وحي والهام كل ما يعنيني كقارئ اسلوب طرح الفكرة ونجاحة في غمسي فيها
اذا لانقد للفكرة
بلنسبة للالفاظ الواردة بلرواية فهي الفاظ الابطال والشخصيات وليست الفاظ الكاتب اما الكاتب فألتزم بلفصحي عندما يتحدث فلنحاسبه علي فصحتة ولا نحاسبة علي ع��وائية الشخصيه في الروايه
اعتمد الكاتب في اسلوب الروى علي التناثر يعني فقرة من الامام وفقره من الخلف وفقرة كتقدمة وفقرة متأخرة وهو اسلوب شيق جدا ويعتبرسلاح ذو حدين اما الفشل الذريع او النجاح الباهر
ومقياسي يكون كلاتي اذا قلبت الصفحه وفهمت عن من وكاذا يتحدث الكاتب بدون ان اعود لصفحات سابقة فلكاتب قد نجح وهذا ما حدث معي بلرغم من كثرة التفاصيل والشخصيات فكنت بينهم كأنهم جيراني وضيوفي ولم اعد صفحة للخلف وهذا ما حببني في الرواية انه سحرني وغمسني في الرواية بأسلوب ساحر بلنسبة لي هو عامل النجاح الاول والاهم للروايه
اما بلنسبة لبعض الشخصيات والاماكن يمكنني وبكل ثقة ان اقر ان جيل السبعينات سوف يتفهم جيدا بعض الشخصيات والاماكن الموجودة في الروايه من اول كوارشي بتاع العيال اللي كنا بنشوف زية كتير واحنا هربانين من المدرسه ورايحين نتفرج علي ٣ افلام هناك اجيال لاحقة سوف تتعجب من كثير من مشاهد الرواية التي بلنسبه لشخص في سني هي مشاهد طبيعيه كنا نشاهدها وعاصرناها
شكرا استاذ تامر علي هذه الرواية الممتعة بحق وعن جدارة
افتح أنا نادية تامر عطوة النوع : دراما - فانتازيا دار النشر : ديير سنة الإصدار:2019 الطبعة الأولى عدد الصفحات303 صفحة الغلاف : جيد ( الغلاف ليس من أدوات التقييم للعمل وإنما ابدي به إعجابي من عدمه فقط لا غير) مصمم الغلاف : إيناس حامد العنوان : افتح أنا نادية .. لما تفتح هتعرف مين نادية المكان : القاهرة البطل: تامر – طالب كلية الزراعة صباحاً – صبي تغير الشيشة مساءاً – قارئ الفنجان في بعض الأحيان الشخصيات الأساسية : نادية البشرية والعفريت – الكثير من البشر من السيدة زينب اللغة والحوار : جيد جدا – يحتوى على ألفاظ أباحيه معظمها موظف في الرواية بطريقة مركبة على الشخصيات وأكثرها لا يمت بصلة وبزيادة الحبكة : جيد جدا كما تعودنا على أسلوب الكاتب في شقة الهرم جميع مؤلفاته أن يسرد بصيغة المتكلم وتكون عبارة عن ذكريات للمؤلف نفسه افتح أنا نادية رواية عميقة برغم الأباحيه لكنها وثقت حياة الناس في السيدة زينب و محيطها في عام من 1960 – 1995 ، استطاع أن يصور الشخصيات والأماكن والأفعال دقة متناهية لأني شاهدت وجربت بعضها في التسعينات. الرواية رائعة تشدك لعالم لم تعشه أو عشت بعضاً منه ، لم يترك الشخصيات ولا الأماكن التي مازال بعضها موجود إلى الان إلا ووصفها .. برافو تامر عطوة بالنسبة للإشكالية التي أثيرت أن رواية لوكاندة بير الوطاويط مسروقة أو مقتبسة من افتح أنا نادية فانا أرى انه لا علاقة بين الروايتين ولا شخصياتها ولا أماكنها حتى لو كانت في نطاق جغرافي واحد تقيمي: 4/5 التقييم للعمل الذي قرأته ليس معناه تقييم للكاتب وهو تقييم شخصي من الممكن أن تتفق أو تختلف معي فيه
مشكلتي مع الرواية أكيد لم تكن الشتائم ولا الألفاظ لأن الحقيقية يعني دي عمرها ما كانت أزمة! لأن فيه حاجة اسمها لسان الشخصية وهي اللي بتعبر عن طبيعية الشخصية ولـ المؤلف الحق الكامل في التعبير عن الشخصية كيفما شاء ولكن اللي يوصي بيه أن الروايات في المطلق يبقي ليها تصنيف عمري زي الأفلام عشان الناس التي تعاني من حساسية من المواضيع والالفاظ ترحم نفسها وترحمنا من الكلام علي النقطة دي
مشكلتي الحقيقية مع الرواية هو البناء الدرامي وطريقة السرد مربك بشدة! كنت بحس بلغبطة وعشوائية بجانب بعض التكرار في بعض المناطق وعدم تطور الأحداث والثبات لفترة كبيرة علي جزء بعينه الجزء الأكبر اللي مقدرتش أتواصل معاه وأعتقد بشكل ما هو المسؤول عن اللغبطة السابق ذكرها.. هو عدم تحديد النوع المتعلق بالرواية لأن ببساطة ده بيساعد علي حاجات كتير منها اسلوب السرد لأن الأثارة غير الدراما وغير الفانتازيا فحسيت ان الموضوع تطور خلال الكتابة ولكن مفيش فكرة متماسكة من البداية وتطوير ودرافات كتيرة ومسح واعادة كتابة.. هي أقرب لمسودة أولي أو ثانية هناك الكثير من السربعة والتسرع الشديد في القرارت المتعلقة ببناء الاحداث والشخصيات وده قاد لنتيجة أخيرة مخيبة ل الأمل ومتوقعة للغاية
يمكن انا مش محظوظ بأول تجربة ليا مع أ. تامر ولكن ههحاول مع حاجات أخري لعل وعسي
ماذا تعرف عن حياة الكاتب تامر عطوة قبل مذكرات " شقة الهرم " هذه الرواية ستأخذك فى رحلة تتعرف خلالها على الشاب تامر ذو العشرون ربيعٱ الذى يواجه شظف الحياة و شغفها فى ٱن واحد بجانب أهوال أخرى ستراها تباعٱ خلال صفحات هذه اللعنة المسماة برواية " افتح أنا نادية " هل زرت من قبل حى السيدة زينب ؟؟ دعنى أؤكد لك أنك سترى هذا الحى كما لم تراه من قبل ، أشياء لا ترى للعابر او الزائر أو حتى للمقيم فيه إلا بإلاختلاط بجميع فئاته ، هذه التوليفه الذى تكاد تكون مستحيلة و لكن سخرها القدر للكاتب فى ريعان شبابه لتظل عالقة بذاكرته من حسن حظنا . فى هذه الرواية ستشم رائحة الأبخرة العتيقة الأتية من الأضرحة و الحوارى العتيقة ، سترتدى أثمال المجاذيب و ستشعر بقوة الأسياد ، الجيران فى هذه المناطق ليسوا سهل الشكيمه .. الجيران فى هذه العمارة المتهالكة التى يسكنها هذا الشاب تامر هم خلطة سحرية ما بين الطيبة الخام و الشر المطلق و لكن رغم ذلك ستحبهم جميعٱ لأن الكاتب ببراعته يسبر أغوار كل شخصية بحرفية شديدة لترى ما خفى عنك أمام مظهرهم المنفر ووصف أجوائهم حتى إنك تكاد تقسم إنك تشتم رائحة عطرهم الرخيص و المأكولات التى تفوح رائحتها من خلال الأبواب المفتوحة للشقق السكنية كما هى عادة المناطق الشعبية .. ستذهل بحقائق عن أشخاص حقيقية قد تسمع عنهم فى الحقيقة تعامل معهم هذا الصبى وجهٱ لوجه لتغوص فى أعماقهم فاتحٱ لك الباب للجانب الخفى الذى لطالما وددت رؤيته بأم عينيك أمثال شعبية و ألفاظ قاذحة تنطلق كالقذائف على ألسنة نساء البيت و الحوارى المجاورة ليتم الكاتب عملية تشريح إجتماعية فى هذه المنطقة مما يجعلك بالفعل تعيش فى احداثها لتكون انت أيضا بطل فى هذه الرواية .. لا أستسيغ من يقول أن الرواية مليئة بالسباب و إلا يا عزيزى ما هى فكرتك عمن يعيشون فى أقبية الجحيم المسمى بالفقر المادى و الفكرى .. أنت تسمع هذه الألفاظ فى شارعك أيضٱ بل هناك منا من يستخدمها فى حياته اليوميه مع أصدقائه أو حتى بين نفسه و لكنك تخجل من الإعتراف بهذا لكى لا يتم صلبك على يد المنافقون مدعى الفضيلة فتتظاهر بتأففك منها و تعلن على الملأ إنك كافر بها و انت فى الحقيقة من مريديها .. هذا ما ميز الكاتب ليغوص فى هذه المنطقة الشائكة بلا خوف كاشفٱ الغطاء عن قيح فكرى أصاب هذا المجتمع ليمد يده و يستخرج لك من بالوعة هذا العالم ما لا تستطيع قوله أو كتاباته خوفٱ من مظهرك المصطنع بالفضيلة .. لا تتأفف فقد تكو�� أنت احد من هذه الفئة الطيبة العنيفة المليئة بالضحالة لو كانت تمت ولادتك فى نفس هذه الظروف .. تامر عطوة فى كل مرة يثبت أنه يتوسع و يتشعب فى مناطق لم تطأها قدم كاتب بلا خوف ليجعل إنصهارك داخل الرواية شيئا فى منتهى اليسر بل تكاد أو ربما فعلت أن تطلق سبة بسبب إنتهاء أوراقها عندما ترى كلمة " تمت " . بعد هذه الرواية لن يسامحك القراء لو إبتعدت مدة طويلة عن الساحة مرة أخرى فالشغف بحروفك أصبح سحر و على رأى من قالت لك فى الرواية " انت معجون بمية عفاريت "
افتح.. انا نادية الكاتب : تامر عطوة صدرت عن دار ديير للنشر والتوزيع صدرت عام : ٢٠١٩ رسم الغلاف : إيناس حامد عدد صفحات الكتاب : ٢٩٩ شاب في مقتبل حياته يدرس في كلية الزراعة يقرر الإنفصال عنه أهلة والإستقلال بحياتة، فيسكن في منزل بأحد أكبر وأعرق أحياء مصر القديمة (السيدة زينب) لكي يتعامل مع شتي أنواع البشر ويمر بمواقف عديدة غريبة ومريبة في نفس الوقت، المنطقة التي يسكنها، رواد مولد (ست العجائز)، حياة الحارة المصرية ومعتقداتها ومورثتها ومن أهمهم التصوف الدجل والشعوذة، ونادية.. تلك الروح الهائمة التي يعرفها جميع من بحي السيدة زينب ويحترمونها بل ويخشونها أيضًا.. كل هذا نعيش معه في تلك الرحلة.. • الحقيقة انا مش من هواة قراءة أو مشاهدة النوعية من الأعمال الي يكون فيها الجملة دي (للكبار فقط)، لكن الكتاب ده قررت أقتنيه لما شاهدت في أحد التقارير المصورة عن الكتب (ريفيو) في قناة الأستاذ طارق عز الي بالمناسبة من أمتع القنوات الي بتعرض تقارير مصورة عن الكتب، ان احمد مراد اقتبس منه أفكار كتير جدًا في رائعته (لوكاندة بير الوطاويط)، جبت الكتاب وصدمني ف الأول الألفاظ والمشاهدة ووصف الكاتب ليها، لكن فيما بعد أدركت ان الكاتب معملش ده من باب (الرخص) لكن كل الألفاظ والمشاهد كانت متوظفة مع الأحداث كويس جدًا، ف مبقاش في مشكلة بالنسبالي معاها.. • بغض النظر عن الأخطاء النحوية والإملائية العديدة (وهنا دي مش خطأ من الكاتب ولكن خطأ المدقق اللغوي)، وتكرار الكلام والأفكار في بعض الفصول، نقدر نقول ان العمل لطيف جدًا وممتع مش ممل.. • المشكلة الحقيقية الي واجهتني كانت عدم ترابط السرد، يعني الكتاب كان بيناقش حقبتين زمنيتين مختلفتين، لكن عدم الترابط كان بيبقي فالحقبة الواحدة، أحيانًا ده كان بيبقي حافز ليا كقاريء عشان اكمل، وأحايين أخري كان بيصيبني بالملل.. وأخيرًا.. لا يوجد أي تشابه بين إفتح انا نادية ولوكاندة بير الوطاويط، يمكن وجه الشبه الوحيد بين العملين هو استخدام الكاتب لأمثال شعبية قديمة علي لسان الأبطال.. فقط لا غير
طرقات مُلحة خافتة تتصاعد بإستمرار مصرة على فتح الباب على مصراعيه لهذا العالم الذي يثير فى مخيلتك المزيد والمزيد من ذكرياتك الشخصية التي تستقر هادئة في أحد أركان النسيان بعقلك ، هذا هو الشعور الذي سينتابك مع الوريقات الأولى من رواية "افتح أنا نادية". حسنا هي مقدمة لا بأس بها لمراجعة مهما تنمقت حروفها لن توفي هذا العمل حقه. الرواية لا تصنف م�� أدب الرعب ولكنها -من وجهة نظري المتواضعة- تعد من ذلك النوع الذي كان يبدعه العبقري خيري شلبي . يصحبنا فيه الكاتب إلى اجواء السيدة زينب فى منتصف التسعينات، ليروي لنا أشياء نعرفها حق المعرفة ولكننا تناسيناها وسط ذلك الزخم من الاحداث اليوميه، فما أن يصف لك حال الناس فى صباح يوم عملهم ، تعبيرات وجوههم، أمنياتهم حول مرور اليوم بسلام دون مشكلات، ثم العودة بعد يوم شاق خيب آمالهم- فيما يخص المشكلات - يصف لك جلوسهم على المقاهى ليلا واصوات الالعاب المعتادة كالدومينو والطاولة.. اشياء ما أن تشرع فى قراءة حروف الكاتب عنها حتى تسرح بمخيلتك مستعيدا ذكرياتك. السرد جاء على مستوى احترافي عالي اخترق به الكاتب أعماق القارئ ليتلاعب بخياله ويجعله يرى المكتوب وكأنه معروض على شاشة سينمائية ، بل في بعض الاحيان يتخطى الأمر حاجز السماع فيجعلك تشتم روائح وصفها الكاتب بدقة -بخيالك بالطبع- مستخدما في ذلك حبكة درامية لا تخلو من المواقف المرعبة دون تعمد لدسها فى سياق الحبكة. لأول مرة اقرأ رواية قسمها الكاتب إلى فصول مفهرسة فى نهاية العمل الذى استخدم فيه الكاتب تقطيع السرد دونما تتابع زماني فأنت تارة فى التسعينات بحي السيدة زينب وتارة فى شارع كلوت بك قبل الثورة أو بعدها ثم يصحبك إلى حقبة السبعينات وذلك دون اى ارتباك فى السرد او القراءة ختاما كنت أتمنى أن لا تنتهي أجواء الرواية التي أتت لتروي لنا عن قاع القاع فى المجتمع المصرى فى حقبة التسعينات.
في رأيي خرج تامر عطوة من عباءة أدب الرعب إلى الملعب الأكبر وأنتظر منه القادم من ابداعه..
[11:11 PM, 10/12/2019] tameratwadvd@gmail.com: (ريفيو عن روايه #افتح_انا_نادية روايه مثيره غير متوقعه من الألف الى الياء وبالرغم من البساطه الواضحه في السرد والشخصيات الا ان التاثير النفسي اعمق بكثير مما توقعت فاستطاع الكاتب ان يجعلني اري الشخصيات البذيئة بعين الشفقه , بل واتعاطف معهم , روايه من نوع خاص مختومه بختم الروح الغائبه الحاضره (نادية) التي لم تظهر بالحجم الذي توقعته من اسم الروايه ولكنها المحرك الأساسي لكل شيء فبالرغم من اسلوب السرد المتفرع الا انه لم يفقد الترابط والتسلسل و التشويق لحرف واحد احساس غريب بالانغماس الروحي انتابني بمجرد دخولي لهذا العالم الغريب والمثير ايضا لي فانا لا انتمي لهذه الطبقه ولكنني ارحب الان وبشدة بالانضمام اليهم لأانني الآن اعرفهم حق المعرفة, الروايه دسمه خصبه بكل ما يبدو بسيط ولكنه عميق حتي اختيار الكاتب لاسامي الشخصيات مثل دولت العمر كله والبايشه وانجاجيه ورضا الدكتور والشيخ أحا وشادية وكريمة وعبلة سكسكة وسيد كوارشي وشافعي والنمس ونزيهة ونادين والحاجة شوشو وطلال وام زينهم وسميحة ارجوك ووليد برشامة وسمية وابو شخة والملعم حرنكش والبودي جارد شابوي والعم عشم وحنان الأم وتامر ... وناس كتير ما هو الا وصف دقيق لحالهم وكأن تم اختيار الاسم بعين جواهرجي , وعن ثقافه الكاتب الاجتماعيه فهي ظاهرة جدا فلم ينسي تفسير موروثاتنا الشعبيه بطريقه شهية جعلني جائعة للمزيد (وهكذا الحياه تستمر وهي لا تعدك ابدا بنهايات مدروسه فالكل منتظم في فلكه يسبح مره ويغرق مره ويقاوم مره صفحة 292) جمله ليست بالعابرة فهل هي وصف ام سخريه ؟ وموجهة لمن لهم أم لنا ؟ اكتشفت اني لست ببعيده عنهم ولابد من التنازل عن السخافه والغرور والتعالي فانا لست افضل حالا ابدا من أي واحد منهم يضعك الكاتب امام مكاشفة لنفسك من خلال تعريتهم لك والحقيقه هي ان روحك هي التي تتعري وتحاسب نفسك وتعاقبها قبل ان تقوم ناديه بذلك ... شكرا تامر
اسم الكتاب : افتح أنا نادية اسم الكاتب : تامر عطوة عدد الصفحات : ٢٩٩ التقييم :٥/٤ شاب يدرس في كلية الزراعة ويعمل ليلاً صبي شيشة في كبارية بعد ان قرر الانفصال عن بيت عائلته والعيش بمفرده يحدث شئ مفزع ليلاً خطوات ثقيلة خارج الشقة علي السطوح في وقت متأخر من الليل وظهور نادية وقصته معها وهي خليط من البشر والجن والقطة تدور أحداث الرواية السبعينات والتسعينات التي تدور فيها معظم أحداث الرواية يتحدث الكاتب عن الحياه الإجتماعية والسياسية في مصر خلال فتره السبعينات في المناطق الشعبية بطريقة أكتر من رائعة وحكي لهذه الفترة وما يحدث في المناطق الشعبية من موالد و زارات والبلطجة والعاهرات والتحرش والشبشبة والتعاويذ والدراويش اسلوب الكاتب بيفكرك بالظبط بطريقة خيري شلبي الكاتب بيكتب بذكاء شديد جداً وبيضرب من تحت الحزام في مواقف كتيرة جداً جداً مثلا: وليد برشامة وكيف كانت الحكومة عارفه انه بيتاجر في المخدرات ولكن لم تقبض عليه في نظير انه يكون مرشد لتجار المخدرات ٢- الجدة ام زينهم وحفيدها وليد الذي ضيعته وافسدته وسجنت امه فقط للإستحواذ علي الحفيد ودي مشاهد حقيقية بتحصل في واقع الحياه مثلاً : وصفه للزارات وما يحدث فيها والموالد كأنك تراها امامك كل شخصيات العمل مرسومة بعناية شديدة جداً حتي وإن لم تظهر إلا مرة واحدة مثلاً شخصية شيخ الشحاتين رغم صغر حجمها الا انها أضافت للعمل العمل ممتاز ودسم بس عيوبه : ١- الالفاظ كمية الفاظ غير لائقة كتيرة جداً وانا شايفة ان لو اتشالت مش هتنقص من العمل حاجة ٢- الاخطاء الإملائية كتير وده شئ عصبني جداً جداً ٣- العمل رغم انه ممتع وجميل بس مش رعب خالص ودي كانت أول تجربة ليا مع تامر عطوة وأكيد مش هتكون الأخيرة 🙏🏻🙏🏻
جايز يكون رأيي مجروح عشان الكتاب لتامر عطوه و هو كاتبي المفضل في كتابات الرعب رغم ان حرام بس نصنفه انه كاتب رعب علي العموم الكتاب جميل جدا بياخدك في مرحله جديده من مراحل حياه تامر عطوه الي دايما شايفها نقطه مهمه في نجاح اعماله و هي مذكراته الي كتير يتمني انه يكون عاشها او عاصر حد عاشها فموضوع انك بيتحكيلك حاجه حصلت فعلا ده من وجه نظري سبب نجاح جامد جدا لروايات تامر عطوه و مذكراته الي اتمني انه ميحرمناش منها ابدا الكتاب هنا بيتكلم عن مده زمنيه في التسعينات بناسها و اماكنها و حتي طريقه كلامها و طباعها و لما بنحتاج بيرجع بينا الزمن للفتره القديمه عشان نفهم مين دول و جم منين، حرام الروايه تتصنف رعب لان الي فيها من وصف و حوارات و اشخاص كفيل انه يخليها اكتر من كده بكتير . الي عجبني قوي برضه اسامي الفصول الي مش عارف الناس ازاي متكلمتش عنها انا كنت بستمتع مع كل اسم فصل والله، حاجه كمان بخصوص الغلاف الي كتر عليه الكلام اي حد بس يدي نفسه فرصه بس يفكر ان الكتاب بيتكلم عن فتره في التسعينات و ان دي فتره الافيشات المرسومه للعباقره الي زي انور علي و مرتضي انيس هيفهم تامر كان يقصد ايه بالفكره ممكن كان يكون التنفيذ افضل بس برضو ده ما يمنعش انها فكره رائعه الملخص ان الكتاب كفصل جديد من فصول مذكرات تامر عطوه الي هتفضل دايما المذكرات المفضله بالنسبه لي رائع جدا كالعاده و اتمني اشوف فصل جديد من مذكرات تامر في بعض القري الريفيه الي اكيد مر عليها في مرحله في حياته
بإختصار الاستاذ الفاضل طارق عز سيد صاحب قناة كوكب الكتب على اليوتيوب عمل لعبة - والله اعلم تامر مشترك معاه ولا هو عملها مجاملة - اللعبة عبارة عن 4 حلقات عن تامر عطوة و افتح انا نادية اول حلقة قال احمد مراد سارق من تامر
وهتلاقى معظم القراء هنا سبق لهم قراءة لوكاندة بير الوطاويط
اللعبة التانية طارق يشبع شغف الاثارة ويقول القصة الرعب وهو ماقراش سطر منها ... ورجع يعتذر ويقول لالالا دى مش رعب
اللعبة التالتة ... يجذب بعض القراء ... يقول يا جماعة الرواية مليانة شتايم والفاظ و مشاهد جنسية وفى حلقة ثالثة منفصلة طالع ضيف مع تامر عطوة شخصيا
وفى حلقة رابعة .. يقول افتح انا نادية من افضل المراجعات اللى عملتها ............................................................................. طبعا الاخ ده لما حد يرد رد مخالف يقول له انا دارس و واخد كورسات معتمدة من امريكا وكلام كتير هرى ولما انا انتقدت اسلوبه وان الرواية فعلا ليست بالجمال الوهمى اللى هو بيرسمه للمشاهدين
طبعا انا مش هنتقد تامر لانى ماشوفتش منه شئ وحش ... انا بحكى عن شخص كان له موقف غير مبرر يثير الريبة فربما طارق اراد ان يساعد تامر...... ده لا ده يغرقه زيادة تماما زى الدبة اللى قتلت صاحبها عشان بتحبه
................................................... طبعا نسبة كبيرة هاتفهم كلامى لسبب بسيط .. ان معظم الذين قرأوا الرواية جاؤوا من قناة كوكب الكتب وارادوا التأكد فعلا من سرقة احمد مراد للرواية ولذلك اناشدك بإلغاء الاشتراك فى قناة كوكب الكتب التى تتعامل معكم على انكم سلع ترويجية
رواية ممتعة جدا جدا الصراحة .... تفاصيل كتير بتزود جمال ومتعة الروايةوشايف ان دي من اهم مميزات الرواية ... تشبيهات مناسبة وقوية ولا تخرج عن السياق ..اللغة في مجملها فصحى .. العامية قليلة ... تامر عطوة من الكُتاب اللي لازم تقرا كل حرف بيكتبه ... انا كقارئ يكفيني استمتاعي بالعمل وانا بقرأه ومش عايز اسيبه ... دي اهم حاجة بالنسبة لي ... حوار الالفاظ الحادة يمكن التغاضي عنه بالرغم من انه واقعي جدا ... المأخذ الوحيد هو اني حسيت بتكرار بعض العبارات في كذا مكان ... في انتظار المزيد من المؤلف الفوق ممتاز لكن المقل في انتاجه
رواية حلوة ومشوقة، فيها تنقلات بين أزمنة مختلفة، وفيها بعض الرعب، لكن أغلبها اجتماعي تاريخي كوميدي شعبي، وهي خلطة نجح المؤلف فيها، لكن أنا عندي الطبعة الأولى وبقول للمدققة اللغوية اللي مكتوب اسمها داخل الرواية في الصفحة اللي فيها معلومات عن الرواية: حرام عليكي لو كنتي قبضتي قرش على شغل معملتيش حاجة منه خالص، لأن الرواية كلها أخطاء إملائية قلما تخلو منها صفحة واحدة، وناقصة علامات الترقيم بشكل رهيب، وأنا مش عارف إن كانت المشكلة دي تم تداركها في الطبعات اللاحقة أم لا، لكن بجد حرام يتكتب اسم مدققة لغوية وهي أصلا معملتش أي تدقيق أو مراجعة لغوية للرواية.
وجدت هجوم غريب علي هذه الرواية بسبب الالفاظ والتفاصيل الجنسية وغيرها وبرغم وجود كل هذا في الرواية فأولًا الكتاب مكتوب علي غلافه للكبار فقط وبرغم التلفظ والالفاظ السوقية ولكن هي موضعها تمام لان الشخصيات لن تنطق بغير هذه الالفاظ الرواية جذابه وتشد وفيها صدق في الاحداث واكيد هي مش لكل ذوق ولكن هذا لا ينفي اطلاقا انها رواية جيده جدا متفهمة استياء البعض ولكن عندما تجد للكبار فقط علي كتاب لا تفتح بابه