What do you think?
Rate this book
227 pages, Paperback
First published January 1, 2005
جزء من خطاب أوبن إلى مدام جوليا روبرتس
"بيليف مي.. لا أعرف لماذا أكتب إليك خاصة أنني لا أعرف عنوانك ولا يحزنوني.. ولا أثق في العناوين التي ينشرونها في مجلة الشباب لك وللاخوة زملائك - أحس أن محررا ما يضربها على القهوة، بالتأكيد لك إى ميل أو "إى ميلي" كما يسميه صديقي عديم الك��بيوتر .. لكنني لا أعرف.. وحتى لو عرفته فلن أجرؤ على الذهاب إلى الواد محمد عبد الكريم .. الوحيد ذو الكمبيوتر بين من أعرفهم .. لأستسمحه في إرسال إي ميل لأنه محدث نعمة ولولا دخوله النيابة الإدارية بالصدفة حيث يحصلون على الكمبيوتر ببلاش تقريبا، لاستمر فى قضاء أوقات فراغه معنا على قهوة الأهلى والزمالك بشارع المحطة.. بالمقابل أجد صعوبة في الذهاب إلى إنترنت كافية لأرسل إليك هذا الخطاب.. فالموظفون غالبا ما يحملقون في ما نكتبه ونشاهده على الشاشة. يخافون علينا من الفتنة ودخول مواقع السيكس - يا بختكم في أمريكا طبعا .. بتنطوا على بعض براحتكم. آسف على هذا الاستطراد العفوى. فكما تعلمين.. الهيَجَان وحش..."
"اللي عايز يبقى كويس لازم يعرف الناس.. واللي عايز يعرف الناس لازم يحب الناس.. واذا كنت عايز تحب الناس، لازم تفهمهم أوي على طبيعتهم وتسامحهم أوي برضو على حقيقتهم"
-من فيلم الاختيار
"غريبة بلدنا وناسها.. أهو دا لو كنت غمزته بخمسة جنية كان زماني الباشا سيد الناس حتى لو كنت بأكرهه وبأقول ان العلم كتير عليه.. لكن عشان بأدافع عنه ومعييش بقيت بدور عاللي يديني"
"قال لي صاحبي وهو يحاورني: إذن إلى أي قارئ تتوجه؟ ، قلت له : إلى أي قارئ يستطيع دفع ثمن هذا الكتاب بدلا من أن يشتري به شيئا ينفعه أكثر، أو ربما لأنه لن يستطيع بثمن هذا الكتاب شراء شيئ ينفعه أكثر، فلن يستطيع بثمنه سوى أن يشتري سندوتش شاورمة ونصف - كومبو - ولن يشبع من ذلك ، ولن يستطيع قطع تذكرة سينما في دار عرض محترمة، ولن يستطيع الجلوس في كوفي شوب محترم، ولن يستطيع قضاء ساعة حرام مع بائعة هوى محترمة، ولن يستطيع شراء كتاب لمحمد حسنين هيكل أو ديوان المحمود درويش أو رواية لماركيز، ولن يستطيع شراء تي شيرت شيك إلا من وكالة البلح، بالتالي فشراء هذا الكتاب أجدى وأهدى سبيلا على الأقل اسمه اشترى شيئا يورثه لأولاده لكي يقولوا يوما أبونا كان مثقف وك��ن عنده دولاب مليان كتب."
"إذا كانت الخطابات العاطفية لا تجدى مع ساكنات الخليفة ودوران شبرا فلماذا لا تكتبها إذن لساكنات مانهاتن و دوران بيفرلي هيلز وغبريال مادامت الحكاية تحصيل حاصل"
"لست بالهازل ولا المجنون، فما انا الا نتاج عصري وتقاليده، وفي عصري هذا رأيت كُتاباً يشار لهم . بالبنان - بينما كتبهم تستحق أن يشار لها بالوسطى"
"قال لي صاحبي وهو يحاورني ألن تخجل من نفسك عندما تكبر ابنتك وتقرأ الابتذال الذي تكتبه، قلت له : سأخجل من نفسي فعلا لو فشلت في تربية ابنتي ومنعها من ممارسة عادة سيئة كالقراءة خربت بيت ابيها وجابت له وجع الدماغ"
"لماذا هذا الانسحاق في نظرتي .. لماذا أتعامل مع نفسي بوصفي برص .. أنا أكبر من ذلك بكثير .. أنا صحفي محترم صاحب رسالة صحيح أنني لا أعرف ماهي حتى الآن .. لكن بالتأكيد أنه سيكون لدي واحدة في يوم ما"
"لماذا هذا الانسحاق في نظرتي .. لماذا أتعامل مع نفسي بوصفي برص .. أنا أكبر من ذلك بكثير .. أنا صحفي محترم صاحب رسالة صحيح أنني لا أعرف ماهي حتى الآن .. لكن بالتأكيد أنه سيكون لدي واحدة في يوم ما"
"من�� سنواتٍ بعيدة وأنا أتمنى أن أمتلك شجاعة صاحب محل كشري في شارع حسين حجازي المتفرع من شارع القصر العيني والكائن وراء مجلس الوزراء خبط لزق، وجد الرجل نفسه وقد وقع محله بين داري نشر علقت إحداها لافتة كُتب عليها دار الإعتصام للنشر والتوزيع وعلقت الدار الأخرى لافتة كُتب عليها دار الفكر للنشر والتوزيع، فقام بائع الكشري بتعليق لافتة على محل كتب عليها (دار البرنس للمكرونة)، منتهى الثقة بالنفس والفخر بما يقدمه وعم الانسحاق المكروني أمام الكتب والنشر والثقافة"