تتحدث عابدة حفيدة الشيخ الطنطاوي عن الاساليب التربوية التي اتبعها معهم جدهم رحمه الله الكتاب تربوي ممتع جداً سواء للمربين أو الشباب
من تسعة فصول قصيرة سلسة الأسلوب ممتعة ، تجعلك تعيش معهم وكأنك واحد منهم ... ناهيك عن الفائدة الكبيرة التي تستوحيها من التجارب التربوية ، التي كان يقوم بها الطنطاوي مع أولاده ، لغرس المفاهيم الإسلامية في نفوسهم ، وحثهم على فضائل الأعمال ، والسمو بأخلاقهم إلى عليين ..
مثلاً إذا طلبت منه ابنته شيئاً ، قال لها : اطلبيه من الله وقولي : يا رب ، أريد هذا الشيء، والله سيسمعك ويجيب طلبك .. وبعد أيام يحضر ما طلبته ابنته قائلاً لها : انظري ، لأنك قلت يا رب ، رزقني الله مالاً واشتريت لك ما طلبت .. وبهذا غرس الإيمان بالله والالتجاء إليه وقت الحاجة .
عابدة فضيل المؤيد العظم • من مواليد ـ سوريا ـ دمشق ـ 1962 م • متزوجة وأم لخمسة أبناء من الذكور ـ حفظهم الله وأقر بصلاحهم عينها. • حاصلة بكالريوس في اللغة العربية وتدرس حاليًا بكالريوس شريعة. • لها من المطبوعات: سبع منشورة: (هكذا ربانا جدي ـ علي الطنطاوي) (سنة التفاضل وما فضّل الله به النساء على الرجال) (أنا وأولادي) (عبارات خطيرة) (كيف نتقبل الناس) (ولا تسرفوا) (وداعًا للهموم والأحزان) واثنان تحت الطبع: (كيف تديرين بيتك) وآخر تربوي عن تربية الذكور وكيف تصنع من ابنك رجلاً ـ لم تحدد اسمه بعد ـ • تنشر مقالاتها دوريًا في(مجلة الأسرة)، ومتفرقة في مجلة ( المجتمع ) ، (النور) ، .. وغيرها . المصدر: http://almajd.islamacademy.net/showth...
أفعالك خير مُعبَّر عن أخلاقك وإن تقنَّعت وتدثرت بألحان من القول .
التربية بالقدوة لا تعادلها تربية ؛ أن يراك الطفل وقد طابقت أقوالك أفعالك، و صِرت أنت المباديء التي تحثهم على امتثالها.
والسائد الذي لا يلغيه الاستثناء أن صغارك لن ينشؤوا على الخلق النبيل وأنت أمامهم قدوة سيئة، ولن يضيّع الله ذريتك وأنت على الخلق القويم تسير ..
والتربية بالقدوة هي ما تَمثلَه منهج الشيخ علي الطنطاوي في تنشئة أبنائه وأحفاده ؛ فكان لهم تجسيد صادق عما أرادهم أن يصيروه، و لم يترك موقف يمر دون أن يبذر فيه بذرة خُلق .
فـ نِعم المُربّي هو و نِعم التربية هذه، وهنيئاً لأحفاده ما اكتسبوه من قيم بثّها جدّهم فيهم .
و بعد ما لمسته من صدق بطرق تربية الشيخ؛ ستطرق كلماته عقلي مستقبلاً بطريقة أعمق أثراً .
أحب الكتب التي تعكس دفء حيوات كاملة لم يعايشها القارئ و لم يعلم حتى بوجودها، و إذْ به يشعر في كل صفحة أنه أصبح خيطًا من الخيوط التي تنسج هذه الذكريات في ذهن المؤلف.
و هذا الكتاب كان حياةً بالنسبة لي على الرغم من صغر حجمه للأسف و على الرغم من سرعتي في القراءة و انشغالي الذي لن يسمح لي حتى بكتابة مراجعة تليق به، و لكن لن أنسى ما غرزه في هذا الكتاب من تعاليم جعلتني أشعر أني أُرَبَّى من جديد والله على يد شيخنا على الطنطاوي رحمه الله.
و بالفعل، كل قارئ سيطالع محتوى هذا الكتاب البديع، سيتمنى في قرارة نفسه لو أنه كان حفيدًا له، فهذا الرجل كان يفيض بكل ما هو لازم لإخراج جيل مسلم متين البنيان، و اعتراني همٌّ شديد حين تذكرت أحوال التربية التي آل إليها المسلمون الآن، فكل أب و أم يبذلان كل نفيس كي يضعا أولادهما في إحدى المدارس الدولية التي لا تقبل إلا الدولار، و نرى الطفل لا يستطيع حتى أن يقرأ سورة الناس، و لا يعرف قداسة الشعائر الإسلامية و لا يفهم عادات المجتمع العربي، فهو أصبح عجينة في أيدي أعداءنا قد شكَّلوه كيفما أرادوا، و الأب و الأم يشجعان هذا بكل ترحيب، بل قد ترى الأم تردد في فخر مريب و مستفز: " أنا ابني مش بيعرف يتكلم كلمتين عربي على بعض"، و لا أعلم ما المميز في أن ابنك لا يعرف هويته!
هذا وضعٌ مزرٍ، لا يقرءون القرآن و لا يصلون و لا يعرفون أي شيء، و في الواقع قضية التربية بدأت تشغل بالي منذ أتمت ابنة خالتي عامها الثالث و أصبحت أقضي معها جُلَّ وقتي و ألاحظ أنها تردد كل ما أقوله و تفعل كل ما أفعل، بل حتى لا تقبل الطعام إلا إذا رأتني آكل معها، و ازداد تعلقي بها و هذا جديدٌ عليْ كل الجدة، و تقاعست عن قراءة كتب في مجال التربية، فكان هذا الكتاب خيرَ عونٍ لي، فالتربية الإسلامية الصحيحة ليست يسيرة خصوصًا في زماننا هذا الذي أفسده الإنترنت و ثورة التكنولوجيا المرعبة، فأن تربيَ طفلًا في هذا العالم على أسس ديننا الحنيف في دولة مثل مصر بالذات، أمرٌ يحتاج إلى جهاد طويل.
لذلك قد عقدت العزم على أن أعيد قراءته على فترات و أن أهديه إلى زوجي المستقبلي، مسترشدين بوسائل الشيخ على الطنطاوي التي جمعت بين الحب و الحزم و العدل و الحنان و الحكمة و العلم و كل ما يجعل الطفل ينمو في وسط إسلامي حقيقي، فنحن سنزرع و سنرى لبنات أمة إسلامية قوية لا تخاف في الحق لومة لائم.
تجربة مميزة، و أسلوب الكاتبة السلس الفصيح و استرسالها العذب، جعل الأمرَ يشبه حكاية عن جد حنون نتمناه جميعنا. تمَّت..
جزء بسيط من اللمسات التربوية التي كان ينتهجها الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله في تربية أبنائه وأحفاده, فالمؤلفة " حفيدة الشيخ " تتحدث عن معاملته معهم, وكيف أنه كان يهتم كثيراً في تقوية علاقتهم بالله وتربيتهم على الحلال والحرام وزرع التقوى والإخلاص في قلوبهم لتكون أعمالهم خالصة لوجه الله تعالى *** كان الشيخ يحث على التواضع والتحلي بالخلق الرفيع وتقبل النقد حتى من أصغر أحفاده, فيسمع لهم بدون مقاطعة حتى يزرع فيهم تقبل الرأي الآخر , فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( رحم الله امرئٍ أهدى إلى عيوبي ) ** يجب أن يكون تعامل الآباء مع أبنائهم مليئاً بالحب والمتابعة والصدق واللين , فـ "المربي قد يكون اليوم هو الأقوى وهو الأقدر لكنه غداً الأضعف والأحوج إلى الرعاية والعناية والبر والحب, ومالم يفكر بهذا ويضعه في حسبانه فإنه الخاسر الأكبر "
** كان رحمه الله يحب أن يثني على أفراد أسرته بما فيهم, بهدف أن يواصلوا في عادتهم الحميدة أو أن يحسنوا في موهبتهم , ويبتكر بين فترة وأخرى طرق جديدة في التحفيز والتشجيع والمواصلة, فلا يمكن أن تكون التربية دائما بالتهديد والوعيد والإجبار " ** " هل يمكن أن يخلو أحد من خصلة حميدة أو صفة خيّرة؟, ابحثوا عن مثل هذه الخصال والصفات لدى أبنائكم وأثنوا عليها في كل وقت وبكل مناسبة , يكن في مثل هذا العمل أعظم دافع لهم على الاستزادة منها والمداومة عليها "
رحم الله جدكِ وجزاه عن الأجيال وعن ذريته وعقِبه خيرَ الجزاء..
يصف الكتيب الحياة اليومية واللمسات الصغيرة لكن العميقة للقاضي الأديب المربي علي الطنطاوي رحمه الله
شعرتُ بمشاعر دافئة حال قراءتي لهذه الصفحات.. هل هي الشام وأجواء بيوتها في تلك الأيام، أم هو حال الأجداد والآباء والتربويين هذه الأيام الذين أصبحوا في وادٍ وأبناؤهم في وادٍ آخر يهيمون وعلى الأجهزة الالكترونية عاكفون..؟
الكلمات البسيطة هنا أثّرت فيّ.. إنه حنوّ مع حزم.. إنه شفقة مع بعد نظر..
أنصح بقراءته، وقراءة كتابات الشيخ رحمه الله المملوءة حكمة وأدبا وأصالة وواقعية..
كتاب عظيم جداً و مفيد للآباء و الأمهات و كذلك الأبناء يساعد الآباء و الأمهات على تربية أبناءهم تربيه سليمه متماشيه مع الدين الإسلامي
لقد وجدتُ في أسلوب التربيه الذي إستخدمه شيخنا الفاضل علي الطنطاوي رحمة الله عليه الخير الكثير و المنفعه العظيمه
جزى الله شيخنا الراحل خير الجزاء و غفر له و جعله في موازين حسنات كاتبته حفيدة الشيخ بإذن الله ...
من إقتباسات الكتاب :
" هكذا تكون التربيه : توجيهات و تنبيهات ، و أوامر و نواهي... ثم يأتي الأهم و هو متابعة كل هذا و التأكيد عليه ، حتى نضمن إنغراس المفاهيم الصحيحه في عقول أولادنا و إلتزامهم بها في سلوكهم ."
لا أعلم إن كان أمثال هذا الرجل "علي الطنطاوي" نادرين من نوعهم في عصره كما هم نادرين الآن في عصرنا هذا! أحببت هذا الرجل من قبل عندما قرأت له جزء من أجزاء ذكرياته الثمانية والآن أحببته أكثر بعدما قرأت عنه من شخص عاش معه وأخذ منه الكثير وهي حفيدته عابدة، كتاب على صغر حجمه المادي إلا أنه كبير بمحتواه،نقلت الكاتبة لمحات متفرقة عن الطرق التي كان يتبعها الشيخ علي الطنطاوي في تربية بناته وأحفاده في شتى الجوانب، الكتاب سيفيدك في تحسين نفسك وتربيتها في أمور بسيطة قد تكون غافلا عنها قبل أن يساعدك في تربية أبنائك.
لمسات تربوية انطوت على تعاليم إسلامية قويمة و قامت على قاعدة من الإبداع و الإبتكار .. خرجت من ريشة فنان يجيد اختيار الألوان و خلطها ، ليشكل لنا لوحة متكاملة لذلك الجيل المنشود .. الجيل الذي سينهض بالأمة و يعيد إليها مجدها و صلاحها .
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
أيا ما كنت .. أبا أو أما ، جدا أو جدة ،أخا أو أختا ، معلما أو معلمة .. أيا كان دورك في هذا المجتمع فإنه يفرض عليك التعامل مع هذه الأمانة الغالية .. الأطفال . أيا من كنت أنصحك بقراءة هذا الكتاب .
أن يُكتَب عن الحب ، أو يُسمع عنه هذا شئ وأن تكتُب عن الأجداد ودفئهم شئ آخر ..
فما بالك أن كان هذا الجد هو الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، رجُل كان له عظيم الأثر على نفوسنا نحن من لم نُعايشه ، فما بالك بمن تشرب منه سكناته وتربوياته ..
وأنت بين دفتي هذا الكتاب ، تشعر أنك تسير بين أروقه بيت الشيخ ، فتراه تارة على كرسيه في تلك الزاوية يقرأ ، وتارة أخرى في مجلس بين بناته وأحفاده يسقيهم من منهل علمه و طيب كلامه ..
تقرأ كلام حفيدة الشيخ وهي تتحدث بكل هذا الدفء عن جدها ، فتشعر أنك من أحد الأحفاد ، وكأنك كُنت معهم ، تسمع الشيخ وهو يعظهُم ويُربيهم ، تشعر بالأُلفة و الحب ، تغمُرك السكينة والشوق لتُعايش هذه الأحداث ، فلا تُكفيك الكلمات ..
رحم الله الشيخ كان جداً حنوناً حازماً ، يهتم بكل شئ يخُص صِغاره ، حتى أنك تندهش ؛ من أين له بكل هذا الوقت والصبر ؟ في ظل إنشغاله وأعماله ..
كان لهم مُربياً مُهتماً بأدق التفاصيل ، يحرص على ثقافتهم وتنمية عقولهم ، وذلك بتعويدهم على القرا��ة من الصغر وكيفية إختيار الكتب والاهتمام بها والمحافظة عليها من التلف أو الإهمال ، حتى كان يُعلمهم كيفية تقليب صفحات الكتاب ..
حرص على صحتهم النفسية والتربوية وحتى الجسدية ، فكان يهتم بساعات نومهم وطعامهم .. زرع فيهم برالوالدين ، وزرع في بناته البر بأبنائهم .
ألا ما أجمل الجدود ، أطال الله في عُمر من كان منهم حياً ، ورحم من فارقنا منهم ، ورحم الله الشيخ المُربي الذي كانت تربيته لبناته وأحفاده زُخراً نستقي منه حتى الآن ❤..
درست ثلاثة مقاييس في السنين الثلاث التي قضيتها في الجامعة لحد الآن تهتم بالتربية: - مدخل إلى علم التربية - علم نفس الطفل والمراهق - علم النفس التربوي
أجزم أني لم أستفد منها كما استفدت من هذا الكتاب.. -----------------------------------------------
الله وحده يعلم مقدار الحب والاحترام الذان أكنهما للشيخ علي الطنطاوي- رحمه الله - وها هو هذا الكتاب يزيدني حبا له وتقديرا لفضله على أمة محمد صلوات ربي وسلامه عليه
اللهم جازه خير الجزاء واغفر له وارحمه، وبالمثل لصاحبة الكتاب. 11.09.2016 09 ذو الحجة 1437 (عرفة) .
بعض الكتب كالفواكه، منها ماهو حلو الطعم فنستسيغه، ونتمنى ان لا ينتهي، ومنها ماهو ما مرّ لا نستطيع إكماله. وهذا الكتاب هو من الفواكه التي أرجو أن يتسابق عليها الجميع، لما فيه من لذة وفوائد..
رحم الله ااشيخ الطنطاوي رحمة واسعة وجمعنا وإياه وجميع موتى المسلمين في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
أحبُّ بساطة الطنطاوي، أحكامه السهلة، سماحة أخلاقه، يسره في التعامل مع أحكام الدين، ليس بذاك الشديد ولا الهيّن حتّى الإنحلال.
طريقٌ سه��ٌ مشروعٌ يختاره حتّى لا يُصاب المرء بالثقل حول دينه، عفويّته، وسلاسة رأيه ♡
دخلتُ لبيته الساكن المليئ بالحبّ والرحمة، أولاده وأحفاده حوله يُلقنهم ويُعلّمهم. وها همُ الآن يتذكرون المواقف الحُلوة التي لا تُنسى، ويُطبّقون كل حرفٍ مما تعلّموه منه بعد مضيّ ربع قرنٍ تقريبًا!
كتابٌ خفيفٌ لطيف.. قرّبني أكثر من الذات الطنطاويّة، فازدت تأثرًا بها..
شُكرًا للحفيدة عابدة العظم على استضافتها داخل بيته الكريم.
الكتاب وجَّه نظري لملاحظات دقيقة في مجال التربية و هي من الاهمية بمكان أسأل الله القدير أن يرزقنا من فضله و يوفقنا و يعيننا و يرحم الأديب الطنطاوي رحمة واسعة في العالمين
قرأته بدافع الإعجاب بشخصيته رحمه الله وتتبع ما كُتب عنه وقيل فيه وليس بهدف تعلم أساليب التربية لكنه أبهرني بفطنته وحسن تقييمه للموقف؛ للتعامل معه بما يناسبه، كطريقته في اتخاذ طريقةٍ مُضادة لحل المشكلة فذكرت حفيدته عابدة في كتابها موقفًا لإحدى بناته في صغرها ترفض النوم مبكرًا وتدخل أمها معها في محاولات مُجهده لسحبها للفراش فقرر أن يعطي ابنته ما تريد بأن دعاها ليلةً للسهر معه تلعب كما تريد وحين قارب انتصاف الليل هجم عليها النوم وكانت تنوي المضي لداعيه لكن والدها منعها ليحقق لها ما طلبت (السهر) فراحت تتوسله وتطلبه النوم حتى بكت، ومن يومها لم تعد للسهر لعل البعض يراه قسوة، ولكني أراه إجراء مناسب لإقناع الطفل حال إصراره وعناده تجاه أمرٍ ما، دون الحاجة لتهديده وضربه وترويعه بقصص الوحوش :)
باختصار من الكتب التي أدعو كل مربي لاقتنائها وقراءتها رحم الله الطنطاوي وغفر له
اللهم ارحم عبدك علي الطنطاوي، واجمعنا به في عليين. اللهم ارحمه، وارض عنه، وعن ذريته أجمعين. كتاب آسر من أول صفحة، يعرج بروحك في سماوات الصفاء والنقاء والرقي.. طاقة إيجابية رهيبة تستشعرها وأنت تقرأ.. لمسات تربوية من علي الطنطاوي، لمستها حفيدته وكتبت عنها.. أنصح بقراءته بشدة.. لمن يريدون أن يروا نموذجًا لداعية رباني، نجح على كل المستويات.. ولمن يريدون أن يربوا أولادًا أسوياء يكونون لهم ذخرًا في الدنيا والآخرة.. اقرؤوا هذا الكتاب، وأكثروا من الدعاء لعلي الطنطاوي، وأن يكثر الله من أمثاله في أمتنا.. اللهم انفعنا وانفع بنا، اللهم انفعنا وانفع بنا، اللهم انفعنا وانفع بنا!
هذا الكتاب كان أحد الكتب التي "يرسلها لك الله، فتكون هذه الكتب أجمل و أفود بكثير مما تضعه في قائمة مشترياتك" عنوان الكتاب يتحدث عنه، حفيدة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تحكي عن ذكرياتها عن جدها وكيف رباهم والدروس المستفادة من تلك التربية. أسلوب الكاتبة سهل وسلس، يقترب بطريقة ما طريقة سرد الشيخ ذاته، ويعتني باللغة وقواعدها كما كان يفعل. القصص قصيرة ومشوقة، وبعض الدروس مكتوبة والأخرى متروكة للقارئ ليستخلصها.. كل المربين والمهتمين بالتربية سيفيدهم هذا الكتاب قطعا
هذا الكتاب حينما أعطيه خمس نجوم فهي لا تتعلق نهائيا بالكاتب أو الكاتبة بشكل عام فقط يتعلق بمحور الكتاب وهو جدي العزيز الطنطاوي رحمه الله هذا الكتاب أهديه لجميع محبي الطنطاوي ففيه سيرة ذاتية قصيرة له منها تتعرف إليه وغالبا لن تصدم بأي معلومة لأنك ستجدها تتناسب مع شخصيته التي استطاع أن يعكسها خلال كتاباته ونجح في ذلك بشدة ! رحمه الله رحمة واسعة فلقد ترعرعت على قراءة كتبه وطالما كان نعم الصاحب لي في خلواتي ..
. . . قرأت الكتاب على مدى ثلاثة أيام كانت هذه الصفحات اللطيفة هى آخر ما أقرأ بعد طول جهد وتعب ولعلي وفقت بإختيار توقيت قرائته لأنه فعلاً جاء مريح وخفيف ولطيف .
في الكتاب تتحدث السيدة عابدة المؤيد العظم وهي حفيدة الشيخ والفقيه السيد علي الطنطاوي رحمه الله عنه وعن ذكرياته معهم عبر سرد لبعض المواقف التي قدم بها المغفور له بإذن الله تعالى دروس وعبر لازالت حتى اليوم راسخة في ذهن أحفاده وهذا ما دفع بالسيدة عابدة لنشر المتحوى لتعم الفائدة ولتظهر جانب آخر من جوانب شخصية جدها .
. . والجدير بالذكر أن محتوى الكتاب كان يقدم بشكل حلقات منفصلة في مجلة النور الكويتية عام 1417 للهجرة . . .
ولعل أكثر ما شدني هو الفصل المعنون ب " فن القراءة " اذ وضحت الكاتبة طريقة مختصرة تمكن القارئ من معرفة محتوى الكتاب قبل البدأ في قرائته وهي بشكل مختصر :
- قراءة العنوان
-قراءة اسم المؤلف لمعرفة اتجاهاته الفكرية التي ربما لا تتوا��ق مع اتجاهات القارئ.
-قراءة المقدمة.
-قراءة الفهرس .
- قراءة الخاتمة. . . #تمت #أبجدية_فرح #مراجعتي لـ #كتاب #هكذا_ربانا_جدي 📚
كتاب :هكذا ربانا جدنا على الطنطاوي الصفحات : 131 أن يُكتَب عن الحب ، أو يُسمع عنه هذا شئ وأن تكتُب عن الأجداد ودفئهم شئ آخر .. فما بالك أن كان هذا الجد هو الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله ، رجُل كان له عظيم الأثر على نفوسنا نحن من لم نُعايشه ، فما بالك بمن تشرب منه سكناته وتربوياته .. شعرتُ بمشاعر دافئة حال قراءتي لهذه الصفحات.. هل هي الشام وأجواء بيوتها في تلك الأيام، أم هو حال الأجداد والآباء والتربويين هذه الأيام الذين أصبحوا في وادٍ وأبناؤهم في وادٍ آخر يهيمون وعلى الأجهزة الالكترونية عاكفون..؟ هذا الكتاب ترب��ي جمييل بسيط يوجه الآباء والمعلمين
كان هذا الكتاب نصب عيني مذ بدأت رحلة التدريس لا أدري كان هناك مغناطيس يجذبني اليه فيقول : اقرئيني والان على اعتاب نهاية الموسم الدراسي أقول : عذرا أيها الكاتب ندمت على أنني لم أقرأك .. وقد انهيتك فقد اعطيتني وجها جديدا للتربية وجها لم نجده عن أصحاب مدارس التربية وتبا لجون جاك روسو وجماعته . رحمك الله يا شيخ طنطاوي ، ما أذكى تربيتك وما أنفعها فمن بيت النبوة فهمت أساليب التربية لكل مقبل على التلاميذ او الصغار او التربية / هنا التربية
هذا الكتاب هو مفتاح لعدةِ أبوابٍ مغلقة فاقرأوه :) .
رغم محاولتي للتمهل أثناء قراءته لم استطع ف هذا الكتاب يذوبُ في القلب . لم ألبث في قراءته أكثر من ساعة ونصف ، ووداعهُ الأن موجعٌ لي :( فأسلوب الكاتبة عابدة المؤيد العظم مميز ولاشك بأنهُ سيكون كذلك ف هي حفيدة المربي علي الطنطاوي .
كم تمنيتُ أن أكونَ هناك بينهم بين تلكَ الأحاديث الصغيرة ونتائجِها الكبيرة ، كم كان عظيماً ، رأوفاً استاذنا علي الطنطاوي ف هو الذي ينصتُ للكبارِ والصغار ويفصلُ بينهم بالعدل ، هو الذي لاينساهم مهما ارتفع شأنهُ وكثُرت مشاغلهُ .
هنا ما لم تعرفه عن علي الطنطاوي بعيداً عن الأدب وجمال الأسلوب وحلاوته قريباً من حياته بين أفراد عائلته واسلوبه في التربيه، عرفنا علي الطنطاوي كشيخ دين وأديب فذ ليس كأي أديب وعالم جليل وواعظ بليغ، فقد كنت معجبة بأسلوبه وطريقته في الكتابة وبعلمه الواسع، أما الآن فأزيد على ما ذكرت إعجابي بشخصه، فليس كل من امتلك مهارة الأدب والوعظ ونجح فيه قادر على ان يكون ناجح في حياته فكثير من ينجح في الأدب والوعظ والخطابة، ولكن لا نراه بنفس النجاح في أمور التربية مع أسرته، كذلك العكس فهناك من ينجح في هذا ولا ينج في الآخر، وقليل من يجمع بينهم ومن هؤلاء القليل كان الشيخ علي الطنطاوي، علاوة على تفرده في عاداته وفي أكثر شؤون أموره، فكان رحمه الله مختلف ومتفرد في كل شيء، من كونه قاريء نهم، وطريقة تنظيمه ليومه، ودقته في المواعيد، وحرصه على الوفاء فيما وعد، اهتمامه الذي يسبغه على بناته وأحفاده، باختصار أحببت المثالية التي تحلى بها الشيخ.
فهذا الكتاب يتيح لك التعرف على حياته عن قرب مع أفراد عائلته، ويلقي الضوء على لمساته التربوية وأسلوب حياته، وطريقة حله للمشكلات بطرق مبتكرة ترضي كلا الطرفين، التربية بالحب باللطف والتفاهم والإقناع والحزم عند الضرورة، فكانت أساليب تربوية عملية، وخبرات بسيطة لكنها فعّالة. هي حياة ارتضاها لنفسه وعلمها لابناءه واحفاده، فأسس لنفسه قواعد متينه لاتتغير.. اهتم بموضوع التربية فغرس مباديء الدين، واهتم بكل جوانب الحياة من الآداب الإسلامية والإجتماعية والأخلاق والأحترام حتى في المواعيد، نهاية بالصحة والعناية بها وتنمية المهارت والتشجيع.. والكثير غيرها.. فرسم لنفسه ولأهل بيته منهجاً ألزم نفسه به .. فسار على دربه ذريته فهنيئاً لهم به، وهنيئاً لنا نحن قُرّاء الشيخ .. فقد كان خير قدوة لهم ولنا.
كنت أتمنى لو زادت المؤلفة من المواقف كنت أتمنى أن استغرق في قراءته أكثر، لأني كنت مستمتعة جداً و لم أتمنى أن انهيه بهذه السرعة، ولا أخفي عليكم أنه لم يكن بإمكاني أن لا أقارن طرق وأساليب علي الطنطاوي في التربية، بالطريقة التي نشأت أنا عليها، هي نقطة في بحر وذلك إن وجدت، الحقيقة ربما ينقصني وينقص اسرتي الكثير لتكون كأسرة الطنطاوي، فالشيخ علي الطنطاوي رحمه الله لا يُقارن.. ومع ذلك فالأساليب التي ذُكرت من السهل تطبيقها ولكن ما نستصعبه هو الإستمرار، ولا شك أنها ستثبت لتصبح عادة مع الاستمرار.. فهذه قاعدة وهذا دأب الحياة.
*اقتباس* هيبة المربّي .. "القوة لا تعني القسوة، ليكن اعتمادكم في تربية أبنائكم على المحبة والمودة والرحمة، وتذكروا بأنكم تكبرون فتضعفون ويكبرون فيقوون، فإن زرعتم فيهم المحبة صغاراً كنتم أول من يجني ثمارها الحلوة حين تكبرون ويكبرون."
لن أقول سوى جملة جامعة مانعة: #يستحق_القراءة_مليون_مرة _________ هنيئا لك يا عابدة فقد رباك أحب شيخ إلى قلبي رحمه الله أتذكر أن والدي حين سمع بخبر وفاته حزن حزنا شديدا وكنت حينها صغيرة لا أدرك عظمة هذا العَلم من أعلام أمه الاسلام.. وحين كبرت وقرأت واستمعت له أحببته أيضا ...وهذا الكتاب جعلني أحبه أكثر فأكثر
ان كان لي في هذه الدنيا أن أغبط انسان فلن أغبط الا أمثال هؤولاء الذين يعيشون ويموتون وقد أناروا الطريق للكثير في بيوتهم أولا ولمن حولهم ثانيا رحم الله الشيخ الطنطاوي وأمثاله كتاب سلس جميل قليل الصفحات قد ينبه المربي لعدة نقاط يغفلها في التعامل مع الأطفال
**يلقننا المبادئ والأخلاق الجيدة كلما وجد فرصة مناسبة،
ويراقب الأخطاء وينبه وينصح.
***ثم يبتكر موقفاً لطيفاً يختبر فيه مدى استيعابنا ومقدار
امتثالنا، وقد يثبّت ذلك الموقفُ تلك المبادئَ فلا ننساها أبداً .
#عابدة_العظم
يتكون من تسعة فصول قصيرة سلسة الأسلوب وخفيفة , يلقي الضوء على كيفية تعامل هذا الشيخ الفاضل مع أهل بيته , و منهجه التربوي الذي اتبعه معهم لغرس أهم المبادئ و الأخلاق الإسلامية الفاضلة برغم الحياة المرفهة التي عاشتها عائلته وأحفاده إلا أنه كان له نظام خاص ووتيرة يمشي عليها كل من يقطن منزله فلا مجال للأخطاء ولا العقوبات ولا زرع الكراهية والبغضاء بحكم كثرة ساكني منزله من أطفال وشباب وبنات . كانت أكبر مثال على حصاده الممتاز و الرفيع حفيدته عابدة العظم والتي هي مؤلفة هذا الكتاب وكتب آخرى ومقالات تعترف فيها بأن الفضل الأكبر في تربيتها لجدها الطنطاوي في المرتبة الأولى فهي مؤلفة لستة عشر كتاباً، وكاتبة للمئات من المقالات، في مجلات وجرائد سعودية وكويتية وسورية، منها المطبوعة ومنها إلكترونية ولها مداخلات ومقابلات في أمور التربية والمرأة
قيل في تربية وإعداد الأنثى :
"الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها... أعدت شعباً طيب الأعراق"
المغزى من ذلك أن هذا الإنسان العظيم والذي أتقن وأحسن زرع المبادئ والخلق الحسن في نفوس بناته وأحفاده وتعاليم الإسلام بطعم ثاني بعيد عن التلقين والترهيب والتثقيل
سيضمن تربية جيل آخر على يد من رباهم .
الكتاب بعض اللوحات الجميلة من ذاكرة عابدة وطفولتها وشبابها ومواقف لجدها معهم . كتاب جميل خفيف ذو فائدة عظيمة يصلح أن يكون هدية للمقبلين على الزواج من الشباب أو للمقبلين على إنجاب طفل لا ضر في الاطلاع على هذه اللوحات وكسب المفيد .
كتاب راائع جدا غني بالأساليب التربوية الممتازة والفعالة .. من الكتب اللي فعلا بتصور حقيقة التربية .. لم أكن أعلم بسهولة التربية حتى قرأت هذا الكتاب .. اذا ان الشيخ الطنطاوي يؤكد لنا من خلال المواقف المذكورة في هذا الكتاب ان التربية عبارة عن عشرات المواقف البسيطة .. التي نستغلها لزرع خلق معين او مبدأ قيم ..كتابٌ خفيفٌ لطيف.. قرّبني أكثر من الذات الطنطاويّة، فازدت تأثرًا بها..
شُكرًا للحفيدة عابدة العظم على استضافتها داخل بيته الكريم.
" استفيدوا من الجلسات العائلية في توجيه أولادكم وتلقينهم مباديء الأخلاق الإسلامية والآداب الإجتماعية واجعلوا ذلك التوجيه جزءًا من حديثكم إليهم وتعاملكم معهم بشكل طبيعي وبصورة غير متكلفة "
كان أسلوب الشيخ علي الطنطاوي في التربية، محبب قريب للوجدان يعرف كيف يقتنص الفرص ويغتنمها في توجيه أبنائه وأحفاده على القيم والآداب العامة .
ولم تعتمد شخصيته في التوجيه والإرشاد بالتهديد والوعيد أو المواعظ الجدية والحازمة، فكان يتخللها الحنية والرحمة والمرح إن أمكن .
وما لفتني أكثر دقتهِ في ملاحظة من حوله واهتمامه الزائد بالرغم من كثرة إنشغاله ، وبذلك تلّمس مواطن الأخطاء والفجوات والمشاعر ، ليعرف كيف يعالجها في الوقت المناسب وهذا ما ينقص الكثير من المربين والله المستعان .
دائمًا ما أقول؛ لا تجعل الآخرين ينفرون منك بكثرة الوعظ وتتبع أخطاءهم لتوجيههم " فربُّ قصّة خيرٌ من ألفِ نصيحة "
وأخيرًا التربية ليست سهلة يجب بذل المزيد من الجهد والكثير من القراءة والإطلاع وعسانا نقدر على ذلك .