هل يمكن يا سندريلا أن تدعيني إلى حفلة شاي في قصرك؟ يا سلام! .. هذا أقل ما يمكن فعله وفاءً وامتنانًا لمعرفتنا منذ أن كنتُ صغيرة! هل يمكن أن تدعي إلى الحفلة رابونزل وبيتربان وأليس وبياض الثلج؟ .. أزعم أنها ستكون حفلة شاي جميلة .. وسأكون سعيدة جدًا بمقابلة كل أصدقائك الذين هم أصدقائي ففي داخلي كلام كثير وأسئلة لا تنتهي، لقد كبرتُ كثيرًا ولابد أنهم كبروا أيضًا.
هذا كتاب طيب..أشعر بذلك نحوه جداً، مبتسم ويصيبني بعدوى الابتسام كلما شرعت في كتابة فصل من فصوله، ثرثار يكثر الأسئلة، لئيم وذلك يشبهني جداً. ثمة علاقة خاصة أحيانا بين بعض الكتب وكتّابها، قد يكون بينهم أيضاً أكواب شاي بالورد ورسومات لوّنت جدران الحياة والبيت وذكريات سعيدة جميلة. أرجو أن يشعر قرائي بشيء من كل ذلك
فكرة الكتاب ظريفة، وطريقة الكاتبة في عرض الأسئلة اكتسب جماله من عفوية الروح التي لازلت تحتفظ بها. جمال هذا الكتاب أنه عزاء لذاكرتنا البيضاء البريئة، إنه يقول أنه لا زال هناك بعض البياض الذي لم تنل منه الحروب والبشاعة والقذارة التي طالتنا حال الكبر. .. حتى الرسوم كانت بديعة، واكبت تحليق ذاكرتنا نحو الخيال والدهشة. ما أحوجنا لمثل هذه الكتابة.
القصص التي تحدثت عنها الكاتبة في هذا الكتاب: سندريلا Cinderella بيتر بان Peter Pan رابونزل Rapunzel ليلى والذئب Little Red Riding Hood علاء الدين والمصباح السحري Aladdin and the Magic Lamp الأميرة وحبة الفول The Princess and the Pea مغامرات أليس في بلاد العجائب Alice's Adventures in Wonderland
القدر السحرية The Magic Pot يوجد اختراع أسمه Instant Pot... أعتقد أن الناس الذين يفسرون القصص كثيرا يقتلونها
الحذاء والجنيان The Elves and the Shoemaker بياض الثلج والأقزام السبعة Snow White and the Seven Dwarfs
أحببت جمال الرسوم و اللغة ولكنني أحسست أن الأسئلة تعبر عن غضب الكاتبة على الصورة النمطية التي نواجهها في كتب الأطفال لكن هذا لايمنع كونه كتاب لطيف وخفيف ويصلح للقراء الناشئين
إن كان للكتب نكهات، فالهذا الكتاب نكهة الأيسكريم ، ممتع وحميم وقريب من القلب.
كنت مستاءة من معدل قراءتي المنخفض جداً هذا العام بسبب إنشغالي بدراستي، لكن هذا الكتاب إقتلع كل الحجج من نفسي وأجبرني على إتمامه بأيام اختباراتي النهائية، ربما لذلك أراه أيسكريم بارد في ليلة صيفية، وربما لأنه أعادني لأصدقاء طفولتي، لأسئلة معلقة كان بعضها يلح علي من صغري، فليلى مثلاً هل كانت بكل هذا "الهبل" لدرجة أنها لاتعرف جدتها؟!
أحببت رسوم ليال، واسلوب د. أروى في الكتابة وسأحرص على القراءة لها أكثر، خصوصاً بعد قرائتي للاهداء، فلايعني عمرك شيئاً مادام بداخلك هذا الطفل الشغوف بالقصص، ونحن الكبار بحاجة للمزيد من الكتب من هذا النوع، من قال إن كتبنا ينبغي أن تكون جادة ومطبوعة بطريقة معينة و لم تمسها عصا الخيال السحرية؟ أكوام من هذه الكتب تنتظرني لأقرأها من مدة، وهذا الكتاب فقط كان قادراً على محكاة مزاجي في أي��مي هذه!
إلى الأطفال الذين كبروا.. إلى الكبار الذين ما يزالون أطفالاً.. إلى الأطفال الذين هم في الأصل كباراً.. إلى" أطفال" أفكاري الذين لا يكبرون.. .......
جميل جداً هذا الكتاب و طفولي جداً رسم الإبتسامه على وجهي .. عند قراءتي لهذا الكتاب كنت أبتسم رغماً عني في كل صفحه .. إننّا مدعوون لحفلة شاي برفقة أصدقاء الطفوله الذين أحببناهم ولا زلنا على حبهم باقون!❤
كتاب مختلف عن غيرة برسوماته الجميلة ومحتواه الظريف الخفيف ، يدور حول قصص الأطفال الأسطورية التي كبرنا معها ولكن بنهايات مختلفة من وجهة نظر الكاتبة استمعت بها وبأفكارها. كتاب يكسر الروتين يستحق القراءة لم لا. . . . . 20-1-2018
تأكد لي عندما قرأت الكتاب أني أفضل أن تبقى شخصيات القصص التي أحبها بريئة وخيّرة، وأن لا يوقعها أحد في دائرة الشك التي تخص النوايا، فأخطاؤها كأخطاء كل الصغار صغيرة ومبررة. التساؤلات التي وجهت للشخصيات مربكة أحيانا، تنبع كل الأسئلة المربكة من نفس السؤال ال��ديم المزعج (ماذا لو..؟) إذا عشنا و نحن نفكر في هذا السؤال أكثر من اللازم ستفقد كل الحكايات سحرها. توقعت لما رأيت الكتاب أول مرة أن تكون هناك حكاية جديدة، وصف دقيق للقصر، حفلة شاي مجنونة كتلك في قصة أليس، أمراء وأميرات صغار كثر، شيء من نهايات الحكايات وكيف تختلف مع الواقع، وربما بعض خيبات الأمل في قصة ما بعد النهاية، والكثير كذلك من الخيال.. لكن الكتاب أخذ منحى مختلفا وجميلا لم أتوقعه أبدا، كل الأميرات والجن والأشياء السحرية التي أحببناها كثيرا اصطدمت فيه بواقعنا الذي قلما يكون جميلا.. إلا لو حاولنا جادين أن نرى الجمال فيه.. شخصيات الأبطال هنا كبرت كثيرا وصار لها أخطاء تلام عليها، ونحن كبرنا أكثر حين فسرنا كل تصرفاتها ونواياها. ورغم أننا لا نحب دائما أن نكبر.. إلا أننا نعرف تمام المعرفة من الواقع (ومن قصة بيتر بان) كم هو مهم أن نكبر.
الفصل المفضل بالنسبة لي في الكتاب كان عن راپونزل.. تساؤلاته كانت ملحة جدا، فكيف لم يفكر الأمير في إنقاذها ومساعدتها في البحث عن أسرتها أولا! أعجبتني محاصرة الأمراء بالأسئلة أحيانا بدلا من الأميرات، وافتقدت وجود الأميرة النائمة لأنها كانت قصتي المفضلة وأنا صغيرة..
بشكل عام أحب كل كتابات د. أروى، دائما مبتكرة ودائما تلامس القلب وتستطيع أن تصور فيها مشاعر مختلفة بشكل ممتاز، والرسامة ليال وضعت قيمة موازية لنص الكتاب في نظري بلوحاتها التي أقل ما يقال عنها أنها جميلة. اللوحات وألوانها مبهرة!
عندما تضيف أفكارا عميقة وأسئلة كبيرة على عمل موجه للأطفال تعرف أنك كبرت فعلا،، عندما يتجاوز بك السن مرحلة الخيال المطلق إلى الخيال المقيد بالأفكار الفلسفية والحياة المعقدة تعرف أنك فقدت شيئا من لذة الطفولة وفوضويتها،، أعادت اروى الخميس في هذا الكتاب تشكيل القصص التي شكلت مخيلتنا الطفولية وذاكرتنا الجمعية نحن أطفال القرن الماضي وغيرت بالتالي نظرتنا لهذه القصص بل وضعت يدها على وجع الحقيقة التي نحاول تلافيها كثيرا وتقول لنا بأسلوبها "السهل الممتنع" نعم لقد كبرنا! سندريلا ليست بهذه الروعة وبياض الثلج ليست بهذا البياض وصانعا الاحذية ليسا بهذا الطهر وهكذا! لا أعرف حقيقة هل أفرح بعمق السؤال في هذا العمل أم أحزن لوجع الإجابة والحقيقة أن كل ما أعرفه انه عمل خفيف سهل ظريف عميق.
كتاب جميييييييييل جدا، لقد عشت معه ايام طفولتي عندما كنت اقرأ هذه القصص وتراودني نفس هذه الأسئلة وربما اكثر. لقد عشت مع الكتاب الجانب الاخر من كل قصة كما استرجعت ذكريات جمييييله. انا متاكدة اني سأقره مره اخرى فالمستقبل القريب
يحاكي شخصيات قصص الطفولة تلك التي لطالما سمعنى بها قبل النوم و امتلأ بها كتب قصصنا و شاهدناها و لكننا كبرنا و بقيت قصصهم على رفوف الذاكرة .. تعيش الكاتبة مع أبطال القصص و تحادثهم وتلعب معهم و تقوم ببعض الأحاديث اللطيفة والتساؤلات التي تدور بأذهاننا لهم .. " ليس الطريق بأقل أهمية وجمالاً من المحطة النهائية ، باعتبار أن هناك محطة نهائية أصلاً "
سندريلا Cinderella بيتر بان Peter Pan رابونزل Rapunzel ليلى والذئب Little Red Riding Hood علاء الدين والمصباح السحري Aladdin and the Magic Lamp الأميرة وحبة الفول The Princess and the Peace مغامرات أليس في بلاد العجائب Alice's Adventures in Wonderland الحذاء والجنيان The Elves and the Shoemaker بياض الثلج والأقزام السبعة Snow White and the Seven
كتاب خفيف تتهيه بجلسة واحده تخيلوا معي انكم تدعون الى حفلة شاي لمقابلة ابطال طفولتكم اشخاص ليسوا حقيقين لكنهم رغم ذلك عاشوا بيننا كما لو كانوا جزء من العائلة فان لا تتذكر طفولتك الا بهم
دخلوا بيوتنا من خلال التلفاز او الكتب وعاشوا بخيالنا حتى بعد ان كبرنا
بهذا الكتاب تحاور الكاتبه بعض منهم سندرلا ليلى والذئب بيتر بان اليس في بلاد العجائب بياض الثلج علاء الدين رابونزل الحذاء والجنيان القدر السحريه الاميره وحبة الفول
من منا لم يفتن بفستان سندرلا الازرق وحذائها البلوري وبياض الثلج وجمالها ليلى والذئب احببت القصه من مسرحية الاطفال التي قامت بتمثيلها هدى حسين رافقتني منذ طفولتي حتى الان وانا ام مازلت اشاهدها كما لو انني اراها للمرة الاولى
من قصص الطفوله التي لا انساها هي قصة الحذاء والجنيان لازلت اتذكر انبهاري بجمال القصه والرسومات كنت قد لستعرتها من مكتبة المدرسه ايام الابتدائي وقبل فتره وجدتها فلم اتردد لحظه في شرائها وقراءتها من جديد رغم انني لم انسى احداثها
اكثر اميره حبها من اميرات دزني هي بيلا فهي كانت غريبه بسبب حبها للقراءة وخيالها الواسع فهي تذكرني بنفسي كثيرا
رنيم الصغيرة بداخلي تطير فرحًا كانت مع كل الموجودين في هذه الحفلة، كانت تسترق السمع و تتنقل بين أرجل الطاولة و تحت الكراسي كي لا تفوّت حرف كانت تلمس فستان سندريلا لترفعه و تتفحص إن كانت ترتدي الحذاء الزجاجي و هي تفكر أنها لو كانت مكانها لما خلعته أبدَا تتفحص ملامح ليلى لتعرف إن كانت في مثل عمرها أو أصغر ؟ هل ستوافق أن تلعب معها بعد شرب الشاي؟ و هل ستكون جدتها ضحية الذئب التالية ؟
مع كل حوار كنت أغوص في خيالاتي..ماذا كنت سأفعل لو حضرت حفلاً ماتعًا كهذا يومًا ما ؟
شكرًا أروى خُميّس لأنك تمليكن كل هذا السحر، و لأنك لا تبخلين به علينا
This entire review has been hidden because of spoilers.
"هل الحب والثقة والتعوّد ينصبون جداراً يمنعنا من رؤية الحقيقة فنعود أطفالاً نرى الذئب اللئيم جدّة حنونة؟" أتذكرون ليلى والذئب يا أصدقاء؟ "هل تجد الفتاة سعادتها حين تتزوج من الأمير؟" _سندريلا_
"هل حقاً أحببت الأمير؟ أم لأنه كان الرجل الوحيد الذي صادفك وأنقذك؟" _أجيبي يا رابونزول_
"ماذا بعد أن تتحقق كل الأماني، هل تنتهي الحياة؟" هل جربت أن تسأل نفسك هذا السؤال وأنت تتمنى أن تحصل على مصباح علاء الدين السحري ؟
"أتدرين ما أجمل ما يمكن أن يفعله الإنسان في الحياة؟ أن يصادق نفسه، أن يتعرف عليها ويركن لها ويسمع صوتها حين يغدو كل شيء جنونياً وصاخباً حوله"
كم هو لطيف هذا الكتاب ، أحببت الطفلة داخل د.أروى وفية لأصدقائها وأصدقائي حتى الآن ومن قال أننا كبرنا ؟ حتى الآن لازلت أحب مشاهدة سبيستون ، أفلام ديزني ، صوت رشا رزق و طارق العربي وغيرهم ممن صنعوا أصدقاء طفولتي .
كتاب خفيف لطيف يتحدث عن التساؤلات الهائلة التي تشغل فِكر الكاتبة عن تلك الحكايات الخرافية التي لازمتنا منذ كنا صغارًا…سندريلا ، بيتربان ، رابونزل ، ليلى والذئب ، علاء الدين وغيرهم.
مغرمة أنا بشخصيات ديزني وقصص الأطفال الكلاسيكية القديمة، ولم يستطع الرقم الكبير الذي أتفاجأ به من عمري الذي مضى أن يقلل من شغفي بهم وإدماني على كل ما يخصهم. كنت أتساءل دائما ما الذي يميز هذه القصص ليجعلني أزيد تعلقا بها كلما مضى بي العمر. هل هو الحنين إلى الطفولة ؟ هل هو جودة هذه القصص؟ حبكتها؟ شخصياتها التي نجد فيها أنفسنا ؟! أم تساؤلاتنا التي تتكون من خلال اكتشافنا لزوايا هذه القصص كلما كبرنا ؟! حفلة شاي في قصر سندريلا كتاب ظريف ولطيف فكرته جميلة تجعلنا نلتقي بشخصيات القصص، وهذا ما تحققه لنا أيضا ديزني في باريس أو أمريكا فنقفز فرحاً ونعيش في عالم من الأحلام ونقتنص اللحظة المناسبة لنلتقط صورة تثير فينا الكثير من الحنين ونبتسم لها من الأعماق كلما رجعنا إليها. الجديد في هذا الكتاب أننا نلتقيهم لنطلق عليهم تساؤلاتنا التي لن تنتهي، تساؤلات الحياة والحكمة والخبرات والتجارب والتغيير. قد يبدو الكتاب بسيطا جدا إلا أن كل سؤال فيه يطرح قضية كاملة تجعلنا نقف ونفكر ونتأمل، ونسترجع الكثير من مفاهيمنا ونعيد النظر فيها. نحتاج أحياناً إلى هكذا كتاب يجمع بين خبراتنا الطفولية وتجاربنا العمرية لتضيف إلينا بذلك ومضات سحرية جديدة تشع من حكاياتنا التي نكبر معها ولا نكبر أبداً ! استطاعت أروى أن تفعل ذلك بطريقة سلسة وسهلة تتسم بالذكاء والقدرة على الكتابة بين صفحات القصص دون المساس بها! أحببت الغلاف والرسومات والفهرس الذي يضم المدعويين - الشخصيات- إلى الحفلة، وأتلهف لحفلة أخرى تضم أولئك الذين تغيبوا عنها ☺️
كتاب لا يملك تصنيفا للعمر،استغربت في وضعه مكان كتب الاطفال وللأمانة أعجبني غلاف الكتاب وعنوانه والرسومات التي في داخله،فقلت سأشتريه لأختي الصغيرة كهدية من عام ٢٠١٥ ولكن اليوم وقع بيد يدي وهممت بقراءته فعجبت للكثير من الاسئلة التي لم أفكر فيها قط في قصص أفلام طفولتنا ديزني لاند وكم من طفل عاشقا لهم ومنهم أنا طفولتي تقبع في أفلامهم.
أثار الكتاب الكثير من الاسئلة في جلسة شبه تحقيقية لطيفة برفق كوب من الشاي المزخرف بين شخصيات ديزني الشهيرة ربما قد تجرح اجابات تلك الاسئلة جزءا من متعة الخيال القابعة خلفها .
بعد ذلك الكتاب هممت لمشاهدة افلام ديزني مرة اخرى ولكن بعين اخرى وأخبرت اختي التي أهديتها الكتاب ان تقرأه مرة اخرى بوعي أكثر.
أحببت شراء هذا الكتاب، وفكرت فيه وانتظرت موعد زيارة المكتبة لأحظى به، ربما لهذا السبب لم أجده مثلما توقعت، أو أنّي رفعت سقف التوقع قليلا.. تعود الكاتبة لأيام وأحلام وأبطال طفولتنا في حفلة شاي قررت أن تفرض نفسها وأصدقاءها فيها بضيافة المسكينة سندريلا، ثم وفي حوار أحادي بينها وبين كل بطل على حدى تساءلت وطرحت العديد من التساؤلات التي نضجت في عقلها بعد أن كبرت وأدركت المغالطات التي تم خداعنا بها في صغرنا، ولما لم يكبر أبطال القصص وظلوا مثلما هي أعمارهم، أظنهم لم يفهموا شيئا مما قالته الكاتبة أروى، فبقيت أسئلتها معلقة في الصفحات لا إجابات تغذي فضولها وفضولنا.
أعجبتني العديد من الاقتباسات، وأحببت الرسومات جدا، وسُعدت بعمل جلسة تصوير تليق بروعة تصميم وغلاف الكتاب.
فكرة الكتاب جميلة ألا وهي التفكير بطريقة جديدة للأميرات و عنهم ... أما عن قصص الطفولة ، فتزداد التساؤلات عنهم وعن ماذا فعلوا ولم فعلوا ذلك ؟!
ولكن ، القلم الذي كُتِبَ به الكتاب كان قلم خائف ... يحاول التحرر من السجن النفسي الذي وضع فيه .. ولازال يستغيث ... المشكله في انه الطريق الذي تحاول الروح هذه الخروج منه ليس الطريق الصحيح ..
ولكنه محاولة جيدة من الكاتبة للتحرر .. أتمنى أن يكون الكتاب الذي يليه يحمل قوة شخصيّتها الحقيقية المتخفيّة.
كتاب جميل وممتع , رسوماته جميلة وجذابه , أكثر ما اعجبني بالكتاب هو انه تكلم عن ماوراء الاشياء وكانت الكاتبة تضيف بعض الأفكار بين السطور , وفي بعض المواضع كانت الكاتبة تعكس القصص على واقعنا وهذا ما أعجبني
كتاب جميل ومشاكس! أعتقد أنه يستهدف الناشئة، أو ربما الصغار الذين كبروا..أو الصغار الذين بداخل الكبار أو حتى الكبار الذين بداخل الصغار!
لا يهم أي فئة عمرية يستهدف الكتاب المهم أنه مليء بالأفكار والمعاني الجميلة
مليء بالتساؤلات التي غابت عن أذهاننا ونحن نقرأ أو نتابع أبطالنا في قصص الأطفال مثل سندريلا، بيتر بان، علاء الدين، بياض الثلج،ريبونزل وغيرهم
ما فعلته أروى الخميّس في هذا الكتاب هو أنها طلبت من سندريلا أن تقيم حفلة شاي في قصرها تدعو فيه أبطال أروى المفضلين
وهناك قامت أروى بطرح تساؤلات على هؤلاء الأبطال
فعلا الكتاب لا يحتوي إلا على تساؤلات، ليس فقط على أبطال القصص بل كل من كان مهم في القصة! مثلا هي تعاتب المرآة في قصة بياض الثلج لأنها زيّنت للساحرة أن الجمال محصور في شكل محدد وترتب على ذلك جريمة في القصة! وتتعاطف أروى مع التفاحة الحمراء الذي كتب عليها طول حياتها أن تكون رمز للخطيئة والشر في حين كان ممكن أن تدس الساخرة السم في أي فاكهة أخرى
ترى في هذا الكتاب كم تحاول الشعوب الهروب من مشاكلها من خلال الحكايا الشعبية! وكم تعكس هذه الحكايا الإشكاليات الفكرية لدى المجتمعات
أحب هذا النوع من الكتب كثيرا ..النوع البسيط جدا لكن فيه فكرة جديدة ونفس جديد ..ينظر للأمور من زوايا أخرى..