محمد سليم العوا > Quotes

“أنا مع المرجعية الدينية بمعني عدم مخالفة القوانيين للشريعة الإسلامية
إذا كان هذا ما يقوله الإخوان فأنا اول داع له
إذا كانوا يقولون مرجعية دينية بمعني سيطرة رجال الدين علي الدولة
فأنا اول منكر له”
― محمد سليم العوا

“سياسة الدولة في الإسلام جزء من تعاليمه، والإسلام دين بقدر ما هو قانون، و عقيدة بقدر ما هو نظام كامل للحياة.”
― محمد سليم العوا, في النظام السياسي للدولة الإسلامية

“«الأديان وسيلة هداية إذا دخلت فى أى شىء هدتك للصواب، فى التجارة تهديك لعدم الغش، وفى السياحة تهديك للتأمل فى خلق الله الذى قال إنه خلق لك ما فى الأرض جميعا، وفى السياسة تهديك إلى العدل والإحسان، والسياسيون يهتدون بالدين اعتدال لا خلط فيه ولا سلطة لأى من الطرفين فيه على الآخر»”
― محمد سليم العوا

“‎وإنه لمن أوجب الواجبات على الداعين إلى سيادة شريعة الإسلام والاحتكام إليها أن يبيّنوا هذا المعنى ويفصّـلوا القول فيه وفيما ينبنى عليه من أحكام. فذلك أنفع لدعوتهم، وأدعى إلى قبول الناس لها، وتفهمهم أبعادها، من مجرد إطلاق شعارات عاطفية أو حماسية تستثير الطاقات ولكنها لا تقدم حلولا نافعة، ولا تُـقنع عقولا مترددة أو رافضة”
― محمد سليم العوا, في النظام السياسي للدولة الإسلامية

“لا يجوز للدعاة إلى إصلاحٍ سياسيٍّ يَستند إلى الإسلام أن تَغيب عنهم حقيقةٌ يَشهد بها تاريخ البشرية في مختلف أديانها :
أنَّ أسوأ صورِ الظلمِ وأفدحَها وأبشعَ حالات الطغيان وأقساها : ما كان مُستَندا إلى نَظرة دينية يُسَاءُ استخدامُ نصوصِ الدينِ الصحيحةِ بتأويلها على وَفْقِ هوى الظالمين .. أو يُدَسُّ فيها ما ليس منه لتحقيق نزواتهم والقضاء على خصومهم.
وهذه الحقيقة تَجعَلُ بيانَ حقيقةِ الموقفِ الإسلامي مِن التعدديةِ السياسيةِ - باعتبارِ حقِّ الاختلافِ حقاً إنسانياً أصيلاً- ألزَمَ الآنَ مِنهُ في أي وقت مَضى.”
― محمد سليم العوا, الفقه الإسلامي في طريق التجديد

“بالعدل تحيا الأمم.لا تستقيم أمة إلا إذا كان العدل أساسا حاكما لها.”
― د. محمد سليم العوا

“أمنية عزيزة أن أعيش حتى أرى كلنا يبذل وسعه كله للدفاع عن حق المخالفين كما ندافع عن حق الموافقين، وحتى أرانا - كلنا - نفرق بين ما يستوجب البحث والنظر والتأمل والتدقيق وبين ما يستدعي الغضب وتغير الخلُق واستحداث الخصومة وقطع أواصر المودة...فالبون شاسع بين الأمرين والحالين.”
― محمد سليم العوا

“تعتبر الغاية من اقامة الحكومة في النظر القفهي الموروث ذات شعبتين تكمل احداهما الاخرى: اقامة الدين ، وتدبير مصالح المحكومين”
― محمد سليم العوا, في النظام السياسي للدولة الإسلامية

“الذي نراه ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية وليس فرض عين على اننا من وجهة النظر السياسية يمكننا القول بان فروض الكفاية وقد بينا تعلقها بمصالح الامة العامة اولى وافضل في الاداء من الفروض العينية عند التعارض لتعدي نفع فروض الكفاية لعامة المسلمين

ص ١٦٩”
― محمد سليم العوا, في النظام السياسي للدولة الإسلامية

“المقصود بالحكومة الاسلامية ان تكون الحكومة في مجتمع المسلمون فيه هم غالبية الناس خاضعة للقانون التي ترتضيه الاغلبية وتوافق على الخضوع له والنزول عند احكامه”
― محمد سليم العوا, في النظام السياسي للدولة الإسلامية

“ان وجوب الخلافة لا يعني اكثر من وجوب قيام حكومة تحقق الغاية التي رسمتها الشريعة الإسلامية للدولة الاسلامية”
― محمد سليم العوا, في النظام السياسي للدولة الإسلامية

“هدف تحقيق مصالح الناس في الدولة الاسلامية: مبني اساسا على ان تحقيق هذه المصالح يكون مؤسسا - كما ذكرنا - على إقامة الدين التي تعني الالتزام بالقانون الاسلامي وهو الشق الاول من الغاية التي تهدف اليها الحكومة الاسلامية. ومصالح الناس في الدولة الاسلامية لا تحددها محض رغبة بعض القوى السياسية ولا اهواء جماهير الناخبين وانما هي سابقة على وجود الجماعة او الدولة الاسلامية ذاتها، ولازمة لها بحيث تفقد هذه الدولة مبرر وحودها اذا تخلت عن غاياتها”
― محمد سليم العوا, في النظام السياسي للدولة الإسلامية