graduate of faculty of medicine,alexandria university at 2011 paediatric specialist. روائية وطبيبة مصرية وصلت أعمالها للقوائم القصيرة في العديد من الجوائز وحصدت روايتها ست أرواح تكفي للهو على جائزة مؤسسة فلسطين الدولية فرع الرواية دورة الأديب غسان كنفاني.
دعاء إبراهيم لا تكتب، بل ترسم وتتلاعب بالألوان الدافئة، تنثر الفراشات ما بين ثنيات القصص، تتراقص ما بين السطور بروح خفيفة ووديعة وشفافة، ستترك هذه القصص في نفسك أثرًا جميلًا، أثرٌ لا يُرى، أثرٌ لا يزول.
قصص المجموعة في المجمل ليست مبهرة، هي جيدة ولكنها قريبة من القلب، بها قصص جميلة وبها ما مر مرور الكرام.
تجربتي الأولى مع قلم نسوي آخر جميل، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، بالرغم من عدم ميلي للكتابة النسوية لكني أحببتها.
تصنيفي ليس للعمل كله فهذا ظلم له. تصنيفي للعمل من أول صفحة 73 . قصة "بلا ملامح". حتى النهاية. قبل ذلك لا يمت للقصص بصلة. و القصص في تعريفي الذي يغضب البعض هي ما تقرأه وتستطيع أن تحكيه بعدها. أما ما قبل ذلك فربما تكون خواطر. حداثة. نصوص. لا أدري حقاً. ثمان قصص هي حصيلتي إذن. بدايتها هي أول قصة كتبتها الكاتبة و لو قرأتها وقتها لقلت أنها على الطريق. يليها أجمل قصص المجموعة والوحيدة التي تمتلك كيان قصة مكتمل. قصة "ألف لام ميم". ثم القصة التالية في القوة "بقعة ضوء" ثم تعود بعدها الكاتبة لأعمال حائرة بين القصص" توجد فيها قصة" و النصوص المفعمة ببعض الغرائبية وقصائد محمود درويش. الكاتبة لديها لغة جيدة. الأخطاء الإملائية والبلاغية قليلة جداً. اللغة إطار صورة قد يجعله كاتب بأسلوبه إطاراً ذهبياً أو فضياً أو حتى خشبياً. لكنه يبقى في النهاية إطاراً. فبدون صورة "قصة" يحتويها يصبح بلا معنى أياً كان جودته. ما أقوله طبعا هو رأي شخصي و هو أن الكاتبة أمامها عدة طرق: أن تصبح مثقفة تكتب من منظار ثقافتها " والثقافة تؤثر على الإبداع سلباً أحياناً" . أو أديبة فقط تعرف أن الثورية والحداثة في القصة خاصة بالمواضيع وليس ثورة وحداثة على فن القصة نفسه و من حلال ذلك تقرأ كل شيء بمنظار أديبة. و بين هذين الطريقين آلاف الطرق التي يسير فيها الجم��ع و كل واثق أنه سيصل.
" أين الله " لم يتعجب جدى كثيرا فقد كنت طفلا وقتها ، ذهب ليحضر كوب من اللبن ، وأمرنى أن أضع معلقتين من السكر ، ثم سألنى بعد ذوبان السكر فى اللبن قائلا أين السكر ؟؟ أمسكت المعلقة وقلبت اللبن بحثا عن السكر ، لكنى لم أجده فابتسمت . كان كوب اللبن ماكثا امامى ، كما يمكث شاربى على وجهى الآن ....تأملته طويلا ، ثم سريعا ما قفزت بحثا عن السكر ، لكنى لم أجد قطعة سكر واحدة ، فاضطررت أن أشربه ماسخا ...... لم يعد هناك أحد يذكرنى بقطع الصابون ... علب الشاى... مواعيد الصلاة..... أكياس السكر و الخضروات ......الاستيقاظ فى الفجر...... صار البيت منهوبا مثلى . رن جرس الموبايل القابع على المنضدة بجوار كوب اللبن ...... جاءنى صوته سألته : أين الله ؟ سألنى : هل لايزال التراب يرتع فى مصحفى ؟
عمل له منطقه الخاص، مفرداته تخرج من وعاء اللاوعي وتدفق الإحساس لتغزل لوحات سريالية شديدة الرهافة. تمسك دعاء بتلابيب لحظات بعينها أيما إمساك فإذا بنا أمام أعتى المشاعر البشرية من حب، وفقدان ومسائل وجودية عدة كماهية الموت والحياة... تومض في وعينا بضع ومضات ثم تتلاشى كما تتلاشى كل الأشياء، فهذه طبيعة الحياة. شكرا لمن أمتعتني بالقراءة... شكرًا يا دعاء.
هذه هي الكتابة النسوية بعينها لم امن أعرف الكاتبة من قبل، لكن شكراً للهيئة فقد عرفتني عليها. هي تحول أن تنتهج جدارية محمود درويش الذي هو طاغي بقوة عليها في كثير من كتابتها وأفكارها في هذه المجموعة. في بعض الأحيان القصص كانت جيدة جداً، لديها ما تود أن تخبر العالم به، وتنجح في إيصاله. لكن في قصص أخرى كنت أجدها وضعت لسد فراغ. في النهاية عمل جدير بالقراءة .
اعجبتنى "الحائط" وكيف أرادت ان تستمد قوتها او برودها او جمودها بالالتصاق كما يفعل ابنها..
"الف لام ميم" رائعه.. دائما ارى قصص تتكلم عن علاقه المرأه والرجل..ابهرنى تسليط الضوء على علاقه الجد والحفيد.. الجد ..وعلم اليقين...وموته نقله الى مرحله تساؤل..قد تنقله الى عين اليقين..
عجبني بعض القصص و لم يعجبني البعض ، العيوب تتركز في كثير من الغموض و التأثير كثيرا بدرويش الأسلوب جميل في أغلب القصص ، أكثرهم قربا لي في توصيل الرسالة أ ل م
اللغة جيدة ولكن النصوص كانت في حاجة لتمهل من الكاتبة حتى لا تطغى رمزيتها على الموضوع وتصبح بعض النصوص مبهمه .. اما بعض النصوص الاخرى اجادت الكاتبة فيها استخدام الرمزية ..