“There's no writer alive like de Botton” ( Chicago Tribune ), and now this internationally heralded author turns his attention to the insatiable human quest for status—a quest that has less to do with material comfort than love.
Anyone who’s ever lost sleep over an unreturned phone call or the neighbor’s Lexus had better read Alain de Botton’s irresistibly clear-headed new book, immediately. For in its pages, a master explicator of our civilization and its discontents explores the notion that our pursuit of status is actually a pursuit of love, ranging through Western history and thought from St. Augustine to Andrew Carnegie and Machiavelli to Anthony Robbins.
Whether it’s assessing the class-consciousness of Christianity or the convulsions of consumer capitalism, dueling or home-furnishing, Status Anxiety is infallibly entertaining. And when it examines the virtues of informed misanthropy, art appreciation, or walking a lobster on a leash, it is not only wise but helpful.
Alain de Botton is a writer and television producer who lives in London and aims to make philosophy relevant to everyday life. He can be contacted by email directly via www.alaindebotton.com
He is a writer of essayistic books, which refer both to his own experiences and ideas- and those of artists, philosophers and thinkers. It's a style of writing that has been termed a 'philosophy of everyday life.'
His first book, Essays in Love [titled On Love in the US], minutely analysed the process of falling in and out of love. The style of the book was unusual, because it mixed elements of a novel together with reflections and analyses normally found in a piece of non-fiction. It's a book of which many readers are still fondest.
Bibliography: * Essays In Love (1993) * The Romantic Movement (1994) * Kiss and Tell (1995) * How Proust Can Change Your Life (1997) * The Consolations of Philosophy (2000) * The Art of Travel (2002) * Status Anxiety (2004) * The Architecture of Happiness (2006) * The Pleasures and Sorrows of Work (2009)
هذا كتاب مسلٍ، كوميدي حكيم وساخر أحيانًا، لا يكتفي باللجوء إلى أدوات المنطق والتحليل النقدي فحسب، بل يلجأ في أحايين كثيرة إلى البصيرة الروحية والحكمة الدينية. بمشرطٍ رفيع يقوم دو بوتون بتشريح زيف المجتمع مطالبًا بعودة الإنسان إلى ذاته.
قرأتُ هذا الكتاب وأنا أستحضر في رأسي، صورة متاجر ديور وشانيل الفخمة، قسم "برستيج" في مجمع الأفنيوز، استقبالات الولادة التي تكلف آلاف الدنانير في جناح إمبراطوري أو ملكي في مستشفى خاص، حفلات الزفاف الفلكية التي لا تصدق. حقائب جلدية تنفق عليها موظفة عادية من الطبقة المتوسطة مكافأتها السنوية كاملة لكي تحظى بسنة إضافية من الاحترام الوظيفي..
إننا نجن فعليًا، نفقد صوابنا، وكل شيءٍ نفعله هو لاستعارة قيمةٍ نفتقدها في داخلنا لأننا تعرضنا، طويلًا، لغسيل أدمغة رخيص وعملية برمجة عصبية مفادها أننا لسنا جديرين بالحب والاحترام بلا مكانة. صدفَ أننا في زمنٍ تكون فيه المكانة وثيقة الصلة بالمادة، أن رصيدك البنكي يحدد جدارتك بالاحترام والتقدير.
هذا الجنون يجب أن يتوقف فعلًا. شكرًا دار التنوير على هذا الكتاب.
أنا محمد، في أوائل العشرينات من عمري ، فاشل، قلق دائماً أحب القراءة والفلسفة والفيزياء أعيش في مجتمع لا يعطي لمن يهتم بأي منها أي مكانة مادية أو معنوية. لا يحبني أحد، لا أشعر بالأمان، لا تساعدني الفلسفة ولا يشعرني الأدب سوي بالمزيد من العزلة المقلقة في حد ذاتها أعيش في واقع أسوء من خيالات الادباء وما قد أعطتنا قريحتهم من أسوء الديستوبيا التي يمكن أن تتحقق علي الأرض
لا أرغب بالثروة ولا بالنفوذ، أرغب فقط في أن أحيا بلا قلق.
ما الذي يجعل والديك يقسون عليك في دراستك لأجل دخول كلية من كليات القمة كي تصير مهندسًا أو طبيبًا أو حتى عالم فضاء؟، ما سبب ذلك الأرق الذي يسيطر عليك عندما تفكر في التقدم لتلك الفتاة التي ترى فيها زوجتك المستقبلية؟، لماذا يغترب عمّك أو خالك بحثًا عن المال؟، ولماذا يُهان الطبيب في مصر وينال الضابط كل التمجيد والدعم؟. الإجابة عن كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير تتلخص في كلمة واحدة وهي " المكانة "، مكانتك في المجتمع هي الحلم الذي يهتم به والداك منذ نعومة أظافرك، ثم تكبر لتكمل الحلم بحثًا عن حياة كريمة، ثم ترغب في اكتساب مكانة أعلى كي تليق بالطبقة التي تنتمي لها حبيبتك مثلًا، وربما تختار مجال دراسة وعمل فقط لأنه يتيح لك مكانة مرموقة في المجتمع بغض النظر عما تفعله وعما تبذله من مجهود وعن حبك له من عدمه. لأجل كل هذا تتآكل روح الإنسان بسبب القلق وتشيخ مبكرًا، فلماذا كل هذا القلق؟، لماذا كل هذا الركض وراء امتلاك مكانة أعلى طوال الوقت؟.
بعد مقدمة بسيطة يشرح فيها الكاتب معنى المكانة، يأخذنا معه في كتابه الفلسفي في مجمله في رحلة للبحث عن أسباب قلق السعي إلى المكانة والحلول المتاحة لعلاج هذا القلق. يرى بوتون أن المشكلة تقوم على خمسة أعمدة، وحلها يتلخص في خمسة طرق. أما عن الأسباب فيقول بوتون أن أول وأهم أسباب هذا القلق هو افتقاد الإنسان للحب، يسعى الإنسان طوال الوقت لسماع كلمات الثناء والإعجاب ورؤية نظرات الإنبهار بما أنجزه، نكتشف من خلال تحليله للظواهر الإجتماعية في العمل والدراسة والحب والزواج وغيرها كيف أن أرواح البشر تتغذى على هذا الحب، وبماذا يمكن أن يضحي الواحد منا في سبيل نيله. ينتقل بعد ذلك لمشكلة الغطرسة من أصحاب المكانة العليا تجاه الأدنى مكانة، في مقابلها يأتي تطلع الطبقى الأدنى إلي الأعلى منها كسبب آخر، ثم يختم أسبابه برغبة الإنسان في البحث عن الكفاءة كي يفوز بثقة واعتماد المتحكم في مصيره في الحياة بعد الله سبحانه وتعالى، كرئيسه في العمل مثلًا.
يتناول بوتون هذه الأسباب من أكثر من جهة، أهمهم التاريخية والفلسفية، حيث يعود بالزمن لحقب تاريخية مختلفة من بلدان مختلفة موضحًا بالأدلة علام اعتمدت مكانة الإنسان في هذا العصر أو ذاك، كيف اكتسب الإنسان قديمًا مكانته من قوته الجسمانية التي تؤهله للفوز بالغذاء وكيف انتهى به الحال إلى إنسان هذا العصر الذي يجلس على مكتبه معانيًا من الأمراض النفسية والجسدية لكن يسعى ليلًا ونهارًا وراء كسب المزيد من المال كي يؤمن مستقبله. يمتزج الجانب التاريخي بالكثير من آراء المشاهير والحُكام والفلاسفة المتعلقة بالمكانة، والكثير من الاقتباسات من ثنايا كتب أخرى توضح لك مدى ثقافة الكاتب وسعة إطلاعه ومدى اجتهاده في البحث عن جذور المشكلة كي يقدم لها الحلول الأمثل.
فيما يتعلق بالحلول، يرى بوتون أن عزاء الإنسان في هذه الحياة تجاه ما يعتريه من قلق تجاه المكانة يتلخص أيضًا في خمسة حلول، أولها الفلسفة، التي يعشقها الكاتب ويبدو متأثرًا وغارقًا في بحورها، وثانيها الفن والأدب، وهذا الحل أو الجزء كان من أمتع اجزاء الكتاب، حيث استعرض فيه بوتون العديد من الروايات الكلاسيكية الشهيرة التي ناقشت تلك المشكلة داخل أحداثها وقدمت للقارئ الحلول دون أن يشعر، كنت أندهش من تحليله لموقف بطل هذه الرواية أو تلك من حادثة ما، فكان يجعلني أرى الأمور بشكل مختلف بحق، وربما هذا هو أعظم مكاسب هذا الكتاب بالنسبة لي كقارئ. ثم يستكمل حلوله أو عزاءاته بتعبير آخر في السياسة والدين والبوهيمية، لننتقل عند هذه النقطة إلى ما لم أحبه في الكتاب.
أول شيء حديثه عن الدين والسياسة والبوهيمية كنت على دراية مسبقة بجزء كبير منه والجزء الآخر كان مملًا بالنسبة لي ولم يلمسني كباقي أجزاء الكتاب التي أسهبت في الحديث عنها بالأعلى، فكانت آخر مائة صفحة تقريبًا ثقيلة للغاية، لدرجة أني أوقفت قراءته مرتين فاصلًا رحلتي معه بقراءة روايتين، ثم عدتُ لأكمله. ولكن الملل لم يكن في النهاية فقط، الملل كان زائرًا ثقيل الظل يأتي ويرحل على فترات طوال القراءة. لماذا؟
الإسهاب يا عزيزي، الكاتب يسهب في عرض الأمثلة التاريخية ووجهات النظر الفلسفية بشكل منفّر في مواضع عديدة، إضافة إلى الخروج عن الموضوع الأساسي ليتشعب في مجالات عديدة أولها الاقتصاد وليس آخرها السياسة، حتى يتوه منك تسلسل الأفكار وتكاد تنسى أين بدأ حديثه في هذه الفقرة ثم تسأل نفسك كيف وصلنا إلى هنا؟. حسنًا يجب أن أعترف هنا أن هناك مشكلة لديّ، فانا لم أقرأ لا في الفلسفة ولا في الاقتصاد، وأمقت السياسة بشدة، فربما شكل هذا عائقًا بيني وبين الوصول للاستمتاع المثالي بمحتوى الكتاب، لينتهي بي المطاف معجبًا لا منبهرًا، مستفيدًا بالمعلومة رغم احتمالي الكثير من أجلها، وغير نادم بأي حال على خوض هذه التجربة.
تاني قراءة لي الان دو بوتون بعد عزاءات الفلسفه..وبقلب جامد أقدر أقول انها حتبقي اخر قراءة ليه:) كتب الفلسفه والتنميه البشرية دي مش سكتي خالص ومش بحبها وبتزهقني جدا وانا بقراها.. لولا اني كنت بقراه مع التوازي لكتاب جميل لعمنا نجيب محفوظ كنت مكملتوش اساسا.. معظم الناس بيقولوا انهم طلعوا بنظرة مختلفة للحياه وبتاع بعد قرايتهم للكتاب.. مش عارفه الصراحة انا مطلعتش بأي بحاجة ليه:)
"Status Anxiety" by Alain De Botton is a sparkly book that, for the most part, I enjoyed immensely. However, like other readers, I have some problems with it.
First, a gentle reminder to everyone who approaches a "philosophical" book like this one: all this rationalizing of reality can be helpful sometimes, but it is often overestimated, especially by academics. Even though it should be obvious, people tend to forget that reality stays exactly the same, with or without philosophical analysis. The immense respect that our society gives to the rich and "officially successful" doesn't change an inch. After philosophizing, you tend to feel like you have set the world straight, you have changed it for the better, or at least you feel like you can change it. However, philosophy achieves little more than providing perspective, or what could be with low-brow terminology described as "shooting the shit" - especially a certain dominant strain of philosophy that limits itself to a left-brain worldview, a rationalistic one.
The book can be summarized as follows: we are all anxious about our sense of status in the world. Today's problem is our egalitarianism. We no longer believe that people who are worse off are “unfortunates”, as that was the old term for them. Instead, they are now “losers”. It is their fault. So we fear failure more than ever, because it is our fault.
This is the flip side of meritocracy, which we consider a good thing, but which is really a tyranny of expectations. Also, we envy everybody who does better, at least in our eyes.
De Botton sets out five causes of status anxiety (lovelessness, snobbery, expectation, meritocracy, dependence) and provides what he believes are five cures for the ailment (philosophy, art, politics, religion and "bohemia").
From the start, this set up my hopes quite high, because other books on sociological topics (i.e. Zygmunt Bauman's books on consumerism) do not do anything more than analyzing a problem, which leads everybody sane to the ultimate question: "So the heck what?". At least, I said to myself, De Botton made the effort to offer some solutions to the problem he presented. While that is true, I will explain why I didn’t find his solutions satisfactory, and why - overall - I believe this is a rationalistic and therefore unrewarding kind of book (of course, very personal opinion here).
But first, I will complete the positive part of my review: some reviewers arrogantly blame the author for being "pop", for lowering the fine abstractions of philosophy to the level of corny self-help manuals. They are wrong. De Botton is a deep and erudite thinker, certainly more than capable of writing a brick-heavy dissertation on any philosopher, but he also wants to reach out to many readers, who cares whether that is for a high concept of sharing wisdom with the masses, or for a desire to sell as many books as possible, or for both reasons? It’s actually quite hard (I think) for a philosopher to express himself in such straightforward terms as De Botton does.
Now, the problems I have with his presented "solutions": the book concludes by recommending that we simply spread our risks and take advantage of the vast variety of ways in which success and failure can be defined. If we are depressed by our uselessness, then we should simply change our reference points. I found this stance too weak, commonsensical and melancholic. “Get into saber fencing and you can be one of the best!” strikes me as a joyless and limited perspective.
But what I found annoying is the transparency of the author's personal preferences, hidden behind an appearance of total objectivity and utter absence of any opinion. And this is a very typical problem with philosophy and in general with people who present "purely rational" ideas (in sociology or psychology, they never are).
Let me explain: De Botton chose an academic career path in a world (ours) where they will often tell you "he who can, does; he who cannot, teaches". Where, in fact, academic success is still relatively low in the broad economic pecking order, and it is considered nowhere near the highest graces of success in business, and, in particular, success in making tons of money. So it's not such a wild guess to say that, as a very competitive individual, De Botton has probably always been bothered by rich businessmen, lawyers and bankers who often get more respect and love from society than philosophers and professors. And if he hasn't, at least he does a lot in the book to build a huge damn case against these rich lawyers and bankers, they who achieved the success "commonly recognized" as success. He keeps going at them. Can he be totally objective about it?
Another problem: in the chapter "religion", he treats faith as "just another way to cope with anxiety", absolutely interchangeable with "philosophy" or with politics or with "being a Punk". I guess De Botton likes too much his own atheist or non-religious perspective, to be able to speak about religion with any type of real understanding. He keeps referring to Christianity and Christian values without ever giving the slightest hint of whether he thinks it's all great or it is all a load of crap. I find this type of fake detachment to be cowardly: you are not talking about minerals and rocks or about a food recipe. You chose to talk about the most important topics of human existence, of which you, Alain De Botton, are fully a part, therefore posing with such a detached attitude is equivalent to positioning yourself on a higher ground. It comes across as arrogant and, at times, frustrating ("so what?"). It gives the impression of a very cold scientist who is looking at his experiment or his study, not because he cares about any of the people involved in the study, but purely because he enjoys the study itself. Where is his heart, in all this philosophical talk? Where is the humanity, if not in the comfort of detachment? Aside from his love for art and literature, no other sign of his soul transpires. Nada. And while this "forcing the emotions out" might be the very distinctive sign of the philosopher's "profession", I find it useless and dehumanizing in a book like this, that’s intended for the masses.
The chapter on religion is not even about religion. It is about the concept of death. In one sentence at the end of the section, De Botton gives an imprecise interpretation of the concept of God. So is it fair to present it as a solution at all, when you have such a limited and biased perspective on it?
The chapter on Bohemians is the one where De Botton's "objective detachment" most clearly fails, because he LOVES this solution so much, that he cannot keep his cool anymore. After a great eulogy of Henry Thoreau, he goes on to say that the delightful punks across all the Earth, the haters of the bourgeoisie, have actually understood the secret of life, found the Holy Grail, or something along those lines.
Then again, why "Bohemians"?? Why choose this peculiar definition to end a list of very general and wide categories, like philosophy, politics, religion? I am confused. It's like saying: "Here's the 4 things I'm going to talk about: sport, food, wheather, and cheerleaders' choreography".
What about the hundreds of other similar movements, like Grunge, Punk, whatever else? Why not "vegetarianism", then, why leave that one out?
Anyway, in this chapter, he aptly and perhaps unconsciously offers the most valid proof of the fact that nobody is immune from our basic instinct of trying to climb on top of each other's heads like monkeys. Why? Because for De Botton the very best and highest man is, at the end of the day, the one who reads and thinks and loves art and writes all the time. Yep. And, oh! guess what De Botton does all day long?
But I don't want to be unfair. I truly enjoyed the book, very much. At times, De Botton's deep passion for history, literature and art jumps at you in such a genuine form, that is so inspiring and almost moving. His love for quoting famous works of the past and the present, the clear delight he takes in doing that, the way he chooses really interesting "pearls", anecdots and quotes, is not something I see much as a trick, but rather as a sign of his deep true love for these things. Like the love of a dedicated collector. Therein lies, in my opinion, the real beauty of this book.
And this is ultimately why I would recommend it and why I liked reading it.
Finally, I have to say that I listened to the audiobook. I think the reader is a very good one (I heard his voice before, in some books about Pacific Ocean travel) but he should have toned down his own sense of humor, because at times he gives a sense of arrogant sarcasm to De Botton's voice that does not make it sound good at all, and you are left wondering if it was really intended to sound like that.
1. المكانة وهم.. تمامًا كالأشباح التي خدعونا بها ونحن أطفال، لكنها لم تسفر سوى عن خرافة كالعنقاء والغيلان المكانة هراءٌ اخترعه البشر ليربطوا أعناقهم بحبلٍ في ساقية الحياة كالدواب، دون أن يعلموا أن كلما ارتقوا درجة طمحوا في المزيد، فلا بلغوا راحة، ولا عاشوا أعمارهم حقًا، ولا حققوا شيئًا حقيقيًا أرضاهم في حياتهم
2. المكانة وهم سافر، تيار عام يحدده مجموعة من البشر حسب أهوائهم، ويتغير بتغير مزاجهم ومعتقداتهم جيلٌ وراء جيل، وحقبة بعد حقبة، تتغير متطلبات المكانة بنفس السهولة التي تتغير بها العادات والتقاليد من بلد لآخر في زمن أنت عظيم لأنك صياد ماهر تجيد قنص النمور واقتلاع أنيابهم.. في آخر أنت رائع لأنك عالم متبحّر، فارس نبيل، رجل أعمال، ثري تمتلك ضيعة وأراضٍ، أو رجل دين يجيد الحديث والدعوة إلى الله اليوم؟ اليوم أنت في زمن جديد تمامًا، تكون فيه عظيمًا وذا مكانة لمجرد أن لك فولورز بالملايين وتنهمر عليك اللايكات (كالرز) على كل سعلة تسعلها في بوست أو صورة غدًا الله يعلم وحده ماذا سيتطلب منك فعله لكي تكون مشهورًا ومحبوبًا بين الناس بالله هل هذه حياة تستحق؟
3. المكانة وهمٌ يثير الشفقة، أفنيت عمرك في محاولة حصاده دون أن تناله حرفيًا يحركك جوعك للحب والرغبة في قبول الآخرين لك، في أن تكون مشهورًا ومحبوبًا وكلمتك مسموعة ورأيك له قيمة ووزن أحيانًا تفعل ما لا تريد لمجرد أن جماعة من البشر اصطلحت على تسمية ما لا تحبه هذا: جيد، أو عظيم كم فيلمًا شاهدته وأجبرت نفسك على الادعاء أنك أحببته لمجرد ألا تخالف الناس؟ كم رواية؟ كم مقطوعة موسيقية؟ كم رأي في سياسة أو كرة قدم لم يكن رأيك لكنك انتحلته لإن فلانًا المشهور قاله؟ أحيانًا تصدق حتى أن هذا هو رأيك، أو ذوقك، لمجرد أن ألفًا ممن حولك آمنوا به، ثم تستيقظ بعد سنوات لتقول لنفسك ما الذي أحبه أنا حقًا؟ أنا، من داخلي؟
4. المكانة وهمٌ عبثي، الأديان حررتنا منه حين ساوت بين البشر. نادت بالعدالة والمساواة، وألا يتفوق إلا الأكثر تواضعًا ورحمة وقربًا لله ولعباده حررتنا الفلسفة بأفكارها التي تدعوك للتشبه بالمتصوفين تارة، وبالرهبان تارة، لا تعنيك السيارة والملابس ذات الماركة الفلانية، المهم أن تكون راضيًا عن نفسك وحياتك حتى البوهيمية والعيش العبثي الحر الخالي من الهدف أقنعك أن تهجر رغبتك في المكانة سمّها مغالاة أو محاولة كفاح ضد هوس المكانة لكنها كانت متطرفة.. لا يهم المهم أن تجد أنت وسيلتك الحقيقية التي تعجبك لترضى عن حياتك، عما حققته، وتعيش كل يوم فى عمرك كما تحب أنت أن تعيشه تسمع أم كلثوم؟ تراها مبالغ فيها؟ تحب نجيب محفوظ؟ تراه سخيفًا متصنعًا؟ باخ وتشوبارت ودافينشي وشوبنهاور وعبد الحليم ونجاة وجيفارا وسعد زغلول حبّ ما تحب، المهم أن يكون عن قناعتك أنت لا لأن غيرك يحبه أو يلفظه افعل ما تريد، اتبع قلبك، امض وراء شغفك وقناعاتك ورغباتك أنت حتى لو عشت حياتك مهملًا أو عاديًا هذا الكتاب يعلمك أنك لو لم تكن من المشاهير فبحق الله لن تكون عاديًا.. لا أحد من عباد الله عادي أبدًا
5. لن أقول اقرأ أو لا تقرأ الكتاب هذا التقييم شخصي بحت، غير موضوعي ولا محايد، هو تجربتي الخاصة مع كتاب لمسني بشكلٍ لم أشعر به لزمنٍ طويل ربما هناك الأقوى أو الأفضل، لا أعرف ولا أهتم، لكن ما أعرفه أنه غيّر فيّ شيئًا وبدّل قناعة كانت مترسخة في عقلي وظننتها هي الأصل هي هدف حياتي وغاية وجودي قناعة أن الحياة سعي دؤوب لشىء ما اسمه المكانة، لكنها فى النهاية وللسخرية ل�� تكن أكثر من مجرد وهم
كتاب من الكتب التي أصفها بأنها ثورية بالنسبة لي والتي تخاطب موضوعاتها أسئلة كانت تدور بعقلي، وكنت أظن أنني وحدي من ينشغل بها.
أحببت الكتاب لأنه "بسط" مفاهيم كانت تستعصي على الفهم بالنسبة لي. أفكار في الفلسفة والاقتصاد وعلم الاجتماع طالما اجهدت عقلي في فهمها، ولكن جاء دو بوتون وطرحها أمامي في اطار سهل وبسيط. حكي لنا دو بوتون قصة تحول الإنسان من كائن لا يشغله سوى تأمين قوت يومه، إلى ترس يدور في ماكينة شرسة ألزمته بالسعي بجنون وراء ما لا يحتاجه فعلا.
ولكن أرى أن بعد النصف الثاني، كانت الأفكار تتكرر تقريبا. وبعض الفصول مثل الفن والمجتمع لم تضف كثيرا لمحتوى وفكرة الكتاب. ولذلك أكتفيت بتقييمه بثلاث نجوم ونصف.
ولكن الكتاب ككل تجربة ثرية وممتعة. وترجمة محمد عبدالنبي ترجمة رائعة استمتعت بها كثيرا
😂 لقد وقعت في حب كتابات آلان دي بوتون أصبح آلان من كتابي المفضلين بعد قراءة كتابي عزاءات الفلسفة و قلق السعي
في سرد سلس و جميل يستعرض آلان مشكلة سعي الناس إلى المكانة نتيجة ما يفرضه المجتمع على أفراده من شروط القبول والاستحسان للفرد و مكانته وما يترتب على هذا من ازدياد القلق نتجة الخوف من الاخفاق في تحقيق تلك المكانة يحصر آلان أهم أسباب هذا القلق في خمسة أسباب هم 1-أفتقاد الحب 2-الغطرسة 3-التطلع 4-الكفاءة 5-الاعتماد ثم يستعرض أبرز الطرق للتغلب على هذا القلق 1-الفلسفة 2-الفن 3-السياسة 4-الدين 5-البوهيمية
استعراض لأهم النقاط التي جاءت بالكتاب
برغم أن من مزايا الحضارة الغربية زيادة الثروة و توفر المؤن الغذائية و المعرفة العلمية وتوافر السلع الاستهلاكية والامان المادي وارتفاع متوسط العمر و الفرص الاقتصادية إلا انه يصاحب كل ذلك احساس متواصل و متصاعد بالخوف من العوز
ثم تحدث في نقطة في غاية الاهمية ألا و هي أن مستوى رضانا عن انفسنا قد يكون بحالة جيدة إلا اذا علمنا أن احد أصدقائنا أو أقاربنا أو زملاءنا ممن هو في نفس منزلتنا قد تحصل على مكانة أعلى مما نحن فيه فيتأثر رضانا عن انفسنا بشدة لذلك
تقدير الذات على علاقة وثيقة بحجم تطلعاتنا و ما نصبو لتحقيقه
روسو و الثروة
إذا علمنا بفقر الرأي العام فإن ذلك سوف يهون قلقنا بشأن المكانة و يخفف من رغبتنا المنهكة في التأكد من ان الآخرين يروننا بعين الرضا ويهدئ من لوعتنا المذعورة على أمارات الحب سوف نغدو لا مبالين بما يجري في عقول الآخرين عندما نتعرف على ضحالة أفكارهم وتفاهتها وتعصب آراهم وحقارة عواطفهم وضلال آراءهم و عدد أخطائهم
العلاج بالفن
*سيكون خوفنا من الفشل أقل وطأة إن لم نكن واعين بقسوة نظرة الآخرين للفشل *فالخوف من العواقب المادية للفشل مضافا إليه الخوف من الموقف غير المتفهم الذي يتخذه العالم تجاه من أخفقوا وتسميتهم بالفاشلين وهي كلمة تدل على أنهم قد خسروا وعلى أنهم قد خسروا الحق في التعاطف مع خسارتهم *كيف يمكن لأصغر خطوة نتخذها في الاتجاه الخطأ أن تقدونا إلى أوخم العواقب *قدرتنا الهشة على التفكير وتدبر الغد تبدو في أحيانا كثيرة بلا حول و لا قوة *😂لعل أسرع طريقة للتوقف عن ملاحظة شئ هي ابتياعه تماما مثلما هي أسرع طريقة للتوقف عن تقدير شخص ما هو الزواج به *تبدو الحياة كأنها عملية متواصلة من استبدال قلق بآخر ورغبة تحل محل أخرى
*من دون محاولة لن يكون هناك اخفاق ومن دون اخفاق لن يكون هناك مهانة *لا ثروة غير الحياة ذاتها , الحياة بكل ما تنطوى عليه من قدرات على الحب و المسرة و الاعجاب وإن أثرى البلاد لهي التي تكون أكثر عدد من السعداء وإن أثرى الناس لهو الذي أتقن مهام حياته على خير وجه كما ترك أفضل الاثر على من حوله *توبخنا الأطلال على حماقتنا إذ نضحي براحة البال في مقابل مكافآت مزعزة الاساس من السلطة الدنيوية و تنصحنا بأن نطرح عنا كدنا وأوهامنا عن الكمال والانجاز وتذكرنا بأننا لا نستطيع أن نتحدى الزمن وأننا لسنا سوى دمى بين أيدي قوى الفناء *وأجمالا لعل أفضل السبل لنتجاوز الاحساس بانعدام الأهمية ليس بجعلنا أكثر أهمية ولكن بادراك أن كل شخص على وجه الأرض يفتقر لتلك الاهمية بدرجة أو بأخرى
الكوميديا
ثم يستعرض النظرة إلى من لهم القدرة على تحصيل المال في العصر الحديث فمن رأي قائل بأن الحصول على وظيفة والاحتفاظ بها يتطلب ذكاءا و طاقة واعمالا للعقل والقدرة على التعاون مع الآخرين إلى القائلين على العكس من ذلك أن نسبة غير قليلة ممن تحصلواعلى المال في العصر الحديث لا لمواهب خاصة غير موهبة الجشع و الطمع و الاستغلال
Alain de Botton should be deeply ashamed of this book. If he isn’t, it can only be due to his continued ignorance of the most important research ever conducted about his chosen subject. The French philosopher and literary critic, Rene Girard spent most of his professional career analysing and theorising about the problem de Botton addresses: envy, its sources and its consequences. In 2005, the year after the publication of de Botton’s book, Girard, author of more than 30 books on the subject, was named as one of the 40 "Les immortals" members of the Academie française. Yet Girard doesn’t even rate a footnote in Status Anxiety.
It is inconceivable that anyone as widely read in European culture as de Botton had never encountered Girard’s work. De Botton’s meandering discourse touches every even tangentially relevant subject, from literature, philosophy, and history to religion politics and advertising; from Jesus to Adam Smith, from Plato to Freud. The exclusion of Girard cannot be accidental, or incidental. It is clearly meant as a slight and becomes an insult when de Botton does not even implicitly address his differences with Girard’s thought. This is shocking. The consequence is that de Botton’s thesis is thin, unsubstantial, and not very interesting.
According to de Botton, envy is at root a sort of love, not between two people but between a person and what de Botton calls “the world.” He redefines love “as a kind of respect, a sensitivity on the part of one person to another’s existence.” He then claims that “we are afflicted by a congenital uncertainty as to our own value,” a psychological condition which prompts us to seek confirmation of self-worth in others. As he puts it rather regretfully, “We seem beholden to the affections of others to endure ourselves.” At best, therefore, this is a desire for love; but it is certainly not love, nor even respect. And it has much less to do with the world in general than with those closest to us.
The problem with de Botton’s subsequent discourse (it can hardly be called an argument) is that it does nothing to support his theory. After its assertion, the theory is dropped and replaced with extended analyses of historical attitudes toward wealth and poverty, not about the psychological sources of love, respect, or, most importantly, envy. He attributes our current purported condition to egalitarian democracy, other-worldly Christianity, and paradoxically a general improvement in living standards. All very ad hoc, only vaguely plausible, and entirely fragmentary. The book reads like notes for an unfocused doctoral dissertation which itself is causing a bit of anxiety for its author.
At several points de Botton does stray into Girardian territory, for example when he says, “Our sense of identity is held captive by the judgements of those we live among.” And again when he recognises that “We envy only those whom we feel ourselves to be like—we envy only members of our reference group.” But these are trivial observations, never developed, which themselves need theoretical explanations. These he does not provide. Nor does he have any substantive suggestions of how to deal with the issue, either personally or socially.
Girard’s theory of envy on the other hand doesn’t grasp for every questionable straw of cultural evidence. It starts with a not so evident hypothesis of what he calls mimetic desire. In brief, this hypothesis proposes that we want things mainly because other people want them. We are able to learn to do this because we are social animals. We are taught to do this by our parents, our friends, and Madison Avenue. But ancient myths and history show that the processes involved in mimetic desire are neither new nor the consequence of modern industrial (or post-industrial) society.
De Botton can only be fatalistic because he has no real explanation: “The price we have paid for expecting to be so much more than our ancestors is a perpetual anxiety that we are far from being all we might be.” This is not just hollow, it is also silly. Why write the book at all if this is its conclusion. It says nothing; an intellectual dead-end. Girard, on the other hand, provokes any number of possible directions for fruitful thought (See here for several: https://www.goodreads.com/review/show...). So if you find envy an important topic, you know where to go (and not) for some stimulating ideas.
Postscript 7Oct19: The situation is actually more sinister than I suspected. Wholesale appropriation seems to be involved: https://mimeticmargins.com/2013/04/15...
منذ أن تفتّح إدراكنا على العالم من حولنا ونحن نلاحظ المعاملة المختلفة التي يحظى بها مختلف الأفراد، من داخل محيط الأسرة نفسها وحتى على النطاق العام للمجتمع، على أساس مبادئ إجتماعية واهية وهشّة ولكنها تحكم قبضتها على الجميع بقوة غريبة ومحيرة. فتصبح مجموعة من أفراد المجتمع لها مكانة خاصة وعظيمة وتحصل على جميع ما ترغب به لكونهم من ضمن الفئة التي تنطبق عليها هذه الشروط من وفرة مادية، درجة علمية رفيعة، الوظائف ذات الدخل العالي وغيرها من هذه الشروط. ولهذه الفئة مميزات كثيرة، أهمها أنها واسعة النفوذ وذات سلطة كبيرة. أما الفئة الأخرى من المجتمع فهم غير المُلاحَظون أو لا يثيرون أي رهبة أو حسد أو أحترام في نفوس الآخرين، لأنهم وببساطة لم يتحلوا بأُسُس المكانة الموضوعة في زمان ومكان معينين في المجتمع الذي وجدوا فيه. ويبقى هاجس المكانة والرفعة ينهش نفوسهم، لرغبتهم في الظهور والتميز، قال أحد الشعراء: لو كنت ذا مالٍ لقُرِّب مجلسي... وقيل إذا أخطأتُ أنتَ سديدُ
إن أغلب مبادئ علو المنزلة في المجتمع ليس بالضرورة أن تكون مبادئ سليمة او سامية الجوهر، لأن أغلب شروط المكانة الموضوعة في المجتمع هي شروط قد يكتسبها البعض بالتوارث من عائلاتهم، أو تُستَبعَد عن كثيرين بسبب الظروف الإقتصادية والسياسية التي تهيمن على البلد. لذا فمن المنطق ألّا نجعل هذه الظروف كدستور عام ينبغي للجميع المسير عليه، ومن يخالفه تناله أسوء التصرفات والنعوت. لأن المكانة الحقيقية هي ما يجمعه الإنسان لنفسه من علم وإخلاص وصفاء اللُّب. إن ما يجعلني ميسور الحال ليس موضعي في المجتمع، بل إنها أحكامي وآرائي، وتلك يمكنني حملها معي أينما ذهبت.. وهي وحدها ملكي وليس بوسع أحد انتزاعها مني. (إبكتيتوس).
لا بد أنك قابلت أحدهم: المتأنق الذي يحتل المقعد بجانبك في المقهى، يعدّل من ربطة عنقه ثم يمد كفه مصافحاً: (الدكتور) فلان. أو زميل العمل الذي ينتظر أقرب فرصة ليذكر الجميع بأنه يحمل جنسية تجعل لون دمه مختلفًا، أو جارتكم التي تشير إلى سوارها مؤكدة بأنه مرصع بالألماس الحقيقي دون أن يسألها أحد. ما القاسم المشترك بينهم جميعًا وبين سواهم من البشر؟ الجميع يريد أن يترك انطباعاً معينًا، أن يجد لنفسه مكانة خاصة وسط زحام المجتمع.
تختلف المكانة باختلاف عدد من العوامل مثل الزمان والمرحلة العمرية والثقافة السائدة. عشت وشهدت فترات كانت قيمة الشخص تتمثل بطريقة إتقانه لتلاوة القرآن الكريم، عاشرت أشخاصا يقيمونك حسب ما تقتنيه من علامات تجارية شهيرة، آخرون حسب لونك أو جنسيتك و هناك أوساط معينة تجد فيها مكانتك حسب عدد الكتب التي قرأتها. المقياس الذي يعمل في زمن ما أو مع دائرة ما، قد تنتهي صلاحيته بمجرد الخروج من نطاق التأثير. أخبرني زميلي الأول على الدفعة أيام الجامعة الذي كان يتبختبر مزهوًا في الجامعة، أنه رافق والده في أحد مشاريعه ، وأخذته الحماسة فحاول رفع كيس من الأسمنت ولم يستطع زحزحته من مكانه، عندها سخر منه العمال وعاملوه بدونية، لم تشفع له مكانته العلمية لدى الكلية في ذلك الموقع، وأني لمتأكد أنه لو صادف أحد العمال في ساحة الكلية لما انتبه لوجودهم من الأساس.
جانب من مشكلتنا نحن البشر أننا نستمد قيمتنا من نظرة الناس إلينا. وقد يتطلب الحصول على تلك القيمة أن نفعل أشياء وربما نعيش حياة لا نريدها لأنفسنا. هذا إلى جانب أن تحقيق الذات وإثبات وجاهتنا لدى البشر قد تدفعنا للتظاهر، الهوس، الاكتئاب وربما كره الذات. التأمل فيما نفعله من أجل الغير بشكل مباشر أو غير مباشر سيجعلك تكتشف أنك تبذل مجهودًا لهدف قد لا يستحق كل هذا العناء، وأن كثيرًا من المشاعر السلبية التي تكاد أن تزهق روحك مردها إلى النضال من أجل المكانة. بالطبع هذا لا يعني أن البحث عن السعي للمكانة أمر سيء دائمًا، ولكن اعترف لي كم مرة قبضت على نفسك متلبسًا وأنت تفعل شيئًا لست مقتنعًا به تمامًا لكنك أردت رسم صورة معينة عن نفسك، كأن تلبس ثيابا غير مريحة أو تتظاهر بإعجابك بموسيقى لا تطربك أو تمتدح كتابًا لم تنسجم معه قط؟ أعتقد أننا لو بذلنا مجهودًا أكبر ��ي عمل الأشياء التي تجعلنا سعداء بدلًا من إثارة إعجاب الآخرين لكنا استخدمنا حياتنا بشكل أفضل.
توقعت أن يكون هذا الكتاب من النوع الخفيف الذي يعطي نصائح مباشرة وذكية، لكنه كان متنوعًا، واسع الأفق وموجهًا للجميع. استعرض آلان دو بوتون كمًّا لا يستهان به من فروع المعرفة كالاقتصاد والسياسة والتاريخ والأدب. في لحظة من اللحظات ظننت أن الكتاب تاه عن المقصد، ولكنني عندما اقتربت من النهاية اكتشفت أن الكاتب ناقش كل العوامل ذات العلاقة ليخبر القارئ بأن المكانة مصطلح هلامي مخادع متطلباته متغيرة باستمرار ولا علاقة له بالسعادة.
يعتقد دو بوتون بأنه من الأفضل أن يكون مقياسنا للمكان�� داخليًا لا خارجيًا وأن نرجع إلى أنفسنا لتقييم ذواتنا بغض النظر عما يعتقده الآخرون. يرى الكاتب أيضًا أن التفكر في الفناء أيضًا قد يجعلنا أقل توترًا وأكثر تقبلًا لمكانتنا. قد يكون هذا المبدأ سلبيًا نوعًا ما إلأ أنه قد يكون عزاءً للبعض كالذين فقدوا أشياء لا تعوض –مثل الوطن- أو كسرتهم الحياة بشكل يستعصي على الإصلاح. إذا كنا سنرحل نحن ومن ظلمنا وكذلك من غلبناه بعد ثوانٍ من عمر الأرض، نحن من التراب إلى التراب، فلماذا إذن نحدث كل هذا الضجيج بشأن مكانتنا؟
إلى جانب اللجوء إلى الذات والدين، تحدث الكتاب عمّن يرفضون أي معايير اجتماعية لتحديد المكانة، ويفعلون ذلك بتعصب وخفة ظل في الوقت نفسه. فالبوهيميون يفضلون الحياة بحرية تامة دون الاعتماد على الوظائف التقليدية أو الانصياع للقوالب التي يضعها المجتمع. بل يصل بهم الحد أن يجدوا سعادة في استفزاز المجتمع والبرجوازيين بشكل خاص. مثل أي حركة متطرفة، أثبتت هذه الحركة عدم ابليتها للتطبيق، لكن أفكارها قد تحرك المياه الراكدة في المجتمعات الجامدة والأشخاص الذين أرهقهم النفاق الاجتماعي وأضناهم قلق السعي إلى المكانة.
كتاب شيق ومميز، ستجد فيه بعض الأفكار التي مرت عليك مسبقًا، لكن طريقة الطرح والربط بين المعطيات يجعله كتاباً يستحق القراءة.
كتابٌ ممتعٌ جدًّا. لم تكن فكرته جديدةً بالنسبة لي، لكنّ طريقته في نقاشها رائعة. يتحدّث عن قلق الإنسان المتمثّل في سعيه طوال حياته لإثبات وجوده في مجتمعه، وبالتالي الحصول من أفراد هذا المجتمع على الاهتمام والمحبّة والعناية. هذا طبعٌ إنسانيّ راسخٌ باقٍ، غير أنّ ما يتغيّر فيه هو سلّم القِيَم المجتمعي، والذي يضع في زماننا هذا المال والمنصب على رأس الهرم وأعلى السلّم. ولأنّها مكانة "ماديّة" بحتة فإنّ المجتمع ينزع عن الطرف الأدنى من ذلك السلّم كلّ استحقاق أو عناية أو رأفة، بعدّة طرق مثل تحميله المسئولية وحده عن "وضعه" ووسمه بالفشل، والتغاضي عن ما يحمله من "قيمةٍ" أخرى. كلّ ذلك يزيد قلق الإنسان ورغبته المضطردة في سبيل الوصول إلى المكانة التي يرتئيها المجتمع ثم الاحتفاظ بها. يعرض الكتاب في فصولٍ سلسلة ممتعة لـ"كيف" وصلنا إلى هذه الحال، بعد أن كنّا على غيرها، مُنوّعًا إستدلالاته والحقول التي يناقش من خلالها هذا الرأي، وعارضًا لجذوره من أفكار المساواة إلى تعريفات النجاح وإلى الحديث عن الممكن البشري. ويعرض المؤلّف في نصف الكتاب الأخير إلى الحلول الممكنة لهذا القلق . الحلول التي يطرحها الدين والفلسفة والفنّ والأدب والسلوك النابع من التفكير البوهيمي للخروج من مأزق "قلق المكانة" إلى طمأنينة الرضا الفاعل وتغيير سلّم القيم. ولا أنسى أن أشيد بالترجمة التي جاءت على قدرٍ عالٍ من الحرفية والجمال والدقّة. أنصح به، لأنّنا بحاجة في هذا الزمان للإطلال على هذا الوجه من حضارتنا الحديثة وتفكيرنا السائد.
کتاب از لحاظ ارائه ایدههای جدید خیلی حرفی برای گفتن نداره اما نکتهی منحصر به فردش -مثل باقی کتابهای دوباتن- احاطه کامل و استفاده از تمام حیطهها مثل ادبیات، فلسفه، هنر، مذهب، تاریخ در ارائه ایدههاشه. این نکته، کتاب رو برای من خیلی جذاب کرد. بخش اول کتاب به علتهای وجود اضطراب منزلت میپردازه، یعنی این که چرا نگران جایگاه اجتماعیمون هستیم و چرا برامون مهمه. قسمتی که درباره نظام شایستهسالاری حرف میزد برام جالب بود، این که چون فکر میکنیم نظاممون واقعا شایسته سالاره، ناخوداگاه وقتی توش موفق نمیشیم خودمون رو مشکلدار و بد میدونیم. و خیلی خوب از حرفهای آدام اسمیت و دیگران استفاده میکرد توی بسط دادن این ایدهها که واقعا خوندنشون جالب بود. یه بخش جالب دیگه هم برای من داشت، اونجا که حسادت، به کسی که بالاتر از خودت باشه رخ نمیده، بلکه به کسی رخ میده که مثل خودته، اما با تو فرق داره. و طبقه متوسط رو مثال میزد که چون با هم برابرن ولی طیف وسیعی از امکانات رو میتونن داشته باشن و از طرفی فرهنگ مصرفگرا هوس بیشتر داشتن رو به سر میاندازه، همیشه در سودای امکانات بیشتر و دارایی بیشتره. و برعکسش نظام فئودالی یا نظامهای قدیمیتر تاریخیه که آدمها پیشرفت نمیتونستن بکنن در نتیجه اضطرابی هم برای جایگاه نداشتن و در نهایت این اضطراب بهایی هست که برای پیشرفت و رشد داریم میدیم و باید بهش آگاه باشیم.
بخش دوم، به راهحلها میپردازه. در این راه حلها از ایدههای مختلفی استفاده میکنه. ایدههای فیلسوفها، دینداران، هنرمندها، سیاست، و ... که این بخش هم خیلی جالب بود برام، به دلیل مثالهای تاریخی و ادبیاتی و هنریای که میزد. به خصوص بخش تولستویاش برام خیلی الهامبخش بود. جایی که از اعترافات تولستوی حرف میزد و انگار تولستوی یه زمانی به این رسیده که این همه تلاش برای چی؟ اصلا از شکسپیر معروفتر بشم، بعدش چی؟ و این قضیه برای من خیلی تلنگرآمیز بود. بخش تراژدیش رو هم دوست داشتم، که از کارکردهای تراژدی در ادبیات و نمایش حرف میزد و باهاش موافق بودم.
در نهایت، از خوندن این کتاب خیلی لذت بردم، و به دیگران توصیهش میکنم. ممکنه واقعا فکر کنید که خب، واضحه که اضطراب منزلت برای اینه که دوست داریم دوستمون داشته باشن، احترام بذارن بهمون و الخ. اما چیزی که مهمه اینه که با این کتاب، سیر تاریخی تفکر نسبت به مسئله منزلت رو میتونید متوجه بشید و اطلاعات خیلی دقیقی دربارهی این مسئله میده که مفید بودنش، یه جورایی مثل مفید بودن تاریخه. وقتی بدونی از کجا میاد، آدما تا بحال چطور باهاش مقابله کردن و این که چه راههای شاید جدیدی برای مقابله باهاش وجود داره. *** مروری بر این کتاب در وبسایت آوانگارد نوشتهام. اگر خواستید: مرور در آوانگارد
هل نحن نسعى للمكانة... ولو بدون إدراكنا؟ ما الذي يقودنا فعلاً لهذا السعي؟ هل نحن مستقلّين بأفعالنا وأفكارنا؟ كيف تتأثر صورتنا الذاتية من الآخرين بتلك السهولة؟ ما الحل؟! هل تلخص هذه الأسئلة أفكار الكتاب؟ لا. ☻
يشرّح آلان دو بوتون المكانة بأسلوبه الطريف السلس، محاولاً تعميق استيعابنا وتقليل تعلقنا بها. ويستعين خلال ذلك بالكثير من الأحداث والأحوال من التاريخ الاجتماعي الغربي. ينقسم الكتاب إلى قسمين: - القسم الأول: الأسباب. ١- افتقاد الحب. ٢- الغطرسة. ٣- التطلّع. ٤- الكفاءة. ٥- الاعتماد.
- القسم الثاني: الحلول. ١- الفلسفة. ٢- الفن (والأدب). ٣- السياسة. ٤- الدين. ٥- البوهيمية.
وتناول عبر هذه الزوايا المختلفة العديد من المواضيع المتنوعة والممتعة. وبالمجمل فإن الحلول التي قدمها الكاتب لم تكن ضد فكرة المكانة والتراتيب التي تتبعها بحد ذاتها، ولكنها تعارض الأسس التي بُنيت عليها التراتيب الاجتماعية في زمنٍ ما (في الغرب خصوصًا) القائمة على ترقية مكانة الشخص حسب دمه النقي، نجاحه المالي وعمله... إلخ.
مما عاب الكتاب بنظري تركيزه في موضوع الدين والمجتمع على المسيحية دون سواها... قد تكون هي الحل الأمثل بالنسبة للكاتب، لكن تمنيت وجود تنوع في تناول هذه النقطة من وجهات نظر متعددة.
في النهاية نعم، جوعنا للمكانة له فوائده وأهميته، قد يخوفنا، فيدفعنا لامتلاك طموحات فنتحسن. ولكنه من جهة أخرى قد يُعمينا ويُهلِكُنا ويُلزمنا في أمور حتى قد نكون لا نريدها وغير مقتنعين بها... بمقابل الحصول أو الحفاظ على نظرة الناس عنا. فقط علينا أن نسعى وراء شغفنا وما نحن مقتنعين به، ولو على حساب المكانة ونظرات الآخرين.
الترجمة ممتازة، لكنها لم تسلم من بعض الأخطاء الإملائية هنا وهناك. أنصح الجميع بقراءته.
this book claims to be absent any original ideas. It cites long (and I mean long) standing philosophical precepts, draws on well worn wisdom and largely repeats what has already been said.
what's remarkable then is that it does so in such a clear and erudite manner that nearly every part of it--and it follows the whole would--makes sense. fundamentally.
it offers no cure for status anxiety (as there isn't one) but it does give great insight into its roots, and some of the ways people have managed it over time.
چهار و نیم ستاره که رندش میکنیم رو به بالا، از این جهت که : یک. خیلی چیزا از این کتاب یاد گرفتم. چه تئوری چه عملی دو. رفرنس دادن هاش بنظرم خیلی جذاب بود سه. با این که یه کتاب خودیاری طور نبود ولی بهم کمک کرد آگاهانه تر با نیرو های سازنده یا مخربی که از طرف جامعه (خانواده-دوستان-همکاران و غیره) برخورد کنم.
يستعرض الكتاب الأسباب التي تدعو المرء إلى الشعور بالقلق إزاء مكانته في المجتمع، ثم يردف ذلك بالحلول التي تنفي عنه هذا القلق
ولا شك أن موضوع "قلق السعي إلى المكانة" جدير بالبحث والقراءة، فجُل أفعال الناس وسعيهم الحثيث إنما هو لأجل الوصول إلى المكانة أو الحفاظ عليها، فلعلها من أول دوافع المرء في الفعل والترك
ويمكن اختصار الأسباب فيما يلي: السبب الأول: الرغبة في الشعور بالحب وهذا أكبر الأسباب وأعظمها، فالإنسان مُبتلى بالسعي وراء حب الناس، أن يكون تحت أنظار الآخرين وموضع عنايتهم ورضاهم واستحسناهم؛ لأنه مُبتلى في ا��غالب بانعدام يقين نحو قيمته الخاصة، فيستلهم قيمته من انطباع الآخرين وحبهم ونظرتهم تجاهه .. فيكون سعي الإنسان نحو المال أو السلطة أو الشهرة، لكي يشعر بالحب
السبب الثاني: التعامل مع المتغطرسين فرفقة المتغطرسين يصحبها عادةً شعور بالدونية نتيجة اختيالهم وغرورهم، فهم غالباً ما يُشعرون مرافقيهم أنهم غير أكفاء لهم
السبب الثالث: التطلع والحسد لما عند الأقران والنظراء لاسيما المترفين منهم فلا يستطيع المرء أن يقدّر ما بين يديه لقيمته الخاصة، أو حتى بالمقارنة بما كان هو عليه سابقاً من ضيق أو فقر.. بل يقدّره بالمقارنة مع أقرانه، فلا يرى مكانته إلا حين يملك مثلما يملكون أو أكثر، مهما كان الذي يملكه
السبب الرابع: العيش في مجتمع الكفاءة الذي يفشو فيه شعار أن فقر المرء هو من جراء فشله وانعدام كفاءته؛ فيرتبط الفقر بتقدير المرء لذاته، فكلما كنت أكثر غنى؛ كنتَ أكثر كفاءة، وتبعاً الأعلى مكانة
السبب الخامس: صعوبة الاحتفاظ بالجاه أو السلطة أو المال، لكثرة اعتمادية الإنسان على غيره في تحقيقها فكلما زادت العوامل التي مكّنت المرء من الوصول إلى مكانته؛ زاد قلقه خوفاً من فقدانها
أما الحلول بحسب الكتاب: أولاً: استعمال النظرة الفلسفية التالية: وهي جعل العقل حاكماً على وجهات نظر الناس تجاهنا، فلا نحكم برفعة مكانتنا أو ضآلتها بناءً على آراء الناس، بل بناءً على صحة تلك الآراء أو فسادها من حيث تسلسلها منطقياً فتُرد آراء الناس نحونا - إيجابية أو سلبية - إلى العقل ليحكم عليها، فما كان صحيحاً أخذنا به، لصحته في نفسه، مدحاً كان أو ذماً، وما لم يكن؛ لم نأخذ به، ولم يؤثر بنا
ثانياً: الانتفاع بالفن، من رواية وقصيدة وغيرهما، في نقد الحياة، وفهم العالم وتفسير وضعنا الإنساني وغموضه، وتفنيد السبل المتبعة في تحديد منازل الناس ودرجاتهم في المجتمع
ثالثاً: الوعي السياسي بأن ما يعرضه أصحاب السلطة والنفوذ في مجتمع معين، بوصفه حقائق بديهية في موضوع المكانة ومن يستحقونها، هو في الحقيقة أمر نسبي متغير مع العصور، ومحل للسؤال والتقصّي، وليس إلا تلفيقاً من أفراد يدافعون عن مصالحهم رابعاً: الدين فنظرة المرء إلى قرب فناء حياته، وأن استمرارها على طريقة أن تكون أفعاله ومتروكاته هي لأجل حب الظهور والرغبة في المكانة عند الناس، وهم في الوقت ذاته لن يكترثوا لأمره إذا انقضت حاجتهم منه، وهو في الوقت ذاته أضاع مشاعره الحقيقة واهتماماته على الدوام لصالح كسب إعجابهم = هو أمر يدعو إلى إعادة التفكير في أسلوب الحياة هذا، وإعادة توجيه بوصلة المرء نحو المكانة الحقة والحياة الحقيقية
خامساً: البوهيمية: ويمكن أن يُستفاد منها عدم القلق حيال الغد، وعدم الاعتناء بالمظاهر أمام الناس
أخيراً، الكتاب جيد ومفيد وممتع، واقتباساته الكثيرة أفادتني في التعرف على كتب قديمة ثرية، وترجمة "محمد عبد النبي – دار التنوير" رائقة
مع بداية قراءتي لهذا الكتاب لازمني ما كتبه سابر الأغوار البشرية دوستويفسكي في رواية الأبله :
أكبر إهانة يمكن أن تُلحقها بإنسان في عصرنا و من جنسنا هي أن تنعته بأنّه مجرد من الأصالة والإرادة والمواهب الخاصة ، و أن تقول عنه أنّه : مجرد رجل عادي ..
وكان المعني بهذا الكلام هو جانيا ، شخصية محمومة السعي إلى إحراز المكانة و في قلق عارم من نظرة الآخرين و خوف من تقييمهم .
وهنا خطر لي سؤال مؤرق : ماذا لو كنا فعلاً أشخاصاً عاديين ، و تم إيهامنا بشكل ما أننا قادرين على تحقيق مكانة عُليا؟ أظن أن هذه الفكرة قادرة على إصابة أي إنسان بتشنجات روحية و هبوط حاد في الأمل ، و - وفقاً لدوستويفسكي - إهانة يصعب تخطيها ، بالأخص اذا كانت نابعة عن إدراك ذاتي .
يُبسط الكاتب مفهوم قلق المكانة على أنّه الثمن الذي ندفعه مقابل إدراكنا أن ثمة تمييز متفق عليه بين حياة ناجحة وحياة غير ذلك، و بحسب تحليله، هناك خمسة أعمدة يرتفع عليها قلقنا الملعون هذا : ١- افتقاد الحب : يرى البعض في المكانة وسيلة لكسب الود واجتذاب الاهتمام ممن حولهم . ٢- الغطرسة : الفوقية التي تمارس على الأشخاص قد تُعمق الشعور بالدونية لديهم وتدفعهم للبحث عن مزايا تعزز مكانتهم لدى الآخرين . ٣- التطلع : النجاح الذي يحققه أشخاص بمستوى مزايانا وخصالنا يوّلد لدينا الرغبة بتحقيق نجاح مماثل . ٤- الكفاءة : ففكرة أن الناجح يستحق نجاحه والفاشل يستحق فشله تُلحق بالأشخاص الخزي والعار إن هم فشلوا في تحقيق ذواتهم . ٥- الاعتماد : لن يأمن المرء على منصبه وعمله إن كان يعلم أنه معتمد على الحظ، الموهبة المتقلبة، صاحب العمل، ربحية صاحب العمل، الاقتصاد العالمي، وبالتالي سيبقى في ص��اع دائم لأجل المكانة .
وفي مقابل هذه الأعمدة الخمسة، نصب الكاتب خمسة أعمدة أخرى قامت عليها الحلول أو البدائل لغياب المكانة : ١- الفلسفة : حيث يحثنا الفلاسفة على إعمال العقل والانشغال بما نملكه في أنفسنا بدلاً عما يراه الآخرون فينا . ٢- الفن : حيث ساهم الأدب والرسم في ترسيخ فكرة أن فقراء الحياة قد تملك أرواحهم أكثر مما قد تضمه قصور الأغنياء والملوك . ٣- السياسة : إدراك أن مكانة المرء خاضعة لعوامل تفوق إرادته وقدراته، وأن هذه العوامل قابلة للتغير في أي وقت . ٤- الدين : الفقراء أحباب الله، وما حُرم منه المؤمنون في الحياة الدنيا سيعوضه الله لهم في الحياة الآخرة . ٥- البوهيمية : نبذ الوجه المادي للحياة الفائض عن حاجة الإنسان وتوجيه انتباهه نحو الفن والقيّم وكل ما يُغني الروح والحياة الداخلية .
والحقيقة، أنّ ما أطلقَ عليها الكاتب حلولاً وبدائل، أُطلق عليها أنا في حياتي الشخصية (حُقن تخدير)، فالإيمان بأي واحد منها قد يُفيد في تهدئة هيجان النفس لفترة من الزمن، لكن إن لم يتسبب بتقدم أو يُستخدم كدافع لتحسين الحياة، فإن مفعوله سيتلاشى و سيكون هجوم الإنسان على نفسه في كل مرة أقوى من سابقه، وجلد الذات أعنف، والانهيار أكبر، ولا حل لإيقاف قلق المكانة، إلا بتحقيق المكانة، ولا أقصد بالمكانة الثراء والشهرة، إنما أي حالة تتيح للإنسان أن يشعر بالاحترام حين يقف وحيداً أمام نفسه .
"لا ثروة غير الحياة ذاتها بكل ما تنطوي عليه من قدرات على الحب والمسرّة والإعجاب"
هذا الكتاب مهمّ جداً ومن أجمل الكتب التي قرأتها❤ يتحدّث حول "قلق المكانة" وهو ما نستطيع تشبيهه بالمرض في عصرنا الحالي، فنحن الآن لا نعيش حياتنا لأجلنا نحن فقط، لأجل سعادتنا وراحتنا... بل نعيشها في قلق وخوف دائمين من أن لا نكون جديرين بالاحترام والتقدير من قبل الناس، نقدّم الكثير من التضحيات في سبيل مكانتنا فصورتنا الذاتية تعتمد بشدّة على ما يراه الآخرون فينا ولكننا وعندما نصل إلى نقطة متقدّمة نتذكّر أننا نسينا أن نحيا حياتنا الحقيقية! تلك الحياة البسيطة التي كانت ستبقينا مرتاحي البال وراضين عن ذواتنا، كانت ستبقينا أكثر طيبةً وأقلّ خبثاً.
I loved this book. However, if you're going to read it, be ready to analyze your life, question your ambition and search for ways in which you can better treat your fellow humans.
I love comparitive philosophy. I especially love it when it's well-researched and well-written. Alain's style is conversational and informative but he doesn't come of sounding academic and esoteric. You learn from his research that our modern day obsession with 'stuff' isn't a modern convention.
I loved this book and recommend it to anyone who questions our post-modern world. Don't read it though if you're going through a major life shift...it will just add to the confusion and make you think that the throwing it (life) all away to join the peace corp is a viable option.
هذا الكتاب ذكي ومكتوب بطريقة تهكمية وساخرة قادرة على أن تثيرك على طول صفحاته. أسلوب آلان دو بوتون يجعلك تستفهم وتجيب عن نفسك بنفسك. يتطرق للفنون بأنواعها من شعر وروايات ولوحات رسامين ومسرح وكاريكاتير وتراجيديا. ليناقش فكرته، يفتح حتى مجالاً في الفلسفة والدين والسياسة أيضاً. هذا ما أحببته! التدعيم بشتى الفنون وبصورة شاملة للموضوع الأساسي، دون الإخلال بعمق الفكرة وذكاء الالتقاطة. لقد كان ذلك ممتعاً!
عرضم به حضورتون که من خلاصه این کتابو خوندم و عملا جزو خونده شده هام حسابش نمیکنم. علت اینکه اینجا براش ریویوو میذارم اینه که اطلاع بدم این ترجمه یک فصل کامل از بخش دوم کتاب با عنوان "بوهمیایی" رو حذف کرده بدون اینکه توضیح بده قبلش. البته من نسخه الکترونیکی رو چک کردم، نمیدونم توی چاپی هم مترجم لازم ندیده توضیح بده یا نه، اما توی ریویو های موجود در اینترنت از نسخه فارسی ، بازم ندیدم کسی به این فصل حذف شده اشاره کنه. انگار اصلا وجود نداشته هرگز. خب اینکار اسمش دزدی و کلاهبرداریه بعقیده من
أحد مزايا القراءة , انها تحررك , أوقات كثيرة تجد داخلك أفكار تعجز او تخجل أن تتحدث بها مع أحد , عندما تجدها داخل كتاب تشعر مبدئيا بالطمأنينة , انا لست وحدي , ثم تبدأ بعدها بالشعور بالحرية بل والشجاعة لان تتحدث مع الاخريين بما تعتقد , شجاعة ان تعبر عن رأيك حتى لو كان مخالفا لرأي كل محيطك , و محتمل ان يكون هذا تفسير لمقولة جورج أورويل , أن أفضل الكتب هي التي تخبرك بما تعرفه مسبقا المكانة هي مكان الانسان داخل محيطه ومجتمعه , كيف يراه الاخرون و قيمته في أعينهم , قديما كانت المكانة تولد مع الانسان – هذا ارستقراطي و هذا فلاح و هذا عبد - و تعيش معه واحتمال تغييريها كان بعيد بما يكفي ليبعد الانسان عن هاوية القلق , فحتى لو كنت في ادنى الهرم الاجتماعي فأنت في ��أمن من هذا القلق هذا الوضع تغير في الازمنة الحديثة و اصبحت الابواب مفتوحة امام التدرج للطبقات الاجتماعية الاعلى , و اصبح قانون الجدارة هو السائد , واصبح المال و النجاح العملي و الوظيفي هو المعيار الاساسي لتحديد مكانتك في المجتمع تشاء الاقدار بعد انتهائي من قراءة هذا الكتاب ان اسمع في نفس اليوم عن حادثة الطفلة روان – والدها يعمل حارس عقار - , شبت مشاجرة بينها وبين أحدى زميلاتها في المدرسة , وبعيد ان ام التلميذة الاخرى قامت بضربها الا ان الاصعب هي ما قالته لها امام اصدقاءها , أزاي يا بنت البواب تضربي بنت مهندس بترول , روان تعرضت لصدمة عنيفة و هي الان في المستشفى , تللك للاسف هو النموذج السائد وان كان ظهر بشكل متطرف في حالة الطفلة روان لكنه موجود وكامن احيانا واعي و في الاغلب غير واعي , فان كان الكاتب قام بتشريح ظاهرة المكانة سواء على المستوى الفردي او الجماعي الا انه ركز هذا التشريح على الفرد و المجتمع الغربي خصوصا الامريكي و الانجليزي , لكني لا اجد ان مجتمعاتنا العربية وافرادها باتت تختلف كثيرا او قليلا عن تلك المجتمعات سواء في نمط حياتها او قيمها في الجزء الثاني يقدم لنا الكاتب الحلول من خلال عدة نوافذ النافذة الاولى – الفلسفة , و كيف للعقل ان يكون هو الدليل لتفنيد و نقد ما تفرضه الروؤية المجتمعية وبين ما نحتاجه فعليا من المستحيل ان تجد السعادة الحقة مستقرا لها في مكان في غاية البؤس و الوضاعة مثل رؤوس الاشخاص الاخرين---شوبنهاور ناصحا باستخدام وسيط ارسطو الذهبي لاعادة معايرة قيمنا و الصفات و الافعال الواجب لها ان تتصف بالفضيلة النافذة الثانية – الفن , يشدنا الفن للتعاطف و لتقدير المهمشين و المكروبين و حتى للعاديين الغارقين في العادية ان لم يوسع الفن حدود التعاطف الانساني, فلا نفع له من الناحية الاخلاقية--- جورج اليوت النافذة الثالثة – السياسة , يبدأ الكاتب باختيار مجموعة مختلفة من المجتمعات عاشت في اماكن وازمنة مختلفة و ذكر اصحاب المكانات العالية في تلك المجتمعات لتجد ان مفهوم الارقى و الاشياء الدالة على المكانة تكاد تكون مختلفة تماما ليذكرنا دوما بمقولة ماركس الافكار المهيمنة في كل عصر هي دوما أفكار الطبقة الحاكمة النافذة الرابعة – الدين , يرتكز في بحثه عن الحلول من خلال الدين على اساسين , ان كل الاديان نادت بالمساوة وان المسيح كان فقيرا وان بمقارنة الانسان بالكون و الارض و الجبال فهو لا شيء مهما بلغت قوته , وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا طبعا هو لم يذكر تلك الاية الاساس الثاني هو الموت , فأذا كان مصير كل شيء هو الموت , فاي اختيال هي درب من دروب الحماقة
يتحدث الكتاب عن الأسباب التي تدعونا إلى القلق حِيال مكانتنا في المجتمع. ويقول "ألان دو بوتون" في مقدمة القسم الأول من الكتاب، إن حياتنا تحكمها قصتا حب كبيرتان. الأولى هي قصة سعينا وراء الحب الفطري الجنسي. والثانية هي قصة سعينا وراء حب الناس لنا. ويوضح أن القصة الثانية هي الدافع وراء سعينا إلى المكانة. ويؤكد أن سعينا أحيانا إلى المال، أو الشهرة، أو النفوذ، أو لمراكمة السلع المادية، ما هو إلا وسيلة للحصول على حب الناس لنا، ولفت انتباههم نحونا.
وواصل في القسم الأول من الكتاب، شرح وتحليل أسباب هذا القلق، من زوايا وجوانب مختلفة، معززا أفكاره بنظريات وأقوال لفلاسفة وأدباء ومفكرين ونقاد اجتماعيين. وهذا ما أعجبني كثيرا في الكتاب. فللكاتب ثقافة واسعة في مجالات متنوعة، ساعدته على تنويع استدلالاته ودعَّمت أفكاره، وسهلت علينا كقراء استيعابها بسهولة، ودون الوقوع في الملل.
وطرح في القسم الثاني حلولا قد تساعدنا على تجنب هذا القلق، أو بالأحرى التعايش معه. ولخّص هذه الحلول في خمسة عناوين وهي: الفلسفة، الفن، السياسة، الدين، والبوهيمية. الحلول في نظري لم ترقَ للقسم الأول من الكتاب، فوجدت شرحه وتفسيره للأسباب، أجدى وأنفع من الحلول التي طرحها.
كبرنا ولم نعد اطفالا لكي يحبنا العالم كما نحن العالم لن يحبنا اذا لم نقدم له شيء بالمقابل. لا احد يحب جانبنا المظلم هو لنا فقط هم يحبون فينا فقط جانبنا المشرق فقط. لكي تحب يجب ان تقدم شيئا
ان قلق السعي الى المكانة والخوف من الفشل واحتقار المجتمع للفاشلين ولمن هم في اسفل هو من يحرك الانسان ويجعلك اكثر طموحا ولا يمكن ان نتخيل حياة طيبة بدونه. لا الفلسفة ولا الدين ولا الفن ولا السياسة ولا البوهيمية قادرون على التخلص التام من التراتب الهرمي للمكانة
لا تكره اللاعب اكره اللعبة. ان عطش الانسان للمال وللسطلة يفوق مجرد عطش للماديات لكنه عطش للحصول على اعجاب الاخرين فلا احد يعجب بمن هم في اسفل. الانسان يكبر ويفقد براءة الطفولة وتلك الحالة المثالية التي كان يحصل فيها على الحب بدون مقابل هذا العالم لا يشبه امهاتهم ابدا. وحده الايمان من يخفف وطاة الصراع الايمان بان هذه الحياة طريق لعالم اخر وليس هدفا في حد ذاته. ان الرضا هو ما يحقق الاشباع وليس الثروات مادمت جائعا كل ثروات العالم لن تنفعك لن تشبع مهما فعلت https://youtu.be/WwGNPtBX7Nk
الجرائم لا تظهر عندما يعيش الفقراء مع بعضهم البعض الجرائم تظهر عندما يعيش الفقراء جنبا الى جنب مع الاغنياء. والحسد لا يظهر بين الغرباء الحسد يظهر بين الاقران والمقربين
ان الاغنياء كالفقراء يلعبون دورا مهما في بناء الحضارة. اذا كان الفقراء يعملون اليوم باكمله ويتعبون في الاعمال اليدوية فان الاغنياء بسبب جشعهم وطمعهم وذكائهم ينتجون ويصنعون ويبتكرون. الاغنياء بذكائهم يساعدون الجميع. الله خلق الناس درجات ولكل دوره
ان الموهبة هبة من الرب او هبة من الطبيعة حسب هل انت مؤمن او ملحد. ان الموهبة شيء لا دخل لك فيها انها هبة ممنوحة لك ترسم لك حياتك. وعلى كل انسان تذوق النجاج ان لا ينسى فضل الله عليه او فضل البيولوجيا عليه ومن وانعم عليه بتلك الموهبة قد ينتزعها منه في اي لحظة. وبالاضافة الى تلك الموهبة هناك الظروف او ما نسميه بالحظ فالحظ قد يكون سببا في الوصول الى مكان ما في حين ان سوء الحظ قد يمنعك من الوصول. واخيرا هناك اختياراتك ومجهودك الشخصي
لا يمكنك الاعتماد على شعور الاخرين بالامتنان لك لان ذلك الامتنان سيختفي مع اول تعارض مع مصالحهم. لا يجب ان تناشد في الناس لطفهم او حبهم لكن يجب ان تناشد حبهم لانفسهم ومصالحهم. لذا لا لوم عليك اذا لم تثق باحد فالكائنات البشرية كائنات ماكرة مخادعة تتقن فن التمثيل وشديدة الحب لانفسها. من الافضل لك ان يحترموك ويخافوك على ان يحبوك. الكائنات البشرية قلوبها مع المسيح وسيوفها مع القيصر
الناس عندما يقابلونك لاول مرة لا يسالونك كيف تحس او كيف تشعر او من انت يسالونك ماذا تعمل ماذا تملك ...لكي يستطيعوا تحديد الطريقة التي سيتعاملون بها معك. الانسان اذا كان لديه الخيار بين الانسانية والمصلحة تاكد انه سيختار المصلحة. انت بالنسبة لهم مجرد وسيلة للوصول الى غاية ولست هدفا في حد ذاته
ان تعبير الحقراء والوضعاء يصدق على اغلب البشر انهم مجرد لاعبي ورق يتصفون بالمكر وانعدام الخلق وعندما لا يكون الناس ماكرين واشرار يميلون الى ان يكونوا بلداء واغبياء. لذا هؤلاء البشر لا يستحقون حتى ان تتحدث معهم فما بالك بان تاخذ اراءهم فيك بجدية. من الغباء ان تسلم تقديرك بذاتك لجماعة من لاعبي الورق. ايمكن لعازف موسيقى ان يفرح بتصفيق جمهور اطرش له. من يلعبون جيدا اوغاد ومن لا يلعبون بلهاء
البعض يرى ان الفن مجرد احلام واوهام في نور القمر. انه يدفع الى الكسل والهروب عوض مواجهة الواقع واصلاحه. والبعض الاخر يرى ان الفن ينقذ الانسان من اضطراباته وخوفه ويمحو معاناته. فالفنانون يحاولون ترك العالم اجمل وافضل مما وجدوه عليه. ان الفن صيحة على قبح العالم ومحاولة لتعليم الناظر اليه قيم الجمال وتغذية قدرته على التعاطف والانسانية والاخلاق. الفن هو نقد العالم هو محاولة لفهم تلك المخلوقات القاصرة التي طردت من الفردوس. ان الفن يتحدى العالم ويقلب مفاهيمه. انه طريقة للاحتجاج على قبح العالم
ان دور الادب هو جعل الانسان اكثر انسانية. في الا��ب ليس هناك تراتبية اجتماعية بين شخصيات الرواية. قد يتمتع احدب او فقير غير متعلم او فتاة جاهلة بروح نبيلة انه رسم يقلب الواقع راسا على عقب ويضرب الهرم الاجتماعي ويجعل الهرم الاجتماعي معتمدا على الاخلاق لا على الاموال. ان الادب هو نقد للعالم وللواقع الذي يتجاهل السمو الروحي. ان الادب يجعلك تتعاطف مع النادل والمطلقة والزاني والجاهل والقاتل والفاشل والفتاة الساذجة الخجول
ان الانسان يحمل بداخله الانسانية باكملها بخيرها وشرها بافضل واسوء ما فيها. لكل انسان القدرة على فعل اي شيء على الاطلاق او على عدم فعل اي شيء حسب الظروف. وهذا يعني ان الابرياء ليسوا اقل شرا او خزيا من نفس منكوبة رازحة
شعار البوهيمين الانسان الذكي في كل مكان سننشر الانسان الابله في كل مكان سنصنع انسانا حرا من استبداد العقلانية ومن الابتذال والسخافة. البوهيمية هي اقرب الى كنيسة ديمقراطية تضم جميع الاطراف. اتباعها يحتقرون المادية ويعتبرون المادية قاتلة للروح ولكل القيم الجميلة انهم يصفون انفسهم بكونهم مخربوا الهرم الاجتماعي القائم على نظام الجدارة الاقتصادية. ان الصراع هو صراع بين المتجر الدنيوي والروح ورهافة الحس من جهة اخرى. البوهيميون يمارسون الكتابة الموسيقى الشعر الفن ويعتبرون انفسهم الاحق بالحصول على اعلى منازل الشرف لاحساسهم الاخلاقي العالي ولقدرتهم على التعبير عن العالم. وهم مستعدون لاحتمال المعاناة او التضور جوعا للدفاع عن معتقداتهم الغير العملية. بالنسبة لهم الانسان غني بقدر الاشياء التي يستطيع الاستغناء عنها للحفاظ على شرفه واخلاقه. ضرورات الروح لا تشترى بالمال. البوهيميون هم شعراء هذا العالم سكارى بالحب والشعر يطلون على العالم من برجهم العاجي الذي رفعوه اعلى فاعلى لكي ينعزلوا عن الحشود ويتنفسوا الهواء النقي. الشاعر البوهيمي مثله مثل الحاج المسيحي يجب ان يتحمل صلب الجماهير لان الجماهير حمقاء اما البوهيمي يمتلك اجنحة ضخمة تعيقه عن المسير. ان الفنان وجد في هذا العالم للاساءة للبرجوازي. حتى ان ا��بوهيمين قد سبق لهم وان انشؤوا نادي الانتحار حيث انتحر فيه مجموعة من البوهيمين ضد رجل سياسة القى فيه خطابا يعلنه مسخا منافيا للاخلاق. ان دور البوهيمين هو اغاظة البرجوازيين وتكريس الفن والحب والجمال
دوستانِ گرانقدر، این کتاب از 235 صفحه تشکیل شده است و همانطور که از عنوانِ کتاب پیداست، نویسنده به مسائلی همچون منزلت و آبرویِ اجتماعی و مهم بودن قضاوتِ و دیدگاهِ جامعه نسبت به شخص، در طولِ سده هایِ گوناگون پرداخته است و تلاش کرده تا در فصل های مختلف، از مثالهایِ تاریخی و جملاتِ نظریه پردازان و نویسندگان در این زمینه استفاده کند در زیر جملاتی از سرتاسرِ این کتاب را به انتخاب برایِ شما دوستانِ گرامی، مینویسم --------------------------------------- ویلیام جیمز دربارهٔ طلبِ عشق از جهان و فقدانِ محبت و تأثیرش بر انسانها میگوید: اگر در جامعه و در بینِ دیگران نادیده گرفته میشدیم و همه با ما جوری رفتار میکردند که انگار وجود نداریم، طولی نمیکشید که خشم و یأسی عاجزانه ما را فرا میگرفت، که ظالمانه ترین شکنجهٔ جسمانی در مقایسه با آن، آسایش محسوب میشود ************************ توجهِ دیگران در اصل به این دلیل برایمان مهم است که ذاتاً راجع به ارزشِ خودمان دچارِ تردید هستیم و آنچه دیگران دربارهٔ ما فکر میکنند، نقشِ تعیین کننده ای در نحوهٔ نگرشِ ما به خودمان ایفا میکند ************************ آدمهای دلسردکننده در زندگی را میتوانیم با واژهٔ "اسنوب" بشناسیم.. اسنوب ها، رفتارشان مسببِ اصلیِ اضطرابِ ما به خاطرِ جایگاهِ اجتماعیمان است... واژهٔ «اسنوبیسم» نخستین بار در سدهٔ ۱۸ میلادی و در انگلستان استفاده شد. در کالجِ های آکسفورد و کمبریج در بالایِ برگه های امتحانی دو گزینهٔ اشرافی و غیراشرافی نوشته میشد که اسنوب، نشانهٔ همان غیراشرافی بود.. پس اوایل این واژه برای کسی بکار برده میشد که جایگاهِ بالای اجتماعی نداشت، ولی بعدها معنایِ جدیدی پیدا کرد و متضاد شد، و اسنوب به کسی گفته میشد که از آدمهایی که جایگاهِ بالایِ اجتماعی ندارند، خوشش نمی آید.. پس کسی که در جامعه بین آدمها تبعیضِ اجتماعی و فرهنگی قائل شود، اسنوب نامیده میشود.. اسنوبها بر این عقیده پافشاری میکنند که رتبهٔ اجتماعی، با ارزشِ انسانی، رابطه ای کاملاً مستقیم دارد.. علاقهٔ اصلی یک اسنوب، قدرت است.. طبقِ الگویی که در موردِ رفتارهایِ بد صدق میکند، اسنوب ها، فرزندانی همچون خود یعنی اسنوب، بار آورده و این اعتقاد نسل به نسل منتقل میشود ************************ اگر فقر مجازاتِ مادیِ مرسوم برایِ جایگاهِ اجتماعیِ پایین باشد، پس نگاه هایِ سرسری و بی اعتنا نیز، مجازاتی عاطفی به شمار می آید که دنیایِ اسنوبی ظاهراً نمیتواند از تحمیلِ آن به کسانی که نشانی از برتری ندارند، دست بردارد ************************ ما نمیتوانیم در انزوا یا در مقایسه با زندگیِ نیاکانمان، ارزشِ دارایی مان را بدانیم و از آن لذت ببریم.. شکوفایی و موفقیتمان در گذرِ تاریخ به هیچ وجه تحتِ تأثیر قرارمان نمیدهد.. ما تنها زمانی خودمان را خوشبخت میدانیم که به اندازه یا بیشتر از آدمهایی که با آنها بزرگ شده ایم، دوشادوششان کار کرده ایم، دوستمان هستند و در جامعه با هم مرتبط هستیم، درآمد و دارایی داشته باشیم ************************ بهایِ سنگینی داده ایم تا از اجدادِ بدویِ خویش، جلو بزنیم و پیشی بگیریم و آن بها اضطرابِ همیشگی است.. اضطراب از اینکه هنوز با آدمی که میخواهیم باشیم، خیلی فاصله داریم ************************ دین و مذهب با فقر میانهٔ خوبی دارد، چراکه ثروت میتواند انسان را بی نیاز کند، ولی سختی هایی که قشرِ فقیرِ جامعه میکشند، آنها را برایِ طلبِ کمک، به سمتِ خدا میکشاند... به همین دلیل است که در داستانهایِ مذهبی، همیشه اینگونه میخوانید که ثروتمندان به رستگاری نمیرسند، ولی فقرایِ بیچاره با نویدِ اینکه از دروازه هایِ بهشت عبور میکنند، سختی ها را تحمل میکردند و برای کشیشان و ثروتمندان، شخم میزدند و کار میکردند ************************ اگر مجبور باشیم در کلبه ای خراب و سرد زندگی کنیم و در برابرِ اشراف سر خم کنیم، ولی بدانیم که تمام همنوعانمان و اطرافیانمان نیز شرایطِ ما را دارند، این شرایط در نظرمان معمولی می آید و دیگر هیچ جایی برای حسادت و حسرت باقی نمیماند... حال اگر خانه ای خوب و شغلی مناسب داشته باشیم و بعد متوجه شویم که دوستانمان و همکلاسی هایِ سابقمان در خانه ای بزرگتر از ما زندگی میکنند و درآمدشان از ما بیشتر است، آنوقت است که به احتمالِ زیاد، احساسِ بدبختی و حتی حسادت میکنیم.. همین حس که ما میتوانستیم چیزی به غیر از اینکه الان هستیم، باشیم، باعثِ ایجادِ اضطراب و نفرت در ما میشود ************************ اندرو کارنگی صنعتگری خودساخته و یکی از ثروتمندترین انسانها در سده ۱۸ و ۱۹ میگوید: از هر هزار دلاری که برای خیریه خرج میشود، نهصد و پنجاه دلار آن بهتر است در دریا ریخته شود، هر خانه به دوش و تنبل و بیکاره ای که با صدقه حمایت شود، مسببِ آلودگیِ اخلاقی است. نه فرد با دریافت صدقه پیشرفت میکند و نه نژادِ بشری... کسانی که شایستهٔ کمک هستند، به جز در مواقع نادر، هیچگاه درخواستِ کمک نمیکنند. انسانهای ارزشمندِ واقعی، هرگز گدایی نمیکنند ************************ آدمهایی هستند که داشته هایِ فراوانشان هیچ دردسری برای ما ایجاد نمیکند، ولی آدمهایی هم هستند که مزایایِ جزئیِ شان، مسببِ عذابِ دائمیِ ماست و به آنها حسادت میکنیم ************************ هرچقدر تعدادِ کسانی که آنها را همترازِ خود میدانیم و خودمان را با آنها مقایسه میکنیم، بیشتر باشد، آدمهایِ بیشتری داریم تا به آنها حسادت کنیم ************************ در حکومتهایِ دینی، طرحِ این پرسش که چرا یکسری آدمها محکوم به شخم زدن هستند و برخی دیگر در تالارهایِ ضیافت در حالِ عیش و نوش هستند، به معنایِ زیر سؤال بردنِ مشئیت و ارادهٔ الهی بوده است. چراکه در ادیان نیز این ایدئولوژی حکمفرما است که ارادهٔ خدا به گونه ای است که در بینِ فرشتگان هیچ فرشته ای نیست که بالا دستی و پایین دستی نداشته باشد و در بینِ آدمیزاد نیز همینگونه است ************************ ویلیام جیمز میگوید: برایِ کسبِ رضایت از خود، نیاز نیست در هر زمینه ای موفق شویم.. ما هرگز بخاطرِ شکستهایمان سرافکنده نمیشویم. فقط زمانی سرافکنده میشویم که غرور و حسِ ارزشمندیِ خویش را در گرویِ دستاوردی بگذاریم و بعد به آن دست پیدا نکنیم.. این اهدافِ ما هستند که تعیین میکنند چه چیزی را پیروزی قلمداد کنیم و چه چیزی را شکست بنامیم ************************ بدونِ تلاش، هیچ شکستی رخ نمیدهد و بدونِ شکست هیچ سرافکندگی ای درکار نیست... پس عزتِ نفسِ ما در این جهان، کاملاً به چیزی یا کاری بستگی دارد که خودمان را مجبور به کسب یا انجامش میکنیم ************************ هرچیزی که به خویشتنِ انسان افزوده شود، همان قدری که مایهٔ غرور است، بارِ اضافه نیز هست ************************ کشیشها و اسقف های مسیحیِ آمریکا، در سدهٔ نوزدهم، با موعظه هایشان برای مردم بیچاره، قشرِ ثروتمند را تطهیر میکردند و میگفتند: دارایی های افرادِ ثروتمند در این دنیا، گواهی این است که این افراد شایستهٔ جایگاهِ خوبی در دنیایِ پس از مرگ هستند.. کشیش توماس هانت با تفسیر جملات انجیل، میگفت: در انجیل آمده که وظیفهٔ هر انسانی این است که ثروتمند باشد و در اصل ثروت پاداشی است که خداوند به پرهیزکاران هدیه کرده است... همین حمایتهایِ کشیشان باعث شده بود که راکفلرِ ثروتمند، بگوید که این خداوند بوده است که اینهمه ثروت را به او داده است اسقفِ کلیسایِ ماساچوست، ویلیام لارنس، برای حمایت از ثروتمندان، میگوید: تنها انسان هایِ نیک کردار هستند که ثروت به سراغشان میرود... این یعنی ثروتمندان لایقِ این ثروت هستند و مردم معمولی و قشر ضعیفِ جامعه نیز لایقِ شکستهایشان میباشند و اینها همه خواستِ خداوند است، پس قشرِ ضعیف و فقیرِ جامعه سزاوارِ این شرایط هستند دیگر جایِ هیچگونه اعتراضی نیست ************************ برویر میگوید: طوری با دشمنانمان رفتار کنیم که گویی قرار است روزی دوستمان شوند و طوری با دوستانمان رفتار کنیم که گویی قرار است روزی دشمنانمان شوند ************************ گوئیتچاردینی میگوید: اگر کارِ مهمی میکنید، همیشه باید شکستها را پنهان کنید و موفقیتها را اغراق آمیز نشان دهید. اینکار صادقانه نیست، ولی از آنجا که سرنوشتتان بیشتر به نظراتِ دیگران بستگی دارد تا حقایق، بهتر است این حس ر�� ایجاد کنید که همه چیز خوب پیش میرود ************************ اگر نمیدانستیم که دیدگاهِ دیگران نسبت به شکست و تفسیرشان از آن چقدر منفی است، شاید ترس از شکست در کارها آنقدرها هم ترسِ بزرگی نبود.. ترس از عواقبِ مادیِ شکست، با ترس از رفتارِ غیرِ همدلانهٔ جهان در برابر شکست و ترس از تمایلِ همیشگیِ جهان به دادنِ لقبِ بازنده به کسی که شکست خورده، ترکیب میشود.. واژهٔ سنگدلانهٔ بازنده، یعنی فرد باخته و همزمان از حقِ کسبِ هرگونه همدردی به خاطرِ این باخت، محروم است ************************ ایده آل های جامعه، از سنگ ساخته نشده اند که تغییرناپذیر باشند.. ایده آل هایِ منزلتی، از زمان های دور در معرضِ تغییر بوده اند و ممکن است در آینده هم همچنان تغییر کنند.. و واژه ای که میتوانیم برایِ توصیفِ این فرآیندِ تغییر استفاده کنیم، "سیاست" است.. گروه های مختلف از طریقِ نبردهایِ سیاسی تلاش میکنند نظامِ شرافتی جوامعِ خود را شکل دهند تا برای خودشان و کسانی که با توافقِ قبلی جایِ خودشان را محکم کرده اند، شأنی کسب کنند.. این گروه ها با استفاده از صندوقِ رأی، اسلحه، اعتصاب و حتی کتاب، تلاش میکنند باور و تصورِ جامعه را از اینکه چه کسی صاحبِ مزایایِ منزلت است را از نو جهت دهی کنند ************************ انقلابی که در آمریکا و در سالِ 1776 رُخ داد، بیشتر از هر اتفاقِ دیگری در تاریخِ غرب تأثیرگذار بود و حتی تأثیرش از انقلابِ فرانسه نیز بیشتر بود و انقلاب در آمریکا بود که پایه و اساسِ منزلت اجتماعی را در حدِ بسیار زیادی تغییر داد و سلسله مراتبِ اشرافی در تعیینِ منزلتِ اجتماعی را به اقتصادی پویا تغییر داد که در آن منزلتِ اجتماعی بر اساسِ دستاوردهایِ مالی و اجتماعیِ نسلهایِ جدید، تعیین میشد ************************ جوامعِ پیشرفته درآمدهایی برایمان فراهم میکنند که نسبت به گذشته خیلی بیشتر است. در نتیجه ظاهراً ما را ثروتمندتر میکنند، ولی در حقیقت تأثیرِ نهاییِ این جوامع، شاید فقیر کردنِ ما باشد. چراکه با ایجادِ توقعاتِ نامحدود، شکافی همیشگی بینِ چیزی که میخواهیم و چیزی که میتوانیم بدست آوریم و همچنین شکافی بینِ کسی که هستیم و کسی که میخواهیم باشیم، نگه میدارند ************************ آدام اسمیت بر این باور بود که در جوامعی که مردمانِ ثروتمند، فرصت های کافی برای تجارت و توسعهٔ صنعتی داشتند، همه چیز به وفور تولید میشد، آنقدری که هم برایِ تأمینِ اسراف هایِ کاهلانه و آزاردهندهٔ بزرگان کافی بود و هم نیازهایِ پیشه وران و رعیت ها را برآورده میکرد ************************ در سده های پیش، در تمامی کشورهای اروپایی و آمریکایی، دوئل برای حفظ آبرو و حیثیت انجام میشد و و ما امروزه با دیدگاه حقارت به آن عده ای که برای حفظ آبرو به خشونت متوسل میشوند، نگاه میکنیم.. البته خودمان هم ممکن است مهمترین ویژگیِ چنین طرز تفکری را در خویش داشته باشیم. و آنهم آسیب پذیری شدید در برابرِ اهانتِ دیگران است.. عزتِ نفس ما هم مثلِ دوئل کننده هایِ تندخو ممکن است در گروِ ارزشی باشد که دیگران به ما نسبت میدهند. دوئل کردن یک مثالِ تاریخی است از حساسیتی جهان شمول تر در موردِ موضوعِ منزلت ************************ شوپنهاور میگوید: ذهنِ بقیهٔ انسانها برایِ جای دادنِ شادیِ حقیقیِ ما، زیادی کوچک و حقیر است ************************ در جامعهٔ امروزی و مرفه، مردم هر زمان که درآمدشان حتی اگر برایِ بقا کافی باشد، به طورِ چشمگیری از درآمدِ جامعه کمتر شود، دچارِ فقر میشوند و دیگر نمیتوانند چی��ی که جامعه به عنوانِ حداقل لازمهٔ شایستگی و منزلت در نظر میگیرد را داشته باشند و نمیتوانند از قضاوتِ جامعه که آنها را غیرِ شایسته میداند، فرار کنند ************************ بیشتر مردمِ اروپایِ قرون وسطا و اویلِ دورانِ مدرن، عضوِ طبقهٔ رعیت و فقرا بودند و به دلیل فقر و بیماری به سختی به چهل سالگی میرسیدند و جان میباختند... تا آنکه اوایلِ سدهٔ هجدهم میلادی و در انگلستان، به لطفِ فنونِ جدید کشاورزی و دامداری و اختراعات و تغییرِ شیوه های کاری، شهرها وسعت یافت.. در سال ۱۸۰۰، فقط لندن در بینِ دیگر شهرهایِ بریتانیا جمعیتِ بیش از صدهزار نفر داشت، ولی ۹۰ سالِ بعد، تعدادِ شهرهای پرجمعیت به بیست و سه شهر، افزایش یافت و کالایی که تا پیش از آن در انحصارِ طبقهٔ مرفه بود، در اختیارِ عموم قرار گرفت.. تجملات تبدیل به تسهیلاتِ زندگی شد و تسهیلات نیز تبدیل به الزاماتِ زندگی شد --------------------------------------- امیدوارم این ریویو در جهتِ آشنایی با این کتاب، برایِ شما دوستانِ خردگرا، مفید بوده باشه «پیروز باشید و ایرانی»
من الكتب الجميلة جداً التي استمتعتُ بقراءتها آلان دو بوتون له خلطة مميزة، سواء في محاضراته العامة، أو في المقاطع القصيرة المشهورة له، أو حتى في مقالاته. يمتلك معرفة موسّعة، ويجيد توظيف معلوماته ومعارفه في سياقات فلسفية واجتماعية وتاريخية، ويُنتج موضوعاً جذاباً محاطاً بكل جوانبه المعرفية. هذا الكتاب له تماس مباشر مع كلّ أحد منا، كون موضوعه الرئيس يخصّ كل فرد عاقل ألا وهي "المكانة" بكل أبعادها؛ الاجتماعية، والمالية، والوظيفية، والدينية.. الكتاب ذكي، والطرح ظريف وغير معقد، ينقسم لقسمين رئيسيين: الأسباب ثم الحلول، وتحت كل سبب بند من البنود، ويقابلها بند آخر من الحلول. الجميل فيه أنّ أطروحاته غير ناجزة، بمعنى أنّه يمكن الإضافة عليها وإثرائها، سواء بأمثلة أخرى، أو وضعها ضمن سياقات مختلفة. أنصح به وأنصح بقراءة كل كتب "دو بوتون".
بعد الفراغ من الكتاب أرشح مشاهدة هذه المحاضرة للحبيب عبدالله عادل، وهي تدور في فلك محاور الكتاب:
Overall, a valid critique of the premise of "meritocracy" and the implication that wealth comes to those who deserve it most. de Botton focuses on the anxiety that arises from "consumers" (how many are actually citizens?) not living up to the Joneses. Not succeeding enough in our careers to be proud of who we are since our identities and self-esteem are so wrapped up in our work and our wealth.
With all his pointed shredding of meritocracy as a philosophy that rationalizes and elevates the wealthy as "special" and leads to individual anxiety, de Botton has two significant blind spot. He spends barely any words addressing racism. Touching on the social exclusion of people of color and immigrants and anyone who isn't essentially White Anglo-Saxon Protestant demonstrates even more deeply the fiction of meritocracy. You would think that he would have devoted at least a full chapter on this travesty that supports his argument.
A further blind spot in his argument is around Christianity. He doesn't present his argument as a "believer" per se, but he positions Christianity in the past as a brake on "status anxiety." His claim is that in the past when Christianity was an everyday foundation for the lives of Westerners (as opposed to the more secular lives we live now), it gave the poor and lower classes a sense of "moral values" that trumped the pure financial values of wealth. So the matter of "status anxiety" was not as severe in this supposed golden past because the poor could feel comfortable in their status by being "moral" beings rather than being financial objects.
Beyond his Westernized focus on Christianity as opposed to other religions, his bias to "wealth" as the trigger of status anxiety is rather small-minded. Look at the status anxiety inherent in Christianity itself. Are you saved or not saved? Have you followed the rules closely enough? Can you be sure of your status? What if you are lower status, by following a different religion? You are damned! The Crusades. Burning "witches." Executing Muslims and Jews. Talk about status anxiety. And what of the status anxiety that was triggered by the struggle between Catholicism and Protestantism? Sounds like Status Anxiety to the nth degree, just one that takes a different form. The status anxiety triggered by disparities in wealth is at its core both a cultural appropriation of the survival instinct and also anxiety about power. So then what about the anxiety from disparities of power between priests and followers? Preachers gain their status by controlling the interpretation of the rules of Christianity. They define the dogma by manipulating understanding of God's will. That in itself creates power differences and anxiety through its own social domination. And further look literally at the wealth of the Church, it accrues its own riches. The Vatican is estimated as having investments worth $10 - $15 Billion. There's much anxiety (and abuse of society) generated by Christianity that de Botton ignores in order to posit it as a past break against wealth-based social anxiety.
Despite these flaws, this book focuses on a valid topic that is rarely discussed, and it's a worthy read.
«لا يمكن ابتكار عقاب أشد شيطانية، إن كان شيء كهذا ممكنًا ماديًا، من أن ينطلق المرء ساعيًا في المجتمع من دون أن يُلاحظه أحدٌ بالمرة. إن لم يلتفت أحد عندما ندخل مكانًا، وإن لم يجبنا أحد عندما نتكلّم، أو لم يعبأ أحد بما فعلنا، ولكن إذا ما تجاهَلَنا كل شخص «كأننا موتى » وتصرّف كما لو كنا كائنات لا وجود لها، فسرعان ما يتص��اع�� داخلنا نوعٌ من الحنق واليأس العاجز، مقارنةً به قد يكون أقسى تعذيب بدني مصدرًا للراحة».
- وليَم جيمس، مبادئ السيكولوجيا (بوسطن، 1890)
يُعد اهتمام الآخرين مُهمًا لنا لأننا بحكم طبيعتنا مُبتلون بانعدام يقين نحو قيمتنا الخاصة، ونتيجةً لهذه البلوى فإننا ندع تقييمات الآخر لنا تلعب دورًا حاسمًا في الطريقة التي نرى بها أنفسنا. إن إحساسنا بالهوية أسيرٌ في قبضة أحكام مَن نعيش بينهم. إذا أضحكتهم نكاتنا زادت ثقتنا في قدرتنا على الإضحاك. وإذا امتدحونا تولّد فينا انطباع بكفاءتنا العالية. وإذا ما تحاشوا تلاقي نظرتنا عند دخولنا غرفة، أو بدا عليهم الضَجر عندما نصرّح بطبيعة مِهننا، فربما نسقط في فخ مشاعر فقدان الثقة في النفس وانعدام القيمة.
يُمكن أن نتصوّر «الأنا» أو فكرتنا عن أنفسنا مثل بالون يُسرّب، فهو دائمًا وأبدًا بحاجةٍ لضخّ هيليوم المحبة الخارجية ليبقى مُنتفخًا، وهو دائمًا وأبدًا فريسةٌ سهلة لأصغر ثقوب الإهمال. إنّه حد منطقي وعبثي في آن ذلك الذي قد يصل إليه ارتفاع معنوياتنا أو انخفاضها بناءً على اهتمام الآخرين بنا أو إهمالهم لنا. قد يسودّ مزاجنا لأن زميلًا لنا حيّانا وهو شارد الذهن، أو لأن الطرف الآخر لم يردّ على اتصالاتنا الهاتفية به. كما أن لدينا القدرة على الاعتقاد بأن الحياة تستحق أن تُعاش لأن شخصًا ما تذكّر اسمنا أو أهدانا سلّة مليئة بالفاكهة!
في عالمٍ مثالي سنكون أشد مناعةً إزاء تلك المؤثرات الخارجية؛ لن نهتزّ سواء تلقينا التجاهل أو الانتباه، الإعجاب أو التسفيه. إذا امتدحنا شخصٌ وهو غير صادق، فلن نُسلمَ أنفسنا للغواية دونما استحقاق. وإذا أجرينا تقييمًا نزيهًا لمَوَاطن قوَّتنا وحَكمنا بأنفسنا على قيمتنا الخاصة، فلن يجرحنا افتراضُ الآخرين بأننا بلا شأن. سنكون على ثقةٍ من شأننا وجدارتنا. بدلًا من ذلك، نبدو وكأننا نحتفظ في داخلنا بمجموعة من الرؤى المتعارضة كما لو أنها خصائص أصلية وُلدنا بها. نرصدُ بدقّة العلامات الدالّة على كلٍ من البراعة والغباء، الطرافة والبلادة، الأهمية والتفاهة. وفي قلب هذه الحالة من فقدان اليقين غالبًا ما نتَّجه نحو العالم الأوسع من أجل حسم مسألة قيمتنا. ومن شأن الإهمال أن يُعزّز تقييمنا السلبي لأنفسنا الكامن فينا، في حين أن ابتسامة أو مجاملة تنشّط داخلنا التقييم المقابل بالسرعة ذاتها. نبدو مَدِينين لعواطف الآخرين التي لولاها لعجزنا عن تحمُّل أنفسنا.