Kahlil Gibran (Arabic: جبران خليل جبران) was a Lebanese-American artist, poet, and writer. Born in the town of Bsharri in modern-day Lebanon (then part of Ottoman Mount Lebanon), as a young man he emigrated with his family to the United States where he studied art and began his literary career. In the Arab world, Gibran is regarded as a literary and political rebel. His romantic style was at the heart of a renaissance in modern Arabic literature, especially prose poetry, breaking away from the classical school. In Lebanon, he is still celebrated as a literary hero. He is chiefly known in the English-speaking world for his 1923 book The Prophet, an early example of inspirational fiction including a series of philosophical essays written in poetic English prose. The book sold well despite a cool critical reception, gaining popularity in the 1930s and again, especially in the 1960s counterculture. Gibran is the third best-selling poet of all time, behind Shakespeare and Lao-Tzu.
لأن النفس التى ترى ظل الله مرة لا تخشى بعد ذلك أشباح الأبالسة .. والعين التى تكتحل بلمحة واحدة من الملأ الأعلى لا تغمضها أوجاع هذا العالم
لهذا لن يتقبّل جبران متشدد أو متعصب فجبران تدين بالحب وانسكبت روحه الشفافة الوضاءة تغمر كل ما حوله بنور المحبة
وهذه حقا واحدة من أجمل قصص الحب التي قرأتها على مدار حياتي فيها الوجع ينزف والعشق يتجلى والآه يتردد صداها ليحيطك كبلورة شفافة من الطهر
هذه الرواية هي من قليلات أعماله التي كتبت أصلا بالعربية لا فيها عقدة ولا حل ولا ذروة فأنت تعلم من البداية ما سيحدث
أنت تعيش جمال اللغة وعمق الفلسفة وطهر المشاعر وكأن كل ما كُتب أرسل إليه بوحي يوحى
ما يوجعك حقا هوى مدى صدق الحكاية ومدى صدق الألم
تركت سلمى جبران من زمن طويل تركت الأرض القاسية ورحلت إلى سماء أرحم بها وأرفق
ولكنه خلدها للأبد خلدها بكلماته..بعبراته..برثائه الشجي أتحدى أي شخص يكون قد قرأ هذه الرواية يكون قد نسى سلمى للآن
لن يستطيع : : : ولكن أليست المرأة الضعيفة هى رمز الأمة المظلومة ؟ أليست المرأة المتوجعة بين ميول نفسها وقيود جسدها هى كالأمة المتعذبة بين حكامها وكهانها؟أوليست العواطف الخفية التى تذهب بالصبية الجميلة إلى ظلمة القبر هى كالعواصف الشديدة التى تغمر حياة الشعوب بالتراب؟ إن المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج ،وهل يكون شعاع السراج ضئيلا إذا لم يكن زيته شحيحاً ؟
::::::::::
إنما الزيجة في أيامنا هذه تجارة مضحكة مبكية يتولى أمورها الفتيان وآباء الصبايا، الفتيان يربحون في أكثر المواطن والآباء يخسرون دائماً، أما الصبايا المتنقلات كالسلع من منزل إلى آخر فتزول بهجتهن ونظير الأمتعة العتيقة يصير نصيبهن زاويا حيث الظلمة والفناء البطيء
::::::::::
إن الكتّاب والشعراء يحاولون إدراك حقيقة المرأة ولكنهم للآن لم يفهموا أسرار قلبها ومخبآت صدرها لأنهم ينظرون إليها من وراء نقاب الشهوات فلا يرون غير خطوط جسدها أو يضعونها تحت مكبرات الكره فلا يجدون فيها غير الضعف والاستسلام
::::::::::
أنا لا أحب هذا الرجل لأنني أجهله وأنت تعلم أن المحبة والجهالة لا تلتقيان ::::::::::
للكآبة أياد حريرية الملامس، قوية الأعصاب تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة. فالوحدة حليفة الكآبة كما أنها أليفة كل حركة روحية ::::::::::
أريدك أن تحبني. أريدك أن تحبني إلى نهاية أيامي. أريدك أن تحبني مثلما يحب الشاعر أفكاره المحزنة. أريدك أن تذكرني مثلما يذكر المسافر حوض ماء هادئ رأى فيه خيال وجهه أن يشرب من مائه. وأريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنينا مات في أحشائها قبل أن يرى النور . وأريدك أن تفكر بي مثلما يفكر الملك الرءوف بسجين مات قبل أن يبلغه عفوه...
إشفق يا رب .. و شدد جميع الأجنحة المتكسرة ,,,,
جبران هو الوحيد الذي بإمكانه رسم أجساد عارية فتشع نورا وكأنها صورت في السماء
الأجنحة المتكسرة = The Broken Wings, Kahlil Gibran
The Broken Wings is a poetic novel written by Khalil Gibran and first published in Arabic in 1912.
It is a tale of tragic love, set in turn-of-the-century Beirut. A young woman, Selma Karamy is betrothed to a prominent religious man's nephew.
The protagonist, a young man, perhaps even Gibran himself, falls in love with this woman. They begin to meet in secret, however they are discovered, and Selma is forbidden to leave her house, breaking their hopes and hearts.
"Then she looked at me as if she regretted what she had said and tried to take away those words from my ears by magic of her eyes."
تاریخ نخستین خوانش: یکی از روزهای ماه نوامبر سال2006میلادی
عنوان: بالهای شکسته؛ نویسنده: جبران خلیل جبران؛ مترجم: مهدی مقصودی؛ تهران، نشر گل آفتاب؛ سال1376؛ در88ص؛ چاپ دوم سال1377؛ شابک9649120823؛ در126ص؛ چاپ دیگر سال1384؛ در160ص؛ همان شابک؛ موضوع: داستانهای نویسندگان عرب لبنان - سده 20م
مترجم: بهروز حسن نژاد؛ تهران، معرفت، سال1384؛ در194ص؛ شابک9649627839؛
مترجم: جعفر ابطحی، در106ص؛
مترجم: حورزاد صالحی؛ تهران، پل، 1384؛ در 191ص؛ شابک ایکس-964693563؛
مترجم: حیدر شجاعی؛ تهران، دادار، سال1384؛ در88ص؛ چاپ دوم سال1384؛ شابک9648097186؛ چاپ چهارم سال1386؛ چاپ پنجم سال1387؛
مترجم: محمد ابراهیمی کاوری با همکاری لفته مولایی؛ تهران، نیک فرجام، سال1385؛ در127ص؛ شابک9649627766؛ چاپ ششم سال1387؛ چاپ دیگر تهران، آسو، سال1394؛ در132ص؛ شابک9786007228531؛ در132ص؛
مترجم: محمد ریحانی، هانی ورده؛ قم، امام عصر(عج)، سال1388؛ در159ص؛ شابک9786005323078؛
مترجم: جعفر نوعخواه؛ اردبیل، هفت گنج، سال1394؛ در148ص؛ شابک9786009601455؛
مترجم: مصطفی طباطبائی؛ تهران، ؟، ؟؛ در192ص؛
چکیده ای از متن: هجده ساله بودم، که عشق چشمانم را، با اشعه ی سحرآمیز خود، باز کرد، و با انگشتان آتشین خود، برای نخستین بار، جانم را لمس نمود، و «سلمی کرامه»، نخستین زنی بود، که با کارهای نیک، و زیبای خود، روحم را بیدار نمود، و آنجا که روزها، همچون رویاها، سپری میشوند، و شبها، همچون شبهای عروسی، میگذرند، پیشاپیشم به سوی بهشت عواطف علوی، حرکت کرد؛ «سلمی کرامه»، همان کسی است، که با زیبایی خود، پرستش زیبایی را، به من آموخت، و با مهربانی خویش، عشق پنهان را، به من یاد داد؛ او کسی است، که نخستین بیت، از قصیده ی زندگی معنوی را، در گوشم نواخت....؛
نقل ازمتن: (عصرگاه، به معبد روحم رسیدم؛ نشستم، و به راهی که از میان درختان «لیمو»، و «بید» میگذشت، چشم دوختم؛ هر از چندی، صفحه ی کتاب را، مینگریستم، و ابیاتی از اشعار آن را، که ظرافت ترکیبات، و طنین اوزانش، دل میربود، در گوش هوا، زمزمه میکردم؛ ابیاتی که یاد شکوه پادشاهان، و سرایندگان، و تکسواران بزرگی را، در دل، زنده میکرد، که «غرناطه»، و «قرطبه»، و «اشپیلیا» را، وداع گفتند؛ هر آنچه خواهش و آرزو، در دل داشتند، در کاخها، و بوستانهای آن، برجا نهادند، و با دیدگانی اشک آلود، و دلی حسرتبار، در پسِ پرده ی روزگاران، پنهان شدند
دقایقی بعد، «سلمی» را، دیدم، که با قامت رعنای خود، در میان درختان به هم پیوسته، میخرامید، و در سایه ی چتری، به سوی من میآمد، گویی همه ی رنجها، و دشواریهای دنیا را، بر دوش داشت؛ وقتی به درگاه معبد رسید، و کنارم نشست، به دیدگان فراخش، نظر کردم، و معانی و رازهای جدید، و شگفتی را، در آنها دیدم، که از نگرانی و اضطراب، حکایت داشت، و شوق پرسش، و فهمیدن را، بر میانگیخت
سلمی، آنچه را، در ذهنم میگذشت، حس کرد، و نخواست، که گمان و پندارهایم، به طول انجامد، این بود، که دست بر گیسوانش کشید، و گفت: نزدیکتر بیا، نزدیک شو، تا جانم، از حضورت، بهره گیرد، که لحظه ی جدایی همیشگی، نزدیک شده است...؛
فریاد برآوردم: منظورت چیست؟ کدام نیرو میتواند ما را، برای همیشه، از هم جدا کند؟»)؛ پایان نقل
تاریخ بهنگام رسانی 18/11/1399هجری خورشیدی؛ 21/08/1400هجری خورشیدی؛ ا. شربیانی
القراءة لجبران رغم صعوبتها و عبثيتها أحيانا الا انه هنا كاد أن يقترب من القارىء العادى و يصل إليه 01 حينما تتوق إلى نعمه لا تعرف لها اسما ,وحينما تحزن دون أن تدري لذللك سببا , فأنت في الحق تنمو مع كل ما ينمو وترتفع إلى ذاتك الكبرى 02 إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها الى نفس أخرى تماثلها بالشعور وتشاركها بالإحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما... فالقلوب التي تدنيها أوجاع الكآبة بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها 03 كلّ شيء في الطبيعة يرمز ويتكلمّ عن الأمومة ، فالشمس هي أم هذه الأرض ترضعها حرارتها وتحضنها بنورها ولا تغادرها عند المساء إلا بعد أن تنومها على نغمة أمواج البحر وترنيمة العصافير والسواقي ، وهذه الأرض هي أم للأشجار والأزهار تلدها وترضعها ثم تفطمها و الأشجار والأزهار تصير بذورها أمهات حنونات للأثمار الشهيّة والبزور الحيّة وأم كلّ شيء في الكيان هي الروح إن لفظة الأم تختبئ في قلوبنا مثلما تختبئ النواة في قلب الأرض ، وتنبثق من بين شفاهنا في ساعات الحزن والفرح كما يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء الصافي والممطر
الأجنحة المتكسرة قصة رومانسية قصيرة لجبران خليل جبران تدور أحداثها حول قصة حب بين فارس وسلمي كرامة التي يضطر والدها أن يزوجها بغير إرادتها لإبن أخ المطران الذي يطمع في ثروتها و لكن يستمر حبها لفارس الذي لا يستطيع نسيانها إلي أن تنتهي الرواية نهاية مأساوية و مؤثرة..
القصة طبعاً قديمة ،الحبكة متوسطة و الكتاب فكرني شوية برواية ماجدولين للمنفلوطي... ما يميز الكتاب اللغة الرائعة بجانب إلقاء جبران الضوء علي تسلط رجال الدين وتحكمهم في الناس منذ قديم الزمان و معاملة المرأة كسلعة تباع وتشتري..
الجدير بالذكر إن هذا الكتاب نُشر عام ١٩١٢ و دة إن دل علي شئ فيدل إن هذا الرجل كان فعلاً سابق عصره ،ذو عقل مستنير و مظنش إن كان في زيه كتير وعموماً قلم جبران رائع و الكتاب دة تحديداً قرأته مرتين و عجبني أكتر في القراءة الثانية وأعتقد إنه حيعجبني كمان أكتر في القراءة الثالثة:)
نهاية سلمى كرامة أثارت في ذهني كلمات نهاية مسرحية "كارمن الشهيرة" ...
" إنه الحب حين يكون الزمان شحيحا إنه القلب حين يكون الطموح فسيحا بأن يحتوي النهر والبحر إنه الموت إنه الموت حين يكون الخلاص الوحيد إنه العرس حين نزفٌ إلي الأرض زغردي يا طيور السماء زغردي لا اريد البكاء فإني قد اخترت .......اخترت حريتي"
دموع جبران على قبر سلمى تجسدت في عيوني ، و عادت للحياة ثانية على صفحات كتاب جبران العزيز .. ليست الرواية عملاً أدبياً رومانسياً ، على قدر ما هو أقرب للفلسفة و الحكمة.
عجزت عن إقتباس ما خطاه قلمي تحت كلمات و سطور جبران ، لكثرته سأكتفي بصرخات روحه حين قال :" و في هذه الحفرة أيضاً قد دفنتَ قلبي أيها الرجل ... فما أقوى ساعديك " .
نصيحة اذا لم تكن قرأت عن جبران أولاً.. فلا تقرأ له. فلا بد أن تتعرف على هذه التركيبة الفريدة أولاً
جبران في بساطة الماء والهواء وفي إستحالة وصفهما، أو محاولة تشريحهما، نشوته اللغة، وتغريده الحرف، وريشته هي التجسيد للنص ومنحه الحياة و النبض، فيحوله إلى لوحة، يشع جمالها في فضاء أوسع من جدرانها الأربع، لوحاته ،لم تكن ابداً تعرية للجسد، بل كشف للروح . كأن تشاهد لوحة لأم وهي ترضع طفلها، ترى هل ستنظر لعورة ثديها؟ أم أنك سوف تشاهد في هذه اللوحة قمة الحب والحنان من الأم، وقمة الإحتياج والإلتصاق والتعلق من الطفل؟ من المؤكد أنك ستبتعد عن مفهوم الجسد وتذهب إلى المعنى، هكذا كان جبران في لوحاته
أستطيع أن أقول : چبران في كل مرة أقرأ له ،يحدث في ذهني وميض مفاجئ، ومبهر ،فينير عتمة وظلام في منطقة ما من الروح والعقل، أو بمعنى أخر يترك بصمة في الذاكرة
لا أنكر أنني في أول مرة قرأت فيها هذه القصة (الأجنحة المتكسرة ) لم تبهرني، وقلت لنفسي: قصة عادية، بل ومتوقعة الأحداث،ولكن وجدت نفسي،أعيد قراءتها مرة أخرى فاذا بي، أتخطى السياج الظاهري وأغوص داخل مفرداته حتى الغرق يقول مثلاً:
( الجمال سرّ تفهمه ارواحنا وتفرح به وتنمو بتأثيراته، اما افكارنا فتقف امامه محتارة محاولة تحديده وتجسيده بالالفاظ ولكنّها لا تستطيع. هو سيال خافٍ عن العين يتموج بين عواطف الناظر وحقيقة المنظور. الجمال الحقيقي هو اشعة تنبعث من قدس اقداس النفس وتنير خارج الجسد مثلما تنبثق الحياة من اعماق النواة وتكسب الزهرة لوناً وعطراً- هو تفاهم كلّي بين الرجل والمرأة يتم بلحظة، وبلحظة يولد ذلك الميل المترفّع عم جميع الميول- ذلك الانعطاف الروحي الذي ندعوه حبّاً)
فأي رجل هذا الذي يصف الجمال بهذه الروعة!!! ثم يقول: ((ما أجهل الناس الذين يتوهّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل. إن حياة الانسان لا تبتدىء في الرحم كما أنها لا تنتهي أمام القبر، وهذا الفضاء الواسع المملوء بأشعة القمر والكواكب لا يخلو من الأرواح المتعانقة بالمحبة والنفوس المتضامنة بالتفاهم))
يتحدث جبران عن(سلمى كرامة) الحب الأول فنجد انه يتحدث عن حَدَث القلب الجلل .. ووجعه الأوّل.. دمّه المتصاعد إلى الوجنات احمراراً واتقادًا.. أول نبضاتك البكر آخر أشلائك التي تفتح عينك على ضوء حقيقة.. بأنك كنت تحب نفسك من خلاله.. وأنّك عندما تفقده.. تبكي نفسك فيه.. وفقدانك له، هو الألم الذي يطلق سهمه في منطقة مميتة في الجسد قبل أن يرحل، فلا تستطع تحريكه قيد أنملة، فتبقيه هكذا ساكنًا في جسدك، حتى الممات تسير في الحياة، لكن وخزاته تعصرك عند كل مفترق وتبقيك عليلاً ماحييت. هكذا تحدث عن حبه الذي لازمه طيلة حياته، وكانت "الأجنحة المتكسرة" هي الشرارة التي اتقدت في قلب (مي زيادة)أو "ماري" كما أحب أن أذكرها بهذا الإسم، حينما قرأتها لجبران فأي إمرأة لا بد أن تنبهر بإخلاص الرجل للحب الأول، حتى ولو لم تكن هي البطلة.
((اشفق يارب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة))بهذا الإبتهال والدعاء، وهذه الصلاة الملائكية يلخص "جبران" الحكاية بمزمار الراعي الحزين، فتنطلق العبارة كعرس صلاة ،تسقي الكون أشجى الألحان وأعذبها فكم من طائر كسير، ألقى بذوره من فمه كآخر الرمق، وكآخر أمل في النجاة، فنبتت هذه البذرة شجرة بأمر من الله، فتلقفته فوق أغصانها، واسكنته، وطيبت كسره فحتمًا سوف يشيخ الزمن، ويلقى المتجبرون حتفهم. من يتدثر بعباءة الدين، سوف يتعرى، ومن طمع في المال فاستحل الجسد، سوف تلفظه الأرض يومًا ما، ولن يفلتوا جميعهم من العقاب .
ويبقى الحب على هذه الأرض يغلي في مراجل شرور البشر لأنها الحياة، ولكن ستكون بردًا وسلاًما عليه، كما كانت على ابراهيم
"الأجنحة المتكسرة" حكاية عادية،ولكنها بقلم جبران وريشته ،تخرج عن إطار العادية فتجعلك تحلق معها وستلازمك طوال حياتك لتتذكر قول جبران حين أوصى، أن تكتب هذه الكلمة على قبره بعد وفاته: "أنا حي مثلك، وأنا واقف الآن إلى جانبك؛ فاغمض عينيك والتفت؛ تراني أمامك"
Τα «Σπασμένα φτερά» είναι μια ανατολίτικη Ωδή στην πρώτη αγάπη, μια παραμυθένια πνευματική ζεύξη ανεκπλήρωτου, παράφορου έρωτα και θλιβερής αφοσίωσης στο ατομικό πεπρωμένο και στους νόμους της ανθρωπότητας. Ο Γκιμπράν διατείνεται με άμετρο λυρισμό και λόγια που χαϊδεύουν τρυφερά την ψυχή πως η αγάπη ειναι ο καρπός, ο απόγονος της πνευματικής επικοινωνίας ανάμεσα σε δυο υπάρξεις και δημιουργείται μέσα σε μία μόνο στιγμή. Η πεζογραφία του Γκιμπράν χαρίζει φιλοσοφικές αντιλήψεις για στιγμούλες ευδαιμονίας στο χάος που επικρατεί κατά την διάρκεια της πτήσης απο την ζωή στον θάνατο. Εκεί που μεσολαβεί το νόημα του κόσμου. Ο έρωτας, η αγάπη, το πάθος.
Όσο κι αν προσπαθεί να αναφερθεί σε πλατωνικούς δεσμούς πόθου πάντα η φυσική νομοτέλεια θα δοξάζει την σαρκική ένωση της αγάπης, όπου παράλληλα με την πνευματική κατανόηση θεμελιώνεται η παλινωδία της ηδονικής ευδαιμονίας.
Η υποβλητική του αφήγηση διδάσκει και παρουσιάζει εικόνες με λέξεις που μυρίζουν άνοιξη, θυσία, φθινοπωρινά δάκρυα, ατίμωση συναισθημάτων, απληστία ανίερων πιστών,γλυκιές παρορμήσεις που μουδιάζουν το λογισμό και εκπληρώνουν τις ανάγκες όλων των ελπίδων, μα και μια απίστευτη δύναμη για την ακεραιότητα της δέσμευσης
Γι’αυτό ακριβώς το καθήκον δυστυχίας που πρέπει να τηρηθεί το παραμυθάκι μας τελειώνει με πίκρα και βαθιά θλιβερή παραίτηση.
Ίσως αυτή η πρέπουσα εκπλήρωση της δέσμευσης με την δυστυχία να θεμελιώνει αξίες και να αποτελεί απαραίτ��τη προυπόθεση για την παρουσία της αγάπης. Έστω μόνο ως παρουσία, καθαρά διεκπεραιωτική. 🧚🏽♂️🧚🏽♂️💕
يا ألهي كيف لك أن تفعل هذا بي ... كيف أعتصرت كل هذا الآلم وقدمته لي لأتجرعه في شربة واحده ...! كيف تمكنت من سرقة كل أحفان الدموع من مقلتي ل��هدرها ع صفحات كتابك ...جبران يا سيدي ..سامحك الله ... ـــــــــــــــــــــ لن أقوى ع كتابة أي شئ سوى أسترجاع بعض أسطر الكتاب وتعليق بسيط عليها (ما بين علامتي التنصيص من كلمات جبران )
""ماذا فعلت المرأة يا رب فأستحقت غضبك ؟ماذا أتت من ذنوب ليتبعها سخطك الى آخر الدهور ؟ هل أقترفت جرما لا نهاية لفظاعته ليكون عقابك لها بغير نهاية ...؟أنت قوي يا رب وهي ضعيفه فلماذا ��بيدها بالأوجاع ؟أنت عظيم وهي تدب حول عرشك فلماذا تسحقها بقدمك ؟انت عاصفة شديده وهي كالغبار اماموجهك فلماذا تذريها الثلوج ؟انت جبار ...وهي بائسه ...فلماذا تحاربها ؟انت بصير عليم وهي تائهه عمياء ...فلماذا تهلكها ...انت توجدها بالمحبه فكيف بالمحبة تفنيها ؟؟؟""
آي ألهي ...يا آلهنا العادل الرحيم...هكذا جبلتنا ...وسويت فينا قلوب ...جعلتها بيدك ..تقلبها كيف شئت ...ليس لنا سلطان عليها ...وأمرك وسلطانك ع قلوب ا��عباد نافذ ...لماذا تلقي في القلوب بأمرك بذور المحبة ...حتى إذا ضربت بجذورها في الاعماق ...وملكت الروح والنفس ...صارت لبلابه ملتفه حول العنق تزهق الروح ...سامه تميت الانفس ...
""بأصابعك الخفيه تمنطق باللذة أوجاعها وبأصابعك الظاهرة ترسم هالات الاوجاع حول ملذاتها "" ــــــــــــــــــــــ لا ينصح به لأصحاب القلوب الضعيفه ...فلن يتحملوا ما به من ألم ولا لأصحاب القلوب الجاحده ...فلن يتذوقوا ما به من جمال ـــــــــــــــــــــــــ
اللهم أشفق يا رب وشدد جميع الاجنحه المتكسرة ..وضمد القلوب
“No, no, the moments which united us are greater than centuries, and the light that illuminated our spirits is stronger than the dark; and if the tempest separates us on this rough ocean, the waves will unite us on the calm shore…”
The Broken Wings shows us how tragedy will always be the result of divine, pure love being shackled to the conventions of society. It illuminates the flaws within a system that sacrifices true emotions for the maintenance of class and gender hierarchies.
Gibran is a master of weaving together beautiful images in his writing. He indulges in natural, heavenly metaphors to portray the intense emotions of the characters and to create an atmosphere of poetic thoughtfulness.
This story elevates love to transcend the corruptions of humanity and bloom into a spiritual experience.
(Reread: this time it really moved me and deserves a full five stars. The full force of love and grief was overwhelming)
عاد المشيعون وبقي حفار القبور منتصباً بجانب القبر الجديد وفي يده رفشه ومحفره، فدنوت منه وسألته قائلاً: "أتذكر أين قبر فارس كرامة؟ فنظر إلي طويلاً ثم أشار نحو قبر "سلمى" وقال: "في هذه الحفرة قد مددت ابنته على صدره، وعلى صدر ابنته مددت طفلها وفوق الجميع قد وضعت التراب بهذا الرفش". فأجبته: "وفي هذه الحفرة أيضاً قد دفنت قلبي أيها الرجل... فما أقوى ساعديك".
من اقوى ما قراءت على الاطلاق .. كيف يكون الحب بهذه الطهاره وان يكون هناك انسان بنقاء ورضا سلمى كرامه هذا هو المستحيل . لم يكن جبران يكتب ولكنه كان يرسم مشاهد ويضعنا بداخلها . سلمى اليتمه التى حرمت من حنان الام طفله وحنان الحبيب شابه وحرمت من نهايه سعيده عند الموت ! ولكنها تقبلت كل ذلك برضا نقى كيف ؟ احيانا كنت اعود الى المقطع ثلاث واربع مرات من جمال الوصف والكلمات .. اخذت 26 اقتباس فى روايه مكونه من مائه صفحه فقط ! حوار سلمى كرامه مع الله كان مبهر للغايه وصادق للغايه وبدأ بللوم وانتهى بالرضى للقضاء
For me "The Broken Wings" is not only a tale of love, separation and agony, but also on the stronghold of religious contractors on the common public and the contraptions they use to play with the credulity of the innocent and gain power!
After drenching into Gibran's heart-wrenching quotes on love, separation and meaning of life, I felt his writing is majorly inspired by the "Songs Of Solomon" from the Bible. As King Solomon mentions the gist of life in few words, Everything is useless under the Sun, and at end everything dissipates, Gibran has also ornated the novel on the same lines.
My poetic soul was brimming with emotions endless, as this Lebanese-American author, dauntlessly offers the world with a story of true love, which changes one's life journey, molds the youth and becomes a prop for the old age. How love takes the shape of sorrow eventually !
The book begins with Gibran defining his tryst with solitude during his youth. It wasn't the lack of friends or amusement, that accounted his propensity for loneliness, but the innate proclivity towards solitude since childhood carried forward to the days of youth, made him to grapple with the sorrow of solitude throughout his life.
Here, he also mentions the pros and cons of solitude, where on one hand solitude is the ally of sorrow, but is also a companion of spiritual exaltation.
Gibran's eighteenth year, was the year of change which marked his later understanding of life and vicissitudes of mankind. When he was in Beirut, he was invited by a friend during the month of Nisan. It was here where he meets Mr. Karamy. They eventually discover that Gibran's father and Mr. Karamy were childhood friends. Mr. Karamy reminisces his days of youth with Gibran.
I adore how Gibran relates to the loquacity of Mr. Karamy as - "An old man likes to return in memory to the days of youth like a stranger longs to go back to his own country".
Post this meeting, Gibran visits Mr. Karamy's house on his invitation where he ends up meeting Mr. Karamy's daughter Selma, his love, his muse !
Love the fact, he names this tempestuous chapter on meetup with Selma as "Entrance to the Shrine"
Gibran uses mind-boggling sentences admiring her beauty. My forever poetic soul was enamored with few descriptions like -" Her beauty was like a gift of poetry", "Sorrow linked her spirit and mine", "she wore a cloak of deep sorrow through life, which increased her strange beauty and dignity"
As the story progresses, a day comes when Mr. Karamy is invited by a Bishop who wants Selma to be married to his nephew. Selma , the only child of the wealthy Mr. Karamy, is the most sought after bait due to her wealth and not beauty.
In Lebanon, no Christian could oppose his religious head. I felt, this story is not only about love but also about religious contractors and the way they play the game of "power and want".
Post Selma's marriage to the nephew, Gibran and Selma kept meeting in a secluded temple between the city of Beirut and Lebanon, remembering the past, discussing the present and fearing the future.
Selma's husband stays oblivious to Selma's routine, as he stays in the company of other needy girls satiating his own need. Five years post marriage, Selma loses her life post childbirth.
Where Selma is buried, Gibran's heart gets buried in the same ditch.
It is indeed sad to see that the contractors of religion, even in today's era, play with the credulity of human beings, with their devotion, faith and fear.
I would like to give 3 stars to this beautiful work, primarily because I found a lot of redundancy in his work with King Solomon's and secondly I liked the freshness and depth of "The Prophet" far more! Warning - Only someone who can swim in the vast ocean of poetry, spirituality and sorrow, can understand the depth of "The Broken Wings". This book is not for the flippant readers !
الآن فقط عرفت لماذا وقعت مي زيادة في غرام جبران خليل جبران
سمعت الكثير والكثير عن جبران ومي ، وآثرت في نفسي أن ابدأ بالقراءة أولاً لمي ربما لأنها أنثى مثلي ، أما الآن فقد حان دور ذلك الأديب الحالم ، وكانت رائعته " الأجنحة المتكسرة " هي البداية .. منذ أن بدأت عيناي تلتهم روايته أو قصة شبيبته .. تراقص أمام ناظري مقطعٌ قديمٌ من قصيدة كتبتها في زمن شبيبتي أقول فيها :
" هنــــــــــــــاك هنــــــــــــــاك لا يجلس أحدٌ سواي يبكي على أطلال ذكراي وعاري وما اقترفته يداي وقلباً كسيراً ضمته عيناي "
إنها ذكريات عهدنا الأول بكل شيء هو طاهر ونقي في حياتنا ، عهدنا بكل شيء لم تلوثه أيدي الآخرين بعد.
هنا يسترجع جبران ذكرياته مع الحب الأول الذي طرق باب قلبه وهو في الثامنة عشر من عمره ، ويجبرنا - بمحض إرادتنا – أن نعود معه لنستمع إلى آهات قلبه وندبات حزنه .
قد تبدو قصص الحب الأول متشابهة .. لكنها بالتأكيد مع جبران مختلفة كل الاختلاف ، فجبران هنا ليس مجرد عاشق ، بل مفكر وفيلسوف يبحر بنا عبر مقطوعات كلامية ، تجعلنا نتوقف لنتأمل ما خط قلمه ، وما أكثر تلك المقطوعات التي قد نخرج بها من أعماق أعماقه لنحملها في ثنايا الروح وشغاف القلب.
مع جبران تعلمت أن " الشيوخ يرجعون بالفكر إلى أيام شبابهم رجوع الغريب المشتاق إلى مسقط رأسه ، ويميلون إلى سرد حكايات الصبا ميل الشاعر إلى تنغيم أبلغ قصائده ، فهم يعيشون بالروح في زوايا الماضي الغابر ، لأن الحاضر يمر بهم ولا يلتفت ، والمستقبل يبدو لأعينهم متشحاً بضباب الزوال وظلمة القبر".
ومع جبران أدركت أن " أصحاب النبوغ تعساء مهما تسامت أرواحهم تظل مكتنفة بغلاف من الدموع".
وأن" النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور وتشاركها بالإحساس مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما – فالقلوب التي تدنيها أوجا�� الكآبة بعضها من بعض لا تفرقها بهجة الأفراح وبهرجتها ، فرابطة الحزن أقوى في النفوس من روابط الغبطة والسرور ، والحب الذي تغسله العيون بدموعها يظل طاهراً وجميلاً وخالداً".
وكيف أنسى أن " المحبة هي الزهرة الوحيدة التي تنبت وتنمو بغير معاونة الفصول".
لقد تحدث جبران هنا عن معاناة المرأة الشرقية التي تنتقل عزيزة من بيت والدها لتعيش ذليلة في بيت رجل أخر يقال عنه " زوجها " ، لتعيش معذبة الروح ، مهلكة الجسد ، كما يشبه وضع المرأة المزري في ذلك الزمان بوضع الأمة الضعيفة المتهالكة بين حكامها وكهانها.
فيقول: " إن المرأة من الأمة بمنزلة الشعاع من السراج ، وهل يكون شعاع السراج ضئيلاً إذا لم يكن زيته شحيحاً ؟".
أيها الجبران : يبدو أني وقعت أسيرة شباك كلماتك ، كما وقعت مي أسيرة في شباك غرامك!
فإن نفسي المتهالكة والمُتَعبة التي تهوى العزلة والانطواء قد وجدت ضالتها بين سطور كلماتك ، ووجدت خلاصها بين ثنايا حروفك لأن " النفس الكئيبة تجد راحة في العزلة والانفراد فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه حتى يبرأ أو يموت".
لقد جعلت الحنين يجرفني إلى صدر أمي ويزيد من لوعتي على فراقها حينما قلت : " الأم هي كل شيء في هذه الدنيا ، هي التعزية في الحزن ، والرجاء في اليأس ، والقوة في الضعف ، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران ، فالذي يفقد أمه يفقد صدراً يسند إليه رأسه ويداً تباركه وعيناً تحرسه .. "
صدقت يا جبران – أي والله – صدقت .
فإن قلوبنا تحملها أجنحة متكسرة ، ما طارت بنا نحو أملٍ بعيد حتى وقعت مضرجة بدمائها بعد أن عجزت عن الوصول إلى الأفق المنشود والغاية المرجوة.
ما اجهل الناس الذين يتوهمون ان المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة و المرافقة المستمرة ، ان المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي و ان لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل ..
كل الحدوتة بتتلخص في اللحظه الواحدة دي . الدنيا قامت ف لحظة و اتهدت ف لحظة و بين اللحظتين كانت الاجنحة المتكسرة ..
قصة حب تقليدية يكتبها جبران بلغة عاطفية مشحونة غارقة في الرومانسية الباذخة، تلك التي يبدع فيها قلم جبران، يسرد فيها بقلمه المتقد، الغاضب، الماقت، والمجنون بالحب الأبدي كل ما جاشت به نفسه عن قصة حب أليمة غاصت في أحشائها طعنات الغدر والخيبة والمرارة والخسة، والتي صرخت فيها نفس جبران ناقمة على كل تقاليد المجتمع في نظرتها حول الزواج والحب وبيع المرأة في نطاق جشع ملئ بالنفاق وكأن المرأة قد خلقت سلعة تباع في سوق النخاسة..
لا أبرر كل ما كتبه جبران فهو ناقم هنا وغاضب حتى الثمالة، أدرك هذا الإحساس الملئ بالغضب واللاجدوى والحيرة والضياع في سبيل حب لا تقدره الأقدار، وتقف عقبات الحياة سداً منيعاً أمام إبتهالات مريديه، كان تبرير الأثم والخيانة جريمة في حق الرواية، قد يتعدى الإنسان وينقلب على ذاته في لحظة ضعف، ولكن تبرير مالا يبرر حتى وإن كان نابعاً من قلب صاف كجدول ماء جبلي كقلب جبران، فإنها ستعد خطيئة مفزعة في حق الحب نفسه..
يتراءى لي أن هذه القصة من أجمل ما قرأت في الحب العذري وصفاء الروح المتألقة ، المتصوفة في عالم الجمال، هذا الحب الذي بدا لي عميقاً كعمق الحياة، مرهفاً وخطيراً، مزهواً بتراتيل العشاق، هذه القصة هي نتاج مرحلة عاطفية شديدة الحساسية في حياة أي إنسان وهذه العواطف الجياشة المفرطة قد لعبت في قلب عدد لا يحصى منا وساهمت في إرواء شيء من ظمئنا الوجودي في الحب ، إنها نشيد الصبا وروح التصوف الخالص لوجه الحبيب، الرواية أحتوت كل تلك العواطف وألهمت الذكريات والمواجع بتلك الصورة القاسية، ولولا تحفظي على ماذكرت لكنت أعطيها العلامة الكاملة..
يحكي جبران عن علاقته بسلمى كرامة و هي رواية مستوحاة من قصته الحقيقية ... لكن ما لفت انتباهي طوال هذه الرواية هي معاناة سلمى أكثر من حب و معاناة جبران . كان والد سلمى يبق��ها في القصر .. تزوجت من رجل لا تحبه لانه طمع في أموال أبيها .. قد تتساءل و لماذا وافق أبوها من الأساس .. كان هذا الرجل هو ابن أخ المطران و كيف لأبوها أن يرفض طلبه بزواج ابنته .. لكان عارا رافقه طوال حياته (يظهر هنا تسلط رجال الدين في هذه الفترة ) مات أبوها و تركها مع جبران و بعلها (زوجها) كانت تلتقي جبران في هذا المعبد الذي رسم عليه صورتان إحداهما للمسيح المصلوب و إحداهما لعشتروت (إلهة الحب عند الكلدانيين ) و استوقفتني هذه السطور التي مضمونها أنه اذا رآهما الناس لإتهموا سلمي بالخيانة و كيف لهم أن يفعلوا و هي لا تحب زوجها و لا زوجها يحبها فعن أي خيانة يتحدثون ..! حبلت سلمى بعد خمس سنوات من الزواج و مات إبنها بعد ساعات من ولادته و تبعته سلمى و كأنه يقودها إلى الطريق الذي سيذهبون إليه . لم أستطع الحكم على قصتها بالخيال و المبالغة بالكآبة لأني حقا لا أعرف ما هي الأجزاء الحقيقة و ما هي التي ألفها جبران . أوليس من الظلم الحكم على هذه المعاناة التي قد تكون حقيقية بالمبالغة ؟ و لكني شعرت بالشفقة على هذا المراهق و هذه الفتاة الذي إنتهى حبهما الأول بموت إحداهما و قنوط و كآبة الآخر و إن كان وصفي غير دقيق لأحداث الرواية.
This entire review has been hidden because of spoilers.
☘️ ❞ وأريدك أن تذكرني مثلما تذكر الأم جنينًا مات في أحشائها قبل أن يرى النور ❝ حقيقى إبداعه فى هذا الكتاب فاق الحدود .
تتفق أو تختلف مع الكتاب إلا إننا جميعا سنتفق على روعة وجمال اللغه والألفاظ ، طبعا النجمة الناقصة هى بسبب اختلافى معاه فى بعض الأجزاء ، ولكن أسلوبه يشع عذوبة وحديثه عن حبيبته سلمى كرامة يجعلك تحبها مثله وهذا أهم ما تقدمه الكلمات فإذا لم تجعلك الكلمات تشعر وتحس وتعيش إحساس الكاتب فتكون بلا قيمة ، فأسلوبه زاد الكلمات مشاعر وأحاسيس ورغم إنى لست من محبين الحزن والبؤس فى بعض الكتب إلا إننى لم أنزعج من حزنه الشديد الذى وصل أحيانا إلى حد المبالغة بل كنت أقرأه بمتعة شديدة وأريد منه المزيد .
☘️❞ إن النفس الحزينة المتألمة تجد راحة بانضمامها إلى نفس أخرى تماثلها بالشعور وتشاركها بالإحساس، مثلما يستأنس الغريب بالغريب في أرض بعيدة عن وطنهما ❝
لم أتوقع أن تكون لغته بكل هذه العذوبة والشعرية، في رواية يقال أنها قصة حب جبران لفتاة تدعى سلمى في أوائل شبابه، رغم تملصه هو من تأكيد هذا الأمر كما هو مذكور في الكتاب، ليقول أن هذا الشخصيات قد تكون غير حقيقية ولكن أي شخص لم يمر بحب أول يقطع وجدانه؟
بالطبع أجد نفسي لا أتفق مع أفكار وتبريرات جبران لما يفعله أو لأفكاره، ولكن لا تملك سوى أن تشعر بالأسى لحاله وتقع في غرام سلمى من وصفه لها.
لغته شديدة الجمال ورغم كونها فكرة تقليدية، قصة الحب البائس المحكوم عليه بالهلاك من البداية، إلا أنها أعجبتني جداً جداً.
يا الله!!! كيف لم أقرأ لجبران من قبل ❤️ كتاب على صغره وقصة على بساطتها تحمل الكثير والكثير من المشاعر والعذوبة والحزن والدموع وألم القلوب، خاصة أنها حقيقية 💔💔 لا أستطيع الكتابة عنه ولكن أسلوب ولغة وتشبيهات جبران فريدة ولا تشبه أحد، كل جملة في المائة صفحة هي اقتباس رائع.. والقصة كلها اقتباس كبير 💔🥀
"ما أجهل الناس الذين يتوهّمون إن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة إن المحبة الحقيقية هي إبنة التفاهم الروحي وإن لم يتم هذا التفاهم الروحي بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل."
بشاعريته المعهودة,, وحسه المرهف, وروحه المعذبة ,, يحكي لنا قصة حبه الخالدة مع "سلمى" ,, ولا نعلم هل هي تجسيد لقصة حب حقيقة حصلت له في حياته, وحولها الى هذه الرواية .. أو أنها فقط شخصية من خياله الواسع والساحر .
“هل يكــتــفــي المشتـــاق بعنــاق الخيــال و يرتـــوي الظمـــأن من جــداول الاحــلام.”
يحكي لنا بطل الرواية "جبران" قصة حب سكنت قلبه وهو في عمر الثامنة عشرة ,, وكيف تلاقت أرواحهم قبل اجسادهم , وكيف سكن التفاهم بين عيونهم قبل شفاههم.. كان كل شيء مثالياً لكلا العاشقين ,, لايوجد شيء يفرق بينهما,, كانا يعيشان أجمل لحظات عمرهم , وكل واحد منهما يبحث في أعماق الآخر ,, ويقضيان مرحلة التعارف بأعذب طريقة ممكنة .. ولكن للأسف تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ,, وهما في بداية حبهم وعشقهم,, يصدم كل من بطلا الرواية ,, بأن يتم تزويج "سلمى" من شخص غير مناسب لها , شخص يجهل "سلمى" الحقيقة, شخص غريب عليها وعلى روحها وأفكارها, والسبب الأول والوحيد هو المال لاغير ,, وبسبب مركزهم الأجتماعي, وخوف الأب على أبنته يقبل أن يتم تزويج أبنته الوحيدة بهذه الطريقة القاسية ,ولكنه لم يعلم أنه بفعلته هذه قد قتلها ودمر مستقبلها بأكمله..
“فليكن وداعنا هائلاً عظيماً مثل حُبِنا.”
للأسف الى يومنا الحالي, تعاني نساء العالم من هذا المصير المؤسف, إن يتم حكم الأعدام عليهن وهن على قيد الحياة, يتم تزويجهن لمجرد الزواج والسمعة والمكانة الأجتماعية دون الأهتمام برأي الفتاة, ومشاعرها وأحلامها وأهدافها, بطريقته العذبة,, كتب "جبران" عن هذه المأساة بحروف باذخة الجمال, كأنك تسمع لحن موسيقي وأنت تقرأ/تستمع الى كلماته ومشاعر�� التي وضعها في كل حرف كتبه على الرغم ان الرواية لاتحمل في جعبتها فكرة جديدة, الا أن جمال اللغة وسحرها يشفع له بالتأكيد.
عظيم يا جبران! رواية فاقت الوصف حقيقة لن اضيف لها شيء بمدحي اياها او الثناء عليها ما يعجبني في جبران بالاضافه للغته طبعا هو وصفه للطبيعة الجميلة والاشجار والقرى والبيارات في بيروت ..بيروت الجميلة .. بيروت الارز والزيتون والسرو والصفصاف جعلني اتوق لرؤيتها وجعلني اشتاق لبيادرها برغم اني لم ارها.. الآن وبعد قراءتي للاجنحة المتكسرة صارت امنيتي زيارة بيروت! ولعلي اخفف من شغفي لرؤية طبيعتها وجدت نفسي ابحث في محرك البحث في النت عن كل ما ذكره من طبيعة بيروت وكانت حصيلة بحثي مج��وعة من الصور الفائقة الجمال..انها من ابداع الخالق تبارك اسمه ❤️
صور لأشجار اللوز ، الزيتون، السرو، الارز، وورد الزنبق الابيض الذي يشبه سلمى <3
-ان اموال الآباء تكون في أكثر المواطن مجلبة لشقاء البنين
-لو لم يكن فارس كرم رجلاً غنياً لكانت سلمى اليوم حية تفرح مثلنا بنور الشمس
-تلك أيام مضت كالأشباح واضمحلت كالضباب ولم يبق لي منها سوى الذكرى الأليمة..
-فما أحلى أيام الحب وما أعذب أحلامها ��ما أمرّ ليالي الحزن وما أكثر مخاوفها
-سوف أحبك يا سلمى محبة الحقول للربيع.سوف احيا بك حياة الازاهر لحرارة الشمس. سوف اترنم بأسمك مثلما يترنم الوادي بصدى رنين الاجراس المتمايلة فوق كنائس القرى
-سيظل الحب معي يا سلمى الى نهاية العمر، الى ان يجيء الموت، الى ان تجمعني بك قبضة الله
-أشفق يا رب وشدد جميع الأجنحة المتكسرة
-أن النفس الكئيبة تجد الراحة بالعزلة والأنفراد فتهجر الناس مثلما يبتعد الغزال الجريح عن سربه ويتوارى في كهفه حتى يبرأ او يموت
-أن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة "الأم"
-أن القلب بعواطفه المتشعبة يماثل الارزة بأغصانها المتفرقة فاذا ما فقدت شجرة الارز غصناً قوياً تتألم لكنها لا تموت بل تحول قواها الحيوية الى الغصن المجاور لينمو ويتعالى ويملأ بفروعه الغضه مكان الغصن المقطوع
-هل يتعزى كسير القلب بالقلب الكسير؟!
-أن السجين المظلوم الذي يستطيع أن يهدم جدران سجنه ولا يفعل يكون جباناً
-ان البلبل لا يحوك عشاً في القفص كيلا يورث العبودية لفراخه
-وليس بين أفراح الحياة ما يضارع فرح المرأة العاقر عندما تهيئها النواميس الأزلية لتصيرها أُماً
-وفي هذه الحفرة ايضا قد دفنت قلبي ايها الرجل فما أقوى ساعديك!
أحببتُهَا كثيرًا وكَرِهتُ أن أُنهيِهَا أو لأكون دقيقة في الوصفِ كَرِهتُ نهايتها رُبما لإنني أتحاشى دومًا النهايات التعيسة ولكنها كَكُل شَئٍ في تلك الدُنيَا إلى زوالٍ ومهما طآل الآمَدُ سينقضِي ؛أحبَبَتُ كِيف حلّقَ جُبران بأجنحةِ الخيال إلى السموات العَلا وكيف هبط إلى يقظة هآوية الواقع ؛أحببتُ تحليله للنفس الإنسانية ودقة وصفه للمشاعر التي تُرآود النفس في كُل حِينٍ حتى وإن كان منها "الكآبة"؛أحببتُ كذلك دقة وصفه للصِبآ والشباب وتحليقهم بأجنحة الأحلام إلى أن تؤول بهم الأيام وتعاقب الفصول إلى خبرة وإتزان فِكر وزُهد الشيخوخة .
أحببتُ بيان جُبران وكَلِم َ جُبران ورِقة وصف جُبران ورثاءه للسيدة سلمى كرامة وكيف كان مُؤثرًا ليُلامِسُ شُغافَ القلبِ مُباشَرَةٍ؛وكَرَهِتُ كيفَ يمكن للمرءِ أن يَدخلُ بملء إرادته جِنآنَ المحبةِ وكيف يمكن أن يُطرَدُ منها مُجبرًا إلى جحيم الفَقْدِ في آنٍ ؟! ؛ وَكيفَ يُمكن أن يُحلّق بأجنحة المحبةِ عاليًا لِوَهلَةٍ ومِن ثَمَ يتخبّطُ بالأجنحةِ المُتكسِّرة بِين آيادي الفَقْدِ ؛كَرِهتُ كونها واقعيةٌ أكثرَ مِن اللازم. :))
يُعد قلم جُبران من أرق الأقلام التي قرأتُ إليها فما أجملَ بَيآنهُ وأجودَ حرفهُ ورِوعة حِسَهُ ؛وأخيرًا رواية عظيمة يُنصَح بِقرأتهَا. :))
كلما قرأت كتاباً بحثت عن الهديا , والهدايا عندي هي تلك المقاطع النثرية التي تمر في سياق النص الروأئي,وأجاهد أحياناً حتى أحصل على هداياي ولكن مع جبران أحتار فكل نثره بديع .وكله يصلح أقتباسات الرواية من حيث عناصرها بنيت على قصة رأيتها عادية فهيكل الرواية بسيط , قصة عادية لم تشدني كثيراً ولكن ذلك الدسم النثري الغني في فصول الرواية هو وهو فقط برأيي ما يستحق أن تقرأ هذه الرواية من أجله من أجمل العبارات التي أعجبتي في هذا الكتاب
إن روحي لم تطلب فراقك لأنك شطرها, ولا ملت عيناي النظر إليك لأنك نورهما