بس يا يوسف كتاب لأميرة الدسوقي حاصل على جائزة ساويرس للآداب خرج للشمس في الطبعة الأولى في يناير 2012 ثم أتت الطبعة الثانية لتكلل نجاحه في إبريل 2013
نحن الآخرون بالنسبة للآخرين الذين نخشاهم، وهم الآخرون بالنسبة للآخرين الذين هم نحن، وهناك آخرون يروننا الآخرين – نحن - والآخرون – هم- آخرون أيضًا، ولكن لماذا نحن دائمًا الآخرون الأتعس والأفقر والأكثر وجعًا، لماذا نحن الآخرون الذين ينطبق عليهم مثل «الأسوأ يحدث للآخرين فقط»، لماذا نحن الآخرون الذين يرون فعلًا.. أن الجحيم هم الآخرون..
هذا الكتاب ليس كتابا عاديًا أو خفيفًا يمكنك أن تشتريه لتُنجر قرائته في المواصلات العامة أو إرضاءً/تشجيعا لصديقتك الكاتبة..
هذا الكتاب تركيبة نفسية ثقيلة ستجثم على قلبك و ذهنك لفترة طويلة.. لن يُمكنك أن تُحب هذا الكتاب أو على الأقل أن تتقبله ما لم تكن مجنونا/تقدر الجنون/أصبت بلوثة من الجنون/ أو على الأقل تحترم المجانين و تبجّل معاناتهم الحقيقية في العيش وسط أمثالك ممن نَجوا/ فاتَهم الجنون !
بَس يا يوسِف جرعة مكثفة من كتابة سيكولوجية. ربما يراها البعض "كتابة ثيرابي". لكني أراها عبء جديد أضافته أميرة إلى نفسها، فالجنون لا يمكن التخلص منه بالكتابة عنه. بل نُبقيه للأبد حين نعرضه على الملأ. و نوصم به!
اختيار أميرة لعنوان الكتاب موفق لأبعد حد.. و وضعها لـ بس يا يوسف كأول قصة كانت حركة جيدة منها. فبعد الصفحات الأولى من بَس يا يوسف ستكتشف ماهية هذا الكتاب و عما ستدور باقي الصفحات. أميرة لم تخدعنا، بالعكس !
====================================== ==================== على قائمة البحث حتى نجد رابطاً ابن حلال :) ====================================== ====================
طيب هو صعب التصنيف هو مجموعة قصصية ولا رواية؟ ولا متوالية؟ ولا تدوينات ؟ ولا نوتس؟ ولا ايه بالظبط؟ انا مش بهتم كتير بالموضوع دا ف اي كتاب بقرأه بسيب نفسي ليه واشوف هيوديني لغاية ف الاخر هنا الموضوع اللي انا حسيته متعلق بأمرين
الوحدة الشديدة و الخمر وليس المقصود مجرد الخمر اللي بيتشرب وبس فكرة الاختمار نفسها فيه اختلاف اه طبعا فيه تنوع شديد واسلوب جميل اه لكن ف النهاية انا كنت حاسس انها قصة واحدة بشكلا ما
ال 27 قصة القصيرة اللي موجودين حسيتهم مترابطين بيوحدهم وجع شديد من الوحدة وعدم الفهم تحس ان روحك مسحوبة مع كل نهاية
بس يا يوسف اول قصة واطول قصة تقريبا الفتاة التي تري مخلوقات خيالية 5 تحديدا عراة يحاولون التشتيت طول الوقت
اغلب القصص موجوعة بشكل كبير أميرة لم تكن تكتب اعتقد أميرة كانت تشاركنا جزء من روحها دا اللي انا حسيته دا مش مجرد عمل ادبي او مجموعة قصصية دا احساسي الوجع الصافي دا مش مجرد ابداع وخيال جامح
لو حد لاحظ وصفها للشخص المثالي تقريبا نفس الوصف ف كل القصة
هناك مقطعين تكرار مع تكرار القصص دا دليلي واحساسي اكتر نص وجعني بشدة هو الاتي
اللي عيطت في حضنهم عشان ناس وجعوك هتعيط عشان هما وجعوك في حضن ناس تانيين هيوجعوك بعد كده..لحد ما توصل لنقطة انك مش عارف –اصلا- تتحضن و انت بتعيط .
و كل الناس اللي حبتهم وحطتهم في "ريلاشن " قريبة اوي على الفيس و كنت كل ماتصحى تدوس على اسمهم أول ناس...هيبقوا بعد كده مجرد أسماء سودا
بس في صفح ناس تانية عاملينهم نفس الريلاشن ..فتكتشف انكم دوستوا على بعض بما فيه الكفاية لحد لما علاقتكم بقت
و كل الحاجات اللي كنت بتحب تعملها معاهم هتعملها مع ناس تانية..و تانية..و تانية...لحد ما تتعود انك تعملها لوحدك أحسن ، و قعادك مع نفسك هيعلمك تجتر حاجات كتير و ناس اكتر و تتأكد ان اللي رماك على المر هو الأمّر منه فعلاً.
و تفضل تسأل نفسك مين الشخص اللي جاي اللي هتصحى في يوم تدخل على الفيس تلاقيه بقى
إحساس الواحد لما يبقى قرفان أوي وخايف يتكلم عن الحاجة تاني اللي أثارت اشمئزازه علشان ما يحسش بنفس المشاعر المؤذية
مااشتريتش الكتاب في الأول بسبب الرسمة اللي على الطبعة الأولى
لما نزلت طبعة تانية قولت أجرب وأشوف الكتاب بيتكلم عن إيه ويا ريتني ما عرفت ولا قريته أبدا
خلاص والله العظيم الموضوع ده بقه مستهلك أوي ، كفاية ابتزال بقه .. المجتمع تشبع من الكتابات دي ، أنا مش عارفة ليه بعض الكتاب مصممين إنهم يضعوا بقعهم القذرة على أفكار الأدب !
كنت هرجع بجد وأنا بقرأه في المترو وكلما أقول يمكن يتعدل ما فيش فايدة
اللي مش قادرة أفهمه من يكتب مثل هذه الهراءات هل يمكن أن يشعر بالاحترام لذاته أم هو يعلم جيدا أنه في داخل نفسه يحتقرها
لأنه جعل أفكاره كلها تأتي من شهوات جسده
وكل إناء بالفعل ينضح بما فيه :(
أشعر أ�� انتشار مثل هذا النوع ما هو إلا محاولة لتشويه النفوس الراقية النقية لكي يقربوهم من تدني النفوس الأخرى
الفطرة السليمة لا تقبل أن يكون مركز أفكارها ومشاعرها ونظرتها في الحياة تنبع من شهواتها ، وتتلخص في الشذوذ والاستمتاع بالشهوات والخمر والسجائر
هل هذا هو الأدب
وما الذي سيعود علينا من قراءة هذا الكتاب ؟
تماما كما يعود علينا من السير بجوار مكان نتن الرائحة ، فيظل مجرد تذكرنا له
يأتي بكل المشاعر والمعاني السيئة والمقززة
أشعر بالعار لأني ألحقت هذا الكتاب ضمن قراءاتي لكن في النهاية رأيي أمانة ومسئولية ربما يحذر النفوس الراقية من الاقتراب من مثل هذه الكتابات
ابتديت الكتاب و انا باقول يووووووه عك تاني و وقت هيضيع تاني! لكن زي ماحنا عارفين ان مش مهم تبتدي الكتاب ازاي المهم تخلصه و انت حاسس بايه!
في الاول لقيتني مش فاهمة أي حاجة و بعد كده اكتشفت ان كل اللي انا مش فاهماه ده ماهو إلا جنوني انا الشخصي! فصاماتي و انفصاماتي الشخصية!
كلام و افكار ضروري و حتما ولابد خطرت على بالي في موقف، في يوم، في وقت! ضروري! و إلا ماكنتش حققت كل هذا الوجع! و كل هذا التوحد مع بطل/ة هذا الكتاب
اه ماحددتش انها بطلة الكتاب لأنها فعلا بدت لي كإنسان بدون تصنيف ذكر أو أنثى! كتير الأسلوب كان بيبقى أسلوب ولد، بس الأفكار أفكار بنت.. و ده اللي زود توحدي معاه/ا إني مقتنعة ان كلنا ذكر/أنثى.. ماحدش 100% حاجة واحدة فيهم.. و هو ده الشيء اللي بيسبب لخبطة عند الكل و بيخليني نخبط في بعض
كان فيه فقرات في الكتاب مرعبة فعلا من شدة تطابقها مع مواقف/أفكار مرت عليا
أما عن الجرأة في الكتابة فتستحق التحية و الإحترام! أحب في يوم إني اقدر اكتب كده
الكتاب احتمال كبير مايعجبش ناس كتير، و يبقى غريب اوي او صادم او "أبيح" اوي بالنسبة لهم.. لكن انا من عندي باقول "برافو"
برافو أميرة.. صدمتيني و خضيتيني و لخطبتيني و عبرتي عني و عبرتي بيا لناحية أفكار كده و خيالات ماجاش على بالي اني ممكن ألاقيها حية قدامي كده في حروف و كلام!
برافو كمان على الطباعة.. باحب اوي الورق ده و الفونت ده في الكلام! صحيح كان فيه إصرار عجيب على استخدام الفصلة الإنجليزي بدل العربي بس معلش مايجراش حاجة، على الاقل كان فيه علامات ترقيم :)
من اسوأ ما قرأت بل هي المجموعة القصصية الاسوأ في قائمتي محتواها من الألفاظ البذيئة ووصف العلاقات الجنسية العادية والشاذة والحديث عن الڤودكا كأنها ماء أو شاي أو مشروب طبيعي أثار اشمئزازي بشدة متى أصبح الحديث عن الشذوذ الجنسي هو الابداع وهو التعبير عن الدواخل البشرية؟!!! أي هراء هذا اللهم الا اذا كانت دواخل المرضى بهذا المرض النفسي اللعين وأيضا الفتاة التي حولت نفسها إلى عنكبوت لتتغلب على خوفها من العناكب ما هذا القرف والخيال المريض للأسف البعض ينظر إلى الأدب على انه أي شيء يصدر من مخيلة كاتب ما الأدب أرقى وأعمق من هذا الابتذال.
بصراحة انا عاجزة عن الكلام.. لما عملت الريت حطيت نجمة واحدة وحسيت النجمة كتيرة على هل كتاب او بالاحرى حرام سميه كتاب.. ممكن سميه نص لفلم بورن لمخرج مريض نفسي . الكاتبة اميرة لخصت كل الهبل النفسي والجنسي بكتاب واحد . صدقني لما قول اني وقفت عند الصفحة 18 وانا بضغط على نفسي بالعافية عشان اكمله . اميرة اهدت الكتاب السافل دا لامها في بداية الكتاب احب اقولك يا اميرة يا فرحة الوالدة بيكي
محدش يمنعني أعبر عن نفسي ...بعد ما مسكت الكتاب ده .. أميرة بتعمل الكلام ده بالحرف الواحد ... بتخش دماغك و تدور على منطقة الإبداع في دماغك و تجيب تشط كبير و تدلق فيه مية و كوكتيل من أدوات التنظيف و الديتول و الكلوركس و تقعد تمرش في فص الإبداع في دماغك ...لحد ما تلاقي نفسك بتفكر تقوم ترسم و تكتب و ترقص و تلون و تغني و تطبخ ... المجموعة رائعة و تزيد روعتها مع الشرب زي كوباية الشاي ...السكر كله جوا الكوباية ت��ت و مش متقلب...أميرة الرائعة اللي هتخليك تفكر في الرز بالجمبري و االعناكب اللي ممكن تكون بترعبك إنت كمان...في الوقت المناسب ..بالأفكار السطحية الي بتجرك نحو عمق في روحك إنت مش واخد بالك منه... إستمتعت كلمة عبيطة و غير معبرة ...أنا إندمجت لدرجة الحزن لما خلصت المجموعه ...وأنا في إنتظار كل ما هو جديد بشوق و حماس ... وأحب أقول لأميرة...الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدر
هو لو قصص أو رواية أو خواطر أو أي تصنيف هايبقي وحش .. بس حو حالة كدة أنا عن نفسي تقبلتها في كتب بتبقي المعادل الموازي لمخدرات المُذهبة للعقل .. دا واحد منها .. فأوكي مافيش مشكلة من الهلاوس والخيال لأنهم ممتعين علي أي حال.. :))
كمان الهلوسة فيه واصلة لمراحل جميلة بتفتح مناطق وتعمل "لوكيشنز" جديدة في الدماغ .. زي القصة بتاعت المزراب اللي في الدماغ .. أو العنكبوت
قريته طلقة واحدة في قطر القاهرة المنيا 990 يوم 2 ديمسبب (جمبه من ألف محطة مصر)ر وأحب أسجل إعجاب مستجدي الجيش بغلاف الطابعة التانية لأنهم كانوا بيبصلوه بانبهار :D
ماذا أقول؟ حسنًا .. ليست مفاجئة، فأنا أعرف أن "أميرة حسن" تكتب بشكل جيد ..
ولكن ربما يكون ما أمتعني حقًا هو تراكم القصص، واتخاذها مواضيع مختلفة كلها شيقة، ومتقنة غالبًا في كل مرة . أود أن أكتب عن هذه المجموعة أكثر . . . حتى ذلك الحين .. شكرًا أميرة :)
على الأرض البرزخية، تلهو معنا،وأحيانا تلهو بنا. تلقى بنا فى المنطقة الرمادية، تخطف قلوبنا وتطلق دهشتنا الطفولية الكامنة فى غياهب الحواديت. تقتل براءتنا، ثم تعيدها لنا فى صورتها الأنقى. نتطهر معها ونتوب ونتوه ونتوهم. تطمعنا "رز بالجمبرى"، وتسمعنا الحكاية "علشان الجرح يلم"، فهى ترى أن الكتابة كما قال (خوان خوسية مياس) عمدة الأدباء الأسبان، أنها مثل مشرط الطبيب تجرح وتشفى فى آن واحد، فى روايته (العالم)، ذلك العالم الذى يكاد يتماهى فيه عالمه الصغير بعالمه الكبير، حياته الشخصية بحياته الروائية، حقيقته بخيالاته. أما عالمها، فهو عالم غريب تنفتح فى البوابات المتداخلة، وتظن أنه وراء كل باب ..الحل، ولكن السؤال دائما هو الإجابة الصحيحة وراء كل (تكة) مفتاح. مثل عرائس (الماتريوشكا) ؛ يختلف الحجم،و يظل الشكل واحد،الكبيرة جدا فى باطنها الكبيرة فقط ثم الأصغر، لنصل إلى لب البراءة، العروسة الوليدة، بملامح ناضجة. كل عرائسها تمارس لعبة البوح، فنغوص فى لذة الاستماع حتى الثمالة، ونسكر من زجاجة "نبيت مسكر" حلال، لتفاجئنا بـ "مأساة رب" تحيرنا، وتحيلنا للخوف من كل ما هو حر. أما يوسف، فهو الحاضر فى كل الحكايات؛ غائب باسمه، حاضر بفكره، إنه الذكر المقدس التائه فى مجتمع يبالغ فى احترام ذكورته البيولوجية على ح��اب الموءودات قهراً. فى " سيناريو حمضان" تُجمل التفاصيل فى حركة كون سكونية/ديناميكية، مستعملة كل كافة حواسها لتطل علينا المأساة. الجميع كائن واحد مكتمل الأعضاء، الذكورية والأنثوية والخنثوية منها جنبا إلى جنب، تجمله الصفات الحيوانية، وتضيف لها رائحة الموت والخمر وصوت الطبول وصخب الرقص ... جلال الخبل. حالة كعطر مخدر تبتغيه، لتصل لحالة الوسن، تستمع بها، وتخشاها وتحبها وتكرهها وتتمناها وتحياها، تنطق بها كل خلجاتك، وتشعر بالفخر نحوها وتخجل منها فى آن واحد. تتماهى معك، حتى أنك لتذوب حتى تذوى داخل الكتاب، ولا تدرى فى أى الصفحات أنت، تبحث عن باب للفرار، لتجد نفسك قد وصلت للغلاف المختلف، فتأبى المغادرة، وتعاود الرحلة، ثم ترضى بالبقاء أسير البوح والحكى. تستيقظ من الحقيقة على الحلم، و تنادى : " أمييييييييرة ..بس بقى يا أميرة... كفاية... حرام عليكى"، فتجد نفسك جالسا على كرسيك المفضل أمام اللاب توب، و فى يدك مجموعة قصصية متميزة جدا جديرة بالقراءة مرات و مرات... دون ان تفقد المتعة.
لما اشتريت الكتاب - او اول ما سمعت عنه - كنت متوقع إني هلاقي حاجة بتاعت بنات ومن نفس عينة احلام المستغماني واني زي ما حصل مع احلام مش هيجلي خلق ومش هقدر اكمل الكتاب لحد اخره بس الحقيقة اني لقيت حاجة مختلفة تماماً ، اول قصة بالذات هي اكتر واحدة شدتني ومع انها اطول واحدة فيهم إلا إني ما قدرتش اسيبها لحد ما خلصتها ، ممتعة جداً وواقعية جداً وكل حاجة فيها مظبوطة بالملي التشبهيات مظبوطة الصور المرسومة مظبطوطة الاسقاطات والارسالات وكل حاجة مظبوطة بالخط وتستاهل فعلاً انها تكون عنوان الكتاب بعد كدا حسيت باقي القصص مستواها نزل حبتين او ما بقاش في وراها نفس المعنى العميق الي حسيته فاول كام قصة حسيت ان الهدف من القصة بقى خفيف حبتين في حاجات كتيرة ما فهمتهاش ويمكن علشان كدا حسيت مستوى القصص نزل وحسيت الكتاب كله مكتوب عنها وبيوصف احساسها وحياتها هي مش حياة هي تخيلتها فدماغها الكتاب عجبني جداً ومستني الي بعده ان شاء الله
هو الجنون بعينه.... هو الفاصل بين الواقع و الخيال.. هو هروب من اي شئ و كل شئ. كان يبدو عليه أنه كتاب ساخر من البيوجرافي لكنه كان عكس كل هذا، أظن انه لو كان هناك تصنيف كتب يسمي المخدرات الورقية لكن هذا الكتاب أول قائمته، فأنت لا تعرف أي شئ فقط تجري مع الأحداث، لا تحاول أن تفهم شئ فأنت ستفهم لا شئ عليك فقط أن تتماشي و أن تتظاهر بالفهم كما تتظاهر دائما حتي لا يذهب مفعول المخدر، ابتسم كالأبلى حتى لو كانت الأناكوندا تطرق علي شباكك و أناس عراه يمارسون الجنس و عناكب مشعره تمشي عليك و جثث ترمي أمامك.. افتح صدرك بسكين و ضع مزرابا برأسك و أملأ السينابون بسم الأناكوندا التي كانت تطرق شباكك. بس بقي يا يوسف يلعن أبو أهلك.
الكاتبة مميزة , أسلوبها ظريف و مختلف .. بس مش لاقي رسالة , بالغت اوي في التفاصيل النسائية "الحزن,الجسد, الجنس, " زودتها شوية في العصارات . أسلوب أحمد خالد توفيق سيطر على كام قصة قصيرة .. بس فعلا مأثر فيا أوي الإكس��ريميست الي هي كاتبة بيه .. لدرجة ان كل اما افتكر الكتاب أفتكر الترجيع , و الفودكا و النبيذ و الجنس .. الي عجبني بجد القصص القصيرة "أوي" الي في الأخر كانت حقيقية بجد .. و لمستني بجد
بس يا يوسف كتاب غير عادي، هذه العبارة تلخص الكثير مما أود قوله. الكتاب خارج التصنيف، من غير الإنصاف أن يُصنف كمجموعة قصصية أو مجموعة خواطر، هو حالة خاصة وحده، مزيج فريد ما بين الواقع والخيال، التعقل والجنون، الحياة والموت. كتاب يصدمك في البداية، ثم يدهشك، ثم يحتويك حتى تغرق به تمامًا. كتاب عن الوجع الخالص الذي يصيبك بالجنون، ومتاهات الوحدة المُسكرة. فقط اترك نفسك له تمامًا وحتمًا سيأخذك لروحك المرهقة، أو بعضًا منها.
كفاية يا مجنونة ..مفيش حاجة من اللى بتقوليه ده حقيقة ... دى الكلمة اللى عقلك بيكون عايز يقولها وهو بيقرى الكتاب ده ..كتاب عن كل اللى ممكن بنفكر فيه بس بننكره أو بنخاف نحكى عنه أو نكتب عنه ..الجنون الصرف اللى بييجى فى اشد لحظات اليأس والفرح ..كتاب مختلف من اول الغلاف للاهداء ..منصحش بيه لو حد مكتئب :)
تجربة قراءة "بس يا يوسف" ماكانتش سهلة بالنسبة لى وإن لم يمنع دا من استمتاعى بها لأسباب تتعلق بخيال الكاتبة الجامح لدرجة فانتازية جداً فى أحيان كتيرة، ولقدرتها على تطويع هذا الخيال فى وصف كوكتيل من مشاعر شديدة الخصوصية وعوالم أنثوية بامتياز، وأعتقد ان بنات كتيرة هيلاقوا نفسهم بشكل أو بآخر بين قصص المجموعة.. فيه قصص هربت منى؟.. حصل، بس أكيد هارجع لها فى القراءة التانية إن شاء الله
بصراحة شديدة أنا اتصدمت شوية فى أول قصة !! ومكنتش فاهمة فيه ايه ولا ليه كدة !!! بس بالتدريج اندمجت تماماً معاه :) :) وحسيت كتير انها بتتكلم عنى أو عن حاجات نفسى أقولها :) keeeeeeeeeep up :)
هناك قصص موحية وراااائعة وهم كثر وهناك قصص اعجبتنى افكارها جدا وسردها كان رائعا وهناك قصص لم افهمها او لم ترق لى كثيرا ..وهى قليله فى المجمل هو كتاب جميل ومسلى ويحث على التفكير
مزيج قصصي يندر أن تجد مثيلاً له بين أبناء هذا الجيل، حتى مع النزعة الذاتية المهيمنة على جميع القصص، لن تجد - أبداً - قصة تشبه الأخرى، ولن أبالغ إن قلت أنه عبارة عن حقل تجارب ثري للغاية
تجربة تستحق الوقت الذى ستمضيه فى قراءتها غموض ومعانى لمستنى فى كثير من أجزائها صدمتنى فى بدايتها وتركتنى حائرة فى نهايتها رحلة متميزة متفردة لم أجربها من قبل ولا أمانع من تكرارها :)
أشكر خوليو كورتاثار، حقيقي أشكره كثيرًا، فلولاه لاعتقدت أن الأدب السريالي، في القصة القصيرة خاصة، شيئًا سيئًا مثلما قرأت هنا، أو لولاه لاعتقدت أنني لا أحب هذا النوع من القصص التي تزيل الحواجز بين الواقع والخيال، وهذا لأن قصص كورتاثار أعجبتني كثيرة ومنذ اللقاء الأول لي معها، وقرأتها مستعيدًا في متعة خالصة، ولم يهمني وضوح الوعي أو غيابه برمته في القصص، فقد كانت جميلة فحسب، وهو علامة بارزة على طريق الأدب السريالي.
ولكن هنا، في هذه المجموعة القصيرة، الأمر اختلف كثيرًا، فلم أحب ما يسمّى بهذا الأدب السريالي، ورأيت مؤلفته تسوق نفسها إلى المواقف الغرائبية دفعًا، ولكنها تلك الغرائبية التي تحسّ أنها ليست بعيدة عن بدائه التفكير في الخيال، تعلمون، كأنك تقرأ كتب كثيرة وتتركها تتكدس في غرفتك "فتتخيل" أن الكتب نفسها مكدّسة في رأسك وأن "طرف كتاب لبهاء طا��ر يبرز من" أذنك، وأن "كتاب لنائل الطوخي يبرز من" رقبتك، وأن "كعب كتاب لخيري شلبي يبرز من" قفاك ..
أو أن ربما تكون قد شاهدت فيلم البيضة والحجر، واستمعت إلى الحوار التي تسأله معالي زايد لأحمد زكي عن موضع الفلسفة من الجسد، أو ربما تكون قد قرأت هذا في مسرحية قمبيز لشوقي والجندي الفارسي يسأل زميله عن موضع الضمير من الجسد، أو ربما فقط "استظرفت"، ولعبت على معاني الكلمات، عندما تسمع والدتك تحكي عنك لصديقتها وتقول إن "نفسيّته تعبانة"، "فتتخيّل" وتنشأ مشهد طويل عن التساؤل عن أين يقع موضع النفسية من الجسد ..
أو قد تشعر بالفراغ في حياتك، "فتتخيّل" في سهولة أن الفراغ يمكن أن يصبح شيئًا ماديًا لا معنويًا، فتفكّر مثل البدائيين الذين جسّدوا فكرة إلهتهم في أصنام مادية، فتتخيل الفراغ بشكل مادي متمثّل في جزء مفقود من رأسك، وللإثارة، تكتشف ذلك عندما تسرّح شعرك بالمشط فلا تجد هذا الجزء .. (وتجسيد المعنويات سهل، ولأنه سهل، ومن أخصّ بدائه التفكير، فقد تكرّرت هذه الثيمة في بعض القصص)
وهذه أمثلة حقيقية من قصص مختلفة في هذه المجموعة، لم أرها بذلك الخيال الغرائبي الذي كان يمارسه معنا كورتاثار، حتى ليخلق عالمًا متخفيًا كاملاً في عالمنا الواقعي، وببراعة منقطعة النظير، بل رأيتها في تلك المجموعة مجرد تداعيات من الخيال البديهي، والتهويمات المقصودة لذاتها، وبعض الهلاوس البصرية المتوقّعة، والكثير الكثير من الخواطر النفسية المبعثرة، والأفكار السوداوية والحسيّة، والذي حسبت أن عنوان مثل: "خواطر فتاة مراهقة"، قد يكون أكثر تعبيرًا عن محتوى الكتاب من عنوانه الحالي، فالكتاب رأيته شخصيًا جدًا، وأحسست أن تلبيسه هذا الإطار السريالي أو الغرائبي الملفّق ثم جعله على شكل فن قصصي، جاء بشكل تعسّفي للغاية وضد طبيعته.
ولكن عودة إلى هذه المجموعة، إذا أُعتبرت مجموعة قصصية، فصراحة أن أغلب عالمها الغرائبي لا يقوم على معنى السريالية، بمعنى تحرير اللا وعي، فأكثره خيال أعرج كما أسلفت القول، وبعضه يقوم بشكل أقوى على عنصر الأحلام، وما أدراكم ما سريالية الأحلام وسهولة الاتيان بها في نفس الوقت، ولكن عيب الأحلام أنها تعتبر شيئًا منطقيًا في طبيعتها، أقصد أن القارئ مهيّأ لأن يقرأ حلمًا غير مترابط المعنى والمشاهد ويفتقر إلى المنطق، وسيجده مع هذا طبيعيًا جدًا في سياق القصة، ولكن بهذا ستفقد القصة في الأصل غرابتها، وتغدو قصة عادية عن أحد ما يحلم، فاستخدام اللا منطق في موضع اللا منطق هو شيء منطقي جدًا، ومن أبرز القصص هنا التي اعتمدت بأكملها على هذا النوع قصة "نبيت مسكّر"، وكانت في الوقت نفسه أقل قصص المجموعة الطويلة غرائبية، بل كان الخط القصصي لها مفهوم للغاية وبسيط، ويكاد يُلخّص في سطرين منطقيين دون عناء! - وهذا ليس بشيء سريالي أو ما وراء الوعي.
كما أن ما أحسبه عاب هذه المجموعة وقلّل كثيرًا من استمتاعي بها، هو عدم التلوين في الحكي، فهناك قصة عن علاقة مثلية بين فتاتين، وهناك قصة عن علاقة شاب بوالده، وهناك قصة عن ممثلة إيطالية، وهناك قصة عن شخصية مصابة برهاب العناكب، وهناك قصص مروية بضمير الأنا، وقصص أخرى بضمير الغائب، وقصص أخرى مروية بطريقة الخواطر والنصائح والأفكار الشخصية (مثل بوستات الفيسبوك) ولكن مع كل هذا تخيلت وأنا أقرأ هذه المجموعة إنني إذا حذفت عناوين جميع القصص، لحسبت بسهولة أن هذه قصة واحدة متصلة، بمعنى أنه على اختلاف أساليب القص في تلك القصص إلا أنه لم يكن في الحقيقة سوى صوت المؤلفة الحقيقي هو الذي يقصّ، نفس طبيعية الأفكار، والتهويمات، والأحلام، واللغة، والمواقف حتى! لا فرق بين قصة وأخرى، كان هناك شعور طاغ في نفسي حقًا بأن هذه كلها شخصية واحدة على اختلاف القصص، وأن المؤلفة لم تنجح في إخفاء نفسها في شخصيات قصصها، لا أنها أرادت لهذا الكتاب وحدة متجانسة من القصص، وهذا معنى أن الكتاب كان شخصيًا للغاية.
وهامش: عندما ذكرتْ في الفرق بين الكتابة بين الأنثى والذكر، عن أن الأنثى تكتب لتجعل الناس يحسّون، والذكر يكتب ليجعل الناس يفكرون، جعلني هذا أتذكر في اللحظة نفسها ما قالته آن سكستون في قصيدة لها، بتغيير طفيف، أدقّ، ولصالحها، لأن الأساس في الاختلاف يبنغي أن يعود إلى الكاتب نفسه لا الذين يتلقّون ما يكتبه - قالت مسز آن: A woman who writes feels too much A man who writes knows too much
ولكن قد يكون هذا أيضًا من بدائه التفكير، فهناك تلك الجدلية الشائعة عن أن الرجال عقلانيون، وأن النساء عاطفيات! .. مَن يدري؟!