الكتاب يدور حول سائح بسيط وجد متعته الروحية في تلاوة صلاة يسوع السهمية.. التي اصبحت شغله الشاغل فعزم علي التنقل من بلده إلي اخري و المشي علي قدميه مئات الفراسخ حتي يكتسب مهارة الصلاة الدائمة و لتنفيذ وصية "صلوا كل حين ولا تملوا".. لفت نظري عدم اهتمامه بسرد تفاصيل شقائه.. فمثلاً رغم جلده ظلماً.. فإنه لم يركز علي هذة النقطة بل قال "حمدت الرب علي اعطائي فرصة التألم معه" ! و اكمل القصة.. وذكر امر ذراعه اليابسة ضمنياً لضرورة السرد. تواضعه رفعه !
وهذه القضبان اذا تعلمنا الصلاه بمزيد من النشاط فتقودنا الى الافراح التي لا توصف. الكلام الجيد من فضة ولكن السكوت من الدهب الصرف #القديس_افرام_السرياني #من_كتاب_سائح_روسي_على_دروب_الرب❤ الكتاب بيتكلم عن الصلاه المستديمة وان اسم رينا يسوع المسيح يبقى في بوقنا طول الوقت مع صلاه وفراية كتاب المقدس والخدمة ❤ يارب نعرف نبقى ربع السائح ده 🙏🏼
* كتاب جميل اوي عرفني قد ايه انا بعيده اوي و قد ايه العالم شاغلنا عن حاجات حلوه اوي
- شعرت كما لو ان كلمات الصلاه تخرج من شفتي لتدخل الي قلبي في توافق عجيب ، اعني ان كل كلمة تقال تكون كما لو كان ينطق بها القلب مع دقاته و إذ ذاك ابطلت تحريك شفتي لان قلبي ينطق و تمنيت لو اري سيدي يسوع المسيح امامي فاطرح نفسي عند قدميه و اطوقهما و اقبلهما برفق و اشكره . - و اصبحت انساناً في نصف وعيه لم يعد يهتم بشيء ولا بمقصد ولا يميل لمعيشة العالم المضطربة بل كل ما اريد هو ان اصلي و اصلي بلا انقطاع و ان افرح بالرب كل حين
أزاى كدة .. أزاى أصلا فى كدة .. الكتاب دا بيخليك تفكر كتير وتراجع ملامح علاقاتاك مع ربنا وهل فى علاقة فعلية ولا مجرد كلام .. الكتاب دا بيتناول الصلاة من وجهة نظر مختلفة جدا عن المعتاد .. لا بيتكلم عن أزاى نصلى ولا نقول أية ولا أى حاجة من الكلام المعتاد دة .. فى الكتاب دا بيتعامل مع الصلاة على أنها منهج وأسلوب حياة .. جزء لا يتجزء من يومك .. الصلاة هنا زى المياة والهواء مينفعش الأستغناء عنهم. أهم ما يميز الكتاب دا أنة بيمشى معاك خطوة خطوة لتقدر أن تتعلم صلاة يسوع الدائمة اللى توصل بيها لصلاة القلب. الكتاب مبنى على أراء ودراسات وتدريبات أهم الأباء الى كل كلامهم متجمع فى كتاب الفيلوكاليا ولأن الكتاب دا ممكن يكون صعب جدا علينا كا مبتدأين فأنا شايفة أن القصة الصغيرة دى بداية كويسة جدا لاى حد نفسة يأخد خطوة فى أنة يدرب نفسة على صلاة يسوع.
إذا سلك الإنسان طريق التقشف لا خوفًا من عذاب الجحيم الأليم بل حتى رغبة في ملكوت السماء، فهو يعمل كما يعمل الأجير على حد تشبيه الآباء وهم يقولون: أن الخوف من العذاب طريقة العبد والطمع في الثواب طريقة الأجير.
الكتاب يحوي مذكرات سائح روسي وهو لحاج طاف سيبيريا وروسيا وقصد غرضاً واحداً وهو الوصول إلى عمق الحياة الروحية ووصف كل ماتعلمه عن الصلاة وبخاصه ما اسماه صلاة يسوع "الاستمرار في ترديد الصلاة في اليوم آلاف المرات" على يد شيوخ الرهبان حتى وصل إلى أختبار الصلاة بلا انقطاع
▪️من سطور الكتاب:
▪️محبة الله لاحد لها والقضية هي كيف يتقبل الإنسان هذه المحبة في العمق لكي يتغير قلبه وتنبت فيه ثمار الروح
▪️للتوبة أهمية عميقة وهي تعني التغيير الكلي للذهن والقلب
▪️الصلاة هي العلاقة الواعية مع الله وهي للأبد مفتاح التوبة
▪️إمكانية الصلاة متوفره للإنسان كل حين واينما وجد
▪️التقليد الروحي يحرص كل الحرص على أن يترجم الإيمان المُعاش في الصلاة إلى محبة للقريب غير محدوده وكما يقول الذهبي الفم :إن سر الشكر يدعونا إلى سر القريب ،وكل اتصال أصيل للرب يجعل منا خدام للبشر
▪️الصلاة المستديمة بالنسبة للسائح هي الوسيلة التي تمكنه من تركيز انتباهه على سر الايمان
▪️الزهد يجب أن يمتزج بالتمييز وإلا لا معنى له بحد ذاته
▪️توصل السائح إلى تجاهل البرد والجوع والألم وبدت له الطبيعة وكأنها قد تجلت يقول " كانت الأشجار والأعشاب والطيور والأرض والهواء والنور تقول لي إنها إنما وجدت من أجل الإنسان وأنها تشهد بمحبة الله للإنسان كل شيء كان يصلي ويرنم لله مجدا"
▪️"صلوا بلا انقطاع" "صلوا بالروح في كل حين"
▪️إن قول الرسول "ينبغي أن تصلوا بلا إنقطاع" ينطبق على الصلاة الفكرية فالفكر في الواقع يمكنه أن يكون دائم الإستغراق في الله
▪️كثيرون يرتكبون خطأ فادح إذ يظنون أن استعداد المصلي واعماله الصالحة تولد الصلاة في حين أن الصلاة هي في الحقيقة منبع المآثر والفضائل قال بوليس الرسول"اسألكم قبل كل شيء أن تصلوا"
▪️قوات الظلام لا تخشى شيئاً كما تخاف صلاة القلب
▪️الصلاة المستمرة هبة من الله
▪️الصلوات القصيره التي تكرر ٢٠٠٠ مره مثلاً لها من القوة مايحول مجرى الفكر إلى إتجاه مفيد كما أن قصرها يجعل تركيز الحقائق الإلهية أقوى أما تكرارها ليصل قلبنا إلى اقتناع داخلي بحضور الله ولكن في التدريب الروحي وخلال ترديد الصلوات يتأرجح الانسان بين التطرف واليأس
▪️الصلاة عند الضيق فقط هي حياة روحية هزيلة والاقتصار عليها يجلب الأنانية
▪️الإيمان بان كلٌ الأشياء تعمل لخيرنا فاعلية يتحول بها الخير إلى شر
"أو ليس المصائب و الأحزان التي نصادفها في درب الصلاة، أليس عصا الله؟ و عليه ففيم الخوف حين ترينا يد الله العصا؟ انه تعالى مليء نحونا بمحبة لا متناهية، و هذه القضبان انما تعلمنا الصلاة بمزيد من النشاط فتقودنا إلى الافراح التي لا توصف"
كتاب مليء بالجمال و الروحانية و العمق و الحياة. احببت ان السائح، مع انه تطور في صلاة القلب، لا زال يسأل كل من قابله عنها، مهما اختلفت درجاتهم الروحية، و كأنه ما زال مبتدئ و تلميذ، و هذه حقيقة، مهما علت قامته الروحية.. احببت ايضا قصة مأمور الاحراج، و كيف تعامل السائح مع شكوكه و ما نصحه به، لم يعطيه درسا" في الدفاعيات لكن اعطاه قوة الصلاة :"...فلن تكون في مأمن من افكار السوء ما لم يكن الله دوما" في فكرك و صلاة يسوع في قلبك.." القصص تحدث في روسيا القديمة الأرثوذكسية، احببت الملامح الريفية، و بساطة و روحانية الفلاحين و الفقراء و الاغنياء ايضا".
الكتاب رائع الحقيقة حسيت فيه شوية من جو بتاع ليف تولستوي وشوية حاجة كدة روحية قعدت فترة مش عاوز اكمله من كتر ما ان الموضوع انك تقول صلاة يسوع ده كام الف مرة صعب جدا مش عارف ممكن يتنفذ ازاي انما الله يدي كل واحد على حسب اشتهاء قلبه الكتاب حلو ككل ... بسيط كرواية
سائح روسي اول من تعلم صلاة يسوع وقوتها وتعلم منه اباء الكنيسة فيما بعد
أن صلاة يسوع الداخلية المتواصلة هي ذكر اسم يسوع بصورة مستمرة وبلا توقف، وبالشفتين والقلب والفكر شاعرين بحضوره، في كل مكان وفي كل وقت، حتى أثناء النوم. صيغة هذه الصلاة: أيها الرب يسوع المسيح، ارحمني أنا الخاطئ والذي يعتادها يشعر بالتعزية وبالحاجة إلى تلاوتها دائمًا، ولن يستطيع، بعد حين. أن يبقى بدونها فتسرى فيه من تلقاء ذاتها.
صلوا كل حين ولا تملوا الصلاة العنصر الثالث في الحياة زي المياه والهواء من غير قواعد ونصوص وتنظير علمنى يعني ايه صلاة بلا انقطاع العلاقة الحية مع الله في اي وقت وفي كل زمان وانت مسافر او بتشتغل او تعبان او فرحان وانت حتى نائم كل لحظة من حياتنا تبني جسور من العلاقة مع الله
كل مرة اذهب فيها الى المكتبة اشترى هذا الكتيب واقرأه في طريقى واهديه الى احد اصدقائي ليستمتع مثلما استمتع في كل مرة بقصة هذا السائح الروسي الذي عشق الصلاة القلبية الفيلوكاليا
يطلب من المسيحي كثيراً من أعمال البر لكن الصلاة أسمى من كل ما عداها، فبدونها لا يتم عمل صالح، لا يمكن بدون الصلاة أن نجد سبيلا إلى الله أو نعرف الحق، أن نصلب جسدنا بأهوائه وشهواته أو أن يستنير قلبنا بنور المسيح وأن نتحد به للخلاص