غدير ” الفتاة اللاهية تقع في حبّ شاب تعيش معه أجمل اللحظات، وتتبادل معه أحلى عبارات الحب، لكن الأحداث تسير على غير ما ترغب به، وتحبط آمالها أمام تكشف حقيقة من كانت تضع ثقتها به نتيجة الإفراط في تصديقه ومنحه صورها، لتعيش جحيماً من القلق والخوف على سمعتها، وتظل الفتاة تنتظر ظهور صورها على ” اليوتيوب”، وتصاب برعب كبير، حتى تصل لرغبة جامحة للانتحار، فتجد في الايمو ملاذاً آمناً للانسحاب إلى عالم تجد نفسها فيه، وتنشر مع صديقاتها ثقافة الايمو في مجتمع الجامعة، لينضم حولهن الكثير من الفتيات اللاتي فقدن الثقة في المحيط الاجتماعي، فتموج الجامعة بصراعات ثقافية مختلفة ضد هذه الجماعة الخارجة عن المألوف. تزداد الأحداث سخونة، وتجد غدير نفسها في مغامرة لإثبات الذات وقهر الضعف، فهل تنجح؟
كاتب سعودي له العديد من المشاركات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك العديد من المسرحيات عرضت على مسرح جامعة الملك سعود وعلى مسرح الجنادرية، ومن كتبه وإصداراته
* قصص وطرائف مدرسية * الطالب العاشق ( مجموعة قصصية عن المدرسة ) * الهامور والقطيع ( مجموعة قصصية عن سوق الأسهم ) * رائحة الموت ( قصة طويلة ) * رجل وخمس نساء ( رواية ) * طقوس الروائيين / حوارات مع روائيين عالميين وعرب
تتحدث الروايه عن غديراللتي تحظي بالثقة التامة من والديها لكنها أخطأت خطأً كلّفها أكثر من شهر في سبيل إيجاد حلّ لها حين تعلقت بشاب مستهتر تراكمت الضغوط النفسية عليها ، و أصيبت بالاكتئاب ، و الأرق ، ووجدت ملاذاً أمن عند صديقتها العنود فتاة الإيمو ، و أقنعتها للانضمام إلى مجموعتها التي تتخذ ألم العاطفة شعاراً لها الرواية مكتوبة بلغة سهلة ، الكلمات لطيفة ، و عند القراءة تشعر بأن الأحداث مألوفة في هذه الروايه يلعب الكاتب دور الناصح فهي موجهه للفتيات المراهقات أو من هن على وشك دخول الجامعة ، فستساعدهن على معرفة الخطر من مغازلة الشباب والحذر من الدور الذي يلعبه الشاب في السوق والشارع والجامعات , وكذلك من خلال التلفون والانترنت في هذا الوقت ! والذي تكون الفتاة فيه كالجارية التي يتمتع بها الرجل – وقد يتمتع بها غيره ايضا تحت التهديد - ثم يرميها ليبحث عن غيرها
من خلال قراءاتي لهذه الروايه او غيرها لاحظت أن الخوف والفضيحه هما اكثر مايميز الروايات العاطفيه في المجتمع الخليجي عامه والسعودي خاصه لالأنها مجتمعات شديدة المحافظه فقط بل لانه من النادر او شبه المستحيل ان تتوج أي علاقه عاطفيه فيها بالمصداقيه والنجاح فالفتاه ينمو بفكرها دائما صورة الشاب اللذي يبحر بها في عالم من السعاده والأمان ويحقق لها أحلامها فتتعلق به ثم ماتلبث الا وتكتشف انه اللعوب اللذي ينظر اليها كفريسه لافراغ شهواته فقط فنجد دائما هذه الأفكار مغلفه بصورة الحذر اللذي يدفعها لانتقاص نفسها وترددها في اتخاذ قراراتها والخوف آلاف المرات قبل محادثة شاب او حتى النظر اليه مما يدفع الأغلبيه منهن ان ترضى بجعل مصيرها بيد عائلتها في المسائل المتعلقة بالارتباط وكذلك الشاب يترسب في ذهنه دائماً بأن الفتاه اللتي يحدثها او يتواصل معها بأنها فتاه غير صالحه للارتباط وذلك للفكره العقيمه اللتي نحتت بداخله ان من تحدثه وتقابله قد تفعل ذلك مع غيره فلا عجب حين نجد في مجتمعنا شباب على الرغم من درجاتهم العلميه العاليه وثقافتهم وسفرهم للخارج الا أنهم يؤمنون بجدوى الزواج التقليدي حتى وان كانو لايتفقون نفسيا وفكريا مع من تختارها له عائلته وبأستعراض اي علاقه نلحظ انها تتم كالتالي عندما تتورط الفتاة في علاقة مع أحد الشباب فإن هذه العلاقة تبدأ في العادة على شكل كلام عام ، وقد يكون فيها نوع من عبارات الإعجاب والثناء والغزل .. وبعد هذا تزداد العلاقة قوة بحيث تأخذ منحنى خطرًا ، وتبدأ عبارات الإعجاب والحب والغزل الصريح والوعود بالزواج والحب الخالد بالظهور .. إلى أن تصل هذه العلاقة إلى مرحلة التعلق والحب الذي يطمس صوت العقل ! عند هذا يبدأ الشاب - أو الفتاة في بعض المرات - بمحاولة زيادة هذه العلاقة الناشئة عن مجرد الكلام إلى رؤية صورة الحبيب والذي يحدث في أكثر الحالات أن الشاب يقوم بتسجيل المكالمات الغرامية هذه ، والتي - بالطبع - فيها اسم الفتاة وسنها ومعلومات كثيرة عنها وعن عائلتها وإذا تطورت العلاقة إلى الخروج مع ذلك الشاب فإنه قد يكون هناك تسجيل فيديو فيكون هذا الدليل - وغيره - مما تساعد الشاب على ابتزاز الفتاة ، وإجبارها على قبول مطالبه التي لا تنتهي إلا برغبته هو ، وبعد أن تكون الفتاة قد استخدمت من قبله ، وربما من قبل أصدقائه أيضا . شيء مؤلم ومأساوي أن هذا ماتصل اليه العلاقات واللذي يدفعني دوما للسؤال عن السبب كيف لنا ان نزرع الثقة بعقول الناشئين حول احترام مشاعر الأخرين ؟ كيف لنا ان ننزع الخوف والخديعة من نفوس الأجيال القادمه ؟؟ كيف لنا ان نتوج علاقات صادقه بعيد عن مفهوم الرذيله ؟
المفروض عنوانها يكون فتاة اليوتيوب -15 ! أو " ما قبل المراهقة " لأن حتى المراهقة تشبعت من هالحكي ذئب بشري ، تفاهة مجتمع وزواج أجنبي ، إيمو ، صور .. قضايا مستهلكة و مملة و معالجة بأسلوب ممل و بدون أي جديد
” غدير ” الفتاة اللاهية تقع في حبّ شاب تعيش معه أجمل اللحظات، وتتبادل معه أحلى عبارات الحب، لكن الأحداث تسير على غير ما ترغب به، وتحبط آمالها أمام تكشف حقيقة من كانت تضع ثقتها به نتيجة الإفراط في تصديقه ومنحه صورها، لتعيش جحيماً من القلق والخوف على سمعتها، وتظل الفتاة تنتظر ظهور صورها على ” اليوتيوب”، وتصاب برعب كبير، حتى تصل لرغبة جامحة للانتحار، فتجد في الايمو ملاذاً آمناً للانسحاب إلى عالم تجد نفسها فيه، وتنشر مع صديقاتها ثقافة الايمو في مجتمع الجامعة، لينضم حولهن الكثير من الفتيات اللاتي فقدن الثقة في المحيط الاجتماعي، فتموج الجامعة بصراعات ثقافية مختلفة ضد هذه الجماعة الخارجة عن المألوف.
ربما للأسف لا يملك الشخص الكثير من الوقت عندما يكون في المكتبة لكي يتأكد من الكتب التي سيشتريها إذا كانت تستحق أم لا.. مثل هذا الكتاب الذي لا ابالغ ان قلت انه (اسوأ كتاب قرأته في حياتي)! يعني بصراحة مضيعة للوقت والورق وكل شيء. أعتقد انه المفترض ان الشخص يزداد ذكاءً عند قراءته لكتاب ما، ل��نني صدقاً شعرت بالغباء عند قراءة هذه الرواية هههههه
عندما كنت في المكتبة ظننت ان الكتاب حول فتاة تحمل فيديوهات على موقع يوتيوب ويصافدها مشكلة ما او قضية وستأخذ الرواية طابع بوليسي او إثارة.. لكن اذا اختصرت المضمون في جملة هي "شاب يلح على فتاة ان ترسل له صورها ثم يهددها بنشرهم في موقع 'اليوتيوب' اذا لم ترسل له المزيد.." حقاً؟ هل اشتريت كتاب لهذا الغرض التافه؟؟ وكأن قضايا المراهقين جميعها احتكرت في إطار التهديد بنشر الصور فقط؟؟؟ وبصراحة أجد ان الفكرة رخيصة ومستهلكة من كل النواحي.. من عيوبها ان يصور ان الشباب فقط شغلهم الشاغل ترقيم البنات واخذ الصور منهم، وهذا يجعل النساء يتكون لديهن عقدة من الرجال، ويجعل الشباب ايضاً يعتقدون انهم بهذا العمل اصبحوا خطيرين ومثيرين بعمل هذا التصرف.. وايضاً من بعقله الواعي يفعل مثل هذه الافعال؟؟ فعلاً الى متى هذا الاستخفاف بالعقول !؟؟؟ القصة كأنها مثل قصص المنتديات القديمة.
وفقط هذه هي القصة باختصار لا يوجد الكثير لأزيده.. تصاب الفتاة بحالة نفسية وتكذب على أهلها انها ستذهب الى المجمع التجاري ولكنها تذهب خلسة الى عيادة نفسية وتعطيها المعالجة حبوب اكتئاب وتطلب منها عدم فتح اليوتيوب.. وهكذا الحال شهور الى ان تقبض الشرطة على الشاب وفجأة تتزوج الفتاة لا ادري من أين. واذا اردتم شيئاً مضحكاً فأن الفتاة تعزم الشرطي الذي قبض على الشاب إلى حفل زفافها :->
وايضاً اريد ان اعلق على الاستخدام الرخيص لعلامة "اليوتيوب" التجارية، هل هو مسموح بأن ينسخ شعار العلامة ويلصق بهذا الشكل؟ أشعر انه بسببها زادت المبيعات للأمانة..
لو قرأتُ هذه الرواية ومازلتُ على مقاعد الدراسة وأمامي سبُّورة ومازلتُ أنادي الأستاذة " أبلة " لربما راقت لي هذه الرواية وكنتُ لأعطيها 5/5 ، ولكنها لم تكن مناسبة لفتاة تجاوزت سن المراهقة أو لم تمُر بها أصلاً ! .
ولكنه هديَّة مناسبة جدًا لفتيات هذه السن ، بيدَ أنني أذْكُرُ أنَّ الكاتب في نهاية الرواية فضَّل أن تُهاتف الفتاة " الشرطة " وقال في روايته أنَّ " الشرطة " حلَّت القضيَّة مع أننا نعرف في المجتمع السعودي أن مثل تلك القضايا هي " للهيئة " ولم نسمع عن الهيئة في توليها لهذه المهام إلاَّ كل ما يسرُّ ويُسعِد !!
عدد الصفحات : ١٨٣ صفحة نوع الكتاب : دراما لهجة سرد الرواية :الفصحى والمحادثات بالسعودي
نبذة عن الرواية : تدور احداث الرواية عن غدير التي ذهبت الى المكتبة لشراء بعض الكتب وفجأة يلاحقها ولد حتى تقبل اخذ رقمه وفعلت ذلك فقط لتتخلص منه ولكن وبعد مدة وتفكر قررت التحدث معه لتبدء الاحداث
فتاة You Tube رواية للمؤلف : عبدالله ناصر الداوود وهي من إصدارات دار الفكر العربي 1432 ه -2011م تقع في 183 صفحة الرواية تتحدث عن غدير التي نشأت بينها وبين هيثم علاقة انتهت بابتزازها ، كما شكلت مصدر رعب بالنسبة لها . أيضاً أشارت الرواية للإيمو، وماذا تعني كلمة إيمو؟ وحكاية العنود التي تنتمي لهذه الفئة ،وكيف جرت غدير للحاق بها . ديما صديقة غدير ومغامراتها وطلب غدير منها المشورة الدائمة هي الأخرى بين صفحات الرواية . رواية جميلة ولأول مرة أقرأ حلاً جذرياً وشجاعة متناهية في مواجهة مشكلة الابتزاز ولعل الكاتب أجاد في حلها . الزواج هو الحل الأمثل للعلاقة الحقيقية هكذا قالت غدير : ” ففرق بين صديق عابر وزوج قادم “ أشكر الكاتب الذي استفتحتُ بروايته من مجموعة كتب اقتنيتها الاسبوع الماضي من معرض الكتاب ، ولعلها تكون انطلاقة لاتمام ما تبقى منها .
I presumed Khaliji TV shows are the worst form of entertainment/medium that my eyes laid upon. However, it never crossed my mind that I'd find a PUBLISHED book that could stage way bellow of what I truthfully consider THE WORST. Well, unless you are a poorly educated 12-year-old with a humble mindset and going through teenage phases. I don't usually get the strong urge to share my review regarding a book, but this book was so absurd to the extent it infuriated me so I had to alarm everyone to NOT pick it up. Lets create a circle and pray for the souls who read this IQ-descending, cringe worthy piece of crap.
For the love of God, refrain narrow-minded Saudi men from distributing such filth in sacred places like libraries and bookstores.
الرواية رائعة بكل المقاييس، و تكنيك الكتابة الذي قام كاتبنا باستخدامة ينم عن ابداع و عبقرية هذا الكاتب, فقد عرض أمامنا احدى المشكلات و التي تتعرض لها غالبية الفتيات في المجتمع، و هي الابتزاز من الشباب اللذين يتم التعرف عليهم من خلال الشبكة العنكبوتية، قد يقدمن بعدها للجوء الى اشياء أخرى للظهور من المشكلة كالانضمام لجماعة الايمو كما حدث مع غدير، لكن كاتبنا وضع الحلول أمامنا، و هي الذهاب للطبيب النفسي و من ثم اللجوء الى الجهات المختصة، فعلا أبدع كاتبنا و بناء على ذلك هي ناجحة كعمل روائي و ستكون ناجحة كعمل فني فهي تعرض شيء من الواقع
أشبه بأفلام التسعينات النهاية إيجابية بس مش كافية ومش سهله حظها كان كويس انها قابلت الشرطي ده بس مش مقنع لان رجال الأمن السعودي مش بسهوله يوافقوه علي كده دول ممكن كان يحولوها لهيئة الأمر بالمعروف ولو كانت عندنا بمصر مكنش بعيد ان الضابط نفسه ابتذها او فضحها :( بطلوا ألقش بقي :( :/ الكاتب كان لازم يقدم حل مثالي بجد مش الحل ده لم يرق لي عالاطلاق كمان بالغ في تعريف الايمو وخلافه ...الخ اعطي لهم مكانة وهمية :(
واقعيا القصه دي مش بتم كده!!!! مكنتش أحب افتتح السنه بكتاب زي ده سرده لاحداث الألم والمعاناه مكرر ومع ذلك لم يفه حقه
مش عارفة أقول ايه استفدت من الكتاب اني لو اتعرفت علي ولد بالتليفون وأنا معرفوش خالص مينفعش أديله الصور بتاعتي لأنه هيبتزني لا بجد!!!! أجزاء من التعبير عن خوف البنت عجبتني كان احساس الكاتب فيها عالي بعد كده دخل في موضوع الإيمو والدفاع عنهم بدل ما يقول للناس واجهوا أحزانكوا وغيروا ظروف حياتكو واتغلبو عليها بيقولهم اكتئبو والبسو أسود وابقو إيمو أصلهم حساسين!!!! فيه قصة كده بتاعة العنود مش عارفة ايه لازمتها المهم كتاب مش حلو
فعلاً الراوية لأصحاب سن الرابعة عشرَ تافهة جداً جداً لايوجد اي معنى محتوى ملل وروتيني حسافة الوقت اللي ضيعته لو كان في اقل من نص نجمة حطيته بدون تفكير.
تتجه غدير فتاة الثامنة عشر في أحد الأيام الصيفية للمكتبة لاقتناء بعض الكتب، هنا تبدأ حياتها في أخد منحى مختلفا عند التقاءها بشاب أرغمها على أخد رقمه، مستسلمة في الأخير لنفسها بدأت بالحديث إليه عبر الهاتف لتصبح أكثر إدمانا عليه و ألفة حيث تنتهي في أحد الأيام لإرسال صورا لها ليهددها بفضحها على موقع اليوتيب. و هذا جعل غدير تائهة خائفة من مما قد يحدث لتنزلق في معشر الإيمو طامعة في الخلاص. الرواية أكثر تركيزا على المجتمع السعودي مما فيه من تحديات أكبر تواجه ال��تاة و المرأة بصفة عامة، إلا أنه قد يحدث في أي مجتمع عربي آخر. الفتاة التائهة في إخبار والديها و الخائفة من ردة فعل مجتمعها جعلها ترضى بأي حل آخر عوض المواجهة في ظل انعدام النصيحة و كذا تأثرها بصديقتها ورفقتها.
القصة تتحدث عن فتاة لأب طيب ومتسامح وام متشددة قليلا ..كلاهما مشغول في حياته ..غدير فتاة عكس صديقتها المقربة ديما التي تحادث الشباب لا لشئ سوى لتمضية الوقت معهم ..حين تذهب غدير الى المول لوحدها يجبرها شاب على اخذ "بن كوده" ..ورغم انها لم ��عتد على هذه الامور الا ان الحاحه ومقارنه نفسها بصديقتها ديما شجعاها على اضافته رغم ترددها المستمر
تتوطد العلاقة بين غدير والشاب "هيثم" الذي كشر عن انيابه عندما ارسلت له غدير صورهاوطلب منها رؤيتها لوحدها والا قام بنشر صورها في اليوتيوب
تعيش غدير دوامة من الحزن والكابة والحيرة ..وتجرب حلول كثير كالذهاب الى مركز استشارة نفسية ولكن دونما فائده ومما زاد الطين بلة هو ان شخصا رائعا تقدم اليها ليزيد خوفها من المجهول
تنتهي الرواية بان تتفق غدير مع الشرطة وتطلب من هيثم رؤيته في شقة معينه حيث يتم القبض عليه هناك
باختصار لا افكار جديدة في الرواية وان كانت تمس الواقع كثيرا بدون ايه مبالغه
السلام عليكم لقد أتممت قراءة الرواية في أقل من 2 أيام، لولا شعوري بالنوم و التعب لأتممتها في اللي��ة الأولى لأنها مشوقة كثيراً . أحببت كثيراً عنوانها المثير و أيضاً فكرتها و أحداتها لكني أشعر أنه ينقصها شيء مهم جداً. أعتقد أنه الأسلوب، أسلوب الرواية لا بأس به لكنه مع ذالك غير ممتع و غير قوي من ناحية المشاعر. أعجبت كثيراً بالبطلة و بنهايتها في الرواية لكني تمنيت لو كانت فصول الرواية أطول و أكثر إمتاعاً من ناحية الأسلوب السردي و أكثر إقناعاً من ناحية تطور الأحداث و أيضاً ملامح الشخصيات
D: سعيد جداً لقراءتي لرواية سعودية للمرة الأولى، و سعيد أيضاً لأن هذه هي المرة الثانية التي أقرأ فيها كتابا للكاتب عبد الله ناصر و إن شاء الله سأقرأ كتبه الأخرى لأنه كاتب بارع
أعترف أن مجتمعنا مليء بأمثال غدير ، تلك الفتاة الّتي تعيش حياة هانئة مرفهة لربما هي السبب الأول في جعل شخصيتها ضعيفة ، وقعت في شباك ذئب قد يكون هو الأخر ضحية مجتمع في تجربتها الأولى للتعرف على الحياة بالخارج و كان ذلك بالطبع بسبب إهمال أسرتها لها و انعدام الحوار بين أفراد الأسرة ، عادة هذه الأسر تظن أن المادة و الثقة ( الاهمال ) هو كل ما قد يحتاجه الأبناء ... كنتُ سأقول بأن خوف غدير طال و انتمائها للإيمو سذاجة و حزنها من نقاشها عن الخليفة الأموي غباء و لكنّي تراجعت لأني أعي جيدا ما دفع غدير لذلك ، و ان هذا موجود حقاً و بكثرة ! الرواية ليست من النوع الجيد و لكنّي أحببت وصف الكاتب لحال المجتمع من خلال غدير .
أعتقد بأن روايات الكُتب لها هيبتُهآ الأدبية ! ولآ أجدهآ في هذا الكتاب نجح الكاتب من ناحية تسلسل الأحداث ووصف خوف " غدير " ولآ أنكر بأني إستفدت بأخذ أسماء بعض الكُتب الأخرى وعندمآ كتب عن الخليفه الأموي الثآلث ولكن أعتقد أنه قد بآلغ بالخوف ! في النهايه ، فلا أحد يخآف لمدة طويله ، وهي ترى أن فضيحتهآ خمدت ! حبكة الروآيه وقصتهآ مستهلكه ، وتحمل بعض الأفكار السيئه .. تأييده للإيمو أولهآ ! ولآ أرى للهيئة من ذكره ، مع أن هذآ هو دور الهيئة ! لآ أنصح بقرائتهآ أبداً فأختي طلبت أن تستعيرهآ ورفضت ، فأنآ لآ أجد بهآ أي فائده أبداً !