مجموعة مغامرات بوليسية تدور عادة حول حوادث اختطاف وسرقة وفي بعض الأحيان الجاسوسية. يعمل المغامرون على حل لغز الجريمة بجمع الأدلة حول مكان الحادث والتعرف على الناس المشتبه بهم وقد يستخدموا التنكر للإيقاع باللص. يجتمع المغامرون في حديقة عاطف ولوزة لمناقشة ما لديهم من معلومات ومن ثم الوصول إلى استنتاجات والتخطيط للمرحلة المقبلة. تتطور الأحداث بشكل كبير حتى لحظة الإيقاع باللص. هذه النهاية قد تشمل نهاية هادئة (لعز اللص الشبح) أو مطاردات عنيفة في الصحراء (وادي المساخيط ووادي الذئاب) وحتى داخل المستشفيات (لغز عصابة يوم الخميس).
تورط المغامرين في بعض الاحداث المتلعقة بالجاسوسية التي كادت أن تودي بحياتهم (لغز الكاميرا السرية),و خاضوا الأهوال لمحاربة سرقة الآثار وتهريبها خارج بلدهم (لعز المهرب الدولي، لعز القبر الملكي، لغز الأخرس). بالإضافة إلى مواجهتهم مجرمين متسلسلين (لغز التسعة).
في البداية كان المغامرون أربعة إلى إن إنضم إليهم تختخ في العدد الأول لغز الكوخ المحترق. كان محب زعيمهم في البداية, ولكن تفوق تختخ في حل الألغاز وتقديم الاستنتاجات المنمقة وبراعته في التنكر وقدرته على تحمل المسوؤولية جعلت القيادة تنتقل إليه بشكل تلقائي.
إعتاد أن يجتمع المغامرون في حديقة منزل عاطف ولوزة بين الأشجار الوارفة أو في الكوخ الخشبي الصيفي. وصفت هذه الحديقة في لغز الساعة السادسة على إنها " حديقة واسعة, ترتفع أشجارها, وتلتف أغصانها, وتتكاثر ما بين أعشابها الخضراء الأزهار الحمراء والصفراء والزرقاء فتحيلها إلى شبه بساط جميل من صنع الخالق العظيم "
تنوع أحداث المغامرات ,و في كنه الجرائم وأماكن حدوثها أعطت للمغامرات رونق ساحر. بالإضافة إلى قدرة محمود سالم على إضفاء أجواء حقيقية حول المغامرين حتى في التفاصيل الصغيرة. ومن أهم مميزات الألغاز، هو واقعية الأحداث ومنطقية حلولها. فكان يتبع محمود سالم على لسان المغامرين أسلوبا مميزا في الاستنتاج وترتيب المعلومات مضافا إليها الخيال ومن ثم الخروج منها بنتائج واستنتاجات منطقية.
كاتب مصري رائد في أدب المغامرات له عدد من سلاسل الكتب البوليسية والألغاز للأطفال والشباب أبرزها المغامرون الخمسة، والشياطين ال13. ولد سالم في الإسكندرية عام 1929، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل، ما أتاح له التنقل والعيش أثناء طفولته في عدة مدن ساحلية كالإسكندرية والمنزلة وبلطيم وغيرها>
دخل عالم الصحافة كمحرر فى أول مجلة تصدرها الثورة عام 53 وهى «التحرير»، ليترأس بعدها تحرير مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، ووقتها بدأ فى كتابة سلسلة المغامرين الخمسة كمغامرات صغيرة ضمن مجلة «سمير»، وبعدها بدأ نشر الألغاز كأعمال مستقلة عام 1968.
تخصص في أدب الطفل من خلال السلاسل البوليسية قدمت الافادة والمتعة أهمها سلسلة المغامرون الخمسة وأبطالها تختخ ولوزة وعاطف ومحب ونوسة الذين رافقوا أجيالا متعاقبة. وسلسلة الشياطين ال13. كما قدم للأطفال السيرة النبوية في شكل مبسط وواضح.
قبل ان تغزو الغابة الاسمنتية ساحلنا الشمالي تأتي ثنائية حبل الرمال و النجمة الخضراء من أجمل ما كتب محمود سالم.. مشوقة و زخم الأحداث مبهر بالنسبة لكتب ناشئة و أجمل ما قد تقرأه عن الساحل الشمالي قبل ظهور ماراقيا او مارينا
لغز مثير جميل اعيش كل تفاصيله بجوارحى كأنى اعيش بجوار البحر والصحراء بجانبه فى مكان منعزل ملئ بالأسرار لأكتشف المزيد مع الجزء الثانى له وهو لغز النجمة الخضراء
لغز جميل و لاكن لم يُحَل بَعد، بل يزداد تعقيداً ليَستَقِر المطاف ببداية لغز جديد و هو الجزء الثاني من هذا اللغز ( النجمة الخضراء ). كَم أنتَ مُبدِع يا محمود سالِم التفاصيل الّتي يتم إضافَتِها من جمال الأماكِن و سخونة الأحداث تُعطي بساطة و رَونَق جميل على أجواء الألغاز.
يتعرف المغامرون الخمسة على صديق جديد اسمه نبيل يحب نبيل أن يذهب الي البحر ليتلقي بصديقة وصديق جده العم سالم حيث يخبره العم سالم عن قصة سفينة النجمة الخضراء ذهب المغامرون إلى هناك لكن ماذا حدث اختفاء واحد تلو الآخر يا ترى ما القصة وأين يكون العم سالم و البقية من وراء اختفاءهم وهل قصة النجمة الخضراء حقيقية
هناك تكملة للغز في قصة اخرى القصة الكاملة في جزئين يعتبر هذا الكتاب جيد للناشئة