What do you think?
Rate this book
نعاس
«النعاس» تلك اليد الشفّافة التي تتسلّل إلى وعينا كلّ يوم فتعبث به وتأخذنا في جولة سحريّة عبر عالم مليء بالألغاز. أيّ معنى لحياتنا في غيابه؟ كذا تساءلنا جميعاً في لحظة بعينها من لحظات حياتنا مستمتعين بلعبة الاحتمالات المنسابة أمامنا كفقاعات الصابون… ولم نظفر بشيء لكنّ بطلة هذه الرواية استطاعت أن تحوّل الاحتمال إلى واقع حين وضعها المصير في غمار التجربة. وبمجرّد وقوفها هناك عند الضفّة الأخرى ضفّة اللانوم واليقظة الدائمة لم يعد يشغلها سوى الإجابة عن سؤالها الأكثر إلحاحاً: «أيّ معنى لذهابنا اليوميّ إلى الفراش وإغماضنا أعيننا في انتظار النوم؟» فإذا بها تنقّب عن الأجوبة الممكنة في رفوف الذاكرة وبين طيّات الكتب من دون أن تحظى بجواب شاف تتخذه بديلاً من إجابتها الموقتة: «حتّى ذلك الحين كنت أعتبر النعاس دفعة تحت الحساب من رصيد الموت». هكذا كانت إجابتها لكن من تراه يعود من عالم الأموات ليؤكّد الإجابة أو ينفيها؟ حتما لا أحد! رواية هاروكي موراكامي هذه ليست مجرّد سرد شائق فحسب بقدر ما هي منظار مكبّر يسمح لنا بتأمّل ما لا يُرى من تفاصيل وجودنا في دهشة مشوبة بحزن شفيف. وإذا كانت بطلة الرواية توقفت عن النعاس نهائياً فإنّ قدرة موراكامي على الإدهاش سرعان ما تنقل عدوى البطلة إلى قارئ الرواية ليحد نفسه متورّطاً في عوالمها الغريبة غير قادر على النوم قبل إنهائها».
88 pages, Paperback
First published January 1, 1987
About the author
Haruki Murakami
568 books124k followersMurakami Haruki (Japanese: 村上 春樹) is a popular contemporary Japanese writer and translator. His work has been described as 'easily accessible, yet profoundly complex'. He can be located on Facebook at: https://www.facebook.com/harukimuraka...
Since childhood, Murakami has been heavily influenced by Western culture, particularly Western music and literature. He grew up reading a range of works by American writers, such as Kurt Vonnegut and Richard Brautigan, and he is often distinguished from other Japanese writers by his Western influences.
Murakami studied drama at Waseda University in Tokyo, where he met his wife, Yoko. His first job was at a record store, which is where one of his main characters, Toru Watanabe in Norwegian Wood, works. Shortly before finishing his studies, Murakami opened the coffeehouse 'Peter Cat' which was a jazz bar in the evening in Kokubunji, Tokyo with his wife.
Many of his novels have themes and titles that invoke classical music, such as the three books making up The Wind-Up Bird Chronicle: The Thieving Magpie (after Rossini's opera), Bird as Prophet (after a piano piece by Robert Schumann usually known in English as The Prophet Bird), and The Bird-Catcher (a character in Mozart's opera The Magic Flute). Some of his novels take their titles from songs: Dance, Dance, Dance (after The Dells' song, although it is widely thought it was titled after the Beach Boys tune), Norwegian Wood (after The Beatles' song) and South of the Border, West of the Sun (the first part being the title of a song by Nat King Cole).
Since childhood, Murakami has been heavily influenced by Western culture, particularly Western music and literature. He grew up reading a range of works by American writers, such as Kurt Vonnegut and Richard Brautigan, and he is often distinguished from other Japanese writers by his Western influences.
Murakami studied drama at Waseda University in Tokyo, where he met his wife, Yoko. His first job was at a record store, which is where one of his main characters, Toru Watanabe in Norwegian Wood, works. Shortly before finishing his studies, Murakami opened the coffeehouse 'Peter Cat' which was a jazz bar in the evening in Kokubunji, Tokyo with his wife.
Many of his novels have themes and titles that invoke classical music, such as the three books making up The Wind-Up Bird Chronicle: The Thieving Magpie (after Rossini's opera), Bird as Prophet (after a piano piece by Robert Schumann usually known in English as The Prophet Bird), and The Bird-Catcher (a character in Mozart's opera The Magic Flute). Some of his novels take their titles from songs: Dance, Dance, Dance (after The Dells' song, although it is widely thought it was titled after the Beach Boys tune), Norwegian Wood (after The Beatles' song) and South of the Border, West of the Sun (the first part being the title of a song by Nat King Cole).
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 2,650 reviews
March 31, 2022
عندما يعاندك ذهنك و يسلبك اعز ما تملك على الاطلاق "ساعات نومك"..هاروكي انت عبقري عصرك..او انك ببساطة امرأة متخفية
لي تاريخ شديد السواد مع الأرق و صرت لا اخاف من شيء في هذه الدنيا سواه..و لا شيء غيره في العالم يشعرك بهذا القدر من الوحدة. .فلن تجد ابدا من يؤازرك..في محنتك تلك..و مثلي مثل بطله"نعاس" لم افهم ابدا هؤلاء البشر مرتاحي البال
و الضمير ممن يضعون رأسهم لتسع ساعات ثمينة
هي زوجة يابانية في الثلاثين مستقرة مع ابنها و زوجها طبيب الأسنان..و راضية بحياتها الرتيبة التي لو بدلت بين ايامها لما وجدت اي فارق. .في تفاصيل اعجازية دقيقة نعرف موقفها من نفسها و من الجميع
ا"بمرور الوقت تتغير الأشياء من تلقاء نفسها....ولا نستطيع فعل شيء حيال ذلك"،"كل انسان له الحق في مزاج عكر لمرة او اتنين كل شهر "كلمات في ذهن امراة متصالحة مع حياتها.. عبر 75صفحة نرى كيف حولها الأرق لامرأة أخرى حرفيا
هذه رواية : بلا احداث..يلا حبكة..يلا مفاجأت📖
..و لكنها مشوقة جدا لأي فتاة على ما اظن...كدت انهيها في جلسة واحدة ..الا أنني لاحظت انها سلبتني النوم..فتركتها.. فلا يوجد أرق تام يدوم 17يوم علميا. .أقصى مدى اسبوع
من أهم علامات نضج الانسان تقديس ساعات النوم و الاستماتة في الحصول على قسط منها..وحدهم الأطفال هم من يعتقدون ان النوم عقاب!! فهو يحرمهم من اللعب..اما موقف البطلة فكان مذهلا بحق..فهي تتساءل برعب:؛ماذا لو كان الموت ان تظل مستفيقا للابد و عيناك تحدقان في الظلمة؟👀
لي تاريخ شديد السواد مع الأرق و صرت لا اخاف من شيء في هذه الدنيا سواه..و لا شيء غيره في العالم يشعرك بهذا القدر من الوحدة. .فلن تجد ابدا من يؤازرك..في محنتك تلك..و مثلي مثل بطله"نعاس" لم افهم ابدا هؤلاء البشر مرتاحي البال
و الضمير ممن يضعون رأسهم لتسع ساعات ثمينة
هي زوجة يابانية في الثلاثين مستقرة مع ابنها و زوجها طبيب الأسنان..و راضية بحياتها الرتيبة التي لو بدلت بين ايامها لما وجدت اي فارق. .في تفاصيل اعجازية دقيقة نعرف موقفها من نفسها و من الجميع
ا"بمرور الوقت تتغير الأشياء من تلقاء نفسها....ولا نستطيع فعل شيء حيال ذلك"،"كل انسان له الحق في مزاج عكر لمرة او اتنين كل شهر "كلمات في ذهن امراة متصالحة مع حياتها.. عبر 75صفحة نرى كيف حولها الأرق لامرأة أخرى حرفيا
هذه رواية : بلا احداث..يلا حبكة..يلا مفاجأت📖
..و لكنها مشوقة جدا لأي فتاة على ما اظن...كدت انهيها في جلسة واحدة ..الا أنني لاحظت انها سلبتني النوم..فتركتها.. فلا يوجد أرق تام يدوم 17يوم علميا. .أقصى مدى اسبوع
من أهم علامات نضج الانسان تقديس ساعات النوم و الاستماتة في الحصول على قسط منها..وحدهم الأطفال هم من يعتقدون ان النوم عقاب!! فهو يحرمهم من اللعب..اما موقف البطلة فكان مذهلا بحق..فهي تتساءل برعب:؛ماذا لو كان الموت ان تظل مستفيقا للابد و عيناك تحدقان في الظلمة؟👀
February 28, 2023
لو أن الموت هو ذاك فما الذي علي فعله ؟
أقصد لو أن الموت هو أن تظل مستفيقا إلى الأبد
وعيناك تحدقان في الظلمة؟
--------
في هذه القصة القصيرة العجيبة
يطل عليك موراكامي ليقلب حياتك رأسا على عقب
فلا أنت في حالة صحو ولا أنت نائم
أنت مفتوح العينين تقلب الصفحات دون أن تشعر أنك تفعل
فأنت ذهبت هناك وتركت كل ما حولك
وأنت تتعامل مع مشكلة البطلة بجدية كبيرة
إنها تصبح مشكلتك أنت الخاصة
;;;;;;;;
جالسة أمام الطاولة في مكتبتي
غارقة في وحدتي
حركتُ رأسي في تصميم
"لستُ بحاجة إلى النوم" قلت لنفسي
حتى وإن جعلني ذلك اصاب بالجنون وحتى إن هدد أسس وجودي ذاتها
أنا لا أريد أن أنام وليكن ما يكون
--------
تعاني بطلتنا من حالة أرق تصحبها هلاوس غريبة
وبينما هي تتعامل مع حالتها
يكون الكاتب قد أدخلك في حالة أرق قرائي فريد من نوعه
إنه يتحداك إن عرفت أين تنتهي الهلاوس
وأين تبدأ تلك الأشباح الهلامية
التي قد تنقض عليك قبل البطلة
يغوص موراكامي في النفس الإنسانية ويذهلك قدر ما يجلب لك من العمق
بصفحات القصة القليلة ودقائق تفاصيله يصنع عالما هو له وحده
وأظن أن قراء موراكامي قد عرفوا ذلك بالفعل
إنه عالمه الخاص الفريد
;;;;;;;;
كلما انقضت ليلة إضافية
إلا وأحسست أن أناي تلك التابعة للزمن
الذي كنت أنام فيه مثلي مثل جميع البشر
ليست هي أنا الحقيقية
وأن كل ذكرياتي لتلك الفترة ليست ذكرياتي الصحيحة
أحقا يمكن للأشخاص أن يتغيروا على هذا الحد؟
--------
تفاصيل حياة البطلة العادية -أو المملة بالأحرى
تتداخل وتلك الهذيانات
وفي النهاية تتركك مع نهاية مفتوحة
وسؤال معلق
ما نوع الأرق الذي تعاني منه البطلة؟
هل هو أرق حقيقي أصابها وجهازها العصبي
أم أنه نوع جديد من الحياة الموازية
حقيقي أكثر من مادية أجسامنا بأجهزتها وسوائلها؟؟
هل هو رمز؟
هل هي أسطورة؟
إنها لعبة هاروكي المعادة
أين الحقيقة وأين الخيال؟
لا تتسرع في الإجابة
فقد يكون الحال عكس كل ما تحمله من إجابات منطقية
ربما يكون الموت
الموت في أبشع صوره
أن أموت جرّاء صنيعي ذاك في سن مبكرة أمر لا يثير في أية مشاعر
حزينة كانت أو بهيجة
..
ففي النهاية كان هناك شيءٌ ما يحدث
شيءٌ منحني إحساسا عميقا بأنني أحيا
..
أعتقد أن حياة البشر وإن امتدت طويلا لا معنى لها
إذا لم يخالجنا الشعور بأننا بالفعل نحيا
الآن أعي ذلك جيدا
ويبقى السؤال معلقا في الهواء
March 3, 2024
إقلـع غمـاك يـا تـور وارفض تلـفهى امرأة مثالية منذ البداية
إكسـر تـروس السـاقيـة واشـتم وتف
قال : بس خطوة كمان . . وخطوة كمان . .
يا اوصـل نهـاية السـكة يا البير يجف
عـجبى !!
لم تصر على تحقيق طموحها الدراسى و فضلت ان تركز اسرتها فى تعليم اختها الصغرى
اخفت عن اهلها الأرق الشديد الذى استمر لعدة ايام و للعجب لم يلاحظ احد كل التغير الذى نشأ لها جراء ذلك من شرود ذهن و نقصان وزن و انفصال عن الواقع
شاركت زوجها فى الإنخراط فى الحياة بكل شقائها و رتابتها و محدوديتها
المرة الوحيدة التى تمردت فيها على واقعها هى معركتها الصغيرة مع حماتها فى اختيار اسم الإبن و حتى فى هذه المرة فقدت شىء غير يسير من تقديرها لزوجها
زوجها فى المقابل عملى جدا كما يبدو
حياته روتينية طموحه لا يجد ما يكدرها طالما يهتم بعمله و صحته و راحة زوجته و مصاريف بيته و متعته الجنسية هو و زوجته
لا شىء غير مثالى فى هذا المنزل
البطلة فقدت روحها شيئا فشيئا و اصبح الملل هو المسيطر لدرجة اننى تخيلت انها ماتت منذ فقدت القدرة على النوم و ستكون هذه هى مفاجأة النهاية
اختيار رواية آنا كارنينا لكسر الملل كان حلا عبقريا من موراكامى و معه خليط السعادة من الكونياك و الشوكولا و الجولات الليلية و السباحة
الا انها فى النهاية لم تكن مشكلتها الملل بقدر ما كانت مشكلتها أنها اكتشفت فجأة و هى على حافة الثلاثين أنها عالقة بين رجلين فقدت حب أحدهما ان كان هناك ثمة حب من البداية و على وشك فقد شعور الأمومه بالنسبة للأخر و من ثم الإبتعاد عنه نفسيا يوما ما
اكتشفت ان عليها ان تجد نفسها و تعيش الأنا خاصتها لا خاصتهم و الا فان الاثنان سيستمرا فى هز السيارة و هى قابعة داخلها و المحرك لا يدور
لا خوف عليها الأن فالأبواب ما زالت مغلقة و لكن ماذا لو نجحا فى فتح الأبواب أو انقلبت السيارة
ملحوظه: سأخفى هذه الرواية عن زوجتى
January 11, 2022
Sleep, Haruki Murakami
Murakami tells the story of a woman who ignores conventional wisdom by embracing more than two weeks (seventeenth straight day without sleep) of sleeplessness (with the aid of Anna Karenina).
تاریخ نخستین خوانش: روز دوازدهم آگوست سال2008میلادی
عنوان: خواب؛ نویسنده: هاروکی موراکامی؛ برگردان: بزرگمهر شرف الدین؛ داستان کوتاه «خواب» یکی از داستانهای کتاب «کجا ممکن است پیدایش کنم» است، تهران، چشمه، سال1386، در166ص؛ موضوع داستانهای نویسندگان ژاپن - سده20م
آغاز متن: این هفدهمین روز پیاپی است که خوابم نمیبرد؛ درباره ی بیخوابی حرف نمیزنم؛ میدانم بیخوابی چیست؛ هنگامیکه دانشجو بودم، به چیزی شبیه آن مبتلا شدم - میگویم «چیزی شبیه آن» چون مطمئن نیستم، بیماری من دقیقا همان چیزی بود، که مردم بیخوابی مینامند؛ فکر کردم شاید یک دکتر، بتواند به من بگوید؛ اما به سراغ هیچ دکتری نرفتم؛ میدانستم بیفایده است؛ نه اینکه دلیل خاصی داشته باشم؛ میتوانید آن را شم زنانه بنامید – فقط احساس کردم آنها کاری از دستشان برنمیآید؛ برای همین، پیش هیچ دکتری نرفتم، و به پدر و مادر یا دوستانم هم حرفی نزدم؛ چون میدانستم آنها هم دقیقا همین را به من میگویند؛
داستان را در نشانی زیر بخوانید
http://parsseh.com/45714/%D8%AF%D8%A7...
تاریخ بهنگام رسانی 14/11/1399هجری خورشیدی؛ 20/10/1400هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی
Murakami tells the story of a woman who ignores conventional wisdom by embracing more than two weeks (seventeenth straight day without sleep) of sleeplessness (with the aid of Anna Karenina).
تاریخ نخستین خوانش: روز دوازدهم آگوست سال2008میلادی
عنوان: خواب؛ نویسنده: هاروکی موراکامی؛ برگردان: بزرگمهر شرف الدین؛ داستان کوتاه «خواب» یکی از داستانهای کتاب «کجا ممکن است پیدایش کنم» است، تهران، چشمه، سال1386، در166ص؛ موضوع داستانهای نویسندگان ژاپن - سده20م
آغاز متن: این هفدهمین روز پیاپی است که خوابم نمیبرد؛ درباره ی بیخوابی حرف نمیزنم؛ میدانم بیخوابی چیست؛ هنگامیکه دانشجو بودم، به چیزی شبیه آن مبتلا شدم - میگویم «چیزی شبیه آن» چون مطمئن نیستم، بیماری من دقیقا همان چیزی بود، که مردم بیخوابی مینامند؛ فکر کردم شاید یک دکتر، بتواند به من بگوید؛ اما به سراغ هیچ دکتری نرفتم؛ میدانستم بیفایده است؛ نه اینکه دلیل خاصی داشته باشم؛ میتوانید آن را شم زنانه بنامید – فقط احساس کردم آنها کاری از دستشان برنمیآید؛ برای همین، پیش هیچ دکتری نرفتم، و به پدر و مادر یا دوستانم هم حرفی نزدم؛ چون میدانستم آنها هم دقیقا همین را به من میگویند؛
داستان را در نشانی زیر بخوانید
http://parsseh.com/45714/%D8%AF%D8%A7...
تاریخ بهنگام رسانی 14/11/1399هجری خورشیدی؛ 20/10/1400هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی
October 15, 2014
هذه الرواية قلبت موازيني مع موراكامي خاصة وأن الإنطباع الأخير تسبب بشعوري بالملل تجاه كتاباته الأخيرة والتي شعرت فيها بتشابه كبير في الأحداث والشخصيات غير أن هذه الرواية القصيرة والتي لم تتجاوز 80 صفحة حملت برأيي ملامح عبقرية جديدة لموراكامي أو في عيني على الأقل
لوهلة شعرت أن بطلة الرواية تشبهني أجزم أن هناك من شعر بذلك ربما لأن أغلبنا تراودنا أسئلة حول ماهية الحياة والجدوى منها خاصة ونحن ندور في فلك النمطية والعادية والتكرار ..فكرة الرواية تدور حول الشعور باعتيادية الأشياء أو الوقوع في فخ الروتين اليومي للدرجة التي نتحول فيها لآلات ف تتجمد مشاعرنا حتى تجاه من نحب .. إلا إنه فجأة يحدث تغيير جذري في حياة بطلة الرواية فتبدأ بالتأمل ثم يعمل التفكير الذي توقف منذ زمن وتشتعل العواطف التي خمدت مع دوامة الحياة هذه الرواية تحثنا على اكتشاف الحياة ولا شك عندي أن النوم كان رمزا والأرق كذلك وهذه اللعبة يجيدها موراكامي جيدا وعلى القارىء أن يبحث عن التفسيرات ..
حين توقف النوم عند بطلة الرواية ما كان يجب أن يح��ث هو الدخول في حالة من الهلوسة والهذيان كما يحدث للناس الطبيعيين ولكن ما حدث هو الدخول في حالة من الوعي الشديد واليقظة المرهفة جدا وهذه التناقضات في هذه الرواية القصيرة هي سر جمالها وجدته تكنيكا فني�� بارعا خاصة مع نهاية الرواية المفاجأة هل هي اهتزازات والتي جعلتني أندهش حقيقة للدرجة إنني قلبت الرواية أكثر من مرة معتقدة أن هناك جزء ثاني بل كنت أبحث في الغلاف يمينا شمالا وكأنني سأجد حلا لهذه المعضلة إلا إنني ضحكت على غبائي لاحقا وأيقنت بعد التفكير مدى نباهة هذا الرجل الذكاء الروائي الذي يجعلك مشدودا ثم يفلتك هكذا فجأة .. فالعجيب في هذه الرواية أنها حقيقة وهي أيضا كابوس ، البطلة كانت في حالة يقظة شديدة إلا إنه في نهاية الرواية يشعرك موراكامي إنه لربما لم تكن كذلك ! ربما كان الأمر كله ليس سوى حلم مرعب ، المثير في ذلك إنك لن تعرف وستبقى في تلك الحيرة اللذيذة ..
إن وجدتم حديثي غير مفهوم وحماسي
فلا تلوموني فلقد اشتقت لكم .. كما إن القارىء حين يعجب بكتاب ما يود أن يقول كل شيء دفعة واحدة
لوهلة شعرت أن بطلة الرواية تشبهني أجزم أن هناك من شعر بذلك ربما لأن أغلبنا تراودنا أسئلة حول ماهية الحياة والجدوى منها خاصة ونحن ندور في فلك النمطية والعادية والتكرار ..فكرة الرواية تدور حول الشعور باعتيادية الأشياء أو الوقوع في فخ الروتين اليومي للدرجة التي نتحول فيها لآلات ف تتجمد مشاعرنا حتى تجاه من نحب .. إلا إنه فجأة يحدث تغيير جذري في حياة بطلة الرواية فتبدأ بالتأمل ثم يعمل التفكير الذي توقف منذ زمن وتشتعل العواطف التي خمدت مع دوامة الحياة هذه الرواية تحثنا على اكتشاف الحياة ولا شك عندي أن النوم كان رمزا والأرق كذلك وهذه اللعبة يجيدها موراكامي جيدا وعلى القارىء أن يبحث عن التفسيرات ..
حين توقف النوم عند بطلة الرواية ما كان يجب أن يح��ث هو الدخول في حالة من الهلوسة والهذيان كما يحدث للناس الطبيعيين ولكن ما حدث هو الدخول في حالة من الوعي الشديد واليقظة المرهفة جدا وهذه التناقضات في هذه الرواية القصيرة هي سر جمالها وجدته تكنيكا فني�� بارعا خاصة مع نهاية الرواية المفاجأة هل هي اهتزازات والتي جعلتني أندهش حقيقة للدرجة إنني قلبت الرواية أكثر من مرة معتقدة أن هناك جزء ثاني بل كنت أبحث في الغلاف يمينا شمالا وكأنني سأجد حلا لهذه المعضلة إلا إنني ضحكت على غبائي لاحقا وأيقنت بعد التفكير مدى نباهة هذا الرجل الذكاء الروائي الذي يجعلك مشدودا ثم يفلتك هكذا فجأة .. فالعجيب في هذه الرواية أنها حقيقة وهي أيضا كابوس ، البطلة كانت في حالة يقظة شديدة إلا إنه في نهاية الرواية يشعرك موراكامي إنه لربما لم تكن كذلك ! ربما كان الأمر كله ليس سوى حلم مرعب ، المثير في ذلك إنك لن تعرف وستبقى في تلك الحيرة اللذيذة ..
إن وجدتم حديثي غير مفهوم وحماسي
فلا تلوموني فلقد اشتقت لكم .. كما إن القارىء حين يعجب بكتاب ما يود أن يقول كل شيء دفعة واحدة
September 10, 2022
" أحقا يمكن للأشخاص أن يتغيروا الي هذا الحد ؟ "
امرأة في الثلاثين تصاب بالجاثوم و بعدَ ذلك يفارقها النعاس و يَدعُها في عالم من الحقيقة المختلطة بالخيال ، عالمٍ تسبح فيه بعيدا عن جسمها ، بعيدا عن هذا العالم الذي نعرفه .
في هذا العالم - و علي عكس ما نتوقع - تكتشف المرأة حياتها من جديد ترجع لبعض هواياتها ، تكشف عن هوايات جديدة , يتغير جدول حياتها فنعيش معها و نراقبها في بعضٍ من الشفقة و بعض من التشجيع .
استردت روحها و زادت من كفاءة عملها و كسرت رتابة حياتها - أو هكذا تظن - و
أصبح الوقت الذي كانت تنامه ملكَها هي ، فإننا ننام ثلث حياتنا تقريبا .
" الأمر الذي انتبهت اليه هو مدي بساطة الواقع و سهولة جعله يعمل كما هو تماما مثل عملية تشغيل الة بسيطة التقنية ."
و لكن نجد الكثير مما تغير في صديقتنا فبعد كل شيئ هذا شذوذ بيولوجي ، تغيَّر تفكيرها , تغيَّر تقييمها للأمور , تغيرت نظرتها برمّتها تغيرا ساحرا غريبا داعيا للتأمل .
كنت ناوي أديها 5 نجوم لجمال القصة و سلاستها و لكن النهاية كانت صادمة صامتة تركتني معلقا لدرجة اني بدات ابحث عن نسخ تانية و بدات اشوف النسخ الاجنبية عشان اتاكد من ان دي النهاية .
و ده بقي كان رد فعلي بالظبط 😂😂..
لكن بالطبع في النهاية قد كانت رحلة ممتعة.
امرأة في الثلاثين تصاب بالجاثوم و بعدَ ذلك يفارقها النعاس و يَدعُها في عالم من الحقيقة المختلطة بالخيال ، عالمٍ تسبح فيه بعيدا عن جسمها ، بعيدا عن هذا العالم الذي نعرفه .
في هذا العالم - و علي عكس ما نتوقع - تكتشف المرأة حياتها من جديد ترجع لبعض هواياتها ، تكشف عن هوايات جديدة , يتغير جدول حياتها فنعيش معها و نراقبها في بعضٍ من الشفقة و بعض من التشجيع .
استردت روحها و زادت من كفاءة عملها و كسرت رتابة حياتها - أو هكذا تظن - و
أصبح الوقت الذي كانت تنامه ملكَها هي ، فإننا ننام ثلث حياتنا تقريبا .
" الأمر الذي انتبهت اليه هو مدي بساطة الواقع و سهولة جعله يعمل كما هو تماما مثل عملية تشغيل الة بسيطة التقنية ."
و لكن نجد الكثير مما تغير في صديقتنا فبعد كل شيئ هذا شذوذ بيولوجي ، تغيَّر تفكيرها , تغيَّر تقييمها للأمور , تغيرت نظرتها برمّتها تغيرا ساحرا غريبا داعيا للتأمل .
كنت ناوي أديها 5 نجوم لجمال القصة و سلاستها و لكن النهاية كانت صادمة صامتة تركتني معلقا لدرجة اني بدات ابحث عن نسخ تانية و بدات اشوف النسخ الاجنبية عشان اتاكد من ان دي النهاية .
و ده بقي كان رد فعلي بالظبط 😂😂..
لكن بالطبع في النهاية قد كانت رحلة ممتعة.
April 2, 2017
هل فكرت يوماً في تلك الاحتمالية المُزعجة لإمكانية إصابتك بالأرق؟
هل مررت بتجربة الاستيقاظ بعدة أيام مُتتالية بلا نوم علي الإطلاق، أو بغفوات كالإغماءة كوسيلة دفاعية لجسدك للتعبير عن احتجاجه و حنقه؟
أن تٌراقب ساعات اليوم الأربع و العشرين تنقضي ببطء،و تبدأ ،فزعًا، في عد أربع و عشرين أٌُخري و ما زال النوم منسحباً يرفض المُقاومة، يرفض المُحاولة، يرفض التُّقدم و محاولة كسب أرض..
و تدفع أنت ثمن جُبنه و تراجعه سهراً و إرهاقاً.
ذهنك مُشتت، الموجودات تهتز، جسدك يتهاوي، أطرافك تتخلي عنك،تغمض عينيك مستدعياً النوم فلا تر شيئاً سوي السواد، لا تُطيق صوتاً بقربك، لا تطيق أحداً..
يسألونك إنن كنت بخير، إن كنت بإمكانهم اسداء أي عون، و تجيب-في كل مرة- أنك فقط تُريد أن تُترك وحيداً..اتركوني وحدي، هل هذا طلب عصيّ علي التحقيق؟!
هل فكرت بأي من هذا أو مررت به؟
حسناً، ليست هذه مشكلة بطلتنا..
مرت بطلة القصة بحالة غريبة من عدم النوم استمرت قرابة الشهر، لكنها لم تعاني الإرهاق أو عدم التركيز أو التعب..امتلكت يومها كاملًا تفعل فيه ما تريد
أصبحت أكثر نضارة،أكثر جمالًا، ازدادت ميكانيكية و بعدًا عن البشر.
تغُمض عينيها محاولةً كسب أرض ..لا شئ، و المزيد،بشكل مفزع، من اللا شئ..
لم ننام ؟
لنصلح اجسادناو نحميها من العطب، تماماً كإيقاف مُحرك السيارة حتي لا يتلف.
حتي نهرب.
حتي لا نموت مللًا !
أوليس النوم تجربة مُصغرة للموت؟ النوم الأكبر؟
رواية قصيرة مُركزّة ذات نهاية مفاجئة غريبة، حتي أنك تظن انك أفقت من اغفاءة مفاجئة و تحاول استبيان حدود واقعك من الأحلام.
أعجبتني بشدة فكرة الأرق غير المتعب تلك، أن يكون اليوم ملكك بأكمله تفعل فيه ما تشاء.
أول تجربة مُوفقة لي مع هاروكي مورا��امي، قرأتها في ليلة من ليالِ الأرق الطويلة لسخرية القدر :))
أعطني وقتًا يا رب، و نومًا هانئاً أيضاً :)
هل مررت بتجربة الاستيقاظ بعدة أيام مُتتالية بلا نوم علي الإطلاق، أو بغفوات كالإغماءة كوسيلة دفاعية لجسدك للتعبير عن احتجاجه و حنقه؟
أن تٌراقب ساعات اليوم الأربع و العشرين تنقضي ببطء،و تبدأ ،فزعًا، في عد أربع و عشرين أٌُخري و ما زال النوم منسحباً يرفض المُقاومة، يرفض المُحاولة، يرفض التُّقدم و محاولة كسب أرض..
و تدفع أنت ثمن جُبنه و تراجعه سهراً و إرهاقاً.
ذهنك مُشتت، الموجودات تهتز، جسدك يتهاوي، أطرافك تتخلي عنك،تغمض عينيك مستدعياً النوم فلا تر شيئاً سوي السواد، لا تُطيق صوتاً بقربك، لا تطيق أحداً..
يسألونك إنن كنت بخير، إن كنت بإمكانهم اسداء أي عون، و تجيب-في كل مرة- أنك فقط تُريد أن تُترك وحيداً..اتركوني وحدي، هل هذا طلب عصيّ علي التحقيق؟!
هل فكرت بأي من هذا أو مررت به؟
حسناً، ليست هذه مشكلة بطلتنا..
مرت بطلة القصة بحالة غريبة من عدم النوم استمرت قرابة الشهر، لكنها لم تعاني الإرهاق أو عدم التركيز أو التعب..امتلكت يومها كاملًا تفعل فيه ما تريد
أصبحت أكثر نضارة،أكثر جمالًا، ازدادت ميكانيكية و بعدًا عن البشر.
تغُمض عينيها محاولةً كسب أرض ..لا شئ، و المزيد،بشكل مفزع، من اللا شئ..
لم ننام ؟
لنصلح اجسادناو نحميها من العطب، تماماً كإيقاف مُحرك السيارة حتي لا يتلف.
حتي نهرب.
حتي لا نموت مللًا !
أوليس النوم تجربة مُصغرة للموت؟ النوم الأكبر؟
رواية قصيرة مُركزّة ذات نهاية مفاجئة غريبة، حتي أنك تظن انك أفقت من اغفاءة مفاجئة و تحاول استبيان حدود واقعك من الأحلام.
أعجبتني بشدة فكرة الأرق غير المتعب تلك، أن يكون اليوم ملكك بأكمله تفعل فيه ما تشاء.
أول تجربة مُوفقة لي مع هاروكي مورا��امي، قرأتها في ليلة من ليالِ الأرق الطويلة لسخرية القدر :))
أعطني وقتًا يا رب، و نومًا هانئاً أيضاً :)
December 5, 2022
ما الذى يمتاز به هاروكى موركامى عن غيره من الكتاب !!!
ببساطة يجعلك غارقًا في عالمه حتى بعد انتهائك من قراءة أعماله؛ روايةً كانت أم نوفيلا أم قصةً قصيرة، هذه القدرة العجيبة التي يمتلكها تجعلك تلتهم الصفحات.. فانا لا استطيع تخيل ما يدور فى دماغ هاروكى من افكار و جنون غير انه بكل بساطة يعطينا من هذا المخدر الفاخر على هيئة كلمات تجعلك تنتشي من سحرها ثم تنتهى من كلماته و المخدر فى كلماته لا تنتهى فتترك نفسك لخيالك يرسم الخيالات و الاسئلة و تبدا فى محاولة لفك الغازه بعضنا يصل الى حلها و الاخر يتركها و يستمتع بغموضها لكن الاجمل ان كل قارئ يصل الى استنتاجه الخاص به المختلف عن غيره.
لا اخفى سعادتى المفرطة عند انتهائى من اى عمل لهاروكى ، لا يهمنى ان وصلت الى الاستنتاج الصحيح ام لا و ما يريد ان يقوله فى النهاية ، انا فقط استمتع بالوصول لاعتقادى الخاص ان استطعت ثم اذهب الى المراجعات و هنا ارى السحر الذى يبعثه هاروكى بقراءه من خيالات لا تنتهى و استنتاجات ساحرة احيانا و مرعبة فى احيان اخر .
تاخذك القصة لقصة حياة زوجة تعيش حياة سعيدة تايتها حالات من الأرق من وقت لاخر من ايام الدراسة ، حالات لا تشبه الأرق المعتاد و ما يسببه من جهد بدنى و ذهنى يجعلك تفقد ذهنك بس بالعكس فهى لا تعانى من اى اعراض بل و تكون فى كامل نشاطها و هنا يعود اليها الأرق من جديد ليهاجمها و لا يفلح معه اى حبوب منومة او خمر او ارهاق جسدى ف هنا اليقظة تهاجمها و مع كابوس غامض يتركها تستيقظ و تبدا بسببه التغيير و اكتشاف نفسها من جديد و التفكيرفى الكثير من الاشياء .
كعادة هاروكى ينتهى من قصته و هى فى ذروتها و يجعلك تائه فى دائرة لا تنتهى من التساؤلات و النهاية هنا فى اعتقادى اسقاط على زوجها و ابنها لكن هل كانوا يساعدوها على الاستيقاظ و هل خوفها كان محاولة منها للتمسك بعالمها الجديد و حريتها لان من الواضح ان الأرق كان بسبب الاكتئاب و الاضطهاد التى تعانيه للاستقلال فى حياتها .
ببساطة يجعلك غارقًا في عالمه حتى بعد انتهائك من قراءة أعماله؛ روايةً كانت أم نوفيلا أم قصةً قصيرة، هذه القدرة العجيبة التي يمتلكها تجعلك تلتهم الصفحات.. فانا لا استطيع تخيل ما يدور فى دماغ هاروكى من افكار و جنون غير انه بكل بساطة يعطينا من هذا المخدر الفاخر على هيئة كلمات تجعلك تنتشي من سحرها ثم تنتهى من كلماته و المخدر فى كلماته لا تنتهى فتترك نفسك لخيالك يرسم الخيالات و الاسئلة و تبدا فى محاولة لفك الغازه بعضنا يصل الى حلها و الاخر يتركها و يستمتع بغموضها لكن الاجمل ان كل قارئ يصل الى استنتاجه الخاص به المختلف عن غيره.
لا اخفى سعادتى المفرطة عند انتهائى من اى عمل لهاروكى ، لا يهمنى ان وصلت الى الاستنتاج الصحيح ام لا و ما يريد ان يقوله فى النهاية ، انا فقط استمتع بالوصول لاعتقادى الخاص ان استطعت ثم اذهب الى المراجعات و هنا ارى السحر الذى يبعثه هاروكى بقراءه من خيالات لا تنتهى و استنتاجات ساحرة احيانا و مرعبة فى احيان اخر .
تاخذك القصة لقصة حياة زوجة تعيش حياة سعيدة تايتها حالات من الأرق من وقت لاخر من ايام الدراسة ، حالات لا تشبه الأرق المعتاد و ما يسببه من جهد بدنى و ذهنى يجعلك تفقد ذهنك بس بالعكس فهى لا تعانى من اى اعراض بل و تكون فى كامل نشاطها و هنا يعود اليها الأرق من جديد ليهاجمها و لا يفلح معه اى حبوب منومة او خمر او ارهاق جسدى ف هنا اليقظة تهاجمها و مع كابوس غامض يتركها تستيقظ و تبدا بسببه التغيير و اكتشاف نفسها من جديد و التفكيرفى الكثير من الاشياء .
"مات شيء بداخلي. ذاب شيء ما ، ولم يتبق سوى فراغ مرتعش "
كعادة هاروكى ينتهى من قصته و هى فى ذروتها و يجعلك تائه فى دائرة لا تنتهى من التساؤلات و النهاية هنا فى اعتقادى اسقاط على زوجها و ابنها لكن هل كانوا يساعدوها على الاستيقاظ و هل خوفها كان محاولة منها للتمسك بعالمها الجديد و حريتها لان من الواضح ان الأرق كان بسبب الاكتئاب و الاضطهاد التى تعانيه للاستقلال فى حياتها .
“كل ما كنت أريده هو أن يتركوني أحيا بسلام في ركني أقرأ رواياتي.”
June 22, 2024
قرأت هذه الرواية القصيرة منذ عام تقريبًا وظلت أحداثها عالقة في ذهني، إلى أن أصابني الأرق من قريب، وعز النُعّاس، ودخلت عالم المستيقظين ليلًا، حيث البر الغربي الذي تذهب اليه شمس نهارنا وتختفي
حيث هذه التلة التي يصعد إليها الزهاد فيراقبون الناس كما تراقبهم السماء، ويرون الأرض كما لو أنهم يرونها لأول مرة
تلك اللحظة التي تشبه أول لحظة للوصول لمركبة منهكة أرخت أشرعتها حال وقوفها وعودتها من رحلة طويلة
ولكن هل لابد من حدوث أمر جلل لكي نستيقظ؟ ولكي نعيد تقييم أمورنا وكسر روتين حياتنا؟
أم أنها حالة من التمرد والصحو، التي تأتي بعد تراكم الخيبات، فيعلن فيها الجسد العصيان ويبدأ بفك أغلاله
البطلة هنا كانت في حالة صحو دائم، ولم تشعر بالتعب بل أنها كانت تشعر بالنشوة.. نشوة الصحو
التي لا يغيب فيها العقل، ويدرك وجود العالم لكنه يدرك أنه وجود زائف، لم تكن في حالة ثمالة بل في حالة أشبه بالتصوف والإرتقاء
هناك أوقات لا بد أن يقضيها الإنسان بمفرده بعيداً عن كل العالم
ولكنها أوقات لا تمنح إلا إلى المنهكين، فيدخلون عالم أخر.. التوقيت فيه مختلف عن توقيت العالم المزدحم بالبشر، هناك لن تنتبه إلا لنفسك وسوف تمكث معها طويلاً.
اختيار البطلة في الرواية لقراءة آنا كارنينا اختيار موفق من الكاتب العبقري، اذ أن خيط رفيع يربط بين الحياتين، آنا،والبطلة
نفس التمرد والعصيان، نفس الصحو المختلط بالتيه، نفس النهاية المفتوحة على الإحتمالات
كلتا البطلتين سوف ترحلان، ويتلاشيان في السديم وسوف تذهبان إلى النوم الأبدي.
وتبقى في النهاية الحقيقة المؤكدة.. أن لا حياة تشبه الأخرى، ولا حكم مطلق على أي شئ أو أي تجربة، وسوف ندرك نحن البشر حين نقترب من الرحيل، أننا أهدرنا أوقاتًا كثيرة في سبات عميق، وضيعنا رحلات كثيرة كان بإمكاننا أن نقوم بها..
لكنها الحياة
استمتعت بالقراءة، وتمنيت أن تطول أكثر وأكثر ،ولم تزعجني النهاية بل أنني اعتبرتها براعة من الكاتب وعبقرية، حيث أنه ترك النهاية مفتوحة ،ليتركنا بعدها في حالة صحو،بعد أن سرقت الحكاية النوم من أعيننا.
حيث هذه التلة التي يصعد إليها الزهاد فيراقبون الناس كما تراقبهم السماء، ويرون الأرض كما لو أنهم يرونها لأول مرة
تلك اللحظة التي تشبه أول لحظة للوصول لمركبة منهكة أرخت أشرعتها حال وقوفها وعودتها من رحلة طويلة
ولكن هل لابد من حدوث أمر جلل لكي نستيقظ؟ ولكي نعيد تقييم أمورنا وكسر روتين حياتنا؟
أم أنها حالة من التمرد والصحو، التي تأتي بعد تراكم الخيبات، فيعلن فيها الجسد العصيان ويبدأ بفك أغلاله
البطلة هنا كانت في حالة صحو دائم، ولم تشعر بالتعب بل أنها كانت تشعر بالنشوة.. نشوة الصحو
التي لا يغيب فيها العقل، ويدرك وجود العالم لكنه يدرك أنه وجود زائف، لم تكن في حالة ثمالة بل في حالة أشبه بالتصوف والإرتقاء
هناك أوقات لا بد أن يقضيها الإنسان بمفرده بعيداً عن كل العالم
ولكنها أوقات لا تمنح إلا إلى المنهكين، فيدخلون عالم أخر.. التوقيت فيه مختلف عن توقيت العالم المزدحم بالبشر، هناك لن تنتبه إلا لنفسك وسوف تمكث معها طويلاً.
اختيار البطلة في الرواية لقراءة آنا كارنينا اختيار موفق من الكاتب العبقري، اذ أن خيط رفيع يربط بين الحياتين، آنا،والبطلة
نفس التمرد والعصيان، نفس الصحو المختلط بالتيه، نفس النهاية المفتوحة على الإحتمالات
كلتا البطلتين سوف ترحلان، ويتلاشيان في السديم وسوف تذهبان إلى النوم الأبدي.
وتبقى في النهاية الحقيقة المؤكدة.. أن لا حياة تشبه الأخرى، ولا حكم مطلق على أي شئ أو أي تجربة، وسوف ندرك نحن البشر حين نقترب من الرحيل، أننا أهدرنا أوقاتًا كثيرة في سبات عميق، وضيعنا رحلات كثيرة كان بإمكاننا أن نقوم بها..
لكنها الحياة
استمتعت بالقراءة، وتمنيت أن تطول أكثر وأكثر ،ولم تزعجني النهاية بل أنني اعتبرتها براعة من الكاتب وعبقرية، حيث أنه ترك النهاية مفتوحة ،ليتركنا بعدها في حالة صحو،بعد أن سرقت الحكاية النوم من أعيننا.
March 31, 2016
نعاس، تلك الرواية الصغيرة التي كانت بداية تعارفي مع ذلك الكاتب موراكامي
ذكرني هذا الكاتب بالعبقري المجنون جوزية ساراماجو الذي دائماً ما يطرح أفكار رواياته في اللاممكن والغير معقول.
الرواية عن تلك المرأة التي أصيبت بحالة من الأرق
لا، هو ليس أرق
إذ أن حالتها وأعراضها ليس لها علاقة بما نعرفه عن الأرق وإنما نستطيع أن نسميها انقطاع النوم
بعيداً عن استحالة ذلك بيولوجياً، إلا أن الكاتب لا يقف عند تلك النقط الغير هامة وإنما يأخذك إلى ما هو أبعد من ذلك.
ما فائدة النوم غير أنه مجرد إصلاح وراحة لعطب أجهزتنا وتفريغ لطاقتها وما تلاقيه في حياتها اليومية؟
وما فائدة تلك الحياة أصلاً إذا كانت مجرد دائرة مفرغة وتكرار لروتين ممل يبدأ بالاستيقاظ من النوم وينتهي بالدخول فيه؟
وهل النعاس حقاً هو عملية تجريبية لعملية أكبر هي الموت؟
وهل سنجد في الموت الراحة حقاً التي ندعيها أم أنه أمل نتعلق به حتى نواجه قسوة الحياة؟
وكيف نستطيع أن ن��زم على أنه راحة ونحن لم نجرب ذاك الذي يدعو الموت بعد؟
أكثر ما أرعبني هو عندما تحدثت البطلة عن كيفية أدائها حياتها وأعمالها وشئونها بشكل آلي مبرمج
فكرة مرعبة أن تصبح حياتنا من الروتين ومن الملل ما يجعلك تحفظ خطواتها وتخطيها دون أي شعور!
الرعب أصلاً هو في غياب ذلك الشعور بالحياة.
نادراً ما تكون بدايتي الأولى مع أي كاتب موفقة
ذلك أنني لا أتعلم ولا أكُف عن سذاجتي وتساهلي في اختيار العمل الأول الذي ابدأ به لكاتب ما.
وعلى الرغم من تساهلي هذه المرة أيضاً في الاختيار
إلا أنها جاءت تجربة موفقة ومشجعة لولوج عالم موراكامي.
تمّت
ذكرني هذا الكاتب بالعبقري المجنون جوزية ساراماجو الذي دائماً ما يطرح أفكار رواياته في اللاممكن والغير معقول.
الرواية عن تلك المرأة التي أصيبت بحالة من الأرق
لا، هو ليس أرق
إذ أن حالتها وأعراضها ليس لها علاقة بما نعرفه عن الأرق وإنما نستطيع أن نسميها انقطاع النوم
بعيداً عن استحالة ذلك بيولوجياً، إلا أن الكاتب لا يقف عند تلك النقط الغير هامة وإنما يأخذك إلى ما هو أبعد من ذلك.
ما فائدة النوم غير أنه مجرد إصلاح وراحة لعطب أجهزتنا وتفريغ لطاقتها وما تلاقيه في حياتها اليومية؟
وما فائدة تلك الحياة أصلاً إذا كانت مجرد دائرة مفرغة وتكرار لروتين ممل يبدأ بالاستيقاظ من النوم وينتهي بالدخول فيه؟
وهل النعاس حقاً هو عملية تجريبية لعملية أكبر هي الموت؟
وهل سنجد في الموت الراحة حقاً التي ندعيها أم أنه أمل نتعلق به حتى نواجه قسوة الحياة؟
وكيف نستطيع أن ن��زم على أنه راحة ونحن لم نجرب ذاك الذي يدعو الموت بعد؟
أكثر ما أرعبني هو عندما تحدثت البطلة عن كيفية أدائها حياتها وأعمالها وشئونها بشكل آلي مبرمج
فكرة مرعبة أن تصبح حياتنا من الروتين ومن الملل ما يجعلك تحفظ خطواتها وتخطيها دون أي شعور!
الرعب أصلاً هو في غياب ذلك الشعور بالحياة.
نادراً ما تكون بدايتي الأولى مع أي كاتب موفقة
ذلك أنني لا أتعلم ولا أكُف عن سذاجتي وتساهلي في اختيار العمل الأول الذي ابدأ به لكاتب ما.
وعلى الرغم من تساهلي هذه المرة أيضاً في الاختيار
إلا أنها جاءت تجربة موفقة ومشجعة لولوج عالم موراكامي.
تمّت
July 21, 2018
انهيتها في جلسة واحدة .. لم استطع تركها من يدي ..
وهذا ما اتعجبه بالفعل ... فلقد حاولت قراءتها منذ زمن ولم تعجبني فلم اكملها .. واليوم اشعر انها من افضل ما قرأت في حياتي
الانسيابية التي تمر به السطور لا تنسي حقا .. احساسي وكأنني اقرأ عن نفسي في بعض المواضع .. خاصة الارق والقراءة ليلا في صمت وهدوء .. الوحدة الداخلية التي تشعر بانها رفيقتك المقربة التي تفهمك علي مدار حياتك كلها .. الروتين اليومي الذي اصبع بالتكرار عادة تفتقدها اذا اختفت وتشعر بالامان معها اذا تكررت في ملل !!
فمادام الروتين اليومي مستمرا ، فالحياة أيضاً مستمرة .. حياتك أنت وحياة من حولك !
ولكن .. لا يمكن ان يكون تفكيري علي النحو فقط ..
الحياة والتعب والنوم والموت .. الرواية اكبر من هذا
تكفيني النهاية التي جعلتني احدق في ذهول وكأنني استيقظت فجأة وابحث في نهاية الكتاب واتأكد من المراجعات بان نسختي غير ناقصة
مالذي حدث ؟؟
كيف انتهت الرواية هكذا ؟
ما الذي يقصده موراكامي ؟؟
لماذا اختار أن تكون نهايتها في سيارة صغيرة معطلة علي وشك أن تنقلب فجأة ؟؟
ام انه تشبيه بليغ يختصر الرواية كلها .. وكأنه يقصد حياتنا التي تسير بصورة متقطعة ما بين هدوء وضجيج .. ثم تنقلب فجاة، رأسا علي عقب، بحدث ما ، يأخذنا في دوامته ويغير مصيرنا ؟
وياتري هل هذا التحول بيدينا، أم مفروض علينا ؟
بالتاكيد لنا تأثير ما ..
فالبطلة هي من اخذت السيارة .. وهي من سارت بها ليلا .. وهي من تركتها معطلة دون تصليح باختيارها ( ولو أصلحتها من البداية لما حدثت هذه النهاية ) وهي من ذهبت بها في مغامرة غير مأمونة وغير ضرورية ( رغم التحذيرات من خطورة المكان ليلاً ) وهذا ما نفعله نحن في أحيان كثيرة .. وننسي أننا إذا أردنا ان نصل الي بر الامان، فعلينا ألا نغادر البر أصلا
ولكننا لا نريد .. ولن نستطيع حتي إذا أردنا !
لا تنس أيضا الوصف الرائع لهذا السيارة - اقصد حياتنا - أننا نتاكد انها تعمل جيدا عندما نسمع صوتها الصاخب يعلو من حولنا ، وإلا فالهدوء ينذر بكارثة الموت والعدم ! فحين تكون السيارة ساكنة هادئة ، فهي مُعطلة
فالهدوء ، والذي هو من المفترض صفة ايجابية جيدة ، يصبح هنا ذا مدلول سلبي دليل علي التعطيل وإنذار بحدوث مشكلة
والصخب الذي هو من المفترص صفة سلبية ، يصبح دليلا علي الاستمرارية والعمل والحياة .. حتي ليكون سماع صوت الصخب كافيا للشعور بالاطمئنان ! مثل الطفل المولود الذي نطمئن أنه بخير وسلام حين يبكي مباشرة بعد ولادته ! فعلي الرغم من أن البكاء في الحياة العادية دليل علي أن هناك شيئا ليس بخير، بكائك أنت بحظة ولادتك دليل علي أنك بخير
!!!
ومن ثم، اذا اردت الحياة بكل معانيها فعليك أن تقبل بالصخب والصداع والارق .. فالتعب علي أيه حال دليل علي أننا مازلنا أحياء بصورة أو بأخري
!!!!
يذكرني هذا بعبارة لسيوران يقول فيها
هناك كمية من التعب ترتاح في رأسي
فالتعب هنا دليل علي أن هناك راس متعب موجود
ومادام التعب موجود .. فأنت موجود
!
فبدلا من ان نقول كما قال ديكارت : انا اشك ، اذن انا موجود
سنقول : انا متعب ، اذن انا موجود
أو كما قال صمويل بيكت
أن�� موجود .. ولا حل لذلك ..
!!
November 20, 2023
.
" أحقا يمكن للأشخاص ان يتغيروا الى هذا الحد؟ وكل هذا دون ان يعلم اقاربهم شيئا عن الأمر "
" أعتقد أن حياة البشر وإن امتدت طويلا لا معنى لها إذا لم يخالجنا الشعور بأننا بالفعل نحيا "
..
ايه ياهاروكى ده
ايه النهاية دى ياهاروكى
بما ان عندى ارق زائد عن المعتاد هذه الايام قررت قراءة هذه الرواية لا اجد وصف تفصيلى لحالتى
استمر ارقى هذا او ما يشبه الأرق، شهرا من الزمان ، شهرا كاملا لم أنعم خلاله بليلة واحدة من النوم العادي ، فقد كان يكفي ان اضع نفسي في الفراش مستجدية النوم كي تغمرني حالة من التيقظ التام وكأنها رد فعل مبرمج على مجرد الرغبة فيه . وكلما زاد إصراري على النوم الا وتراجعت قدرتي على ذلك فأشعر على العكس بأننى متيقظة اكثر فاكثر "
..
حسنا انا استسلم اعجز عن كتابة اى شئ عن الرواية
رفقة رائعة مع هاروكى كالعادة ونهاياته المفاجأة التى تقف امامها حائرا وتبحث عن باقى الرواية لتجدها انتهت بالفعل .
حين نصاب بالارق نتأثر بذلك ذهنيا وجسديا و غالبا نصبح سريعي الانفعال باقى اليوم لكن حين يتوقف النوم تماما، حين حتى لانشعر بالرغبة فى النعاس ما تأثير ذلك علينا وعلى نظرتنا للامور وللاشخاص من حولنا ؟ هل ستتغير ؟
فى صفحات قليلة ينجح هاروكى فى اثارة عدة تساؤلات وافكار داخلنا مع سرد سهل وبسيط وشخصيات بدون اسماء ولن تشعر بانعدام الاسماء سوى عندما تنهيها لتفكر مااسم الشخصية ؟؟ لانعلم .
: اعجبنى جدا تحليل الصديقة ناهد عن الرواية وقالت كثير مما ارغب فى قوله وعجزت عنه
٣ / ١ / ٢٠٢٠
" أحقا يمكن للأشخاص ان يتغيروا الى هذا الحد؟ وكل هذا دون ان يعلم اقاربهم شيئا عن الأمر "
" أعتقد أن حياة البشر وإن امتدت طويلا لا معنى لها إذا لم يخالجنا الشعور بأننا بالفعل نحيا "
..
ايه ياهاروكى ده
ايه النهاية دى ياهاروكى
بما ان عندى ارق زائد عن المعتاد هذه الايام قررت قراءة هذه الرواية لا اجد وصف تفصيلى لحالتى
استمر ارقى هذا او ما يشبه الأرق، شهرا من الزمان ، شهرا كاملا لم أنعم خلاله بليلة واحدة من النوم العادي ، فقد كان يكفي ان اضع نفسي في الفراش مستجدية النوم كي تغمرني حالة من التيقظ التام وكأنها رد فعل مبرمج على مجرد الرغبة فيه . وكلما زاد إصراري على النوم الا وتراجعت قدرتي على ذلك فأشعر على العكس بأننى متيقظة اكثر فاكثر "
..
حسنا انا استسلم اعجز عن كتابة اى شئ عن الرواية
رفقة رائعة مع هاروكى كالعادة ونهاياته المفاجأة التى تقف امامها حائرا وتبحث عن باقى الرواية لتجدها انتهت بالفعل .
حين نصاب بالارق نتأثر بذلك ذهنيا وجسديا و غالبا نصبح سريعي الانفعال باقى اليوم لكن حين يتوقف النوم تماما، حين حتى لانشعر بالرغبة فى النعاس ما تأثير ذلك علينا وعلى نظرتنا للامور وللاشخاص من حولنا ؟ هل ستتغير ؟
فى صفحات قليلة ينجح هاروكى فى اثارة عدة تساؤلات وافكار داخلنا مع سرد سهل وبسيط وشخصيات بدون اسماء ولن تشعر بانعدام الاسماء سوى عندما تنهيها لتفكر مااسم الشخصية ؟؟ لانعلم .
: اعجبنى جدا تحليل الصديقة ناهد عن الرواية وقالت كثير مما ارغب فى قوله وعجزت عنه
٣ / ١ / ٢٠٢٠
April 7, 2021
Sleep can be a blessing.
Or,… otherwise.
By the time I was reading this Murakami’s it just happened I watched a tape by famous sleep researcher, psychiatrist W. Dement. His research on REM (rapid eye movements) and dreams had been long and very enlightening. He started in the 1950’s at the Chicago University.
One of the key concepts is that of REM sleep: though muscles are turned off, the brain activity continues. If people are awakened in the REM phase, 80% of them will have a vivid recall of the dreams experienced.
Dement read Freud’s Interpretation of dreams and acknowledged dreams can be psychologically significant. In that tape Dement pointed out experiments made in animals: cats deprived of REM sleep would become more aggressive towards rats.
What about humans? What would happen if a person had been for 17 days with no sleep at all? “Insanity” is the likely word that comes up to any lay or non-lay mind,…likely.
That’s what this book is about. An unidentified 30 year-old female goes through that experience and registers her own inner and outer life. The record is meant for the reader solely, since she tells nobody about. Neither to her dentist-husband, nor to her school-kid son. This is a kind of pre-scientific paper.
She reported having had a “kind of insomnia” prior to those 17 days. Some of her observations follow: “it’s hard to tell distance from objects or the weight of things”; she had lost 15 kg; she felt as she was “inside her own shadow”. But that episode was gone.
Later came the 17-days phase. Initially, she got worried and pondered a medical consultation. Then she resigned and came to the resolution: “I don’t care about sleep”. She knew all-too-well about the sleep positive side: “the excess of energy produced by thoughts is then eliminated via dreams”. She knew sleep could be therapeutic, refreshing. Yet it didn't happen.
Murakami surely had to read scientific papers about sleep; that’s obvious in some instances of the text. For example when experiments made by the Nazis are evoked. They used, in WWII, sleep deprivation as torture… coupled with “lights-on always”; insanity ensued; death next.
How about "she"?
She had a degree in English literature and a thesis on Catherine Mansfield. She’s been a housewife though. Now that sleep does not happen, she reads compulsively, over the nights; she sips cognac…and bites chocolates. She reads Ana Karenina…reflects on her image at the mirror, her perfect body well worked out.
At night she watches her husband sleeping un-interrupt as always (he looks like "an idiot"; she’s irritated by the fact that her son has got that type of face: like dad’s).
During daytime, she prepares meals for her family; does the shopping; and works out,… swimming.
No insanity reported. Only an “enlarged consciousness”; a sense of “über” woman; a sort of 1/3 life-amplification…”time was all mine”.
Nevertheless, the paper got interrupted. We don’t know the rest. In my view that's the negative side of the Murakami's paper. We got to know only that she went out, while family sleeps, for a car ride…she’s parked, she cannot start the car, she’s locked inside and two shadows are about to flip her car over.
No conclusions drawn, as they are in scientific papers. So, it’s just pre-scientific.
Just fiction.
UPDATE: "The Spooky Effects of Sleep Deprivation"
in: http://www.livescience.com/52592-spoo...
November 13, 2018
فى الماضى كنت أجد متعة حقيقية فى النوم لساعات طويلة خصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بإجازة الصيف أو الإجازة الشتوية القصيرة من الدراسة
أما الآن فأغبط زملائى ممن لديهم القدرة على الاستيقاظ مبكراً, والحصول على أقل قدر ممكن من ساعات النوم والتى تمكنهم من الاستيقاظ لصلاة الفجر وبدأ يومهم بالقراءة
هذا ما أغبط عليه بطلة الرواية أيضاً هذه الفسحة من الوقت التى لم تعد تتوفر لأمثالى ممن تطحنهم أعمالهم حتى لا يجدون وقتاً كافياً لممارسة أى نوع من الهوايات خصوصاً القراءة التى وكما تحتاج للوقت تحتاج للحضور الجسمى والذهنى الذى يساعد على تحملها وعدم الملل سريعاً.
الرواية موراكامية بامتياز: شابة ثلاثينية تكتشف فجأة أن روتين حياتها يخنقها ويدفعها للموت البطئ ويحول متعة ساعات النوم إلى كابوس تقضيه منفردة بين الكتب وشرب الخمر والتسكع ليلاً فى المدينة وكلما طال أمد هذا الكابوس أزداد إحساسها بالسخط والكراهية لزوجها والقنط من حياتها فيما يشبه أن الكاتب يريد أن يقول أنه لولا النوم لتجمعت ذكرياتنا وتصوراتنا وشكّلت جبلاً شاهق الارتفاع يحجب بيننا وبين من نحب أو من اعتدنا أن نحب وأن عملية التوازن النفسى والعقلى التى يحدثها النوم هى التى تج��لنا قادرين على استكمال حياتنا بالرغم مما فيها من آلام.
شخصياً بدأت قراءة الرواية صباح يوم الخامس عشر من نوفمبر وودت لو أنهيتها فى ذات الجلسة لكن توقفت عن قراءتها فى المساء والسهرة :) لأننى أخشى أن تؤثر أفكار موراكامى على عقلى الباطن فتمنعنى النوم , واللى حسبته لقيته, ففى ليلة السادس عشر من نوفمبر أستيقظت وعدت للنوم بصعوبة لأكثر من أربع أو خمس مرات ... هذا هو ما يخيفنى بالفعل من موراكامى رجل يمتلك القدرة على دفعك فى شلال أوفيضان أفكاره حتى تغرق إلى أذنيك ثم لا منجى من ذلك سوى بإنهاء الرواية ومحاولة الابتعاد قليلاً عنه ,لكن الواقعة سالفة الذكر لم تزيدنى إلا عشقاً وتقديراً لموراكامى لأن هذا هو نوعية الأدب التى أبحث عنها فى قراءاتى.
نقطة أخيرة أظن أن موراكامى اقترب كثيراً من مشكلة تؤرق الكثير من القراء وهى مشكلة نسيان ما يقرأ بعد فترة وجيزة وقد يكون مجافاة النعاس للقارئ هو زيادة المعرفة يتبعها زيادة معدلات التفكير وانشغال المخ حتى يجافيه عدم التفكير فيظل فى حالة عمل دائم ما يؤدى إلى النسيان المتكرر.
أما الآن فأغبط زملائى ممن لديهم القدرة على الاستيقاظ مبكراً, والحصول على أقل قدر ممكن من ساعات النوم والتى تمكنهم من الاستيقاظ لصلاة الفجر وبدأ يومهم بالقراءة
هذا ما أغبط عليه بطلة الرواية أيضاً هذه الفسحة من الوقت التى لم تعد تتوفر لأمثالى ممن تطحنهم أعمالهم حتى لا يجدون وقتاً كافياً لممارسة أى نوع من الهوايات خصوصاً القراءة التى وكما تحتاج للوقت تحتاج للحضور الجسمى والذهنى الذى يساعد على تحملها وعدم الملل سريعاً.
الرواية موراكامية بامتياز: شابة ثلاثينية تكتشف فجأة أن روتين حياتها يخنقها ويدفعها للموت البطئ ويحول متعة ساعات النوم إلى كابوس تقضيه منفردة بين الكتب وشرب الخمر والتسكع ليلاً فى المدينة وكلما طال أمد هذا الكابوس أزداد إحساسها بالسخط والكراهية لزوجها والقنط من حياتها فيما يشبه أن الكاتب يريد أن يقول أنه لولا النوم لتجمعت ذكرياتنا وتصوراتنا وشكّلت جبلاً شاهق الارتفاع يحجب بيننا وبين من نحب أو من اعتدنا أن نحب وأن عملية التوازن النفسى والعقلى التى يحدثها النوم هى التى تج��لنا قادرين على استكمال حياتنا بالرغم مما فيها من آلام.
شخصياً بدأت قراءة الرواية صباح يوم الخامس عشر من نوفمبر وودت لو أنهيتها فى ذات الجلسة لكن توقفت عن قراءتها فى المساء والسهرة :) لأننى أخشى أن تؤثر أفكار موراكامى على عقلى الباطن فتمنعنى النوم , واللى حسبته لقيته, ففى ليلة السادس عشر من نوفمبر أستيقظت وعدت للنوم بصعوبة لأكثر من أربع أو خمس مرات ... هذا هو ما يخيفنى بالفعل من موراكامى رجل يمتلك القدرة على دفعك فى شلال أوفيضان أفكاره حتى تغرق إلى أذنيك ثم لا منجى من ذلك سوى بإنهاء الرواية ومحاولة الابتعاد قليلاً عنه ,لكن الواقعة سالفة الذكر لم تزيدنى إلا عشقاً وتقديراً لموراكامى لأن هذا هو نوعية الأدب التى أبحث عنها فى قراءاتى.
نقطة أخيرة أظن أن موراكامى اقترب كثيراً من مشكلة تؤرق الكثير من القراء وهى مشكلة نسيان ما يقرأ بعد فترة وجيزة وقد يكون مجافاة النعاس للقارئ هو زيادة المعرفة يتبعها زيادة معدلات التفكير وانشغال المخ حتى يجافيه عدم التفكير فيظل فى حالة عمل دائم ما يؤدى إلى النسيان المتكرر.
December 14, 2016
Ok this was so quick read I find myself finishing this book and flipping the pages to find more , it's so short but so good absolutely I'm gonna read more to Haruki murakami
October 27, 2017
ماذا لو كان الموت أن تظل مستفيقا للأبد وعيناك تحدقان في الظلمة؟؟
June 20, 2022
"They didn't know a thing. They believed that the world was as it had always been, but they were wrong. It was changing in ways they could never guess. Changing a lot. Cbanging fast. It would never be the same again."
"Sleep" had the meditative quality of a Haruki Murakami story that I like, but none of that fantastical elements that are often present (as long as you don't count the narrator of the story not sleeping for 17 days as fantastical). Was this a story about the delusion of what could happen with those extra 7 or 8 hours a day (like getting fit and having more energy while reading all those great books we've always said we were going to read)? Or possibly detachment from family who don't share this new life? I wasn't entirely sure what to think, but that's a very common thing for me when reading Murakami. I'll be thinking about this for a while. Still, I felt like it needed more. 3.5 stars
"Sleep" had the meditative quality of a Haruki Murakami story that I like, but none of that fantastical elements that are often present (as long as you don't count the narrator of the story not sleeping for 17 days as fantastical). Was this a story about the delusion of what could happen with those extra 7 or 8 hours a day (like getting fit and having more energy while reading all those great books we've always said we were going to read)? Or possibly detachment from family who don't share this new life? I wasn't entirely sure what to think, but that's a very common thing for me when reading Murakami. I'll be thinking about this for a while. Still, I felt like it needed more. 3.5 stars
August 12, 2022
ماذا لو أصابك الأرق ليلة..اثنتين...أكثر قليلاً ، فما الذي بإنتظارك ؟...
كلما صرت أشد رغبة في النوم ..كلما شعرت بأنك متيقظاً أكثر...، ما تلبث أن تمسك بطرف النوم حتى ينفلت منك ..
جسدك خدراُ...بينما ذهنك متقداً ، كما لو أن محركاً يعمل دون هوادة في رأسك ، تتمنى لو أن هنالك كبسة زر تضغطها لتنهي هذه المأساة...
تنصت لدقات عقارب الساعة وهى تأذن بمضي الوقت بينما أنت متيقن بأنه ليس كذلك ، ويباغتك خيوط الفجر الأولى وقد انسلت من بين الظلمة ..ها هى تداعب الستائر المنسدلة على النافذة ..لا تبالي بما أنت عليه...
ينتظرك يوماً ضبابياً مشوشاً...لا تحتمل ان يلقي عليك احدهم تحية الصباح ، لربما تسدد في وجهه لكمة هذا إن تمكنت من تصويبها جيداً.....
تتلقى غفوات قصيرة خلال اليوم وتفتح جفونك المتثاقلة على كل شيء من حولك يتوارى وراء لوحاً زجاجياً غائماً...وقد انفصل وعيك عن جسدك وتعلم بأن هذا ظلك ولست أنت...
هنا امرأة تعاني الأرق منذ سبع عشرة ليلة دون ان يداهمها لحظة من النعاس ومما يثير الدهشة أنها تتمتع بحالة صحية تكاد تكون مثالية بل الأفضل على الإطلاق..!!!
أين النعاس اذن..؟
توقفت عند العلاقة التي تجمع هذه المرأة بزوجها...إنها لا تستطيع التعرف على ملامحه...يمكن وصفها بالغرابة..!
ليست متأكدة من كونها تحبه..ولم تكن ترى بأن اخباره بحالتها تعنيها في شيء...رجل تشعر بأنه غير قادر على حمايتها ، يعوزه الكثير من الخيال بل العاطفة والاهتمام....
بعدما تسقط في هاوية الأرق تنجلي لها حقيقة بائسة ، إنها تقوم بمهامها اليومية بصورة آلية متكررة ، المحادثات هى نفسها التي تتبادلها مع زوجها ، مأخوذة بإيقاع حياتها الروتيني واليوم أشبه بالبارحة..لا فارق ابداً...
وأخذت اتساءل كيف يغط في النوم العميق بينما هى يلاحقها أشباح الأرق وحيدة ؟!!..لقد كانت تخرج ليلاً لتبدد الساعات فلم يشعر أي ليلة بإفتقادها..!!!
لقد غدت لها ساعات الليل وحدها لا تتقاسمها مع أحد، حياتها آخذة في الإتساع على حساب متطلبات وجودها وتوازنها الداخلي....ولم يلحظ أحد ما طرأ عليها من تغيير وهى تسقط في عالم من الظلمة الموحشة ؟!....
يبدو أن ثمة معنى جديد للنعاس ألا وهو ذلك النموذج البائس من الحياة....
أمعنت النظر في كل ما حولي فلم أر ولو غصناً ضئيلاً لأتشبث به.....
كلما صرت أشد رغبة في النوم ..كلما شعرت بأنك متيقظاً أكثر...، ما تلبث أن تمسك بطرف النوم حتى ينفلت منك ..
جسدك خدراُ...بينما ذهنك متقداً ، كما لو أن محركاً يعمل دون هوادة في رأسك ، تتمنى لو أن هنالك كبسة زر تضغطها لتنهي هذه المأساة...
تنصت لدقات عقارب الساعة وهى تأذن بمضي الوقت بينما أنت متيقن بأنه ليس كذلك ، ويباغتك خيوط الفجر الأولى وقد انسلت من بين الظلمة ..ها هى تداعب الستائر المنسدلة على النافذة ..لا تبالي بما أنت عليه...
ينتظرك يوماً ضبابياً مشوشاً...لا تحتمل ان يلقي عليك احدهم تحية الصباح ، لربما تسدد في وجهه لكمة هذا إن تمكنت من تصويبها جيداً.....
تتلقى غفوات قصيرة خلال اليوم وتفتح جفونك المتثاقلة على كل شيء من حولك يتوارى وراء لوحاً زجاجياً غائماً...وقد انفصل وعيك عن جسدك وتعلم بأن هذا ظلك ولست أنت...
هنا امرأة تعاني الأرق منذ سبع عشرة ليلة دون ان يداهمها لحظة من النعاس ومما يثير الدهشة أنها تتمتع بحالة صحية تكاد تكون مثالية بل الأفضل على الإطلاق..!!!
أين النعاس اذن..؟
توقفت عند العلاقة التي تجمع هذه المرأة بزوجها...إنها لا تستطيع التعرف على ملامحه...يمكن وصفها بالغرابة..!
ليست متأكدة من كونها تحبه..ولم تكن ترى بأن اخباره بحالتها تعنيها في شيء...رجل تشعر بأنه غير قادر على حمايتها ، يعوزه الكثير من الخيال بل العاطفة والاهتمام....
بعدما تسقط في هاوية الأرق تنجلي لها حقيقة بائسة ، إنها تقوم بمهامها اليومية بصورة آلية متكررة ، المحادثات هى نفسها التي تتبادلها مع زوجها ، مأخوذة بإيقاع حياتها الروتيني واليوم أشبه بالبارحة..لا فارق ابداً...
وأخذت اتساءل كيف يغط في النوم العميق بينما هى يلاحقها أشباح الأرق وحيدة ؟!!..لقد كانت تخرج ليلاً لتبدد الساعات فلم يشعر أي ليلة بإفتقادها..!!!
لقد غدت لها ساعات الليل وحدها لا تتقاسمها مع أحد، حياتها آخذة في الإتساع على حساب متطلبات وجودها وتوازنها الداخلي....ولم يلحظ أحد ما طرأ عليها من تغيير وهى تسقط في عالم من الظلمة الموحشة ؟!....
يبدو أن ثمة معنى جديد للنعاس ألا وهو ذلك النموذج البائس من الحياة....
أمعنت النظر في كل ما حولي فلم أر ولو غصناً ضئيلاً لأتشبث به.....
January 25, 2015
كان إحساسي حينما أنهيت الصفحة الأخيرة من هذه الرواية هو
What the hell???!!!
قلبت الكثير من الصفحات الإعلانية وبعدها استسلمت لنوبة من الضحك الهستيري مازلت لا أستطيع السيطرة عليها حتى كتابة هذه الكلمات
مجنون أنت يا موراكامي .... إما أن تجعل القارئ يقرأ حوالي ٧٠٠ صفحة أو تكتفي بـ ٧٥ صفحة! ومازلت أضحك
:D
رواية قصيرة أو قصة قصيرة/طويلة :) لقد أربكني حقا وأنا التي حضرت نفسي لسهرة طويلة مع سيدة تعاني الأرق الذي اختبرته في أحيان كثيرة
اختبرت الأرق أيام امتحاناتي بالجامعة ودائما مع الرياضيات والإحصاء أو مواد الإقتصاد نظرا لارتعابي من الأرقام
اختبرت الأرق في أثناء السفر في رحلات العمل
وكذلك بعض ليالٍ في أول زواجي
والغريب أنني كنت أحيانا أشعر بالصداع وعدم الإتزان وفي أحيان أخرى لم أكن أشعر بفرق وكان شعاري دائما وأبدا "ما أطال النوم عمرا ولا قصر الأعمار طول سهر" وكأنني كنت أواسي نفسي بعد تلك الليالي التي لم أنم في ليلها
الرواية هنا هي مذكرات البطلة، وهي الزوجة والأم الثلاثينية التي نست نفسها تماما في غمرة انشغالها بتأدية الروتين اليومي الممل لربة منزل غير عاملة وليس لديها من الطموح أي قدر ومن ثم وقعت ضحية لنوع غريب من الأرق جعلها تعيد اكتشاف نفسها واكتشاف البديهيات وجعلت القارئ يعيد اكتشاف نفسه هو الآخر بشكل ما والبحث فيما يعتقد فيه من بديهيات أو مسلمات الحياة
مجنون يا موراكامي :) مجنون بحق
:)
وأحببت جنونك هنا :)
What the hell???!!!
قلبت الكثير من الصفحات الإعلانية وبعدها استسلمت لنوبة من الضحك الهستيري مازلت لا أستطيع السيطرة عليها حتى كتابة هذه الكلمات
مجنون أنت يا موراكامي .... إما أن تجعل القارئ يقرأ حوالي ٧٠٠ صفحة أو تكتفي بـ ٧٥ صفحة! ومازلت أضحك
:D
رواية قصيرة أو قصة قصيرة/طويلة :) لقد أربكني حقا وأنا التي حضرت نفسي لسهرة طويلة مع سيدة تعاني الأرق الذي اختبرته في أحيان كثيرة
اختبرت الأرق أيام امتحاناتي بالجامعة ودائما مع الرياضيات والإحصاء أو مواد الإقتصاد نظرا لارتعابي من الأرقام
اختبرت الأرق في أثناء السفر في رحلات العمل
وكذلك بعض ليالٍ في أول زواجي
والغريب أنني كنت أحيانا أشعر بالصداع وعدم الإتزان وفي أحيان أخرى لم أكن أشعر بفرق وكان شعاري دائما وأبدا "ما أطال النوم عمرا ولا قصر الأعمار طول سهر" وكأنني كنت أواسي نفسي بعد تلك الليالي التي لم أنم في ليلها
الرواية هنا هي مذكرات البطلة، وهي الزوجة والأم الثلاثينية التي نست نفسها تماما في غمرة انشغالها بتأدية الروتين اليومي الممل لربة منزل غير عاملة وليس لديها من الطموح أي قدر ومن ثم وقعت ضحية لنوع غريب من الأرق جعلها تعيد اكتشاف نفسها واكتشاف البديهيات وجعلت القارئ يعيد اكتشاف نفسه هو الآخر بشكل ما والبحث فيما يعتقد فيه من بديهيات أو مسلمات الحياة
مجنون يا موراكامي :) مجنون بحق
:)
وأحببت جنونك هنا :)
March 16, 2014
نعاس
هذا أول كتاب اقرأه لهاروكي موراكامي، أعلم !! أعلم !! متأخر جداً، لدي كل ما صدر له، ولكني أؤجل قراءته ليأتي ضمن مشروع قرائي كبير يتناول اليابان، تاريخاً وحضارة وأدباً، وهذا يعني القراءة لناتسومي سوسيكي، جونتشيرو تانيزاكي، رايونوسوكي أكوتاجاوا، ياسوناري كواباتا، جونتشيرو تانيزاكي، كوبو آبي، يوكيو ميشيما، شوساكو إندو، كينزابورو أوي، تاكاشي تسوجي وغيرهم من الروائيين اليابانيين، الذين يملئون رفاً في مكتبتي الصغيرة.
ولكنني مع هذا لم أقاوم قراءة هذا الكتاب الصغير – 75 صفحة -، والذي يبدو أنه قصة مستلة من مجموعة قصصية ما، تتناول معاناة امرأة يابانية متزوجة وأم لطفل مع النوم، حيث تصاب بحالة من الأرق والنعاس الغريب، وحالة من الهلوسة التي يظهر لها فيها رجل عجوز غريب، أو رجلين يهاجمان سيارتها، إن ما تسربه لنا القصة في النهاية يشبه ��لوسة النعاس، حالة نفقد فيها الرابط بين واقع القصة وخيالها.
هذا أول كتاب اقرأه لهاروكي موراكامي، أعلم !! أعلم !! متأخر جداً، لدي كل ما صدر له، ولكني أؤجل قراءته ليأتي ضمن مشروع قرائي كبير يتناول اليابان، تاريخاً وحضارة وأدباً، وهذا يعني القراءة لناتسومي سوسيكي، جونتشيرو تانيزاكي، رايونوسوكي أكوتاجاوا، ياسوناري كواباتا، جونتشيرو تانيزاكي، كوبو آبي، يوكيو ميشيما، شوساكو إندو، كينزابورو أوي، تاكاشي تسوجي وغيرهم من الروائيين اليابانيين، الذين يملئون رفاً في مكتبتي الصغيرة.
ولكنني مع هذا لم أقاوم قراءة هذا الكتاب الصغير – 75 صفحة -، والذي يبدو أنه قصة مستلة من مجموعة قصصية ما، تتناول معاناة امرأة يابانية متزوجة وأم لطفل مع النوم، حيث تصاب بحالة من الأرق والنعاس الغريب، وحالة من الهلوسة التي يظهر لها فيها رجل عجوز غريب، أو رجلين يهاجمان سيارتها، إن ما تسربه لنا القصة في النهاية يشبه ��لوسة النعاس، حالة نفقد فيها الرابط بين واقع القصة وخيالها.
June 11, 2023
• هل شخصيتنا الرئيسية تعاني من نوبة اكتئاب حاد سبق أن حدثت لها في الجامعة، فالمعروف أن النوبات الاكتئابية لا تذهب لحالها فهي دومًا تعود؟
• للنظر عن قرب سنلاحظ أنها وصفت ما تمر به بسحابة سوداء قاتمة تحمل أشياءً مؤلمة ومجهولة.
• لكنها استدركت بعدها واصفة ما يحدث لها حاليًا أنه يختلف عما حدث أيام الجامعة، فهل هي نوبة اكتئابية متخفية في أزمة منتصف العمر أو الملل من الروتين اليومي والمنزلي المكرر؟
• بعد هذا الكابوس المرعب الذي رأته أدركت بشكل تام أن الشخصية تعاني من الاكتئاب الذي يمكن أن تختلف أشكال ظهوره للإنسان، لأن ملخص الكابوس أنها تعاني من كهولة الروح وفقدان الشغف والعقل الباطن بديع في الإسقاط على مخاوفنا في الأحلام.
• بعد سيطرة حالة الأرق عليها بشكل كامل أصبحت تلهث خلف التفاصيل بشكل مبالغ فيه وهو ما انعكس على نظرتها للزوج والابن وكأنها بدأت تكوّن نبرة عدوانية تجاههما بعض الشيء.
• كنتيجة للتركيز بدأت الشخصية تدخل في حالة من النفاذ والإبصار والوعي بالمحيط المادي والروحي حتى وصلت إلى مستوى من التجلي والوضوح أمكنها من استشراف المستقبل.
• بعد أن أصبحت الشخصية في حالة من الرضا التام والسعادة بواقعها الجديد الذي وجدت فيه نفسها بدأت تنقلب على نفسها، وصور الكاتب ذلك بوضوح في مشهد النهاية الذي مثّل فيه الزوج والابن بشخصان يحاولان قلب سيارتها أي قلب حياتها لإعادتها إلى سابق عهدها.
• كعادة هاروكي موراكامي العناصر السينمائية حاضرة بقوة كأسلوب طرح الرمزيات وقضايا المرأة واللحظات الصادمة وتوظيف الموسيقى والروايات لكن لم أستطع بشكل دقيق تفسير استعانته بموسيقى هايدن وموزارت أو كتاب آنا كارنينا لتولستوي، كما شعرت بتأثره بالأنمي بشكل كبير.
• "كل ما كنت أريده هو أن يتركوني أحيا بسلام في ركني، أقرأ رواياتي وأسبح ساعة في اليوم."
• "أعتقد أن حياة البشر وإن امتدت طويلًا، لا معنى لها إذا لم يخالجنا الشعور بأننا بالفعل نحيا."
• "إذا لم يكن الموت مرادفًا للراحة فأين هو الخلاص من هذه الحياة المرهقة المليئة بالعيوب؟"
• "أحقًا يمكن للأشخاص أن يتغيروا إلى هذا الحد؟ وكل هذا دون أن يعلم أقاربهم شيئًا عن الأمر!"
• للنظر عن قرب سنلاحظ أنها وصفت ما تمر به بسحابة سوداء قاتمة تحمل أشياءً مؤلمة ومجهولة.
• لكنها استدركت بعدها واصفة ما يحدث لها حاليًا أنه يختلف عما حدث أيام الجامعة، فهل هي نوبة اكتئابية متخفية في أزمة منتصف العمر أو الملل من الروتين اليومي والمنزلي المكرر؟
• بعد هذا الكابوس المرعب الذي رأته أدركت بشكل تام أن الشخصية تعاني من الاكتئاب الذي يمكن أن تختلف أشكال ظهوره للإنسان، لأن ملخص الكابوس أنها تعاني من كهولة الروح وفقدان الشغف والعقل الباطن بديع في الإسقاط على مخاوفنا في الأحلام.
• بعد سيطرة حالة الأرق عليها بشكل كامل أصبحت تلهث خلف التفاصيل بشكل مبالغ فيه وهو ما انعكس على نظرتها للزوج والابن وكأنها بدأت تكوّن نبرة عدوانية تجاههما بعض الشيء.
• كنتيجة للتركيز بدأت الشخصية تدخل في حالة من النفاذ والإبصار والوعي بالمحيط المادي والروحي حتى وصلت إلى مستوى من التجلي والوضوح أمكنها من استشراف المستقبل.
• بعد أن أصبحت الشخصية في حالة من الرضا التام والسعادة بواقعها الجديد الذي وجدت فيه نفسها بدأت تنقلب على نفسها، وصور الكاتب ذلك بوضوح في مشهد النهاية الذي مثّل فيه الزوج والابن بشخصان يحاولان قلب سيارتها أي قلب حياتها لإعادتها إلى سابق عهدها.
• كعادة هاروكي موراكامي العناصر السينمائية حاضرة بقوة كأسلوب طرح الرمزيات وقضايا المرأة واللحظات الصادمة وتوظيف الموسيقى والروايات لكن لم أستطع بشكل دقيق تفسير استعانته بموسيقى هايدن وموزارت أو كتاب آنا كارنينا لتولستوي، كما شعرت بتأثره بالأنمي بشكل كبير.
• "كل ما كنت أريده هو أن يتركوني أحيا بسلام في ركني، أقرأ رواياتي وأسبح ساعة في اليوم."
• "أعتقد أن حياة البشر وإن امتدت طويلًا، لا معنى لها إذا لم يخالجنا الشعور بأننا بالفعل نحيا."
• "إذا لم يكن الموت مرادفًا للراحة فأين هو الخلاص من هذه الحياة المرهقة المليئة بالعيوب؟"
• "أحقًا يمكن للأشخاص أن يتغيروا إلى هذا الحد؟ وكل هذا دون أن يعلم أقاربهم شيئًا عن الأمر!"
March 28, 2017
This book had a really cool premise. A woman who can't sleep. But this is not a case of insomnia, she just does not need it. At all.
She spends all her nights READING BOOKS. From 10 pm to 6 am, that's all she does. Every day, for seventeen days. Isn't that a dream come true?
I was enjoying it very much. But then, that ending... That was NOT an ending.
I understand it is supposed to be a short story, but still... Nothing was explained.
Maybe the last few pages of my copy went missing. That is the only explanation I can find for that ending.
She spends all her nights READING BOOKS. From 10 pm to 6 am, that's all she does. Every day, for seventeen days. Isn't that a dream come true?
I was enjoying it very much. But then, that ending... That was NOT an ending.
I understand it is supposed to be a short story, but still... Nothing was explained.
Maybe the last few pages of my copy went missing. That is the only explanation I can find for that ending.
August 10, 2015
خليك صادم!
لو كتبت رواية بنهاية عادية هتتحول لرواية تقليدية، إوعى!
خليك صادم
لو كتبت رواية بنهاية عادية هتتحول لرواية تقليدية، إوعى!
خليك صادم
July 28, 2018
Para lá da vulgaridade do quotidiano, da exaustiva repetição dos gestos e das palavras, existe um insólito mundo que roça os confins dos sonhos (ou dos pesadelos), para onde viajamos repletos de dúvidas e de onde voltamos (ou não) sem respostas.
Suficientemente perturbador para nos tirar o sono.
Suficientemente perturbador para nos tirar o sono.
December 14, 2019
*كنت أعتبر النوم دفعة تحت الحساب من رصيد الموت
*ليس الموت سوى نوم أكثر عمقا خال من أدني درجات الوعي الحاضرة: الراحة الأبدية
Blackout
فكرة القصة أن يظل الأنسان بدون نوم نهائيا لعدة أسابيع فكرة مرعبة وقد جاءت في وقت تملكني منه الأرق وقلة النوم في اليومين السابقين فأشفقت على البطلة لما أصابها وأزددت رعبا من هذا الأرق المخيف
الأنسان من قلة النوم والاجهاد يصبح انسان بلا روح بلا تركيز أشبه بالزومبي
😄 أعاذنا الله من الأرق ومن أفكار هاروكي المجنونة
*ليس الموت سوى نوم أكثر عمقا خال من أدني درجات الوعي الحاضرة: الراحة الأبدية
Blackout
فكرة القصة أن يظل الأنسان بدون نوم نهائيا لعدة أسابيع فكرة مرعبة وقد جاءت في وقت تملكني منه الأرق وقلة النوم في اليومين السابقين فأشفقت على البطلة لما أصابها وأزددت رعبا من هذا الأرق المخيف
الأنسان من قلة النوم والاجهاد يصبح انسان بلا روح بلا تركيز أشبه بالزومبي
😄 أعاذنا الله من الأرق ومن أفكار هاروكي المجنونة
January 16, 2021
نعاس: حين يصبح النوم مستحيلا
الفرق بين الطفل والبالغ هو النوم
في الحالة الأولي عقاب
وفي الثانية مكأفاة
زوجة يابانية في الثلاثين من عمرها، لديها ابن، وزوجها طبيب أسنان
تعاني من حالة غريبة، ليست أرقًا، لكنها حالة من انعدام النوم
تفاصيل، تفاصيل، تفاصيل، وتفاصيل لحياة رتيبة مملة
وفي نفس الوقت ليست بالسيئة، أو ليس هناك ما يستدعي الغضب والثورة
تفاصيل مزعجة، وأفكار مثيرة يطرحها هاروكي
April 28, 2022
**4.5 stars**
'The author maintained that human beings, by their very nature, are incapable of escaping from certain fixed idiosyncratic tendencies, both in their thought processes and in their physical movements. People unconsciously fashion their own action and thought tendencies, which under normal circumstances never disappear. In other words, people live in the prison cells of their own tendencies. What modulates these tendencies and keeps them in check—so the organism doesn’t wear down as the heel of a shoe does, at a particular angle, as the author puts it—is nothing other than sleep. Sleep therapeutically counteracts the tendencies. In sleep, people naturally relax muscles that have been consistently used in only one direction; sleep both calms and provides a discharge for thought circuits that have likewise been used in only one direction. This is how people are cooled down. Sleeping is an act that has been programmed, with karmic inevitability, into the human system, and no one can diverge from it. If a person were to diverge from it, the person’s very “ground of being” would be threatened.
“Tendencies?” I asked myself.'
If not for the somewhat messed-up ending, this one would’ve been the best short tale from Murakami that I had come across. It’s probably one of his most experimental, and not from any plot elements' pov. The protagonist is a woman, and the story unfolds from her perspective, and 99% of it involves her life only. Very daring, I would’ve said, given one of Murakami’s spectacular failures has been to conjure a ‘not’ one-dimensional female character who has a life or feelings of her own and can refuse to have sex.
Yeah, the moment she said: "I wasn’t in the mood for it at all, I didn’t understand why I should have sex then." , I won’t exaggerate, I literally felt dumbfounded. A moment before, I was feeling: ‘Okay, so here it goes, back to someone willing to jump onto the bed every time asked for it…’
And then I decided I won’t sugarcoat any of the reviews for the books I may read by him in future, because Murakami is, perfectly capable of writing a totally normal, subversive tale about a woman caught in the whirlpool of monotonous married life and seeking freedom from the existential crisis that she was bound to feel. In all that I’ve read by him, one or two plots may demand a one-dimensional woman character, but the rest, Murakami has without a shred of doubt done deliberately. There’s no other logical explanation.
And the plot is thoroughly relatable, as well. Especially in any of the still-too-many patriarchal societies around the globe, almost every housewife (and I can tell from the not-so-few I have for aunts and relatives and neighbours) struggles to find some time for her own, segregated from the hassles she is undertaking for her husband and children (irrelevant of whether she does it from her own will). Now imagine if she loses her ability to sleep, in a way that doesn’t harm her physical or mental health. I don’t know but if I had been there, I would’ve felt like being on the top of the world. An apex predator type.
And the internal thoughts were upheld so masterfully, as well. Or maybe it is that any of us could rejoice in someone’s (literature character) gaining control over the certain anarchic aspects of life. Or going through some optimistic self-discoveries. Not that good times last forever.
Just like I had a hell of a time with this one, though I had a nagging doubt that a few times it decided to play safe, too much for the story’s benefit. Anyhow, even that made me all the more apprehensive about whatever Murakami’s next short tale has in store for me.
'The author maintained that human beings, by their very nature, are incapable of escaping from certain fixed idiosyncratic tendencies, both in their thought processes and in their physical movements. People unconsciously fashion their own action and thought tendencies, which under normal circumstances never disappear. In other words, people live in the prison cells of their own tendencies. What modulates these tendencies and keeps them in check—so the organism doesn’t wear down as the heel of a shoe does, at a particular angle, as the author puts it—is nothing other than sleep. Sleep therapeutically counteracts the tendencies. In sleep, people naturally relax muscles that have been consistently used in only one direction; sleep both calms and provides a discharge for thought circuits that have likewise been used in only one direction. This is how people are cooled down. Sleeping is an act that has been programmed, with karmic inevitability, into the human system, and no one can diverge from it. If a person were to diverge from it, the person’s very “ground of being” would be threatened.
“Tendencies?” I asked myself.'
If not for the somewhat messed-up ending, this one would’ve been the best short tale from Murakami that I had come across. It’s probably one of his most experimental, and not from any plot elements' pov. The protagonist is a woman, and the story unfolds from her perspective, and 99% of it involves her life only. Very daring, I would’ve said, given one of Murakami’s spectacular failures has been to conjure a ‘not’ one-dimensional female character who has a life or feelings of her own and can refuse to have sex.
Yeah, the moment she said: "I wasn’t in the mood for it at all, I didn’t understand why I should have sex then." , I won’t exaggerate, I literally felt dumbfounded. A moment before, I was feeling: ‘Okay, so here it goes, back to someone willing to jump onto the bed every time asked for it…’
And then I decided I won’t sugarcoat any of the reviews for the books I may read by him in future, because Murakami is, perfectly capable of writing a totally normal, subversive tale about a woman caught in the whirlpool of monotonous married life and seeking freedom from the existential crisis that she was bound to feel. In all that I’ve read by him, one or two plots may demand a one-dimensional woman character, but the rest, Murakami has without a shred of doubt done deliberately. There’s no other logical explanation.
And the plot is thoroughly relatable, as well. Especially in any of the still-too-many patriarchal societies around the globe, almost every housewife (and I can tell from the not-so-few I have for aunts and relatives and neighbours) struggles to find some time for her own, segregated from the hassles she is undertaking for her husband and children (irrelevant of whether she does it from her own will). Now imagine if she loses her ability to sleep, in a way that doesn’t harm her physical or mental health. I don’t know but if I had been there, I would’ve felt like being on the top of the world. An apex predator type.
And the internal thoughts were upheld so masterfully, as well. Or maybe it is that any of us could rejoice in someone’s (literature character) gaining control over the certain anarchic aspects of life. Or going through some optimistic self-discoveries. Not that good times last forever.
Just like I had a hell of a time with this one, though I had a nagging doubt that a few times it decided to play safe, too much for the story’s benefit. Anyhow, even that made me all the more apprehensive about whatever Murakami’s next short tale has in store for me.
March 21, 2023
هل هي توقفت عن النعاس ، ام انها كانت تعيش في حلم تتوقف فيه عن النعاس
الواقع ، واقعها، زوج وطفل و رتابة و تكرار آلي ، و النعاس ؛هو تلك الالة الجهنمية التي تعيد شحن الانسان للعودة الى استعباد الرتابة الالية ، التوقف عن النعاس لم يكن ارقا ، انما ببساطة قرارا برفض النوم ، محاولة للانفلات من التكرار
أحب موراكامي بسبب قدرته على توسعة حدود الامكانية ، اتحدى اي قاريء لهذه الرواية لم يتخيل نفسه قادرا على رفض النعاس برغم انه فوق طبيعي بالظبط كالانفلات من التكرار
الواقع ، واقعها، زوج وطفل و رتابة و تكرار آلي ، و النعاس ؛هو تلك الالة الجهنمية التي تعيد شحن الانسان للعودة الى استعباد الرتابة الالية ، التوقف عن النعاس لم يكن ارقا ، انما ببساطة قرارا برفض النوم ، محاولة للانفلات من التكرار
أحب موراكامي بسبب قدرته على توسعة حدود الامكانية ، اتحدى اي قاريء لهذه الرواية لم يتخيل نفسه قادرا على رفض النعاس برغم انه فوق طبيعي بالظبط كالانفلات من التكرار
September 25, 2018
أعتقد أنّ حياة البشر و إن امتدت طويلاً ، لا معنى لها اذا لم يخالجنا الشعور بأننا بالفعل نحيا ...
جنون موراكامي سرق النوم من عيني ، و تركني للتفكير في كل تلك "النوازع اليومية" التي تكبل حياتي ...
فهل حياتي أيضاً لم تكن سوى أنشطة يومية أنجزها دون أي مزاج ثم نوم يجدد لي الطاقة التي بددتها على نوازعي !؟ ... أيّ حياة آلية هذه ! و أيّ رعب ألقانا فيه هذا الياباني المجنون !!
September 22, 2016
Şimdi bu eseri Murakami'nin yazmış olduğunu bilmesek biraz dilimin kemiğini kırardım. Uykusuzluk çok egzantirik bir konu ve sanatta da onlarca kez işlenmiş bir ��ey. Ben Murakami'den bu durumu çok daha iyi bir şekilde işlemesini beklerdim. İlüstrasyonlar ise bence ekstra kötü. Öğrenci işi çalışmalar gibi duruyor ve bence kesinlikle öyküye hizmet etmiyor. Birde Doğan Kitap bu minicik kitabı 40 liradan satıyor. Ya yapmayın lütfen ya, şu yayıncılık işini kahpeliğe dönüştürmeyin!
Displaying 1 - 30 of 2,650 reviews