حازم سعد كاتب مصري مواليد محافظة دمياط 18 يونية 1990 حاصل على بكالوريوس محاسبة وإدارة أعمال من كلية التجارة جامعة المنصورة يعمل بالمحاسبة حاليا إلى جانب الكتابة نشرت له نصوص متفرقة في مجلات إلكترونية وصحف محلية وفاز بمنحة فصص القاهرة القصيرة التي ينظمها المعهد الألماني "جوتة" وخاض من خلالها ورشة عمل سيرها الأديب الألماني العراقي عباس خضر كما خاض ورشة الكتابة الإبداعية التي نظمتها مؤسسة محطات وسيرها الأديب محمد عبد النبي. لمزيد من التواصل: hazzemsaad@gmail.com
" الذنب اخف وطأه من العيب في الشخصية، أن يخطئ الفرد أقل من أن يكون به عيب.. الذنب يغتفر او نكفر عنه بفعل الخير، اما العيب في ذواتنا فكيف نمحوه؟ "
ظل طائر خفيف هي عالم متكامل في صورة عمل أدبي، عالم شخصية (سيدة) تعاني مللاً ممتد بطول العمل و أكتئاب ناتج عن تقليل تقدير الذات.. او هكذا تعتقد!! ولكن بنظرة أكثر قربًا تجد أن العمل هو رحله بحث عن الذات، تأرجح دائم بين أختلاجات و شجون، شهوانيه و تخبط، تحرر و روتينية قاتلة.. رحله تنطلق فيها الشخصية الأساسية ـوكم وددت لو اسميتها هناـ لتمر بالكثير من التشابكات، التغييرات المربكة، و الشخصيات التي لا تقل عنها تخبطاً.
سلسلة من الانعكاسات!! لغة الكاتب جيدة ونظرًا لحجم العمل القصير، جاءت اللغة مكثفة، موحية، مع جمل قصيرة للغاية ونهايات قاطعة أخذت من سلاسة الأسلوب. النهاية كذلك أنعكاس لأسلوب الكاتب ورغم أنها واقعية، ألا أنها متعجلة، وموجزة اكثر مما ينبغي.
وحتي مع انزعاجي لغياب الحبكة تمامًا، تدارك الكاتب ذلك بأجادته الحوارات الداخلية التي أظهرت الأضطرابات النفسية للشخصية. و وعلي الرغم من أن الشخصية الرئيسية في العمل تبدو سطحية ألا انه و بتقدم العمل تجدها معقدة وتحمل الكثير، والكاتب أظهر اتقان كبير في رسم أبعادها النفسية. وفي تعميم رأيته مجحف، جرد الكاتب العمل من كل ما هو شخصي، فلا أسماء ولا أماكن بعينها.. فهل أراد ان يؤكد علي وحده المعاناه و التشتت و الصراعات النفسية؟! لا أظن أن النص يحتاج لذلك.
"الشعور بالوحدة مؤلم، في العادة أميل إلي الأنعزال عن الآخرين. طوال الوقت يمارس عقلي هواية افتراض ما ينبغي أن يكون، و الوجه الأمثل للحياه و التصرفات، و رسم تصورات تخيلية ل ماذا لو حدث كذا ولم يحدث كذا "
النص هنا يهيمن عليه حاله من العزلة. والجديد في الأمر أن باب التأويلات الشخصية هنا علي مصراعية.. قد تراعا محل ترحيب، غير مستحبه، أو ربما هي محاولة للهروب من الواقع، ورأيتها انسحاب منطقي من الواقع المنتمي إلية النص.
للعمل جانب فلسفي مهم مرتبط بثيمة ترك التساؤلات عالقة، بداية بالأسئلة الأزلية عن مصدر الصواب و الخطأ، الجدوي من الحياه، إلي حقيقة الأرادة الحرة.. فماذا لو توفرت لديك الأرادة الحرة حقًا لتفعل ما تريد.. هل ستنساق مع أكثر غرائزك بدائية؟ وماذا عن الشعور بالذنب الناتج عن ذلك؟ هل ستتغلب عليه يومًا؟
" أكثر ما يخافه البشر أكثر ما يخافون، أن يفهموا أنفسهم.. "
و مع نهاية العمل ظل لدي هاجس "أدراك الذات".. فهل كانت مساعي الشخصيات في البحث عن الذات جدية؟.. هل كان ذهاب كل منهم للحافه كل تلك المرات ضروريا؟.. أم هو خوف مما يمكن أن يعرف الأنسان عن نفسة لو عرف نفسه حقًا..
انتهيت من قراءة ظل طائر خفيف، لحازم عزت سعد، وأريد أن أقول أنني قرأت عملا رائعا، بديعا. بطريقة ما، لم أشعر أنني أقرأ ما أقرأه بل أرى فيلما. لا أقصد الوصف البصري، بل أقصد الروح، وقد تجسدت في النهاية وظهر ولع حازم عزت بتقنيات السينما ونهايات الأفلام المفتوحة، العظيمة، على بساطتها. من الصعب الكتابة عن شخصية معقدة، ومركبة، تذهب إلى طبيب نفسي للعلاج، تحاول - أنت كقاريء_ فهمها، رغم أنها_البطلة_ لا تفهم نفسها، فتظل مدفوعا تماما في القراءة رغبة في الفهم، التشويق إذا قائم على: لم، وكيف، لا ماذا سيحدث. تكتشف أن هذه الشخصية المعقدة، شخصية حية، طبيعية، أمام شخصيات أخرى ربما أكثر تعقيدا منها، كل ما في الأمر هو أن الحكاية مروية من منظورها، داخل رأسها المليء بالوساوس والأصوات المتضاربة، اختيار الراوي الأنا اختيار موفق، والحقيقة أن حازم أجاد امتلاك شخصية البطلة، دوافعها وهواجسها غير المفهومة، حتى ظننت أن كاتب هذا العمل امرأة، وهو أمر نادر الحدوث. الفلسفة المرتبطة بالصواب والخطأ، بالتحديد، نظرية البطلة حول الخطأ، ونقيضها من خلال الحوارات التي تدور بين طبيبها المعالج، شيء ممتع، والحوارات التي تدور بين الأبطال، صادقة، وأكثر من رائعة، هذه كتابة مبذول فيها جهد، ومكتوبة ببساطة رغم ذلك، بلغة سهلة دون تعقيد، حازم عزت يعرض غرائب الواقع، ويبتعد عن الغرائبية لأن الواقع أكثر تعقيدا من الخيال. هنا نرى في هذا العمل امتلاك للحكاية وحبكتها، وتوظيف رائع لتعقيدات الجنس والغرائز والشهوات المقيدة في ١٢٦ صفحة، نقرأ عملا دسما، ثقيلا، بسيطا، ممتعا. عمل يكشف عن الإنسان الحائر بين النقائض، ابدعت يا حازم، و��متعتني.
رواية جميلة ، سلسة ، معقدة وبسيطة في نفس الوقت ، خامة روائي مثقف قاري قبل كدا وعلي دراية بالقضايا الفلسفية الكبيرة حبيت في الرواية ترتيب الاحداث اللي اتعمل بشكل كأفضل ما يكون ولم يكن افضل من ذلك بصراحة اي ترتيب اخر ايضا كان هناك الاسلوب البسيط في السرد والبليغ في نفس ذات الوقت ، مشوفناش الكاتب نزل للحوار العمّي في اي جزء من الرواية علي الرغم من الدياليكت الكتير اللي بيفرضه الحوارات الكثيرة الجرأة طبعا في الكتابة وعرض القضية حبيتها جدا ودا شئ يعتبر عظيم أما بالنسبة للمآخذ : أولا الرواية مقتضبة ، قصة جميلة زي دي كان لازملها بعض التفاصيل وبعض الإطالة ثانيا : الكتابة العميقة ومناقشة القضايا الفلسفية حسيته مبيكونش ممزوج بالسياق كويس ، يعني افتكر لما الكاتب تعرض لقضية وجود الله ، حسيت خبط في القضية علطول من غير مايقدملها في السياق بأحداث او تفاصيل ، واتخيل ان الكاتب كان في عجلة من أمره لإنجاز العمل لا أكثر ، لانه برع في عرض قضية الثواب والعقاب ، والصواب والخطأ كويس وقدملها في السياق بشكل كويس جدا ثالثا : الكاتب تبني قضايا فلسفية كبيرة فيها نقاشات كتيرة علي مر العصور اللي فاتت وعرض فيها الرأيين وخلي كل شخصية في الرواية تتبني وجهة نظر ، وان كنت أفضل ان الكاتب عموما في عمله يتبني قضية فلسفية واحد ويستغرق فيها بكافة الاراء ويعمل مزج عميق بين القضية والأحداث رابعا : زي ما قلت سابقا ان الكاتب اقتضب كثيرا خصوصاً في الأول ، لأن فكرة إقبال المرأة علي الجرأة وممارسة الجنس ، والتهور في العلاقات محتاج حوار نفسي عميق ، وهنا كان لازم يتطرق لقضية الضمير في الفلسفة عشان القارئ يستسيغ الاحداث ويجدها منطقية في تعدد العلاقات والتهوّر مثلا ... لكن في المجمل أنا استمتعت بيها جدا ، كانت شيقة ومغذية للعقل ، علي قدر رائع وعظيم من ترتيب الاحداث زي ماقلت وكأول عمل روائي منشور ، تعتبر بداية عظيمة جدا ومشروع كاتب كبير بالتوفيق صديقي
حكاية عن الفشل, عن الضياع, عن التخبط و الشتات...حكاية قد تحدث لأي منا, و لكل منا..الكاتب اجاد تصوير شعور بطلة الرواية بالخواء الداخلي و التخبط, و استطاع نسج قصته المتشابكة بشخصياتها و احداثها و تأثير كل طرف علي الاخر.. في البداية لم استسغ قليلاً المبالغة في المواقف الجنسية لدي الشخصيات, ثم بعد نصف الرواية صارت تلك المواقف مبررة و ضرورية لحبكة الرواية, إلي ان اتي الحديث النهائي بين الطبيب النفسي و بطلة الرواية ليقوم بتلخيص اغلب افكار الرواية و اهدافها بشكل منمق و واضح.. تجربة ادبية جيدة للكاتب حازم عزت سعد, و خطوة اخري في مشروعه الادبي الخاص
يعلم الكُتَّاب صعوبة التحدث بلسان راوٍ يسرد ذكرياتهم هم عن أنفسهم: محاولة إيجاد الكلمات المناسبة، وانت��اء اللحظات المحورية للحكي بأسلوب وصوت يختلفان ربما عن لغة حديثه العادية... فكيف الحال إن كان الراوي هنا يكلِّف نفسه مهمة التحدث على لسان أنثى؟ يتقدم الكاتب في حكايته (الحكاية التي ترويها البطلة عن نفسها) بداية من زيارتها لطبيب نفسي عقب وفاة والدها. ومن تلك الانطلاقة يلقي الكاتب بألفاظ الراوية المعبرة عن نفسها، فهي تخفي أكثر مما تفصح، ترى نفسها كارثة كونية لا تستوجب الحدوث، تتخذ وضعية دفاعية سرعان ما تكلِّفها الثمن مبكرًا. وفي لقطات كاشفة تركز البطلة على مفاتن طبيبها (صدره-انفعالاته- صوته.. إلخ) حتى تجد نفسها مدفوعة لمراقبته والسير ورائه إلى أماكن استراحته. ومنه تتعرف البطلة على زوجة الطبيب، وزوجة الطبيب عن طريقها تتعرف على زوج البطلة. وباقتراب القصة من الذروة تتشابك الأحداث جميعها حتى يتورط (البطلة وزوجها وزوجة الطبيب) في سقطة مدوية لهم جميعًا.
"كنت حزينة بعدها، حزن الباب الذي يمكن فتحه من كلا الاتجاهين، يعبر به المارة دون احترام، يسحبونه، يدفعونه، لا يكترثون برفضه، لا يضعون احتمال أن يرفض في الحسبان"
في الفقرة السابقة تلجأ الراوية لشرح أسباب حزنها. تنبع المأساة لا من وجودها فحسب، بل من لا جدوى ذلك الوجود. ترفض أن ترى نفسها في المكان المناسب حتى فقدت الصلة بكل المقدمات النفسية التي بإمكانها الرجوع من خلالها إلى نقطة التقاء تقع بينها وبين العلاج.
في هذه الرواية الكل يحتاج لرعاية نفسية غالبًا، حتى الأطباء النفسيون، لكن البطلة تجد نفسها في مواجهة بحر واسع من التأويلات، تعتقد أن ما يصيبها يصيبها وحدها، ولا يمكن أن يمس بشرًا آخرين، على الرغم م�� محاولتها بشتى الطرق تلمس الطريق التي يتبعها الجميع نحو أهدافهم. لذلك أحببتُ جدًا الكشف النفسي الذي اعتنقه الكاتب على لسان راوية قصته، أنا في المجمل أعشق الملاعبات النفسية بين الأبطال بعضهم بعضًا مشاركين بذلك القارئ أيضًا.
لغة سلسة وسرد متدفق يسير بنعومة بين السطور، حتى الحوار اتخذ لنفسه مكانًا مناسبًا بين الأحداث، بل ساعد الكاتب على تسريب بعض من فلسفته بين الجمل الحوارية دون اللجوء إلى تحميل النص ما لا يمكن احتماله فابتعد عن التخمة والخطاب الموجه المتعالي. وربما ساعده ايضًا تضمين النص بمعجم واسع يختار منه ��لكاتب كل ما أراد من مفردات مناسبة لوصف حالة بطلته المتشابكة والمعقدة.
رواية جميلة جدًا، ذكرتني بما عايشته خلال قراءتي لرواية "هكذا كانت الوحدة" لخوان خوسيه مياس. لحازم قل�� جميل وفي رأيي مهم أيضًا، كونه يتطرق لموضوع معقد بذلك الحجم ثم ينجح في إمساكه بإحكام.
ان تبدأ رواية لكاتب لم تسمع عنه من قبل فى فترة اكتئابية حادة تحتاج فيها لرفيق متفهم يحتويك ويربت على قلبك دة نوع من انواع المقامرة بالباقى من مزاجك وراحتك النفسية ولما تلاقى نفسك قصاد كاتب محترف رغم اسمه المغمور ومع رواية قدرت تحتويك وتربت على قلبك ف لازم اقولك مبروك...كسبت الممراهنة المرة دى الرواية عن إمرأة تبحث عن نفسها بطرق وان تبدو غريبة الا ان المريض النفسى لايلام عليه امرأة جريئة الى ابعد الحدود...وبدون حدود الكاتب قدر يسرد فى كلمات بسيطة وبلغة شديدة العذوبة كل المعاناة الى بتمر بيها المرأة دى عبر مراحل الحياة وطرق التفكير فى كل مرحلة منهم اللغة جميلة التعبيرات اللغوية فى مكانها صح الوصف شديد الدقة اوقات كنت بحسه انه بيوصف مشاعر جوايا بشكل مرعب من الحاجات الجميلة جدا ف الرواية انه استخدم وصف الشخصيات ك اسم الزوجة...الزوج...الطبيب ورغم تعدد الشخصيات الا انى معرفتش اتوه منه ودة بيدل انه ماسك كل الخيوط بحرفية عالية جدا اربعة نجوم لرواية مبهرة وتجربة لاتنسى انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_60_لسنة_2018 #رواية_لكاتب_جديد
في البداية أحب أن أوضح أن هناك أعمال تستهوينا لاننا أحيانا نكون معنيين بما تتناوله تلك الأعمال لكن أن يستهويك عمل وأنت غير معني بمشكلات أبطاله فهذا إن دل فإنما يدل علي تمكن كاتبه الذي جعلك تدخل عالمه واستطاع بإمكانيات سرده أن يشدك لأن تكمل. وقد يكون هذا أفضل ما في ظل طائر خفيف . لقد انهيتها سريعا وكانت تشدني إلى عالمها ولم أفقد شغفي بالنهايات في أي وقت أثناء القراءة . هناك بعض الأشياء التي لم تعجبني كالجريمة التي حدثت خلال الرواية والصدفة التي جمعت ما بين الشخصيات. كنت أتمنى أن تكون النهاية أكثر صخبا لكنني لا استطيع ان أجزم إن كانت تلك الأمنية ستفيد العمل اكثر أم ستضره. في النهاية ظل طائر خفيف عمل يستحق الإشادة .
رواية جميلة ومدهشة فعلا، جميلة في حكايتها، وفي كتابة حازم شديدة اللطف والخفة، وفي كل شيء يعني.
اتبسطت جدا بالدخلة القوية للرواية، من أول كلمة وانت جوا الحدوتة خلاص. اتبسطت كمان بالنقلات الهادية اللي حازم بيعملها، حتى لحظات التنوير، شديدة الهدوء والرهافة، حاجة جميلة فعلا. في فقرات في الرواية البطلة بتراجع نفسها وتتكلم معاها، دي من أجمل الحاجات اللي قريتها من فترة طويلة فعلا.. رواية جميلة جدا إجمالا.
رواية مميزة.. هادئة.. لغة جميلة جدًا وسرد سلس.. من تلك الروايات التي أفضل نهاياتها -غير المعتمدة على تحديد مصير كل شخصية بحذافيرها-.. حالة البطلة حقيقية.. توهانها وفراغها وإحساسها المستمر بالذنب.. الذين يؤدون إلى أخطاء كثيرة.
4.5 stars روايه حلوه تحتمل انها تكون اطول لان كل شخصياتها لها ابعاد اعمق تستحق سردها , القصه مخلتنيش satisfied بسبب قصرها و كنت اتمنى انعا تكون اطول علشان كده اربع نجوم . بالنسبه ��اسلوب الكاتب اول مره اقراله , اسلوبه سهل مش بمبتزل ولا عمى و الفاظه حلوه , شخصيات كتيره لكن مش مربكه ولا بتوهك . احلى حاجه انه مبيتفزلكش لا في اسلوب كتابه او فى شخصياته .
ظل طائر خفيف - حازم عزت سعد / الروائي الذي تفوق على نفسه في هذه الرواية . الكاتب هنا يناقش مجموعة قضايا اجتماعية اهمها .. اهمال الزوج للزوجة . المرض النفسي و العلاج . البايسكشول ( الانجذاب للطرفين للرجل و للمرأة ) . العلاقات الغير شرعية للمتزوجات . وصاية الاهل على الاولاد . خيانة الزوج للزوجة و بالعكس . زواج المثليين لاسكات المجتمع . المرأة التي يتحرش بها زوج صديقتها . بصورة عامة تتحدث الرواية عن امرأة تذهب لطبيب نفسي للحديث له عن تحرش زوج صديقتها بها و اهمال زوجها المسافر دائما و تضييق امها عليها .. و كيف ان المتحرش بها اقنع صديقتها ( زوجته ) بالاتبعاد عنها . تطارد المرأة الدكتور للتعرف صدفةٌ على زوجة الدكتور المثلية الجنس لتغرق معها في علاقة جنسية لتصبح اقرب صديقة لها . يعود زوجها من السفر و يدخل في علاقة مع زوجة الطبيب التي تعرف عليها عن طريق الفيس بوك .. ليخوض معها علاقة جنسية تنتهي بموت زوجها ( الطبيب النفسي المثلي الجنس ) الذي وجده مع زوجته في سريره . بعدها تدخل في علاقة مع زميل لها في الدراسة تطلعه على جميع اسرارها . * الرواية جميلة و عميقة و سهلة لها جانب فلسفي اجتماعي مميز .. كما انها +18 . ⭐️⭐️⭐️☆☆ بغداد 2018/7/20
الرواية تمسكها علي انها حاجه خفيفة صغيرة هتخلصها و تعتبرها فاصل صغير بين عملين ضخمين دي مش كدا خالص علي الرغم من عدد صفحاتها اللي هو عبارة عن 127 صفحة فقط!! الروايه مش دراما اجتماعية علي قد ما هي فلسفية بحته فلسفة لغة الحوار الحوار بين الشخصيات و فلسفة الفكرة و جنونها فلسفة عقل المرأة و طريقة تفكيرها كل هذا تم سرده في قالب لغوي متماسك شديد القوة و المفاجأة الأغرب ان شخصيات الرواية تمت الإشادة اليهم بالصفة المذكورة عنهم و ليس بأسمائهم علي الرغم من تعدد الشخصيات إلا انك أبدا لن تنسي أحدهم او يختلط عليك الأمر الرواية لا بداية لها و لا نهاية تشعر و كأنك قد قطعت صفحة من مذكرات امرأة كتبت علي يد رجل يفهم حرفياً عقل المرأة و نفسيتها تجربة مثيرة للاهتمام من كاتب لأول مرة أخوض معه رحلة روائية وليست الأخيرة
رواية متميزة لكاتب متميز وارشحها بشدة... عن المرأة والصراع النفسي مع النفس والمجتمع والرغبة… أتقن حازم المرور على الحكاية بسلاسة ولغة مناسبة وتغلغل تحت جلد الأنثى مسافة تحسب له.. ربما ينقصه معرفة او تعبيرًا أكثر عن حقيقة المرض النفسي وتداخله مع السلوك البشري ..جرعة أدبية عذبة وقلم إنساني من الدرجة الأولى.
رحلة فى دهاليز وخبايا نفس المرأة ومشاعرها .. الكاتب نجح تماما فى تلبس الشخصية الانثوية للبطلة ودة شىء يحسبله.. كنت اتمنى ان تكون الرواية اكثر طولا لان النهاية كانت متعجلة ومبتورة.. برافو حازم