Jump to ratings and reviews
Rate this book

دراسات قرآنية

قبس من نور القرآن الكريم #1

Rate this book

372 pages, Hardcover

First published January 1, 1998

About the author

محمد علي الصابوني

75 books181 followers
تلقى الشيخ الصابوني الدراسة النظامية في المدارس الحكومية، ولما حصل على الشهادة الابتدائية انتسب إلى إعدادية وثانوية التجارة فدرس فيها سنة واحدة، ولما لم توافق ميوله العلمية ـ لأنهم كانوا يعلمون فيها الطلاب أصول المعاملات الربويّة التي تجري في البنوك ـ هجر الإعدادية التجارية مع أن ترتيبه فيها كان الأول على زملائه، وانتقل إلى الثانوية الشرعية التي كانت تسمى (الخسروية) في مدينة حلب وفيها نال الإعدادية والثانوية، وكانت دراسته فيها مزدوجة تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية التي كانت تدرس في وزارة المعارف، فقد كانت المواد الشرعية كلها من التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والفرائض، وسائر العلوم الشرعية إلى جانب الكيمياء والفيزياء والجبر والهندسة والتاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية، فكانت دراسته جامعة بين الدراسة الشرعية والدراسة العصرية، وقد تخرج من الثانوية الشرعية عام 1949.

ولما أنهى دراسته الثانوية بتفوق ابتعثته وزارة الأوقاف السورية إلى الأزهر الشريف بالقاهرة على نفقتها للدراسة الجامعية، فحصل على شهادة كلية الشريعة منها بتفوق عام 1952، ثم أتمّ دراسة التخصص فتخرج عام 1954 من الأزهر الشريف حاصلاً على شهادة العالمية في تخصص القضاء الشرعي، وهي تعادل شهادة الدكتوراه حالياً، وكانت هذه الشهادة أعلى الشهادات في ذلك العصر، وقد نالها بتفوق وامتياز.

رجع بعد دراسته في مصر إلى بلده فعيّن أستاذاً لمادة الثقافة الإسلامية في ثانويات حلب ودور المعلمين، وبقي في التدريس ثماني سنوات منذ عام 1955 إلى عام 1962.

بعد ذلك انتدب إلى المملكة العربية السعودية أستاذاً مُعاراً من وزارة التربية في سورية للتدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية التربية بالجامعة بمكة المكرمة، وكان على رأس البعثة السورية إلى المملكة آنذاك، فدرّس فيها ما يقارب ثمان وعشرين عاماً، وتخرج على يديه الكثير من أساتذة الجامعة في هذه الفترة الطويلة. ونظراً لنشاطه العلمي في البحث والتأليف فقد رأت جامعة أم القرى أن تسند إليه تحقيق بعض كتب التراث الإسلامي فعيّن باحثاً علمياً في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، فاشتغل في تحقيق كتاب مهم في التفسير يسمى (معاني القرآن) للإمام أبي جعفر النحاس المتوفى سنة 338هـ، والمخطوطة نسخة وحيدة في العالم لا يوجد لها ثان، فقام بتحقيقها على الوجه الأكمل، بالاستعانة بالمراجع الكثيرة بين يديه من كتب التفسير واللغة والحديث وغيرها من الكتب التي اعتمد عليها، وقد خرج الكتاب في ستة أجزاء، وطبع باسم جامعة أم القرى بمكة المكرمة بمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
16 (51%)
4 stars
8 (25%)
3 stars
5 (16%)
2 stars
2 (6%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Faisal.
51 reviews42 followers
August 26, 2012
هذا الكتاب ليس تفسيراً بالمعنى الحقيقي للكلمة ، بل هو دراسات ووقفات تأملية مع آيات القرآن الكريم .. يلتزم الكاتب فيها بإيصال المعنى للقارئ في الآيات التي قد تستصعب على البعض ..
ألفاظ الكتاب سهلة ومناسب للجميع .. فيه وقفات وتأملات رائعة جداً واستفدت منها كثيراً .. لكن لا يخلو من بعض السلبيات المتفرقة ، مثل المبالغة في الوصف أحياناً ، والحديث باعتيادية وتوضيح الواضح في بعض الآيات ..
عموماً يستحق القراءة .. وهو رغم مجلداته الكثيرة كتاب خفيف للقراءة ..
Profile Image for Sara.
16 reviews
February 13, 2022
يتناول الكتاب شرح سور مختلفة من القرآن الكريم بطريقة سلسة وسهلة. في كل سورة يوضح الكاتب المواضيع والقصص التي احتوتها تلك السورة ويستشهد ببعض الآيات والأحاديث.
طريقة الكتاب جدًا سلسة ومفهومة ولكن لاحظت بعض المبالغة في طريقة السرد أو الوصف.
بشكل عام الكتاب يستحق القراءة وسيكون مفيد جدًا لمن يريد تدبر القرآن ولكن لا يغني عن كتب التفسير.
1 review
Read
June 26, 2020
Nothing
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.