حصريا من كتب العالم ، شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية وأحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، تصفح الصور لمعرفة المزيد عن الكتاب ، نوفر الكتب الأصلية للحفاظ على حق المؤلف والناشر والقارئ ، هدايا مجانية مع كل كتاب ، ابحث عن كتابتك باللغة العربية ، الرابط المباشر للمتجر
هنا الفسطاط لا القاهرة، الفسطاط التي فضلها عمر بن الخطاب على الإسكندرية حتى لا يكون بينه وبين المسلمين نهر، ومن وقتها وهي شاهدة على عصور وحكام حتى انهار آخر أبوابها أثناء الحكم العثماني.. أولا وقبل كل شئ لابد من الإثناء على الغلاف لأنه للأسف غير مرفق مع بيانات الكتاب هنا وهو حقيقة به إبداع.
تناول الكتاب كافة تفاصيل المدينة من خلال كمية مراجع رهيبة ومتنوعة ولم يغفل الكاتب عن ذكر أي تفصيلة بل وفند كل جملة وارجعها لمصادرها المتنوعة. تتبع وجود بعض أطلال المدينة في وقتنا الحالي سواء بالخرائط أو صور الأقمار الصناعية وأرفقها في البحث. عبد الرحمن الطويل باحث شاطر فعلاً ويستحق جائزة الدولة التشجيعية.
فصول الكتاب: الأول عن النشأة وقت الفتح الإسلامي لمصر. الثاني عن أيام ازدهار المدينة وامتدادها والتوسع في أطرافها. الثالث عن بداية انحدار المدينة وتناول فيه تفاصيل التفاصيل عن الشدة المستنصرية وحريق شاور ومجاعات عصر العادل. الرابع مقدمة عن أبوابها. الخامس تفاصيل الأبواب والتنقيب عن أماكنها الحالية قد المستطاع. السادس عن سور شاور وباقي الأبواب. السابع عن السور الأيوبي بتفاصيلها وفترة حكم الأيوبيين، تحديداً صلاح الدين وبعض ملامح عصره. الثامن عن أبواب الفترة المملوكية. التاسع عن فترة العثمانيين وبه انتهى آخر باب من أبواب الفسطاط.