الكتاب يتكلم عم تعظيم الله وحكم سبه سبحانه وتعالى ، بعد انتشار سب الله بين المسلمين في الدول العربية والعياذ بالله ..
• تكلم بدايةً عن معنى قوله (مالكم لاترجون لله وقاراً ..) • ثم سبب السب والشتم واللعن وأن مصدره الجهل والمعصية وعدم التوقير • ثم ادلى بصور من تعظيم الله • تعريف السب • ثم حقيقة السب ومعناه • وحكم سب الله تعالى • وتكلم المؤلف أن سب الله أعظم من الكفر ! وبعض ألفاظ السب أعظم من الإلحاد ! • سب النصارى لله بنسبتهم الولد أعظم من شرك الوثنيين • الإجماع على كفر من سب الله • حد ساب الله -سبحانه وتعالى- وغيرها ..
-عبد العزيز بن مرزوق الطَريفي (ولد 7 ذو الحجة 1396 هـ 29 نوفمبر 1976 ) عالم دين سعودي متخصص في الحديث النبوي، بكلوريوس من كلية الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمدينة الرياض، وباحث شرعي سابق في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالسعودية وناشط في الدعوة والحقوق ولد عبد العزيز الطريفي في الكويت وتنقل في صغره بين الكويت والموصل (العراق) ومصر، قبل أن يستقر في العاصمة السعودية الرياض. عُرِف بطلب العلم مبكراً بالإضافة إلى البحث وسعة الاطلاع في شتى الفنون والعناية الفائقة بكتب السنة النبوية حفظاً ودراية وإدمان النظر فيها. بدأ بحفظ المتون العلمية في سن مبكرة تقريباً في سن الثالثة عشرة من عمره. كان يعمل الشيخ باحثاً علمياً بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية. كما أن للشيخ موقع خاص باسمه عبر الشبكة تميز بمواقفه المثيرة للجدل التي تخص المرأة والليبرالية وقضايا أخرى
كتيّب من أربعينَ صفحةً يتناول فيه صاحبه عبد العزيز الطّريفي -فكَّ الله بالعزّ أسره- موضوعًا في غايةِ الأهميَّة؛ ألا وهوَ سبُّ الله -سبحانه وتعالى- والأحكام التي تترتَّب عن هذَا الفعل المشينُ.. والتي قد يظُنُّه البعضِ -لشدَّة انتشاره- هيِّنًا، في حينَ أنَّه قد يخرجُه من الإسلامِ إلى الكفرِ دفعةً واحدَة. اهتمَّت الرِسالة بنقاط عدَّة منها: • معنى قوله تعالى: ((ما لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ للهِ وَقَارَا)) • بعضُ أسبابِ عدمِ توقيرِه -سبحانه وتعالَى-. • بعضُ صورِ تعظيم الله -سبحانه وتعالى-. • تعريف السب • حقيقة السب ومعناه • وحكم سب الله تعالى • حديثه على أنَّ بعض ألفاظِ السبّ أعظم من عبادة الأصنام، وبعضها أعظم كفرًا من الإلحاد! • الإجماع على كفر من سب الله وغيرها من النّقاط المهمَّة التي تطرَّق إليها، إلاَّ أنَّ بعض الأحكام -لقلَّة اطلاعي- تحتاجُ لفهمِهَا تفصيلاً أكثر.
رسالة مختصرة لكن وفّت المبحث حقّه من ذكر سبل تعظيم الله و حكم شاتمه أي: حدّه و الأسباب التي تجعل الإنسان يسبّ الله كتيّب قيّم و الطرح رائع حيث يوافق النقل و العقل و هذا معهود في كتب شيخنا الطريفي فكّ الله أسره
فرج الله عن الشيخ الطريفي، وجزاه خيرًا على سفره القيم هذا. فقد بيّن ما في سب الله من الشناعة التي تلحق صاحبها فتخرجه عن الدين، وتجعله شر الكافرين بإطلاق، وتوجب عليه غضب الله ولعنته. اللهم ارزقنا تعظيمك ومحبتك.
الحمدلله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .. كتيب صغير لا تتجاوز صفحاته الأربعين ..استعرته من مكتبة شقيقتي .. في البداية استغربت من العنوان (وحكم شاتمه)..و ففكرت مليا من ذا الذي يجرؤ .. وعندما قرأته فهمت قصد المؤلف ..من يشتم بغير علم .. أو لهوا .. بالمختصر الكتاب يتحدث عن أهمية تعظيم الله والحكم الشرعي لشاتمه .. وددت لو أدرج شيئا من اﻷمثلة لعبارات قد تدخل في الشتم ولم ينتبه لها قائلها .. حتى يسلم المسلم من الحكم الشرعي الذي سيلحقه ..
ومن تعظيم الله تعالى: معرفة صفاته وأسمائه، وتأمّل ٱياته، وتدبر آلائه وإنعامه، وتقليب البصر والبصيرة في أحوال الأمم الغابرة، وعاقية المكذّب والمصدٌق والمؤمن والكافر.
- والعذاب المهين لم يذكره الله في القرآن إلا في حق الكافرين به سبحانه. - وسبُّ الله تعالى كفر فوق كل كفر، وهو فوق كفر عبَّاد الأصنام لان عباد الأصنام إنَّما عظموا الاحجار لتعظيمهم لله، فهم لم ينزلوا قدر الله حتى يساووه تعالى بالاحجار وانما رفعوا الأحجار حتى تساوي الله، ومن سب الله أنزله تعالى ليكون دون الحجر بسبِّه له سبحانه. - وبعض ألفاظ السبِّ لله تعالى أعظم كفرًا من الإلحادِ؛ لأنَّ المُلْحِدَ نَفَى وجودَ خالقٍ ورَبٍّ، ولسانُ حالِهِ: أَنِّي لو أَثْبّتُّه لعظَّمْتُهُ! وأمَّا مَنْ زَعَمَ إيمانَه باللهِ؛ فهو يُثْبِتُ رَبَّهُ وَيَسُبُّهُ، وهذا أَظْهَرُ عِنادًا وتحديًا!. - ولو أرجع العلماء مخالفات الظاهر الصريحة لدعاوى الباطن المخالفة للظاهر، لسقطت الأسماء الشرعية والأحكام والعقوبات والحدود، ولأهدرت الحقوق والكرامات؛ فلم يميز مسلم من كافر ولا مؤمن من منافق - والحق أن الإيمان ظاهر وباطن، وكل واحد منهما مع الآخر يُثبت الإيمان، وبانتفتاء واحد منهما ينتفي الإيمان كله. - وليس كل من يُحكم بكفره (لظهور كفره ا��ظاهر) يكون كافرا عند الله باطنا. - اتفق العلماء على أن من سب الله يقتل، واختلفوا في قبول توبته: 1- وجوب قتله بلا استتابة، وهو المشهور عند الحنابلة 2- قبول توبته إن ظهر منه الصدق، وهو قول الجمهور - سب النبي صلى الله عليه وسلم حق يجب أخذه.
هنا العديد من الفوائد واللطائف التي تترك للقارئ ليكتشفها، كأقوال الفقهاء في الساب لله تعالى من المسلمين، والمفارقة الحاصلة بين كفار قريش عبدة الأصنام والساب له عز وجل. الحمدلله أنني من مجتمع يندر جدًا جدًا أن تسمع فيه سبًا لله فاطر السماوات والأرض بنية المزاح فضلًا عن الجد.
رسالة موجزة عظيمة عن حكم من سبَّ الله أو استهزأ به، وذكر الشيخ جملة رائعة توجز كل ذلك: "يُعصى العظيم بمقدار الجهل بعظمته" فلا يسبُّ الله إلا جاهل أحمق لا يقدر الله حق قدره سبحانه وتعالى.
فكَّ الله بالعز أسر شيخنا الجليل ونفع به وجزاه عنَّا خيراً.
مسألة واضحة لكل مسلم لكن للأسف ضعف الإيمان عند المسلمين يقودهم لكل سوء وأرى في هذه الرسالة القصيرة (وغيرها) طريقا لتوعية كل مسلم بما يحتاج معرفته في أمور الدين والدنيا لعل الله يصلح حالنا.
تلخيص جميل لموضوع خطير منتشر في بلادنا وهو سب الذات الإلهية أو سب النبي أو الدين , طرحها الشيخ عبدالعزيز الطريفي - فك الله أسره في 40 صفحة بأسلوب بسيط وسرد سريع
"للإيمان حرارة وقبس؛ تبرد حرارته وينطفئ قبسه إذا كان من تؤمن به يأمر فلا يؤتمر بأمره، وينهى فلا يُنتهى عن نهيه، {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب}، فتعظيم الأمر والنهي من تعظيم الآمر".
إنّ معر��ة الله سبحانه وتعالى، والإقرار بوحدانيته وعظيم صنعه وإبداعه، لمن أعظم الواجبات العقلية والنقليّة. وليس ذلك ببعيد المنال؛ فإن النظر في النفس وأطوارها كافٍ لمعرفة الله وتعظيم قدره، فكيف بالنظر في سائر المخلوقات، وفي الكون أجمع بقلوب خاشعة وعقول مستبصرة؟!
ويُعظّم الله بمعرفة صفاته وأسمائه وتدبّر آلائه، وامتثال أوامره وتجنّب نواهيه، وعدم الخوض فيما لا علم للإنسان به. أمّا سبّه -جلّ وعلا- فهو انتقاص واستخاف من عظيم قدره وعلو شأنه، وهو كفر فوق كل كفر وشركٍ وإلحاد، ملعون صاحبه في الدنيا والآخرة، وله عذاب مهين؛ لأنه كَفَر بذات المشرِّع، وبالتالي كفر بشريعته.
ولا ريب في كونه كفر بواح، ولا فرق بين مقاصد الناس في ذلك؛ فالعبرة بالظاهر؛ لأن الإيمان قولٌ وعمل، وظاهر وباطن. لكن اختلف العلماء في قبول توبته من عدمها، على قولين مشهورين: الأول: يُقتل بظاهر كفره ولا يُقبل عذره، ولا يُستتاب، ولا يعتد بباطنه، وأعماله الصالحة، وتوبته إلى الله في الآخرة يعامله بعدله أو رحمته؛ وهذا لتأديبه وردع غيره. وهو أشهر القوليّن. الثاني: استتابته وقبول توبته إن ظهر منه الصدق؛ وهذا لأن السبّ كفر، وتوبة الكافر مقبولة من الله، إن صدق وأصلح صاحبها. أمًا من تاب وأصلح قبل طلبه، ولقدرة عليه، فهو في حكم الكافر الذي آمن، فتُقبل توبته ولا يقام عليه الحد.
وسبّه -جلّ وعلا- قد يكون مباشرًا كلعنه والاستهزاء به، وفاعله يُقتل .. أو غير مباشر كسب آياته ومخلوقاته والدهر وسيّر الكواكب، وفاعله لايُقتل، بل يُكفر. عافانا الله، وثبتنا وهدانا أجمعين. ---- الكتاب جيّد جدًا، وقوي الحجّة والدلالة، مع صغر حجمه، وسهولة أسلوبه..
رسالة، على قصرها واختصارها، هامة جدا لخطورة المضمون ووخامة ما يترتب عنه من عقوبات.
تلفت هذه الرسالة النظر إلى مدى شناعة وجرم ساب الله - عز وجل - موضحة عدم التفريق بين وجود القصد من عدمه؛ مظهرة الحكم بالدليل الشرعي وأقوال أهل العلم.
وأهمية هذه الرسالة في وقت كهذا الذي يبدو تساهل الجهلة من العوام في إظهار الجسارة على المعبود - سبحانه وتعالى عما يصفون - من الأهمية بمكان حتى تقام الحجة وتنجلي الشبهة.. والله المستعان.